Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعادة قلب تحت الأمطار 1

بداية جديدة

بداية جديدة

 

 

رنين المنبه يقطع سكون الصباح، أفتح عيني ببطء وأجلس على حافة السرير. اليوم هو أول يوم لي في المدرسة الجديدة، اياكا تاتسومي 16 سنة. نهضت وبدأت أرتدي ملابسي المدرسية دون تفكير كثير، كأنني معتادة على هذا الروتين اليومي. نظرت إلى نفسي في المرآة للحظة، ثم سحبت حقيبتي وخرجت من الغرفة.

كانت هناك لحظة صمت قصيرة، ثم أشارت لي المعلمة إلى المقعد الأخير في الصف. توجهت إلى هناك وجلست، محاولًة أن أندمج مع المحيط الجديد. شعرت بأن الأنظار كانت تتبعني للحظة، لكنها سرعان ما عادت إلى أماكنها.

 

دخلت المدرسة واتجهت نحو الفصل. الممرات كانت نظيفة ومرتبة، والجدران مغطاة بملصقات تعليمية وأخرى تشجع على التميز. كل شيء كان مرتبًا ومنظمًا بشكل يبعث على الراحة.

في المطبخ، والدتي كانت قد أعدت الإفطار كعادتها.قالت بإبتسامة رقيقة “صباح الخير صغيرتي هاناكو،”. جلست على الطاولة وأجبتها بنفس العبارة، لكنني لم أكن أشعر بالجوع. حاولت أن أتناول بعض الطعام، لكن شيئًا ما جعلني أفقد شهيتي. اكتفيت برشفة من الماء، ثم قمت عن الطاولة.

المدرسة لم تكن بعيدة. عندما وصلت إلى بوابتها، وقفت للحظة أتأمل المبنى الضخم بواجهته الزجاجية وحديقته المرتبة. الطلاب كانوا يتجمعون في الساحة، يتحدثون ويضحكون، وكل واحد منهم يبدو مشغولاً بحياته. الجو كان مليئًا بالطاقة والحيوية، وكأن المكان ينبض بالحياة. وكأنهم في عالم موازي عن عالمي.

 

خرجت من المنزل متوجهة إلى المدرسة. الشوارع كانت هادئة في هذا الوقت من الصباح، مع حركة خفيفة للسيارات وأصوات العصافير التي تملأ الهواء. الأشجار مصطفة على جوانب الطريق، وأوراقها تتحرك بخفة مع النسيم. كان هناك شيء مريح في هذا الهدوء، حتى لو كان مؤقتًا.

 

 

 

المدرسة لم تكن بعيدة. عندما وصلت إلى بوابتها، وقفت للحظة أتأمل المبنى الضخم بواجهته الزجاجية وحديقته المرتبة. الطلاب كانوا يتجمعون في الساحة، يتحدثون ويضحكون، وكل واحد منهم يبدو مشغولاً بحياته. الجو كان مليئًا بالطاقة والحيوية، وكأن المكان ينبض بالحياة. وكأنهم في عالم موازي عن عالمي.

 

خرجت من المنزل متوجهة إلى المدرسة. الشوارع كانت هادئة في هذا الوقت من الصباح، مع حركة خفيفة للسيارات وأصوات العصافير التي تملأ الهواء. الأشجار مصطفة على جوانب الطريق، وأوراقها تتحرك بخفة مع النسيم. كان هناك شيء مريح في هذا الهدوء، حتى لو كان مؤقتًا.

دخلت المدرسة واتجهت نحو الفصل. الممرات كانت نظيفة ومرتبة، والجدران مغطاة بملصقات تعليمية وأخرى تشجع على التميز. كل شيء كان مرتبًا ومنظمًا بشكل يبعث على الراحة.

 

كانت هناك لحظة صمت قصيرة، ثم أشارت لي المعلمة إلى المقعد الأخير في الصف. توجهت إلى هناك وجلست، محاولًة أن أندمج مع المحيط الجديد. شعرت بأن الأنظار كانت تتبعني للحظة، لكنها سرعان ما عادت إلى أماكنها.

عندما دخلت إلى الفصل، رأيت المعلمة تقف أمام السبورة، تجهز للدرس. الفصل كان ممتلئًا بالطلاب، كل واحد يجلس في مكانه ويستعد للحصة. قالت المعلمة بابتسامة”مرحبًا،” ، “لدينا طالبة جديدة اليوم. هل يمكنكِ تقديم نفسكِ؟”

الحصة بدأت، وكان الجو في الفصل مليئًا بالنشاط والتركيز. الطلاب كانوا يتبادلون الأحاديث بهمسات خافتة، لكن سرعان ما انشغل الجميع بالدرس. جلست في مكاني أراقب، محاولًة التعرف على الوجوه والأصوات من حولي.

 

في المطبخ، والدتي كانت قد أعدت الإفطار كعادتها.قالت بإبتسامة رقيقة “صباح الخير صغيرتي هاناكو،”. جلست على الطاولة وأجبتها بنفس العبارة، لكنني لم أكن أشعر بالجوع. حاولت أن أتناول بعض الطعام، لكن شيئًا ما جعلني أفقد شهيتي. اكتفيت برشفة من الماء، ثم قمت عن الطاولة.

تقدمت إلى الأمام، وقلت بهدوء، “أنا أياكا تاتسومي. انتقلت للتو إلى هنا، وسأكون طالبة في هذا الفصل.”

 

 

 

كانت هناك لحظة صمت قصيرة، ثم أشارت لي المعلمة إلى المقعد الأخير في الصف. توجهت إلى هناك وجلست، محاولًة أن أندمج مع المحيط الجديد. شعرت بأن الأنظار كانت تتبعني للحظة، لكنها سرعان ما عادت إلى أماكنها.

في المطبخ، والدتي كانت قد أعدت الإفطار كعادتها.قالت بإبتسامة رقيقة “صباح الخير صغيرتي هاناكو،”. جلست على الطاولة وأجبتها بنفس العبارة، لكنني لم أكن أشعر بالجوع. حاولت أن أتناول بعض الطعام، لكن شيئًا ما جعلني أفقد شهيتي. اكتفيت برشفة من الماء، ثم قمت عن الطاولة.

 

 

الحصة بدأت، وكان الجو في الفصل مليئًا بالنشاط والتركيز. الطلاب كانوا يتبادلون الأحاديث بهمسات خافتة، لكن سرعان ما انشغل الجميع بالدرس. جلست في مكاني أراقب، محاولًة التعرف على الوجوه والأصوات من حولي.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط