Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 421

ذلك (6)

ذلك (6)

421: ذلك (6)

لقد حان الوقت للإشادة بملكيث. ولم تكن كذبة تمامًا أيضًا.

 

“….”

حتى لو كان قادرًا على التعامل مع جافيد، فإن مواجهة هجوم نوير الحازم بالهجمات العقلية من خلال إطلاق العنان لقوة عين شيطان الخيال من شأنه أن يترك مولون عاجزًا. علاوة على ذلك، فقد تم دفع عقل مولون ذات مرة إلى حافة التعقل بسبب سم النور. لقد كان عرضة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات العقلية.




بعد سماع الحكاية، أصبح يوجين غير قادر على التحكم في تعبيراته، وهي مهمة بدأ يعتقد أنه محصن ضدها الآن، خاصة عندما يتعلق الأمر بملكيث. 

 

هز رأسه مع تنهد ثقيل. 

 

كانت ذراعيه مكسورتين بشكل نظيف، وكاحله الأيمن وركبته اليسرى ملتوية في اتجاهات غير طبيعية. المنظر وحده كاف لإرسال الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.

رفعت كريستينا رأسها ونظرت إلى وجه يوجين بينما قامت بمحاذاة أطرافه الملتوية بعناية.



 “أوه، لا بأس، أنا لا أشعر بالألم” أكد. ومع ذلك، فإن مظهره يوحي بأي شيء غير ذلك.

 



رفعت كريستينا رأسها ونظرت إلى وجه يوجين بينما قامت بمحاذاة أطرافه الملتوية بعناية.

كانت ذراعيه مكسورتين بشكل نظيف، وكاحله الأيمن وركبته اليسرى ملتوية في اتجاهات غير طبيعية. المنظر وحده كاف لإرسال الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.

لقد حان الوقت للإشادة بملكيث. ولم تكن كذبة تمامًا أيضًا.

 

 في الواقع، رايميرا قد خلقت بالفعل مسافة عن يوجين أثناء فرك أطرافها. ومن الواضح أنها تأثرت بهذا المنظر.

“ما الذي يقلقك؟” سأل يوجين.




“لقد مر وقت طويل منذ أن رقصت على حافة الموت. ولهذا السبب بالضبط أحتاج إلى هذا الإحساس الحاد.”

قام يوجين بشد ملامحه وعواطفه. بضربة قوية، صححت كريستينا محاذاة ساقه. ومن خلال الالتواء، تم تثبيت المفصل مرة أخرى في مكانه مع إصدار ضوضاء مروعة.








“هيييك…” أطلقت رايميرا شهقة مؤلمة وهي تمسك بركبتيها. كانت مير تراقب الوضع بعينيها نصف محدقتين. شعرت فجأة بموجة من الأذى وبدأت في هز ركبة رايميرا.

“لا، لا يمكنك،” جاء الجواب.



كانت ذراعيه مكسورتين بشكل نظيف، وكاحله الأيمن وركبته اليسرى ملتوية في اتجاهات غير طبيعية. المنظر وحده كاف لإرسال الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.

“كراك! كراك كراك!”



“هاميل، هل تخطط للخروج مرة أخرى؟” سأل أنيسيه وهي تحدق في يوجين.

“كياااه! كيااه!”

[كما تعلم، سيد البرج الأسود، هذا الرجل ماكر جدًا. طلبت منه أن يغادر بمجرد أن ينتهي، فغادر بسرعة مريبة. إنه مشكوك للغاية،] أجابت ملكيث.





وكان السجال فقط في الكلمات. كل تلويحة لفأس مولون جلبت همس الموت في كل مرة. عرف يوجين أن التراخي للحظة يمكن أن يؤدي إلى ضربة قاتلة.

قلدت مير صوت كسر العظام بينما صرخت رايميرا في رعب. وسط الفوضى، واصلت كريستينا عملها الدقيق على عظام يوجين.

وفي الوقت نفسه، في أروث.




لم تكن كريستينا تعتمد فقط على معجزاتها لشفاء يوجين. بدلاً من ذلك، انتبهت إلى كل جزء من عظام يوجين المحطمة والألياف العضلية الممزقة. لقد علمت أن هذا التعديل الدقيق سيساعد في تحسين مهاراتها.




[ أيمكنك الاستماع حتى؟ هاه؟ ذلك اللقيط… ما اسمه… صحيح هاربيورون! المرتبة السابعة والخمسون! قال ذلك اللقيط إنه قادم لقتلي!] سمع صوت في رأس يوجين.




[ما المشكلة في ذلك!؟] تساءلت ملكيث.

“….” لم يكن لدى يوجين القدرة على الرد في هذه المرحلة.




“لم تكن الخسارة كلها، أليس كذلك؟” تصدى يوجين.

[أليس هذا كافيا بالفعل؟ هاه؟ شيطان. قادم. شخصيا. لقتلي!] نطق الصوت بكل كلمة بعناية لتوضيح نقطة ما.

 

 [كنت أفكر في الأمر أيضًا، ولا أعتقد أنه سيأتي بمفرده. فكر في كل السحرة السود الذين قتلتهم حتى الآن! من الغريب أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني متأكدة من أن جميعهم سيحبون رؤيتي ميتة. ألا تعتقد أنهم سيجتمعون معًا؟]

[ما المشكلة في ذلك!؟] تساءلت ملكيث.

 

“السيدة ملكيث” قال يوجين. لقد هز أصابع قدميه، مختبرًا الإحساس في ساقه التي أصبحت الآن تبدو طبيعية. “أنت… أنت مميزة.” كان هذا كل ما استطاع قوله.

إذا ظل يوجين أضعف من مولون، فلن يأمل في تجاوز التحديات المقبلة.



