Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 641

㊎ المَنجَم㊎

㊎ المَنجَم㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“من هم هَؤُلَاءِ الرفاق؟” طَلَبَ أَحَدُ الحُرَاسِ على الفَوْر حَيْثُ أَشَارَت السَبْعَة الرماح تِجَاهَهم فِيْ وَقْت وَاحِد.

المَنجَم

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

تَحْتَ الضَغْط الكَثِيْفَ ، حتى لـَــوْ كَانَوا لَا يَسْتَطِيِعُون العيش إلَا لبِضْعِة أيَّام ، أَرَادَ العَدِيِد مِنْ الَنَاس المُرَاهَنَةُ بحَظْهم ، رُبَمَا يَكُوْنون إسْتِثْنَاء وَ لَا يَمُوُتون ؟

أصْبَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أكثَرَ يقظة ، لكن لحُسْنِ الحَظْ ، أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المنَجْمَ مَاتَوا فَجْأة فَقَطْ فِيْ اليَوْم الثَانِي عندَمَا خَرَجَوا . طَالَمَا أَنَّه لَمْ يَكُنْ المَوْتُ الفَوْري ، يُمْكِنه الدُخُولُ إلى البُرْج الأسْوَد وَ إسْتَدعاء قُوَتَه لمُقَاوَمَةَ أَيّ تَهْدِيِد قَدْ يَكُوْن.

أسَقَطَت هيو نــِــيـُـو أَسْنَانهَا لتكَشْفَ عَن نَظَرة شَرِسة ، تظَهَرَ قَلَقْة للغَايَة.

سار مَعَ (هـُــوْ نـِـيُـو) نَحْو المنَجْمَ ، ولكن المَزِيِد والمَزِيِد مِنْ الَنَاس تَبِعُوُهُم ، وأصْبَحَوا أكثَرَ جرأة ، لَمْ يَعُوُدُوا خَائِفيِن مِنْ اكتشافِهْم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

لكن هَل إسْتَطَاعَ ألَا يَأكُل أو يَشْرَب؟

وعِنْدَمَا وَصَلَوا إلى المنَجْمَ ، كَانَ عَشَرَة أشخَاْص يُلْحِقُون بهم.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“تَوَقَفَ!” صَاحَ رَجُل فِيْ منتصف العُمْرِ بِصَوْتٍ عَالِ وَ إشْتَعَلَ فِيْ خَطَوَات قَلَيْلَة كَـَـبِيِرَة . كَانَ وَجْهه أشين و القَتْل يملَئُ بَصَرَهُ.

كَانَ بو وان لين – والد بو يُوَانغ فـِـيِنـْــج – وكَانَ بِتَدْرِيِبِ المَرْحَلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . بَعْدَ أَنْ علم أَنْ إِبْنه قَتْل مِنْ قَبِلَ شَخْص مـَـا ، خَرَجَ على الفَوْر لِلمُطَارَدَة.

كَانَ بو وان لين – والد بو يُوَانغ فـِـيِنـْــج – وكَانَ بِتَدْرِيِبِ المَرْحَلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . بَعْدَ أَنْ علم أَنْ إِبْنه قَتْل مِنْ قَبِلَ شَخْص مـَـا ، خَرَجَ على الفَوْر لِلمُطَارَدَة.

◉ℍ???????◉ _________________________________

“قَتْلت إِبْني ، وما زلت تُريْدُ أَنْ تهَرُبَ مِنْ ذَلِكَ؟” قَاْلَ ، و هُوَ يمَزَقَ أَسْنَانه.

نَظَرا لِكَوْنِهِ كَان يُنْظَرُ إلَيْهِ مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، شَعَرَ بو وان لين فَوْرَاً بقشعريرة دَاخلِ قَلْبِهِ ، ولم يَكُنْ جَرِيِئا فِيْ الهُجُوُمٌ . شّدَّ قَبضَتِه وشاهد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يسيرُ إلى المَسَافَة ، وَ كَشْفَ عَن ابتسامه قَاتِمه.

“إِذَاً مَاذَا تُرِيِدُ؟” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ مُبَالِ.

عِلَاوَة على ذَلِكَ ، قَامَ الحُرَاسْ بدوريات تَحْتَ الجدار الطَوِيِل . كَانَ الهُرُوب صَعْبا مِثْل تسلق السماوات .

قَاْلَ بو وان لين بشرَاسَةٍ : “حَيَاة مِنْ أجْلِ حَيَاة!”

“نعم ، الـسـَـيِّد بـُـووو ‼️” ردَّ الحُرَاسْ على الفَوْر.

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “إِذَا هَاجَمت ، فسيَكُوْن مَوْتِ الأب وإِبْنه ! سَأعْطَيك فُرْصَة : إرْحَلِ الآن . إِذَا هَاجَمتني فسَوْفَ تَبْحَثُ عَن مَوْتِك “.

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

إلتَفَتَ وَ إسْتَمَرَّ فِيْ السَيْرَ نَحْو المناجم.

“البُرْج الصَغِيِر ، هَل يُمْكِنك رُؤيَة أَيّ شَيئِ مُمَيَز حَوْلَ هَذِهِ الأشْيَاء؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَأَلَ.

نَظَرا لِكَوْنِهِ كَان يُنْظَرُ إلَيْهِ مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، شَعَرَ بو وان لين فَوْرَاً بقشعريرة دَاخلِ قَلْبِهِ ، ولم يَكُنْ جَرِيِئا فِيْ الهُجُوُمٌ . شّدَّ قَبضَتِه وشاهد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يسيرُ إلى المَسَافَة ، وَ كَشْفَ عَن ابتسامه قَاتِمه.

أوَلئِكَ الذِيْن رفضوا النزول ؟ قُتِلُوُا على الفَوْر!

يَعْلَم الجَمِيْع أَنْ دُخُولُ المنَجْمَ يعَني مَوْتِا حَتْمِيَّاً . حَسَنَاً ، على الرَغْم مِنْ أَنَّه لَمْ يَسْتَطِعْ الإِنْتَقَامَ شَخْصيا ، فَإِنَّ أَهَمُ شَيئِ هـُــوَ النَتِيْجَة.

كَانَ واجبهم هـُــوَ منع عُمَّال المنَجْمَ مِنْ الفِرَار . شَخْص مـَـا أَرَادَ أَنْ يَدْخُل ؟ لَا يهم ، سَيَمُوُتون فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج على أَيّ حـَـال.

حدق فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ليؤكد أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَخَلَ المنَجْمَ ولم يتَظَاهُر فَقَطْ بالقِيَام بَذَلَكَ ، واغتنم الْفَرصَة للتَخَلَي.

◉ℍ???????◉ _________________________________

كَانَ المَدْخَلُ محاطاً بشَكْلٍ كَبِيِر بالحُرَاسْ ، وَ لَيْسَ لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الدُخُولُ ، بل لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الفِرَار.

دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.

… بَعْدَ مَعَرفة مـَـا كَانَ هَذَا المكَانَ ، مِنْ سيرشح نَفَسْه ؟ فِيْ كُلْ يَوْم ، تَمَ اعتقَاْلَ العَدِيِد مِنْ الأشخَاْص ومُرَافِقتِهِم هُنَا ، حَيْثُ يقيمون مُؤَقَتا هُنَا ؛ بَعْدَ أَنْ مَاتَت المَجْمُوعَة السَابِقَة مِنْ عُمَّال التَنْجِيِمِ ، مِنْ الواضح إِنَّ المَجْمُوعَة الجَدِيِدة سَتَأتِي.

بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، لَمْ يتَمَكَن مِنْ رُؤيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، الذِيْ أَعْطَاه شُعُورا بالخطر الشَدِيِد. وهَكَذَا ، لَمْ يَكُنْ يُرِيِد أَنْ يقاوم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

أوَلئِكَ الذِيْن رفضوا النزول ؟ قُتِلُوُا على الفَوْر!

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أشْعُرُ بِنَذيِرِ شؤم”. هَذَا مبني على غريزة صافية.

تَحْتَ الضَغْط الكَثِيْفَ ، حتى لـَــوْ كَانَوا لَا يَسْتَطِيِعُون العيش إلَا لبِضْعِة أيَّام ، أَرَادَ العَدِيِد مِنْ الَنَاس المُرَاهَنَةُ بحَظْهم ، رُبَمَا يَكُوْنون إسْتِثْنَاء وَ لَا يَمُوُتون ؟

نَظَرا لِكَوْنِهِ كَان يُنْظَرُ إلَيْهِ مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، شَعَرَ بو وان لين فَوْرَاً بقشعريرة دَاخلِ قَلْبِهِ ، ولم يَكُنْ جَرِيِئا فِيْ الهُجُوُمٌ . شّدَّ قَبضَتِه وشاهد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يسيرُ إلى المَسَافَة ، وَ كَشْفَ عَن ابتسامه قَاتِمه.

لمنع هُرُوب عُمَّال التَنْجِيِمِ الذِيْن كَانَوا يَعِيِشون هُنَا مُؤَقَتا ، أقيم جِدَار مُرْتَفِع مكدَّسٌ مِنْ الصُخُوُر الثَقِيِلة ؛ بالتَأكِيد لَا يُمْكِن حفرهَا مِنْ قَبِلَ الَنَاس العَادِيين . كَانَ يُشبِهُ السور العَظِيِم ، يَصِلُ إلى خَمْسَةَ و سِتِيِن مِتْراً ، و يصَعْب القَفَزَ فوقها.

بِالطَبْع ، كَانَ هَذَا كٌلٌه فِيِمَا يَتَعَلَقُ بالَنَاس العَادِيين .

عِلَاوَة على ذَلِكَ ، قَامَ الحُرَاسْ بدوريات تَحْتَ الجدار الطَوِيِل . كَانَ الهُرُوب صَعْبا مِثْل تسلق السماوات .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أشْعُرُ بِنَذيِرِ شؤم”. هَذَا مبني على غريزة صافية.

بِالطَبْع ، كَانَ هَذَا كٌلٌه فِيِمَا يَتَعَلَقُ بالَنَاس العَادِيين .

بالنَظَر مِنْ هُنَا ، لَا يُمْكِن رُؤيَة حتى عَامل منَجْمَ وَاحِد ؛ على مـَـا يَبْدُو ، أنَهُم قَدْ دَخَلَوا بالفِعْل أعَمَاق المنَجْمَ.

قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيُـوُ) ، قَادِمين على الجَانِب الأخَرُ مِنْ الجدار الطَوِيِل.

لمنع هُرُوب عُمَّال التَنْجِيِمِ الذِيْن كَانَوا يَعِيِشون هُنَا مُؤَقَتا ، أقيم جِدَار مُرْتَفِع مكدَّسٌ مِنْ الصُخُوُر الثَقِيِلة ؛ بالتَأكِيد لَا يُمْكِن حفرهَا مِنْ قَبِلَ الَنَاس العَادِيين . كَانَ يُشبِهُ السور العَظِيِم ، يَصِلُ إلى خَمْسَةَ و سِتِيِن مِتْراً ، و يصَعْب القَفَزَ فوقها.

“من هم هَؤُلَاءِ الرفاق؟” طَلَبَ أَحَدُ الحُرَاسِ على الفَوْر حَيْثُ أَشَارَت السَبْعَة الرماح تِجَاهَهم فِيْ وَقْت وَاحِد.

إستَّمَرَّ الإثْنَان فِيْ التَقَدُمَ. يُمْكِن أَنْ يطيروا جَسَدْيا ، لكنهم لَمْ يَخْتَاروا القِيَام بَذَلَكَ. التربة والصُخُوُر هُنَا أعطت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور غريب للغَايَة . إلتَقَطَ بَعْض الصُخُوُر وبَعْض التربة لتَخْزِيِنهَا فِيْ البُرْج الأسْوَد ، ثُمَ أَخَذَ (هـُــوْ نـِـيُـو) للدَاخِلِ كذَلِكَ.

“أُتْرُكْهُم يَمُرُّون” أمـَّـر بو وان لين . كَانَ يقف على الجِدَار الطَوِيِل فِيْ المَسَافَة. وبِمُجَرَدِ دُخُولـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى المنَجْمَ ، كَانَ سيسَاعَد على طُوُل الطَرِيْق … لَقَد أَرَادَ العَدُوْ الإنْتِحَار ، لِذَا مِنْ الواضح أَنَّه لَا يُمَانِع فِيْ إعطائِهِم دَفْعَة.

سار مَعَ (هـُــوْ نـِـيُـو) نَحْو المنَجْمَ ، ولكن المَزِيِد والمَزِيِد مِنْ الَنَاس تَبِعُوُهُم ، وأصْبَحَوا أكثَرَ جرأة ، لَمْ يَعُوُدُوا خَائِفيِن مِنْ اكتشافِهْم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، لَمْ يتَمَكَن مِنْ رُؤيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، الذِيْ أَعْطَاه شُعُورا بالخطر الشَدِيِد. وهَكَذَا ، لَمْ يَكُنْ يُرِيِد أَنْ يقاوم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

لكن هَل إسْتَطَاعَ ألَا يَأكُل أو يَشْرَب؟

“نعم ، الـسـَـيِّد بـُـووو ‼️” ردَّ الحُرَاسْ على الفَوْر.

“قَتْلت إِبْني ، وما زلت تُريْدُ أَنْ تهَرُبَ مِنْ ذَلِكَ؟” قَاْلَ ، و هُوَ يمَزَقَ أَسْنَانه.

كَانَ واجبهم هـُــوَ منع عُمَّال المنَجْمَ مِنْ الفِرَار . شَخْص مـَـا أَرَادَ أَنْ يَدْخُل ؟ لَا يهم ، سَيَمُوُتون فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج على أَيّ حـَـال.

◉ℍ???????◉ _________________________________

قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بمسح المَنْطِقة . لَقَد كَانَ أَمَامَنَاً على الدوام مصهراً وَاسِع النِطَاق فِيْ العراء ، مَعَ ظُهُوُر التَعَابِيِر المتدَاخلِة بإستَّمَرَّار ، عَمِيِقة بشَكْلٍ لَا يسبر غوره . حتى بَعْدَ أَنْ حفرَّ عَمِيِقاً ، لَمْ يخَرَجَ الماء مِنْ القاع.

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “إِذَا هَاجَمت ، فسيَكُوْن مَوْتِ الأب وإِبْنه ! سَأعْطَيك فُرْصَة : إرْحَلِ الآن . إِذَا هَاجَمتني فسَوْفَ تَبْحَثُ عَن مَوْتِك “.

بالنَظَر مِنْ هُنَا ، لَا يُمْكِن رُؤيَة حتى عَامل منَجْمَ وَاحِد ؛ على مـَـا يَبْدُو ، أنَهُم قَدْ دَخَلَوا بالفِعْل أعَمَاق المنَجْمَ.

قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيُـوُ) ، قَادِمين على الجَانِب الأخَرُ مِنْ الجدار الطَوِيِل.

تَحَرَكَت الخُيُوطٍ لحَمْرَاء القرمزيِة مِنْ دَاخلِ المنَجْمَ وَ تَوَقَفَتْ عِنْدَمَا وَصَلَوا ثَلَاثَة إلى أَلْفِ إلى أَلْفِيْ مِتْر بِالعُمْق، شَكْلوا سحابةَ حَمْرَاءُ عِمْلَاقة.

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

أسَقَطَت هيو نــِــيـُـو أَسْنَانهَا لتكَشْفَ عَن نَظَرة شَرِسة ، تظَهَرَ قَلَقْة للغَايَة.

إستَّمَرَّ الإثْنَان فِيْ التَقَدُمَ. يُمْكِن أَنْ يطيروا جَسَدْيا ، لكنهم لَمْ يَخْتَاروا القِيَام بَذَلَكَ. التربة والصُخُوُر هُنَا أعطت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور غريب للغَايَة . إلتَقَطَ بَعْض الصُخُوُر وبَعْض التربة لتَخْزِيِنهَا فِيْ البُرْج الأسْوَد ، ثُمَ أَخَذَ (هـُــوْ نـِـيُـو) للدَاخِلِ كذَلِكَ.

لم يجْرُؤ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على أَنْ يَكُوْن مُهِملَا ، إلَا أَنَّه إتَّخَذَ خَطَوَات كَـَـبِيِرَة نَحْو عُمْقِ المناجم . عِنْدَمَا إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على حافة المنَجْمَ ، كَشْفَ بو وان لين عَن إبْتِسَامَة بَارِدْة . الآن كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مـَـيِّــتا بالتَأكِيد … إلَا إِذَا بقي دَاخلِ المنَجَمِ طُوَال حَيَاتِه.

وعِنْدَمَا وَصَلَوا إلى المنَجْمَ ، كَانَ عَشَرَة أشخَاْص يُلْحِقُون بهم.

لكن هَل إسْتَطَاعَ ألَا يَأكُل أو يَشْرَب؟

قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بمسح المَنْطِقة . لَقَد كَانَ أَمَامَنَاً على الدوام مصهراً وَاسِع النِطَاق فِيْ العراء ، مَعَ ظُهُوُر التَعَابِيِر المتدَاخلِة بإستَّمَرَّار ، عَمِيِقة بشَكْلٍ لَا يسبر غوره . حتى بَعْدَ أَنْ حفرَّ عَمِيِقاً ، لَمْ يخَرَجَ الماء مِنْ القاع.

دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.

عِلَاوَة على ذَلِكَ ، قَامَ الحُرَاسْ بدوريات تَحْتَ الجدار الطَوِيِل . كَانَ الهُرُوب صَعْبا مِثْل تسلق السماوات .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أشْعُرُ بِنَذيِرِ شؤم”. هَذَا مبني على غريزة صافية.

قَاْلَ بو وان لين بشرَاسَةٍ : “حَيَاة مِنْ أجْلِ حَيَاة!”

“أجَل…!”

قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيُـوُ) ، قَادِمين على الجَانِب الأخَرُ مِنْ الجدار الطَوِيِل.

أوْمَأَت (هـُــو نـِـيـُـو) رَأسَهَا بالتَأكِيد.

كَانَ بو وان لين – والد بو يُوَانغ فـِـيِنـْــج – وكَانَ بِتَدْرِيِبِ المَرْحَلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . بَعْدَ أَنْ علم أَنْ إِبْنه قَتْل مِنْ قَبِلَ شَخْص مـَـا ، خَرَجَ على الفَوْر لِلمُطَارَدَة.

إستَّمَرَّ الإثْنَان فِيْ التَقَدُمَ. يُمْكِن أَنْ يطيروا جَسَدْيا ، لكنهم لَمْ يَخْتَاروا القِيَام بَذَلَكَ. التربة والصُخُوُر هُنَا أعطت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور غريب للغَايَة . إلتَقَطَ بَعْض الصُخُوُر وبَعْض التربة لتَخْزِيِنهَا فِيْ البُرْج الأسْوَد ، ثُمَ أَخَذَ (هـُــوْ نـِـيُـو) للدَاخِلِ كذَلِكَ.

بِالطَبْع ، كَانَ هَذَا كٌلٌه فِيِمَا يَتَعَلَقُ بالَنَاس العَادِيين .

“البُرْج الصَغِيِر ، هَل يُمْكِنك رُؤيَة أَيّ شَيئِ مُمَيَز حَوْلَ هَذِهِ الأشْيَاء؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَأَلَ.

لكن هَل إسْتَطَاعَ ألَا يَأكُل أو يَشْرَب؟

ظَهَرَ البُرْج الصَغِيِر وقَاْلَ : “تربة ملعون. الَنَاس الذِيْن لَا يمَلِكونَ مَصِيِرَاً قَوِيَةً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة ، سيَمُوُتون بَعْدَ وَقْت قَصِيِر مِنْ الإتِصَال “.

أصْبَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أكثَرَ يقظة ، لكن لحُسْنِ الحَظْ ، أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المنَجْمَ مَاتَوا فَجْأة فَقَطْ فِيْ اليَوْم الثَانِي عندَمَا خَرَجَوا . طَالَمَا أَنَّه لَمْ يَكُنْ المَوْتُ الفَوْري ، يُمْكِنه الدُخُولُ إلى البُرْج الأسْوَد وَ إسْتَدعاء قُوَتَه لمُقَاوَمَةَ أَيّ تَهْدِيِد قَدْ يَكُوْن.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

تَحْتَ الضَغْط الكَثِيْفَ ، حتى لـَــوْ كَانَوا لَا يَسْتَطِيِعُون العيش إلَا لبِضْعِة أيَّام ، أَرَادَ العَدِيِد مِنْ الَنَاس المُرَاهَنَةُ بحَظْهم ، رُبَمَا يَكُوْنون إسْتِثْنَاء وَ لَا يَمُوُتون ؟

ترجمة

نَظَرا لِكَوْنِهِ كَان يُنْظَرُ إلَيْهِ مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، شَعَرَ بو وان لين فَوْرَاً بقشعريرة دَاخلِ قَلْبِهِ ، ولم يَكُنْ جَرِيِئا فِيْ الهُجُوُمٌ . شّدَّ قَبضَتِه وشاهد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يسيرُ إلى المَسَافَة ، وَ كَشْفَ عَن ابتسامه قَاتِمه.

ℍ???????

_________________________________

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أشْعُرُ بِنَذيِرِ شؤم”. هَذَا مبني على غريزة صافية.

أسَقَطَت هيو نــِــيـُـو أَسْنَانهَا لتكَشْفَ عَن نَظَرة شَرِسة ، تظَهَرَ قَلَقْة للغَايَة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط