الخسارة
كانت هذه الكلمات كافية لجعل أفراد عائلته يبدؤون في الضحك بلا سيطرة. إيلينا، التي كانت تحاول جاهدة السيطرة على نفسها، لم تستطع التحكم في ارتعاش شفتها العليا. حتى نوري ابتسمت برقة وهي تتابع ريو وإيلينا بصمت من الفراغ.
عند سماع مقدمة ريو الودية والمتواضعة، شعر البعض بالأسف على أفعالهم، حتى أن بعضهم احمر خجلًا. لكن آخرين سخروا داخليًا. هذا هو العالم القتالي، الضعيف دائمًا ما يُستغل، فما الذي يجعلهم يشعرون بالأسف؟ حتى لو كان والد تايتوس هو الخبير الأول في عالم الضريح، لن يرغب في إهانة الكثير منهم بسبب أمر تافه.
“نقدم لكم وريث عشيرة تاتسويا وخطيبته، القديسة إيلينا!” أعلن خادم مخلص لعائلة تاتسويا بكل سعادة وصول ريو وإيلينا. وفي تلك اللحظة، توجهت آلاف الأنظار نحو هذا الزوج السماوي.
على الرغم من أن ريو يفضل ارتداء الرداء الأسود، إلا أنه اليوم ارتدى ملابس المحارب التقليدية لعشيرة تاتسويا. كانت ملابسه تتكون من ثلاث طبقات، تبدأ بطبقة داخلية من القماش الذهبي، وتغطى جزئيًا بأقمشة بيضاء ناصعة، ثم تنتهي بطبقة خارجية مطرزة بالأحمر الجريء. كان التصميم بسيطًا، لكنه ينضح بجو من العظمة التي لا يستطيع أن يجسدها سوى شاب يمتلك العالم بين يديه.
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي ريو. لكن، من يعرفونه كانوا يعلمون أن هذه لم تكن ابتسامته الحقيقية. في الواقع، مجرد النظر إليها جعل ظهورهم ترتجف مع برد قارس.
نظرًا لأنهم غالبًا ما يقضون ملايين السنين عالقين في مستوى زراعة معين، أصبحوا يرون الزمن بهذه الطريقة. إذا لم يكن بإمكانهم إنجاز الكثير في ألف عام، فكيف يمكن لشاب لا يزال مبتدئًا أن يفعل ذلك؟ لو لم تكن دعوة عشيرة تاتسويا، لما حضروا حتى.
إلى جانبه، كانت إيلينا بجمال يفوق الوصف. كانت عيناها الوردية الماسية تلمعان بالسعادة، وتعكسان كل ما هو جميل في هذا العالم. كان شعرها يتلألأ كالكريستال، يظهر أحيانًا كلون اللافندر المريح وأحيانًا أخرى كزهري هادئ، يتدفق كشلال هادئ.
تشنجت حاجبا إيلينا غضبًا. بالنسبة لها، إهانة خطيبها كانت إهانة لها أيضًا. ولكن، إذا تقدمت لحمايته، ألن يمنح ذلك هؤلاء الأوغاد فرصة للتحدث عنه بسوء أكثر؟ منحهم الفرصة ليقولوا إنه رجل يختبئ خلف امرأة لن يضر إلا بسمعته.
كانت إيلينا ترتدي ثوبًا تقليديًا من عشيرة كوري، عشيرة جدة ريو من جهة الأم. كان الثوب الأنيق يتلألأ باللونين الأزرق الفاتح والأبيض النقي، مشعًا بهالة من الأناقة والراحة.
سار ريو ممسكًا بذراع إيلينا، وشعره الأبيض الطويل يتألق بلمعان جميل ويصل إلى منتصف ظهره دون ذرة غبار. كانت عيناه الفضيتان ثابتتين ببرود لا مبالٍ، وكأن كل تلك النظرات التي اجتاحت عقله لم تؤثر فيه على الإطلاق.
