رفيق III
رفيق III
“لا ينبغي لي أن أحرق عمري بشكل مفرط مع تعويذة الأغنية الملعونة. إنه مجرد حدس، لكنني أشعر أنه لن يكون كافيًا. قد تكون تلك المخلوقات أقوى. ليس 250 عامًا، ولكن 500 عام، قد يكون من الضروري 1000 عام. يجب أن تجمع عمري قدر الإمكان للاستعداد للوحوش التي ستظهر بعد الأرجل العشرة.”
هناك خاتمة لقصة دانغ سيو-رين.
في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.
لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.
ولكن حتى بعد اختفاء الأرجل العشرة، استمر ظهور أعداء هائلين، ووقفت دانغ سيو-رين دائمًا في المقدمة.
لذا، بالمعنى الدقيق للكلمة، كانت قصة دانغ سيو-رين تحتوي على العديد من الخاتمات، وسأذكر القليل منها فقط.
وكذلك كان.
“آه، حانوتي، هل أنت مستيقظ؟”
لم أستطع احتواء ارتعاشاتي.
في اليوم التالي للاحتفال بعد إخضاع الأرجل العشرة.
“ماذا؟”
كان الجميع في حالة سكر شديد. أولئك الذين يستطيعون تحمل الكحول كانوا في حالة سكر بقدر ما يستطيعون تحمله، وأولئك الذين لا يستطيعون كانوا أيضًا مخمورين بنفس القدر. كان رأس الأرجل العشرة مرافقة رائعة لمثل هذا الاحتفال.
لم يكن ذلك لأنني لم أستطع التفكير في أي شيء مريح لأقوله. كان الأمر فقط أنني كنت أشعر بصدمة عميقة.
بقي الفجر في بقايا الليل، غير راغب في النسيان، بينما وقفت دانغ سيو-رين بمفردها تحت شجرة الصنوبر البيضاء. أشارت وضعيتها إلى أنها كانت تودع الليلة الماضية بدلًا من انتظار شروق الشمس.
أومأت دانغ سيو-رين.
“نعم، أنا مستيقظ.”
حافظت دانغ سيو-رين على ابتسامتها حتى النهاية وهي تمد يدها.
“ألا يؤلمك رأسك؟ أنت ونجم السيف كنتما تشربان بشراسة.”
في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.
“أنا أسكر بسرعة وأستيقظ بسرعة. لا أقدر على النوم كثيرًا على أية حال. ماذا عنك يا زعيمة التحالف؟ هل حالتك بخير؟”
“متى ستعودين؟”
“بالطبع. أنا بخير دائمًا.”
انضممت إلى جانبها، وأنا لا أزال غير رصين تمامًا، على أمل أن تطهر السماء الزرقاء آثار الكحول المتبقية.
ومع ذلك، لا يزال صوت دانغ سيو-رين يبدو أجشًا. لم يكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لأنها كانت تردد التعاويذ بشكل مستمر لمدة 41 دقيقة في ساحة المعركة وغنت بحرارة في الاحتفال. حتى المغني ذو الحبال الصوتية الفولاذية كان سيشعر بشيء.
“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”
“يبدو أنني سأتوقف قريبًا عن سماع مناداتي بزعيمة التحالف. هذا أمر محزن بعض الشيء، أليس كذلك؟”
ربما يتراكم عمرك مع كل دورة.
“حسنًا، لقد مات الأرجل العشرة، لكن من يدري أي نوع من الوحوش قد يظهر بعد ذلك. هناك احتمال كبير بأن يُشكل تحالف نقابات مرة أخرى. يجب أن تكوني القائدة حينها.”
ثم أبتسمُ بخفة وأجيب.
“هكذًا اذًا.”
“همم.”
نظر دانغ سيو-رين بهدوء إلى سماء الفجر.
لقد كان تصريحًا غريبًا، لكنها بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة.
“هكذا اذً…”
ضحكت دانغ سيو-رين بخفة أثناء السعال.
انضممت إلى جانبها، وأنا لا أزال غير رصين تمامًا، على أمل أن تطهر السماء الزرقاء آثار الكحول المتبقية.
‘إنها لم تكشف ذلك من قبل.’
على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن تتمتع السماء بمثل هذه الخصائص، فما أهمية ذلك؟
الآن، بعد مرور أكثر من 1000 دورة، وفقًا لحساباتي، تراكم عمر دانغ سيو-رين عشرات الآلاف من السنين.
سماء النهار تبتلع عرق الناس، وسماء الليل تجمع أحلامهم، بينما الأفكار التي لم يتمكنوا من التعبير عنها يستحوذ عليها الفجر.
“لست متأكدًا مما إذا كانت القضبان لا تزال سليمة. حتى قطارات KTX التي نستخدمها كمساكن مؤقتة في نقابة سامتشون لا تعمل، أليس كذلك؟ لا تزال ورش بوسان تدير الطرق ذات المسار الواحد.”
“انظر.”
أمسكتْ أصابعها الخمسة بساعدي. الشخص الذي فقد والديه وإخوته بسبب وحش، الشخص الذي لم يستطع التوقف عن حب القطارات، أمسك بذراعي.
تحدث الريح بجانبي.
“حانوتي. لماذا لا تنضم إلى نقابتي وتصبح نائب قائدة النقابة؟ أنت تعلم أن نقابتنا تعمل بشكل جيد. لن تحصل على فرصة أخرى كهذه. سوف تندم لاحقًا إذا لم تفعل ذلك.”
“هل تريد أن تسمع ما هو حلمي؟”
“أرى.”
“أنا أعلم. إنه غزو كل المطاعم الشهيرة في العالم.”
رفيق III
“آه، هذا صحيح. لا أستطيع التخلي عن ذلك.”
“هل هذا ما تفاجأتِ به…؟”
أومأت دانغ سيو-رين بجدية.
تحدث الريح بجانبي.
“لكن الحلم الذي أتحدث عنه الآن هو حلم مختلف.”
لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.
حلم مختلف؟
اللحن الأول والثاني والثالث… مهما طال الزمن وتداخل، فإن أغنيتها لا تنتهي أبدا، وتنتشر في النهاية إلى ما وراء الأفق، لتصل إلى كل الشواطئ حيث تتواصل مسارات العالم.
ملتُ برأسي، في حيرة. هل كان لديها حلم آخر؟ لقد عملت كنائب زعيمة النقابة لدانغ سيو-رين من الدورة الرابعة إلى الدورة السادسة، لكنني لم أسمع قط بحلم آخر.
“نعم، أنا مستيقظ.”
“أوه. هل ربما تتحدثبن عن جمع ثلاثة آلاف من أعضاء النقابة النخبة للارتقاء إلى مستوى اسم عالم سامتشون؟”
تعلق الصمت في الهواء.
“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”
لا أمل في ذلك.
نظرت دانغ سيو-رين إليّ كما لو كانت متفاجأة.
لم يكن ذلك لأنني لم أستطع التفكير في أي شيء مريح لأقوله. كان الأمر فقط أنني كنت أشعر بصدمة عميقة.
“تبدو دائمًا غير مهتم بالآخرين، لكنك تعرف الكثير عني؟ هل أنت معجب بي؟ آسفة لقول ذلك، ولكن هناك حلم آخر أتحدث عنه.”
هزت دانغ سيو-رين كتفيها. كان تعبيرها وإيماءاتها مثل دانغ سيو-رين المعتادة، فلن تصدق أن هناك أي خطأ بها لولا الكرسي المتحرك.
“ثم أنا حقا لا أعرف. ما هو؟”
“يصبح سحري أقوى كلما أحرقت المزيد من حياتي. إنه ليس سحرًا فحسب، بل قوة أيقظتها. اسمها الرائع [التبادل المكافئ]. إنها ليست قدرة غير مألوفة تمامًا، أليس كذلك؟”
“السفر.”
وبطبيعة الحال، كان مجرد خطأ.
رفعت دانغ سيو-رين كعبها قليلًا ومدت يدها نحو الفجر.
“يصبح سحري أقوى كلما أحرقت المزيد من حياتي. إنه ليس سحرًا فحسب، بل قوة أيقظتها. اسمها الرائع [التبادل المكافئ]. إنها ليست قدرة غير مألوفة تمامًا، أليس كذلك؟”
أمسكت أصابعها بحدة بالسماء.
لقد وجدت صعوبة في تهدئة قلبي المضطرب.
“أريد السفر إلى هذا العالم المدمر بالقطار.”
وكذلك كان.
“بالقطار؟”
ملتُ برأسي، في حيرة. هل كان لديها حلم آخر؟ لقد عملت كنائب زعيمة النقابة لدانغ سيو-رين من الدورة الرابعة إلى الدورة السادسة، لكنني لم أسمع قط بحلم آخر.
“نعم. ليس من الضروري أن يكون قطارًا كبيرًا. مجرد قطار غير مرغوب فيه ذو عربة واحدة قمتُ بتخصيصها بنفسي.”
“لن أنضم.”
همهمت كما لو كانت تغني.
“أنت ذكي جدًا يا حانوتي.”
“شيء لن يتحرك إلا إذا اعتنيت به، حيث يمكنني تناول الطعام والنوم والسفر وحتى تعليق الغسيل. مثل عربة نقل أو يخت.”
اندفع تيار كهربائي من خلالي، وبزغ فجر الإدراك.
“لست متأكدًا مما إذا كانت القضبان لا تزال سليمة. حتى قطارات KTX التي نستخدمها كمساكن مؤقتة في نقابة سامتشون لا تعمل، أليس كذلك؟ لا تزال ورش بوسان تدير الطرق ذات المسار الواحد.”
ولم يكن من السهل تحقيق إرادتها.
“لا بأس. بطريقة ما مع قوة السحر الغامضة…”
“آه، هذا صحيح. لا أستطيع التخلي عن ذلك.”
قامت دانغ سيو-رين بتقليد الملاكمة بصوت ياب ياب.
“…….”
“سوف أصلح السكك الحديدية المدمرة في العالم واحدة تلو الأخرى، وسأواصل السير. من محطة إلى أخرى، أضع دائمًا سككًا جميلة خلفي أينما مررت.”
“شيء لن يتحرك إلا إذا اعتنيت به، حيث يمكنني تناول الطعام والنوم والسفر وحتى تعليق الغسيل. مثل عربة نقل أو يخت.”
“همم.”
“نعم؟”
“هكذا ستسير الأمور، وتكمل، وتكمل… حتى لا تتمكن من الاستمرار بعد الآن. إذا انتهت عند محطة قطار متهالكة على الشاطئ، حيث يقف عامل واحد فقط في المحطة.”
“حسنًا، لقد مات الأرجل العشرة، لكن من يدري أي نوع من الوحوش قد يظهر بعد ذلك. هناك احتمال كبير بأن يُشكل تحالف نقابات مرة أخرى. يجب أن تكوني القائدة حينها.”
“…….”
“نحن نقوم بإصلاح القضبان المكسورة في هذا العالم، واحدًا تلو الآخر. القضبان التي دمرتها الأرجل العشرة. الخطوط المهجورة التي كسرتها الوحوش الأخرى. إذا أصلحناها خطوة بخطوة، فستتصل المسارات في النهاية من محطة إلى أخرى ويمكن للآخرين أن يتبعوا هذا المسار أيضًا.”
لم تقل دانغ سيو-رين المزيد.
حقيقة أن دانغ سيو-رين كانت موقظة متعدد القدرات.
فجأة شعرتُ بإحساس غريب، نظرت إلى وجهها.
“تبدو دائمًا غير مهتم بالآخرين، لكنك تعرف الكثير عني؟ هل أنت معجب بي؟ آسفة لقول ذلك، ولكن هناك حلم آخر أتحدث عنه.”
لقد كان تصريحًا غريبًا، لكنها بدت وكأنها قد تنهار في أي لحظة.
ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟
“زعيمة التحالف؟”
“…هل عدنا إلى ذلك؟ لن أرتدي القبعة المدببة.”
“همم.”
“متى ستعودين؟”
رمشت دانغ سيو-رين. استندت على مكنستها، التي ادعت أنها عنصر أساسي للساحرة.
“للفوز ضد مثل هذا الخصم، يجب على المرء أن يخاطر بحياته. أليس هذا صحيحًا؟ أنت، نجم السيف، كل من شارك في المعركة، الجنود والمتطوعين المدنيين الذين دعمونا. الجميع.”
وكانت بشرتها هي نفسها كالمعتاد.
أنني عائد.
“حانوتي. لماذا لا تنضم إلى نقابتي وتصبح نائب قائدة النقابة؟ أنت تعلم أن نقابتنا تعمل بشكل جيد. لن تحصل على فرصة أخرى كهذه. سوف تندم لاحقًا إذا لم تفعل ذلك.”
ربما يتراكم عمرك مع كل دورة.
“…هل عدنا إلى ذلك؟ لن أرتدي القبعة المدببة.”
“لا تضيع عمري، استخدمه جيدًا يا حانوتي.”
“حقًا؟ إذن، لا أمل في ذلك.”
حتى عندما كنت الرجل الثاني في قيادة نقابة سامتشون، أبقت دانغ سيو-رين سلاحها السري مخفيًا.
مشت دانغ سيو-رين ملوحة بخفة خلفها.
– فقط انتظرا لمدة 30 دقيقة حتى أموت.
“وداعًا~ سأذهب في نزهة على الأقدام ثم أعود. لا تتبعني، سأستمتع ببعض العزلة.”
هذا لم يحدث.
“متى ستعودين؟”
أمسكتْ أصابعها الخمسة بساعدي. الشخص الذي فقد والديه وإخوته بسبب وحش، الشخص الذي لم يستطع التوقف عن حب القطارات، أمسك بذراعي.
“من يدري؟ ربما في غضون ساعة تقريبًا؟”
“نعم؟”
مرت ساعة، ثم ساعتين، ولم تعد دانغ سيو-رين.
أومأت دانغ سيو-رين بشكل حاد.
أرسل فريق بحث من قبل تحالف النقابة.
“آه، حانوتي، هل أنت مستيقظ؟”
بعد ثلاث ساعات من اختفائها، عثرنا على دانغ سيو-رين منهارة على طريق الغابة.
عقدت دانغ سيو-رين حواجبها.
بعد ذلك اليوم، لم تستيقظ دانغ سيو-رين مرة أخرى.
كان من الممكن أن تموت دانغ سيو-رين قبل أن تتمكن حتى من بدء تعويذة الأغنية الملعونة.
“كيف هي حالة زعيمة نقابة سامتشون؟”
“هذا … غريب.”
“هذا … غريب.”
“حقًا؟”
وبدا الفريق الطبي حزينًا.
بقوة.
“إن وظائف جسدها تتدهور بشكل عام. كنا نظن أنها قد تكون لعنة، ولكنها ليست كذلك. لا أستطيع إلا أن أقول إنها غريبة حقًا… يؤسفني أن أخبرك بهذا، ولكن لن يكون مفاجئًا إذا أغلقت عينيها في أي لحظة.”
بعبارة أخرى.
“أرى.”
“لقد استغرق الأمر اللحن العاشر لهزيمة الأرجل العشرة. وهذا مضيعة كبيرة. أنت بحاجة إلى أن تصبح أقوى.”
جهزت نفسي ودخلت غرفة المستشفى، وهي إحدى الغرف القليلة التي لا تزال تعمل بشكل طبيعي في كوريا.
حافظت دانغ سيو-رين على ابتسامتها حتى النهاية وهي تمد يدها.
لفتت دانغ سيو-رين انتباهي وهي تجلس بجوار النافذة.
ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.
كانت تقرأ رواية، معتمدةً على عجلات الكرسي المتحرك بدلًا من القطارات التي كانت تحبها كثيرًا.
بعد حوالي 30 ثانية، أغلقت دانغ سيو-رين الرواية ووضعتها على حجرها.
“…….”
اندفع تيار كهربائي من خلالي، وبزغ فجر الإدراك.
“…….”
“لدى شئ مهم لاخبرك به.”
تعلق الصمت في الهواء.
رفيق III
بعد حوالي 30 ثانية، أغلقت دانغ سيو-رين الرواية ووضعتها على حجرها.
ابتسمت دانغ سيو-رين.
“مدى العُمر.”
ضحكت دانغ سيو-رين بشكل مشرق.
كان هذا أول شيء قالته بعد رؤية وجهي خلال أسبوعين.
“لدى شئ مهم لاخبرك به.”
“مدى العُمر؟”
بعد حوالي 30 ثانية، أغلقت دانغ سيو-رين الرواية ووضعتها على حجرها.
“نعم. هذه هي النقطة حقًا، أليس كذلك؟ أنا أكره هذا النوع من الأجواء. فلننتهي من الأمر ونتحدث عن شيء آخر.”
“أنا أعلم. إنه غزو كل المطاعم الشهيرة في العالم.”
هزت دانغ سيو-رين كتفيها. كان تعبيرها وإيماءاتها مثل دانغ سيو-رين المعتادة، فلن تصدق أن هناك أي خطأ بها لولا الكرسي المتحرك.
‘إذا حفظته لمدة تصل إلى 500 عام؟ 1000 سنة، 2000 سنة؟’
لا.
“زعيمة التحالف؟”
ولم يكن مجرد الكرسي المتحرك. القبعة المدببة معلقة على علاقة المعاطف، والمكنسة، التي لم تكن ضرورية للساحرة ولكنها أداة تنظيف، متكئة على الحائط.
لم أستطع أن أنكر كلماتها.
بدت غرفة المستشفى هذه وكأنها إهانة للشخص الذي كانت عليه دانغ سيو-رين.
“أنت ذكي جدًا يا حانوتي.”
“يصبح سحري أقوى كلما أحرقت المزيد من حياتي. إنه ليس سحرًا فحسب، بل قوة أيقظتها. اسمها الرائع [التبادل المكافئ]. إنها ليست قدرة غير مألوفة تمامًا، أليس كذلك؟”
كان الجميع في حالة سكر شديد. أولئك الذين يستطيعون تحمل الكحول كانوا في حالة سكر بقدر ما يستطيعون تحمله، وأولئك الذين لا يستطيعون كانوا أيضًا مخمورين بنفس القدر. كان رأس الأرجل العشرة مرافقة رائعة لمثل هذا الاحتفال.
“لذا…”
أومأت دانغ سيو-رين.
“نعم. واو، كان الأرجل العشرة صعبٌ حقًا. كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الوحش؟ اعتقدت أنه سيموت هناك عندما رددت اللحن العاشر، لكنه نجا بطريقة ما حتى بعد ذلك. على أي حال، ليس الأمر وكأنني مريضة. ”
لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.
لم أتمكن من طرح الكلمات بسهولة.
“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”
لم يكن ذلك لأنني لم أستطع التفكير في أي شيء مريح لأقوله. كان الأمر فقط أنني كنت أشعر بصدمة عميقة.
“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”
‘إنها لم تكشف ذلك من قبل.’
“نعم، أنا مستيقظ.”
حقيقة أن دانغ سيو-رين كانت موقظة متعدد القدرات.
“كيف يعمل التبادل المكافئ بالضبط؟”
إلى جانب قدراتها السحرية، لديها القدرة على تعزيز قوتها النارية مؤقتًا عن طريق حرق عمرها.
“أوه. هل ربما تتحدثبن عن جمع ثلاثة آلاف من أعضاء النقابة النخبة للارتقاء إلى مستوى اسم عالم سامتشون؟”
حتى عندما كنت الرجل الثاني في قيادة نقابة سامتشون، أبقت دانغ سيو-رين سلاحها السري مخفيًا.
ربما يتراكم عمرك مع كل دورة.
لأن…
“حقًا؟”
“… هل كنت تفكرين في الموت في القتال ضد الأرجل العشرة على أي حال؟”
“زعيمة التحالف؟”
“أنت ذكي جدًا يا حانوتي.”
صوت سعالها ينشر عمرها المتبقي في الهواء.
أومأت دانغ سيو-رين بشكل حاد.
وكذلك كان.
“للفوز ضد مثل هذا الخصم، يجب على المرء أن يخاطر بحياته. أليس هذا صحيحًا؟ أنت، نجم السيف، كل من شارك في المعركة، الجنود والمتطوعين المدنيين الذين دعمونا. الجميع.”
“تبدو دائمًا غير مهتم بالآخرين، لكنك تعرف الكثير عني؟ هل أنت معجب بي؟ آسفة لقول ذلك، ولكن هناك حلم آخر أتحدث عنه.”
لم أستطع أن أنكر كلماتها.
لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.
ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟
‘إذا صحّت هذه الفرضية..’
وفجأة، تبادرت إلى ذهني المحادثات التي أجريناها خلال الدورات. مع إخضاع الأرجل العشرة أمامنا مباشرة، كانت تتلو:
“حقًا؟”
– 30 دقيقة. فقط انتظر لمدة 30 دقيقة. سأقوم بإعداد سحر كبير لتفجير رأس العشرة أرجل.
“بالطبع. أنا بخير دائمًا.”
– حانوتي. نجم السيف. لا تهتما بالوسيلة، فقط استمرا لمدة 25 دقيقة… لا، 30 دقيقة.
فجأة شعرتُ بإحساس غريب، نظرت إلى وجهها.
في ذلك الوقت، لا بد أن دانغ سيو-رين كانت مستعدة لموتها.
لم أتمكن من طرح الكلمات بسهولة.
وهكذا، فإن ما كانت تطلبه حقًا هو هذا.
بعبارة أخرى.
– فقط انتظرا لمدة 30 دقيقة حتى أموت.
“لذا…”
لكن إخضاع الأرجل العشرة استغرق 41 دقيقة.
ملتُ برأسي، في حيرة. هل كان لديها حلم آخر؟ لقد عملت كنائب زعيمة النقابة لدانغ سيو-رين من الدورة الرابعة إلى الدورة السادسة، لكنني لم أسمع قط بحلم آخر.
لا بد أنه كان استهلاكًا لعمر يتجاوز حدودها بكثير.
“لكنك رددتها بشكل جيد.”
“…….”
بعد ذلك اليوم، لم تستيقظ دانغ سيو-رين مرة أخرى.
لقد وجدت صعوبة في تهدئة قلبي المضطرب.
رفيق III
بالنسبة لي، كانت العودة أيضًا أداة لاختبار إمكانات الآخرين. تغيرت تصرفات معظم الناس ونتائجهم مع كل دورة. لكن بعض الأشياء لم تتغير مهما تراجعت.
نظرت دانغ سيو-رين إليّ كما لو كانت متفاجأة.
قوة العقل وثبات القناعة.
ومع ذلك، لا يزال صوت دانغ سيو-رين يبدو أجشًا. لم يكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لأنها كانت تردد التعاويذ بشكل مستمر لمدة 41 دقيقة في ساحة المعركة وغنت بحرارة في الاحتفال. حتى المغني ذو الحبال الصوتية الفولاذية كان سيشعر بشيء.
لقد ناقشت دانغ سيو-رين دائمًا إخضاع الأرجل العشرة وذكرت 30 دقيقة دون استثناء في كل دورة.
“… هل كنت تفكرين في الموت في القتال ضد الأرجل العشرة على أي حال؟”
في كل دورة، ظل مبدأ عملها المتمثل في “التضحية بحياتها لإبادة عدو الإنسانية” دون تغيير.
وبطبيعة الحال، كان مجرد خطأ.
“كيف يعمل التبادل المكافئ بالضبط؟”
أحيانًا، أثناء شرب القهوة، أضيع في مثل هذه التخيلات.
“آه. عندما أيقظت القدرة، ظهر أن عمري الطبيعي كان 85 عامًا. ثم، فكرت في ذهني، ‘سأستخدم بضع سنوات من الـ 60 عامًا المتبقية’، وأعزز قوتي النارية تلقائيًا. ”
“كنت أتصبب عرقًا كالمطر.”
“هل استهلكت أكثر من 60 عامًا في معركة العشرة أرجل؟”
“وداعًا~ سأذهب في نزهة على الأقدام ثم أعود. لا تتبعني، سأستمتع ببعض العزلة.”
“أه، حسنًا، أم…”
لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.
عقدت دانغ سيو-رين حواجبها.
“هاه؟ لقد نفدت من الأمر لدرجة أنني لم أتمكن من العد كل عام. لنرى….”
“هذا غريب حقًا.”
“هذا مذهل!”
“حقًا؟”
“لا بأس. بطريقة ما مع قوة السحر الغامضة…”
“هل أخبرتك؟ لم أتوقع أن أستمر لأكثر من 30 دقيقة أثناء ترديد تعويذة الأغنية الملعونة. إذا كانت حساباتي صحيحة، فإن الوصول إلى اللحن السادس كان بمثابة موت وشيك.”
لقد وجدت صعوبة في تهدئة قلبي المضطرب.
أراحت دانغ سيو-رين ذقنها على يدها.
قامت دانغ سيو-رين بتقليد الملاكمة بصوت ياب ياب.
“الشيء في تعويذة الأغنية الملعونة هو أنه كلما زاد عدد الألحان المتداخلة، زادت القوة السحرية المطلوبة بشكل كبير. إنها حقًا هائلة. حتى لو كنت قد استهلكت 60 عامًا من العمر، كان من المفترض أن يكون الوصول إلى اللحن العاشر مستحيلًا.”
حقيقة أن دانغ سيو-رين كانت موقظة متعدد القدرات.
“لكنك رددتها بشكل جيد.”
“لكن الحلم الذي أتحدث عنه الآن هو حلم مختلف.”
“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”
وهكذا، فإن ما كانت تطلبه حقًا هو هذا.
“…….”
ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.
“كنت أتصبب عرقًا كالمطر.”
“…….”
وذلك عندما حدث ذلك.
كان هذا أول شيء قالته بعد رؤية وجهي خلال أسبوعين.
هاجس غريب، مختلف عن القلق أو الشؤم ولكنه مشابه في الإحساس، انتشر من ظهري.
لم أستطع أن أنكر كلماتها.
“قائدة التحالف. إذًا، كم عدد سنوات العمر التي استهلكتها بالضبط خلال معركة الأرجل العشرة؟”
ألم أراهن أنا أيضًا بحياتي سبع مرات؟
“هاه؟ لقد نفدت من الأمر لدرجة أنني لم أتمكن من العد كل عام. لنرى….”
ولدعمها، التي سعت في كثير من الأحيان إلى استهلاك عمرها، كان أصعب مما كان متوقعًا.
“… ربما حوالي 250 سنة؟”
ما لا يقل عن 30.000 سنة من العمر.
“أوه.”
“…….”
أومأت دانغ سيو-رين.
‘إذا صحّت هذه الفرضية..’
“صحيح. لست متأكدة تمامًا، ولكن بالتأكيد أكثر من 200 عام وبالتأكيد أقل من 300 عام. ما يقرب من 250 عامًا. كيف عرفت؟”
“هل تريد أن تسمع ما هو حلمي؟”
اندفع تيار كهربائي من خلالي، وبزغ فجر الإدراك.
“هكذًا اذًا.”
على سبيل المثال. لنفترض، افتراضيًا، أن عمر دانغ سيو-رين لم يستخدم “الانتقال إلى الدورة التالية”؟
سماء النهار تبتلع عرق الناس، وسماء الليل تجمع أحلامهم، بينما الأفكار التي لم يتمكنوا من التعبير عنها يستحوذ عليها الفجر.
لا أعرف كيف لقيت دانغ سيو-رين نهايتها من الدورة الأولى إلى الدورة الثالثة. من المحتمل أنها قاتلت ضد الأرجل العشرة في ذلك الوقت أيضًا، ولكن بدون العجوز شو وأنا، حتى لو دخلت المعركة، فستقضى على الفرقة في غضون خمس دقائق.
وكانت بشرتها هي نفسها كالمعتاد.
كان من الممكن أن تموت دانغ سيو-رين قبل أن تتمكن حتى من بدء تعويذة الأغنية الملعونة.
“لكن الحلم الذي أتحدث عنه الآن هو حلم مختلف.”
كان العمر الطبيعي لدانغ سيو-رين 85 عامًا.
وذلك عندما حدث ذلك.
وبإزالة عمرها الحالي من ذلك، وباستثناء العمر الذي قضته هنا وهناك خارج معركة الأرجل العشرة، سيكون لديها حوالي 45 عامًا.
بالنسبة لي، كانت العودة أيضًا أداة لاختبار إمكانات الآخرين. تغيرت تصرفات معظم الناس ونتائجهم مع كل دورة. لكن بعض الأشياء لم تتغير مهما تراجعت.
بعبارة أخرى.
تعلق الصمت في الهواء.
من الدورة الأولى إلى الدورة الخامسة، حيث لم تحدث معركة العشرة أرجل بشكل صحيح، تركت دانغ سيو-رين عن غير قصد حوالي 40 إلى 45 عامًا في كل دورة.
إلى جانب قدراتها السحرية، لديها القدرة على تعزيز قوتها النارية مؤقتًا عن طريق حرق عمرها.
منذ الدورة السادسة، عندما انضم العجوز شو، ارتفعت وتيرة معارك الأرجل العشرة. سمح ذلك لدانغ سيو-رين باستغلال عمرها على مهل.
“…….”
10 سنوات إضافية، 15 سنة، 20 سنة إضافية.
بعد ثلاث ساعات من اختفائها، عثرنا على دانغ سيو-رين منهارة على طريق الغابة.
“تراكم” عمرُ دانغ سيو-رين تدريجيًا.
“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”
وهكذا، بحلول الدورة العاشرة، كانت قد وفرت عن غير قصد ما يصل إلى 250 عامًا في حساب يسمى مدى العمر.
كان هذا أول شيء قالته بعد رؤية وجهي خلال أسبوعين.
‘إذا صحّت هذه الفرضية..’
وبإزالة عمرها الحالي من ذلك، وباستثناء العمر الذي قضته هنا وهناك خارج معركة الأرجل العشرة، سيكون لديها حوالي 45 عامًا.
خلال الدورات الماضية، اُستهلكت كل أعمار الحياة التي حفظتها دانغ سيو-رين في هذه الدورة العاشرة.
وكذلك كان.
لكن عودتي لم ونته مع الدورة العاشرة. سوف تستمر. واعتمادًا على الوضع، لم يكن من الواضح مقدار العمر الذي يمكن أن تحفظه دانغ سيو-رين.
أومأت دانغ سيو-رين.
‘إذا حفظته لمدة تصل إلى 500 عام؟ 1000 سنة، 2000 سنة؟’
“هاه؟ لقد نفدت من الأمر لدرجة أنني لم أتمكن من العد كل عام. لنرى….”
لم أستطع احتواء ارتعاشاتي.
‘إنها لم تكشف ذلك من قبل.’
“زعيمة النقابة.”
لا، في الواقع، لكل قصصي خاتمة. على الأقل حتى ما قبل الدورة 1183.
“نعم؟”
“أنت ذكي جدًا يا حانوتي.”
لقد أطلقت دون قصد لقب “زعيمة النقابة” على دانغ سيو-رين كما اعتدت أن أفعل. لم يبدو أنها لاحظت أي شيء غير عادي، فأمالت رأسها كالمعتاد.
أرسل فريق بحث من قبل تحالف النقابة.
“ماذا؟”
“ألم تفكري في احتمال أن يكون كلامي كذبة؟”
“لدى شئ مهم لاخبرك به.”
“من يدري؟ ربما في غضون ساعة تقريبًا؟”
أنني عائد.
هزت دانغ سيو-رين كتفيها. كان تعبيرها وإيماءاتها مثل دانغ سيو-رين المعتادة، فلن تصدق أن هناك أي خطأ بها لولا الكرسي المتحرك.
ربما يتراكم عمرك مع كل دورة.
كان من الممكن أن تموت دانغ سيو-رين قبل أن تتمكن حتى من بدء تعويذة الأغنية الملعونة.
“هذا مذهل!”
قامت دانغ سيو-رين بتقليد الملاكمة بصوت ياب ياب.
طوال سماع نظريتي، كانت دانغ سيو-رين مفتونة ومتفاجئة ولمعت عيناها.
على سبيل المثال. لنفترض، افتراضيًا، أن عمر دانغ سيو-رين لم يستخدم “الانتقال إلى الدورة التالية”؟
“حانوتي، هل كنت في الواقع مروؤسي؟”
مشت دانغ سيو-رين ملوحة بخفة خلفها.
“هل هذا ما تفاجأتِ به…؟”
ولكن حتى بعد اختفاء الأرجل العشرة، استمر ظهور أعداء هائلين، ووقفت دانغ سيو-رين دائمًا في المقدمة.
“بالطبع! ما الذي يجب أن أتفاجأ به أيضًا؟ واو، لقد كنت رائعًا في الدورات الأخرى أيضًا. لم تكن عيناي مخطئتين. أنت حقًا تناسب القبعة المدببة. انظر هنا، أندرتيكر. ألن تكون صديقي الساحر؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
ما هو على وجه الأرض الصديق الساحر؟
“آه، هذا صحيح. لا أستطيع التخلي عن ذلك.”
“ألم تفكري في احتمال أن يكون كلامي كذبة؟”
ضحكت دانغ سيو-رين بخفة أثناء السعال.
“لماذا أفكر في ذلك؟ نحن صُحبة. إذا قلت أنك عائد، فلا بد أنك كذلك.”
“هاه؟ لقد نفدت من الأمر لدرجة أنني لم أتمكن من العد كل عام. لنرى….”
ضحكت دانغ سيو-رين بخفة أثناء السعال.
وفجأة، تبادرت إلى ذهني المحادثات التي أجريناها خلال الدورات. مع إخضاع الأرجل العشرة أمامنا مباشرة، كانت تتلو:
صوت سعالها ينشر عمرها المتبقي في الهواء.
‘إذا صحّت هذه الفرضية..’
“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”
“من يدري؟ ربما في غضون ساعة تقريبًا؟”
“حقًا؟”
لقد ناقشت دانغ سيو-رين دائمًا إخضاع الأرجل العشرة وذكرت 30 دقيقة دون استثناء في كل دورة.
“نحن نقوم بإصلاح القضبان المكسورة في هذا العالم، واحدًا تلو الآخر. القضبان التي دمرتها الأرجل العشرة. الخطوط المهجورة التي كسرتها الوحوش الأخرى. إذا أصلحناها خطوة بخطوة، فستتصل المسارات في النهاية من محطة إلى أخرى ويمكن للآخرين أن يتبعوا هذا المسار أيضًا.”
في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.
“…….”
“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”
“ليس سيئًا.”
“وإنه لأمر ساخر. لا أستطيع السير على القضبان معك، لكن على الأقل ستكون حياتي مرتبطة بك بنفس الوتيرة. لا أستطيع أن أكون معك حية، لكن في الموت، نحن صحبة.”
حتى لو لم يكن لدي [ذاكرة كاملة]، فلن أنسى أبدًا الكلمات التي سمعتها في ذلك اليوم.
“هكذا اذً…”
ابتسمت دانغ سيو-رين.
أمسكت أصابعها بحدة بالسماء.
“وإنه لأمر ساخر. لا أستطيع السير على القضبان معك، لكن على الأقل ستكون حياتي مرتبطة بك بنفس الوتيرة. لا أستطيع أن أكون معك حية، لكن في الموت، نحن صحبة.”
“نعم. هذه هي النقطة حقًا، أليس كذلك؟ أنا أكره هذا النوع من الأجواء. فلننتهي من الأمر ونتحدث عن شيء آخر.”
حافظت دانغ سيو-رين على ابتسامتها حتى النهاية وهي تمد يدها.
“وإذا كان ذلك ممكنًا، لا تكشفي في الدورة التالية أنك عائد. أنا جشعة جدًا وأنانية جدًا. لا يمكنني أبدًا التفكير في ‘التضحية بهذه الدورة من أجل الدورة التالية’. إذا كنت أعرف أنه يمكن الحفاظ على عمر الإنسان لمئات السنين، فسأستخدمه بالتأكيد حتى اللحظة الأخيرة، وأحاول توجيهه حتى يستمر عمري في التراكم.”
انزلق الكتاب من حجرها. الصفحات البيضاء، التي لم تتحول أبدًا لأجنحة وكانت مقيدة ببدلة، انتشرت جزئيًا على الأرض.
من الدورة الأولى إلى الدورة الخامسة، حيث لم تحدث معركة العشرة أرجل بشكل صحيح، تركت دانغ سيو-رين عن غير قصد حوالي 40 إلى 45 عامًا في كل دورة.
كانت عينا دانغ سيو-رين تلمعان ببريق شديد.
“وفي الدورات الأخرى، حاول دائمًا أن تصبح نائبي في نقابتي.”
أمسكتْ أصابعها الخمسة بساعدي. الشخص الذي فقد والديه وإخوته بسبب وحش، الشخص الذي لم يستطع التوقف عن حب القطارات، أمسك بذراعي.
—-
بقوة.
لكن إخضاع الأرجل العشرة استغرق 41 دقيقة.
“لا تضيع عمري، استخدمه جيدًا يا حانوتي.”
لا.
“…….”
نظرت دانغ سيو-رين إليّ كما لو كانت متفاجأة.
“لقد استغرق الأمر اللحن العاشر لهزيمة الأرجل العشرة. وهذا مضيعة كبيرة. أنت بحاجة إلى أن تصبح أقوى.”
“قائدة التحالف. إذًا، كم عدد سنوات العمر التي استهلكتها بالضبط خلال معركة الأرجل العشرة؟”
وكذلك كان.
“نعم. هذه هي النقطة حقًا، أليس كذلك؟ أنا أكره هذا النوع من الأجواء. فلننتهي من الأمر ونتحدث عن شيء آخر.”
“لا ينبغي لي أن أحرق عمري بشكل مفرط مع تعويذة الأغنية الملعونة. إنه مجرد حدس، لكنني أشعر أنه لن يكون كافيًا. قد تكون تلك المخلوقات أقوى. ليس 250 عامًا، ولكن 500 عام، قد يكون من الضروري 1000 عام. يجب أن تجمع عمري قدر الإمكان للاستعداد للوحوش التي ستظهر بعد الأرجل العشرة.”
“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”
وكذلك كان.
“نعم، أنا مستيقظ.”
“وإذا كان ذلك ممكنًا، لا تكشفي في الدورة التالية أنك عائد. أنا جشعة جدًا وأنانية جدًا. لا يمكنني أبدًا التفكير في ‘التضحية بهذه الدورة من أجل الدورة التالية’. إذا كنت أعرف أنه يمكن الحفاظ على عمر الإنسان لمئات السنين، فسأستخدمه بالتأكيد حتى اللحظة الأخيرة، وأحاول توجيهه حتى يستمر عمري في التراكم.”
في نهاية المطاف، ستصل دانغ سيو-رين إلى الساحل الذي كانت تتوق إليه. ترتدي قبعة مدببة، وتحمل عصا، على متن قطار ذو عربة واحدة.
وكذلك كان.
كانت تقرأ رواية، معتمدةً على عجلات الكرسي المتحرك بدلًا من القطارات التي كانت تحبها كثيرًا.
“وفي الدورات الأخرى، حاول دائمًا أن تصبح نائبي في نقابتي.”
“كيف يعمل التبادل المكافئ بالضبط؟”
هذا لم يحدث.
لا أمل في ذلك.
ضحكت دانغ سيو-رين بشكل مشرق.
على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن تتمتع السماء بمثل هذه الخصائص، فما أهمية ذلك؟
“أتطلع إليه. رفيقي في الوقت المناسب.”
“وإذا كان ذلك ممكنًا، لا تكشفي في الدورة التالية أنك عائد. أنا جشعة جدًا وأنانية جدًا. لا يمكنني أبدًا التفكير في ‘التضحية بهذه الدورة من أجل الدورة التالية’. إذا كنت أعرف أنه يمكن الحفاظ على عمر الإنسان لمئات السنين، فسأستخدمه بالتأكيد حتى اللحظة الأخيرة، وأحاول توجيهه حتى يستمر عمري في التراكم.”
في تلك الليلة، ماتت دانغ سيو-رين.
“على أية حال، أنت وأنا لدينا أحلام مماثلة.”
وتناثرت بقاياها على الشاطئ.
“زعيمة النقابة.”
ولم يكن من السهل تحقيق إرادتها.
“بالقطار؟”
لقد أصبحتُ أقوى، ولم يعد الأرجل العشرة يجبرني على النضال. اختفت الحاجة إلى ترديد دانغ سيو-رين أثناء المعارك ضد الأرجل العشرة.
ملتُ برأسي، في حيرة. هل كان لديها حلم آخر؟ لقد عملت كنائب زعيمة النقابة لدانغ سيو-رين من الدورة الرابعة إلى الدورة السادسة، لكنني لم أسمع قط بحلم آخر.
ولكن حتى بعد اختفاء الأرجل العشرة، استمر ظهور أعداء هائلين، ووقفت دانغ سيو-رين دائمًا في المقدمة.
بعد ثلاث ساعات من اختفائها، عثرنا على دانغ سيو-رين منهارة على طريق الغابة.
ومع كونها دائمًا في المقدمة، كانت نهايات المسارات المتضررة وجهتها دائمًا.
القبعة المدببة لا تناسبني، أليس كذلك يا زعيمة النقابة؟
ولدعمها، التي سعت في كثير من الأحيان إلى استهلاك عمرها، كان أصعب مما كان متوقعًا.
“السفر.”
ذات مرة، حدثت كارثة حيث أعيد ضبط جميع الأعمار.
من الدورة الأولى إلى الدورة الخامسة، حيث لم تحدث معركة العشرة أرجل بشكل صحيح، تركت دانغ سيو-رين عن غير قصد حوالي 40 إلى 45 عامًا في كل دورة.
وبطبيعة الحال، كان مجرد خطأ.
“للفوز ضد مثل هذا الخصم، يجب على المرء أن يخاطر بحياته. أليس هذا صحيحًا؟ أنت، نجم السيف، كل من شارك في المعركة، الجنود والمتطوعين المدنيين الذين دعمونا. الجميع.”
الآن، بعد مرور أكثر من 1000 دورة، وفقًا لحساباتي، تراكم عمر دانغ سيو-رين عشرات الآلاف من السنين.
وهكذا، بحلول الدورة العاشرة، كانت قد وفرت عن غير قصد ما يصل إلى 250 عامًا في حساب يسمى مدى العمر.
ما لا يقل عن 30.000 سنة من العمر.
“هل تريد أن تسمع ما هو حلمي؟”
‘إلى أي مدى يمكنها الغناء إذا بدأت الآن؟’
بدت غرفة المستشفى هذه وكأنها إهانة للشخص الذي كانت عليه دانغ سيو-رين.
أحيانًا، أثناء شرب القهوة، أضيع في مثل هذه التخيلات.
لا أمل في ذلك.
تصور دانغ سيو-رين وهي تغني في ساحة المعركة.
“شيء لن يتحرك إلا إذا اعتنيت به، حيث يمكنني تناول الطعام والنوم والسفر وحتى تعليق الغسيل. مثل عربة نقل أو يخت.”
اللحن الأول والثاني والثالث… مهما طال الزمن وتداخل، فإن أغنيتها لا تنتهي أبدا، وتنتشر في النهاية إلى ما وراء الأفق، لتصل إلى كل الشواطئ حيث تتواصل مسارات العالم.
“لكن الحلم الذي أتحدث عنه الآن هو حلم مختلف.”
في نهاية المطاف، ستصل دانغ سيو-رين إلى الساحل الذي كانت تتوق إليه. ترتدي قبعة مدببة، وتحمل عصا، على متن قطار ذو عربة واحدة.
“صحيح؟ أليس هذا غريبًا؟ حتى عندما كنت أردد خلفكم يا رفاق، كنت أفكر في الواقع، ‘لماذا يعمل هذا؟ كيف يعمل هذا؟’ وكان هناك الكثير من علامات الاستفهام التي تطفو على السطح.”
وبينما أتمنى أن أسمع تلك الأغنية يومًا ما، فإنني أيضًا أتمنى سرًا ألا يأتي ذلك اليوم أبدًا.
كان العمر الطبيعي لدانغ سيو-رين 85 عامًا.
في الدورات الأخيرة، عندما تقابلني دانغ سيو-رين، تسألني، تمامًا كما حدث عندما التقينا لأول مرة في الدورة الرابعة، بنفس الطريقة تمامًا.
انضممت إلى جانبها، وأنا لا أزال غير رصين تمامًا، على أمل أن تطهر السماء الزرقاء آثار الكحول المتبقية.
“حانوتي. ألا تريد الانضمام إلى نقابتي؟ يمكنني أن أعرض عليك منصب نائب زعيمة النقابة.”
“أنا أسكر بسرعة وأستيقظ بسرعة. لا أقدر على النوم كثيرًا على أية حال. ماذا عنك يا زعيمة التحالف؟ هل حالتك بخير؟”
ثم أبتسمُ بخفة وأجيب.
انضممت إلى جانبها، وأنا لا أزال غير رصين تمامًا، على أمل أن تطهر السماء الزرقاء آثار الكحول المتبقية.
“لن أنضم.”
“قائدة التحالف. إذًا، كم عدد سنوات العمر التي استهلكتها بالضبط خلال معركة الأرجل العشرة؟”
لا أمل في ذلك.
بقي الفجر في بقايا الليل، غير راغب في النسيان، بينما وقفت دانغ سيو-رين بمفردها تحت شجرة الصنوبر البيضاء. أشارت وضعيتها إلى أنها كانت تودع الليلة الماضية بدلًا من انتظار شروق الشمس.
القبعة المدببة لا تناسبني، أليس كذلك يا زعيمة النقابة؟
لكن إخضاع الأرجل العشرة استغرق 41 دقيقة.
—-
“أوه. كان هناك ذلك أيضًا. ماذا بك يا حانوتي؟”
الفصل بدعم LOPTNZ
لقد ناقشت دانغ سيو-رين دائمًا إخضاع الأرجل العشرة وذكرت 30 دقيقة دون استثناء في كل دورة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
بدت غرفة المستشفى هذه وكأنها إهانة للشخص الذي كانت عليه دانغ سيو-رين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد أطلقت دون قصد لقب “زعيمة النقابة” على دانغ سيو-رين كما اعتدت أن أفعل. لم يبدو أنها لاحظت أي شيء غير عادي، فأمالت رأسها كالمعتاد.
ربما يتراكم عمرك مع كل دورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
