37- قلب مليء بنوايا قاتلة
“لا تفكر في الهرب!” زئر نمر بيان بشراسة، بينما في الوقت نفسه يلاحق (جي نينج) على الماء بسرعة عالية. لكن مع كل خطوة، إنفجرت الأمواج تحت قدميه. على أية حال، لم يكن قد وصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم بعد. كان عليه أن يعتمد على طاقته الوحشية المطلقة لكي يمشي قسراً على سطح الماء. بالإضافة الى ذلك، لم يكن سوى وحش بري. من الطبيعي أن تكون سرعته ابطأ!
اختفى التشكيل الهائل، وقام (زان) بجمع الأعلام الثمانية ثم مشى فوق الماء.
في الواقع، حتى في الجبال والغابات والسهول، كانت سرعته ستظل، على الأرجح، أقل قليلا من سرعة (نينج)! يمكنه فقط مشاهدة (نينج) يهرب بسرعة.
“لكن … لكن …” وجد الرجل ذو الدرع الأسود صعوبة في تصديق ذلك أيضاً.
لم يستطع النمر سوى العودة. حدَّق في تلك المعركة الشرسة التي تجري داخل هذا التشكيل الضخم، وقال “كيف يمكن أن تقاوم الأفعى السماوية اللازوردية التشكيل السحري؟ مهما طالت معاناتها، فستذعن في النهاية!”
“هسسسسسسس” أطلقت الأفعى هسهسة غاضبة. على الرغم من إصابتها، لا تزال تنقض إلى الأمام.
اقترض التشكيل القوة الطبيعية للعالم وكان يتمتع بقوة لا يمكن تصورها!
طاقة توأم اليين واليانغ هذه كانت أبعد بكثير عن قدرة الأفعى السماوية على المقاومة.
لم يستطع النمر سوى العودة. حدَّق في تلك المعركة الشرسة التي تجري داخل هذا التشكيل الضخم، وقال “كيف يمكن أن تقاوم الأفعى السماوية اللازوردية التشكيل السحري؟ مهما طالت معاناتها، فستذعن في النهاية!”
“هاها……” وقَف (زان) على سطح الماء مشيرا إلى الثعبان الهائل البعيد الذي يتخبّط حاليا في تلك التيارات التي لا تحصى من الطاقة السوداء والبيضاء. “الأفعى السماوية اللازوردية، الآن وقد وقعت في تشكيلي، مهما كافحت، فسيكون بدون فائدة. من الأفضل أن تستسلمي بإطاعة وتعترفي بي كسيد وهكذا ستقل معاناتك قليلا!”
“ياااااااا!”
“جروووول!” رفعت الأفعى رأسها، وزأرت بغضب.
“هواهواهواهوا …” إستمر (زان) في تلويح بالسوط الطويل في يده. كان السوط يدور بشكل دائري، مشكلا دوائر متعددة تغطى السماء. بعد ذلك، وبصوت ممزق، فقدت الأفعى قطعة من اللحم من جسمها.
“هسسسسسسس” أطلقت الأفعى هسهسة غاضبة. على الرغم من إصابتها، لا تزال تنقض إلى الأمام.
“أنت لا تستسلمين حقا؟” على الرغم من أن (زان) لم يفهم، فقد شعر بغضب وعداوة هذا الوحش. على الفور ضحك ببرود “في هذا العالم اللامحدود، يتحكم الجنس البشري في كل شيء! كانت سلالة [شيا] العظمى من وحدت هذه الأرض، مهما كانت قوتك أيها الوحش ماذا يمكنك أن تفعلين؟ حتى لو أطلقتُ سراحك، سيأتي الآخرون للقبض عليك. أعتقد أنه من الأفضل أن تطيعيني وتذعنين لي!”
كان (زان) يتحدث بلا توقف.
“سوووش!”
حتى أمثلة ملك الكركدَّن المائي والوحوش الغير سماوية كانت تتمتع بهذه القدرة. لكن كوحش سماوي لم تملك الملكة الأفعى السماوية اللازوردية قدرة خاصة ….
لكن مهما قال، لم تهتم به الأفعى، مما جعل (زان) يغضب حقاً. “حسنا، إذن. أريد أن أشاهد وأرى ….. إذا كانت حراشفك أكثر صلابة، أو إذا كان تكويني أكثر قوة!”
فراغ الومضة……
كانت مجاري الطاقة البيضاء والسوداء تلتف حوله، فتطحن حراشف الأفعى إلى حد التحطم، ودمه الأخضر يلطخ الماء تحته. لكن هذا الألم لم يجعل الأفعى السماوية تخفض رأسها المتكبر.
شوا!
شوا!
فجأة تقلص حجم الأفعى إلى أصبع، فنجى مؤقتا من تورط مجاري الطاقة السوداء والبيضاء، ولكن بعد ذلك مباشرة التفت مجاري الطاقة حوله بعنف.
“لكن … لكن …” وجد الرجل ذو الدرع الأسود صعوبة في تصديق ذلك أيضاً.
استمرت الطاقة في التبدد والتشكل بلا نهاية! ولكن إلى أي مدى قد يكون من الصعب تجنب تدفق الطاقة هذا؟
“آغغك!” أطلقت الأفعى السماوية اللازوردية المصغَّرة، التي كانت بحجم الإصبع، صرخة عنيفة، متحوِّلة فجأة إلى حجم هائل من جديد، حتى أنه أكبر من [الثعبان ذو الأجنحة]! أحيانا تكون كبيرة، وأحيانا أخرى صغيرة، تحولت باستمرار. بهذه الطريقة فقط تصبح قادرة على تقليص الوقت الذي تتدفق فيه الطاقة من اليين واليانغ. في نهاية المطاف، كان ذلك الإحساس الطاحن مؤلما حقا.
“آآآآاااااغك!”
كان (زان) غاضبا جدا.
في نفس الوقت كانت الأفعى السماوية الصغيرة تكافح ولكن قوة تكوين طاقة التوأم ين ويانغ كانت هائلة ببساطة، ولم تعطها أدنى فرصة للاقتراب من (زان).
كانت القدرة الطبيعية للملكة الأفعى السماوية قوية للغاية. بينما كانت على مستوى منخفض من الطاقة، لم تكن قادرة على استخدامها. بدلا من السيطرة على الماء في مستوى هوتيان، تسيطر عليه في مستوى زيانتيان. وحتى بعد بلوغها مستوى زيانتيان، كان لا يزال عليها أن تصل إلى مستوى واحد مع العالم قبل أن تصبح واحدا مع الفراغ، والسماح لها باستخدام تقنية فراغ الومضة!
“ياااااااا!”
“ياااااااا!”
“لم يمت!” قال (زان) قال ببرود.
كان (زان) مذهولا، ولكن بعد ذلك مباشرة تغير وجهه كثيرا.
بكاء شرس تلو الآخر.
“هاه؟” بعد وقت طويل، بدأ (زان) بالتَعَبُّس.
كانت لا تزال، الأفعى السماوية اللازوردية، تكافح. بالنسبة لوحش سماوية، كانت متعجرفة بشكل لا يقارن. كيف يمكن أن تذعن لهذا الإنسان أمامها؟ لو كان تلميذ زيفو، لربما كانت راغبة في خفض رأسه، لكن هذا البشري أمامه لم يكن مؤهلاً.
في الواقع، حتى في الجبال والغابات والسهول، كانت سرعته ستظل، على الأرجح، أقل قليلا من سرعة (نينج)! يمكنه فقط مشاهدة (نينج) يهرب بسرعة.
شوا! شوا!
“هاه؟” بعد وقت طويل، بدأ (زان) بالتَعَبُّس.
أتاحت للأفعى السماوية اللازوردية الإنتقال إلى أماكن أخرى بسرعة عالية. لابد أن الملكة الأفعى ستخرج قريبا من مستنقعات جبل الشرق، فقط بهذه الطريقة ستستطيع جمع كنوز سحرية أكثر وتنمو بوتيرة أسرع. غير ذلك، إن بقيت في مستنقع جبل الشرق، فستكون مضيعة للموهبة.
“لا تفكر في الهرب!” زئر نمر بيان بشراسة، بينما في الوقت نفسه يلاحق (جي نينج) على الماء بسرعة عالية. لكن مع كل خطوة، إنفجرت الأمواج تحت قدميه. على أية حال، لم يكن قد وصل بعد إلى مستوى واحد مع العالم بعد. كان عليه أن يعتمد على طاقته الوحشية المطلقة لكي يمشي قسراً على سطح الماء. بالإضافة الى ذلك، لم يكن سوى وحش بري. من الطبيعي أن تكون سرعته ابطأ!
“كيف لا يزال يصارع؟” حدق (زان) في الأفعى السماوية، “مع أنني لم أطلق سوى جزء من طاقة توأم ين يانغ، فإن إستمرَّ في التصرف على هذا المنوال سيتسبب في موته! هل يفضّل أن يموت على أن يذعن لي؟”
لقد جرّ (زان) أسنانه. بتفكير، جعل تيارات الطاقة السوداء والبيضاء تحرر الأفعى وتبدأ بالتبدد.
بشكل عام، كانت الوحوش السحرية قادرة على السيطرة على الماء، أو السم، أو النار…….
“أيتها الأفعى السماوية اللازوردية” أشار (زان) إلى الوحش السحري المجروح “اعتمدت على التشكيل لقمعك، لذلك على الأرجح لم تقتنع! إذن أنا وأنت سنخوض معركة، لن أعتمد على مساعدة التشكيل، طالما يمكنك هزيمتي سأطلق سراحك، لكن إن خسرت، فستخضع لي. موافق؟”
كان (زان) غاضبا جدا.
“يااااا!”
“لم يمت!” قال (زان) قال ببرود.
“لكن … لكن …” وجد الرجل ذو الدرع الأسود صعوبة في تصديق ذلك أيضاً.
أطلق الأفعى السماوية بضع أصوات ثم تحول إلى عشرة أمتار أو نحو ذلك. كان هذا أقوى شكل يقاتل به. بعد ذلك، قفز نحو (زان)!
ظهر سوط أسود طويل من العدم في يد (زان) اليمنى، كان للسوط مسامير حادة متعددة تنمو طبيعياً. هذا السوط الأسود الطويل كان الكنز السحري، السوط الخشبي الأسود. لقد كان أحد الكنوز السحرية المشهورة لعشيرة [الخشب الحديدي]. بحركة قوية، أرسل السوط نحو الأفعى، وتحول إلى بقعة سوداء هائلة.
شوا! شوا!
سرعان ما راوغت الأفعى، وتمكنت من تجاوز هذا السوط.
“نظرا لكمية الكراهية التي تحملها، في المستقبل، عندما تعود إلى جبل [سوالو]، قد تأتي وتبحث عني سعيا للانتقام” كان (زان) غاضبا وخائفا على حد سواء.
“هواهواهواهوا …” إستمر (زان) في تلويح بالسوط الطويل في يده. كان السوط يدور بشكل دائري، مشكلا دوائر متعددة تغطى السماء. بعد ذلك، وبصوت ممزق، فقدت الأفعى قطعة من اللحم من جسمها.
سرعان ما راوغت الأفعى، وتمكنت من تجاوز هذا السوط.
كان (زان) يتحدث بلا توقف.
“هسسسسسسس” أطلقت الأفعى هسهسة غاضبة. على الرغم من إصابتها، لا تزال تنقض إلى الأمام.
ابتسم (زان) ببرود فقط، مستمراً في التلويح بالسوط. هذه لم تكن المرة الأولى له ليقاتل الأفعى السماوية، كان متمرسا في استخدام السوط، وكان قادراً تماماً على مقاومة خفة ورشاقة هذا الوحش! مع ذلك، كانت تهرب بسرعة كبيرة إلى الأعماق. في الماضي، لم يكن (زان) قادراً على فعل أي شيء حيال ذلك، لكن الآن بعد أن تمت محاصرة الأفعى السماوية في داخل التشكيل، لم يكن هناك مكان لتهرب إليه.
بعد مغادرتهم، ظهر ثعبان أخضر فجأة فوق المياه الهادئة، وحدَّق في الأفق البعيد، بينما نظرة الأمل في عينيه. بعد أن حارب (جي نينج) العديد من المرات، وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت تقنية (نينج) في تمكينه من اختراق مستوى واحد مع العالم للحركة وفهم تقنية فراغ الومضة. شعر ببعض الامتنان تجاه (نينج).
“ما رأيك؟” وقف (زان) هناك، بينما يستخدم سوطه. كانت كل ضربة بذلك السوط قادرة على كسر جبل صغير، مما تسبب في انفتاح جسد الأفعى في مواقع متعددة. “قوتي أعظم من قوتك، كان من الافضل أن تطيعني من البداية”
“سوووش!”
“هاها……” وقَف (زان) على سطح الماء مشيرا إلى الثعبان الهائل البعيد الذي يتخبّط حاليا في تلك التيارات التي لا تحصى من الطاقة السوداء والبيضاء. “الأفعى السماوية اللازوردية، الآن وقد وقعت في تشكيلي، مهما كافحت، فسيكون بدون فائدة. من الأفضل أن تستسلمي بإطاعة وتعترفي بي كسيد وهكذا ستقل معاناتك قليلا!”
في هذه المرة، وفيما كان يتهرب من خلال السوط الطويل، اختفت الأفعى السماوية فجأة، ثم ظهرت على بعد عشرات الأمتار.
كانت لا تزال، الأفعى السماوية اللازوردية، تكافح. بالنسبة لوحش سماوية، كانت متعجرفة بشكل لا يقارن. كيف يمكن أن تذعن لهذا الإنسان أمامها؟ لو كان تلميذ زيفو، لربما كانت راغبة في خفض رأسه، لكن هذا البشري أمامه لم يكن مؤهلاً.
كان (زان) مذهولا، ولكن بعد ذلك مباشرة تغير وجهه كثيرا.
“سيدي” تحول النمر إلى رجل مدرع، وعندما رأى النظرة على وجه سيده، عرف أن محاولة الترويض باءت بالفشل. قال على عجل “سيدي، لا تغضب. كانت هذه الأفعى السماوية حمقاء لقد كان ذنبه أن السيد قتله!”
“سسسسسس” نادت الأفعى السماوية اللازوردية بحماس، بينما في الوقت نفسه، مع كل حركة انزلاق لجسدها، بدا وكأنها تنتقل لعشرات الأمتار، إن لم يكن لمسافة أبعد.
“جروووول!” رفعت الأفعى رأسها، وزأرت بغضب.
“موتي!” كان وجه (زان) شرساً، وبدا أنه أصبح مجنوناً.
دمدمة……
إرتجف التشكيل وانطلقت كميات كبيرة من الطاقة السوداء والبيضاء باتجاه الأفعى، لكنها لمحن (زان) بنظرات متجمدة فقط.
“بانج!” تصادمت الطاقة السوداء والبيضاء، وتحوّلت إلى كميات كبيرة من الطاقة الفوضوية.
في هذه المرة، وفيما كان يتهرب من خلال السوط الطويل، اختفت الأفعى السماوية فجأة، ثم ظهرت على بعد عشرات الأمتار.
اللعنة!” صرخ (زان) بجنون، بينما يلوح بقبضاته بشراسة. “اللعنة!”
“آآآآاااااغك!”
“بانج!” تصادمت الطاقة السوداء والبيضاء، وتحوّلت إلى كميات كبيرة من الطاقة الفوضوية.
“فراغ الومضة! فراغ الومضة!” كان وجه (زان) شرساً، وعيونه حمراء “هذا الثعبان اللعين قادر في الواقع على استخدام فراغ الومضة. صحيح. إنه بسبب ذلك الطفل من عشيرة [جي]. حارب ذلك الطفل من عشيرة [جي] الأفعى السماوية مراراً وتكراراً …. لابد أنه السبب الذي جعلها تتطور، وبالتالي وصلت إلى مستوى واحد مع العالم، وأصبحت قادرة على استعمال فراغ الومضة”
“ياااااااا!”
“ياااااااا!”
كان (زان) غاضبا جدا.
كان غاضباً.
كان هنالك ثعبان سماوي لازوردي واحد في منطقة جبل [سوالو]، كما تواجد القليل منهم في الأراضي الغير محدودة التي حكمتها سلالة [شيا] الكبرى. وهكذا، فإن (زان) كان يعرف جيدا مدى قوة الثعابين السماوية اللازوردية، وهذا هو السبب في أنه كان شديد الرغبة في ترويض الأفعى أمامه.
“ما رأيك؟” وقف (زان) هناك، بينما يستخدم سوطه. كانت كل ضربة بذلك السوط قادرة على كسر جبل صغير، مما تسبب في انفتاح جسد الأفعى في مواقع متعددة. “قوتي أعظم من قوتك، كان من الافضل أن تطيعني من البداية”
شوا! شوا!
بشكل عام، كانت الوحوش السحرية قادرة على السيطرة على الماء، أو السم، أو النار…….
لو لم يتسبب (جي نينج) في تقدم الملكة الأفعى بهذه السرعة، فكيف يكون قد حدث تقدم مفاجئ خلال هذه المعركة؟ على الأرجح، كان (زان) ليروّضه بالفعل. أما الآن، لم يكن قادراً على عدم ترويضه فحسب، بل لقد أساء أيضاً إلى عدو قوي في المستقبل. بالتأكيد ستتذكر الأفعى السماوية هذه الضغينة.
“ألم يمت؟” فوجئ المدرع الأسود “إذن؟”
حتى أمثلة ملك الكركدَّن المائي والوحوش الغير سماوية كانت تتمتع بهذه القدرة. لكن كوحش سماوي لم تملك الملكة الأفعى السماوية اللازوردية قدرة خاصة ….
كان (زان) غاضبا جدا.
لكن في الحقيقة، هي ما زالت تملك شيءُ!
كانت القدرة الطبيعية للملكة الأفعى السماوية قوية للغاية. بينما كانت على مستوى منخفض من الطاقة، لم تكن قادرة على استخدامها. بدلا من السيطرة على الماء في مستوى هوتيان، تسيطر عليه في مستوى زيانتيان. وحتى بعد بلوغها مستوى زيانتيان، كان لا يزال عليها أن تصل إلى مستوى واحد مع العالم قبل أن تصبح واحدا مع الفراغ، والسماح لها باستخدام تقنية فراغ الومضة!
لكن في الحقيقة، هي ما زالت تملك شيءُ!
“فراغ الومضة! فراغ الومضة!” كان وجه (زان) شرساً، وعيونه حمراء “هذا الثعبان اللعين قادر في الواقع على استخدام فراغ الومضة. صحيح. إنه بسبب ذلك الطفل من عشيرة [جي]. حارب ذلك الطفل من عشيرة [جي] الأفعى السماوية مراراً وتكراراً …. لابد أنه السبب الذي جعلها تتطور، وبالتالي وصلت إلى مستوى واحد مع العالم، وأصبحت قادرة على استعمال فراغ الومضة”
“فراغ الومضة!” طحن (زان) أسنانه “الملكة الأفعى السماوية اللازوردية القادرة على تطوير تقنية فراغ الومضة ستصبح سريعة وقوية بشكل لا يقارن”
لقد جرّ (زان) أسنانه. بتفكير، جعل تيارات الطاقة السوداء والبيضاء تحرر الأفعى وتبدأ بالتبدد.
فراغ الومضة……
كان هنالك ثعبان سماوي لازوردي واحد في منطقة جبل [سوالو]، كما تواجد القليل منهم في الأراضي الغير محدودة التي حكمتها سلالة [شيا] الكبرى. وهكذا، فإن (زان) كان يعرف جيدا مدى قوة الثعابين السماوية اللازوردية، وهذا هو السبب في أنه كان شديد الرغبة في ترويض الأفعى أمامه.
هز (زان) رأسه “لقد تمكنت في الواقع من إتقان تقنية فراغ الومضة. لقد هرب”
أتاحت للأفعى السماوية اللازوردية الإنتقال إلى أماكن أخرى بسرعة عالية. لابد أن الملكة الأفعى ستخرج قريبا من مستنقعات جبل الشرق، فقط بهذه الطريقة ستستطيع جمع كنوز سحرية أكثر وتنمو بوتيرة أسرع. غير ذلك، إن بقيت في مستنقع جبل الشرق، فستكون مضيعة للموهبة.
“فراغ الومضة!” طحن (زان) أسنانه “الملكة الأفعى السماوية اللازوردية القادرة على تطوير تقنية فراغ الومضة ستصبح سريعة وقوية بشكل لا يقارن”
“لم يمت!” قال (زان) قال ببرود.
“نظرا لكمية الكراهية التي تحملها، في المستقبل، عندما تعود إلى جبل [سوالو]، قد تأتي وتبحث عني سعيا للانتقام” كان (زان) غاضبا وخائفا على حد سواء.
“آآآآاااااغك!”
اختفى التشكيل الهائل، وقام (زان) بجمع الأعلام الثمانية ثم مشى فوق الماء.
“جروووول!” رفعت الأفعى رأسها، وزأرت بغضب.
زأر (زان) بغضب، مما أدى إلى انفجار الماء بجانبه!
كان غاضباً.
كانت لا تزال، الأفعى السماوية اللازوردية، تكافح. بالنسبة لوحش سماوية، كانت متعجرفة بشكل لا يقارن. كيف يمكن أن تذعن لهذا الإنسان أمامها؟ لو كان تلميذ زيفو، لربما كانت راغبة في خفض رأسه، لكن هذا البشري أمامه لم يكن مؤهلاً.
ظهر سوط أسود طويل من العدم في يد (زان) اليمنى، كان للسوط مسامير حادة متعددة تنمو طبيعياً. هذا السوط الأسود الطويل كان الكنز السحري، السوط الخشبي الأسود. لقد كان أحد الكنوز السحرية المشهورة لعشيرة [الخشب الحديدي]. بحركة قوية، أرسل السوط نحو الأفعى، وتحول إلى بقعة سوداء هائلة.
“كلّ ذلك بسبب ذلك الطفل من عشيرة [جي]!” لقد قام (زان) بالضغط على أسنانه. كان مليئة بالكراهية المطلقة.
لو لم يتسبب (جي نينج) في تقدم الملكة الأفعى بهذه السرعة، فكيف يكون قد حدث تقدم مفاجئ خلال هذه المعركة؟ على الأرجح، كان (زان) ليروّضه بالفعل. أما الآن، لم يكن قادراً على عدم ترويضه فحسب، بل لقد أساء أيضاً إلى عدو قوي في المستقبل. بالتأكيد ستتذكر الأفعى السماوية هذه الضغينة.
اختفى التشكيل الهائل، وقام (زان) بجمع الأعلام الثمانية ثم مشى فوق الماء.
زأر (زان) بغضب، مما أدى إلى انفجار الماء بجانبه!
شوا! شوا!
“سيدي” تحول النمر إلى رجل مدرع، وعندما رأى النظرة على وجه سيده، عرف أن محاولة الترويض باءت بالفشل. قال على عجل “سيدي، لا تغضب. كانت هذه الأفعى السماوية حمقاء لقد كان ذنبه أن السيد قتله!”
طاقة توأم اليين واليانغ هذه كانت أبعد بكثير عن قدرة الأفعى السماوية على المقاومة.
“لم يمت!” قال (زان) قال ببرود.
أطلق الأفعى السماوية بضع أصوات ثم تحول إلى عشرة أمتار أو نحو ذلك. كان هذا أقوى شكل يقاتل به. بعد ذلك، قفز نحو (زان)!
“ألم يمت؟” فوجئ المدرع الأسود “إذن؟”
حتى أمثلة ملك الكركدَّن المائي والوحوش الغير سماوية كانت تتمتع بهذه القدرة. لكن كوحش سماوي لم تملك الملكة الأفعى السماوية اللازوردية قدرة خاصة ….
هز (زان) رأسه “لقد تمكنت في الواقع من إتقان تقنية فراغ الومضة. لقد هرب”
“لكن … لكن …” وجد الرجل ذو الدرع الأسود صعوبة في تصديق ذلك أيضاً.
“ياااااااا!”
كانت مجاري الطاقة البيضاء والسوداء تلتف حوله، فتطحن حراشف الأفعى إلى حد التحطم، ودمه الأخضر يلطخ الماء تحته. لكن هذا الألم لم يجعل الأفعى السماوية تخفض رأسها المتكبر.
“كل هذا خطأ طفل عشيرة [جي]” قال (زان) ببرود “قوته تضاهي قوة الأفعى السماوية. بعد المعارك المتكررة، تحسن بشكل كبير، وخِلَالَ هذِهِ المعركة، شعر فَجأة بالعالم، وأصبح واحد مع العالم واستخدم تقنية الوحش. ابن عشيرة [جي] هذا دمر كل شيء، سوف أجرده من جلده وأمزق أوتاره، وإلا فلن أتمكن من التخلص من هذا الغضب في قلبي”
“آآآآاااااغك!”
أطلق الأفعى السماوية بضع أصوات ثم تحول إلى عشرة أمتار أو نحو ذلك. كان هذا أقوى شكل يقاتل به. بعد ذلك، قفز نحو (زان)!
أومأ الرجل ذو الدرع الأسود برأسه مراراً وتكراراً. “سيدي، لا تقلق. لقد قمت برمي عدة مسامير على ظهره بالفعل، وهي ملطخة بسائل الثلج، بعض السائل وصل لجسده بالفعل. طالما أطلقنا المسمار الثلجي، فبالتأكيد سنكون قادرين على إيجاده”
لقد جرّ (زان) أسنانه. بتفكير، جعل تيارات الطاقة السوداء والبيضاء تحرر الأفعى وتبدأ بالتبدد.
“حسنا” سحب (زان) كيسا رماديا من خصره، ليخرج منه مسمار شبه شفاف شبيه بالجواهر طار بسرعة عالية.
كانت مجاري الطاقة البيضاء والسوداء تلتف حوله، فتطحن حراشف الأفعى إلى حد التحطم، ودمه الأخضر يلطخ الماء تحته. لكن هذا الألم لم يجعل الأفعى السماوية تخفض رأسها المتكبر.
كان هنالك ثعبان سماوي لازوردي واحد في منطقة جبل [سوالو]، كما تواجد القليل منهم في الأراضي الغير محدودة التي حكمتها سلالة [شيا] الكبرى. وهكذا، فإن (زان) كان يعرف جيدا مدى قوة الثعابين السماوية اللازوردية، وهذا هو السبب في أنه كان شديد الرغبة في ترويض الأفعى أمامه.
“طارده”
“سسسس …” أطلقت الأفعى السماوية اللازوردية صوتاً ناعماً، كان تأمل أن يتمكن (نينج) من الهرب. بالرغم من أنه في الوقت الحالي يتمتع بقدرات هروب هائلة للغاية، إلا أنه من حيث القوة الفعلية، كان بعيداً كل البعد عن مضاهاة (زان).
“طارده”
تتبع (زان) ونمر بيان مسمار الثلج بسرعة عالية.
دمدمة……
أطلق الأفعى السماوية بضع أصوات ثم تحول إلى عشرة أمتار أو نحو ذلك. كان هذا أقوى شكل يقاتل به. بعد ذلك، قفز نحو (زان)!
“كيف لا يزال يصارع؟” حدق (زان) في الأفعى السماوية، “مع أنني لم أطلق سوى جزء من طاقة توأم ين يانغ، فإن إستمرَّ في التصرف على هذا المنوال سيتسبب في موته! هل يفضّل أن يموت على أن يذعن لي؟”
بعد مغادرتهم، ظهر ثعبان أخضر فجأة فوق المياه الهادئة، وحدَّق في الأفق البعيد، بينما نظرة الأمل في عينيه. بعد أن حارب (جي نينج) العديد من المرات، وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت تقنية (نينج) في تمكينه من اختراق مستوى واحد مع العالم للحركة وفهم تقنية فراغ الومضة. شعر ببعض الامتنان تجاه (نينج).
“طارده”
“سسسس …” أطلقت الأفعى السماوية اللازوردية صوتاً ناعماً، كان تأمل أن يتمكن (نينج) من الهرب. بالرغم من أنه في الوقت الحالي يتمتع بقدرات هروب هائلة للغاية، إلا أنه من حيث القوة الفعلية، كان بعيداً كل البعد عن مضاهاة (زان).
س.م: هل تتوقعون يجتمع نينج معها مجددا؟?
زأر (زان) بغضب، مما أدى إلى انفجار الماء بجانبه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
