قلب السيف المهتز
2044 قلب السيف المهتز
نفس واحد، إثنان … عشرة أنفاس.
التنانين كانت جنس الوحش الوحيد المتبقي في الهاوية. اعتمدوا على سلالة إله التنين القوية لمقاومة فساد الغبار السحيق حتى يومنا هذا.
“سأتعامل معهم!” كان هذا هو العذر المثالي للتخلص من الإحراج، لذلك لم تتردد هوا كايلي في الاستدار وإطلاق العنان لسيفها السحابي الزجاجي نحو أهدافها. كان ضوءه اليشمي ساطعًا، لكن لسبب ما، لم يُحدث أي صوت على الإطلاق.
تنانين الهاوية تخدم تنانين الأسلاف كملك، وكانت هوا تشينغيينغ على دراية بهالة اقواهم. بطبيعة الحال، روح يون تشي قد أذهلتها.
“مثير للإعجاب”
عندما كان يون تشي يظهر شذوذاً مستحيلاً تلو الآخر، قد وصلت إلى مرحلة لم تتجرأ فيها حتى على تخيل “السيد” الذي وهبه كل شيء. من على وجه الأرض كانت هذه الروح القديمة القوية؟
هوا فوشين، الوصي الإلهي الحالي للمملكة الإله محطم السماء، كان لا بد أن يقضي أربعمائة سنة ليفهم أول خصلة له من نية سيف محطم السماء.
في هذه اللحظة سمعت الكلمات “عشر سنوات” و “أكثر من مائة سنة”. ارتعشت حواجبها.
رفعت هوا كايلي ذراعها، لكنها في النهاية لم تمنعه من رؤية مدى جديته.
العمر والوقت على الفور ذكراها بشخص ما. كانت المسألة التي هزت ممالك الإله بأكملها.
لم تفهم هوا كايلي ما كان يقوله بطبيعة الحال. في رأيها، كانت معرفة عالية المستوى تتجاوز قدرتها على الفهم الآن.
على الرغم من أن الفكرة كانت تومض في عقلها الا انها لم تفكر بعمق في الأمر.
بالطبع لم يسمعوا. بعد كل شيء، كانت كذبة ذات وجه أصلع من يون تشي.
“أنت …”
التنانين كانت جنس الوحش الوحيد المتبقي في الهاوية. اعتمدوا على سلالة إله التنين القوية لمقاومة فساد الغبار السحيق حتى يومنا هذا.
بالعودة على الأرض، استغرق الأمر من هوا كايلي بعض الوقت لتتعافى أخيرا من دهشتها. ثم قالت بصوت عاجل “بالطبع لن ألومك على هذا. هذا هو سرك لتحتفظ به. ليس هناك أي حاجة لك على الإطلاق لمشاركة كل شيء معي… في المستقبل، تأكد من أن لا تدع أحدا يسمع عن هذا وإلا فقد يؤدي ذلك إلى خطر لا يمكن التنبؤ به”
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
ارتاحت ملامح يون تشي بشكل واضح عندما تلقى القلق بدلاً من اللوم من هوا كايلي. “لا تقلقي أيتها الأخت تشو، لم أكن أخطط أبداً لعصيان نصيحة سيدي سواء كانت طاقتي الضوئية العميقة أو روحي التنين، أنتِ الوحيدة التي أريتهم إياه”
“مثير للإعجاب”
لم تكن ثقته حصرية ومقدمة دون أي شروط مسبقة فحسب، والخيانة لم تكتفِ بتعريضه لخطر داهم. قد تكون هوا كايلي عديمة الخبرة بشكل فظيع، لكنها حتى أدركت مدى قيمة هذه الثقة.
هوا تشينغيينغ “؟”
مرة اخرى، تم دغدغة اوتار قلبها، وظل ذلك غير مألوف لها. لكن على عكس الأوقات السابقة، سؤال انتشر عبر شفتيها بشكل لاشعوري، “لماذا … لماذا تثق بي كثيراً؟”
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
“…” بدا يون تشي مفزوعاً. كان هناك حتى وميض قصير من الإدراك والتشويش على وجهه. يبدو أنه حتى هو لم يعرف لماذا وثق بها هكذا.
