الخصم IX
الخصم IX
حتى صوت تحطم الزجاج توقف.
لو سألني أحد من هو أسهل كوري يمكن العثور عليه في العالم، لاخترت يو جي-وون بلا تردد.
إن الأمة التي تنسى تاريخها وتقاليدها ليس لها مستقبل. هناك سبب لانهيار الحضارة الكورية.
لو كانت حضارة شبه الجزيرة الكورية ما زالت سليمة، وكان النظام الرئاسي يعمل بسلاسة، لكانت جي-وون تعيش بالقرب من البيت الأزرق.
“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”
وإذا جن جنون الدولة المقدسة الشرقية، وزحفت جنوبًا لتؤسس الإمبراطورية الكورية المقدسة، لكانت جي-وون تُلقي تأبينًا بجوار مو غوانغ-سيو.
“هذه هي المرآة السحرية.”
وإذا حدثت معجزة وطلب رئيس بلدية بوسان السابق جونغ سانغ-غوك المغفرة من لي ها-يول، وحشد الكوريين في اليابان، وكون تحالفًا دوليًا، ونجح في العودة إلى بوسان، فستجدون جي-وون واقفة على مقدمة السفينة الأولى، وشعرها الفضي يرفرف في مهب الرياح.
“يا سيد الحانوتي،” أجابت القديسة بهدوء. “من غير المعقول توقع أن أفهم لعبة أُصدرت في عام 1998.”
في النهاية، كانت يو جي-وون بمثابة بوصلة حية ومتحركة لأحداث جزيرة يويدو. أينما تعيش، يمثل ذلك مركز القوة الحديثة ليويدو وبوكسان ويونغسان جميعها في مكان واحد. إذا حَزَمت أمتعتها وانتقلت، فهذا إشارة إلى تحول كبير في بنية القوة في شبه الجزيرة الكورية.
“بصراحة، لا يزال الأمر غير حقيقي أن أراه شخصيًا.”
تعرفون كيف تشعر الحيوانات بالزلزال قبل وقوعه وتهرب؟ هي تلك القوة المتجسدة.
‘انتظر لحظة. القديسة ما زالت ببن ذراعيّ. هذا يعني… أنها نزلت من بين ذراعي، ذهبت، وأحضرت الاثنتين، ثم عادت وصعدت مرة أخرى إلى ذراعي وأمسكت بيدي؟’
“هذه هي المرآة السحرية.”
“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”
بطبيعة الحال، تمكنت من العثور على مكان إقامة جي-وون بسهولة كما أتنفس.
تحطم!
كان على بعد 11 مترًا بالضبط من الغرفة الشخصية لنوه دو-هوا، قائدة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق.
“يجب أن يتطابق إعداد الحلم مع الغرفة التي نحن فيها الآن. هل ترين هذه المرآة؟ تأكدي من أنها تظهر في الحلم.”
“أوه. هل زرتِ هذا المكان من قبل؟ في النهاية، كنتِ وحدكِ لمدة 2000 عام. بالتأكيد، شاهدتِ العديد من الأماكن؟”
“نعم، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدراكنا لأن الوقت متوقف.”
“لا.” هزت القديسة رأسها. “لقد رأيته عن بعد من خلال الاستبصار، لكن هذه زيارتي الأولى لهذا المكان فعليًا.”
“اعذرني؟”
كان داخل الغرفة بسيطًا للغاية. خرائط لشبه الجزيرة الكورية والأرخبيل الياباني، كبيرة وصغيرة، كانت تغطي الجدران. قطع شطرنج محفورة يدويًا وكرسي فارغ بجانب النافذة. الديكور الوحيد في الغرفة، بجانب رفوف الكتب التي تحتوي على نسخ متعددة من “رومانسية الممالك الثلاث”، كان عدم وجود أي شيء آخر.
“بعد مرور حوالي 1000 عام، أصبحت رؤيتي ثابتة في منظور ‘الشخص الثالث كلي العلم’.”
وبالمناسبة، كلما ظهر اسم أحد الشخصيات المفضلة لدي في تلك الكتب، كان مميزًا بعناية باللون الأصفر.
وفي الوقت نفسه، تواصلت أنا والقديسة.
في المجمل، كل هذا كان مخيفًا. من أجلكم ومن أجل من حولكم، آمل ألا تقابلوا عبقريًا مضطربًا مثل يو جي-وون أبدًا.
“قديسة، هل يمكنكِ إحضار الجنية التعليمية رقم 264 ويو جي-وون؟”
“بصراحة، لا يزال الأمر غير حقيقي أن أراه شخصيًا.”
القديسة، التي لم تبدُ وكأنها لاحظت شيئًا، أمالت رأسها نحوي بتعبيرها الفارغ المعتاد (الذي كان، بصراحة، دائمًا تعبيرها).
“ماذا تقصدين؟” سألت بدهشة. “ما الذي تعنينه؟”
“بعد مرور حوالي 1000 عام، أصبحت رؤيتي ثابتة في منظور ‘الشخص الثالث كلي العلم’.”
“لقد عدت،” حيّتني.
آه. الآن وبعد أن ذكرتها…
كان داخل الغرفة بسيطًا للغاية. خرائط لشبه الجزيرة الكورية والأرخبيل الياباني، كبيرة وصغيرة، كانت تغطي الجدران. قطع شطرنج محفورة يدويًا وكرسي فارغ بجانب النافذة. الديكور الوحيد في الغرفة، بجانب رفوف الكتب التي تحتوي على نسخ متعددة من “رومانسية الممالك الثلاث”، كان عدم وجود أي شيء آخر.
“هل تقصدين أنكِ تنظرين إلى الأمور من أعلى، مثل لعبة ستار كرافت، حيث تتحكمين بالوحدات من منظور علوي؟”
تحطم.
“انتظري لحظة.”
“تعالي. سأحميكِ بهالتي.”
تركت القديسة يدي للحظة ثم أمسكت بها مجددًا. في اللحظة التي فعل فيها ‘إيقاف الوقت’، شعرت وكأني متجمد بينما كانت تتنقل بسرعة ثم تعود.
تحـ–
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
كان داخل الغرفة بسيطًا للغاية. خرائط لشبه الجزيرة الكورية والأرخبيل الياباني، كبيرة وصغيرة، كانت تغطي الجدران. قطع شطرنج محفورة يدويًا وكرسي فارغ بجانب النافذة. الديكور الوحيد في الغرفة، بجانب رفوف الكتب التي تحتوي على نسخ متعددة من “رومانسية الممالك الثلاث”، كان عدم وجود أي شيء آخر.
“…هل أوقفت الوقت حقًا للتو فقط لتبحثي عن ما هي لعبة ستار كرافت لأنكِ لم تعرفيها؟”
‘همم. العناق كان بالتأكيد الخيار الصحيح.’
“يا سيد الحانوتي،” أجابت القديسة بهدوء. “من غير المعقول توقع أن أفهم لعبة أُصدرت في عام 1998.”
في المجمل، كل هذا كان مخيفًا. من أجلكم ومن أجل من حولكم، آمل ألا تقابلوا عبقريًا مضطربًا مثل يو جي-وون أبدًا.
“……”
“انتظري لحظة.”
ولكنك قلتِ أنك في مثل عمري!
فقط الإحساس بالجلد كان دليلًا على أنها لا تزال موجودة في هذا العالم.
لقد قلتِ أنك تقدمت في العمر مثلي!
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
اجتاحتني موجة من الخيانة. كيف أصبحت لعبة ستار كرافت تُصنف على أنها اللعبة الوطنية لكوريا؟ لماذا لم يجعلوا لعبة يوتنوري هي “اللعبة القديمة” ويسخرون مني بسببها؟
ولكنك قلتِ أنك في مثل عمري!
[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]
لقد غطت قوةُ القديسةِ “الواقعَ”.
إن الأمة التي تنسى تاريخها وتقاليدها ليس لها مستقبل. هناك سبب لانهيار الحضارة الكورية.
“آه! أي شيء ما عدا التطهير… أقسم بالولاء الأبدي للمدير!”
“علاوةً على ذلك، لا أتمتع بذاكرة ممتازة مثلك، لذا نسيتُ أشياء مثل أسماء الألعاب منذ أكثر من ألف عام،” أضافت القديسة.
“هذا حلم، جي-وون.”
“آه. أعتذر. ذاكرتي تجعلني أحيانًا لا أراعي ظروف الآخرين.”
“نعم، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدراكنا لأن الوقت متوقف.”
“لا بأس. لكن لهذا السبب حتى الآن، من الصعب عليّ أن أنظر في عينيك.”
“تمام.”
“……”
“……؟”
“ومن المحتمل أن لا يصبح الأمر أسهل.”
مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.
في الماضي، خلال الدورة الـ107 عندما سقطت القديسة كجلادة، قالت نفس الشيء بالضبط.
لو كانت حضارة شبه الجزيرة الكورية ما زالت سليمة، وكان النظام الرئاسي يعمل بسلاسة، لكانت جي-وون تعيش بالقرب من البيت الأزرق.
‘…لهذا تجنبت النظر في عينيّ واستمريت في محاولة التمسك باللمس الجسدي، أليس كذلك؟’
“هل ترين تلك الجنية التعليمية؟ لقد دخلنا حلمك من خلال تهويدة الكابوس.”
كان من الصعب تأكيد موقفها عبر النظر. من وجهة نظر القديسة، كان الجميع، بمن فيهم هي نفسها، يُرون بالتساوي من منظور كلي العلم. بسبب ذلك، أصبحت أكثر تعلقًا باللمس الجسدي.
بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.
فقط الإحساس بالجلد كان دليلًا على أنها لا تزال موجودة في هذا العالم.
“نعم.”
‘همم. العناق كان بالتأكيد الخيار الصحيح.’
ولكن في اللحظة التي تبعتني فيها القديسة إلى الداخل وأوقفت الوقت مرة أخرى،
وبينما لا أزال أحمل القديسة بطريقة الأميرات، استخدمت هالتي لتمزيق الغطاء عن المرآة السحرية، كاشفًا عن مرآة ناعمة بطول الجسم.
مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.
في دورة طبيعية، لاستقبلتني المرآة قائلةً، “لماذا لا تموت الآن؟” في لحظة رؤيتها لوجهي —
وفي الوقت نفسه، تواصلت أنا والقديسة.
“السيد حانوتي، هل تعتقد أن هذه المرآة هي بوابة للعالم المخفي؟”
لم نكسر الزجاج، فقد ظل السطح سليمًا، لكنه أحدث صوتًا يشبه صوت شيء يتحطم.
“نعم، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدراكنا لأن الوقت متوقف.”
“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”
الغريب أنني والقديسة لم ننعكس على سطح المرآة.
“نعم، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدراكنا لأن الوقت متوقف.”
فجأة، شعرت وكأنني مصاص دماء.
ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.
وضعت كفي على الزجاج بشكل تجريبي، لكن لم يحدث أي رد فعل. لم تخترق يدي الزجاج، ولم يحدث أي شيء غير عادي.
لقد قلتِ أنك تقدمت في العمر مثلي!
“هل يمكنكِ إنهاء إيقاف الوقت للحظة؟ ثانيتان ستكونان كافيتين. لنضع يدينا على المرآة معًا.”
الغريب أنني والقديسة لم ننعكس على سطح المرآة.
“تمام.”
انها دائما ما تعلم كيفية صياغة الكلمات عندما تتحدث معي.
أومأت القديسة.
أخرجت المرآة الرسالة الآلية بشكل متكرر كما لو كان بها زر عالق.
— من فضلك مت فورًا.
لقد قلتِ أنك تقدمت في العمر مثلي!
وبمجرد استئناف الوقت، نطقت المرآة بردها التلقائي، وظهرت انعكاساتنا على سطحها. ومع ذلك، رغم أننا ضغطنا بيدينا على الزجاج، لم يمر جسدانا إلى الجانب الآخر.
محادثة بدون كلمات.
‘هل فشلت؟’
علمت بعد بعض التصفح أن “الطاغوت الخارجي” يمكن ترجمته ل”الرعب الكوني”.. بالمناسبة، النسيان واحدة من أعظم النعم، شخص عاش ل ٢٠٠٠ عام بالتأكيد سيحتاجها للاستمرار.
بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.
لقد غطت قوةُ القديسةِ “الواقعَ”.
للوهلة الأولى، بدا أنه لم يتحقق أي شيء، لكنني لم أشعر بخيبة أمل. فعند التعامل مع الشذوذات، عليك تجربة كل شيء.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟! أنفاسي…! لا، أشعر وكأن وجودي كله يُغطى بطلاء أبيض في الوقت الفعلي…! آه! إنه أمر مقزز! مقزز! الجنية تختضر! أنا أموت! أنا ميتة بالفعل…!”
“قديسة، هل يمكنكِ إحضار الجنية التعليمية رقم 264 ويو جي-وون؟”
“……!”
“بالتأكيد.”
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
في غمضة عين، اختفت القديسة، فقط لتعود مع الجنية رقم 264 ويو جي-وون ملقيتين عند قدمي.
علمت بعد بعض التصفح أن “الطاغوت الخارجي” يمكن ترجمته ل”الرعب الكوني”.. بالمناسبة، النسيان واحدة من أعظم النعم، شخص عاش ل ٢٠٠٠ عام بالتأكيد سيحتاجها للاستمرار.
“لقد عدت،” حيّتني.
— من فضلك مت فورًا.
“عمل جيد…؟”
[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]
وفي تلك اللحظة أدركت شيئًا ما.
نظرت جي-وون حولها بفضول.
‘انتظر لحظة. القديسة ما زالت ببن ذراعيّ. هذا يعني… أنها نزلت من بين ذراعي، ذهبت، وأحضرت الاثنتين، ثم عادت وصعدت مرة أخرى إلى ذراعي وأمسكت بيدي؟’
“بالتأكيد.”
“……؟”
ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.
القديسة، التي لم تبدُ وكأنها لاحظت شيئًا، أمالت رأسها نحوي بتعبيرها الفارغ المعتاد (الذي كان، بصراحة، دائمًا تعبيرها).
“تمام.”
في رأسي، بدأ عرض تلقائي لفيلم قصير على طراز ديزني من عشرينيات القرن الماضي: القديسة ذات الوجه الحجري تنزل، تحضر الجنية ويو جي-وون، ثم تعود لتتسلق إلى ذراعي وتمسك بيدي مرة أخرى.
“آه. فجأة أصبح الأمر مريحًا جدًا. الجنية تعود للحياة.”
“أمن خطب هناك، حانوتي؟”
بطبيعة الحال، تمكنت من العثور على مكان إقامة جي-وون بسهولة كما أتنفس.
“…لا شيء على الإطلاق. على أية حال، من فضلك أمسكي بيد الجنية وأطلقي إيقاف الوقت.”
مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.
بعد 0.1 ثانية.
“يا للقررررر—!”
تعبير أرِيب وخفي عن الهالة – لا أحد غيري يستطيع فهم هذه اللغة الأجنبية الوحيدة. لذا بدلًا من الرد بالكلمات، نشرت هالتي وقربتها منها. طابقت جملتي مع قواعدها النحوية.
ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.
فقط الإحساس بالجلد كان دليلًا على أنها لا تزال موجودة في هذا العالم.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟! أنفاسي…! لا، أشعر وكأن وجودي كله يُغطى بطلاء أبيض في الوقت الفعلي…! آه! إنه أمر مقزز! مقزز! الجنية تختضر! أنا أموت! أنا ميتة بالفعل…!”
“…همم؟”
“تعالي. سأحميكِ بهالتي.”
تحطم!
“آه. فجأة أصبح الأمر مريحًا جدًا. الجنية تعود للحياة.”
تعبير أرِيب وخفي عن الهالة – لا أحد غيري يستطيع فهم هذه اللغة الأجنبية الوحيدة. لذا بدلًا من الرد بالكلمات، نشرت هالتي وقربتها منها. طابقت جملتي مع قواعدها النحوية.
تحولت نظرة الجنية من كون عينيها على وشك الخروج من رأسها إلى هز رأسها بعنف. “هوك! الرفيق المدير! ما هذا الشيء المضاد للثورة؟! مجرد وجودي في نفس الفضاء معها يكفي لسحقي إلى عجينة…!”
ما إن تحررت الجنية من الجمود الذي سببه إيقاف الوقت حتى بدأت تصرخ وتتلوى.
“إنها حليفة، لذا أظهري بعض الاحترام.”
في غمضة عين، اختفت القديسة، فقط لتعود مع الجنية رقم 264 ويو جي-وون ملقيتين عند قدمي.
“أوهو. هل أنت في كامل قواك العقلية، أيا رفيق؟ هذا يشبه المرة التي سمعت فيها أن المدير الفولاذي القديم وقع اتفاقية عدم اعتداء مع شخص تقدم بطلب لدخول مدرسة الفنون.”
“لا بأس. لكن لهذا السبب حتى الآن، من الصعب عليّ أن أنظر في عينيك.”
“إذن أنت تعرفين تخصص المدير الفولاذي. هل تريدين مني أن استدعي شخصًا آخرًا؟”
وبالمناسبة، كلما ظهر اسم أحد الشخصيات المفضلة لدي في تلك الكتب، كان مميزًا بعناية باللون الأصفر.
“آه! أي شيء ما عدا التطهير… أقسم بالولاء الأبدي للمدير!”
علمت بعد بعض التصفح أن “الطاغوت الخارجي” يمكن ترجمته ل”الرعب الكوني”.. بالمناسبة، النسيان واحدة من أعظم النعم، شخص عاش ل ٢٠٠٠ عام بالتأكيد سيحتاجها للاستمرار.
شرحت الموقف بإيجاز. “حسنًا، عليكِ إنشاء حلم. هل ترين هذه البشرية ذات الشعر الفضي هنا؟ سندخل حلمها.”
“هل يمكنكِ إنهاء إيقاف الوقت للحظة؟ ثانيتان ستكونان كافيتين. لنضع يدينا على المرآة معًا.”
“أوه.”
“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”
“يجب أن يتطابق إعداد الحلم مع الغرفة التي نحن فيها الآن. هل ترين هذه المرآة؟ تأكدي من أنها تظهر في الحلم.”
“…هل أوقفت الوقت حقًا للتو فقط لتبحثي عن ما هي لعبة ستار كرافت لأنكِ لم تعرفيها؟”
“مفهوم… لكن هل ستدخل حقًا حلم هذه الكائنة؟” نظرت الجنية بخوف إلى القديسة، وتصبب العرق من وجهها. لو كان هذا مشهدًا من كتاب مصور، كنت لأتوقع ظهور كلمة “بلع” في فقاعة كلام.
“هذا حلم، جي-وون.”
“نعم.”
أخرجت المرآة الرسالة الآلية بشكل متكرر كما لو كان بها زر عالق.
“لكن يا رفيق، إذا دخلنا حلم هذه الكائنة، فإن عقلي سوف يُحمص مثل خبز محمص بنكهة الفحم بنسبة 120%.”
بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.
“سأحميك قدر استطاعتي. قم بعمل جيد، وسأعطيك مائة نقانق.”
[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]
“فقط الشجعان ينالون الجائزة!”
في المجمل، كل هذا كان مخيفًا. من أجلكم ومن أجل من حولكم، آمل ألا تقابلوا عبقريًا مضطربًا مثل يو جي-وون أبدًا.
استمعنا إلى التهويدة ودخلنا حلم جي-وون. بمجرد دخولنا الحلم، وجدناها جالسة بجانب النافذة، مجمدة في مكانها.
“أوه.”
يبدو أن إيقاف الوقت ما زال يعمل حتى في الأحلام.
حتى صوت تحطم الزجاج توقف.
رفعت القديسة قوتها.
محادثة بدون كلمات.
“…همم؟”
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
فتحت جي-وون عينيها.
“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”
“صاحب السعادة، صاحب السعادة؟ والقديسة أيضًا؟ ما الذي أتى بكما إلى غرفتي الخاصة؟”
“مفهوم.”
“هذا حلم، جي-وون.”
كان على بعد 11 مترًا بالضبط من الغرفة الشخصية لنوه دو-هوا، قائدة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق.
“اعذرني؟”
بدون تفكير ثانٍ، تقدمة المريضة النفسية المتعطشة للسلطة وسحبت الستار الذي يخفي المرآة. ظهرت القديسة وجي-وون والجنية وأنا جميعًا على السطح في وقت واحد، مما جعل المرآة تبدو ضيقة بشكل لا يصدق.
“هل ترين تلك الجنية التعليمية؟ لقد دخلنا حلمك من خلال تهويدة الكابوس.”
“لقد عدت،” حيّتني.
“مم؟ أوه؟ همم…؟ أوهو.”
وإذا جن جنون الدولة المقدسة الشرقية، وزحفت جنوبًا لتؤسس الإمبراطورية الكورية المقدسة، لكانت جي-وون تُلقي تأبينًا بجوار مو غوانغ-سيو.
نظرت جي-وون حولها بفضول.
“لا بأس. لكن لهذا السبب حتى الآن، من الصعب عليّ أن أنظر في عينيك.”
“كما هو متوقع من صاحب السعادة، حانوتي. كموقظ من عيارك، يمكنك الدخول بحرية إلى حلم أي شخص. بغض النظر عن مدى مكرهم في الواقع، لا يمكنهم إخفاء طبيعتهم الحقيقية في الحلم. من يمكنه إخفاء جوهرهم عن عينيك اللامعتين الصالحتين؟”
“أوهو. هل أنت في كامل قواك العقلية، أيا رفيق؟ هذا يشبه المرة التي سمعت فيها أن المدير الفولاذي القديم وقع اتفاقية عدم اعتداء مع شخص تقدم بطلب لدخول مدرسة الفنون.”
“من فضلكي، احتفظي بهذا لنفسك.”
وبينما لا أزال أحمل القديسة بطريقة الأميرات، استخدمت هالتي لتمزيق الغطاء عن المرآة السحرية، كاشفًا عن مرآة ناعمة بطول الجسم.
“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”
“إنها حليفة، لذا أظهري بعض الاحترام.”
انها دائما ما تعلم كيفية صياغة الكلمات عندما تتحدث معي.
في دورة طبيعية، لاستقبلتني المرآة قائلةً، “لماذا لا تموت الآن؟” في لحظة رؤيتها لوجهي —
“أولًا، لنلقي نظرة على المرآة السحرية معًا.”
الغريب أنني والقديسة لم ننعكس على سطح المرآة.
“مفهوم.”
“…هل أوقفت الوقت حقًا للتو فقط لتبحثي عن ما هي لعبة ستار كرافت لأنكِ لم تعرفيها؟”
بدون تفكير ثانٍ، تقدمة المريضة النفسية المتعطشة للسلطة وسحبت الستار الذي يخفي المرآة. ظهرت القديسة وجي-وون والجنية وأنا جميعًا على السطح في وقت واحد، مما جعل المرآة تبدو ضيقة بشكل لا يصدق.
لو سألني أحد من هو أسهل كوري يمكن العثور عليه في العالم، لاخترت يو جي-وون بلا تردد.
— من فضلك مت فورًا.
أخرجت المرآة الرسالة الآلية بشكل متكرر كما لو كان بها زر عالق.
— من فضلك مت فورًا.
فجأة، شعرت وكأنني مصاص دماء.
أخرجت المرآة الرسالة الآلية بشكل متكرر كما لو كان بها زر عالق.
“نعم، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدراكنا لأن الوقت متوقف.”
“الآن.”
— من فضلك مت فورًا.
“نعم.”
بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه، تواصلت أنا والقديسة.
بعد ثانيتين، تجمد الوقت مرة أخرى.
— من فضلك مت فورًا…
وبالمناسبة، كلما ظهر اسم أحد الشخصيات المفضلة لدي في تلك الكتب، كان مميزًا بعناية باللون الأصفر.
تحطم.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
مع صوت طقطقة ناعم، مر كلا معصمينا عبر “الجزء الداخلي” من المرآة.
في دورة طبيعية، لاستقبلتني المرآة قائلةً، “لماذا لا تموت الآن؟” في لحظة رؤيتها لوجهي —
لم نكسر الزجاج، فقد ظل السطح سليمًا، لكنه أحدث صوتًا يشبه صوت شيء يتحطم.
— من فضلك مت فورًا.
“……!”
لو كانت حضارة شبه الجزيرة الكورية ما زالت سليمة، وكان النظام الرئاسي يعمل بسلاسة، لكانت جي-وون تعيش بالقرب من البيت الأزرق.
اشتعلت الهالة الشفافة للقديسة للحظة وجيزة.
تحطم.
علامة المفاجأة.
“أوه. هل زرتِ هذا المكان من قبل؟ في النهاية، كنتِ وحدكِ لمدة 2000 عام. بالتأكيد، شاهدتِ العديد من الأماكن؟”
بعد أن فقدت منذ فترة طويلة القدرة على التعبير عن المشاعر بعينيها أو عضلات وجهها، كانت هذه هي لغة القديسة الفريدة.
“سأحميك قدر استطاعتي. قم بعمل جيد، وسأعطيك مائة نقانق.”
تعبير أرِيب وخفي عن الهالة – لا أحد غيري يستطيع فهم هذه اللغة الأجنبية الوحيدة. لذا بدلًا من الرد بالكلمات، نشرت هالتي وقربتها منها. طابقت جملتي مع قواعدها النحوية.
“يا للقررررر—!”
‘هل نذهب يا قديسة؟’
“مفهوم… لكن هل ستدخل حقًا حلم هذه الكائنة؟” نظرت الجنية بخوف إلى القديسة، وتصبب العرق من وجهها. لو كان هذا مشهدًا من كتاب مصور، كنت لأتوقع ظهور كلمة “بلع” في فقاعة كلام.
‘نعم يا سيد حانوتي.’
وفي تلك اللحظة أدركت شيئًا ما.
محادثة بدون كلمات.
تعبير أرِيب وخفي عن الهالة – لا أحد غيري يستطيع فهم هذه اللغة الأجنبية الوحيدة. لذا بدلًا من الرد بالكلمات، نشرت هالتي وقربتها منها. طابقت جملتي مع قواعدها النحوية.
يدًا بيد، اتخذتُ الخطوة الأولى نحو المرآة، وتبعتني القديسة، وكانت خطواتها خفيفة وواثقة.
تعبير أرِيب وخفي عن الهالة – لا أحد غيري يستطيع فهم هذه اللغة الأجنبية الوحيدة. لذا بدلًا من الرد بالكلمات، نشرت هالتي وقربتها منها. طابقت جملتي مع قواعدها النحوية.
تحطم.
في الماضي، خلال الدورة الـ107 عندما سقطت القديسة كجلادة، قالت نفس الشيء بالضبط.
تحطم.
تحطم!
علامة المفاجأة.
كانت كل خطوة نخطوها عبر العرض الضيق للمرآة مصحوبة بأصوات تحطيم لا حصر لها. من المرجح أن الصوت كان طاغوتًا خارجيًا يثور غاضبًا بعد اكتشافه لدخول متطفلين أجانب إلى منطقته.
تحطم.
ولكن في اللحظة التي تبعتني فيها القديسة إلى الداخل وأوقفت الوقت مرة أخرى،
الخصم IX
تحـ–
“آه. أعتذر. ذاكرتي تجعلني أحيانًا لا أراعي ظروف الآخرين.”
حتى صوت تحطم الزجاج توقف.
ابتسمتُ. “لقد فعلناها.”
عندما رفعتُ ناظري، كنا نقف متشابكي الأيدي في منتصف محطة سيول.
‘نعم يا سيد حانوتي.’
تجمد مئات الأشخاص في أماكنهم، وتحولوا إلى حجارة. وظهرت للعالم ألوان أحادية اللون، وكأنها مشهد من فيلم قديم بالأبيض والأسود.
“يا للقررررر—!”
لقد غطت قوةُ القديسةِ “الواقعَ”.
[**: يوتنوري هي لعبة لوحية تقليدية تُلعب في كوريا، وخاصة خلال رأس السنة الكورية.]
ابتسمتُ. “لقد فعلناها.”
— من فضلك مت فورًا.
هناك، في وسط السماء حيث كان من المفترض أن تكون الشمس، كانت الطاغوتة الخارجية وطاغوتة الليل، نوت، معلقة متجمدة وساكنة بعين مفتوحة على مصراعيها.
علمت بعد بعض التصفح أن “الطاغوت الخارجي” يمكن ترجمته ل”الرعب الكوني”.. بالمناسبة، النسيان واحدة من أعظم النعم، شخص عاش ل ٢٠٠٠ عام بالتأكيد سيحتاجها للاستمرار.
علمت بعد بعض التصفح أن “الطاغوت الخارجي” يمكن ترجمته ل”الرعب الكوني”.. بالمناسبة، النسيان واحدة من أعظم النعم، شخص عاش ل ٢٠٠٠ عام بالتأكيد سيحتاجها للاستمرار.
“إنها حليفة، لذا أظهري بعض الاحترام.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
لو سألني أحد من هو أسهل كوري يمكن العثور عليه في العالم، لاخترت يو جي-وون بلا تردد.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
— من فضلك مت فورًا.
في رأسي، بدأ عرض تلقائي لفيلم قصير على طراز ديزني من عشرينيات القرن الماضي: القديسة ذات الوجه الحجري تنزل، تحضر الجنية ويو جي-وون، ثم تعود لتتسلق إلى ذراعي وتمسك بيدي مرة أخرى.
“مفهوم.”
“إذا زار صاحب السعادة حلمي، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك، سبب عاجل. كيف يمكنني مساعدتك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