ومع ذلك، كان يشعر بكل واحدة منها. كان الأمر أشبه بوابل من الأيدي غير المريحة، كل واحدة تسعى للحصول على مكان للسلام عليه. ولكن بالنسبة لأولئك الذين شعروا بلمس حواسهم له، ظنوا أن عدم استجابته كان بسبب عدم إدراكه لما يحدث. لو كانت لدى ريو قوة زراعة والده، هل كانوا سيتجرؤون على أن يكونوا بهذه الوقاحة؟
ومع ذلك، كان يشعر بكل واحدة منها. كان الأمر أشبه بوابل من الأيدي غير المريحة، كل واحدة تسعى للحصول على مكان للسلام عليه. ولكن بالنسبة لأولئك الذين شعروا بلمس حواسهم له، ظنوا أن عدم استجابته كان بسبب عدم إدراكه لما يحدث. لو كانت لدى ريو قوة زراعة والده، هل كانوا سيتجرؤون على أن يكونوا بهذه الوقاحة؟
سار ريو ممسكًا بذراع إيلينا، وشعره الأبيض الطويل يتألق بلمعان جميل ويصل إلى منتصف ظهره دون ذرة غبار. كانت عيناه الفضيتان ثابتتين ببرود لا مبالٍ، وكأن كل تلك النظرات التي اجتاحت عقله لم تؤثر فيه على الإطلاق.
كان من الواضح أنهم أرادوا التأكد مما إذا كان ابن تايتوس تاتسويا العظيم وهيماري تاتسويا الأنيقة حقًا عاجزًا كما يُقال. وكان من الواضح أن رد فعله، أو بالأحرى غيابه، أكد الشائعات.
“سيكون هناك مسابقة لتقييم الهدايا في وقت لاحق من هذه الليلة. والدي يخطط لبدء الاحتفالات بإهدائي اللهب الأصلي، آمل أن تستمروا في إرشاد هذا الصغير حول هيبة الجيل الأكبر!”
تشنجت حاجبا إيلينا غضبًا. بالنسبة لها، إهانة خطيبها كانت إهانة لها أيضًا. ولكن، إذا تقدمت لحمايته، ألن يمنح ذلك هؤلاء الأوغاد فرصة للتحدث عنه بسوء أكثر؟ منحهم الفرصة ليقولوا إنه رجل يختبئ خلف امرأة لن يضر إلا بسمعته.
‘هؤلاء الحمقى ليس لديهم فكرة عن كل ما فعله من أجلهم…’ فكرت إيلينا بازدراء.
“سيكون هناك مسابقة لتقييم الهدايا في وقت لاحق من هذه الليلة. والدي يخطط لبدء الاحتفالات بإهدائي اللهب الأصلي، آمل أن تستمروا في إرشاد هذا الصغير حول هيبة الجيل الأكبر!”
ترجمة وتدقيق : “NS”
قد يعتقد البعض أن ولادة طفل نتيجة اتحاد عشيرتي تاتسويا وكنان ستسبب ضجة كبيرة، ولكن كان هذا الحال فقط بالنسبة للأجيال الأصغر سنًا. أما الأجيال الأكبر، فلم يكن يهمها مثل هذه الأمور.
ترجمة وتدقيق : “NS”
كانت هذه الكلمات كافية لجعل أفراد عائلته يبدؤون في الضحك بلا سيطرة. إيلينا، التي كانت تحاول جاهدة السيطرة على نفسها، لم تستطع التحكم في ارتعاش شفتها العليا. حتى نوري ابتسمت برقة وهي تتابع ريو وإيلينا بصمت من الفراغ.
حسنًا، هذا ليس دقيقًا تمامًا. هذا الاتحاد أثر عليهم أيضًا، لكن الضجة كانت قد حدثت بالفعل عندما أعلن تايتوس وهيماري خطبتهما. بعد إغلاق هذا الملف، ألم يكن من المفترض أن ينجبا طفلًا في النهاية؟ لم يكن مثل هذا الطفل يستحق اهتمام الجيل الأكبر حتى يكبر لبضعة آلاف من السنين.
لم يكن من المبالغة القول إن الجيل الأكبر، باستثناء أجداد ريو، لم يكن يعلم حتى بولادته.
نتيجة لهذا، لم يكن العديد من هؤلاء العجائز على دراية بما أنجزه ريو. بالنسبة لهم، كان ألف عام منذ ولادته مجرد غفوة قصيرة. كم يمكن لشخص أن ينجز في هذا الوقت؟ هكذا كانوا يفكرون.
نظرًا لأنهم غالبًا ما يقضون ملايين السنين عالقين في مستوى زراعة معين، أصبحوا يرون الزمن بهذه الطريقة. إذا لم يكن بإمكانهم إنجاز الكثير في ألف عام، فكيف يمكن لشاب لا يزال مبتدئًا أن يفعل ذلك؟ لو لم تكن دعوة عشيرة تاتسويا، لما حضروا حتى.
“نقدم لكم وريث عشيرة تاتسويا وخطيبته، القديسة إيلينا!” أعلن خادم مخلص لعائلة تاتسويا بكل سعادة وصول ريو وإيلينا. وفي تلك اللحظة، توجهت آلاف الأنظار نحو هذا الزوج السماوي.
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي ريو. لكن، من يعرفونه كانوا يعلمون أن هذه لم تكن ابتسامته الحقيقية. في الواقع، مجرد النظر إليها جعل ظهورهم ترتجف مع برد قارس.
مسابقة لتقييم الهدايا تبدأ بهذا الشكل؟ لقد أراد استنزافهم تمامًا!
“يجب أن أقول”، سكت الحشد ليسمح لريو بالتحدث ببضع كلمات لبدء الاحتفالات، “مع وجود العديد من الكبار هنا، يمكنني أن أبتسم بصدق. لقد منحتموني اليوم وجهًا يمكنني أن أرتديه بفخر لبقية حياتي. شكرًا لكم.”
كان من الواضح أنهم أرادوا التأكد مما إذا كان ابن تايتوس تاتسويا العظيم وهيماري تاتسويا الأنيقة حقًا عاجزًا كما يُقال. وكان من الواضح أن رد فعله، أو بالأحرى غيابه، أكد الشائعات.
عند سماع مقدمة ريو الودية والمتواضعة، شعر البعض بالأسف على أفعالهم، حتى أن بعضهم احمر خجلًا. لكن آخرين سخروا داخليًا. هذا هو العالم القتالي، الضعيف دائمًا ما يُستغل، فما الذي يجعلهم يشعرون بالأسف؟ حتى لو كان والد تايتوس هو الخبير الأول في عالم الضريح، لن يرغب في إهانة الكثير منهم بسبب أمر تافه.
إلى جانبه، كانت إيلينا بجمال يفوق الوصف. كانت عيناها الوردية الماسية تلمعان بالسعادة، وتعكسان كل ما هو جميل في هذا العالم. كان شعرها يتلألأ كالكريستال، يظهر أحيانًا كلون اللافندر المريح وأحيانًا أخرى كزهري هادئ، يتدفق كشلال هادئ.
في المسافة، كان والدا ريو وأجداده، الستة الذين يعرفونه جيدًا، يسخرون داخليًا أيضًا. ولكن، لأسباب مختلفة تمامًا. في حياة ريو التي دامت ألف عام، متى خسر في أمر ما؟!
ترجمة وتدقيق : “NS”
“يرجى الاستمتاع بوقتك.” قال ريو وهو يتقدم خطوة إلى الأمام ثم توقف فجأة. “أوه! كدت أن أنسى.”
مسابقة لتقييم الهدايا تبدأ بهذا الشكل؟ لقد أراد استنزافهم تمامًا!
قد يعتقد البعض أن ولادة طفل نتيجة اتحاد عشيرتي تاتسويا وكنان ستسبب ضجة كبيرة، ولكن كان هذا الحال فقط بالنسبة للأجيال الأصغر سنًا. أما الأجيال الأكبر، فلم يكن يهمها مثل هذه الأمور.
كانت هذه الكلمات كافية لجعل أفراد عائلته يبدؤون في الضحك بلا سيطرة. إيلينا، التي كانت تحاول جاهدة السيطرة على نفسها، لم تستطع التحكم في ارتعاش شفتها العليا. حتى نوري ابتسمت برقة وهي تتابع ريو وإيلينا بصمت من الفراغ.
نتيجة لهذا، لم يكن العديد من هؤلاء العجائز على دراية بما أنجزه ريو. بالنسبة لهم، كان ألف عام منذ ولادته مجرد غفوة قصيرة. كم يمكن لشخص أن ينجز في هذا الوقت؟ هكذا كانوا يفكرون.
“سيكون هناك مسابقة لتقييم الهدايا في وقت لاحق من هذه الليلة. والدي يخطط لبدء الاحتفالات بإهدائي اللهب الأصلي، آمل أن تستمروا في إرشاد هذا الصغير حول هيبة الجيل الأكبر!”
“يرجى الاستمتاع بوقتك.” قال ريو وهو يتقدم خطوة إلى الأمام ثم توقف فجأة. “أوه! كدت أن أنسى.”
سار ريو ممسكًا بذراع إيلينا، وشعره الأبيض الطويل يتألق بلمعان جميل ويصل إلى منتصف ظهره دون ذرة غبار. كانت عيناه الفضيتان ثابتتين ببرود لا مبالٍ، وكأن كل تلك النظرات التي اجتاحت عقله لم تؤثر فيه على الإطلاق.
عند سماع ذلك، اتسعت أعين هؤلاء العجائز قبل أن يملأ السعال الخشن ووجوههم الشاحبة القاعة.
على الرغم من أن ريو يفضل ارتداء الرداء الأسود، إلا أنه اليوم ارتدى ملابس المحارب التقليدية لعشيرة تاتسويا. كانت ملابسه تتكون من ثلاث طبقات، تبدأ بطبقة داخلية من القماش الذهبي، وتغطى جزئيًا بأقمشة بيضاء ناصعة، ثم تنتهي بطبقة خارجية مطرزة بالأحمر الجريء. كان التصميم بسيطًا، لكنه ينضح بجو من العظمة التي لا يستطيع أن يجسدها سوى شاب يمتلك العالم بين يديه.
مسابقة لتقييم الهدايا تبدأ بهذا الشكل؟ لقد أراد استنزافهم تمامًا!
“سيكون هناك مسابقة لتقييم الهدايا في وقت لاحق من هذه الليلة. والدي يخطط لبدء الاحتفالات بإهدائي اللهب الأصلي، آمل أن تستمروا في إرشاد هذا الصغير حول هيبة الجيل الأكبر!”
“يجب أن أقول”، سكت الحشد ليسمح لريو بالتحدث ببضع كلمات لبدء الاحتفالات، “مع وجود العديد من الكبار هنا، يمكنني أن أبتسم بصدق. لقد منحتموني اليوم وجهًا يمكنني أن أرتديه بفخر لبقية حياتي. شكرًا لكم.”
____________________________________
قاعد اتقهوى و اترجم حاليا يعني يمكن اترجم ١٠٠ فصل اليوم
ترجمة وتدقيق : “NS”
نتيجة لهذا، لم يكن العديد من هؤلاء العجائز على دراية بما أنجزه ريو. بالنسبة لهم، كان ألف عام منذ ولادته مجرد غفوة قصيرة. كم يمكن لشخص أن ينجز في هذا الوقت؟ هكذا كانوا يفكرون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
