Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 26

26- سيف جي نينج

26- سيف جي نينج

هاجمت سبعة  أشكال من سبعة اتجاهات مختلفة، انطلقت نحو (جي نينج) بشكل جماعي.

 

 

 

 

 

رغم أنهم لم يكونوا قد أعدوا من قبل لمعركة سبعة ضد واحد، فقد كانوا جميعا أكثر الشباب موهبة في المنطقة الشاسعة الواقعة تحت سيطرة عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية.  حتى لو كانوا غير راضين تجاه هذا السيد الصغير لعشيرة [جي]، لم يجرؤوا على التقليل من شأنه.  هجموا في نفس الوقت بكل قوتهم، وكأنهم اتفقوا على ذلك مسبقا!

 

 

 

 

 

وقف (نينج) هناك، لا يتحرك على الإطلاق، في انتظار وصول الأشكال السبعة إليه. وعندما فعلوا، انتقل!

 

 

 

 

أسرع!

هو …

“حسنا”  أومأ (نينج) برأسه.

 

 

 

 

بينما كانت تلك الأسلحة تومض باتجاهه، تحرك (نينج) كعاصفة من الرياح، مُظهراً تحكم ودقة بالغتين من حيث السيطرة، تحديد الموقع، السرعة، الطاقة …. وسهولة التهرب من هجمات الشبان السبعة الموهوبين ومواجهتها.

إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا.  يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع.  ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر.  با!  كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.

 

 

 

 

“ماذا!”

 

 

بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي.  لقد تنهد في نفسه  “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي.  هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد.  أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”

 

 

“هل راوغ؟”

“هو!”  كان السيف رشيقاً كالمطر.

 

 

 

سيف قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر!

“كيف يمكن ذلك؟”

“مثل عاصفة من الرياح”

 

 

 

 

توقف الشبان السبعة جميعا، وامتلأت عيونهم بعدم التصديق.  في ذلك الوقت، لم يستخدم أسلحته حتى.  معتمداً على حركة القدمين فقط، كان قادراً على المراوغة بسهولة لتجاوز هجماتهم المشتركة.  هذا النوع من حركة القدمين المرعبة …. يُبين أنه طالما ظل (نينج) مركزا، فلن يكونوا قادرين حتى على لمس ملابسه.

 

 

 

 

 

“سريع للغاية!”

 

 

 

 

 

“مثل عاصفة من الرياح”

 

 

لكي يصل المرء إلى مستوى واحد مع العالم في حركة الأقدام، كان عليه أن يقضي الوقت في التدريب.  ينطبق الأمر نفسه في بلوغ مستوى واحد مع العالم في المبارزة.  على الرغم من أن (نينج) لم يصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة، فإنها لم تعد كما كانت قبل أشهر فقط.  حتى أنه لم يكن بحاجة إلى استخدام المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة ليهزم (جريزلي).

 

“هو!”  كان السيف رشيقاً كالمطر.

“إنه يعيش ليكون ابن سيف قطرة المطر. مذهل للغاية. سريع للغاية، لدرجة أنني لم أستطع رؤيته بوضوح. كل ما رأيته كان غشاوة”  تحمَّس عشرات الآلاف من المتفرجين. في هذه المنطقة، تدرب الجميع منذ طفولتهم، لذلك كانوا جميعا متمرسين، ومع ذلك حتى معظمهم لم يتمكنوا إلا من رؤية غشاوة.  يمكن للمرء أن يتخيل مدى سرعة تحرك (نينج).

 

 

 

 

“أخي الثاني”  التفت لورد المقاطعة (يونغ) للنظر إلى أخيه.

توقف (نينج) على الجانب الآخر من منصة المبارزة.

 

 

 

 

“صافرة الجحيم الدموية؟”  انتشر سيف (نينج) كالمطر.

“لم يتمكن سبعة خصوم من إجباري عل  استخدام سيفي.  مستوى أقدامهم أقل بكثير من مستواي”  اكتسح (نينج) خصومه بنظراته.  خلال هذا الوقت القصير فقط، إستطاع (نينج) تحليل حركات أقدام خصومه بدقة  “اثنان منهم في المستوى المتقدم، الأول هو مستعمل الخنجر، أما الآخر فهو صاحب الفرو الذهبي.  يبدو أن التقارير خاطئة”

بدأ (نينج)، مستخدما سيفه الاسود، بالسير إلى الأمام بطريقة طبيعية هادئة جدا، كما لو أنه يتجول في بيته.  لو كان قد واجه (جريزلي) قبل أن يتعرض لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، فلربما كان (نينج) ليرتعب قليلا، ولكن في الأشهر التي انقضت منذ تعرضه لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، كانت مبارزة (نينج)، الذي بلغ مستوى واحد مع العالم من حيث حركة القدم، قد زادت بشكل كبير أيضا.

 

 

 

 

على الرغم من أن والده كان متعجرفا، فقد أرسل (نينج) نفسه أناسا لجمع تفاصيل عن هؤلاء الخصوم السبعة.  كان يعلم فقط أن مستخدم الخنجر قد وصل لمستوى متقدم من حركة الأقدام، لم يتخيل أن هذا الشاب ذو الفرو الذهبي قد وصل أيضا الى هذا المستوى العالي.

 

 

 

 

كما لو كان يفكر في شيء ما، ألقى (نينج) نظرة سريعة على خصمه.  لقد شعر بثقة الشاب وإيمانه.

“لكن حركة أقدامهم ما زالت أضعف بكثير من حركة أقدامي”  أظهر (نينج) إبتسامة صغيرة.

 

 

 

 

 

لقد وصل بالفعل إلى مستوى واحد مع العالم في حركة القدمين.  وعلى الرغم من أنه على منصة المبارزة، كان يستخدم فقط المستوى المتقدم، من الواضح أن حركة قدميه كانت أكثر إتقانا.  بالإضافة إلى ذلك، تدرب على تقنية عالية من حركة الأقدام، خطوات الظل، مما أتاح له ميزة أخرى.

 

 

أرسلت بعض الضربات خمسة شبان للخلف، محلقين ثلاثين مترا قبل السقوط على الأرض.  وقفوا جميعا بينما ثيابهم مليئة بالغبار، ووجوههم ممزوجة بالجروح ونظرات الصدمة؛  لقد شاهدوا هجوم السيف وحاولوا منعه، لكنهم لم يستطيعوا لمسه حتى.

 

“اغغ”  أمسك (جريزلي) بصدره، ثم قذف فماً مليئاً بالدم الطري.

“حاصروه”

لقد كان يتدرب بصعوبة طوال سنوات عديدة في الجناح العسكري.

 

“ماذا!”

 

 

“لا تعطوه الفرصة ليستفيد من حركة قدميه”

 

 

 

 

“إنه يعيش ليكون ابن سيف قطرة المطر. مذهل للغاية. سريع للغاية، لدرجة أنني لم أستطع رؤيته بوضوح. كل ما رأيته كان غشاوة”  تحمَّس عشرات الآلاف من المتفرجين. في هذه المنطقة، تدرب الجميع منذ طفولتهم، لذلك كانوا جميعا متمرسين، ومع ذلك حتى معظمهم لم يتمكنوا إلا من رؤية غشاوة.  يمكن للمرء أن يتخيل مدى سرعة تحرك (نينج).

“كلنا معاً”

لقد وصل بالفعل إلى مستوى واحد مع العالم في حركة القدمين.  وعلى الرغم من أنه على منصة المبارزة، كان يستخدم فقط المستوى المتقدم، من الواضح أن حركة قدميه كانت أكثر إتقانا.  بالإضافة إلى ذلك، تدرب على تقنية عالية من حركة الأقدام، خطوات الظل، مما أتاح له ميزة أخرى.

 

 

 

بدأ (نينج)، مستخدما سيفه الاسود، بالسير إلى الأمام بطريقة طبيعية هادئة جدا، كما لو أنه يتجول في بيته.  لو كان قد واجه (جريزلي) قبل أن يتعرض لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، فلربما كان (نينج) ليرتعب قليلا، ولكن في الأشهر التي انقضت منذ تعرضه لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، كانت مبارزة (نينج)، الذي بلغ مستوى واحد مع العالم من حيث حركة القدم، قد زادت بشكل كبير أيضا.

انطلق الشبان السبعة مرة أخرى في نفس الوقت.

 

 

“صافرة الجحيم الدموية؟”  انتشر سيف (نينج) كالمطر.

 

لكن (نينج) تقدم نحوهم ببطء.

لكن (نينج) تقدم نحوهم ببطء.

 

 

 

 

 

في لحظة، اصطدم الشباب السبعة و(نينج) مرة اخرى.  كانت السيوف والخناجر والرماح تومض في الهواء، ولكن (نينج) ظل يتحرك وكأنه يقوم بنزهة عابرة.  صار السيف الطويل بين يديه كالسوط،  يضرب بشراسة كل ما يعترض طريقه.  من أجل الحد من الخسائر في الأرواح قدر الإمكان أثناء احتفال السيف الذهبي، كانت كل الأسلحة غير حادة، وبالتالي كانت أكثر ملاءمة للجَلد والضرب.

 

 

 

 

 

أسرع!

 

 

 

 

أنزل (جريزلي) رأسه ليرى صدره.  تمزق فرو الوحش ذو مستوى هوتيان، انشق صدره، وتحطمت بعض عظامه.  تم تنفيذ كل هذا بواسطة سيف غير حاد.

كان سيف (نينج) سريعاً لدرجة جعل قلب المرء يرتجف.

 

 

 

 

أرسلت بعض الضربات خمسة شبان للخلف، محلقين ثلاثين مترا قبل السقوط على الأرض.  وقفوا جميعا بينما ثيابهم مليئة بالغبار، ووجوههم ممزوجة بالجروح ونظرات الصدمة؛  لقد شاهدوا هجوم السيف وحاولوا منعه، لكنهم لم يستطيعوا لمسه حتى.

لقد إنسحب (نينج) برشاقة من هجمات خصومه المجتمعة، بينما شن في نفس الوقت سبع هجمات شبيهة بالبرق.

 

 

 

 

“سيفك قوي حقا”  قال (نينج) بلطف.

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

 

 

 

أرسلت بعض الضربات خمسة شبان للخلف، محلقين ثلاثين مترا قبل السقوط على الأرض.  وقفوا جميعا بينما ثيابهم مليئة بالغبار، ووجوههم ممزوجة بالجروح ونظرات الصدمة؛  لقد شاهدوا هجوم السيف وحاولوا منعه، لكنهم لم يستطيعوا لمسه حتى.

 

 

توقف (نينج) على الجانب الآخر من منصة المبارزة.

 

“جي نينج” ىقال  الشاب ذو الخنجر فجأة  “أنا أعلم أنك أقوى مني، ولكن أريد منك أن تأخذ ثلاث ضربات مني!  فقط خذ ضربات الخنجر الثلاث هذه وحدك …. بالنسبة لك، (جريزلي)، لا تتدخل”

“واحد مع السيف!”  عرف الشباب الموهوبون الخمسة على الفور المستوى الذي وصل إليه السيد الصغير في المبارزة، وأدركوا مدى اتساع الفجوة بينهم.

 

 

 

 

زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.

لم يبقى سوى ثلاثة شبان على منصة المبارزة.

 

 

 

 

 

بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي.  لقد تنهد في نفسه  “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي.  هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد.  أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”

تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا  “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة.  في الواقع هناك اثنان منهم حتى.  (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”

 

“مثل عاصفة من الرياح”

 

تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا  “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة.  في الواقع هناك اثنان منهم حتى.  (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”

“السيد الصغير، تذكر……إسمي (جريزلي)! (جي جريزلي)!”  حدق الشاب ذو الفرو الذهبي في (جي نينج)  “الشخص الذي سيهزمك هو أنا، (جريزلي)”

 

 

أسرع!

 

 

تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا  “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة.  في الواقع هناك اثنان منهم حتى.  (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”

“واحد مع السيف!”  عرف الشباب الموهوبون الخمسة على الفور المستوى الذي وصل إليه السيد الصغير في المبارزة، وأدركوا مدى اتساع الفجوة بينهم.

 

 

 

 

لقد كان يتدرب بصعوبة طوال سنوات عديدة في الجناح العسكري.

 

 

 

 

 

لقد عرف أنه وُلد في وضعية سيئة ولن يتمكن من الحصول على أقصى تقنيات الخنجر، فتوقف عن التركيز على التقنيات المعقدة، وركز بدلا من ذلك على جعل خنجره سريعا! خنجره …. كان يجب أن يكون سريع بما فيه الكفاية، لهزيمة الشباب الآخرين.

 

 

لقد فاز.

 

 

لكنه اكتشف فجأة أن ابن سيف قطرة المطر، (جي نينج) أقوى منه. كما أنه ليس الوحيد الأقوى منه، فالشاب المجهول بجانبه كان كذلك أيضا.

تحرك سيف (نينج) فجأة.

 

“قطرة المطر ثاقبة الحجر! المستوى المتقدم في المبارزة”  ضغط (جي لي) بيده محطما ذراع الكرسي الذي جلس عليه.

 

 

“جي نينج” ىقال  الشاب ذو الخنجر فجأة  “أنا أعلم أنك أقوى مني، ولكن أريد منك أن تأخذ ثلاث ضربات مني!  فقط خذ ضربات الخنجر الثلاث هذه وحدك …. بالنسبة لك، (جريزلي)، لا تتدخل”

تغير وجه الشاب ذو الخنجر قليلا  “لذلك أنا لست الأقوى بعد كل شيء في هذه القبائل الكثيرة.  في الواقع هناك اثنان منهم حتى.  (جريزلي) هذا ذو الفرو الذهبي وصل الى مستوى واحد مع السيف”

 

“مثل عاصفة من الرياح”

 

 

كان (جريزلي) يقف هناك بازدراء وابتسامة باردة على وجهه.  كان هذا الشاب أضعف منه بكثير، والأكثر من ذلك أن قدم (نينج) كانت مدهشة للغاية، لم يكن من الممكن النجاح في شن هجوم مشترك عليه على أية حال.  لذا من الأفضل أن يترك هذا الشاب ليجرب حظه.

“أتخاف؟”  حدق (جريزلي)، ممسكا بسيفه، في (جي نينج) مثل نمر جائع.

 

 

 

بسيف أسود في يده، نظر (نينج) إلى مستخدم الخنجر القريب والشاب ذو الفرو الذهبي.  لقد تنهد في نفسه  “ضربتُ مرة واحدة على كل واحد منهم، لكنّ هذين تمكّنا من لمس سيفي.  هذا الشاب ذو الخنجر يستغل سرعته الكبيرة، لكنه لم يصل إلى المستوى المتقدم في الخنجر بعد.  أما الشاب ذو الفرو الذهبي فقد وصل لمستوى واحد مع السيف”

كما لو كان يفكر في شيء ما، ألقى (نينج) نظرة سريعة على خصمه.  لقد شعر بثقة الشاب وإيمانه.

 

 

 

 

 

“حسنا”  أومأ (نينج) برأسه.

 

 

لقد إنسحب (نينج) برشاقة من هجمات خصومه المجتمعة، بينما شن في نفس الوقت سبع هجمات شبيهة بالبرق.

 

 

“هواا!”

“السيد الصغير، تذكر……إسمي (جريزلي)! (جي جريزلي)!”  حدق الشاب ذو الفرو الذهبي في (جي نينج)  “الشخص الذي سيهزمك هو أنا، (جريزلي)”

 

 

 

 

انطلق الشاب للأمام مسرعا، بينما عيونه تشع كعيون الذئب.  عندما اقترب من (نينج) أخرج خنجره مرسلا هجمته الأولى نحو عنق (نينج).

زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.

 

 

 

 

يبدو أنه أراد إظهار أقوى هجماته.

عندما تتحول تقنية قاتلة للسيف إلى مشهد جميل، تظهر أن مستخدمها قد وصل بالفعل إلى مستوى عميق من المهارة.

 

 

 

“حاصروه”

“مراوغة”  تَحرّكَ (نينج) مثل الرياحِ، متراجعاً خطوة للخلف، تاركاً الخنجر يضرب الهواء الفارغ.

 

 

“سويش!”  غادر النصل الوامض يده فجأة، متحركا بشكل أسرع، ووصل تقريبا لعيون (نينج) في لحظة.

 

 

“تشي!”

 

 

“هل راوغ؟”

 

 

فجأة، وبقلب يده، شن الشاب هجوما آخر، كانت ضربة الخنجر هاته أسرع، اتجهت نحو عنق (نينج) من الاتجاه المعاكس.  مع قفزة، إستطاع (نينج) المراوغة مجددا، لكنها كانت أصعب من قبل.  إذا استمر في استخدام المستوى المتقدم و ظل الخصم يتحرك بسرعة أكبر، سيستخدم (نينج) سيفه حينها.

 

 

 

 

“سيفك قوي حقا”  قال (نينج) بلطف.

“سويش!”  غادر النصل الوامض يده فجأة، متحركا بشكل أسرع، ووصل تقريبا لعيون (نينج) في لحظة.

“مثل عاصفة من الرياح”

 

 

 

“لم يتمكن سبعة خصوم من إجباري عل  استخدام سيفي.  مستوى أقدامهم أقل بكثير من مستواي”  اكتسح (نينج) خصومه بنظراته.  خلال هذا الوقت القصير فقط، إستطاع (نينج) تحليل حركات أقدام خصومه بدقة  “اثنان منهم في المستوى المتقدم، الأول هو مستعمل الخنجر، أما الآخر فهو صاحب الفرو الذهبي.  يبدو أن التقارير خاطئة”

مرحلة الخنجر الثالثة — الخنجر الطائر.

 

 

 

 

لكنه اكتشف فجأة أن ابن سيف قطرة المطر، (جي نينج) أقوى منه. كما أنه ليس الوحيد الأقوى منه، فالشاب المجهول بجانبه كان كذلك أيضا.

بقفزة للخلف، راوغ الخنجر بسلاسة. عرف الشاب ذو الخنجر …. أن (جي نينج) هذا لم يكن في نفس المستوى معه.  حتى بعيداً عن حقيقة أن (جي نينج) مدرب على تقنيات السيف المطلقة لعشيرة [جي]، فإن مجرد كونه قد وصل لمستوى واحد مع السيف جعل من المستحيل على الشاب أن يفعل أي شيء لـ (جي نينج).  لقد كان راضياً جداً عن إعطائه الفرصة لإظهار أقوى هجماته على منصة المبارزة هذه.

 

 

 

 

 

 

 

“جند هذا الشاب في عشيرة [جي]”  قال المشاهد (جي يونغ) لأحد خدمه الشخصيين الواقفين خلفه.   “لديه الإمكانية للوصول إلى مستوى زيانتيان”

“هوا!”

 

 

 

 

“حاضر سيدي”

 

 

“حاصروه”

 

“كلنا معاً”

كان على منصة المبارزة (نينج) و(جريزلي) فقط.

 

 

“هواا!”

 

 

ومضت عينا (جريزلي) بضوء ذهبي وحدق من بعيد في (نينج)، في حين بدأ جسمه بالكامل يتوهج بضوء ذهبي باهت أيضا، وبدأت هالة قوية تنبعث منه.  هذا جعل عيون (نينج) ضيقة  “(جريزلي) هذا مستخدم لتنقية جسد الإمبراطور أيضا؟ يبدو أنه وصل لمستوى عالٍ أيضاً”

 

 

هو …

 

 

“جي نينج”  دمدم (جريزلي). “أَعترفُ بأنّ حركةَ قدمِكَ أعلى مِنْ حركتِي! لكن اليوم، يجب أن نحدّد من هو الأقوى، لن تتمكن من الحصول على السيف الذهبي بمجرد الهرب! يجب أن تقاتلني وجهاً لوجه. لكن لسوء الحظ، إن قاتلتني وجهاً لوجه، فلن تكون نداً لي على الإطلاق. ستخسر بالتأكيد!”

 

 

كما لو كان يفكر في شيء ما، ألقى (نينج) نظرة سريعة على خصمه.  لقد شعر بثقة الشاب وإيمانه.

 

 

حدق (نينج) بشكل هادئ في وجه خصمه، ممسكا السيف الأسود في يده.

 

 

 

 

“كيف يمكن ذلك؟”

من هالة (جريزلي) الشرسة، تمكن (نينج) من أن يتنبأ أن هذا الشاب قد مر بالتأكيد من خلال معارك الحياة أو الموت.  مع بلوغ سيفه مستوى واحد مع السيف، وطبقة الحياة الذهبية هذه التي تُظهِر أنه تدرَّب على تقنية تنقية جسد الإمبراطور، إذا كان تخمين (نينج) صحيحا، كان ينبغي أن يتدرب (جريزلي) هذا على الأسرار الأبدية في الأرض الصفراء. لقد راجع (نينج) كل الكتب التسعة عشر التي صقلتها محافظات عشيرة [جي] الخمس.

 

 

 

 

 

“إن هذا الشخص المدعو (جريزلي) واجه معارك حياة أو موت كثيرة، وهو مستخدم لتنقية جسد الإمبراطور الذي بلغ مستوى واحد مع السيف.  لكنه لا يملك أي سمعة على الإطلاق”  حدق (نينج) بشكل خافت  “بالتأكيد لم يولد في القبائل. يجب أن ينتمي لعشيرة [جي] … احتمال تسعة من أصل عشرة أنه شخص تبناه (جي لي) وأخفاه عمداً”

 

 

 

 

 

“أتخاف؟”  حدق (جريزلي)، ممسكا بسيفه، في (جي نينج) مثل نمر جائع.

 

 

 

 

 

بدأ (نينج)، مستخدما سيفه الاسود، بالسير إلى الأمام بطريقة طبيعية هادئة جدا، كما لو أنه يتجول في بيته.  لو كان قد واجه (جريزلي) قبل أن يتعرض لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، فلربما كان (نينج) ليرتعب قليلا، ولكن في الأشهر التي انقضت منذ تعرضه لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، كانت مبارزة (نينج)، الذي بلغ مستوى واحد مع العالم من حيث حركة القدم، قد زادت بشكل كبير أيضا.

 

 

“حاصروه”

 

 

لكي يصل المرء إلى مستوى واحد مع العالم في حركة الأقدام، كان عليه أن يقضي الوقت في التدريب.  ينطبق الأمر نفسه في بلوغ مستوى واحد مع العالم في المبارزة.  على الرغم من أن (نينج) لم يصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم في المبارزة، فإنها لم تعد كما كانت قبل أشهر فقط.  حتى أنه لم يكن بحاجة إلى استخدام المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة ليهزم (جريزلي).

“ماذا!”

 

 

 

 

تحرك سيف (نينج) فجأة.

“واحد مع السيف!”  عرف الشباب الموهوبون الخمسة على الفور المستوى الذي وصل إليه السيد الصغير في المبارزة، وأدركوا مدى اتساع الفجوة بينهم.

 

 

 

كان سيف (نينج) سريعاً لدرجة جعل قلب المرء يرتجف.

“هو!”  كان السيف رشيقاً كالمطر.

هاجمت سبعة  أشكال من سبعة اتجاهات مختلفة، انطلقت نحو (جي نينج) بشكل جماعي.

 

 

 

 

عندما تتحول تقنية قاتلة للسيف إلى مشهد جميل، تظهر أن مستخدمها قد وصل بالفعل إلى مستوى عميق من المهارة.

 

 

 

 

“حطم!”  إمتلك سيف (جريزلي) قوة لا مثيل لها.  رغم أنه كان محاصرا، لم يتردد ولو قليلا، بل ازداد شراسة.

زأر (جريزلي) بينما يستخدم سيفه، الذي ومض بضوء دموي متطاير باتجاه (نينج). في غمضة عين، تحول اللون الدموي إلى جحيم …. تلك الومضات الهائلة من ضوء السيف كانت شفرات الجحيم المُؤلمة، جعلت المرء يشعر باليأس، وكأنهم يستحقون الوقوف هناك والموت تحت ومضات السيف تلك.

 

 

 

 

“هوا!”

“صافرة الجحيم الدموية؟”  انتشر سيف (نينج) كالمطر.

 

 

من هالة (جريزلي) الشرسة، تمكن (نينج) من أن يتنبأ أن هذا الشاب قد مر بالتأكيد من خلال معارك الحياة أو الموت.  مع بلوغ سيفه مستوى واحد مع السيف، وطبقة الحياة الذهبية هذه التي تُظهِر أنه تدرَّب على تقنية تنقية جسد الإمبراطور، إذا كان تخمين (نينج) صحيحا، كان ينبغي أن يتدرب (جريزلي) هذا على الأسرار الأبدية في الأرض الصفراء. لقد راجع (نينج) كل الكتب التسعة عشر التي صقلتها محافظات عشيرة [جي] الخمس.

 

 

تدفق سيف (نينج) الوامض في تيار واحد مثل مياه المطر، متجها بالكامل نحو (جريزلي).  مهما كانت قوة ووحشية تقنيته، فإن تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد ستبقيه تحت السيطرة.

 

 

 

 

 

شعر (جريزلي) كما لو أنه أصبح فجأة محبوساً في سجن مائي.  كان هناك ماء في كل مكان، أوقف كل هجماته بعنف.  من الواضح أنه كان يملك قوة غير محدودة لكنه لم يكن قادراً على استخدامها ضد الماء.

 

 

 

 

 

“حطم!”  إمتلك سيف (جريزلي) قوة لا مثيل لها.  رغم أنه كان محاصرا، لم يتردد ولو قليلا، بل ازداد شراسة.

 

 

انطلق الشبان السبعة مرة أخرى في نفس الوقت.

 

 

“سيفك قوي حقا”  قال (نينج) بلطف.

انطلق الشاب للأمام مسرعا، بينما عيونه تشع كعيون الذئب.  عندما اقترب من (نينج) أخرج خنجره مرسلا هجمته الأولى نحو عنق (نينج).

 

 

 

 

خصم من هذا المستوى لم يكن تهديدا له على الإطلاق.  فقط، حقيقة أن (جريزلي) تطور في معارك الحياة أو الموت كانت مصدر اهتمام ل(نينج)، لهذا السبب كان (نينج) مستعداً لتبادل عشر ضربات معه ليجمع بعض الخبرة.  كان يعرف جيداً …. أنه بالمقارنة مع بعض كبار الخبراء في العشيرة، فإن أكثر ما كان ينقصه هو الخبرة الكافية.

 

 

“حاصروه”

 

 

“هوا!”

 

 

 

 

 

إندفع السيف الأسود الطويل بين يدي (نينج) فجأة للأمام في هجوم مباشر، وللحظة، بدا وكأن العالم بأسره أصبح صامتا.  يبدو أن السيف المتوهج تحول إلى قطرة مطر واحدة. ضربت هاته القطرة سيف (جريزلي)، ليتحطم بعدها لعدة قطع.  ثم اصطدمت بصدر (جريزلي) مثل قطرة المطر التي تسقط على الحجر.  با!  كان من الممكن سماع الصوت الواهن لتفتت العظام عندما انطلق (جريزلي) طائرا عشرات الأمتار للخلف، ثم انفجر بعنف على الأرض تحت منصة المبارزة، فأحدث فوهة صغيرة في الأرض.

 

 

من هالة (جريزلي) الشرسة، تمكن (نينج) من أن يتنبأ أن هذا الشاب قد مر بالتأكيد من خلال معارك الحياة أو الموت.  مع بلوغ سيفه مستوى واحد مع السيف، وطبقة الحياة الذهبية هذه التي تُظهِر أنه تدرَّب على تقنية تنقية جسد الإمبراطور، إذا كان تخمين (نينج) صحيحا، كان ينبغي أن يتدرب (جريزلي) هذا على الأسرار الأبدية في الأرض الصفراء. لقد راجع (نينج) كل الكتب التسعة عشر التي صقلتها محافظات عشيرة [جي] الخمس.

 

“هاها …”  أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.

سيف قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر!

 

 

“ماذا!”

 

 

“اغغ”  أمسك (جريزلي) بصدره، ثم قذف فماً مليئاً بالدم الطري.

 

 

 

 

“سويش!”  غادر النصل الوامض يده فجأة، متحركا بشكل أسرع، ووصل تقريبا لعيون (نينج) في لحظة.

أنزل (جريزلي) رأسه ليرى صدره.  تمزق فرو الوحش ذو مستوى هوتيان، انشق صدره، وتحطمت بعض عظامه.  تم تنفيذ كل هذا بواسطة سيف غير حاد.

 

 

“هاها …”  أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.

 

 

سقط عشرات الآلاف من المشاهدين في صمت …. كانوا جميعا مذهولين.  كان هذا ابن سيف قطرة المطر، (جي يي تشوان).  لا عجب أن يكون سيف قطرة المطر قد تجرأ على أن يكون متغطرساً جداً ليجعل إبنه يقاتل سبعة آخرين …. هذا الصغير الوسيم، عديم الخبرة، كان مرعباً للغاية، كان من السهل عليه إسقاط خصومه السبعة.

 

 

 

 

 

“هاها …”  أطلق حاكم المحافظة، (جي يونغ)، ضحكة بصوت عال.

 

 

 

 

تحرك سيف (نينج) فجأة.

لقد فاز.

بدأ (نينج)، مستخدما سيفه الاسود، بالسير إلى الأمام بطريقة طبيعية هادئة جدا، كما لو أنه يتجول في بيته.  لو كان قد واجه (جريزلي) قبل أن يتعرض لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، فلربما كان (نينج) ليرتعب قليلا، ولكن في الأشهر التي انقضت منذ تعرضه لهجوم [الثعبان ذو الأجنحة]، كانت مبارزة (نينج)، الذي بلغ مستوى واحد مع العالم من حيث حركة القدم، قد زادت بشكل كبير أيضا.

 

 

 

شعر (جريزلي) كما لو أنه أصبح فجأة محبوساً في سجن مائي.  كان هناك ماء في كل مكان، أوقف كل هجماته بعنف.  من الواضح أنه كان يملك قوة غير محدودة لكنه لم يكن قادراً على استخدامها ضد الماء.

لقد فاز نسبه.  استولى (جي نينج) على السيف الذهبي وسيصبح حاكم المقاطعة القادم.

 

 

 

 

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

“قطرة المطر ثاقبة الحجر! المستوى المتقدم في المبارزة”  ضغط (جي لي) بيده محطما ذراع الكرسي الذي جلس عليه.

 

 

 

 

 

“أخي الثاني”  التفت لورد المقاطعة (يونغ) للنظر إلى أخيه.

 

 

 

 

 

نظر (لي) إلى حاكم المحافظة، وقال بصوت منخفض “المستوى المتقدم ….. عمره عشر سنوات فقط، ولكنه في المستوى المتقدم من المبارزة بالفعل، وقد وصل إلى مستوى الخبرة في ترتيلة قطرة المطر، وهي إحدى تقنيات السيف الرئيسية الخمسة لعشيرة [جي]! إنه وحش أكثر من والده.  أخي، أولاً نسبك أنتج (جي يي تشوان)، والآن نسبك أنتج (جي نينج).  لقد أظهرت السماء أنها لا تحبني.  لقد خسرت وليس لدي شيء لأقوله”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط