You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2045

تموجات

تموجات

2045 تموجات

رفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء مرة أخرى. “ما رأيك بهذا؟ سأدير نية السيف الخاصة بي عدة مرات، ويمكن للأخت تشو أن تحاول إدراكها. إذا نجح الأمر؛ وإذا تمكنتِ من رؤية ولو لمحة من الفهم منها، فسأكون في غاية الشرف.”

“لا تصدق. أنت حقا لا تصدق”

وجهه يبدو وكأنه منحوت من الحجر، حاد وبارد. عيناه السوداوان تشبه عشرة آلاف ليلة متداخلة. خطواته بطيئة، لكن في كل مرة سقطت قدمه على الأرض، بدت السماء الزرقاء فوق رأسه داكنة بعض الشيء.

من وجهة نظر هوا كايلي، أظهر يون تشي نية سيفها محطم السماء بعد اثني عشر نفساً أو نحو ذلك بعد أن رآه منها، لم يكن هناك شك في أن هذا الإنجاز قد تجاوز تماماً عالم “المثير للإعجاب” أو “العبقري”. حتى أن “المعجزة” بدت وصفا باهتا.

رفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء مرة أخرى. “ما رأيك بهذا؟ سأدير نية السيف الخاصة بي عدة مرات، ويمكن للأخت تشو أن تحاول إدراكها. إذا نجح الأمر؛ وإذا تمكنتِ من رؤية ولو لمحة من الفهم منها، فسأكون في غاية الشرف.”

كشخص يقف على قمة العالم منذ الصغر، كان الثناء والتطلع إلى الآخرين شيئين لم تفعله أبدا. بطبيعة الحال، لم تستطع ايجاد الكلمات او السلوك اللازم للتعبير عنها بشكل صحيح.

وجهه متوردًا، وعيناه باهتتان وغير مركّزتين. كان يحتضن جرة نبيذ كبيرة في حجره، وكان مبللًا من رأسه إلى أخمص قدميه بالنبيذ. حرفيًا، حتى شعره كان مغطى بالنبيذ. يمكنك أن تشم رائحته من مسافة بعيدة جدًا.

ثم مرة أخرى، شككت في أنه حتى أبناء وبنات ممالك الاله يمكنهم فعل ما لا تستطيع فعله.

“سأتابع حينها” أغلق يون تشي عينيه بسرعة وأظهر نية سيف محطم السماء مرة أخرى.

“لا، سيدي هو الشخص المذهل” أجاب يون تشي بتواضع.

كلمات الإله الغاضبة قد تجعل السماء والأرض ترتجفان، لكن الشاب بالكاد رفع رأسه قليلًا وحدق في الوصي الأبدي بان يوشينغ بعينيه المعتمتين. بعد وقت طويل، تعرف أخيرًا على من كان ينظر إليه، لكن بدلًا من أن يستجمع نفسه على عجل، اكتفى بابتسامة مخمورة غير مبالية.

قالت هوا كايلي بسحر، “يجب أن يكون سيدك رجلا غير عادي يتجاوز الخيال. قد أكون مخطئة، لكن يبدو أن نجاحه في طريق السيف … أكبر من العمة”

أراد الشاب أن يكون ثملاً رغم ذلك. لهذا السبب بحث عن أقوى نبيذ يمكن أن يجده ليخدر روحه. بدا وكأنه يرغب في الغرق في أحلام أبدية، دون أن يستيقظ منها مجددًا.

كلماتها لم تزعج هوا تشينغيينغ.

ومع ذلك، نظر على الفور بعيدا عن الشاب. تجاوزه كما لو أنه غير موجود حتى.

بعد كل شيء، يمكنها أن تقول أن الأمر هو العكس. “سيد” يون تشي بالتأكيد لم يتخصص في طريق السيف.

“لم أنسى أبدا نصيحة سيدي، وهذا هو السبب في أنني حافظت دائما على مسافة واضحة بيني وبين جميع النساء منذ دخولي العالم. ربما بقيت في إمبراطورية هيليان لبعض الوقت، لكنني لم ألمس شعرة من كيان الأميرة الأولى … حرفياً”

فقط من على الأرض هو …

خط من قوة السيف ارتفع في السماء، لكن الأرض تحت قدميه التي قطعت. كانت نية سيف محطم السماء الضعيفة التي أطلقها من قبل، على الرغم من أن هوا كايلي يمكن أن تقول أنها كانت أقوى.

السبب الأكبر الذي جعلها تأمر هوا كايلي بالرحلة مع يون تشي هو الكشف تدريجياً عن هوية “سيده” الغامض.

هدأت نظرة يون تشي وكلماته هوا كايلي، لكن في نفس الوقت، تسببت أيضا في ضربات قلبها بشكل أسرع قليلا. لم تفهم السبب.

مر نصف شهر منذ أن بدأت الرحلة. الآن، بدأت بالفعل في الحصول على أقدام باردة.