***

لم تكن مسألة انهيار الزنزانات أو دفن السحرة السود أحياء مصدر قلق بالنسبة له. لم يكن قلقًا على ملكيث فيما يتعلق بمثل هذه الأمور. بصرف النظر عن كونها نصف مجنونة، كانت براعة ملكيث لا تقبل الشك. بكل صدق، إذا استدعى ملكيث ملوك الروح الثلاثة للمعركة، شعر يوجين أنه قد يحتاج إلى سحب سيف ضوء القمر.

لقد كان بالزاك مفيدًا بعدة طرق. على الرغم من طبيعته المشبوهة، بناءً على التجارب السابقة، حكم يوجين على بالزاك بأنه شخص محترم.




 استفسرت ملكيث.

على هذا النحو، لم يعتقد أن ملكيث ستواجه أي خطر في الصحراء، خاصة في غياب أميليا ميروين.



 وبفضل السجال المستمر بين يوجين ومولون، حقق سحرها العلاجي خطوات مذهلة خلال فترة وجودهما في الكهف. .

حقيقة أن ملكيث قد واجهت وهزمت ساحرًا أسودًا متعاقدًا مع شيطان من المرتبة السابعة والخمسين لم تكن مفاجئة، بالنظر إلى قدراتها.

قال يوجين: “أنت تتعاملين بقسوة شديدة مع سيد البرج الأسود…”.



فكر يوجين: “بدلاً من ذلك، هذا طبيعي”.

“لقد غادر لأنك طلبت منه ذلك، فكيف يكون ذلك مريبًا؟” سأل يوجين.



دفعه الرضا عن جسده الذي يعمل بسلاسة إلى الابتسام على نطاق واسع لكريستينا.

لم يستطع إلا أن يتعجب من جرأة ملكيث. لقد استفزت الشكل الروحي للشيطان المستدعى باعتباره … قطعة ضعيفة من القرف وخنزير صغير. لم يكن هذا أقل من رائع. في هذا العصر، وحدها ملكيث هو من يجرؤ على استخدام مثل هذه التهكمات الوقحة والمبتذلة.




حقيقة أن ملكيث قد واجهت وهزمت ساحرًا أسودًا متعاقدًا مع شيطان من المرتبة السابعة والخمسين لم تكن مفاجئة، بالنظر إلى قدراتها.

[صحيح؟ أنا مثيرة للإعجاب، أليس كذلك؟] قال ملكيث.




ومع ذلك، فقد وافق على أن بالزاك كان مشبوهًا. بالتأكيد، حتى لو تمكن يوجين من ترك الأمر ينزلق، فهذا هو سبب تركه لأرث…. ماذا كان يبحث في الصحراء؟

“نعم. أجاب يوجين: “حتى تيمبيست أعجب”.




[بالطبع! لذا، يوجين، هل يمكنني العودة إلى أروث الآن، هاه؟]

 استفسرت ملكيث.

ألا يعني ذلك أنني فزت؟ توصل يوجين إلى نتيجة في ذهنه وعلق السيف المقدس على كتفه.



“لا، لا يمكنك،” جاء الجواب.



قال يوجين: “أنت تتعاملين بقسوة شديدة مع سيد البرج الأسود…”.

[لماذا؟!] صرخة ملكيث أظهرت الظلم الذي تعاني منه.

 وبفضل السجال المستمر بين يوجين ومولون، حقق سحرها العلاجي خطوات مذهلة خلال فترة وجودهما في الكهف. .




[أليس هذا كافيا بالفعل؟ هاه؟ شيطان. قادم. شخصيا. لقتلي!] نطق الصوت بكل كلمة بعناية لتوضيح نقطة ما.

“إذا قال هاربيورون أنه سيأتي لقتلك، فماذا سنفعل إذا كنت في آروث” سأل يوجين.

يستطيع يوجين فتح حدود ليهينجار بسيف ضوء القمر. على الرغم من أنه من المستحيل عليه أن يشعر على الفور بظهور النور، إلا أنه بإمكانه الاستجابة بشكل مشابه إلى حد ما.




“أنا أقوى.”

[ما المشكلة في ذلك!؟] تساءلت ملكيث.




وخرج من الكهف.

“السيدة سيينا موجودة حاليًا في أروث. “بغض النظر عن مدى غضب هاربيورون فهو لن يهاجم آروث” صرح يوجين.

رفعت كريستينا رأسها ونظرت إلى وجه يوجين بينما قامت بمحاذاة أطرافه الملتوية بعناية.





تذكر يوجين اسم هاربيورون من ذكريات الماضي. وحتى ذلك الحين، كان الشيطان معروفًا جيدًا، وكانت المفاجأة أنه بقي على قيد الحياة حتى هذا العصر.

“كياااه! كيااه!”




لقد بدت مستاءة للغاية، ولكن كما اعترفت، لم يكن لديها أي نية لعرقلة تقدم يوجين. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه نجا من الموت بأعجوبة جعلتها ترغب في أن يختار بعض الراحة.

لم يكن يوجين قلقا. المرتبة السابعة والخمسون؟ عالية من الناحية الموضوعية، ولكن، كما قالت ملكيث، هل ذلك أمر يستحق التباهي به عندما يكون هناك ستة وخمسون شخصًا فوقك؟




يعتقد يوجين أيضًا أن معظم الشياطين رفيعي المستوى في هذا العصر نجوا فقط لأنهم لم يواجهوا “هامل الإبادة” قبل ثلاثة قرون.

لقد حان الوقت للإشادة بملكيث. ولم تكن كذبة تمامًا أيضًا.



[لماذا؟!] صرخة ملكيث أظهرت الظلم الذي تعاني منه.

في بعض الأحيان، قدم الأعداء تقييمات أكثر دقة وموثوقية من الحلفاء. فضل يوجين اللقب الرائع “هامل الإبادة” على “هامل الغبي”. انه أكثر دقة.




استقبله مولون بابتسامة عندما قام من الأرض وأرجح ذراعه اليسرى.