2044 قلب السيف المهتز
في النهاية، كان يهمس لنفسه على ما يبدو “هل كان هذا ما قصده سيدي عندما قال إنه أحيانًا، لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك؟”
نصائحها سرعان ما بددت الأفكار غير المرغوبة التي كانت تعصف بعقل هوا كايلي. لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال تبديد الدهشة التي تراكمت في قلبها تجاه يون تشي مرة بعد مرة.
“…” انشقت شفتا هوا كايلي قليلا، وعينيها تموجان بمشاعر لم تكن لديها فكرة عنها.
“…” هوا كايلي لم تسمع بمثل هذه النظرية من قبل.
بمجرد أن أفلتت الكلمات من فمه، انصرف يون تشي فجأة وكأنه يدرك عدم ملاءمة تعليقه. ثم غير الموضوع بطريقة غريبة وبقوة، “بالحديث عن العمر، ما زلت لا أعرف كم عمرك …”
هوا تشينغيينغ، “جنية السيف”، لم تسمع بمثل هذه النظرية أيضا.
“لـ ـ لا تسأل!”
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
كان رد فعل هوا كايلي عنيفًا بشكل غير متوقع. حتى أنها أدارت وجهها وقالت “لا بد ان سيدك علمك أن سؤال المرأة عن عمرها هو أمر غير مهذب، صحيح؟ فقط… ناديني الأخت تشو”
أجاب يون تشي “أخبرني سيدي أن فن السيف ميت، لكن نية السيف حية. اذا حاولت ان تقود الحياة بالموت، فسيكون سيفك قاسيا وميتا ايضا”
رائحة موقفها تفوح من العناد، وكانت أذنيها تحمر لسبب ما.
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
“جيد جداً” فاجأ انفجارها حتى يون تشي، لكنه لم يتردد في إيماء رأسه وتقديم وعد، “أقسم أنني لن أسأل أبدا مرة أخرى … ثلاثة وحوش سحيقة تقترب من يميننا”.
التنانين كانت جنس الوحش الوحيد المتبقي في الهاوية. اعتمدوا على سلالة إله التنين القوية لمقاومة فساد الغبار السحيق حتى يومنا هذا.
“سأتعامل معهم!” كان هذا هو العذر المثالي للتخلص من الإحراج، لذلك لم تتردد هوا كايلي في الاستدار وإطلاق العنان لسيفها السحابي الزجاجي نحو أهدافها. كان ضوءه اليشمي ساطعًا، لكن لسبب ما، لم يُحدث أي صوت على الإطلاق.
في اللحظة التالية، اهتز نصل سيفه قليلا، وأطلق العنان لنية سيفه.
دينغ!
هزّت هوا كايلي رأسها على الفور، دون أن ترغب في إهدار طاقته. “تتطلب نية السيف هذه عدة سيوف أخرى متقنة بالكامل للعمل كقاعدة، وفن السيف الخاص للعمل كدليل. إنه ليس شيئا يمكن للمرء أن يستوعبه عن طريق الزراعة العادية والدراسة”
كان هناك طنين رقيق جدا لدرجة أنه كان غير محسوس حتى بالنسبة للحواس الدقيقة للممارس العميق، وتم قطع الوحوش السحيقة إلى نصفين قبل أن يقتربوا. صوت أجسادهم الممزقة وهي ترتطم بالأرض بدا عاليا جدا بالمقارنة مع ذلك.
“مثير للإعجاب”
ثم انعطف السيف للخلف ولم يلمس الوحش السحيق الثالث ولو قليلاً. عندما عاد السيف الأبيض إلى هوا كايلي، انقسم الوحش السحيق فجأة إلى عشرات القطع دون سابق إنذار. كل قطعة كانت نظيفة وناعمة كالمرآة.
قوة السيف كانت ضعيفة لدرجة أنها لم تستطع كسر صخرة. ومع ذلك، عيون هوا كايلي اتسعت مثل الصحون، وأصبح عقلها فارغا تماما لبعض الوقت.
الوحش السحيق لم تسنح له الفرصة للزئير وتفتت إلى غبار غائر حالما ارتطم بالأرض.
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
لم يمضِ وقت طويل منذ أن تمكنت هوا كايلي من إتقان السيف الأول من سيف محطم السماء، لكنها كانت تتطور بمعدل مذهل بالفعل، تقنيتها كانت تنمو أكثر وأكثر بلا مسارات.
ثم انعطف السيف للخلف ولم يلمس الوحش السحيق الثالث ولو قليلاً. عندما عاد السيف الأبيض إلى هوا كايلي، انقسم الوحش السحيق فجأة إلى عشرات القطع دون سابق إنذار. كل قطعة كانت نظيفة وناعمة كالمرآة.
في الضباب اللانهائي، أقل فوضى قد تحرض على الخطر. لذلك، كان هذا هو المكان الأفضل لها لتدرب سيفها الجديد.
الوحش السحيق لم تسنح له الفرصة للزئير وتفتت إلى غبار غائر حالما ارتطم بالأرض.
كانت هوا كايلي ترغب في إكمال أساسات السيف قبل انتهاء رحلتها. كانت متأكدة أن نجاحها سيمنح والدها مفاجأة سارة.
أجاب يون تشي “أخبرني سيدي أن فن السيف ميت، لكن نية السيف حية. اذا حاولت ان تقود الحياة بالموت، فسيكون سيفك قاسيا وميتا ايضا”
“مثير للإعجاب”
“مثير للإعجاب”
بجانبها، أطلق يون تشي تنهيدة إعجاب عندما ابتعد عن الوحوش السحيقة الميتة. ثم حدق في سيف السحابة الزجاجي وراءها وسأل، “كنت فضوليا من البداية، لكن ما نوع السيف الذي تمارسينه، الأخت تشو؟”
في هذه اللحظة سمعت الكلمات “عشر سنوات” و “أكثر من مائة سنة”. ارتعشت حواجبها.
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
كانت هوا كايلي ترغب في إكمال أساسات السيف قبل انتهاء رحلتها. كانت متأكدة أن نجاحها سيمنح والدها مفاجأة سارة.
تحركت شفاه هوا كايلي. لم تكن تعرف ماذا تقول.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
مراراً وتكراراً، منحها يون تشي كامل ثقته. ومرة بعد اخرى، جلبها عجزها عن فعل الامر نفسه خزيا شديدا.
“لهذا السبب أيضاً أسلوبي في القتال فخم إلى حد ما وغير مقيد. لا أسمح أبدا لفن السيف أن يربط سيفي” يون تشي تابع “نية سيف الأخت تشو غامضة ولا يمكن تفسيرها ورائعة، لكن من الواضح أنها غير مناسبة لي أيضا. أعتقد أنه يناسب جنية راقصة مثلك أكثر”
لسوء الحظ، كان من المحتمل للغاية أن يتم الكشف عن هويتها إذا قالت اسم “سيف محطم السماء”، لذلك لم تستطع بغض النظر عن أي شيء.
نصائحها سرعان ما بددت الأفكار غير المرغوبة التي كانت تعصف بعقل هوا كايلي. لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال تبديد الدهشة التي تراكمت في قلبها تجاه يون تشي مرة بعد مرة.
“هذا … هو فن السيف الحصري لعشيرتي. إنه مختلف عن طرقك المعتادة في السيف” في النهاية، لم يكن لدى هوا كايلي خيار سوى تقديم إجابة غامضة. “لقد بدأت للتو في فهم هذه التقنية. ما زلت بعيدة للغاية عن الوصول إلى مستوى الأب أو العمة”
نفس واحد، إثنان … عشرة أنفاس.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
هزّت هوا كايلي رأسها على الفور، دون أن ترغب في إهدار طاقته. “تتطلب نية السيف هذه عدة سيوف أخرى متقنة بالكامل للعمل كقاعدة، وفن السيف الخاص للعمل كدليل. إنه ليس شيئا يمكن للمرء أن يستوعبه عن طريق الزراعة العادية والدراسة”
أجاب يون تشي “أخبرني سيدي أن فن السيف ميت، لكن نية السيف حية. اذا حاولت ان تقود الحياة بالموت، فسيكون سيفك قاسيا وميتا ايضا”
عندما انتهت، اكتشفت أن يون تشي قد أغلق عينيه بالفعل. لم يتجاوب مع كلماتها على الإطلاق.
عندما كان يون تشي يظهر شذوذاً مستحيلاً تلو الآخر، قد وصلت إلى مرحلة لم تتجرأ فيها حتى على تخيل “السيد” الذي وهبه كل شيء. من على وجه الأرض كانت هذه الروح القديمة القوية؟
سيف الشيطان معذب السماء كان بالفعل بين يديه، ينبعث منه وهج إلهي قرمزي.
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
رفعت هوا كايلي ذراعها، لكنها في النهاية لم تمنعه من رؤية مدى جديته.
هوا كايلي هزت رأسها بشدة وتلعثمت بالكاد بوضوح، “لكن… لكن… أنت لست… لم تتدرب حتى… لم يكن لديك حتى فن السيف! كيف فعلت —”
في اللحظة التالية، اهتز نصل سيفه قليلا، وأطلق العنان لنية سيفه.
لم تفهم هوا كايلي ما كان يقوله بطبيعة الحال. في رأيها، كانت معرفة عالية المستوى تتجاوز قدرتها على الفهم الآن.
بانغ!
ومع ذلك …
أخبرها إدراكها أن قوة السيف ونيته سافرتا ثلاثين مترًا وانفجرت على بعد ثلاثين مترًا. عندما تحققت من النتائج … وجدت أنها كانت على حق تماما. مما يعني أنه فشل في تكرار خصائص سيف محطم السماء.
في هذه اللحظة سمعت الكلمات “عشر سنوات” و “أكثر من مائة سنة”. ارتعشت حواجبها.
حاولت هوا كايلي إيقافه مرة أخرى، لكن يون تشي أغلق عينيه مرة أخرى. كان يبدو مصمما على النجاح مهما كلف الأمر.
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
لم يكن لديها خيار سوى العبوس والانتظار.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
لزراعة سيف محطم السماء، يجب على المرء أولاً أن يزرع السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء. فقط بإتقانهم جميعاً، سيحصل الشخص على الحق في دراسة سيف محطم السماء.… ولكن فقط الحق. تطلب الأمر حظاً هائلاً، موهبة وقدرة على الفهم لإجراء اتصال فعلي مع نية سيف محطم السماء الحقيقي.
تحدث بسهولة وعفوية، على ما يبدو غير مبال بأنه كان يحطم قلب سيف هوا كايلي مع كل كلمة قالها.
نفس واحد، إثنان … عشرة أنفاس.
أما هوا تشينغيينغ، “جنية السيف” التي فاقت موهبتها في طريق السيف هوا فوتشينغ بكثير، استغرقت سبعة وسبعين عاما لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء.
يون تشي فتح عينيه. مرة أخرى، يهتز سيف السماء معذب الشيطان مع تدفق نية السيف من خلاله.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشكك فيها في إحساسها السليم – الذي كانت على دراية به أكثر من غيرها، وتفتخر به، وتجسده عمليا في كل من الجسد والروح – لدرجة أنه كان ينكسر مثل الزجاج.
بانغ ـــ
كان هناك طنين رقيق جدا لدرجة أنه كان غير محسوس حتى بالنسبة للحواس الدقيقة للممارس العميق، وتم قطع الوحوش السحيقة إلى نصفين قبل أن يقتربوا. صوت أجسادهم الممزقة وهي ترتطم بالأرض بدا عاليا جدا بالمقارنة مع ذلك.
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
“لا … تبدو صعبة للغاية؟”
قوة السيف كانت ضعيفة لدرجة أنها لم تستطع كسر صخرة. ومع ذلك، عيون هوا كايلي اتسعت مثل الصحون، وأصبح عقلها فارغا تماما لبعض الوقت.
يون تشي توقف عن الضغط وضيق عيناه قليلاً وقال متأملا “سيف يقتل أعداءه دون أن يترك أثرا من خلال تجاوز الفضاء وتشويه الإدراك … لا يسعني إلا أن أرغب في نية السيف هذه. أتساءل عما إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة عليه بسيفي؟”
عالياً في السماء، أقدام هوا تشينغيينغ سقطت نصف بوصة كاملة. كانت هذه صدمتها لدرجة أنها كادت تتسرب هالتها.
“قوة السيف والنية التي يطلقها سيفك لا تتجاوز الفضاء فحسب، بل تخدع… لا، بل بالأحرى تشوه إدراك الهدف؟” لم يستطع يون تشي إخفاء دهشته. “أنا مستخدم للسيف أيضًا، وسمعت الكثير عن أساليب السيف من سيدي. لكنني لم أرى من قبل سيفًا مثلك”
“فيوـ” يون تشي زفر قليلا وقال، “إنه صعب بعض الشيء … همم؟ الأخت تشو؟ ما الخطب؟”
هزّت هوا كايلي رأسها على الفور، دون أن ترغب في إهدار طاقته. “تتطلب نية السيف هذه عدة سيوف أخرى متقنة بالكامل للعمل كقاعدة، وفن السيف الخاص للعمل كدليل. إنه ليس شيئا يمكن للمرء أن يستوعبه عن طريق الزراعة العادية والدراسة”
في الوقت الحالي، تشبه عيون هوا كايلي القمر الكامل الذي لم يعد يحاول إخفاء الجمال والنقاء المطلق لهذا العالم السحيق … ومع ذلك، بدا لها التعبير غير مألوف قليلا بالنسبة لابنة معروفة باسم الابنة الإلهية.
في الضباب اللانهائي، أقل فوضى قد تحرض على الخطر. لذلك، كان هذا هو المكان الأفضل لها لتدرب سيفها الجديد.
بعد بضعة أنفاس، تمكنت ابنة محطمة السماء الإلهية المذهولة أخيرًا من الخروج من ركام أفكارها المنطقية. ومع ذلك، فُتح فمها وأُغلق عدة مرات قبل أن تتمكن أخيرًا من قول: “كيف… كيف… كيف فعلت ذلك؟”
في النهاية، كان يهمس لنفسه على ما يبدو “هل كان هذا ما قصده سيدي عندما قال إنه أحيانًا، لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك؟”
في نفس الوقت، هوا تشينغيينغ تئن بهدوء، “مستحيل …”
في أعماق بحر روحه، لي سو أطلقت تنهيدة هادئة.
بالتأكيد، خصلة نية السيف كانت ضعيفة وخفيفة بشكل لا يصدق. لا يمكن تطبيقها في القتال الحقيقي على الإطلاق. ومع ذلك، لم يكن هناك شك أيضا في أنها كانت خصلة من نية سيف محطم السماء الحقيقية!
العمر والوقت على الفور ذكراها بشخص ما. كانت المسألة التي هزت ممالك الإله بأكملها.
هوا فوشين، الوصي الإلهي الحالي للمملكة الإله محطم السماء، كان لا بد أن يقضي أربعمائة سنة ليفهم أول خصلة له من نية سيف محطم السماء.
2044 قلب السيف المهتز
أما هوا تشينغيينغ، “جنية السيف” التي فاقت موهبتها في طريق السيف هوا فوتشينغ بكثير، استغرقت سبعة وسبعين عاما لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء.
“وإلا، لم يكن بإمكاني فعل ما فعلته.”
أما بالنسبة لـ هوا كايلي، أول شخص على الإطلاق في مملكة الاله محطم السماء يمتلك جوهر إلهي كامل وأعلى موهبة سيف على الإطلاق في تاريخ الهاوية … قد استغرقت تسع سنوات لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء. كان إنجازا سيذكر كمعجزة مستحيلة إلى الأبد.
هوا تشينغيينغ، “جنية السيف”، لم تسمع بمثل هذه النظرية أيضا.
لكن يون تشي …
************************
لم ينحدر من مملكة الإله محطم السماء. لم يكن لديه السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء، ناهيك عن فن سيف محطم السماء …
لي سو “؟”
ومع ذلك …
“سأتعامل معهم!” كان هذا هو العذر المثالي للتخلص من الإحراج، لذلك لم تتردد هوا كايلي في الاستدار وإطلاق العنان لسيفها السحابي الزجاجي نحو أهدافها. كان ضوءه اليشمي ساطعًا، لكن لسبب ما، لم يُحدث أي صوت على الإطلاق.
ومع ذلك …
بمجرد أن أفلتت الكلمات من فمه، انصرف يون تشي فجأة وكأنه يدرك عدم ملاءمة تعليقه. ثم غير الموضوع بطريقة غريبة وبقوة، “بالحديث عن العمر، ما زلت لا أعرف كم عمرك …”
هوا تشينغيينغ لم تشك في حواسها بهذا القدر في حياتها كلها.
“لما … هذا؟” حائرة أكثر من الخيال، هوا كايلي سألت بشكل لاشعوري.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشكك فيها في إحساسها السليم – الذي كانت على دراية به أكثر من غيرها، وتفتخر به، وتجسده عمليا في كل من الجسد والروح – لدرجة أنه كان ينكسر مثل الزجاج.
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
بالعودة إلى الأرض، ألقى يون تشي نظرة مفاجأة مناسبة وسأل “لا يبدو هذا صعباً للغاية، الأخت تشو. أنا… هل هناك خطب ما؟”
“مثير للإعجاب”
“لا … تبدو صعبة للغاية؟”
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
هوا كايلي هزت رأسها بشدة وتلعثمت بالكاد بوضوح، “لكن… لكن… أنت لست… لم تتدرب حتى… لم يكن لديك حتى فن السيف! كيف فعلت —”
لم ينحدر من مملكة الإله محطم السماء. لم يكن لديه السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء، ناهيك عن فن سيف محطم السماء …
“فن السيف؟” هز يون تشي رأسه وأعلن بعيون صافية نقية، “سيدي لم يعلمني أبدا فن السيف. في الواقع، لم يسمح لي أبدا بزراعة أي فن سيف”
لم ينحدر من مملكة الإله محطم السماء. لم يكن لديه السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء، ناهيك عن فن سيف محطم السماء …
لي سو “؟”
كان من الواضح أن جوابه فقط أربك هوا كايلي أكثر، لذلك أضاف يون تشي، “طريقة سيدي في السيف غريبة جدا. واستغرقني الامر سنوات عديدة لأفهم اخيرا تلميحا منه”
هوا تشينغيينغ “؟”
************************
“لما … هذا؟” حائرة أكثر من الخيال، هوا كايلي سألت بشكل لاشعوري.
في تصورها، غلف وميض من سحب نية السيف الفضاء قبل عشرة أمتار من يون تشي … لكن الانفجار الفعلي جاء من السماء على بعد أكثر من عشرة أمتار.
أجاب يون تشي “أخبرني سيدي أن فن السيف ميت، لكن نية السيف حية. اذا حاولت ان تقود الحياة بالموت، فسيكون سيفك قاسيا وميتا ايضا”
لكن يون تشي …
“لكن كيف تظهر نية سيفك بدون فن السيف؟ كيف يمكنك ممارسة السيف؟” هوا كايلي تتمتم.
لي سو “؟”
رفع يون تشي ذراعيه، وتألق سيف قاتل الشيطان معذب السماء أكثر إشراقا. “يجب أن تنمو نية السيف من القلب، والجسد، والسيف، بالطبع! فن السيف هو ببساطة غير ضروري!”
“لـ ـ لا تسأل!”
“…” هوا كايلي لم تسمع بمثل هذه النظرية من قبل.
تحدث بسهولة وعفوية، على ما يبدو غير مبال بأنه كان يحطم قلب سيف هوا كايلي مع كل كلمة قالها.
هوا تشينغيينغ، “جنية السيف”، لم تسمع بمثل هذه النظرية أيضا.
مراراً وتكراراً، منحها يون تشي كامل ثقته. ومرة بعد اخرى، جلبها عجزها عن فعل الامر نفسه خزيا شديدا.
بالطبع لم يسمعوا. بعد كل شيء، كانت كذبة ذات وجه أصلع من يون تشي.
“فن السيف؟” هز يون تشي رأسه وأعلن بعيون صافية نقية، “سيدي لم يعلمني أبدا فن السيف. في الواقع، لم يسمح لي أبدا بزراعة أي فن سيف”
في أعماق بحر روحه، لي سو أطلقت تنهيدة هادئة.
“…” انشقت شفتا هوا كايلي قليلا، وعينيها تموجان بمشاعر لم تكن لديها فكرة عنها.
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
أما بالنسبة لـ هوا كايلي، أول شخص على الإطلاق في مملكة الاله محطم السماء يمتلك جوهر إلهي كامل وأعلى موهبة سيف على الإطلاق في تاريخ الهاوية … قد استغرقت تسع سنوات لفهم أول خصلة لها من نية سيف محطم السماء. كان إنجازا سيذكر كمعجزة مستحيلة إلى الأبد.
كان ذلك تكتيك خسيس آخر لتعزيز أهدافه.
“لما … هذا؟” حائرة أكثر من الخيال، هوا كايلي سألت بشكل لاشعوري.
بالحكم على ردة فعل هوا كايلي الهائلة، كان من الواضح أنه قد نجح.
رفع يون تشي ذراعيه، وتألق سيف قاتل الشيطان معذب السماء أكثر إشراقا. “يجب أن تنمو نية السيف من القلب، والجسد، والسيف، بالطبع! فن السيف هو ببساطة غير ضروري!”
كان من الواضح أن جوابه فقط أربك هوا كايلي أكثر، لذلك أضاف يون تشي، “طريقة سيدي في السيف غريبة جدا. واستغرقني الامر سنوات عديدة لأفهم اخيرا تلميحا منه”
العمر والوقت على الفور ذكراها بشخص ما. كانت المسألة التي هزت ممالك الإله بأكملها.
“بعد أن وصلت بالكاد إلى ما يسمى ‘عالم التوافق’ تحدث سيدي، اكتسبت القدرة على إدراك نية الآخرين في استخدام السيف، وتجاوز الحاجة الى اساس السيف وفنه، وتنفيذها من خلال قلب وجسد السيف بدلا من ذلك”
هوا تشينغيينغ، “جنية السيف”، لم تسمع بمثل هذه النظرية أيضا.
“وإلا، لم يكن بإمكاني فعل ما فعلته.”
هزّت هوا كايلي رأسها على الفور، دون أن ترغب في إهدار طاقته. “تتطلب نية السيف هذه عدة سيوف أخرى متقنة بالكامل للعمل كقاعدة، وفن السيف الخاص للعمل كدليل. إنه ليس شيئا يمكن للمرء أن يستوعبه عن طريق الزراعة العادية والدراسة”
لم تفهم هوا كايلي ما كان يقوله بطبيعة الحال. في رأيها، كانت معرفة عالية المستوى تتجاوز قدرتها على الفهم الآن.
بالعودة على الأرض، استغرق الأمر من هوا كايلي بعض الوقت لتتعافى أخيرا من دهشتها. ثم قالت بصوت عاجل “بالطبع لن ألومك على هذا. هذا هو سرك لتحتفظ به. ليس هناك أي حاجة لك على الإطلاق لمشاركة كل شيء معي… في المستقبل، تأكد من أن لا تدع أحدا يسمع عن هذا وإلا فقد يؤدي ذلك إلى خطر لا يمكن التنبؤ به”
لو كان يون تشي أيّ شخص آخر، لكانت عاملته كهراء ونسيته فوراً. ومع ذلك، فقد شهدت لتوها يون تشي يطلق العنان لخصلة من نية سيف محطم السماء بأم عينيها، كيف يمكن أن تشك فيه؟
لم ينحدر من مملكة الإله محطم السماء. لم يكن لديه السيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء، ناهيك عن فن سيف محطم السماء …
“لهذا السبب أيضاً أسلوبي في القتال فخم إلى حد ما وغير مقيد. لا أسمح أبدا لفن السيف أن يربط سيفي” يون تشي تابع “نية سيف الأخت تشو غامضة ولا يمكن تفسيرها ورائعة، لكن من الواضح أنها غير مناسبة لي أيضا. أعتقد أنه يناسب جنية راقصة مثلك أكثر”
في هذه اللحظة سمعت الكلمات “عشر سنوات” و “أكثر من مائة سنة”. ارتعشت حواجبها.
تحدث بسهولة وعفوية، على ما يبدو غير مبال بأنه كان يحطم قلب سيف هوا كايلي مع كل كلمة قالها.
بالعودة على الأرض، استغرق الأمر من هوا كايلي بعض الوقت لتتعافى أخيرا من دهشتها. ثم قالت بصوت عاجل “بالطبع لن ألومك على هذا. هذا هو سرك لتحتفظ به. ليس هناك أي حاجة لك على الإطلاق لمشاركة كل شيء معي… في المستقبل، تأكد من أن لا تدع أحدا يسمع عن هذا وإلا فقد يؤدي ذلك إلى خطر لا يمكن التنبؤ به”
“صفّي قلبك!” ظهر صوت هوا تشينغيينغ فجأة في أذني هوا كايلي.
كان ذلك تكتيك خسيس آخر لتعزيز أهدافه.
مثل ربيع التطهير، غسلت أوامرها عيون هوا كايلي وبحر روحها وطهرتها من ضبابيتهم.
“إنه رجل غير عادي تنطبق طريقته غير العادية في السيف عليه وعليه فقط. يجب ألا تشكِ في قلب سيفك بسبب تفرّده”
“إنه رجل غير عادي تنطبق طريقته غير العادية في السيف عليه وعليه فقط. يجب ألا تشكِ في قلب سيفك بسبب تفرّده”
رفعت هوا كايلي ذراعها، لكنها في النهاية لم تمنعه من رؤية مدى جديته.
نصائحها سرعان ما بددت الأفكار غير المرغوبة التي كانت تعصف بعقل هوا كايلي. لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال تبديد الدهشة التي تراكمت في قلبها تجاه يون تشي مرة بعد مرة.
لم تكن ثقته حصرية ومقدمة دون أي شروط مسبقة فحسب، والخيانة لم تكتفِ بتعريضه لخطر داهم. قد تكون هوا كايلي عديمة الخبرة بشكل فظيع، لكنها حتى أدركت مدى قيمة هذه الثقة.
************************
لكن يون تشي …
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشكك فيها في إحساسها السليم – الذي كانت على دراية به أكثر من غيرها، وتفتخر به، وتجسده عمليا في كل من الجسد والروح – لدرجة أنه كان ينكسر مثل الزجاج.
************************
يون تشي فتح عينيه. مرة أخرى، يهتز سيف السماء معذب الشيطان مع تدفق نية السيف من خلاله.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
أخيراً فهمت لماذا يون تشي طلب منها أن تخبره عن فن سيف محطم السماء.
تحدث بسهولة وعفوية، على ما يبدو غير مبال بأنه كان يحطم قلب سيف هوا كايلي مع كل كلمة قالها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