حدّق كلا الرجلين إلى الأمام. رأوا شابا يستلقي على مدخل القاعة مثل الطين.

كان ذلك لأن عقلها، على الرغم من أفضل جهودها، جلبها لأبعد جواب مستحيل.

بينما كان يون تشي يرتب تعبيره ليبدو متفاجئًا، فكر في نفسه “هل وقعت بالفعل؟ وكنت هنا على استعداد لإغرائها لثلاثة أيام أو أكثر. هل لأن لديها هوسًا بالسيف حقًا، أم لأن ‘أساسي’ ممتاز لدرجة أننا أصبحنا أقرب مما كنت أظن؟”

الشخص الذي قالوا أنه يسيطر على كل العناصر في العصور القديمة … الشخص الذي كانوا يطلقون عليه إله الخلق.

تذكرت الآن أنها لمست يون تشي مباشرة وأطلقت صرخة من المفاجأة. سحبت أصابعها على عجل، لكن أطراف أصابعها شعرت بدفء غير طبيعي لسبب ما. ليس ذلك فقط، بدا أنه يدغدغ قلبها وروحها ويسرع نبضات قلبها.

اقتربت هوا كايلي خطوة واحدة من يون تشي وقالت بترقب عميق، “السيد الشاب يون، أنا فقط لا أستطيع أن أفهم كيف تمكنت من تنفيذ تلك الخصلة من نية السيف. هل يمكنك أن تعلمني من فضلك… آه، لا بأس أن ترفضني. أدركت للتو أنه طلب غير معقول بشكل لا يصدق”

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

كان جميع المنحدرين من سلالة محطم السماء مهووسين بالسيف، ولم تكن هوا كايلي استثناء. لم تستطع أن تصدق أنها سألت شيئاً تعرف أنه من المحرمات تماماً بين الممارسين العميقين، ناهيك عن المبارزين بالسيف. لكن في الوقت الذي توقفت فيه، كان قد فات الأوان بالفعل. ولم يسعها إلا أن توبخ نفسها على ذلك.

ثم توقف تمامًا، نظر خلفه، وقال بحدة “أيها الشيء المخزي! إلى متى ستستمر في التخلي عن نفسك؟!”

“أنا…” يون تشي بدا مترددا. “ليس الأمر أنني لا أريد مساعدتك، لكن …”

السبب في ذلك كان بسيطًا. لقد حمل في جسده كرامة وقوة إله. كان الوصي الإلهي لمملكة إله فراشة البومة، الوصي الإلهي الأبدي بان يوشينغ.

“لا بأس! لا بأس!” هوا كايلي تحولت إلى لون قرمزي “لم يكن يجب أن …”

فتحت هوا كايلي عينيها ببطء. قلبها السيف لا يزال مركزا، وبدا ضباب خافت يغطي عينيها وهي تتمتم، “نعم … ولا … -آه!”

“الأخت تشو” قال يون تشي بهدوء لإذابة اتهام هوا كايلي الذاتي. “أنا لن أخفي أي شيء مفيد لزراعتك. ما كنت لأتردد ولو للحظة”

لكنها لم تشعر بنسيج لباسه الأسود الدنيوي. لا، لقد شعرت … بجلده.

هدأت نظرة يون تشي وكلماته هوا كايلي، لكن في نفس الوقت، تسببت أيضا في ضربات قلبها بشكل أسرع قليلا. لم تفهم السبب.

فقط من على الأرض هو …

“الأمر فقط أن سيفي ليس له شكل ولا فن. إنه يعتمد كلياً على تنويري و توافقي مع سيفي. مع وضع ذلك في الاعتبار، لا يوجد شيء شفهي أستطيع أن أشاركك به”

لكنها لم تشعر بنسيج لباسه الأسود الدنيوي. لا، لقد شعرت … بجلده.

في تلك اللحظة، تذكر شيئًا وأشرق وجهه. “بالمناسبة… عندما كان سيدي يعلمني فن السيف، كان يستدعي نية السيف ويديرها في جسدي حتى أتمكن من إدراكها. هكذا تمكنت لا شعوريًا من تحقيق ما حققته.”

رجل يسير عبر الممر. كان لديه شكل طويل ونحيل وشعر أسود طويل. يرتدي رداء أسود فضفاض مغطى بأنبل الأنماط الشيطانية.

رفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء مرة أخرى. “ما رأيك بهذا؟ سأدير نية السيف الخاصة بي عدة مرات، ويمكن للأخت تشو أن تحاول إدراكها. إذا نجح الأمر؛ وإذا تمكنتِ من رؤية ولو لمحة من الفهم منها، فسأكون في غاية الشرف.”

مر نصف شهر منذ أن بدأت الرحلة. الآن، بدأت بالفعل في الحصول على أقدام باردة.

قبل أن تتمكن هوا كايلي من الرد، أغلق يون تشي عينيه وقام بنشر نية سيفه.

“لا تصدق. أنت حقا لا تصدق”

جمعت هوا كايلي بسرعة تركيزها وحدّقت في يون تشي بكل من عينيها وإدراكها الإلهي.

حاولت هوا كايلي أن تتذكر ما إذا كان يون تشي قد أجرى اتصالات جسدية مع الأميرة هيليان خلال مؤتمر هاوية كيلين. لم يكن هناك معرفة ما إذا كان قد لمسها عندما لم تكن تنظر، لكن على أقل تقدير، هي شخصيا لا يمكن أن تذكر أي لحظة من هذا القبيل.

تشي!

عندما أشاح بنظره عنها، استعاد بعضًا من هدوئه السابق وأجاب: “أنا… حسنًا… هذه هي المرة الأولى التي ألمس فيها امرأة، لذا… شعرتُ بنوع من… الذعر قليلًا…”

خط من قوة السيف ارتفع في السماء، لكن الأرض تحت قدميه التي قطعت. كانت نية سيف محطم السماء الضعيفة التي أطلقها من قبل، على الرغم من أن هوا كايلي يمكن أن تقول أنها كانت أقوى.

كان الضباب اللانهائي مظلما، بلا رياح، وميتا. ومع ذلك، موجة من شيء ما كانت بلا شك تموج الآن.

انقلب سيفه قبل أن يشير نحو السماء. بينما كانت تهتز، ظهر في السماء خط قرمزي اللون. ومع ذلك، كانت الأرض على بعد عشرين مترًا أو نحو ذلك خلفه هي التي تم تقسيمها.

لي سو “؟؟؟”

فقط عندما غير مكانه مرة أخرى واستعد لإظهار نيته مرة ثالثة، سمع هوا كايلي تهمس بخجل شديد “السيد الشاب يون، هل يمكنني…”

عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ عابسة كما لو كانت قلقة من شيء ما. لكن في النهاية، استرخى جبينها وأطلقت تنهيدا.

عضّت شفتها السفلية دون وعي، ودارت عيناها الجميلتان لفترة طويلة قبل أن تتحدث أخيرا “هل يمكنني وضع يدي على ذراعك؟”

هوا كايلي قد أدركت للتو نية سيف محطم السماء، وبكل الحقوق، يجب أن تركز على تعميق إتقانها الآن. ومع ذلك، فقد انجذبت بلا مقاومة نحو طريق يون تشي الشاذ في السيف.

لم تكن يون تشي. كانت تعرف أنها لا يمكن أن تتجاوز الحاجة إلى أساسات السيف وفنون السيف وإظهار قلب وشكل السيف فقط من خلال إدراك نواياهم.

“الأخت تشو” قال يون تشي بهدوء لإذابة اتهام هوا كايلي الذاتي. “أنا لن أخفي أي شيء مفيد لزراعتك. ما كنت لأتردد ولو للحظة”

هذا هو السبب في أنها أرادت أن تمس يون تشي وتدرك تداول نية سيفه مباشرة.

السبب في ذلك كان بسيطًا. لقد حمل في جسده كرامة وقوة إله. كان الوصي الإلهي لمملكة إله فراشة البومة، الوصي الإلهي الأبدي بان يوشينغ.

بينما كان يون تشي يرتب تعبيره ليبدو متفاجئًا، فكر في نفسه “هل وقعت بالفعل؟ وكنت هنا على استعداد لإغرائها لثلاثة أيام أو أكثر. هل لأن لديها هوسًا بالسيف حقًا، أم لأن ‘أساسي’ ممتاز لدرجة أننا أصبحنا أقرب مما كنت أظن؟

كشخص يقف على قمة العالم منذ الصغر، كان الثناء والتطلع إلى الآخرين شيئين لم تفعله أبدا. بطبيعة الحال، لم تستطع ايجاد الكلمات او السلوك اللازم للتعبير عنها بشكل صحيح.

“آه … أنا …” السيد الشاب يون كان هادئا جدا بشكل طبيعي. لن يكون مفاجئا إذا اعتقد الناس أنه لا يستطيع الشعور بالمشاعر، لكن الآن، كان يتلعثم مثل الطفل، “ا-إذا كنتِ تعتقدين أن الأمر مناسب، فبالتأكيد! بالطبع يمكنكِ، الاخت تشو.”

انقلب سيفه قبل أن يشير نحو السماء. بينما كانت تهتز، ظهر في السماء خط قرمزي اللون. ومع ذلك، كانت الأرض على بعد عشرين مترًا أو نحو ذلك خلفه هي التي تم تقسيمها.

كان هذا المظهر النادر هو الذي قلل من ذعر هوا كايلي واستبدل بالدهشة والفضول.

رجل يسير عبر الممر. كان لديه شكل طويل ونحيل وشعر أسود طويل. يرتدي رداء أسود فضفاض مغطى بأنبل الأنماط الشيطانية.

“سأتابع حينها” أغلق يون تشي عينيه بسرعة وأظهر نية سيف محطم السماء مرة أخرى.

كلمات الإله الغاضبة قد تجعل السماء والأرض ترتجفان، لكن الشاب بالكاد رفع رأسه قليلًا وحدق في الوصي الأبدي بان يوشينغ بعينيه المعتمتين. بعد وقت طويل، تعرف أخيرًا على من كان ينظر إليه، لكن بدلًا من أن يستجمع نفسه على عجل، اكتفى بابتسامة مخمورة غير مبالية.

تقدمت هوا كايلي إلى الأمام ورفعت يدها. بدت أصابعها بيضاء كالثلج، وكانت تدور بضوء يشمي نقي على الرغم من الضباب الداكن والمظلم اللانهائي.

لي سو “؟؟؟”

تحركت ببطء وعندما رفع يون تشي سيفه، لامست أصابعها ذراع يون تشي أخيراً.

كلمات الإله الغاضبة قد تجعل السماء والأرض ترتجفان، لكن الشاب بالكاد رفع رأسه قليلًا وحدق في الوصي الأبدي بان يوشينغ بعينيه المعتمتين. بعد وقت طويل، تعرف أخيرًا على من كان ينظر إليه، لكن بدلًا من أن يستجمع نفسه على عجل، اكتفى بابتسامة مخمورة غير مبالية.

لكنها لم تشعر بنسيج لباسه الأسود الدنيوي. لا، لقد شعرت … بجلده.

كان الضباب اللانهائي مظلما، بلا رياح، وميتا. ومع ذلك، موجة من شيء ما كانت بلا شك تموج الآن.

بعد خوض معارك لا تحصى في الضباب اللانهائي، كان من الطبيعي أن تتضرر ملابس يون تشي هنا وهناك. “من قبيل الصدفة”، هوا كايلي حدث فقط أن استحوذت على بقعة حيث تضررت ملابسه. وبالتالي، الاتصال الجسدي.

……

بدا الأمر كمصادفة، لكن لي سو رأت بوضوح يون تشي يذوب ملابسه حيث تلامس أصابع هوا كايلي ذراعه. شكراً للغبار السحيق، لا هوا كايلي ولا هوا تشينغيينغ البعيدة لاحظوا أي شيء.

بعد خوض معارك لا تحصى في الضباب اللانهائي، كان من الطبيعي أن تتضرر ملابس يون تشي هنا وهناك. “من قبيل الصدفة”، هوا كايلي حدث فقط أن استحوذت على بقعة حيث تضررت ملابسه. وبالتالي، الاتصال الجسدي.

أدى الشعور بالدفء على الفور إلى تجميد هوا كايلي في مكانها. في نفس الوقت، إحساس غير مألوف لم تستطع وصفه استولى بسرعة على جسدها وروحها.

لم يستطع يون تشي سوى إخراج خصلة من نية سيف محطم السماء في كل مرة، لم يكن يمتلك المهارة لتنفيذها دون أن يترك أثرا مثل هوا كايلي. لذلك، كل عملية إعدام جلبت نوعا مختلفا من الضوضاء.

تذبذبت نظرتها. استغرقها الأمر لحظة قبل أن تدرك أخيراً ما حدث وتحاول الانسحاب. قبل أن تتمكن من فعل ذلك، بدأت نية سيف غريبة تدور حول يون تشي وتنتشر في أصابعها ؛ عقلها.

خلفه رجل نحيف في منتصف العمر بنفس تصفيفة الشعر والرداء. كمية مذهلة من القوة الشيطانية كانت تنتشر في جميع أنحاء جسده.

شحذ عقلها على الفور وقطع كل الافكار المشتتة. باستخدام قلب سيفها مثل الإنسان الذي يستخدم أعينهم، سرعان ما جمعت تركيزها وفعلت كل ما في وسعها لإدراك كل خصلة من تشي السيف، كل تداول لنية السيف … وهذا ما يسمى “التوافق” بين السيف والجسد والقلب.

بانغ!

تشي!

“بفف!”

بانغ!

تذكرت الآن أنها لمست يون تشي مباشرة وأطلقت صرخة من المفاجأة. سحبت أصابعها على عجل، لكن أطراف أصابعها شعرت بدفء غير طبيعي لسبب ما. ليس ذلك فقط، بدا أنه يدغدغ قلبها وروحها ويسرع نبضات قلبها.

باز –

كان الضباب اللانهائي مظلما، بلا رياح، وميتا. ومع ذلك، موجة من شيء ما كانت بلا شك تموج الآن.

لم يستطع يون تشي سوى إخراج خصلة من نية سيف محطم السماء في كل مرة، لم يكن يمتلك المهارة لتنفيذها دون أن يترك أثرا مثل هوا كايلي. لذلك، كل عملية إعدام جلبت نوعا مختلفا من الضوضاء.

أراد الشاب أن يكون ثملاً رغم ذلك. لهذا السبب بحث عن أقوى نبيذ يمكن أن يجده ليخدر روحه. بدا وكأنه يرغب في الغرق في أحلام أبدية، دون أن يستيقظ منها مجددًا.

بعد أربعة تأرجحات، توقف يون تشي فجأة وأخرج زفيراً عميقاً. ثم ألقى نظرة على هوا كايلي فقط ليبتعد عنها بسرعة ويقول بشكل غير ملائم، “الاخـ، هل … كسبتي أي شيء، الأخت تشو؟”

خط من قوة السيف ارتفع في السماء، لكن الأرض تحت قدميه التي قطعت. كانت نية سيف محطم السماء الضعيفة التي أطلقها من قبل، على الرغم من أن هوا كايلي يمكن أن تقول أنها كانت أقوى.

فتحت هوا كايلي عينيها ببطء. قلبها السيف لا يزال مركزا، وبدا ضباب خافت يغطي عينيها وهي تتمتم، “نعم … ولا … -آه!”

قالت هوا كايلي بسحر، “يجب أن يكون سيدك رجلا غير عادي يتجاوز الخيال. قد أكون مخطئة، لكن يبدو أن نجاحه في طريق السيف … أكبر من العمة”

تذكرت الآن أنها لمست يون تشي مباشرة وأطلقت صرخة من المفاجأة. سحبت أصابعها على عجل، لكن أطراف أصابعها شعرت بدفء غير طبيعي لسبب ما. ليس ذلك فقط، بدا أنه يدغدغ قلبها وروحها ويسرع نبضات قلبها.

“بفف!”

“عمتي قالت أن الرجال يانغ. هل لهذا السبب أجسادهم ساخنة جدا؟” فكرت في نفسها بطريقة عشوائية. “هذا غير منطقي مع ذلك. لم تجعلني يد أبي أشعر هكذا ابدا…”

السبب الأكبر الذي جعلها تأمر هوا كايلي بالرحلة مع يون تشي هو الكشف تدريجياً عن هوية “سيده” الغامض.

بدت هوا كايلي غير مدركة لمشاعرها، لكن عيني يون تشي تألقتا عند إجاباتها. “حقًا؟ كما هو متوقع من الاخت تشو! استغرق الأمر مني سنوات عديدة لالتقاط هذا الشعور ‘غير الواضح’. من المدهش أنكِ اكتشفته على الفور!”

من وجهة نظر هوا كايلي، أظهر يون تشي نية سيفها محطم السماء بعد اثني عشر نفساً أو نحو ذلك بعد أن رآه منها، لم يكن هناك شك في أن هذا الإنجاز قد تجاوز تماماً عالم “المثير للإعجاب” أو “العبقري”. حتى أن “المعجزة” بدت وصفا باهتا.

“هاه؟” من الواضح أن هوا كايلي فاجأها رد فعله.

فجأة، اندلعت مشاعر الإحراج التي لم ترها من قبل على وجه يون تشي بقوة كاملة. حتى إنه شتت نظره عنوة وكأنه يشعر بالذعر من شيء ما.

تابع يون تشي بنبرة جادة، “ما هو موجود قد يبدو وكأنه لا شيء، ما هو غير موجود قد يبدو وكأنه شيء. قد تكون نية السيف لا شيء، ولا شيء قد يكون نية السيف. عندما تدرك هذا في نهاية المطاف، سوف تبدأ في تجربة بدايات التنوير. مع وضع ذلك في الاعتبار، زراعتك في طريق السيف مثيرة للإعجاب، الأخت تشو”

عضّت شفتها السفلية دون وعي، ودارت عيناها الجميلتان لفترة طويلة قبل أن تتحدث أخيرا “هل يمكنني وضع يدي على ذراعك؟”

“أذلك صحيح؟” أجابت هوا كايلي عندما شككت في مشاعرها مراراً وتكراراً، لاحظت فجأة أن بشرة يون تشي تبدو غير طبيعية إلى حد ما. سألت بحيرة “تنفسك يبدو مضطربا نوعا ما، السيد الشاب يون. ما الخطب؟”

كان من المفترض أن تحرسها في السر ولا تتخذ قراراتها نيابة عنها على أي حال، لذلك … كانت ستفعل ذلك بالضبط.

“إير -اهم”.

حاولت هوا كايلي أن تتذكر ما إذا كان يون تشي قد أجرى اتصالات جسدية مع الأميرة هيليان خلال مؤتمر هاوية كيلين. لم يكن هناك معرفة ما إذا كان قد لمسها عندما لم تكن تنظر، لكن على أقل تقدير، هي شخصيا لا يمكن أن تذكر أي لحظة من هذا القبيل.

فجأة، اندلعت مشاعر الإحراج التي لم ترها من قبل على وجه يون تشي بقوة كاملة. حتى إنه شتت نظره عنوة وكأنه يشعر بالذعر من شيء ما.

ثم مرة أخرى، شككت في أنه حتى أبناء وبنات ممالك الاله يمكنهم فعل ما لا تستطيع فعله.

عندما أشاح بنظره عنها، استعاد بعضًا من هدوئه السابق وأجاب: “أنا… حسنًا… هذه هي المرة الأولى التي ألمس فيها امرأة، لذا… شعرتُ بنوع من… الذعر قليلًا…”

تشي!

لي سو “؟؟؟”

“أذلك صحيح؟” أجابت هوا كايلي عندما شككت في مشاعرها مراراً وتكراراً، لاحظت فجأة أن بشرة يون تشي تبدو غير طبيعية إلى حد ما. سألت بحيرة “تنفسك يبدو مضطربا نوعا ما، السيد الشاب يون. ما الخطب؟”

“ما… ماذا؟” هتفت هوا كايلي في دهشة. بينما كانت تحدق في يون تشي كما لو كانت تراه في ضوء جديد تماماً، سألت “لقد زرت العديد من الأماكن واختبرت العديد من الأشياء، أليس كذلك؟ كيف من الممكن أنك لم تلمس امرأة من قبل؟”

لي سو “؟؟؟”

“ماذا… ماذا عن الأميرة هيليان من عالم هاوية كيلين؟” أضافت بعد لحظة، على الرغم من أنها لم تكن تعلم لماذا فكرت بها.

“هاه؟” من الواضح أن هوا كايلي فاجأها رد فعله.

“لا، لا، بالتأكيد لا” أنكر يون تشي دون أي تردد على الإطلاق. “حذرني سيدي من أن الحب بين رجل وامرأة هو على حد سواء أجمل لوحة في العالم، والنصل الذي يؤلم أكثر. أخبرني كرجل، يجب ألا أجرح قلب فتاة أبدًا. فالأمر يختلف تمامًا عندما يتعلق بامرأة منحتني قلبها، وامرأة تعهدت بحمايتها إلى الأبد، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يجب أن ألمسها مطلقًا”

“لا، لا، بالتأكيد لا” أنكر يون تشي دون أي تردد على الإطلاق. “حذرني سيدي من أن الحب بين رجل وامرأة هو على حد سواء أجمل لوحة في العالم، والنصل الذي يؤلم أكثر. أخبرني كرجل، يجب ألا أجرح قلب فتاة أبدًا. فالأمر يختلف تمامًا عندما يتعلق بامرأة منحتني قلبها، وامرأة تعهدت بحمايتها إلى الأبد، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يجب أن ألمسها مطلقًا”

“لم أنسى أبدا نصيحة سيدي، وهذا هو السبب في أنني حافظت دائما على مسافة واضحة بيني وبين جميع النساء منذ دخولي العالم. ربما بقيت في إمبراطورية هيليان لبعض الوقت، لكنني لم ألمس شعرة من كيان الأميرة الأولى … حرفياً”

أطلقت ضحكة دون وعي، حين أدركت مدى وقاحتها، سارعت بإيقاف نفسها وتغطية فمها. وعندما بدا على يون تشي إحراج أكبر، حاولت بسرعة أن تواسيه بطريقتها الخاصة: “بصراحة، أنت أول رجل ألمسه أيضًا، لذا… نحن متعادلون؟”

حاولت هوا كايلي أن تتذكر ما إذا كان يون تشي قد أجرى اتصالات جسدية مع الأميرة هيليان خلال مؤتمر هاوية كيلين. لم يكن هناك معرفة ما إذا كان قد لمسها عندما لم تكن تنظر، لكن على أقل تقدير، هي شخصيا لا يمكن أن تذكر أي لحظة من هذا القبيل.

“إنه أنت، أبي … برب!” تجشأ بصوت عالٍ دون أي اهتمام باللباقة، وكان صوته خاليًا من أي احترام يُفترض أن يكون موجودًا عند مواجهة وصي إلهي أو أب. “ماذا حدث؟ إله مثلك لا يمكنه بالطبع أن يضيع وقته مع القمامة التافهة مثلي… برب!”

“بفف!”

تشي!

أطلقت ضحكة دون وعي، حين أدركت مدى وقاحتها، سارعت بإيقاف نفسها وتغطية فمها. وعندما بدا على يون تشي إحراج أكبر، حاولت بسرعة أن تواسيه بطريقتها الخاصة: “بصراحة، أنت أول رجل ألمسه أيضًا، لذا… نحن متعادلون؟”

أبي لا يحسب… صحيح؟

انقلب سيفه قبل أن يشير نحو السماء. بينما كانت تهتز، ظهر في السماء خط قرمزي اللون. ومع ذلك، كانت الأرض على بعد عشرين مترًا أو نحو ذلك خلفه هي التي تم تقسيمها.

جعل رد هوا كايلي يون تشي ينظر إلى الوراء مفاجأ. التقت نظراتهما لفترة طويلة قبل أن ينفجر كلاهما ضاحكا.

2045 تموجات

“اذا، هل لي أن أدرك نية سيفك بهذه الطريقة في المستقبل؟” سألت هوا كايلي بترقب وتلميح من الإحراج والذعر.

الشخص الذي قالوا أنه يسيطر على كل العناصر في العصور القديمة … الشخص الذي كانوا يطلقون عليه إله الخلق.

“بالطبع تستطيعين” يون تشي أومأ برأسه بجدية.

“لم أنسى أبدا نصيحة سيدي، وهذا هو السبب في أنني حافظت دائما على مسافة واضحة بيني وبين جميع النساء منذ دخولي العالم. ربما بقيت في إمبراطورية هيليان لبعض الوقت، لكنني لم ألمس شعرة من كيان الأميرة الأولى … حرفياً”

كان الضباب اللانهائي مظلما، بلا رياح، وميتا. ومع ذلك، موجة من شيء ما كانت بلا شك تموج الآن.

فقط من على الأرض هو …

عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ عابسة كما لو كانت قلقة من شيء ما. لكن في النهاية، استرخى جبينها وأطلقت تنهيدا.

“اذا، هل لي أن أدرك نية سيفك بهذه الطريقة في المستقبل؟” سألت هوا كايلي بترقب وتلميح من الإحراج والذعر.

هوا كايلي قد أدركت للتو نية سيف محطم السماء، وبكل الحقوق، يجب أن تركز على تعميق إتقانها الآن. ومع ذلك، فقد انجذبت بلا مقاومة نحو طريق يون تشي الشاذ في السيف.

……

كان الإلهاء من المحرمات، خاصة بالنسبة لشخص يمارس السيف. من ناحية أخرى، كان يون تشي غريباً إلى حد يفوق حتى أشد خيالات المرء جموحاً. ربما تستطيع كايلي أن تتعلم شيئاً من يون تشي وتجربة نعمة هائلة بدلا من ذلك؟

2045 تموجات

كان من المفترض أن تحرسها في السر ولا تتخذ قراراتها نيابة عنها على أي حال، لذلك … كانت ستفعل ذلك بالضبط.

بعد خوض معارك لا تحصى في الضباب اللانهائي، كان من الطبيعي أن تتضرر ملابس يون تشي هنا وهناك. “من قبيل الصدفة”، هوا كايلي حدث فقط أن استحوذت على بقعة حيث تضررت ملابسه. وبالتالي، الاتصال الجسدي.

……

حدّق كلا الرجلين إلى الأمام. رأوا شابا يستلقي على مدخل القاعة مثل الطين.

الهاوية، مملكة إله فراشة البومة.

أراد الشاب أن يكون ثملاً رغم ذلك. لهذا السبب بحث عن أقوى نبيذ يمكن أن يجده ليخدر روحه. بدا وكأنه يرغب في الغرق في أحلام أبدية، دون أن يستيقظ منها مجددًا.

رجل يسير عبر الممر. كان لديه شكل طويل ونحيل وشعر أسود طويل. يرتدي رداء أسود فضفاض مغطى بأنبل الأنماط الشيطانية.

كان الضباب اللانهائي مظلما، بلا رياح، وميتا. ومع ذلك، موجة من شيء ما كانت بلا شك تموج الآن.

وجهه يبدو وكأنه منحوت من الحجر، حاد وبارد. عيناه السوداوان تشبه عشرة آلاف ليلة متداخلة. خطواته بطيئة، لكن في كل مرة سقطت قدمه على الأرض، بدت السماء الزرقاء فوق رأسه داكنة بعض الشيء.

عندما أشاح بنظره عنها، استعاد بعضًا من هدوئه السابق وأجاب: “أنا… حسنًا… هذه هي المرة الأولى التي ألمس فيها امرأة، لذا… شعرتُ بنوع من… الذعر قليلًا…”

السبب في ذلك كان بسيطًا. لقد حمل في جسده كرامة وقوة إله. كان الوصي الإلهي لمملكة إله فراشة البومة، الوصي الإلهي الأبدي بان يوشينغ.

فتحت هوا كايلي عينيها ببطء. قلبها السيف لا يزال مركزا، وبدا ضباب خافت يغطي عينيها وهي تتمتم، “نعم … ولا … -آه!”

خلفه رجل نحيف في منتصف العمر بنفس تصفيفة الشعر والرداء. كمية مذهلة من القوة الشيطانية كانت تنتشر في جميع أنحاء جسده.

“لا، لا، بالتأكيد لا” أنكر يون تشي دون أي تردد على الإطلاق. “حذرني سيدي من أن الحب بين رجل وامرأة هو على حد سواء أجمل لوحة في العالم، والنصل الذي يؤلم أكثر. أخبرني كرجل، يجب ألا أجرح قلب فتاة أبدًا. فالأمر يختلف تمامًا عندما يتعلق بامرأة منحتني قلبها، وامرأة تعهدت بحمايتها إلى الأبد، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يجب أن ألمسها مطلقًا”

حدّق كلا الرجلين إلى الأمام. رأوا شابا يستلقي على مدخل القاعة مثل الطين.

عضّت شفتها السفلية دون وعي، ودارت عيناها الجميلتان لفترة طويلة قبل أن تتحدث أخيرا “هل يمكنني وضع يدي على ذراعك؟”

وجهه متوردًا، وعيناه باهتتان وغير مركّزتين. كان يحتضن جرة نبيذ كبيرة في حجره، وكان مبللًا من رأسه إلى أخمص قدميه بالنبيذ. حرفيًا، حتى شعره كان مغطى بالنبيذ. يمكنك أن تشم رائحته من مسافة بعيدة جدًا.

رجل يسير عبر الممر. كان لديه شكل طويل ونحيل وشعر أسود طويل. يرتدي رداء أسود فضفاض مغطى بأنبل الأنماط الشيطانية.

النبيذ الأسطوري الذي كان ينغمس فيه الشاب يسمى “ولا حتى ألف حلم”، مما يعني أنه حتى ألف حلم لم يكن كافيا للشارب للاستيقاظ مرة أخرى إلى الواقع.

“إير -اهم”.

لكن للأسف، عند مستوى قوتهم، لم يتطلب الأمر سوى جهد ضئيل جدًا لتحييد تأثير نبيذ أقوى بألف مرة من هذا.

أطلقت ضحكة دون وعي، حين أدركت مدى وقاحتها، سارعت بإيقاف نفسها وتغطية فمها. وعندما بدا على يون تشي إحراج أكبر، حاولت بسرعة أن تواسيه بطريقتها الخاصة: “بصراحة، أنت أول رجل ألمسه أيضًا، لذا… نحن متعادلون؟”

أراد الشاب أن يكون ثملاً رغم ذلك. لهذا السبب بحث عن أقوى نبيذ يمكن أن يجده ليخدر روحه. بدا وكأنه يرغب في الغرق في أحلام أبدية، دون أن يستيقظ منها مجددًا.

هذا هو السبب في أنها أرادت أن تمس يون تشي وتدرك تداول نية سيفه مباشرة.

جبين بان يوشنغ مجعد، والضغط البارد الذي أفلت من جسده للحظة جمد حتى الرجل الذي خلفه.

لكنها لم تشعر بنسيج لباسه الأسود الدنيوي. لا، لقد شعرت … بجلده.

ومع ذلك، نظر على الفور بعيدا عن الشاب. تجاوزه كما لو أنه غير موجود حتى.

“بالطبع تستطيعين” يون تشي أومأ برأسه بجدية.

ثم توقف تمامًا، نظر خلفه، وقال بحدة “أيها الشيء المخزي! إلى متى ستستمر في التخلي عن نفسك؟!”

رجل يسير عبر الممر. كان لديه شكل طويل ونحيل وشعر أسود طويل. يرتدي رداء أسود فضفاض مغطى بأنبل الأنماط الشيطانية.

كلمات الإله الغاضبة قد تجعل السماء والأرض ترتجفان، لكن الشاب بالكاد رفع رأسه قليلًا وحدق في الوصي الأبدي بان يوشينغ بعينيه المعتمتين. بعد وقت طويل، تعرف أخيرًا على من كان ينظر إليه، لكن بدلًا من أن يستجمع نفسه على عجل، اكتفى بابتسامة مخمورة غير مبالية.

وجهه متوردًا، وعيناه باهتتان وغير مركّزتين. كان يحتضن جرة نبيذ كبيرة في حجره، وكان مبللًا من رأسه إلى أخمص قدميه بالنبيذ. حرفيًا، حتى شعره كان مغطى بالنبيذ. يمكنك أن تشم رائحته من مسافة بعيدة جدًا.

“إنه أنت، أبي … برب!” تجشأ بصوت عالٍ دون أي اهتمام باللباقة، وكان صوته خاليًا من أي احترام يُفترض أن يكون موجودًا عند مواجهة وصي إلهي أو أب. “ماذا حدث؟ إله مثلك لا يمكنه بالطبع أن يضيع وقته مع القمامة التافهة مثلي… برب!”

“لا، سيدي هو الشخص المذهل” أجاب يون تشي بتواضع.

************************

كان هذا المظهر النادر هو الذي قلل من ذعر هوا كايلي واستبدل بالدهشة والفضول.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

تقدمت هوا كايلي إلى الأمام ورفعت يدها. بدت أصابعها بيضاء كالثلج، وكانت تدور بضوء يشمي نقي على الرغم من الضباب الداكن والمظلم اللانهائي.

************************

2045 تموجات

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

تذبذبت نظرتها. استغرقها الأمر لحظة قبل أن تدرك أخيراً ما حدث وتحاول الانسحاب. قبل أن تتمكن من فعل ذلك، بدأت نية سيف غريبة تدور حول يون تشي وتنتشر في أصابعها ؛ عقلها.

لكنها لم تشعر بنسيج لباسه الأسود الدنيوي. لا، لقد شعرت … بجلده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط