26- سيف جي نينج
هاجمت سبعة أشكال من سبعة اتجاهات مختلفة، انطلقت نحو (جي نينج) بشكل جماعي.
لم يبقى سوى ثلاثة شبان على منصة المبارزة.
زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.
رغم أنهم لم يكونوا قد أعدوا من قبل لمعركة سبعة ضد واحد، فقد كانوا جميعا أكثر الشباب موهبة في المنطقة الشاسعة الواقعة تحت سيطرة عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية. حتى لو كانوا غير راضين تجاه هذا السيد الصغير لعشيرة [جي]، لم يجرؤوا على التقليل من شأنه. هجموا في نفس الوقت بكل قوتهم، وكأنهم اتفقوا على ذلك مسبقا!
وقف (نينج) هناك، لا يتحرك على الإطلاق، في انتظار وصول الأشكال السبعة إليه. وعندما فعلوا، انتقل!
هو …
سيف قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر!
بينما كانت تلك الأسلحة تومض باتجاهه، تحرك (نينج) كعاصفة من الرياح، مُظهراً تحكم ودقة بالغتين من حيث السيطرة، تحديد الموقع، السرعة، الطاقة …. وسهولة التهرب من هجمات الشبان السبعة الموهوبين ومواجهتها.
“ماذا!”
لقد فاز نسبه. استولى (جي نينج) على السيف الذهبي وسيصبح حاكم المقاطعة القادم.
“هل راوغ؟”
“سويش!” غادر النصل الوامض يده فجأة، متحركا بشكل أسرع، ووصل تقريبا لعيون (نينج) في لحظة.
“كيف يمكن ذلك؟”
“هواا!”
توقف الشبان السبعة جميعا، وامتلأت عيونهم بعدم التصديق. في ذلك الوقت، لم يستخدم أسلحته حتى. معتمداً على حركة القدمين فقط، كان قادراً على المراوغة بسهولة لتجاوز هجماتهم المشتركة. هذا النوع من حركة القدمين المرعبة …. يُبين أنه طالما ظل (نينج) مركزا، فلن يكونوا قادرين حتى على لمس ملابسه.
بدأ (نينج)، مستخدما سيفه الاسود، بالسير إلى الأمام بطريقة طبيعية هادئة جدا، كما لو أنه يتجول في بيته. لو كان قد واجه (جريزلي) قبل أن يتعرض لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، فلربما كان (نينج) ليرتعب قليلا، ولكن في الأشهر التي انقضت منذ تعرضه لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، كانت مبارزة (نينج)، الذي بلغ مستوى واحد مع العالم من حيث حركة القدم، قد زادت بشكل كبير أيضا.
كما لو كان يفكر في شيء ما، ألقى (نينج) نظرة سريعة على خصمه. لقد شعر بثقة الشاب وإيمانه.
“سريع للغاية!”
“لكن حركة أقدامهم ما زالت أضعف بكثير من حركة أقدامي” أظهر (نينج) إبتسامة صغيرة.
“مثل عاصفة من الرياح”
“هل راوغ؟”
“إنه يعيش ليكون ابن سيف قطرة المطر. مذهل للغاية. سريع للغاية، لدرجة أنني لم أستطع رؤيته بوضوح. كل ما رأيته كان غشاوة” تحمَّس عشرات الآلاف من المتفرجين. في هذه المنطقة، تدرب الجميع منذ طفولتهم، لذلك كانوا جميعا متمرسين، ومع ذلك حتى معظمهم لم يتمكنوا إلا من رؤية غشاوة. يمكن للمرء أن يتخيل مدى سرعة تحرك (نينج).
في لحظة، اصطدم الشباب السبعة و(نينج) مرة اخرى. كانت السيوف والخناجر والرماح تومض في الهواء، ولكن (نينج) ظل يتحرك وكأنه يقوم بنزهة عابرة. صار السيف الطويل بين يديه كالسوط، يضرب بشراسة كل ما يعترض طريقه. من أجل الحد من الخسائر في الأرواح قدر الإمكان أثناء احتفال السيف الذهبي، كانت كل الأسلحة غير حادة، وبالتالي كانت أكثر ملاءمة للجَلد والضرب.
توقف (نينج) على الجانب الآخر من منصة المبارزة.
“هاها …” أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.
“قطرة المطر ثاقبة الحجر! المستوى المتقدم في المبارزة” ضغط (جي لي) بيده محطما ذراع الكرسي الذي جلس عليه.
“لم يتمكن سبعة خصوم من إجباري عل استخدام سيفي. مستوى أقدامهم أقل بكثير من مستواي” اكتسح (نينج) خصومه بنظراته. خلال هذا الوقت القصير فقط، إستطاع (نينج) تحليل حركات أقدام خصومه بدقة “اثنان منهم في المستوى المتقدم، الأول هو مستعمل الخنجر، أما الآخر فهو صاحب الفرو الذهبي. يبدو أن التقارير خاطئة”
كان (جريزلي) يقف هناك بازدراء وابتسامة باردة على وجهه. كان هذا الشاب أضعف منه بكثير، والأكثر من ذلك أن قدم (نينج) كانت مدهشة للغاية، لم يكن من الممكن النجاح في شن هجوم مشترك عليه على أية حال. لذا من الأفضل أن يترك هذا الشاب ليجرب حظه.
“حطم!” إمتلك سيف (جريزلي) قوة لا مثيل لها. رغم أنه كان محاصرا، لم يتردد ولو قليلا، بل ازداد شراسة.
على الرغم من أن والده كان متعجرفا، فقد أرسل (نينج) نفسه أناسا لجمع تفاصيل عن هؤلاء الخصوم السبعة. كان يعلم فقط أن مستخدم الخنجر قد وصل لمستوى متقدم من حركة الأقدام، لم يتخيل أن هذا الشاب ذو الفرو الذهبي قد وصل أيضا الى هذا المستوى العالي.
“لكن حركة أقدامهم ما زالت أضعف بكثير من حركة أقدامي” أظهر (نينج) إبتسامة صغيرة.
رغم أنهم لم يكونوا قد أعدوا من قبل لمعركة سبعة ضد واحد، فقد كانوا جميعا أكثر الشباب موهبة في المنطقة الشاسعة الواقعة تحت سيطرة عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية. حتى لو كانوا غير راضين تجاه هذا السيد الصغير لعشيرة [جي]، لم يجرؤوا على التقليل من شأنه. هجموا في نفس الوقت بكل قوتهم، وكأنهم اتفقوا على ذلك مسبقا!
تدفق سيف (نينج) الوامض في تيار واحد مثل مياه المطر، متجها بالكامل نحو (جريزلي). مهما كانت قوة ووحشية تقنيته، فإن تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد ستبقيه تحت السيطرة.
لقد وصل بالفعل إلى مستوى واحد مع العالم في حركة القدمين. وعلى الرغم من أنه على منصة المبارزة، كان يستخدم فقط المستوى المتقدم، من الواضح أن حركة قدميه كانت أكثر إتقانا. بالإضافة إلى ذلك، تدرب على تقنية عالية من حركة الأقدام، خطوات الظل، مما أتاح له ميزة أخرى.
“صافرة الجحيم الدموية؟” انتشر سيف (نينج) كالمطر.
“حاصروه”
في لحظة، اصطدم الشباب السبعة و(نينج) مرة اخرى. كانت السيوف والخناجر والرماح تومض في الهواء، ولكن (نينج) ظل يتحرك وكأنه يقوم بنزهة عابرة. صار السيف الطويل بين يديه كالسوط، يضرب بشراسة كل ما يعترض طريقه. من أجل الحد من الخسائر في الأرواح قدر الإمكان أثناء احتفال السيف الذهبي، كانت كل الأسلحة غير حادة، وبالتالي كانت أكثر ملاءمة للجَلد والضرب.
زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.
“لا تعطوه الفرصة ليستفيد من حركة قدميه”
“تشي!”
“كلنا معاً”
انطلق الشبان السبعة مرة أخرى في نفس الوقت.
إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا. يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع. ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر. با! كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.
لكن (نينج) تقدم نحوهم ببطء.
توقف الشبان السبعة جميعا، وامتلأت عيونهم بعدم التصديق. في ذلك الوقت، لم يستخدم أسلحته حتى. معتمداً على حركة القدمين فقط، كان قادراً على المراوغة بسهولة لتجاوز هجماتهم المشتركة. هذا النوع من حركة القدمين المرعبة …. يُبين أنه طالما ظل (نينج) مركزا، فلن يكونوا قادرين حتى على لمس ملابسه.
توقف الشبان السبعة جميعا، وامتلأت عيونهم بعدم التصديق. في ذلك الوقت، لم يستخدم أسلحته حتى. معتمداً على حركة القدمين فقط، كان قادراً على المراوغة بسهولة لتجاوز هجماتهم المشتركة. هذا النوع من حركة القدمين المرعبة …. يُبين أنه طالما ظل (نينج) مركزا، فلن يكونوا قادرين حتى على لمس ملابسه.
في لحظة، اصطدم الشباب السبعة و(نينج) مرة اخرى. كانت السيوف والخناجر والرماح تومض في الهواء، ولكن (نينج) ظل يتحرك وكأنه يقوم بنزهة عابرة. صار السيف الطويل بين يديه كالسوط، يضرب بشراسة كل ما يعترض طريقه. من أجل الحد من الخسائر في الأرواح قدر الإمكان أثناء احتفال السيف الذهبي، كانت كل الأسلحة غير حادة، وبالتالي كانت أكثر ملاءمة للجَلد والضرب.
أسرع!
“جند هذا الشاب في عشيرة [جي]” قال المشاهد (جي يونغ) لأحد خدمه الشخصيين الواقفين خلفه. “لديه الإمكانية للوصول إلى مستوى زيانتيان”
كان سيف (نينج) سريعاً لدرجة جعل قلب المرء يرتجف.
لقد إنسحب (نينج) برشاقة من هجمات خصومه المجتمعة، بينما شن في نفس الوقت سبع هجمات شبيهة بالبرق.
أسرع!
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
يبدو أنه أراد إظهار أقوى هجماته.
أرسلت بعض الضربات خمسة شبان للخلف، محلقين ثلاثين مترا قبل السقوط على الأرض. وقفوا جميعا بينما ثيابهم مليئة بالغبار، ووجوههم ممزوجة بالجروح ونظرات الصدمة؛ لقد شاهدوا هجوم السيف وحاولوا منعه، لكنهم لم يستطيعوا لمسه حتى.
لقد فاز نسبه. استولى (جي نينج) على السيف الذهبي وسيصبح حاكم المقاطعة القادم.
حدق (نينج) بشكل هادئ في وجه خصمه، ممسكا السيف الأسود في يده.
“واحد مع السيف!” عرف الشباب الموهوبون الخمسة على الفور المستوى الذي وصل إليه السيد الصغير في المبارزة، وأدركوا مدى اتساع الفجوة بينهم.
زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.
من هالة (جريزلي) الشرسة، تمكن (نينج) من أن يتنبأ أن هذا الشاب قد مر بالتأكيد من خلال معارك الحياة أو الموت. مع بلوغ سيفه مستوى واحد مع السيف، وطبقة الحياة الذهبية هذه التي تُظهِر أنه تدرَّب على تقنية تنقية جسد الإمبراطور، إذا كان تخمين (نينج) صحيحا، كان ينبغي أن يتدرب (جريزلي) هذا على الأسرار الأبدية في الأرض الصفراء. لقد راجع (نينج) كل الكتب التسعة عشر التي صقلتها محافظات عشيرة [جي] الخمس.
لم يبقى سوى ثلاثة شبان على منصة المبارزة.
يبدو أنه أراد إظهار أقوى هجماته.
لقد إنسحب (نينج) برشاقة من هجمات خصومه المجتمعة، بينما شن في نفس الوقت سبع هجمات شبيهة بالبرق.
بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي. لقد تنهد في نفسه “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي. هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد. أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”
“السيد الصغير، تذكر……إسمي (جريزلي)! (جي جريزلي)!” حدق الشاب ذو الفرو الذهبي في (جي نينج) “الشخص الذي سيهزمك هو أنا، (جريزلي)”
تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة. في الواقع هناك اثنان منهم حتى. (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”
لقد كان يتدرب بصعوبة طوال سنوات عديدة في الجناح العسكري.
لقد عرف أنه وُلد في وضعية سيئة ولن يتمكن من الحصول على أقصى تقنيات الخنجر، فتوقف عن التركيز على التقنيات المعقدة، وركز بدلا من ذلك على جعل خنجره سريعا! خنجره …. كان يجب أن يكون سريع بما فيه الكفاية، لهزيمة الشباب الآخرين.
إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا. يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع. ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر. با! كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.
“هاها …” أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.
لكنه اكتشف فجأة أن ابن سيف قطرة المطر، (جي نينج) أقوى منه. كما أنه ليس الوحيد الأقوى منه، فالشاب المجهول بجانبه كان كذلك أيضا.
“جي نينج” دمدم (جريزلي). “أَعترفُ بأنّ حركةَ قدمِكَ أعلى مِنْ حركتِي! لكن اليوم، يجب أن نحدّد من هو الأقوى، لن تتمكن من الحصول على السيف الذهبي بمجرد الهرب! يجب أن تقاتلني وجهاً لوجه. لكن لسوء الحظ، إن قاتلتني وجهاً لوجه، فلن تكون نداً لي على الإطلاق. ستخسر بالتأكيد!”
“جي نينج” ىقال الشاب ذو الخنجر فجأة “أنا أعلم أنك أقوى مني، ولكن أريد منك أن تأخذ ثلاث ضربات مني! فقط خذ ضربات الخنجر الثلاث هذه وحدك …. بالنسبة لك، (جريزلي)، لا تتدخل”
“كيف يمكن ذلك؟”
لقد كان يتدرب بصعوبة طوال سنوات عديدة في الجناح العسكري.
كان (جريزلي) يقف هناك بازدراء وابتسامة باردة على وجهه. كان هذا الشاب أضعف منه بكثير، والأكثر من ذلك أن قدم (نينج) كانت مدهشة للغاية، لم يكن من الممكن النجاح في شن هجوم مشترك عليه على أية حال. لذا من الأفضل أن يترك هذا الشاب ليجرب حظه.
كان على منصة المبارزة (نينج) و(جريزلي) فقط.
كما لو كان يفكر في شيء ما، ألقى (نينج) نظرة سريعة على خصمه. لقد شعر بثقة الشاب وإيمانه.
توقف الشبان السبعة جميعا، وامتلأت عيونهم بعدم التصديق. في ذلك الوقت، لم يستخدم أسلحته حتى. معتمداً على حركة القدمين فقط، كان قادراً على المراوغة بسهولة لتجاوز هجماتهم المشتركة. هذا النوع من حركة القدمين المرعبة …. يُبين أنه طالما ظل (نينج) مركزا، فلن يكونوا قادرين حتى على لمس ملابسه.
“حسنا” أومأ (نينج) برأسه.
بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي. لقد تنهد في نفسه “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي. هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد. أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”
“هواا!”
“مثل عاصفة من الرياح”
حدق (نينج) بشكل هادئ في وجه خصمه، ممسكا السيف الأسود في يده.
انطلق الشاب للأمام مسرعا، بينما عيونه تشع كعيون الذئب. عندما اقترب من (نينج) أخرج خنجره مرسلا هجمته الأولى نحو عنق (نينج).
“هو!” كان السيف رشيقاً كالمطر.
لكي يصل المرء إلى مستوى واحد مع العالم في حركة الأقدام، كان عليه أن يقضي الوقت في التدريب. ينطبق الأمر نفسه في بلوغ مستوى واحد مع العالم في المبارزة. على الرغم من أن (نينج) لم يصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة، فإنها لم تعد كما كانت قبل أشهر فقط. حتى أنه لم يكن بحاجة إلى استخدام المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة ليهزم (جريزلي).
يبدو أنه أراد إظهار أقوى هجماته.
إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا. يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع. ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر. با! كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.
“مراوغة” تَحرّكَ (نينج) مثل الرياحِ، متراجعاً خطوة للخلف، تاركاً الخنجر يضرب الهواء الفارغ.
على الرغم من أن والده كان متعجرفا، فقد أرسل (نينج) نفسه أناسا لجمع تفاصيل عن هؤلاء الخصوم السبعة. كان يعلم فقط أن مستخدم الخنجر قد وصل لمستوى متقدم من حركة الأقدام، لم يتخيل أن هذا الشاب ذو الفرو الذهبي قد وصل أيضا الى هذا المستوى العالي.
“تشي!”
“هوا!”
لكنه اكتشف فجأة أن ابن سيف قطرة المطر، (جي نينج) أقوى منه. كما أنه ليس الوحيد الأقوى منه، فالشاب المجهول بجانبه كان كذلك أيضا.
فجأة، وبقلب يده، شن الشاب هجوما آخر، كانت ضربة الخنجر هاته أسرع، اتجهت نحو عنق (نينج) من الاتجاه المعاكس. مع قفزة، إستطاع (نينج) المراوغة مجددا، لكنها كانت أصعب من قبل. إذا استمر في استخدام المستوى المتقدم و ظل الخصم يتحرك بسرعة أكبر، سيستخدم (نينج) سيفه حينها.
انطلق الشبان السبعة مرة أخرى في نفس الوقت.
بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي. لقد تنهد في نفسه “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي. هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد. أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”
وقف (نينج) هناك، لا يتحرك على الإطلاق، في انتظار وصول الأشكال السبعة إليه. وعندما فعلوا، انتقل!
“سويش!” غادر النصل الوامض يده فجأة، متحركا بشكل أسرع، ووصل تقريبا لعيون (نينج) في لحظة.
تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة. في الواقع هناك اثنان منهم حتى. (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”
“صافرة الجحيم الدموية؟” انتشر سيف (نينج) كالمطر.
مرحلة الخنجر الثالثة — الخنجر الطائر.
كان (جريزلي) يقف هناك بازدراء وابتسامة باردة على وجهه. كان هذا الشاب أضعف منه بكثير، والأكثر من ذلك أن قدم (نينج) كانت مدهشة للغاية، لم يكن من الممكن النجاح في شن هجوم مشترك عليه على أية حال. لذا من الأفضل أن يترك هذا الشاب ليجرب حظه.
“لا تعطوه الفرصة ليستفيد من حركة قدميه”
بقفزة للخلف، راوغ الخنجر بسلاسة. عرف الشاب ذو الخنجر …. أن (جي نينج) هذا لم يكن في نفس المستوى معه. حتى بعيداً عن حقيقة أن (جي نينج) مدرب على تقنيات السيف المطلقة لعشيرة [جي]، فإن مجرد كونه قد وصل لمستوى واحد مع السيف جعل من المستحيل على الشاب أن يفعل أي شيء لـ (جي نينج). لقد كان راضياً جداً عن إعطائه الفرصة لإظهار أقوى هجماته على منصة المبارزة هذه.
رغم أنهم لم يكونوا قد أعدوا من قبل لمعركة سبعة ضد واحد، فقد كانوا جميعا أكثر الشباب موهبة في المنطقة الشاسعة الواقعة تحت سيطرة عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية. حتى لو كانوا غير راضين تجاه هذا السيد الصغير لعشيرة [جي]، لم يجرؤوا على التقليل من شأنه. هجموا في نفس الوقت بكل قوتهم، وكأنهم اتفقوا على ذلك مسبقا!
لقد عرف أنه وُلد في وضعية سيئة ولن يتمكن من الحصول على أقصى تقنيات الخنجر، فتوقف عن التركيز على التقنيات المعقدة، وركز بدلا من ذلك على جعل خنجره سريعا! خنجره …. كان يجب أن يكون سريع بما فيه الكفاية، لهزيمة الشباب الآخرين.
“جند هذا الشاب في عشيرة [جي]” قال المشاهد (جي يونغ) لأحد خدمه الشخصيين الواقفين خلفه. “لديه الإمكانية للوصول إلى مستوى زيانتيان”
تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة. في الواقع هناك اثنان منهم حتى. (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”
“حاضر سيدي”
كان على منصة المبارزة (نينج) و(جريزلي) فقط.
“حاصروه”
إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا. يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع. ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر. با! كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.
ومضت عينا (جريزلي) بضوء ذهبي وحدق من بعيد في (نينج)، في حين بدأ جسمه بالكامل يتوهج بضوء ذهبي باهت أيضا، وبدأت هالة قوية تنبعث منه. هذا جعل عيون (نينج) ضيقة “(جريزلي) هذا مستخدم لتنقية جسد الإمبراطور أيضا؟ يبدو أنه وصل لمستوى عالٍ أيضاً”
“جي نينج” دمدم (جريزلي). “أَعترفُ بأنّ حركةَ قدمِكَ أعلى مِنْ حركتِي! لكن اليوم، يجب أن نحدّد من هو الأقوى، لن تتمكن من الحصول على السيف الذهبي بمجرد الهرب! يجب أن تقاتلني وجهاً لوجه. لكن لسوء الحظ، إن قاتلتني وجهاً لوجه، فلن تكون نداً لي على الإطلاق. ستخسر بالتأكيد!”
تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة. في الواقع هناك اثنان منهم حتى. (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”
حدق (نينج) بشكل هادئ في وجه خصمه، ممسكا السيف الأسود في يده.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
من هالة (جريزلي) الشرسة، تمكن (نينج) من أن يتنبأ أن هذا الشاب قد مر بالتأكيد من خلال معارك الحياة أو الموت. مع بلوغ سيفه مستوى واحد مع السيف، وطبقة الحياة الذهبية هذه التي تُظهِر أنه تدرَّب على تقنية تنقية جسد الإمبراطور، إذا كان تخمين (نينج) صحيحا، كان ينبغي أن يتدرب (جريزلي) هذا على الأسرار الأبدية في الأرض الصفراء. لقد راجع (نينج) كل الكتب التسعة عشر التي صقلتها محافظات عشيرة [جي] الخمس.
لم يبقى سوى ثلاثة شبان على منصة المبارزة.
“إن هذا الشخص المدعو (جريزلي) واجه معارك حياة أو موت كثيرة، وهو مستخدم لتنقية جسد الإمبراطور الذي بلغ مستوى واحد مع السيف. لكنه لا يملك أي سمعة على الإطلاق” حدق (نينج) بشكل خافت “بالتأكيد لم يولد في القبائل. يجب أن ينتمي لعشيرة [جي] … احتمال تسعة من أصل عشرة أنه شخص تبناه (جي لي) وأخفاه عمداً”
“أتخاف؟” حدق (جريزلي)، ممسكا بسيفه، في (جي نينج) مثل نمر جائع.
“كيف يمكن ذلك؟”
بدأ (نينج)، مستخدما سيفه الاسود، بالسير إلى الأمام بطريقة طبيعية هادئة جدا، كما لو أنه يتجول في بيته. لو كان قد واجه (جريزلي) قبل أن يتعرض لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، فلربما كان (نينج) ليرتعب قليلا، ولكن في الأشهر التي انقضت منذ تعرضه لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، كانت مبارزة (نينج)، الذي بلغ مستوى واحد مع العالم من حيث حركة القدم، قد زادت بشكل كبير أيضا.
“مراوغة” تَحرّكَ (نينج) مثل الرياحِ، متراجعاً خطوة للخلف، تاركاً الخنجر يضرب الهواء الفارغ.
لكي يصل المرء إلى مستوى واحد مع العالم في حركة الأقدام، كان عليه أن يقضي الوقت في التدريب. ينطبق الأمر نفسه في بلوغ مستوى واحد مع العالم في المبارزة. على الرغم من أن (نينج) لم يصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة، فإنها لم تعد كما كانت قبل أشهر فقط. حتى أنه لم يكن بحاجة إلى استخدام المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة ليهزم (جريزلي).
“واحد مع السيف!” عرف الشباب الموهوبون الخمسة على الفور المستوى الذي وصل إليه السيد الصغير في المبارزة، وأدركوا مدى اتساع الفجوة بينهم.
تحرك سيف (نينج) فجأة.
“إن هذا الشخص المدعو (جريزلي) واجه معارك حياة أو موت كثيرة، وهو مستخدم لتنقية جسد الإمبراطور الذي بلغ مستوى واحد مع السيف. لكنه لا يملك أي سمعة على الإطلاق” حدق (نينج) بشكل خافت “بالتأكيد لم يولد في القبائل. يجب أن ينتمي لعشيرة [جي] … احتمال تسعة من أصل عشرة أنه شخص تبناه (جي لي) وأخفاه عمداً”
توقف الشبان السبعة جميعا، وامتلأت عيونهم بعدم التصديق. في ذلك الوقت، لم يستخدم أسلحته حتى. معتمداً على حركة القدمين فقط، كان قادراً على المراوغة بسهولة لتجاوز هجماتهم المشتركة. هذا النوع من حركة القدمين المرعبة …. يُبين أنه طالما ظل (نينج) مركزا، فلن يكونوا قادرين حتى على لمس ملابسه.
“هو!” كان السيف رشيقاً كالمطر.
لم يبقى سوى ثلاثة شبان على منصة المبارزة.
عندما تتحول تقنية قاتلة للسيف إلى مشهد جميل، تظهر أن مستخدمها قد وصل بالفعل إلى مستوى عميق من المهارة.
“ماذا!”
زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.
“صافرة الجحيم الدموية؟” انتشر سيف (نينج) كالمطر.
توقف (نينج) على الجانب الآخر من منصة المبارزة.
تدفق سيف (نينج) الوامض في تيار واحد مثل مياه المطر، متجها بالكامل نحو (جريزلي). مهما كانت قوة ووحشية تقنيته، فإن تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد ستبقيه تحت السيطرة.
شعر (جريزلي) كما لو أنه أصبح فجأة محبوساً في سجن مائي. كان هناك ماء في كل مكان، أوقف كل هجماته بعنف. من الواضح أنه كان يملك قوة غير محدودة لكنه لم يكن قادراً على استخدامها ضد الماء.
لقد فاز.
“كيف يمكن ذلك؟”
“حطم!” إمتلك سيف (جريزلي) قوة لا مثيل لها. رغم أنه كان محاصرا، لم يتردد ولو قليلا، بل ازداد شراسة.
“سيفك قوي حقا” قال (نينج) بلطف.
“حاضر سيدي”
خصم من هذا المستوى لم يكن تهديدا له على الإطلاق. فقط، حقيقة أن (جريزلي) تطور في معارك الحياة أو الموت كانت مصدر اهتمام ل(نينج)، لهذا السبب كان (نينج) مستعداً لتبادل عشر ضربات معه ليجمع بعض الخبرة. كان يعرف جيداً …. أنه بالمقارنة مع بعض كبار الخبراء في العشيرة، فإن أكثر ما كان ينقصه هو الخبرة الكافية.
لكي يصل المرء إلى مستوى واحد مع العالم في حركة الأقدام، كان عليه أن يقضي الوقت في التدريب. ينطبق الأمر نفسه في بلوغ مستوى واحد مع العالم في المبارزة. على الرغم من أن (نينج) لم يصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة، فإنها لم تعد كما كانت قبل أشهر فقط. حتى أنه لم يكن بحاجة إلى استخدام المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة ليهزم (جريزلي).
“هوا!”
إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا. يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع. ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر. با! كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.
يبدو أنه أراد إظهار أقوى هجماته.
سيف قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر!
بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي. لقد تنهد في نفسه “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي. هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد. أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”
“حسنا” أومأ (نينج) برأسه.
“اغغ” أمسك (جريزلي) بصدره، ثم قذف فماً مليئاً بالدم الطري.
“واحد مع السيف!” عرف الشباب الموهوبون الخمسة على الفور المستوى الذي وصل إليه السيد الصغير في المبارزة، وأدركوا مدى اتساع الفجوة بينهم.
“سريع للغاية!”
أنزل (جريزلي) رأسه ليرى صدره. تمزق فرو الوحش ذو مستوى هوتيان، انشق صدره، وتحطمت بعض عظامه. تم تنفيذ كل هذا بواسطة سيف غير حاد.
في لحظة، اصطدم الشباب السبعة و(نينج) مرة اخرى. كانت السيوف والخناجر والرماح تومض في الهواء، ولكن (نينج) ظل يتحرك وكأنه يقوم بنزهة عابرة. صار السيف الطويل بين يديه كالسوط، يضرب بشراسة كل ما يعترض طريقه. من أجل الحد من الخسائر في الأرواح قدر الإمكان أثناء احتفال السيف الذهبي، كانت كل الأسلحة غير حادة، وبالتالي كانت أكثر ملاءمة للجَلد والضرب.
سقط عشرات الآلاف من المشاهدين في صمت …. كانوا جميعا مذهولين. كان هذا ابن سيف قطرة المطر، (جي يي تشوان). لا عجب أن يكون سيف قطرة المطر قد تجرأ على أن يكون متغطرساً جداً ليجعل إبنه يقاتل سبعة آخرين …. هذا الصغير الوسيم، عديم الخبرة، كان مرعباً للغاية، كان من السهل عليه إسقاط خصومه السبعة.
بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي. لقد تنهد في نفسه “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي. هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد. أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”
“هاها …” أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
“لم يتمكن سبعة خصوم من إجباري عل استخدام سيفي. مستوى أقدامهم أقل بكثير من مستواي” اكتسح (نينج) خصومه بنظراته. خلال هذا الوقت القصير فقط، إستطاع (نينج) تحليل حركات أقدام خصومه بدقة “اثنان منهم في المستوى المتقدم، الأول هو مستعمل الخنجر، أما الآخر فهو صاحب الفرو الذهبي. يبدو أن التقارير خاطئة”
“لم يتمكن سبعة خصوم من إجباري عل استخدام سيفي. مستوى أقدامهم أقل بكثير من مستواي” اكتسح (نينج) خصومه بنظراته. خلال هذا الوقت القصير فقط، إستطاع (نينج) تحليل حركات أقدام خصومه بدقة “اثنان منهم في المستوى المتقدم، الأول هو مستعمل الخنجر، أما الآخر فهو صاحب الفرو الذهبي. يبدو أن التقارير خاطئة”
لقد فاز.
“هاها …” أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.
كما لو كان يفكر في شيء ما، ألقى (نينج) نظرة سريعة على خصمه. لقد شعر بثقة الشاب وإيمانه.
لقد فاز نسبه. استولى (جي نينج) على السيف الذهبي وسيصبح حاكم المقاطعة القادم.
“صافرة الجحيم الدموية؟” انتشر سيف (نينج) كالمطر.
كان سيف (نينج) سريعاً لدرجة جعل قلب المرء يرتجف.
وقف (نينج) هناك، لا يتحرك على الإطلاق، في انتظار وصول الأشكال السبعة إليه. وعندما فعلوا، انتقل!
“قطرة المطر ثاقبة الحجر! المستوى المتقدم في المبارزة” ضغط (جي لي) بيده محطما ذراع الكرسي الذي جلس عليه.
أسرع!
“أخي الثاني” التفت لورد المقاطعة (يونغ) للنظر إلى أخيه.
نظر (لي) إلى حاكم المحافظة، وقال بصوت منخفض “المستوى المتقدم ….. عمره عشر سنوات فقط، ولكنه في المستوى المتقدم من المبارزة بالفعل، وقد وصل إلى مستوى الخبرة في ترتيلة قطرة المطر، وهي إحدى تقنيات السيف الرئيسية الخمسة لعشيرة [جي]! إنه وحش أكثر من والده. أخي، أولاً نسبك أنتج (جي يي تشوان)، والآن نسبك أنتج (جي نينج). لقد أظهرت السماء أنها لا تحبني. لقد خسرت وليس لدي شيء لأقوله”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