[ ألا تهتم؟ ألا تقلق بشأن أختك الكبرى؟ قال هؤلاء الشياطين المتوحشون أنهم قادمون لقتلي!] صاحت ملكيث بسخط.

[مهلا، عفوا، يوجين؟ ألم تسمع أي شيء قلته سابقًا؟ السلطان يلاحقني! لقد أرسل بالفعل قتلة! عدة مرات!] صاحت ملكيث، وهو الآن يبدو غاضبًا.




وقف يوجين متجاهلاً مزاج تيمبيست الكئيب. اختبر جسده المُعافى ببعض القفزات والتمدد. وعلق قائلاً: “أرى أن الأمر يتحرك بشكل جيد”.

“حتى لو جاءوا مصممين، سيكون ذلك صعبا عليهم، وربما من المستحيل تماماً ان يقتلوك يا سيدة ملكيث. بعد كل شيء، أنت السيدة الأكثر استثنائية في سحر الروح، والأعظم في التاري”  قال يوجين “لا يوجد أحد يمكن مقارنته بك”.

سعى يوجين إلى هذه الشدة، واضطر مولون إلى ذلك. فقط مثل هذا الخطر يحمل معنى. إذا لم يتمكن من تجاوز محاور مولون تمامًا، فإن أي شيء أقل من ذلك لم يكن كافيًا ليوجين للوصول إلى المستوى التالية.




لم تكن كريستينا تعتمد فقط على معجزاتها لشفاء يوجين. بدلاً من ذلك، انتبهت إلى كل جزء من عظام يوجين المحطمة والألياف العضلية الممزقة. لقد علمت أن هذا التعديل الدقيق سيساعد في تحسين مهاراتها.

لقد حان الوقت للإشادة بملكيث. ولم تكن كذبة تمامًا أيضًا.




لكن يانسون قاطعتها بصراخ: [كريستينا! هذا ليس ما أشير إليه. لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن ذهبت سيينا إلى أروث، ولم نفعل شيئًا مع هامل!]

[وهذا صحيح تمامًا. لكن كما تعلم، يوجين، أنا قلق بعض الشيء،] اعترف ملكيث.




 

“ما الذي يقلقك؟” سأل يوجين.

حتى إيوارد، عندما استحوذت عليه روح الظل، وإدموند، الذي تم دحره تمامًا بواسطة سيف ضوء القمر، لم يتفوقا عليه.



[كما تعلم، سيد البرج الأسود، هذا الرجل ماكر جدًا. طلبت منه أن يغادر بمجرد أن ينتهي، فغادر بسرعة مريبة. إنه مشكوك للغاية،] أجابت ملكيث.

وفي غضون بضعة أشهر فقط، توسعت قدرتها كروحانية بشكل ملحوظ. لعبت الصحراء القاسية والنقية دورًا محوريًا في توسيع حدودها.



ألا يعني ذلك أنني فزت؟ توصل يوجين إلى نتيجة في ذهنه وعلق السيف المقدس على كتفه.

“لقد غادر لأنك طلبت منه ذلك، فكيف يكون ذلك مريبًا؟” سأل يوجين.

[لا داعي للقلق بشأن تلك الفتاة. هناك عدد كبير جدًا من السحرة يتبعون سيينا، لذا فهي على الأرجح تجلس بشكل مريح بين تلاميذها في أروث. ما يهم الآن هو نحن، وليس سيينا،] قالت أنيسيه.



 [كنت أفكر في الأمر أيضًا، ولا أعتقد أنه سيأتي بمفرده. فكر في كل السحرة السود الذين قتلتهم حتى الآن! من الغريب أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني متأكدة من أن جميعهم سيحبون رؤيتي ميتة. ألا تعتقد أنهم سيجتمعون معًا؟]

[لا ينبغي أن تعتقد أنه ذهب فقط! لا بد أنه يكمن في مكان ما ، أنا متأكة من أنه يتجسس علي.]



 

قال يوجين: “أنت تتعاملين بقسوة شديدة مع سيد البرج الأسود…”.

[بالطبع! لذا، يوجين، هل يمكنني العودة إلى أروث الآن، هاه؟]




ومع ذلك، فقد وافق على أن بالزاك كان مشبوهًا. بالتأكيد، حتى لو تمكن يوجين من ترك الأمر ينزلق، فهذا هو سبب تركه لأرث…. ماذا كان يبحث في الصحراء؟

عندما تلاشى صوتها، نظر يوجين إلى الريح المتراجعة وسأل: “تيمبست، أنت لم تكن تكذب لأنك لم ترغب في إبرام عقد مع السيدة ميلكيث، أليس كذلك؟”




[ أيمكنك الاستماع حتى؟ هاه؟ ذلك اللقيط… ما اسمه… صحيح هاربيورون! المرتبة السابعة والخمسون! قال ذلك اللقيط إنه قادم لقتلي!] سمع صوت في رأس يوجين.

“هل يجب أن أتركه؟” أو… هل يجب أن أراقبه الآن؟‘‘ فكر يوجين.

[وهذا صحيح تمامًا. لكن كما تعلم، يوجين، أنا قلق بعض الشيء،] اعترف ملكيث.





لقد كان بالزاك مفيدًا بعدة طرق. على الرغم من طبيعته المشبوهة، بناءً على التجارب السابقة، حكم يوجين على بالزاك بأنه شخص محترم.




“لا على الإطلاق يا سيدي يوجين. لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه،” قالت كريستينا بتواضع بينما كانت تداعب الندبات على راحة يدها.

لكن في النهاية، كان ساحرًا أسودًا متعاقدًا مع ملك الحصار الشيطاني. حتى لو لم يكن بلزاك ساحرًا أسود يحتاج إلى القتل وفقًا لمعايير يوجين، فإن معارضة يوجين لملك الحصار الشيطاني تعني أنه سيتعين عليه يومًا ما محاربته.

وقف يوجين متجاهلاً مزاج تيمبيست الكئيب. اختبر جسده المُعافى ببعض القفزات والتمدد. وعلق قائلاً: “أرى أن الأمر يتحرك بشكل جيد”.



مع الأخذ في الاعتبار أن تعطيل أبحاثه العميقة الآن قد يساعد في تقليل قوة بلزاك في المستقبل.

 



 

“أنت لم ترسليه بعيداً فقط لى ما أعتقد؟” سأل يوجين مع مسحة من الشك.

لكن يانسون قاطعتها بصراخ: [كريستينا! هذا ليس ما أشير إليه. لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن ذهبت سيينا إلى أروث، ولم نفعل شيئًا مع هامل!]




 

[هاها. من تظنني؟] جاء صوت ملكيث المتعجرف. [بطبيعة الحال، أرسلت روحًا لتتبع بالزاك. أنا لست ساذجة.]




“هاميل، هل تخطط للخروج مرة أخرى؟” سأل أنيسيه وهي تحدق في يوجين.

“اذن راقبي سيد البرج الأسود. ولكن كوني هادئة في غارات الزنزانات،” نصح يوجين.




[ ألا تهتم؟ ألا تقلق بشأن أختك الكبرى؟ قال هؤلاء الشياطين المتوحشون أنهم قادمون لقتلي!] صاحت ملكيث بسخط.

[أارحل بسهولة؟] سأل ملكيث.




اقترح يوجين: “لنخفف من حدة الأمر. ربما غارة واحدة كل أسبوعين؟ ينبغي أن يكون هذا كافيا”.




لكن يانسون قاطعتها بصراخ: [كريستينا! هذا ليس ما أشير إليه. لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن ذهبت سيينا إلى أروث، ولم نفعل شيئًا مع هامل!]

[وماذا علي أن أفعل في هذه الأثناء!؟ أتشمس وأتسمّر في الصحراء؟!] صرخت ملكيث بصوت حاد.

“ما الذي يقلقك؟” سأل يوجين.




أجاب يوجين: “من المؤكد أن هذا البلد لديه أكثر من مجرد الصحاري. لقد زرت المكان هناك عدة مرات في الماضي بنفسي. المدن مفعمة بالحيوية للغاية إذا كنت أتذكر بشكل صحيح”.

“لم تكن الخسارة كلها، أليس كذلك؟” تصدى يوجين.




[مهلا، عفوا، يوجين؟ ألم تسمع أي شيء قلته سابقًا؟ السلطان يلاحقني! لقد أرسل بالفعل قتلة! عدة مرات!] صاحت ملكيث، وهو الآن يبدو غاضبًا.

اقترح يوجين: “لنخفف من حدة الأمر. ربما غارة واحدة كل أسبوعين؟ ينبغي أن يكون هذا كافيا”.





قال يوجين: “أم… أشعر أنني على وشك تحقيق انفراجة…”.

“ألست سيدة سحر الروح؟ هل أنت خائفة من مجرد القتلة، يا سيدة ملكيث؟ عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري، اعتنيت بهؤلاء القتلة بسهولة. وبفضل براعتك السحرية، يمكنك بسهولة تغيير مظهرك. ” رد يوجين.

“مع كل مواجهة للموت، أشعر وكأنني أصبحت حساسًا للأحاسيس الجديدة. لاحظ يوجين أني أتعلم كيفية تحريك سيفي بشكل أفضل لتلقي فأسه وكيفية تأرجحه لاختراق دفاعه.



[أليس هذا كافيا بالفعل؟ هاه؟ شيطان. قادم. شخصيا. لقتلي!] نطق الصوت بكل كلمة بعناية لتوضيح نقطة ما.

تم إصلاح أطراف يوجين إلى حد الكمال مع استمرار المحادثة. واصل يوجين إقناع ملكيث وهو يحرك كل إصبع لاختبار وظيفته.




“من فضلك يا سيدة ملكيث، أنت الوحيدة التي يمكنني أن أطلب منها هذا المعروف. لن تتراجعي عن كلمتك الآن، أليس كذلك؟” هو قال.

“مع كل مواجهة للموت، أشعر وكأنني أصبحت حساسًا للأحاسيس الجديدة. لاحظ يوجين أني أتعلم كيفية تحريك سيفي بشكل أفضل لتلقي فأسه وكيفية تأرجحه لاختراق دفاعه.




وأضاف دفعة خفية من الضغط على النداء، وتنهدت ملكيث بعمق ردا على ذلك.

“لا، لا يمكنك،” جاء الجواب.




[يجب أن أكون مجنونة. لماذا وافقت على هذا؟] فكرت بصوت عال.



[وهذا صحيح تمامًا. لكن كما تعلم، يوجين، أنا قلق بعض الشيء،] اعترف ملكيث.

“لم تكن الخسارة كلها، أليس كذلك؟” تصدى يوجين.

 

[بخير بخير. أفهم ذلك،] قال ملكيث بلهجة مستقيلة.

كانت ذراعيه مكسورتين بشكل نظيف، وكاحله الأيمن وركبته اليسرى ملتوية في اتجاهات غير طبيعية. المنظر وحده كاف لإرسال الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.




عندما تلاشى صوتها، نظر يوجين إلى الريح المتراجعة وسأل: “تيمبست، أنت لم تكن تكذب لأنك لم ترغب في إبرام عقد مع السيدة ميلكيث، أليس كذلك؟”



[لماذا تأخذني يا هامل؟ بينما أجد ملكيث  ألهايا مزعجة إلا أنني لن أتخلى أبدًا عن كرامة ملك الروح بالكذب.]



على الرغم من أن استجابة تيمبيست كانت حازمة، داخليًا، إلا أن الملك الروحي كان يشعر بالقلق المتزايد. ملكيث الهايا- بقدر ما يؤلمه أن يعترف – لديها موهبة شبه شيطانية في السحر الروحي. 

ردت كريستينا: “لكن يا أختي، معجزاتي وقوة الندبات تزداد قوة.” 

 

“لقد غادر لأنك طلبت منه ذلك، فكيف يكون ذلك مريبًا؟” سأل يوجين.

وفي غضون بضعة أشهر فقط، توسعت قدرتها كروحانية بشكل ملحوظ. لعبت الصحراء القاسية والنقية دورًا محوريًا في توسيع حدودها.



وقف يوجين متجاهلاً مزاج تيمبيست الكئيب. اختبر جسده المُعافى ببعض القفزات والتمدد. وعلق قائلاً: “أرى أن الأمر يتحرك بشكل جيد”.

وقف يوجين متجاهلاً مزاج تيمبيست الكئيب. اختبر جسده المُعافى ببعض القفزات والتمدد. وعلق قائلاً: “أرى أن الأمر يتحرك بشكل جيد”.



دفعه الرضا عن جسده الذي يعمل بسلاسة إلى الابتسام على نطاق واسع لكريستينا.

[ ألا تهتم؟ ألا تقلق بشأن أختك الكبرى؟ قال هؤلاء الشياطين المتوحشون أنهم قادمون لقتلي!] صاحت ملكيث بسخط.




“أعتقد أنك قد تكون على قدم المساواة مع أنيسيه الآن،” أشاد بكل إخلاص.




لم يستطع إلا أن يتعجب من جرأة ملكيث. لقد استفزت الشكل الروحي للشيطان المستدعى باعتباره … قطعة ضعيفة من القرف وخنزير صغير. لم يكن هذا أقل من رائع. في هذا العصر، وحدها ملكيث هو من يجرؤ على استخدام مثل هذه التهكمات الوقحة والمبتذلة.

“لا على الإطلاق يا سيدي يوجين. لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه،” قالت كريستينا بتواضع بينما كانت تداعب الندبات على راحة يدها.

«السيدة سيينا… أتساءل كيف حالها؟» قالت كريستينا.

 

استقبله مولون بابتسامة عندما قام من الأرض وأرجح ذراعه اليسرى.

 وبفضل السجال المستمر بين يوجين ومولون، حقق سحرها العلاجي خطوات مذهلة خلال فترة وجودهما في الكهف. .



لم تكن كريستينا تعتمد فقط على معجزاتها لشفاء يوجين. بدلاً من ذلك، انتبهت إلى كل جزء من عظام يوجين المحطمة والألياف العضلية الممزقة. لقد علمت أن هذا التعديل الدقيق سيساعد في تحسين مهاراتها.

والغريب أنه كلما أصبحوا أكثر دراية بأساليب القتال لبعضهم البعض، زادت خطورة إصاباتهم. أصبحت هجماتهم أكثر حدة وأكثر فتكا مع كل مرور حيث امتنعوا عن التراجع.

“هل سبق لي أن رقصت على هذا القدر من الموت منذ ولادتي من جديد؟” تساءل يوجين فجأة.




أصيب يوجين بكسر في أطرافه، لكن مولون أصيب بذراعه اليسرى فقط.

“هاميل، هل تخطط للخروج مرة أخرى؟” سأل أنيسيه وهي تحدق في يوجين.

كانت ذراعيه مكسورتين بشكل نظيف، وكاحله الأيمن وركبته اليسرى ملتوية في اتجاهات غير طبيعية. المنظر وحده كاف لإرسال الرعشات إلى أسفل العمود الفقري.




[ليست هناك حاجة للفهم، كريستينا.] قالت أنيسيه [أنا أيضًا لا أستطيع فهم جنونهم، ولن تتمكن سيينا من ذلك أيضًا].

ارتعد يوجين بشكل غريزي من كلماتها. توقف بشكل طبيعي في منتصف خطوته الطبيعية نحو مخرج الكهف.

’هذا… لا مفر منه… أختي، لا نحتاج دائمًا إلى القيام بشيء ما، أليس كذلك؟ قالت كريستينا بتردد: “الوقت الذي نقضيه مع السير يوجين له الآن أهميته الجميلة”.




قال يوجين: “أم… أشعر أنني على وشك تحقيق انفراجة…”.



“أنا أفهم أنك تتدرب لتصبح أقوى وأن ذلك ضروري. أعلم أنه لا ينبغي لي إيقافك. ومع ذلك، ألا تعتقد أن الراحة أكثر قليلاً اليوم قد يكون من الحكمة، خاصة بعد أن كنت على وشك الموت؟” اقترحت أنيسيه.

لقد كانت ذراع مولون مقطوعة بالكامل تقريبًا، ولكن الآن، أنا…’



المعارك مع مولون لم تنتهي بلقاء واحد. طالما لم يمت يوجين أو مولون، فيمكنهما تكرار صراعهما مرارًا وتكرارًا. حتى لو أخذهم الأمر إلى حافة الموت، يمكنهم دائمًا الاعتماد على شفاء كريستينا وأنيس.

لقد بدت مستاءة للغاية، ولكن كما اعترفت، لم يكن لديها أي نية لعرقلة تقدم يوجين. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه نجا من الموت بأعجوبة جعلتها ترغب في أن يختار بعض الراحة.

تذكر يوجين اسم هاربيورون من ذكريات الماضي. وحتى ذلك الحين، كان الشيطان معروفًا جيدًا، وكانت المفاجأة أنه بقي على قيد الحياة حتى هذا العصر.



أكد لها يوجين وهو يهز رأسه “لا بأس”. 

 

“أنت لم ترسليه بعيداً فقط لى ما أعتقد؟” سأل يوجين مع مسحة من الشك.

“لقد مر وقت طويل منذ أن رقصت على حافة الموت. ولهذا السبب بالضبط أحتاج إلى هذا الإحساس الحاد.”



في بعض الأحيان، قدم الأعداء تقييمات أكثر دقة وموثوقية من الحلفاء. فضل يوجين اللقب الرائع “هامل الإبادة” على “هامل الغبي”. انه أكثر دقة.

والحقيقة أنه قد اقترب من الموت. لقد توقف مولون منذ فترة طويلة عن السجال بأيديه العارية. منذ وصول يوجين إلى الكهف، كان مولون يستخدم فأسه باستمرار في معاركهم.




وكان السجال فقط في الكلمات. كل تلويحة لفأس مولون جلبت همس الموت في كل مرة. عرف يوجين أن التراخي للحظة يمكن أن يؤدي إلى ضربة قاتلة.

[يجب أن أكون مجنونة. لماذا وافقت على هذا؟] فكرت بصوت عال.



تم إصلاح أطراف يوجين إلى حد الكمال مع استمرار المحادثة. واصل يوجين إقناع ملكيث وهو يحرك كل إصبع لاختبار وظيفته.

سعى يوجين إلى هذه الشدة، واضطر مولون إلى ذلك. فقط مثل هذا الخطر يحمل معنى. إذا لم يتمكن من تجاوز محاور مولون تمامًا، فإن أي شيء أقل من ذلك لم يكن كافيًا ليوجين للوصول إلى المستوى التالية.

“كياااه! كيااه!”



هل سيكون أعداؤه المستقبليون أضعف من مولون؟ من غير المرجح. من المحتمل أن يكونوا أقوى بكثير من مولون، الذي، على الرغم من قوته الهائلة، لم يتمكن من ادعاء التفوق على أمثال نوير جيابيلا أو جافيد ليندمان.



“من فضلك يا سيدة ملكيث، أنت الوحيدة التي يمكنني أن أطلب منها هذا المعروف. لن تتراجعي عن كلمتك الآن، أليس كذلك؟” هو قال.

إذا ظل يوجين أضعف من مولون، فلن يأمل في تجاوز التحديات المقبلة.

لم يكن يرى في ذلك نقشًا لإحساس معروف، بل اكتشافًا جديدًا. لقد كان اكتشافًا جديدًا.




لم يكن يرى في ذلك نقشًا لإحساس معروف، بل اكتشافًا جديدًا. لقد كان اكتشافًا جديدًا.

“إذا كان الأمر كذلك، فسيكون من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى متحصنًا في هذا الجبل وأطلب من مولون القتال بدلاً مني…” فكر يوجين ساخرًا.

[وماذا علي أن أفعل في هذه الأثناء!؟ أتشمس وأتسمّر في الصحراء؟!] صرخت ملكيث بصوت حاد.




ومع ذلك، نسبيا، شعر يوجين أن الجروح التي أحدثها كانت أخطر بكثير. على الرغم من أن أطرافه كانت مكسورة، إلا أنها كانت لا تزال ملتصقة. من ناحية أخرى، كاد نصل يوجين أن يقطع ذراع مولون.

يستطيع يوجين فتح حدود ليهينجار بسيف ضوء القمر. على الرغم من أنه من المستحيل عليه أن يشعر على الفور بظهور النور، إلا أنه بإمكانه الاستجابة بشكل مشابه إلى حد ما.

رفعت كريستينا رأسها ونظرت إلى وجه يوجين بينما قامت بمحاذاة أطرافه الملتوية بعناية.



لكن في النهاية، كان ساحرًا أسودًا متعاقدًا مع ملك الحصار الشيطاني. حتى لو لم يكن بلزاك ساحرًا أسود يحتاج إلى القتل وفقًا لمعايير يوجين، فإن معارضة يوجين لملك الحصار الشيطاني تعني أنه سيتعين عليه يومًا ما محاربته.

لقد كانت فكرة خاملة وعديمة الفائدة. في حين أن قوة مولون لا يمكن إنكارها، كانت قوته واضحة للغاية. كان يمتلك نقاط ضعف واضحة.

 



“لقد غادر لأنك طلبت منه ذلك، فكيف يكون ذلك مريبًا؟” سأل يوجين.

حتى لو كان قادرًا على التعامل مع جافيد، فإن مواجهة هجوم نوير الحازم بالهجمات العقلية من خلال إطلاق العنان لقوة عين شيطان الخيال من شأنه أن يترك مولون عاجزًا. علاوة على ذلك، فقد تم دفع عقل مولون ذات مرة إلى حافة التعقل بسبب سم النور. لقد كان عرضة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات العقلية.

لم تكن مسألة انهيار الزنزانات أو دفن السحرة السود أحياء مصدر قلق بالنسبة له. لم يكن قلقًا على ملكيث فيما يتعلق بمثل هذه الأمور. بصرف النظر عن كونها نصف مجنونة، كانت براعة ملكيث لا تقبل الشك. بكل صدق، إذا استدعى ملكيث ملوك الروح الثلاثة للمعركة، شعر يوجين أنه قد يحتاج إلى سحب سيف ضوء القمر.



في النهاية، كان الأمر متروكًا ليوجين ليصبح أقوى. لم تكن الأشهر العديدة من الرقص على حافة الحياة والموت بفأس مولون عبثًا. عرف يوجين هذا أفضل من أي شخص آخر.

لم يكن هناك سوى كائنين يمكن اعتبارهما أقوى من هامل، من يوجين نفسه.



“هل سبق لي أن رقصت على هذا القدر من الموت منذ ولادتي من جديد؟” تساءل يوجين فجأة.

ومع ذلك، نسبيا، شعر يوجين أن الجروح التي أحدثها كانت أخطر بكثير. على الرغم من أن أطرافه كانت مكسورة، إلا أنها كانت لا تزال ملتصقة. من ناحية أخرى، كاد نصل يوجين أن يقطع ذراع مولون.



لم يكن الأمر أنه لم يواجه أعداء هائلين من قبل. لكن المعارضين الذين واجههم يوجين – سواء كان بارانج، الشيطان الذي أجبره على إطلاق العنان لأول مرة، أو جاجون، وحش رافستا – لم يكن أي منهما أقوى من هامل.

جلست سيينا الحكيمة، وهي الشخصية التي يمكن اعتبارها أم جميع السحرة في هذا العصر، بمفردها في المقعد المرتفع. تم إسناد ذقنها على يدها وهي تغمغم على نفسها.

 

[وهذا صحيح تمامًا. لكن كما تعلم، يوجين، أنا قلق بعض الشيء،] اعترف ملكيث.

حتى إيوارد، عندما استحوذت عليه روح الظل، وإدموند، الذي تم دحره تمامًا بواسطة سيف ضوء القمر، لم يتفوقا عليه.

ومع ذلك، نسبيا، شعر يوجين أن الجروح التي أحدثها كانت أخطر بكثير. على الرغم من أن أطرافه كانت مكسورة، إلا أنها كانت لا تزال ملتصقة. من ناحية أخرى، كاد نصل يوجين أن يقطع ذراع مولون.




لم يكن هناك سوى كائنين يمكن اعتبارهما أقوى من هامل، من يوجين نفسه.




لقد رسمت علامة الصليب لتطرد الرغبات الخبيثة التي تخيم على عقلها بينما كانت أنيسيه تتنهد بالتنهدات المحبطة.

أحدهم كان رايزاكيا، التنين الشيطاني.

“أنت لم ترسليه بعيداً فقط لى ما أعتقد؟” سأل يوجين مع مسحة من الشك.




والآخر كان ملك الغضب الشيطاني المولود حديثًا، إيريس. ومع ذلك، فإن معاركه مع كل منهما انتهت في لقاء واحد.



اقترح يوجين: “لنخفف من حدة الأمر. ربما غارة واحدة كل أسبوعين؟ ينبغي أن يكون هذا كافيا”.

المعارك مع مولون لم تنتهي بلقاء واحد. طالما لم يمت يوجين أو مولون، فيمكنهما تكرار صراعهما مرارًا وتكرارًا. حتى لو أخذهم الأمر إلى حافة الموت، يمكنهم دائمًا الاعتماد على شفاء كريستينا وأنيس.

 



وخرج من الكهف.

“مع كل مواجهة للموت، أشعر وكأنني أصبحت حساسًا للأحاسيس الجديدة. لاحظ يوجين أني أتعلم كيفية تحريك سيفي بشكل أفضل لتلقي فأسه وكيفية تأرجحه لاختراق دفاعه.




وخرج من الكهف.

كان يعتقد أنه لم يعد هناك ما يضيفه إلى حواسه القتالية. الآن، عرف أنها كانت غطرسة سخيفة. على الرغم من أن هامل قد نجا بالفعل من العديد من المعارك في الماضي، إلا أن ما اعتبره يوجين الحد الأقصى لم يكن الحد المطلق.



لم يكن يرى في ذلك نقشًا لإحساس معروف، بل اكتشافًا جديدًا. لقد كان اكتشافًا جديدًا.

“من فضلك يا سيدة ملكيث، أنت الوحيدة التي يمكنني أن أطلب منها هذا المعروف. لن تتراجعي عن كلمتك الآن، أليس كذلك؟” هو قال.



“إذا كان الأمر كذلك، فسيكون من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى متحصنًا في هذا الجبل وأطلب من مولون القتال بدلاً مني…” فكر يوجين ساخرًا.

لقد استذكر ألوهية أغاروث وحدسه ومزج تجارب هامل ويوجين في تجربة واحدة. ثم أدخل هامل ويوجين في تقنيات أغاروث القتالية. لقد دمج كل ما في ذهنه في وحدة سامية.



ومن خلال هذه العملية، وعلى مدى أشهر، أصبح متأكدًا الآن.



بعد سماع الحكاية، أصبح يوجين غير قادر على التحكم في تعبيراته، وهي مهمة بدأ يعتقد أنه محصن ضدها الآن، خاصة عندما يتعلق الأمر بملكيث. 

“أنا أقوى.”

قام يوجين بشد ملامحه وعواطفه. بضربة قوية، صححت كريستينا محاذاة ساقه. ومن خلال الالتواء، تم تثبيت المفصل مرة أخرى في مكانه مع إصدار ضوضاء مروعة.



وخرج من الكهف.

 وبفضل السجال المستمر بين يوجين ومولون، حقق سحرها العلاجي خطوات مذهلة خلال فترة وجودهما في الكهف. .



[لماذا؟!] صرخة ملكيث أظهرت الظلم الذي تعاني منه.

استقبله مولون بابتسامة عندما قام من الأرض وأرجح ذراعه اليسرى.




قال مولون: “كان ذلك قريبًا يا هامل”.

“حتى لو جاءوا مصممين، سيكون ذلك صعبا عليهم، وربما من المستحيل تماماً ان يقتلوك يا سيدة ملكيث. بعد كل شيء، أنت السيدة الأكثر استثنائية في سحر الروح، والأعظم في التاري”  قال يوجين “لا يوجد أحد يمكن مقارنته بك”.



لم تكن كريستينا تعتمد فقط على معجزاتها لشفاء يوجين. بدلاً من ذلك، انتبهت إلى كل جزء من عظام يوجين المحطمة والألياف العضلية الممزقة. لقد علمت أن هذا التعديل الدقيق سيساعد في تحسين مهاراتها.

أصيب يوجين بكسر في أطرافه، لكن مولون أصيب بذراعه اليسرى فقط.



لم يكن يرى في ذلك نقشًا لإحساس معروف، بل اكتشافًا جديدًا. لقد كان اكتشافًا جديدًا.

ومع ذلك، نسبيا، شعر يوجين أن الجروح التي أحدثها كانت أخطر بكثير. على الرغم من أن أطرافه كانت مكسورة، إلا أنها كانت لا تزال ملتصقة. من ناحية أخرى، كاد نصل يوجين أن يقطع ذراع مولون.

“متفق.” ضحك مولون بحرارة بينما كان يرفع فأسه.




“لو كانت عضلاته أقل سمكًا قليلًا، لكنت قد قطعتها تمامًا،” فكر يوجين وهو ينظر إلى ذراع مولون اليسرى.

لم يكن هناك سوى كائنين يمكن اعتبارهما أقوى من هامل، من يوجين نفسه.




[أارحل بسهولة؟] سأل ملكيث.

ألا يعني ذلك أنني فزت؟ توصل يوجين إلى نتيجة في ذهنه وعلق السيف المقدس على كتفه.



“السيدة ملكيث” قال يوجين. لقد هز أصابع قدميه، مختبرًا الإحساس في ساقه التي أصبحت الآن تبدو طبيعية. “أنت… أنت مميزة.” كان هذا كل ما استطاع قوله.

قال يوجين: “نظرًا لأنه اقترب من المساء، فلنجعل هذه الجلسة قصيرة”.

 [كنت أفكر في الأمر أيضًا، ولا أعتقد أنه سيأتي بمفرده. فكر في كل السحرة السود الذين قتلتهم حتى الآن! من الغريب أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني متأكدة من أن جميعهم سيحبون رؤيتي ميتة. ألا تعتقد أنهم سيجتمعون معًا؟]

 

وفي الوقت نفسه، في أروث.

“متفق.” ضحك مولون بحرارة بينما كان يرفع فأسه.



ومن خلال هذه العملية، وعلى مدى أشهر، أصبح متأكدًا الآن.

لم تتمكن كريستينا، التي تبعت يوجين، من فهم المشاعر التي سمحت لهما بالضحك من مثل هذا السجال الوحشي بمجرد انتهاء الأمر.




“كياااه! كيااه!”

[ليست هناك حاجة للفهم، كريستينا.] قالت أنيسيه [أنا أيضًا لا أستطيع فهم جنونهم، ولن تتمكن سيينا من ذلك أيضًا].

 

 

«السيدة سيينا… أتساءل كيف حالها؟» قالت كريستينا.

لكن يانسون قاطعتها بصراخ: [كريستينا! هذا ليس ما أشير إليه. لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن ذهبت سيينا إلى أروث، ولم نفعل شيئًا مع هامل!]



[لا داعي للقلق بشأن تلك الفتاة. هناك عدد كبير جدًا من السحرة يتبعون سيينا، لذا فهي على الأرجح تجلس بشكل مريح بين تلاميذها في أروث. ما يهم الآن هو نحن، وليس سيينا،] قالت أنيسيه.

والغريب أنه كلما أصبحوا أكثر دراية بأساليب القتال لبعضهم البعض، زادت خطورة إصاباتهم. أصبحت هجماتهم أكثر حدة وأكثر فتكا مع كل مرور حيث امتنعوا عن التراجع.




“كياااه! كيااه!”

ردت كريستينا: “لكن يا أختي، معجزاتي وقوة الندبات تزداد قوة.” 

[ ألا تهتم؟ ألا تقلق بشأن أختك الكبرى؟ قال هؤلاء الشياطين المتوحشون أنهم قادمون لقتلي!] صاحت ملكيث بسخط.

 

يستطيع يوجين فتح حدود ليهينجار بسيف ضوء القمر. على الرغم من أنه من المستحيل عليه أن يشعر على الفور بظهور النور، إلا أنه بإمكانه الاستجابة بشكل مشابه إلى حد ما.

لقد كانت ذراع مولون مقطوعة بالكامل تقريبًا، ولكن الآن، أنا…’

“كراك! كراك كراك!”

 

لكن يانسون قاطعتها بصراخ: [كريستينا! هذا ليس ما أشير إليه. لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن ذهبت سيينا إلى أروث، ولم نفعل شيئًا مع هامل!]

“متفق.” ضحك مولون بحرارة بينما كان يرفع فأسه.



وأضاف دفعة خفية من الضغط على النداء، وتنهدت ملكيث بعمق ردا على ذلك.

’هذا… لا مفر منه… أختي، لا نحتاج دائمًا إلى القيام بشيء ما، أليس كذلك؟ قالت كريستينا بتردد: “الوقت الذي نقضيه مع السير يوجين له الآن أهميته الجميلة”.

“أعتقد أنك قد تكون على قدم المساواة مع أنيسيه الآن،” أشاد بكل إخلاص.




’هذا… لا مفر منه… أختي، لا نحتاج دائمًا إلى القيام بشيء ما، أليس كذلك؟ قالت كريستينا بتردد: “الوقت الذي نقضيه مع السير يوجين له الآن أهميته الجميلة”.

لقد رسمت علامة الصليب لتطرد الرغبات الخبيثة التي تخيم على عقلها بينما كانت أنيسيه تتنهد بالتنهدات المحبطة.



والحقيقة أنه قد اقترب من الموت. لقد توقف مولون منذ فترة طويلة عن السجال بأيديه العارية. منذ وصول يوجين إلى الكهف، كان مولون يستخدم فأسه باستمرار في معاركهم.

***



وفي الوقت نفسه، في أروث.

سعى يوجين إلى هذه الشدة، واضطر مولون إلى ذلك. فقط مثل هذا الخطر يحمل معنى. إذا لم يتمكن من تجاوز محاور مولون تمامًا، فإن أي شيء أقل من ذلك لم يكن كافيًا ليوجين للوصول إلى المستوى التالية.




“أريد أن أصبح حاكمة بنفسي.”

 




“هل يجب أن أتركه؟” أو… هل يجب أن أراقبه الآن؟‘‘ فكر يوجين.

جلست سيينا الحكيمة، وهي الشخصية التي يمكن اعتبارها أم جميع السحرة في هذا العصر، بمفردها في المقعد المرتفع. تم إسناد ذقنها على يدها وهي تغمغم على نفسها.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط