المستكشف II
المستكشف II
– [بيكوا] طالبة الصف السادس: هويينغ. (>_<);;
“آه-ريون، أبقِ باب المصعد مفتوحًا للحظة.”
لقد أخرجتُ كاميرًا بولارويد من حقيبة السفر الخاصة بي، وهي عبارة عن نموذج يطبع صورًا فورية.
“ماذا؟”
“على وجه الدقة، فهم أجزاء من الشذوذ. أشبه بأطرافها. من المحتمل أن يكون الفندق بأكمله شذوذًا واحدًا وفراغًا. إذا جذبت الكثير من الاهتمام، فسيبدأ ‘الفندق بأكمله’ في مراقبتك.”
“زعيم نقابتك لديه شيء للتأكيد منه.”
يجب أن يتطلب الأمر فيلم SX-70 Time-Zero، لكن الكاميرا نفسها كانت شذوذًا، ولحسن الحظ، لم تكن هناك حاجة للفيلم.
تسلقت على الفور جدار المصعد. شهقت سيم آه-ريون وهي تنظر إليّ كما لو كانت تحدق في عنكبوت عملاق، لكنني لم أهتم لها.
“أنا آسف حقًا يا سيدي. ليس لدينا أي طريقة لمساعدتك الآن.”
وجهت الهالة إلى يدي، وقطعت السقف كما لو كان توفوًا ناعمًا. تطاير الشرر من يدي وكأنني ألحم.
أومأت سيم آه-ريون برأسها ببطء، وحركت ذقنها لأعلى ولأسفل. شعرت أن راحة يدها كانت متعرقة بعض الشيء، لكنني حاولت تجاهل ذلك.
وفي وقت قصير، قمت بإنشاء ثقب أنيق في السقف. كانت هذه قوة مستخدم الهالة الماهر.
يجب أن يتطلب الأمر فيلم SX-70 Time-Zero، لكن الكاميرا نفسها كانت شذوذًا، ولحسن الحظ، لم تكن هناك حاجة للفيلم.
“زعيم الن-النقابة، ماذا…؟”
أوبسي ديزي – رفعت الجزء العلوي من جسدي من خلال الفتحة. بدا الأمر وكأنه مشهد من فيلم مهمة مستحيلة.
“صه. اصمتي وانتظري.”
ابتسمت بصوت ضعيف.
أوبسي ديزي – رفعت الجزء العلوي من جسدي من خلال الفتحة. بدا الأمر وكأنه مشهد من فيلم مهمة مستحيلة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“همم.”
نقر.
كانت الريح في الخارج قاسية.
النتائج؟
كانت المساحة خلف المصعد سوداء اللون. في حين أن قلة الإضاءة ساهمت في الظلام، فقد شعرت بالكآبة المفرطة حتى مع مراعاة ذلك.
“زعيم النقابة… ماذا حدث للتو؟”
بتعبير أدق، بدا الأمر “فظًا”.
“هذه المرة، سمح لنا الفندق بالمغادرة. لو قلت إنني سأغادر إلى الأبد، ربما كانوا سيوقفوننا. لكنني ألمح إلى أنني سأعود.”
كانت عربة المصعد بها حبال، لكن هذا كان كل ما في الأمر. لم أتمكن من رؤية المكونات الأساسية مثل حبال الحاكم أو وحدات دفع الباب التي يجب أن تكون موجودة.
“هنا، أمسك حقيبتي. هذا رقم الهاتف الخاص بي. تمام؟”
وبالنسبة للمصعد الذي من المفترض أنه يعمل في “برج ساورون”، بدا الهيكل واهيًا. يجب أن يحتوي مبنى شاهق مثل هذا على منحنيات ديناميكية هوائية مبسطة في كبسولة المصعد.
“ياللهول.”
‘مسكتك.’
نقر.
الكيان الذي خلق هذا الوضع الشاذ لم يكن محترفًا.
آه.
لقد كان مجرد نتاج لتصورات مسبقة غامضة وصور من الكوريين العاديين الذين لديهم فكرة عامة عن هذا الفندق.
واصلتُ الحديث بطلاقة.
‘لقد تجنبت الأسوأ.’
أرضيات رخامية يغطيها الغبار، وأضواء محطمة، وقطع خزفية متناثرة في كل مكان. حتى الجثث كانت معلقة مشنوقة خلف المنضدة.
ابتسمت بصوت ضعيف.
وبالطبع، لم أحضر سيم آه-ريون.
وهذا من شأنه أن يجعل الأمور أسهل.
– آه، ألمانيا. ماذا علينا ان نفعل؟ يبدو ألمانيًا. اه، اعتذاراتي. فضلًا انتظر لحظة.
هوب!
– مجهول:؟؟ هذا الرجل داهم برج سورون بمفرده وعاد بخير؟
وبضربة قوية، نزلت مرة أخرى عبر السقف.
بتعبير أدق، بدا الأمر “فظًا”.
لم تتمكن سيم آه-ريون، التي طلبت منها إبقاء باب المصعد مفتوحًا، من مقاومة فضولها وألقت نظرة خاطفة على الخارج.
“نعم، تم تأكيد حجزك يا سيد حانوتي. سوف نخدمك بأقصى قدر من الرعاية.”
“زعيم النقابة. يوجد أشخاص هنا، وكلهم بخير… ياللهول، ملابسهم ليست مجعدة على الإطلاق، أنيقة جدًا… آه! لقد أصبحت السجادة ملوثة بسبب بصمات أحذيتنا…”
وبضربة قوية، نزلت مرة أخرى عبر السقف.
في تلك اللحظة، وجهت “الكائنات” في بهو الفندق أنظارها نحوها. كانت حدقاتهم ذات اللون الأسود تحدق في سيم آه-ريون.
—-
“إيب!”
—-
“هدوء.”
بتعبير أدق، بدا الأمر “فظًا”.
قبل أن تتمكن من الصراخ، قمت على الفور بتغطية فم سيم آه-ريون. لقد تقلصت وتذمرت بينما همستُ بسرعة في أذنها.
“ىنخرج.”
“لا تتحدثي بتهور. تجنب الاتصال بالعين. الموظفون والضيوف الآخرون جميعهم حالات شاذة.”
ولكن من الطريقة التي تسير بها الأمور، يبدو أن هذه المخلوقات كانت مكرسة حقًا لأعمال الفنادق. وبعبارة أخرى، طالما أننا واصلنا أداء “الضيف”، فلن يتخلوا عن أداء “الفندق”.
“ممف؟”
“رائع، أليس كذلك؟ هذه الكاميرا نادرة. تُعرف باسم ‘الكاميرا الروحية’ وهي شذوذ ملحوظ في اليابان. لقد كنت أتطلع إليها لفترة طويلة ولم أحصل عليها إلا بعد تدمير نفق إينوناكي. لا أعرف لماذا كانت تلك الفتيات السحريات بخيلات جدًا في التعامل معها بينما كان لديهن كاميرتين متشابهتين من سلسلة Nikon F.”
“على وجه الدقة، فهم أجزاء من الشذوذ. أشبه بأطرافها. من المحتمل أن يكون الفندق بأكمله شذوذًا واحدًا وفراغًا. إذا جذبت الكثير من الاهتمام، فسيبدأ ‘الفندق بأكمله’ في مراقبتك.”
ما بدا وكأنه ثريا جميلة كان في الواقع مجموعة مروعة من الجثث المعلقة.
“مم! مم-مم…؟”
“واو… اعتقدت أنك مجرد شخص يحب المحتوى القديم للممالك الثلاث، ولكن الآن تبدو مختلفًا…”
“بالطبع، إذا كنت من الموقظين الذين يمكنهم استخدام الهالة بنفس سهولة التنفس، فيمكنك تحطيمهم جميعًا إلى أجزاء صغيرة. ولكن هدفنا هو الاستكشاف قبل القهر. نحن بحاجة إلى توثيق كيفية عمل هذا الفراغ بالتفصيل. قد يساعد الإنسانية. فهمتي؟”
وبطبيعة الحال، كان يعمل بشكل جيد فقط في كوريا ولا ينبغي استخدامه في هولندا. هناك الكثير من الناس يتحدثون لغات أجنبية.
“……”
“همم؟ ما هذا؟”
أومأت سيم آه-ريون برأسها ببطء، وحركت ذقنها لأعلى ولأسفل. شعرت أن راحة يدها كانت متعرقة بعض الشيء، لكنني حاولت تجاهل ذلك.
يجب أن يتطلب الأمر فيلم SX-70 Time-Zero، لكن الكاميرا نفسها كانت شذوذًا، ولحسن الحظ، لم تكن هناك حاجة للفيلم.
“الآن، اسمحي لي أن أريك كيف يستكشف الموقظ الماهر الفراغ. طالما أن هذه المخلوقات موجودة، ابقي هادئة واتبعي خطواتي. هل تستطيعين فعل ذلك؟”
“الفوز بالجائزة الكبرى.”
إيماءة.
بالقرب من الأريكة التي جلسنا فيها، كانت هناك جثة ترتدي زي جندي وفمها مفتوح وعينيها مفتوحتان على مصراعيها. كانت سيم آه-ريون تعاني من فرط التنفس عمليًا.
“جيد.”
لكنني أضمن أنها كانت المرة الأولى التي تواجه فيها هذه الشذوذات ضيفًا ألمانيًا.
أطلقت فم سيم آه-ريون وسرت معها نحو مكتب تسجيل الوصول.
إيماءة.
قبض. لقد حركت الشذوذات، أو أطرافها، نظرتها بدقة متزامنة مع خطواتي.
قبض. لقد حركت الشذوذات، أو أطرافها، نظرتها بدقة متزامنة مع خطواتي.
لو كنت شخصًا عاديًا يتمتع بخبرة قليلة في التعامل مع الحالات الشاذة، لكان هذا المنظر مرعبًا.
وبينما كنت أضايق سيم آه-ريون، أحضر لنا موظفو الفندق بعض الشاي الترحيبي.
لكن من أنا؟ العائد الذي قضى دورات لا تعد ولا تحصى متشابكًا مع الحالات الشاذة، مرن مثل جبل بيكدو والبحر الشرقي.
ما بدا وكأنه ثريا جميلة كان في الواقع مجموعة مروعة من الجثث المعلقة.
اقتربت دون رمش
– آه، أم؟
صرير-
مع استمرار الحضارة في الانهيار، وجدت بسهولة ملفات صور لقسائم الفنادق.
قام الموظف خلف المنضدة بفصل شفتيه. كان فاهه أسود كالهاوية، ولم يكن لسانه مرئيًا حتى خارج أسنانه.
—-
قلد صوت الإنسان.
اقتربت دون رمش
– مرحبًا. هل لديك حجز في الفندق؟ لو ذلك…
إيماءة.
“صباح الخير.”
“زعيم نقابتك لديه شيء للتأكيد منه.”
تجمد الموظفون فجأة.
لقد أخرجتُ كاميرًا بولارويد من حقيبة السفر الخاصة بي، وهي عبارة عن نموذج يطبع صورًا فورية.
واصلتُ الحديث بطلاقة.
وبطبيعة الحال، كانت لقطات التحقق المزعومة هذه هي الصور الفورية التي أعطيتها لسيم آه-ريون.
“لدي حجز في هذا الفندق. أنا مستخدم يوتيوب للسفر. هل يمكنني تسجيل الدخول؟”
لقد قمت بتصوير ردهة الفندق. ومضت الكاميرا بشكل ساطع، وسرعان ما أخرج فيلم أبيض.
– آه، أم؟
مع استمرار الحضارة في الانهيار، وجدت بسهولة ملفات صور لقسائم الفنادق.
بدا الموظفون مرتبكين بشكل واضح، وهذا أمر مفهوم.
نقر.
لقد تحدثت باللغة الألمانية.
بالطبع، لم يدم الرضا طويلًا بعد أن قرأت منشورًا سخيفًا على شبكة س.غ في اليوم التالي.
عادةً ما يتحدث موظفو الفنادق في المؤسسات الراقية اللغة الإنجليزية ويمكنهم الرد باللغة اليابانية أو الصينية. لكن الألمانية أو الفرنسية أو الإسبانية أو الروسية أو العربية تتطلب إعدادًا خاصًا، ولا يمكنهم التعامل معها على الفور.
– اهدأوا جميعًا. فقط أرشدوه إلى أريكة الردهة. لا يمكننا إبقاء الضيف واقفًا هناك. قدمي له بعض الشاي الترحيبي أيضًا.
وبطبيعة الحال، كان لدى الشذوذ الكوري نفس الحساسية تجاه الأجانب مثل معظم الكوريين. لقد أصبحوا ضعفاء تمامًا.
“ىنخرج.”
– آه، آسف يا سيدي. يمكنك تكلم الإنجليزية؟ حجز؟ الحجز من فضلك؟
“ه- هل يمكنك التحدث باللغات الأجنبية؟”
“اووه هياا. تعتمد فقط على اللغة الإنجليزية في عصر العولمة الحالي؟”
“آه، استرخي. هذا هو عنصر ثمين. أحد الكنوز التي حصلت عليها في اليابان بعد مساعدة بعض الفتيات الساحرات.”
– آسف؟
– [الرضا] ملكة الطهي: هذا رائع.
“اعتذر. لا أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية. دويتشلاند. ألمانيا. تمام؟”
لماذا؟ كان الرمز الشريطي في حالة من الفوضى، ولكن لم تكن هناك طريقة يمكن من خلالها التحقق من الشذوذات.
– آه، ألمانيا. ماذا علينا ان نفعل؟ يبدو ألمانيًا. اه، اعتذاراتي. فضلًا انتظر لحظة.
– آه، اه، من فضلك اجلس على هذه الأريكة. نعم. الهاتف، لا يمكننا الاتصال به… نعم، آسف.
إن نطقي الألماني الذي لا تشوبه شائبة جعل الحالات الشاذة تتقلص وتشعر بالذعر.
ألقيت نظرة سريعة على سيم آه-ريون، وهي تعبث بهاتفها في صالة النقابة.
كانت سيم آه-ريون تراقبني بعينين واسعتين، كما لو كان شخص يرى هامسترًا عملاقًا يقف على رأسه.
اقتربت دون رمش
ربما كان الأمر يبدو مضحكًا، ولكن استراتيجية “أنا لا أتحدث الكورية، ولا أعرف الإنجليزية أيضًا” نجحت في حل المشكلة. وخاصة في الفراغات التي تحاكي المباني الحقيقية، مثل برج ساورون.
الخاتمة.
همست الشذوذات لبعضها البعض.
“لا تخفي. المتعة تأتي من اختبار مدى قدرة هؤلاء الحمقى على تقليد البشر.”
– ألا يمكننا الوصول إلى المسؤول؟
ولكن من الطريقة التي تسير بها الأمور، يبدو أن هذه المخلوقات كانت مكرسة حقًا لأعمال الفنادق. وبعبارة أخرى، طالما أننا واصلنا أداء “الضيف”، فلن يتخلوا عن أداء “الفندق”.
– لا اجابة. إنه لا يلتقط.
—-
– لماذا الآن، في كل الأوقات…؟ نحن بحاجة إلى أن نسأل إذا كان لديه حجز، ولكن لا يمكننا التواصل…
“……”
– اهدأوا جميعًا. فقط أرشدوه إلى أريكة الردهة. لا يمكننا إبقاء الضيف واقفًا هناك. قدمي له بعض الشاي الترحيبي أيضًا.
أينما ذهبت، كان الموظفون يبتسمون ويعاملونني بمنتهى اللطف.
لو كان هذا فندقًا حقيقيًا، لكانوا تصرفوا بسرعة.
وبالطبع، لم أحضر سيم آه-ريون.
لكنني أضمن أنها كانت المرة الأولى التي تواجه فيها هذه الشذوذات ضيفًا ألمانيًا.
وبالنسبة للمصعد الذي من المفترض أنه يعمل في “برج ساورون”، بدا الهيكل واهيًا. يجب أن يحتوي مبنى شاهق مثل هذا على منحنيات ديناميكية هوائية مبسطة في كبسولة المصعد.
اتصال أجنبي؟ من المستحيل أن يكون لديهم شيء من هذا القبيل. إن الاتصال بأي شخص لن يؤدي إلى نتائج.
– لا اجابة. إنه لا يلتقط.
– اعذرني سيدي؟ لو سمحت؟ هل يمكنك أن تأتي بهذا الطريق؟
“زعيم النقابة. يوجد أشخاص هنا، وكلهم بخير… ياللهول، ملابسهم ليست مجعدة على الإطلاق، أنيقة جدًا… آه! لقد أصبحت السجادة ملوثة بسبب بصمات أحذيتنا…”
“همم؟ ما هذا؟”
عادةً ما يتحدث موظفو الفنادق في المؤسسات الراقية اللغة الإنجليزية ويمكنهم الرد باللغة اليابانية أو الصينية. لكن الألمانية أو الفرنسية أو الإسبانية أو الروسية أو العربية تتطلب إعدادًا خاصًا، ولا يمكنهم التعامل معها على الفور.
– آه، اه، من فضلك اجلس على هذه الأريكة. نعم. الهاتف، لا يمكننا الاتصال به… نعم، آسف.
“هذا جيّد. حسنًا حسنًا. سألقي نظرة حولي وأعود لاحقًا.”
بذل الموظفون قصارى جهدهم لجعلنا نفهم باستخدام كل إيماءة يمكنهم التفكير فيها. بتعبير مستاء إلى حد ما، أوضحت أنني لم أقصد التسبب في مشاكل وجلست على الأريكة.
– آه، ألمانيا. ماذا علينا ان نفعل؟ يبدو ألمانيًا. اه، اعتذاراتي. فضلًا انتظر لحظة.
“ياللهول.”
“همم.”
بمجرد أن ابتعد الموظفون، اجتمعت سيم آه-ريون بالقرب مني وهمست.
– آه، اه، من فضلك اجلس على هذه الأريكة. نعم. الهاتف، لا يمكننا الاتصال به… نعم، آسف.
“زعيم النقابة… ماذا حدث للتو؟”
ربما هذا ما يبدو عليه الشذوذ الحقيقي.
“هذه الإستراتيجية تكاد تكون مضمونة عند التعامل مع الشذوذات التي تحاول تقليد البشر في كوريا.”
في تلك اللحظة، وجهت “الكائنات” في بهو الفندق أنظارها نحوها. كانت حدقاتهم ذات اللون الأسود تحدق في سيم آه-ريون.
وبطبيعة الحال، كان يعمل بشكل جيد فقط في كوريا ولا ينبغي استخدامه في هولندا. هناك الكثير من الناس يتحدثون لغات أجنبية.
– آه، آسف يا سيدي. يمكنك تكلم الإنجليزية؟ حجز؟ الحجز من فضلك؟
“ه- هل يمكنك التحدث باللغات الأجنبية؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“بالطبع. الإنجليزية والصينية والهندية والإسبانية واليابانية والفرنسية والألمانية والعربية والإيطالية – معظم اللغات الرئيسية. ذاكرتي الكاملة ليست خارقة القوة من أجل لا شيء.”
“كان الأمر مخيفًا جدًا! مخيف جدًا! زعيم النقابة، من فضلك! لا تجرني إلى هذا؛ إنه أمر سيء لقلبي!”
“واو… اعتقدت أنك مجرد شخص يحب المحتوى القديم للممالك الثلاث، ولكن الآن تبدو مختلفًا…”
وبطبيعة الحال، كان يعمل بشكل جيد فقط في كوريا ولا ينبغي استخدامه في هولندا. هناك الكثير من الناس يتحدثون لغات أجنبية.
“……”
– الفتاة الأدبية: من الواضح أنه برج ساورون.
تلك الشقية. لولا وجودي، لطرقت الأبواب الزجاجية حتى قبل أن تصعد إلى المصعد، وكانت ستذهب مباشرة إلى الحياة الآخرة. لا تزال مبتدئة في الفراغات.
“ل-ولكن في وقت سابق، الباب لن يفتح؟”
بغض النظر عن مدى خطورة الزنزانة، فمن السهل التحكم فيها إذا كنت تعرف كيفية التعامل معها.
في الدورة التالية، بعد اصطحاب سيو غيو من محطة بوسان، قمت بالبحث عن “برج ساورون” عبر الإنترنت.
لقد أخرجتُ كاميرًا بولارويد من حقيبة السفر الخاصة بي، وهي عبارة عن نموذج يطبع صورًا فورية.
وبالنسبة للمصعد الذي من المفترض أنه يعمل في “برج ساورون”، بدا الهيكل واهيًا. يجب أن يحتوي مبنى شاهق مثل هذا على منحنيات ديناميكية هوائية مبسطة في كبسولة المصعد.
“هاه؟ لماذا الكاميرا الآن؟”
ابتسمت بصوت ضعيف.
“آه، استرخي. هذا هو عنصر ثمين. أحد الكنوز التي حصلت عليها في اليابان بعد مساعدة بعض الفتيات الساحرات.”
النتائج؟
“…؟”
– [العجوز غوريو]: لدي عنصر روحي، لذا التقطت بعض لقطات التحقق. تحققوا مما إذا كانت وجوه والديكم هنا، هههه.
لقد كانت كاميرا بولارويد وان ستيب (Land Camera 1000)، التي أطلقت في عام 1977.
“عفوًا؟”
يجب أن يتطلب الأمر فيلم SX-70 Time-Zero، لكن الكاميرا نفسها كانت شذوذًا، ولحسن الحظ، لم تكن هناك حاجة للفيلم.
رفعت ذقني 20 درجة، وانحنى المدير 20 درجة.
نقر.
– آه، ألمانيا. ماذا علينا ان نفعل؟ يبدو ألمانيًا. اه، اعتذاراتي. فضلًا انتظر لحظة.
لقد قمت بتصوير ردهة الفندق. ومضت الكاميرا بشكل ساطع، وسرعان ما أخرج فيلم أبيض.
– لا اجابة. إنه لا يلتقط.
“خذي. وبلا صياح.”
“هدوء.”
“هاه؟ ماذا…؟ إيك!”
وكما هو متوقع، فتحت الأبواب الزجاجية بشكل طبيعي عندما دفعتها هذه المرة. هبت عاصفة من الهواء النقي إلى أنفي.
وكما هو متوقع، كانت الصورة الملتقطة للردهة مختلفة تمامًا عما كنا نراه.
“واو… اعتقدت أنك مجرد شخص يحب المحتوى القديم للممالك الثلاث، ولكن الآن تبدو مختلفًا…”
أرضيات رخامية يغطيها الغبار، وأضواء محطمة، وقطع خزفية متناثرة في كل مكان. حتى الجثث كانت معلقة مشنوقة خلف المنضدة.
رفعت ذقني 20 درجة، وانحنى المدير 20 درجة.
“هاه، إيك… هوف…”
كانت عربة المصعد بها حبال، لكن هذا كان كل ما في الأمر. لم أتمكن من رؤية المكونات الأساسية مثل حبال الحاكم أو وحدات دفع الباب التي يجب أن تكون موجودة.
بالقرب من الأريكة التي جلسنا فيها، كانت هناك جثة ترتدي زي جندي وفمها مفتوح وعينيها مفتوحتان على مصراعيها. كانت سيم آه-ريون تعاني من فرط التنفس عمليًا.
نقر.
“رائع، أليس كذلك؟ هذه الكاميرا نادرة. تُعرف باسم ‘الكاميرا الروحية’ وهي شذوذ ملحوظ في اليابان. لقد كنت أتطلع إليها لفترة طويلة ولم أحصل عليها إلا بعد تدمير نفق إينوناكي. لا أعرف لماذا كانت تلك الفتيات السحريات بخيلات جدًا في التعامل معها بينما كان لديهن كاميرتين متشابهتين من سلسلة Nikon F.”
لقد أرشدونا بلطف إلى المصعد. وبشكل مريح، عدنا إلى الطابق الأول.
“زعيم النقابة، إيك… زعيم النقابة…”
أغمي على سيم آه-ريون.
“لا تخفي. المتعة تأتي من اختبار مدى قدرة هؤلاء الحمقى على تقليد البشر.”
“بالطبع. الإنجليزية والصينية والهندية والإسبانية واليابانية والفرنسية والألمانية والعربية والإيطالية – معظم اللغات الرئيسية. ذاكرتي الكاملة ليست خارقة القوة من أجل لا شيء.”
“لن يجد أي شخص آخر في هذا العالم متعة في الشذوذات إلا أنت…”
“صحبح. عند استكشاف الفراغات، يجب عليك فهم طبيعتها بسرعة والتكيف معها. حتى في الفراغات الخطرة، طالما أنك تتبع القواعد، فإنهم عادةً لن يهاجموا… فقط في حوالي 50% من الحالات.”
وبينما كنت أضايق سيم آه-ريون، أحضر لنا موظفو الفندق بعض الشاي الترحيبي.
وهذا من شأنه أن يجعل الأمور أسهل.
بعد ذلك، جاء رجل يبدو أنه المدير واستخدم اللغة الإنجليزية ولغة الجسد للتواصل.
“همم…”
“أنا آسف حقًا يا سيدي. ليس لدينا أي طريقة لمساعدتك الآن.”
واصلتُ الحديث بطلاقة.
“هم.”
– اهدأوا جميعًا. فقط أرشدوه إلى أريكة الردهة. لا يمكننا إبقاء الضيف واقفًا هناك. قدمي له بعض الشاي الترحيبي أيضًا.
رفعت ذقني 20 درجة، وانحنى المدير 20 درجة.
إن نطقي الألماني الذي لا تشوبه شائبة جعل الحالات الشاذة تتقلص وتشعر بالذعر.
“إذا كان بإمكانك الانتظار لفترة أطول قليلًا، فسنكتشف شيئًا ما…”
أطلقت فم سيم آه-ريون وسرت معها نحو مكتب تسجيل الوصول.
“همف.”
اقتربت دون رمش
عند هذه النقطة، فكرت في إخضاع هذا الشذوذ أو تأجيله. معظم الحالات الشاذة كانت لتكشف عن طبيعتها الحقيقية الآن.
“أوم… زعيم النقابة، هل من المقبول لنا أن نغادر بهذه الطريقة؟”
ولكن من الطريقة التي تسير بها الأمور، يبدو أن هذه المخلوقات كانت مكرسة حقًا لأعمال الفنادق. وبعبارة أخرى، طالما أننا واصلنا أداء “الضيف”، فلن يتخلوا عن أداء “الفندق”.
“اعتذر. لا أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية. دويتشلاند. ألمانيا. تمام؟”
مر.
مع استمرار الحضارة في الانهيار، وجدت بسهولة ملفات صور لقسائم الفنادق.
“هذا جيّد. حسنًا حسنًا. سألقي نظرة حولي وأعود لاحقًا.”
– آه، ألمانيا. ماذا علينا ان نفعل؟ يبدو ألمانيًا. اه، اعتذاراتي. فضلًا انتظر لحظة.
“عفوًا؟”
“هدوء.”
“هنا، أمسك حقيبتي. هذا رقم الهاتف الخاص بي. تمام؟”
“همم.”
أخرجت أغراضي المهمة وسلمت حقيبتي للموظفين. بعد أن أدركوا نيتي، ابتسم الموظفون وقالوا، “آه، حسنًا! شكرًا جزيلًا!”
– [الرضا] ملكة الطهي: هذا رائع.
لقد أرشدونا بلطف إلى المصعد. وبشكل مريح، عدنا إلى الطابق الأول.
واصلتُ الحديث بطلاقة.
منذ رؤية الصور الروحية، كانت سيم آه-ريون ترتجف دون توقف.
“ماذا؟”
“أوم… زعيم النقابة، هل من المقبول لنا أن نغادر بهذه الطريقة؟”
– [سامتشون] الغِر العسكري: ما قصة هذا الشرير العجوز غوريو؟ هل هذا القزم المختل هو في الواقع سيد منعزل؟
“من المحتمل.”
“واو… اعتقدت أنك مجرد شخص يحب المحتوى القديم للممالك الثلاث، ولكن الآن تبدو مختلفًا…”
“ل-ولكن في وقت سابق، الباب لن يفتح؟”
“هاه؟ ماذا…؟ إيك!”
“هذه المرة، سمح لنا الفندق بالمغادرة. لو قلت إنني سأغادر إلى الأبد، ربما كانوا سيوقفوننا. لكنني ألمح إلى أنني سأعود.”
آه.
“أوه، لهذا السبب تركت حقيبتك…”
“أنا آسف حقًا يا سيدي. ليس لدينا أي طريقة لمساعدتك الآن.”
“صحبح. عند استكشاف الفراغات، يجب عليك فهم طبيعتها بسرعة والتكيف معها. حتى في الفراغات الخطرة، طالما أنك تتبع القواعد، فإنهم عادةً لن يهاجموا… فقط في حوالي 50% من الحالات.”
– [الرضا] ملكة الطهي: هذا رائع.
“هذا لا يزال النصف!”
“همم؟ ما هذا؟”
ولهذا السبب يجب أن تكون دائمًا قويًا بما يكفي لضربهم إذا هاجموك. تسك تسك.
‘مسكتك.’
عندما وصل المصعد إلى الطابق الأول، فُتح الباب. كاختبار، أخذت صورة سريعة للردهة.
– [العجوز غوريو]: لدي عنصر روحي، لذا التقطت بعض لقطات التحقق. تحققوا مما إذا كانت وجوه والديكم هنا، هههه.
“همم.”
وبالنسبة للمصعد الذي من المفترض أنه يعمل في “برج ساورون”، بدا الهيكل واهيًا. يجب أن يحتوي مبنى شاهق مثل هذا على منحنيات ديناميكية هوائية مبسطة في كبسولة المصعد.
“ماذا يوجد بها؟”
‘لقد تجنبت الأسوأ.’
“سأخبرك بعد قليل.”
وهذا من شأنه أن يجعل الأمور أسهل.
وأظهرت الصورة جثثًا مكدسة عاليًا مثل الجبال.
وبطبيعة الحال، كان يعمل بشكل جيد فقط في كوريا ولا ينبغي استخدامه في هولندا. هناك الكثير من الناس يتحدثون لغات أجنبية.
قبع بالقرب من الأبواب الزجاجية عشرون جثة متآكلة جزئيًا، وتشبث مائة آخرون بالزجاج، وخدشوه بأيديهم.
وهذا من شأنه أن يجعل الأمور أسهل.
ما بدا وكأنه ثريا جميلة كان في الواقع مجموعة مروعة من الجثث المعلقة.
المستكشف II
“ىنخرج.”
(صورة مصعد الطابق الأول)
“ح-حسنًا…”
“عفوًا؟”
وكما هو متوقع، فتحت الأبواب الزجاجية بشكل طبيعي عندما دفعتها هذه المرة. هبت عاصفة من الهواء النقي إلى أنفي.
– آه، أم؟
سقطت سيم آه-ريون على الأرض.
كنت راضيًا. هذا هو السبب في أنه من الممتع التسكع معها. وكانت ردود أفعالها دائمًا رائعة.
“كان الأمر مخيفًا جدًا! مخيف جدًا! زعيم النقابة، من فضلك! لا تجرني إلى هذا؛ إنه أمر سيء لقلبي!”
“اووه هياا. تعتمد فقط على اللغة الإنجليزية في عصر العولمة الحالي؟”
“هذه هي صورة الطابق الأول. تذكار.”
“جيد.”
“تذكار؟ ماذا… اهههههه!”
ولهذا السبب يجب أن تكون دائمًا قويًا بما يكفي لضربهم إذا هاجموك. تسك تسك.
أغمي على سيم آه-ريون.
الكيان الذي خلق هذا الوضع الشاذ لم يكن محترفًا.
كنت راضيًا. هذا هو السبب في أنه من الممتع التسكع معها. وكانت ردود أفعالها دائمًا رائعة.
عند هذه النقطة، فكرت في إخضاع هذا الشذوذ أو تأجيله. معظم الحالات الشاذة كانت لتكشف عن طبيعتها الحقيقية الآن.
بالطبع، لم يدم الرضا طويلًا بعد أن قرأت منشورًا سخيفًا على شبكة س.غ في اليوم التالي.
“صه. اصمتي وانتظري.”
– [العجوز غوريو]: أسقطت بصمتي على ‘هذا البرج’ في غانغنام، سيول، هههه.
“همم.”
– [العجوز غوريو]: هل هذا السرداب مشهور حقًا؟ لقد ذهبتُ، وهذه مزحة. يتباهى هؤلاء الموقظون دائمًا، لكن هذا السرادب الكريه هو ما يقتلهم؟
“اعتذر. لا أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية. دويتشلاند. ألمانيا. تمام؟”
(صورة لردهة الطابق 79)
قلد صوت الإنسان.
(صورة مصعد الطابق الأول)
“هنا، أمسك حقيبتي. هذا رقم الهاتف الخاص بي. تمام؟”
– [العجوز غوريو]: لدي عنصر روحي، لذا التقطت بعض لقطات التحقق. تحققوا مما إذا كانت وجوه والديكم هنا، هههه.
المستكشف II
وبطبيعة الحال، كانت لقطات التحقق المزعومة هذه هي الصور الفورية التي أعطيتها لسيم آه-ريون.
النتائج؟
كان الرد ساحقًا.
“ح-حسنًا…”
– مجهول: أين هذا؟
– [العجوز غوريو]: هل هذا السرداب مشهور حقًا؟ لقد ذهبتُ، وهذه مزحة. يتباهى هؤلاء الموقظون دائمًا، لكن هذا السرادب الكريه هو ما يقتلهم؟
– الفتاة الأدبية: من الواضح أنه برج ساورون.
وبطبيعة الحال، كان لدى الشذوذ الكوري نفس الحساسية تجاه الأجانب مثل معظم الكوريين. لقد أصبحوا ضعفاء تمامًا.
– مجهول:؟؟ هذا الرجل داهم برج سورون بمفرده وعاد بخير؟
‘مسكتك.’
– [سامتشون] الغِر العسكري: ما قصة هذا الشرير العجوز غوريو؟ هل هذا القزم المختل هو في الواقع سيد منعزل؟
مر.
– [بيكوا] طالبة الصف السادس: هويينغ. (>_<);;
“هدوء.”
– مجهول: واو، هذا الرجل من المستوى التالي، هههه.
في تلك اللحظة، وجهت “الكائنات” في بهو الفندق أنظارها نحوها. كانت حدقاتهم ذات اللون الأسود تحدق في سيم آه-ريون.
– [الرضا] ملكة الطهي: هذا رائع.
“ماذا؟”
“هم.”
– [الرضا] ملكة الطهي: هذا رائع.
ألقيت نظرة سريعة على سيم آه-ريون، وهي تعبث بهاتفها في صالة النقابة.
لو كان هذا فندقًا حقيقيًا، لكانوا تصرفوا بسرعة.
“هيه… هيه…”
“هاه؟ ماذا…؟ إيك!”
كانت مستلقية على الأريكة وتبدو سعيدة بشكل لا يصدق.
لقد تحدثت باللغة الألمانية.
ربما هذا ما يبدو عليه الشذوذ الحقيقي.
بالطبع، لم يدم الرضا طويلًا بعد أن قرأت منشورًا سخيفًا على شبكة س.غ في اليوم التالي.
—-
“أنا آسف حقًا يا سيدي. ليس لدينا أي طريقة لمساعدتك الآن.”
الخاتمة.
كانت المساحة خلف المصعد سوداء اللون. في حين أن قلة الإضاءة ساهمت في الظلام، فقد شعرت بالكآبة المفرطة حتى مع مراعاة ذلك.
في الدورة التالية، بعد اصطحاب سيو غيو من محطة بوسان، قمت بالبحث عن “برج ساورون” عبر الإنترنت.
قبض. لقد حركت الشذوذات، أو أطرافها، نظرتها بدقة متزامنة مع خطواتي.
مع استمرار الحضارة في الانهيار، وجدت بسهولة ملفات صور لقسائم الفنادق.
لكنني أضمن أنها كانت المرة الأولى التي تواجه فيها هذه الشذوذات ضيفًا ألمانيًا.
وباستخدام تلك الملفات، قمت بتزوير حجز.
بدا الموظفون مرتبكين بشكل واضح، وهذا أمر مفهوم.
لماذا؟ كان الرمز الشريطي في حالة من الفوضى، ولكن لم تكن هناك طريقة يمكن من خلالها التحقق من الشذوذات.
“كان الأمر مخيفًا جدًا! مخيف جدًا! زعيم النقابة، من فضلك! لا تجرني إلى هذا؛ إنه أمر سيء لقلبي!”
لذا، مسلحًا بهذه القسيمة (جناح رئاسي، مساحته 145 مترًا مربعًا، شامل الوجبات، بسعر 8 ملايين وون في الليلة)، قمت بزيارة “برج ساورون” وحدي.
قبل أن تتمكن من الصراخ، قمت على الفور بتغطية فم سيم آه-ريون. لقد تقلصت وتذمرت بينما همستُ بسرعة في أذنها.
النتائج؟
مع استمرار الحضارة في الانهيار، وجدت بسهولة ملفات صور لقسائم الفنادق.
“نعم، تم تأكيد حجزك يا سيد حانوتي. سوف نخدمك بأقصى قدر من الرعاية.”
“بالطبع. الإنجليزية والصينية والهندية والإسبانية واليابانية والفرنسية والألمانية والعربية والإيطالية – معظم اللغات الرئيسية. ذاكرتي الكاملة ليست خارقة القوة من أجل لا شيء.”
“أوه…”
وبينما كنت أضايق سيم آه-ريون، أحضر لنا موظفو الفندق بعض الشاي الترحيبي.
والمثير للدهشة أن الحجز نجح!
إن نطقي الألماني الذي لا تشوبه شائبة جعل الحالات الشاذة تتقلص وتشعر بالذعر.
في تلك الليلة، لم أستمتع بالعشاء في أرقى المطاعم فحسب، بل أخذت حمامًا مريحًا بينما أستمتع بمنظر سيول الليلي من النافذة.
لو كنت شخصًا عاديًا يتمتع بخبرة قليلة في التعامل مع الحالات الشاذة، لكان هذا المنظر مرعبًا.
أينما ذهبت، كان الموظفون يبتسمون ويعاملونني بمنتهى اللطف.
“خذي. وبلا صياح.”
“الفوز بالجائزة الكبرى.”
قبض. لقد حركت الشذوذات، أو أطرافها، نظرتها بدقة متزامنة مع خطواتي.
في صباح اليوم التالي، التقطت صورة لوجبة الإفطار للاختبار.
لن أكشف عما التقط في الصورة هنا.
نقر.
همست الشذوذات لبعضها البعض.
لقد استمتعت بحساء الأندومي الشهي أثناء انتظار ظهور الفيلم. عندما ظهرت الصورة أخيرًا، نظرت إلى الأسفل.
كانت الريح في الخارج قاسية.
“همم…”
– آه، اه، من فضلك اجلس على هذه الأريكة. نعم. الهاتف، لا يمكننا الاتصال به… نعم، آسف.
لن أكشف عما التقط في الصورة هنا.
– [العجوز غوريو]: هل هذا السرداب مشهور حقًا؟ لقد ذهبتُ، وهذه مزحة. يتباهى هؤلاء الموقظون دائمًا، لكن هذا السرادب الكريه هو ما يقتلهم؟
ولكن إذا كنت تخطط لرحلة مع شخص ما، فتأكد من أن لديه معدة قوية. قوية جدًا.
– آسف؟
آه.
أرضيات رخامية يغطيها الغبار، وأضواء محطمة، وقطع خزفية متناثرة في كل مكان. حتى الجثث كانت معلقة مشنوقة خلف المنضدة.
وبالطبع، لم أحضر سيم آه-ريون.
“أوه، لهذا السبب تركت حقيبتك…”
—-
مر.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“ه- هل يمكنك التحدث باللغات الأجنبية؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بدا الموظفون مرتبكين بشكل واضح، وهذا أمر مفهوم.
“همم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
