قصر الأشباح (2)
72 : قصر الأشباح (2).
لي تشي يي قام بفتح أعينه والتوقف عن التأمل والقول بهدوء تام في إتجاه الضباب:
لي شوانغ يان إلتفتت إلى لي تشي يي وبعد رؤية تعابير الواثقة وبسمته الغريبة، فإنها أدركت أن لي تشي يي يعرف ما هي هذه الرموز.
ثانيا أرجله السفلية قد إقتلعا عن جسده بقوة شديدة لدرجة أن جسده السفلي قد فصل تماما عن جسده العلوي وبسبب هذا فإن أمعاء لي تشي يي قد بدأت بالسقوط إلى الخارج والدم لم يتوقف عن السيلان، ولكن وحتى مع هذا الألم الذي كان ليفقد أي شخص جنونه، إلا أن لي تشي يي واصل الإبتسام ولم يتحرك على الإطلاق.
”ما هذه النقوش والرموز؟”
وتحت هذا الجمال والإثارة أي شخص كان ليفقد عقله، لكن لي تشي يي جلس على الأرض وإبتسم قليلا:
لي شوانغ يان لم تستطع تحمل فضولها أكثر لذلك فإنها قامت بسؤال لي تشي يي.
السيف العملاق إلتقى مع الوحش وتحت قوة السيف الهائلة الوحش قد تم إرساله إلى الجانب البعيد من الغرفة، بينما أعين الوحش قد أصبحت مملوءة بالرعب وهو ينظر إلى لي تشي يي.
فبالرغم من موهبتها، إلا أنه وحتى هذه المدة الطويلة إلا أنها لم تفهم أي شيء من هذه النقوش والرموز والأسرار ورائها. لكن لي تشي يي قد سبق وكشف أسرارها، وهذا أمر قد جعل لي شوانغ يان تحس بالضع قليلا، بينما قد بدأت بالتشكيك بأن لي تشي يي يملك حقا بنية جسد وعجلة حياة وقصر قدر من مستوى الفان.
وبعد ترك لي شوانغ يان تفكر بما قاله، فإن لي تشي يي إلتفت إلى الحامي مو وهواي رين وقال:
لي تشي يي واصل التحديق إلى هذه الرموز والألحان لمدة طويلة، بينما أعينه أصبحت مليئة بمختلف المشاعر المتناقضة، ومن داخل حنجرته، صوت مليء بمختلف المشاعر الخانقة صدر:
بعد رؤية لي تشي يي وهو يمسك بتلك القيثارة، فإن الوحش قد إحمرت عيناه تماما من الغضب وبدأ بالجري في إتجاه لي تشي يي بسرعة هائلة.
“إنها ألحان موسيقية.”
لي تشي يي إبتسم وعاد إلى سلوكه العادي وقال ببسمة ساخرة قليلا:
في هذه اللحظة، وبعد سماع نبرة صوت لي تشي يي ورؤية تعابير وجهه وخصوصا المشاعر في عينيه، فإن لي شوانغ يان قد أحست بأن الشخص أمامها ليس بمجرد فتى صغير، بل عجوز قد ذاق أسوء أنواع الآلام التي يمكن أن يذوقها المرء في حياته، وأنه قد ذاق هذه الآلام لمدة طويلة للغاية.
“أنا أسألك شيئا واحدا فقط، وسؤالي هو أين تلك القيثارة؟ فمن أجل صديقتنا القديم فإنني لن أتحرك ضدك، فلو تحرك فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية بالنسبة لك.”
“الشيء الأكثر إحزانا في هذا العالم هو أن لا تملك صديقا مقريبا، صديقا يستطيع فهم موسيقاك.”
“أنت أيضا بإمكانك العودة، فأنا أريد البقاء وحدي هنا.”
في النهاية، الفتى أماها قال جملة غريبة الشيء وفور ذلك فإنه قد إستعاد رباطة جأشه قليلا وتلك المشاعر العارمة إختفت من عيناه.
“أنا أسألك شيئا واحدا فقط، وسؤالي هو أين تلك القيثارة؟ فمن أجل صديقتنا القديم فإنني لن أتحرك ضدك، فلو تحرك فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية بالنسبة لك.”
لي شوانغ لم تستطع منع فضولها مرة أخرى لذلك فإنها قامت بالسؤال:
“أه، الأسرار الموجودة في هذه الألحان هي قصة عتيقة وقديمة للغاية.”
“كيف تعرف بأن هذه ألحان موسيقية؟ وما هي الأسرار الموجودة فيها؟”
“الشيء الأكثر إحزانا في هذا العالم هو أن لا تملك صديقا مقريبا، صديقا يستطيع فهم موسيقاك.”
“أه، الأسرار الموجودة في هذه الألحان هي قصة عتيقة وقديمة للغاية.”
“زئير”
لي تشي يي إبتسم وعاد إلى سلوكه العادي وقال ببسمة ساخرة قليلا:
“أما كيف عرفت بشأن هذه الأمور فإنني قد حستها بأصابعي.”
“أما كيف عرفت بشأن هذه الأمور فإنني قد حستها بأصابعي.”
الفتيات واصلن رقصهن، بينما لي تشي يي واصل الجلوس والاستمتاع بالمنظر أمامه وفن رقص هذه الفتيات وبسمة صغيرة على وجهه.
لي شوانغ يان لم تجد ما تقوله، فهذا الفتى الصغير أمامها كثير التغيرات، فمرة هو مغرور لدرجة خانقة، ومرة هو فتى صغير السن ويحب المزح، ومرة أخرى هو عجوز قد ذاق مختلف الآلام. بالإضافة إلى أنه وبالرغم من تحديقها إلى هذه الرموز لمدة طويلة إلا أنها لم تستطع رؤية أي شيء فيها، ولكن الفتى الصغير أمامها إستطاع معرفة ما هذه الرموز فقط بنظرة واحدة؟ هذا أمر منافي للعقل تماما.
“زئير”
وبعد ترك لي شوانغ يان تفكر بما قاله، فإن لي تشي يي إلتفت إلى الحامي مو وهواي رين وقال:
“زهينغ……زهانغ…..زهينغ…..”
“أريدكم أن تغادروا جميعا، فإنني أريد البقاء هنا لوحدي.”
السيف العملاق إلتقى مع الوحش وتحت قوة السيف الهائلة الوحش قد تم إرساله إلى الجانب البعيد من الغرفة، بينما أعين الوحش قد أصبحت مملوءة بالرعب وهو ينظر إلى لي تشي يي.
هواي رين لم يقل أي شيء وقام بإيماء رأسه، ولكن الحامي مو قد تم تكليفه بحراسة لي تشي يي، ولذلك فإنه قد بدأ بالتردد أمام أمر لي تشي يي، وبعد تردد طويل، الحامي مو قال:
“أريدكم أن تغادروا جميعا، فإنني أريد البقاء هنا لوحدي.”
“ولكنك لست بأمان في هذا المكان.”
“فوووووش…..” بعدما أنهى لي تشي يي كلامه، فإن هيكل من الهياكل العظمية هاجم لي تشي يي بسيفه، لكن لي تشي يي لم يتحرك وسمح للسيف بإختراقه بدون أي تغير في تعابير وجهه.
“أيها الحامي مو، لا توجد عدة أماكن آمنة بالنسبة لي بمثل درجة أمن هذا المكان هنا.”
الأوهام واصلت التغير دون أي نهاية، مما أفقدت لي شتي يي صبره بعد عدة ساعات من تغيير الأوهام.
لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يواصل كلامه:
لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يواصل كلامه:
“بالإضافة إلى أن مهمتك ليست حمايتي، بل هي مراقبة القائد الثاني بينما أنا غائب وأنهي بعض الأمور هنا. هل فهمت؟”
في النهاية، لي تشي يي إلتفت إلى لي شوانغ يان وقال طلب منها المغادرة هي الأخرى. ففي الحقيقة، وجود لي شوانغ يان هنا معه سيعيق ما يريد القيام به، ولن يستطيع إصطياد السمكة الكبيرة على راحته بسبب ذلك.
الحامي مو قام بالنظر إلى لي تشي يي لمدة قصيرة قبل أن يومأ برأسه، فمنذ اليوم الذي إنظم فيه إلى لي تشي يي فإنه قد قرر وضع أوامره فوق أوامر أي شخص.
لي شوانغ يان لم تجد ما تقوله، فهذا الفتى الصغير أمامها كثير التغيرات، فمرة هو مغرور لدرجة خانقة، ومرة هو فتى صغير السن ويحب المزح، ومرة أخرى هو عجوز قد ذاق مختلف الآلام. بالإضافة إلى أنه وبالرغم من تحديقها إلى هذه الرموز لمدة طويلة إلا أنها لم تستطع رؤية أي شيء فيها، ولكن الفتى الصغير أمامها إستطاع معرفة ما هذه الرموز فقط بنظرة واحدة؟ هذا أمر منافي للعقل تماما.
“أنت أيضا بإمكانك العودة، فأنا أريد البقاء وحدي هنا.”
وفي غمضة عين، الشمس قد غربت، والقمر صعد إلى منتصف السماء، وتحت ظلام اليل، الجبل بأكمله قد تمت تغطيته من قبل ظل أسود تماما وفي داخل هذا الظل بإمكان سماع مختلف الصرخات.
في النهاية، لي تشي يي إلتفت إلى لي شوانغ يان وقال طلب منها المغادرة هي الأخرى. ففي الحقيقة، وجود لي شوانغ يان هنا معه سيعيق ما يريد القيام به، ولن يستطيع إصطياد السمكة الكبيرة على راحته بسبب ذلك.
لي شوانغ لم تستطع منع فضولها مرة أخرى لذلك فإنها قامت بالسؤال:
لي شوانغ يان قامت بإيماء رأسها هي الأخرى والمغادرة رفقت الحامي مو وهواي رين تاركين لي تشي يي وحيدا في الغرفة والقصر بأكمله. وبعد مغادرة الجميع، لي تشي يي جلس في وسط الغرفة وقام بإغلاق عيناه والبدأ بالتأمل دون أن يقوم بأي شيء أخر.
بينما رأس لي تشي يي كان يتدحرج، المنظر أمامه تغير مرة أخرى وقد عاد إلى الغرفة في قصر الأشباح بينما جسده فكان سالما معافا.
وفي غمضة عين، الشمس قد غربت، والقمر صعد إلى منتصف السماء، وتحت ظلام اليل، الجبل بأكمله قد تمت تغطيته من قبل ظل أسود تماما وفي داخل هذا الظل بإمكان سماع مختلف الصرخات.
72 : قصر الأشباح (2).
وشيئا فشيء كل شيء في الجبل بدأ بالتغير بينما في داخل قصر الأشباح، صوت الرياح بدأ بالصدور وفي نفس الوقت ضباب أسود ظهر في الغرفة الكبيرة وكأن المكان قد بدأ بالتحول إلى جحيم سماوي.
“فوووووش.”
“هاهاهاهاها…………..” وفجأة، وفي داخل الغرفة صوت ضحك مدوي صدر بينما أعين عملاقة بدأت بمراقبة لي تشي يي.
وبسبب قوة الهياكل العظمية الهائلة، فإنه بعد مدة قصيرة يدا لي تشي يي قد إقتلعت من مكانها بين الدم بدأ بالسيلان، وبالرغم من الألم، إلا أن لي تشي يي ظل مبتسما ولم يقم بأي شيء.
لي تشي يي قام بفتح أعينه والتوقف عن التأمل والقول بهدوء تام في إتجاه الضباب:
وبسبب قوة الهياكل العظمية الهائلة، فإنه بعد مدة قصيرة يدا لي تشي يي قد إقتلعت من مكانها بين الدم بدأ بالسيلان، وبالرغم من الألم، إلا أن لي تشي يي ظل مبتسما ولم يقم بأي شيء.
“أنا لا أريد أن أتصرف ضدك شخصيا، فكل ما أريده هو سؤالك بشأن شيء واحد. أني هي تلك القيثارة؟”
لي تشي يي قام بالإمساك بالقيثارة التي أحضرها له هواي رين والإمساك بأوتارها الموسيقية ولكنه لم يقم بأي شيء أخر بعد هذا.
لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يواصل كلامه:
“هاهاهاها……….” لكن الرد على سؤال لي تشي يي كان مجرد حكة مجنونة أخرى، وفي نفس الوقت ضوت العظام بدأ بالصدور في الأرجاء.
وبسبب قوة الهياكل العظمية الهائلة، فإنه بعد مدة قصيرة يدا لي تشي يي قد إقتلعت من مكانها بين الدم بدأ بالسيلان، وبالرغم من الألم، إلا أن لي تشي يي ظل مبتسما ولم يقم بأي شيء.
وبعد ساع هذا الصوت، لي تشي يي قام بإغلاق أعينه وعندما فتجهما مجددا فإنه لم يكن في الغرفة السبقة، بل الأن فإنه قد صحراء لا نهاية لها. والأكثر إرعابا من هذا هو أن الأرض من تحته كانت مكونة من هياكل عظمية وتلك الهياكل العظمية بدأت بالنهوض ومحاصرة لي تشي يي من جميع الإتجاهات بأعداد لا نهاية لها.
——————–
“هذا النوع من الأوهام لا نفع لديه علي……”
بينما رأس لي تشي يي كان يتدحرج، المنظر أمامه تغير مرة أخرى وقد عاد إلى الغرفة في قصر الأشباح بينما جسده فكان سالما معافا.
“فوووووش…..” بعدما أنهى لي تشي يي كلامه، فإن هيكل من الهياكل العظمية هاجم لي تشي يي بسيفه، لكن لي تشي يي لم يتحرك وسمح للسيف بإختراقه بدون أي تغير في تعابير وجهه.
السيف العملاق إلتقى مع الوحش وتحت قوة السيف الهائلة الوحش قد تم إرساله إلى الجانب البعيد من الغرفة، بينما أعين الوحش قد أصبحت مملوءة بالرعب وهو ينظر إلى لي تشي يي.
وعدة هياكل عظمية أخرى تقدمت إلى الأمام وقامت بالإمساك بلي تشي يي من أطرافه الأربعة ولتبدأ هذه الهياكل العظمية في شد في إتجاه واحد وكأنهم يريدون فصل ا‘ضاء لي تشي يي عن جسده.
لي تشي يي إبتسم وعاد إلى سلوكه العادي وقال ببسمة ساخرة قليلا:
وبسبب قوة الهياكل العظمية الهائلة، فإنه بعد مدة قصيرة يدا لي تشي يي قد إقتلعت من مكانها بين الدم بدأ بالسيلان، وبالرغم من الألم، إلا أن لي تشي يي ظل مبتسما ولم يقم بأي شيء.
بينما رأس لي تشي يي كان يتدحرج، المنظر أمامه تغير مرة أخرى وقد عاد إلى الغرفة في قصر الأشباح بينما جسده فكان سالما معافا.
“فوووووش.”
“زهينغ……زهانغ…..زهينغ…..”
ثانيا أرجله السفلية قد إقتلعا عن جسده بقوة شديدة لدرجة أن جسده السفلي قد فصل تماما عن جسده العلوي وبسبب هذا فإن أمعاء لي تشي يي قد بدأت بالسقوط إلى الخارج والدم لم يتوقف عن السيلان، ولكن وحتى مع هذا الألم الذي كان ليفقد أي شخص جنونه، إلا أن لي تشي يي واصل الإبتسام ولم يتحرك على الإطلاق.
“بوووووم……..” صوت تحطم هائل صدر وأمام لي تشي يي الفضاء قد تدمر وبوابة سماوية قد ظهرت، لي تشي يي قام بالدخول مباشرة إلى البوابة وبدون أي تردد.
وفي النهاية رأسه تم إقتلاعه من جسده، وحتى وبعد أن سقط رأس لي تشي يي لى الأرض وتدحرج إلى بعيد،
إلا أن البسمة مازالت على وجهه وقال ورأسه يتدحرج:
لي شوانغ لم تستطع منع فضولها مرة أخرى لذلك فإنها قامت بالسؤال:
“أنا أسألك شيئا واحدا فقط، وسؤالي هو أين تلك القيثارة؟ فمن أجل صديقتنا القديم فإنني لن أتحرك ضدك، فلو تحرك فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية بالنسبة لك.”
الأوهام واصلت التغير مرة تلو الأخرى مهاجمة جميع رغبات ومخاوف البشر، فحتى أقوى الأشخاص إرادة ما كان ليستطيع المرور من أكثر من 4 أوهام، لكن لي تشي يي واصل الجلوس في بهدوء وهو يمر من وهم إلى أخر دون أن يأثروا عليه. فما نوع الرغبات التي لم رها لي تشي يي؟ وما نوع المخاوف التي لم يسق له أن واجهها وحطمها تماما؟
بينما رأس لي تشي يي كان يتدحرج، المنظر أمامه تغير مرة أخرى وقد عاد إلى الغرفة في قصر الأشباح بينما جسده فكان سالما معافا.
“أنت أيضا بإمكانك العودة، فأنا أريد البقاء وحدي هنا.”
“بوووووم……..” صوت تحطم هائل صدر وأمام لي تشي يي الفضاء قد تدمر وبوابة سماوية قد ظهرت، لي تشي يي قام بالدخول مباشرة إلى البوابة وبدون أي تردد.
“أنا لا أريد أن أتصرف ضدك شخصيا، فكل ما أريده هو سؤالك بشأن شيء واحد. أني هي تلك القيثارة؟” لي تشي يي قام بالإمساك بالقيثارة التي أحضرها له هواي رين والإمساك بأوتارها الموسيقية ولكنه لم يقم بأي شيء أخر بعد هذا.
وفور مروره من ذلك الباب فإن لي تشي يي وجد نفسه في وسط عالم مليئ بأندر الأسلحة والمعادن، ومختلف لأعشاب الإلهية متواجدة في جميع الأرجاء، وكنوز أخرى كافية لجعل فم أي شخص يسيل باللعاب، وأمام لي تشي يي مجموعة من الإناث عاريات الجسم قد ظهرت وبدأ بالرقص أمامه، فبالرغم من جمال لي شوانغ بان الهائل، إلا أن جمالها لا يمكن مقارنته مع جمال هذه الفتيات، والأكثر من هذا أن كامل جسدهن كان عاري واضحا للي تشي يي.
لي شوانغ يان لم تجد ما تقوله، فهذا الفتى الصغير أمامها كثير التغيرات، فمرة هو مغرور لدرجة خانقة، ومرة هو فتى صغير السن ويحب المزح، ومرة أخرى هو عجوز قد ذاق مختلف الآلام. بالإضافة إلى أنه وبالرغم من تحديقها إلى هذه الرموز لمدة طويلة إلا أنها لم تستطع رؤية أي شيء فيها، ولكن الفتى الصغير أمامها إستطاع معرفة ما هذه الرموز فقط بنظرة واحدة؟ هذا أمر منافي للعقل تماما.
وتحت هذا الجمال والإثارة أي شخص كان ليفقد عقله، لكن لي تشي يي جلس على الأرض وإبتسم قليلا:
“أيها الحامي مو، لا توجد عدة أماكن آمنة بالنسبة لي بمثل درجة أمن هذا المكان هنا.”
“ياله من فن رقص رائع.”
“بوووووم……..” صوت تحطم هائل صدر وأمام لي تشي يي الفضاء قد تدمر وبوابة سماوية قد ظهرت، لي تشي يي قام بالدخول مباشرة إلى البوابة وبدون أي تردد.
لي تشي يي لم يؤثر عليه رقص تلك الفتيات على الإطلاق:
“زهينغ……زهانغ…..زهينغ…..”
“رقصكن يذكرني بصديق قديم لي.”
وتحت هذا الجمال والإثارة أي شخص كان ليفقد عقله، لكن لي تشي يي جلس على الأرض وإبتسم قليلا:
الفتيات واصلن رقصهن، بينما لي تشي يي واصل الجلوس والاستمتاع بالمنظر أمامه وفن رقص هذه الفتيات وبسمة صغيرة على وجهه.
72 : قصر الأشباح (2).
وفجأة الوهم تغير مرة أخرى إلى صحراء حارقة والشمس فقط بضعة أمتار من لي تشي يي.
في هذه اللحظة، وبعد سماع نبرة صوت لي تشي يي ورؤية تعابير وجهه وخصوصا المشاعر في عينيه، فإن لي شوانغ يان قد أحست بأن الشخص أمامها ليس بمجرد فتى صغير، بل عجوز قد ذاق أسوء أنواع الآلام التي يمكن أن يذوقها المرء في حياته، وأنه قد ذاق هذه الآلام لمدة طويلة للغاية.
الأوهام واصلت التغير مرة تلو الأخرى مهاجمة جميع رغبات ومخاوف البشر، فحتى أقوى الأشخاص إرادة ما كان ليستطيع المرور من أكثر من 4 أوهام، لكن لي تشي يي واصل الجلوس في بهدوء وهو يمر من وهم إلى أخر دون أن يأثروا عليه. فما نوع الرغبات التي لم رها لي تشي يي؟ وما نوع المخاوف التي لم يسق له أن واجهها وحطمها تماما؟
لي شوانغ يان قامت بإيماء رأسها هي الأخرى والمغادرة رفقت الحامي مو وهواي رين تاركين لي تشي يي وحيدا في الغرفة والقصر بأكمله. وبعد مغادرة الجميع، لي تشي يي جلس في وسط الغرفة وقام بإغلاق عيناه والبدأ بالتأمل دون أن يقوم بأي شيء أخر.
الأوهام واصلت التغير دون أي نهاية، مما أفقدت لي شتي يي صبره بعد عدة ساعات من تغيير الأوهام.
“فوووووش…..” بعدما أنهى لي تشي يي كلامه، فإن هيكل من الهياكل العظمية هاجم لي تشي يي بسيفه، لكن لي تشي يي لم يتحرك وسمح للسيف بإختراقه بدون أي تغير في تعابير وجهه.
“يبدوا أنه يجب علي التحرك أولا.”
“زئير”
“زهينغ……زهانغ…..زهينغ…..”
لي شوانغ لم تستطع منع فضولها مرة أخرى لذلك فإنها قامت بالسؤال:
لي تشي يي بدأ تحريك يديه على القيثارة وتحت صوتها، الأوهام بدأت بالتحطم تماما. وفي نفس الوقت مع عزف لي تشي يي النقوش والرمز في الغرفة بدأت باللمعان قليلا.
“أين هو جسدك الحقيقي؟”
وفور تحطم جميع الأوهام وتبدد جميع الضباب ما كان أمام لي تشي يي كان وحشا عملاقا. رأس الوحش كان رأس ثور عملاق، ذي أعين حمراء وجسد أفعى وأجنحة نسر، وبجانبه كان لسانه الكبير مستلقيا.
——————–
لي تشي يي قام بالتحديق إلى الوحش وأمال رأسه قليلا قبل أن يسأل:
“أنا أسألك شيئا واحدا فقط، وسؤالي هو أين تلك القيثارة؟ فمن أجل صديقتنا القديم فإنني لن أتحرك ضدك، فلو تحرك فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية بالنسبة لك.”
“أين هو جسدك الحقيقي؟”
“أنت أيضا بإمكانك العودة، فأنا أريد البقاء وحدي هنا.”
“زئير”
السيف العملاق إلتقى مع الوحش وتحت قوة السيف الهائلة الوحش قد تم إرساله إلى الجانب البعيد من الغرفة، بينما أعين الوحش قد أصبحت مملوءة بالرعب وهو ينظر إلى لي تشي يي.
الوحش قام بالزئير، بينما لي تشي يي قد بدأ بالعزف لى القيثارة والصوت يعلوا كل مرة تتحرك فيها أيديه.
لي تشي يي قام بفتح أعينه والتوقف عن التأمل والقول بهدوء تام في إتجاه الضباب:
‘بانغ.”
“أنا أسألك شيئا واحدا فقط، وسؤالي هو أين تلك القيثارة؟ فمن أجل صديقتنا القديم فإنني لن أتحرك ضدك، فلو تحرك فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية بالنسبة لك.”
وتحت صوت القيثارة الهائل، صوت تحطم هائل صدر من الجبل، ومن المكان الذي تحطم فيه الجبل، قيثارة عتيقة قد خرجت من هناك وطارت مباشرة إلى يدا لي تشي يي.
لي تشي يي قام بفتح أعينه والتوقف عن التأمل والقول بهدوء تام في إتجاه الضباب:
بعد رؤية لي تشي يي وهو يمسك بتلك القيثارة، فإن الوحش قد إحمرت عيناه تماما من الغضب وبدأ بالجري في إتجاه لي تشي يي بسرعة هائلة.
“كيف تعرف بأن هذه ألحان موسيقية؟ وما هي الأسرار الموجودة فيها؟”
لي تشي يي أصبح جادا قليلا وأصابعه هذه المرة تحركت عازفة على القيثارة العتيقة. وتحت صوت القيثارة، جميع الرموز في هذا المكان تفعلت ومنها صدرت كمية هائلة من الطائفة للتحول تلك الطاقة إلى سيف هائل تحت أمر لي تشي يي فإن ذلك السيف بدأ بالإتجاه إلى الوحش المتجه إليه.
“أيها الحامي مو، لا توجد عدة أماكن آمنة بالنسبة لي بمثل درجة أمن هذا المكان هنا.”
السيف العملاق إلتقى مع الوحش وتحت قوة السيف الهائلة الوحش قد تم إرساله إلى الجانب البعيد من الغرفة، بينما أعين الوحش قد أصبحت مملوءة بالرعب وهو ينظر إلى لي تشي يي.
——————–
“زئير”
‘بانغ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات