الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله
“بَعضُ الأشياءِ يُمكِنُني فِعلُها بسهولة، لكِن لا يُمكِنُكَ فِعلُها على الإطلاق. وبعضُ الأشياءِ الأُخرى التي تَقومُ بها أنتَ دونَ عناء، لا يُمكِنُني أنا أبدًا النجاحُ في فعلِها.
“بدلًا مِنَ القولِ إنَّهُ مُمتِع، لماذا لا نَقولُ إنَّهُ ذا مغزًى. نادرًا حقًا ما أحصَلُ على فُرصةٍ لرؤيةِ شَخصٍ ما مِن عالَمٍ مُختَلِفٍ تمامًا! أوَدُّ مُساعَدَتَكَ في مُقابلةِ جميعِ أنواعِ الأشخاصِ ومَعرِفةِ ما سَـيَحدُث.”
هذا كُلُ ما في الأمر.”
هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.
VOLUME THREE
الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله
الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله
Part 1
…هذا هو الجسدُ ذو الأربعةٍ وثلاثينَ عامًا الذي إعتَدتُ على النَظَرِ إليهِ في حياتي السابِقة.
أنا أحلُم.
كُلُ شيءٍ قد إنتهى…………
في هذا الحُلم، أطيرُ في السماء، حامِلًا إيريس بينَ ذِراعَي.
آه، هل أنتَ المُحارِبُ مُنقَطِعُ النظير سبيرمان؟
ما زِلتُ أشعُرُ أنَّ وعييَّ ضبابي، ولكِن بطريقةٍ ما أيقَنتُ مِن أنَّني أطيرُ حاليًا.
حمايتي……؟
أثناءَ هذا، تَغَيرَ المَشهَدُ أمامي مراتٍ عديدةٍ وبِـسُرعةٍ مُخيفة.
نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.
مُنطَلِقًا في الهواءِ بِـسُرعةٍ قد تَصِلُ إلى سُرعةِ الصوتِ أو حتى سُرعةُ الضوء، صعودًا وهبوطًا بِـشَكلٍ غيرِ مُنتَظَم.
“نعم، إنَّهُ ذلِكَ الضوء.”
لم أعرِف ما الذي يحدُثُ أو لماذا يَحدُث.
حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.
لكِنَني مُتأكِدٌ مِن شيءٍ واحِد: بِغَضِ النَظَرِ عَن كم أُحاوِل، فَـفي النهايةِ سَـتَتَباطَئ سُرعَتي، وسَـنَصطَدِمُ بالأرضِ حتمًا.
“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”
ولهذا، رَكَزتُ على المشاهِدِ المُتَغيرةِ بإستمرارٍ بحثًا عَن مكانٍ آمِنٍ للهبوطِ عليه.
الآن، قد تسئلونَني لماذا شَعَرتُ بالحاجةِ للقيامِ بذلِك؟ سؤالٌ جيد…أنا أيضًا لا أعرِف، لكِنَني أحسَستُ بشيءٍ ما بِـداخلي يَصرَخُ أنَّني مُضطَرٌ لفعلِ ذلِك، هذا إذا رَغِبتُ في البقاءِ على قيدِ الحياة.
حسنًا…بالطبع…بالطبعِ سَـيَفعَلون.
لكِنَني أتَحَرَكُ بِـسُرعةٍ كبيرة، والمَشهَدُ أمامي يَتَغيرُ بسُرعةٍ أكبَرَ مِمَّا يُمكِنُ لِـعيني أنْ تواكِبَه، كأنَهُ شَفراتُ مِروحةٍ دوارة.
“لا يَسَعُني إلا أنْ أقولَ إنَّ الجميعَ يُصَلونَ مِن أجلِ سلامَتِك. الجميعُ يَتَمنى عَودَتَكَ بسلام.”
بِـتَركيزٍ أكثَر، جَمَعتُ الطاقةَ السِحريةَ في عيني…حينَها، تباطأنا فجأةً.
حمايتي……؟
أوه، اللعنة، أنا أسقُط.
أثناءَ تَفكيريَّ في هذا وإرتفاعِ الذُعرِ إلى صدري، رأيتُ الأرضَ تحتَنا. إنَّها أرضٌ مُسَطَحة.
لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……
الوقوعُ في البَحرِ أمرٌ سيء، والسُقوطُ على جَبَلٍ أمرٌ سيءٌ أيضًا، وكذلِكَ الغابة، ولكن إذا سَقَطنا على أرضٍ مستوية…
ولهذا، رَكَزتُ على المشاهِدِ المُتَغيرةِ بإستمرارٍ بحثًا عَن مكانٍ آمِنٍ للهبوطِ عليه.
مع إرتفاعِ آمالي، دَفَعتُ نفسي إلى الأسفل.
“أوي، إنَّهُ لِقاؤنا الأولُ على ما يبدو. مَرحبًا، روديوس-كون.”
على أيِّ حال، تَمَكَنتُ مِن إبطاء سُرعَتِنا والهبوطِ بنجاحٍ على أرضٍ ذاتِ لونٍ بُنيٍّ مُحمَر.
الجسدُ الروحي.
حينَها فَقَدتُ وعيي.
لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……
Part 2
“هل هكذا كانَتْ طَريقةُ عملِ عالَمِكَ السابِق؟”
في اللحظةِ التي فَتَحتُ فيها عيني، وَجَدتُ نفسيَّ في عالمٍ أبيضٍ تمامًا.
نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.
لم أجِد شيئًا في هذا العالَم، وأدرَكتُ على الفورِ أنَّ هذا حُلم.
ولهذا، رَكَزتُ على المشاهِدِ المُتَغيرةِ بإستمرارٍ بحثًا عَن مكانٍ آمِنٍ للهبوطِ عليه.
حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.
أليسَتْ هذهِ مُجَرَدَ إستراتيجية.
لكِن ولِـسَبَبٍ ما شَعَرتُ بِـأنَّ جسديَّ ثقيل.
على الرُغمِ مِن أنَّ الوضعَ في الوَقتِ الحاليِّ ليسَ جيدًا، إلا أنَّكَ مَشبوهٌ للغاية.
“…… إيه؟”
**(هو هنا على الأغلب يقصِد Unbreakable Patches من لعبة DARK SOULS)
حينَها نَظَرتُ إلى جَسَدي وأُصِبتُ بالرُعب.
“إذن أليسَ مِنَ الأفضَلِ الإستِماعُ إلى نَصيحتي؟ وكما قُلتُ في البداية، إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”
…هذا هو الجسدُ ذو الأربعةٍ وثلاثينَ عامًا الذي إعتَدتُ على النَظَرِ إليهِ في حياتي السابِقة.
“فهِمت، عالمُكَ لديهِ أيضًا شيءٌ كهذا.”
وهُنا بدأتْ ذِكرياتُ الماضي تُراوِدُ ذهني.
“اااه، هذهِ مُشكِلة، هممم……حسنًا، ماذا عن أنْ أُقَدِمَ لكَ نصيحةً؟”
النَدَم، البشاعة، عدمُ النُضجِ وتفكيريَّ الساذَج.
هذا كُلُ ما في الأمر.”
حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.
“ثم سَـأسألُكَ مرةً أُخرى. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟.”
لقد عُدت.
حينَها نَظَرتُ إلى جَسَدي وأُصِبتُ بالرُعب.
أدرَكتُ ذلِكَ بشَكلٍ غريزي.
“همم. هل تُصَدِقُ ذلِكَ حقًا؟ ألا يوجَدُ جُزءٌ مِنكَ يُفَكِر…رُبما يَكونونَ سُعَداءَ بإختفائِك؟”
لقد عُدتُ إلى نفسي السابِقة، المُثيرةُ للشفقة، وقد تَقَبلتُ ذلِكَ في الواقعِ بسهولة.
لكِنَني ما أزالُ قَلِقًا على عائِلتي.
إنَّهُ حُلم.
أنا أحلُم.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ حُلمٌ طويلٌ حقًا، إلا أنَّني سعيد.
هذهِ حِكَمٌ تَعَلَمتُها مِن كُتُبيَّ المُفَضلةِ لذا فهي بالتأكيدِ حقيقية.
وُلِدتُ في عائلةٍ دافئةٍ ومُحِبة، وقَضَيتُ وقتيَّ مع فتاتَينِ رائِعَتينِ لمُدةِ عشرِ سنوات.
“هذا هوَ جَسَدُكَ الروحي. إنَّهُ ليسَ الجسدَ المادي.”
ومعَ ذلِك، أُريدُ أنْ أستَمتِعَ بهِ أكثر.
“ثم سَـأسألُكَ مرةً أُخرى. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟.”
فهِمت.
….لا، ليسَ حقًا.
كُلُ شيءٍ قد إنتهى…………
Part 3
أستَطيعُ أنْ أشعُرَ أنَّ ذاكِرَتي عن روديوس تَتَحولُ إلى باهِتة.
على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ إصدارَ صوت، لكِن يبدو أنَّني قادِرٌ على التواصُلِ مع هذا الشخص.
بمُجَرَدِ أنْ تَستَيقِظ، حتى أفضلُ الأحلامِ تَتَلاشى في لمحِ البَصر.
حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.
ما الذي آمُلُهُ أنا…؟ حقًا……
Part 1
مِن غيرِ المَعقولِ أنْ تُعطى ليَّ حياةٌ سعيدةٌ وجميلة.
Part 1
Part 3
ما الذي آمُلُهُ أنا…؟ حقًا……
حينَها أدرَكتُ فجأةً أنَّ هُناكَ زميلًا غريبًا قد ظَهَرَ أمامي.
وُلِدتُ في عائلةٍ دافئةٍ ومُحِبة، وقَضَيتُ وقتيَّ مع فتاتَينِ رائِعَتينِ لمُدةِ عشرِ سنوات.
ملامِحُه؟ وجهٌ أبيضٌ فارِغٌ مع إبتسامةٍ واسِعةٍ جدًا، هذا فقط.
“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”
لا تُوجَدُ أيُّ ميزاتٍ خاصة.
لقد عُدت.
رُبَما كَلِمةُ فارغٍ لا تَصِفُ شَكلَهُ حقًا، لكِنَني لم أستَطِع إيجادَ أيِّ وصفٍ مُناسِبٍ آخر.
إنتَظِر. بما أنَّكَ لا تَستَطيعُ نَقلي، إذن مَن فَعَل؟
فَـعِندما أنظُرُ إلى أيِّ جُزءٍ مُحدَدٍ مِن ذلِكَ الوجه، يَختَفي هذا الجُزءُ مُباشرةً مِن ذِكرياتي؛ يَرفُضُ عقلي تكوينَ صورةٍ كامِلةً لوجهِه. الأمرُ كما لو أنَّ هذا…الشخصَ يَتِمُ تَغطيةُ وجهِهِ بواسِطةٍ برنامَجِ تعديل.
“آه، لكِنَ هذا ليسَ مُجَرَدَ حُلم. فَـأنا أتَحَدَثُ مُباشرةً إلى جَسَدِكَ الروحي. أنا مُندَهِش، هُناكَ مِثلُ هذا الإختلافِ بينَ جَسَدِكَ الروحيِّ وجَسَدِكَ المادي.”
معَ ذلِك، ما زِلتُ أشعُرُ أنَّني أتَعامَلُ معَ شخصٍ هادئ وصَبور.
“حسنًا. التناسُخُ ليسَ شيئًا مِن إختصاصي على كُلِ حال. هذا النوعُ مِنَ الأشياءِ هو ما قد يَفعَلُهُ إلهُ التنينِ الشريرِ عادةً.”
“أوي، إنَّهُ لِقاؤنا الأولُ على ما يبدو. مَرحبًا، روديوس-كون.”
أتَعلَم؟ عادةً، يَميلُ الأشخاصُ الذينَ يَهتَمونَ فقط بالمَرَحِ إلى أنْ يَكونوا مُخادِعينَ سيئينَ فقط.
في وَضعيَّ المُكتئبِ هذا، يَتَحدَثُ معيَّ الآنَ شخصٌ يبدو كأنَهُ آتٍ مِن فِلمٍ إباحيٍّ محجوب.
لا تُوجَدُ أيُّ ميزاتٍ خاصة.
هذا الشخصُ لديهِ صوتٌ غريب، لا أستَطيعُ مَعرِفةَ هل هو ذَكَرٌ أم أُنثى.
الآن، دائمًا ما يَتِمُّ رميُّ أيِّ شيءٍ إيجابيٍّ تَفعَلُهُ في وجهِكَ بطريقةٍ أو بِـأُخرى.
بما أنَّ هذا الشخصَ محجوبٌ بالكامِل، يجبُ أنْ يَكونَ الأمرُ على ما يُرام إذا تعامَلتُ مَعهُ على أنَّهُ أُنثًى وأنْ أبدء بالتفكيرِ في أجزائِهِ المُثيرة.
لماذا تَعرِضُ عليَّ النصيحةَ الآن؟
“مرحبًا؟ هل تَستَطيعُ سماعي؟”
إذن ذلِكَ الضوءُ هو نوعٌ مِن تعاويذِ النَقلِ الآني، هممم……
آه، بالطبعِ يُمكِنُني سَماعُك.
“لا لا، مِن فَضلِكَ لا تَفهَم كُلَ هذا خطًأ. الأشياءُ التي أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ بها ليسَتْ عن حياتِكَ الماضية، بل عن حياتِكَ الحالية.”
مرحبًا، مرحبًا.
أنا مُرتاح. فَهِمت، إذن هذا حُلم.
“جيد، جيد، إنَّهُ شيءٌ جيدٌ أنْ تَكونَ مُهذَبًا.”
“اااه، هذهِ مُشكِلة، هممم……حسنًا، ماذا عن أنْ أُقَدِمَ لكَ نصيحةً؟”
على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ إصدارَ صوت، لكِن يبدو أنَّني قادِرٌ على التواصُلِ مع هذا الشخص.
بالطبعِ نعم. لديكَ رائِحةُ الكاذِب. أنتَ تُذَكِرُني بِـكاذِبٍ رأيتُهُ في أحدِ ألعابِ الـ RPG. حيثُ أنَّهُ وبِـمُجَرَدِ أن تبدأ حديثَكَ معهُ يبدأ هو في التلاعُبِ بعقلِك.*
سأُواصِلُ الحديثَ هكذا.
حسنًا، ماذا تُريدُ مني أنْ أفعَل؟
“ليسَ سيئًا، يُمكِنُكَ التأقلُمُ بشكلٍ جيد.”
“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”
هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.
نعم. كُنتُ أعرِفُ عددًا مِنَ الرِجالِ مِن هذا النوع، وقد أحبوا جميعًا جَعلَ الآخرينَ يَرقصونَ مِثلَ الدُمى مِن أجلِ مُتعَتِهِم الخاصة.
“مفوفوفو. إبذُل جُهدَك، أنتَ تَستَطيع.”
لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……
حسنًا إذن، مَن تكونُ أنت؟
لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟
“ألا تَستَطيعُ أنْ ترى بنفسِك؟”
Part 1
كما أراك؟ أنتَ تقولُ هذا حتى معَ كونِكَ مُغطًى بالكامِل……؟
ما زِلتُ أشعُرُ أنَّ وعييَّ ضبابي، ولكِن بطريقةٍ ما أيقَنتُ مِن أنَّني أطيرُ حاليًا.
آه، هل أنتَ المُحارِبُ مُنقَطِعُ النظير سبيرمان؟
هممم…
“سبيرمان؟ مَن هذا، هل هذا الشخصُ يُشبِهُني؟”
على الرُغمِ مِن أنَّهُ حُلمٌ طويلٌ حقًا، إلا أنَّني سعيد.
نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.
حسنًا، ماذا تُريدُ مني أنْ أفعَل؟
“فهِمت، عالمُكَ لديهِ أيضًا شيءٌ كهذا.”
….همم؟ لماذا أبدو هكذا إذن؟
حسنًا…لا، ليسَ حقًا.
الوقوعُ في البَحرِ أمرٌ سيء، والسُقوطُ على جَبَلٍ أمرٌ سيءٌ أيضًا، وكذلِكَ الغابة، ولكن إذا سَقَطنا على أرضٍ مستوية…
“لا يوجد……؟ حسنًا دعنا مِن هذا. أنا إله. أنا إلهُ البشر، هيتوغامي.”
“لا تبدو مُتفاجئًا.”
آهاا. هيتوجامي، نعم صحيح……
أتَعلَم؟ عادةً، يَميلُ الأشخاصُ الذينَ يَهتَمونَ فقط بالمَرَحِ إلى أنْ يَكونوا مُخادِعينَ سيئينَ فقط.
“لا تبدو مُتفاجئًا.”
“ثم سَـأسألُكَ مرةً أُخرى. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟.”
لا………
لهذا قُلتُ أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك. الكلامُ وحدَهُ فقط لا يكفي. لو أرَدتَ مني أنْ أُصَدِقَك، إذن أرِّني مُعجِزةً أو شيئًا ما.
لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟
الكارِثةُ السحرية…؟ هل تَتَحدَثُ عن ذلِكَ الضوء؟
وإضافةً إلى ذلِك، أليسَ ظهورُكَ الآنَ هو مُتأخِرٌ بعضَ الشيء؟
لا شيءَ على الإطلاق. لا تَهتَم، رجاءً أكمِل.
ألا يجبُ أنْ تَخرُجَ في وقتٍ سابِق، في الفصلِ الأولِ مثلًا؟
فَهِمت. إنَّهُ مِثلُ إعطاءِ قِردٍ أمرًا غامِضًا ومُشاهدَةُ كيفَ يُنجِزُ المُهِمة. هل هذا صحيح؟
“الظهورُ في الفَصلِ الأول…؟ ماذا يعني هذا؟”
لا شيءَ على الإطلاق. لا تَهتَم، رجاءً أكمِل.
“همم. هل تُصَدِقُ ذلِكَ حقًا؟ ألا يوجَدُ جُزءٌ مِنكَ يُفَكِر…رُبما يَكونونَ سُعَداءَ بإختفائِك؟”
“على كُلِ حال، لقد كُنتُ أُراقِبُكَ مُنذُ مُدةٍ الآن. ويبدو أنَّكَ تَعيشُ حياةً مُمتِعةً حقًا.”
نعم. كُنتُ أعرِفُ عددًا مِنَ الرِجالِ مِن هذا النوع، وقد أحبوا جميعًا جَعلَ الآخرينَ يَرقصونَ مِثلَ الدُمى مِن أجلِ مُتعَتِهِم الخاصة.
إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟
لا تَجعَلني أضحَك.
“نعم، إنَّهُ أمرٌ مُثيرٌ حقًا. لهذا السَبَبِ قَرَرتُ حِمايتَك.”
إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟
حمايتي……؟
على أيِّ حال، تَمَكَنتُ مِن إبطاء سُرعَتِنا والهبوطِ بنجاحٍ على أرضٍ ذاتِ لونٍ بُنيٍّ مُحمَر.
كيي، شكرًا لك.
“سبيرمان؟ مَن هذا، هل هذا الشخصُ يُشبِهُني؟”
بالحَديثِ عن التعالي…ما أنا؟ حيوانُكَ الأليف؟
ما زِلتُ أشعُرُ أنَّ وعييَّ ضبابي، ولكِن بطريقةٍ ما أيقَنتُ مِن أنَّني أطيرُ حاليًا.
“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”
هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.
حسنًا، أنتَ بقولِكَ هذا تَرفَعُ لي الرايةَ الحمراء، حيثُ أنَّ كُلَ شخصٍ يَظهَرُ فقط عندما تَقعُ في ورطةٍ يكونُ شخصًا ذو مصالِحٍ خفية.
لقد عُدت.
“أنا حليفُك.”
بالطبعِ نعم. لديكَ رائِحةُ الكاذِب. أنتَ تُذَكِرُني بِـكاذِبٍ رأيتُهُ في أحدِ ألعابِ الـ RPG. حيثُ أنَّهُ وبِـمُجَرَدِ أن تبدأ حديثَكَ معهُ يبدأ هو في التلاعُبِ بعقلِك.*
هااا! حليف!
مع إرتفاعِ آمالي، دَفَعتُ نفسي إلى الأسفل.
لا تَجعَلني أضحَك.
أثناءَ تَفكيريَّ في هذا وإرتفاعِ الذُعرِ إلى صدري، رأيتُ الأرضَ تحتَنا. إنَّها أرضٌ مُسَطَحة.
مرةً أُخرى، لقد رأيتُ الكثيرَ مِنَ الأشخاصِ قد قالوا مِثلَ هذهِ الأشياء لي في حياتيَّ الماضية.
حسنًا…بالطبع…بالطبعِ سَـيَفعَلون.
أنا حليفُك. مهلًا، أنا سوفَ أحميك، لكِن…كُلُهُم كانوا مُجَرَدَ كاذبين.
حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.
لقد إفتَرَضوا أنَّ كُلَ شيءٍ سَـيَنجَحُ تلقائيًا بِـمُجَرَدِ أنْ يَنجَحوا في إخراجي مِن غُرفَتي. على الرُغمِ مِن أنَّ أيًّ مِنهُم لم يفهَم مَصدَرَ المُشكِلة.
وإضافةً إلى ذلِك، أليسَ ظهورُكَ الآنَ هو مُتأخِرٌ بعضَ الشيء؟
والآن، كُلُ شيءٍ تقولُهُ يُذَكِرُني بهم. لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك.
“فقط صدقنيييييي.”
“اااه، هذهِ مُشكِلة، هممم……حسنًا، ماذا عن أنْ أُقَدِمَ لكَ نصيحةً؟”
الكارِثةُ السحرية…؟ هل تَتَحدَثُ عن ذلِكَ الضوء؟
لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……
أليسَتْ هذهِ مُجَرَدَ إستراتيجية.
“إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”
أستَطيعُ أنْ أشعُرَ أنَّ ذاكِرَتي عن روديوس تَتَحولُ إلى باهِتة.
آاه. مِن هذا النوع.
“اااه، هذهِ مُشكِلة، هممم……حسنًا، ماذا عن أنْ أُقَدِمَ لكَ نصيحةً؟”
نعم، نعم هُناكَ أيضًا نوعٌ كهذا.
لكِنَني أتَحَرَكُ بِـسُرعةٍ كبيرة، والمَشهَدُ أمامي يَتَغيرُ بسُرعةٍ أكبَرَ مِمَّا يُمكِنُ لِـعيني أنْ تواكِبَه، كأنَهُ شَفراتُ مِروحةٍ دوارة.
إعطاءُ النصيحة….توجيهُ الأفكار، ليسَ مِنَ الداخِل ولكِن مِنَ الخارِج.
حسنًا، فَهِمت. فَهِمت. نصيحةٌ أو أيًا يَكُن، هل يُمكِنُكَ أنْ تَقولَ ذلِكَ فقط ونَنتَهي؟ ما الغايةُ مِن ذلِكَ النقاشِ الطويلِ والمُملِ في السابِق. كانَ يُمكِنُكَ فقط أنْ تَقولَ ما تُريدُ مُنذُ البداية وتُخَلِصَني أنا وأنتَ كذلِكَ مِن صُداعِ الرأسِ هذا.
بِـجدية، لا أعرِفُ المعنى الحقيقي للنصيحة.
“سبيرمان؟ مَن هذا، هل هذا الشخصُ يُشبِهُني؟”
حتى لو حاوَلتُ التَطَورَ بجديةٍ فَـليسَ هُنالِكَ معنًى مِن ذلِك.
هذا كُلُ ما في الأمر.”
ذلِكَ لأنَّ عصرَ مقولة “إمتلاكُ الشغفِ لفعلِ شيءٍ ما سَـيَجعَلُكَ قادِرًا على كُلِ شيء” قد إنتهى بالفِعل!
أتَعلَم؟ عادةً، يَميلُ الأشخاصُ الذينَ يَهتَمونَ فقط بالمَرَحِ إلى أنْ يَكونوا مُخادِعينَ سيئينَ فقط.
الآن، دائمًا ما يَتِمُّ رميُّ أيِّ شيءٍ إيجابيٍّ تَفعَلُهُ في وجهِكَ بطريقةٍ أو بِـأُخرى.
هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.
فقط هكذا!
حسنًا إذن، مَن تكونُ أنت؟
لماذا تَجعَلُني أحلُمُ بكُلِ ذلِك، اللعنة…كَونٌّ موازي مؤخِرَتي!
أنتَ صَريحٌ حقًا.
مَلؤكَ لي بالشغفِ بإستعمالِ فكرِ التناسُخِ وجَعلي أُحِبُ الفِكرةَ إلى هذهِ الدرجة، ثُمَّ تَسحَبُ البِساطَ بهذهِ البساطة….
همف، قد يبدو ذلِكَ واضِحًا بالنسبةِ لك، لكِنَني لا أفهَمُ أيَّ شيءٍ حرفيًا عَمَّا تَتَحدَثُ عنهُ الآن.
هل هذهِ هي طَريقَتُكَ في فِعلِ الأشياء؟ هل يَجِبُ حقًا أنْ تَكونَ بهذهِ السادية!؟
“اااه، هذهِ مُشكِلة، هممم……حسنًا، ماذا عن أنْ أُقَدِمَ لكَ نصيحةً؟”
“لا لا، مِن فَضلِكَ لا تَفهَم كُلَ هذا خطًأ. الأشياءُ التي أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ بها ليسَتْ عن حياتِكَ الماضية، بل عن حياتِكَ الحالية.”
فَـعِندما أنظُرُ إلى أيِّ جُزءٍ مُحدَدٍ مِن ذلِكَ الوجه، يَختَفي هذا الجُزءُ مُباشرةً مِن ذِكرياتي؛ يَرفُضُ عقلي تكوينَ صورةٍ كامِلةً لوجهِه. الأمرُ كما لو أنَّ هذا…الشخصَ يَتِمُ تَغطيةُ وجهِهِ بواسِطةٍ برنامَجِ تعديل.
….همم؟ لماذا أبدو هكذا إذن؟
“إنَّها ليسَتْ عمليةَ إحتيال، حقًا. لو إنَّني أُحاوِلُ خِداعَك، فَـلن أقولَ شيئًا عن إنَّها حُريَّتُكَ الشخصية بِـأنْ تَستَمِعَ إلى نصيحَتي أم لا.”
“هذا هوَ جَسَدُكَ الروحي. إنَّهُ ليسَ الجسدَ المادي.”
أنا حليفُك. مهلًا، أنا سوفَ أحميك، لكِن…كُلُهُم كانوا مُجَرَدَ كاذبين.
الجسدُ الروحي.
“أنتَ على حق. لكِن، هل هذا حقًا سَبَبٌ جيدٌ لكَ لكي تَتَجاهَلَني؟ على هذا المِنوال، أنتَ سَـتَموتُ قريبًا.”
“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”
“ااه~….دعنا مِن هذا. هل نَسيتَ سؤاليَّ الأول؟”
إذن، هذا مُجَرَدُ حُلم؟
“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”
عِندَما أستَيقِظ، أنا لن أعودَ إلى جسميَّ المُقرِفِ هذا مرةً أُخرى……صحيح؟
لماذا تَعرِضُ عليَّ النصيحةَ الآن؟
“نعم. هذا حُلم. عِندَما تَستَيقِظ، سوفَ يَعودُ جِسمُكَ إلى كيفَ يبدو. هل أنتَ مُرتاحٌ الآن؟”
أنتَ تَتَحدَثُ فقط. حتى إذا لو لم تَستَخدِم حُلمًا للإتصال، فَـيُمكِنُكَ إستخدامُ رِسالةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.
أنا مُرتاح. فَهِمت، إذن هذا حُلم.
**(هو هنا على الأغلب يقصِد Unbreakable Patches من لعبة DARK SOULS)
“آه، لكِنَ هذا ليسَ مُجَرَدَ حُلم. فَـأنا أتَحَدَثُ مُباشرةً إلى جَسَدِكَ الروحي. أنا مُندَهِش، هُناكَ مِثلُ هذا الإختلافِ بينَ جَسَدِكَ الروحيِّ وجَسَدِكَ المادي.”
“هذا هوَ جَسَدُكَ الروحي. إنَّهُ ليسَ الجسدَ المادي.”
أنتَ صَريحٌ حقًا.
……نعم.
حسنًا، ماذا تُريدُ مني أنْ أفعَل؟
وُلِدتُ في عائلةٍ دافئةٍ ومُحِبة، وقَضَيتُ وقتيَّ مع فتاتَينِ رائِعَتينِ لمُدةِ عشرِ سنوات.
هل لأنَّني شيءٌ أجنبيٌّ في هذا العالَم، لذلِكَ تُريدُ مني أنْ أعودَ إلى حيثُ أنا؟
“أنتَ على حق. لكِن، هل هذا حقًا سَبَبٌ جيدٌ لكَ لكي تَتَجاهَلَني؟ على هذا المِنوال، أنتَ سَـتَموتُ قريبًا.”
“ماذا؟ كيفَ يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ مُمكِنًا؟ حتى أنا لا يُمكِنُني إرسالُكَ إلى أيِّ مكانٍ خارِجَ العوالِمِ السِتة. ألا تَعرِفُ شيئًا بهذا الوضوحِ حتى؟”
ملامِحُه؟ وجهٌ أبيضٌ فارِغٌ مع إبتسامةٍ واسِعةٍ جدًا، هذا فقط.
همف، قد يبدو ذلِكَ واضِحًا بالنسبةِ لك، لكِنَني لا أفهَمُ أيَّ شيءٍ حرفيًا عَمَّا تَتَحدَثُ عنهُ الآن.
….لا، ليسَ حقًا.
“هذا منطقي…”
“ولكِن إذا إتَبَعتَ نصيحتي، على الرُغمِ مِن أنَّني لن أقولَ إنَّهُ شيءٌ مَضمون، إلا أنَّ لديكَ فُرصةٌ كبيرةٌ جدًا للعودةِ بأمان.”
إنتَظِر. بما أنَّكَ لا تَستَطيعُ نَقلي، إذن مَن فَعَل؟
لماذا سَـأثِقُ بِـشَخصٍ آخرٍ ظَهَرَ في رأسي فجأةً فقط لِـيَقولَ كُلَ أنواعِ الحماقاتِ الغريبة؟
“حسنًا. التناسُخُ ليسَ شيئًا مِن إختصاصي على كُلِ حال. هذا النوعُ مِنَ الأشياءِ هو ما قد يَفعَلُهُ إلهُ التنينِ الشريرِ عادةً.”
مَلؤكَ لي بالشغفِ بإستعمالِ فكرِ التناسُخِ وجَعلي أُحِبُ الفِكرةَ إلى هذهِ الدرجة، ثُمَّ تَسحَبُ البِساطَ بهذهِ البساطة….
هممم…
فقط هكذا!
إلهُ التنينِ الشرير هممم……
“أنا أفعلُ ذلِكَ بالفِعلِ حاليًا. أنا أتحدثُ إليكَ في حُلمٍ حاليًا، لا أحَد يَستَطيعُ أنْ يَفعَلَ ذلِكَ إلا أنا.”
“على كُلِ حال، هل تُريدُ النصيحةَ أم لا؟”
“بَعضُ الأشياءِ يُمكِنُني فِعلُها بسهولة، لكِن لا يُمكِنُكَ فِعلُها على الإطلاق. وبعضُ الأشياءِ الأُخرى التي تَقومُ بها أنتَ دونَ عناء، لا يُمكِنُني أنا أبدًا النجاحُ في فعلِها.
….لا شُكرًا.
Part 1
“إييه!؟ لِمَ لا؟”
“نعم. هذا حُلم. عِندَما تَستَيقِظ، سوفَ يَعودُ جِسمُكَ إلى كيفَ يبدو. هل أنتَ مُرتاحٌ الآن؟”
على الرُغمِ مِن أنَّ الوضعَ في الوَقتِ الحاليِّ ليسَ جيدًا، إلا أنَّكَ مَشبوهٌ للغاية.
“لا يوجد……؟ حسنًا دعنا مِن هذا. أنا إله. أنا إلهُ البشر، هيتوغامي.”
لا يَنبَغي لي حتى أنْ أُزعِجَ نفسيَّ بالإستماعِ إلى شيءٍ قد يَقولُهُ شَخصٌ مِثلُك.
لقد إفتَرَضوا أنَّ كُلَ شيءٍ سَـيَنجَحُ تلقائيًا بِـمُجَرَدِ أنْ يَنجَحوا في إخراجي مِن غُرفَتي. على الرُغمِ مِن أنَّ أيًّ مِنهُم لم يفهَم مَصدَرَ المُشكِلة.
“مشبوه…همم، هل أبدو مُثيرًا للشكِ إلى هذهِ الدَرجة؟”
…هل تَعرِفُ أيَّ شيءٍ عن ذلِكَ يا صديقي؟
بالطبعِ نعم. لديكَ رائِحةُ الكاذِب. أنتَ تُذَكِرُني بِـكاذِبٍ رأيتُهُ في أحدِ ألعابِ الـ RPG. حيثُ أنَّهُ وبِـمُجَرَدِ أن تبدأ حديثَكَ معهُ يبدأ هو في التلاعُبِ بعقلِك.*
مرةً أُخرى، لقد رأيتُ الكثيرَ مِنَ الأشخاصِ قد قالوا مِثلَ هذهِ الأشياء لي في حياتيَّ الماضية.
**(هو هنا على الأغلب يقصِد Unbreakable Patches من لعبة DARK SOULS)
VOLUME THREE
“إنَّها ليسَتْ عمليةَ إحتيال، حقًا. لو إنَّني أُحاوِلُ خِداعَك، فَـلن أقولَ شيئًا عن إنَّها حُريَّتُكَ الشخصية بِـأنْ تَستَمِعَ إلى نصيحَتي أم لا.”
….لا شُكرًا.
أليسَتْ هذهِ مُجَرَدَ إستراتيجية.
“فقط صدقنيييييي.”
“لا يَسَعُني إلا أنْ أقولَ إنَّ الجميعَ يُصَلونَ مِن أجلِ سلامَتِك. الجميعُ يَتَمنى عَودَتَكَ بسلام.”
على الرُغم مِن أنَّكَ إله، فَـأنتَ تَصيحُ بِـصَوتٍ مُخزٍ هكذا.
حتى لو حاوَلتُ التَطَورَ بجديةٍ فَـليسَ هُنالِكَ معنًى مِن ذلِك.
ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أتَّبِعُكَ حتى، الإلهُ الوحيدُ الذي أهتَمُ بهِ هو الإلهُ الذي أحدَثَ مُعجِزةَ تناسُخي.
Part 2
لماذا سَـأثِقُ بِـشَخصٍ آخرٍ ظَهَرَ في رأسي فجأةً فقط لِـيَقولَ كُلَ أنواعِ الحماقاتِ الغريبة؟
“لقد تَأثَرتَ بالكارِثةِ السحرية، وتَمَّ نَقلُكَ آنيًا إلى القارةِ الشيطانية.”
أيضًا، الأشخاصُ الذينَ يواصِلونَ الحديثَ عن الثِقةِ هُم بالتأكيدِ كذابون.
حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.
هذهِ حِكَمٌ تَعَلَمتُها مِن كُتُبيَّ المُفَضلةِ لذا فهي بالتأكيدِ حقيقية.
الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله
“هيااا~، لا تَكُن عنيدًا هكذا. فقط أعطِني فرصةً واحِدةً صغيرة.”
لكِنَني مُتأكِدٌ مِن شيءٍ واحِد: بِغَضِ النَظَرِ عَن كم أُحاوِل، فَـفي النهايةِ سَـتَتَباطَئ سُرعَتي، وسَـنَصطَدِمُ بالأرضِ حتمًا.
الآنَ أنتَ تَبدو فقط كَـحَبيبٍ سابِقٍ فاشِلٍ يُحاوِلُ العودةَ إلى الفتاةِ التي هَجَرَته.
هل هذهِ هي طَريقَتُكَ في فِعلِ الأشياء؟ هل يَجِبُ حقًا أنْ تَكونَ بهذهِ السادية!؟
إنظُر يا صديقي. كم عَدَدُ الصلواتِ برأيِّكَ أنَّني قُلتُها في حياتيَّ السابِقة؟ أنتَ لم تَظهَر لإنقاذي أبدًا حينَها.
أدرَكتُ ذلِكَ بشَكلٍ غريزي.
ولا حتى مرةً واحِدةً، حتى وَصَلتُ إلى نهايتي.
إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟
لماذا تَعرِضُ عليَّ النصيحةَ الآن؟
“مفوفوفو. إبذُل جُهدَك، أنتَ تَستَطيع.”
“أنا لَستُ مِن عالَمِكَ السابِق، أتَذكُر؟ أنا إلهٌ مِن هذا العالَم، وأنا أقولُ أنَّني سَـأُساعِدُكَ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.”
لا تَجعَلني أضحَك.
لهذا قُلتُ أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك. الكلامُ وحدَهُ فقط لا يكفي. لو أرَدتَ مني أنْ أُصَدِقَك، إذن أرِّني مُعجِزةً أو شيئًا ما.
الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله
“أنا أفعلُ ذلِكَ بالفِعلِ حاليًا. أنا أتحدثُ إليكَ في حُلمٍ حاليًا، لا أحَد يَستَطيعُ أنْ يَفعَلَ ذلِكَ إلا أنا.”
على الرُغم مِن أنَّكَ إله، فَـأنتَ تَصيحُ بِـصَوتٍ مُخزٍ هكذا.
أنتَ تَتَحدَثُ فقط. حتى إذا لو لم تَستَخدِم حُلمًا للإتصال، فَـيُمكِنُكَ إستخدامُ رِسالةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.
هل لأنَّني شيءٌ أجنبيٌّ في هذا العالَم، لذلِكَ تُريدُ مني أنْ أعودَ إلى حيثُ أنا؟
“أنتَ على حق. لكِن، هل هذا حقًا سَبَبٌ جيدٌ لكَ لكي تَتَجاهَلَني؟ على هذا المِنوال، أنتَ سَـتَموتُ قريبًا.”
لا………
..أموت؟ لماذا؟
ومعَ ذلِك، أُريدُ أنْ أستَمتِعَ بهِ أكثر.
“القارةُ الشيطانيةُ هي مكانٌ رهيب. لا يوجدُ هُناكَ شيءٌ يُمكِنُ أكلُهُ تقريبًا، وهناكَ أيضًا العَديدُ مِنَ الوحوشِ القوية. أعلَمُ أنَّكَ تَستَطيعُ التَحَدُثَ بِـلُغَتِهِم، لكِنَ الأُمورَ تَسيرُ بِـشَكلٍ مُختَلِفٍ تمامًا هُناك. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟”
هذا الشخصُ لديهِ صوتٌ غريب، لا أستَطيعُ مَعرِفةَ هل هو ذَكَرٌ أم أُنثى.
هاه؟ القارةُ الشيطانية؟ إنتَظِر لحظة، ماذا تَقصِد؟
كُلُ شيءٍ قد إنتهى…………
“لقد تَأثَرتَ بالكارِثةِ السحرية، وتَمَّ نَقلُكَ آنيًا إلى القارةِ الشيطانية.”
فهِمت.
الكارِثةُ السحرية…؟ هل تَتَحدَثُ عن ذلِكَ الضوء؟
“نعم، إنَّهُ ذلِكَ الضوء.”
على أيِّ حال، تَمَكَنتُ مِن إبطاء سُرعَتِنا والهبوطِ بنجاحٍ على أرضٍ ذاتِ لونٍ بُنيٍّ مُحمَر.
إذن ذلِكَ الضوءُ هو نوعٌ مِن تعاويذِ النَقلِ الآني، هممم……
لقد عُدت.
…إنتَظِر، لَستُ أنا فقط مَن أُصيبَ به.
الكارِثةُ السحرية…؟ هل تَتَحدَثُ عن ذلِكَ الضوء؟
أتساءِلُ عَمَّا إذا كان الجميعُ في فيدوا بخير.
عِندَما أستَيقِظ، أنا لن أعودَ إلى جسميَّ المُقرِفِ هذا مرةً أُخرى……صحيح؟
يجبُ أنْ تَكونَ بوينا بِخَير لأنَّها بعيدةٌ جدًا عن هُناك….
لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……
لكِنَني ما أزالُ قَلِقًا على عائِلتي.
ولا حتى مرةً واحِدةً، حتى وَصَلتُ إلى نهايتي.
…هل تَعرِفُ أيَّ شيءٍ عن ذلِكَ يا صديقي؟
آه، هل أنتَ المُحارِبُ مُنقَطِعُ النظير سبيرمان؟
“هل سَـتُصَدِقُ إجابَتي على أيِّ حال؟ أنتَ حتى لم تُرِد الإستماعَ إلى نَصيحَتي.”
رُبَما كَلِمةُ فارغٍ لا تَصِفُ شَكلَهُ حقًا، لكِنَني لم أستَطِع إيجادَ أيِّ وصفٍ مُناسِبٍ آخر.
نُقطةٌ جيدة. أنتَ على الأغلَبِ سَـتَكذِبُ فقط مِن أجلِ الإستمتاعِ بالنتائجِ المُتَرَتِبةِ على ذلِك.
“فقط صدقنيييييي.”
“لا يَسَعُني إلا أنْ أقولَ إنَّ الجميعَ يُصَلونَ مِن أجلِ سلامَتِك. الجميعُ يَتَمنى عَودَتَكَ بسلام.”
“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”
حسنًا…بالطبع…بالطبعِ سَـيَفعَلون.
كُلُ شيءٍ قد إنتهى…………
“همم. هل تُصَدِقُ ذلِكَ حقًا؟ ألا يوجَدُ جُزءٌ مِنكَ يُفَكِر…رُبما يَكونونَ سُعَداءَ بإختفائِك؟”
مَلؤكَ لي بالشغفِ بإستعمالِ فكرِ التناسُخِ وجَعلي أُحِبُ الفِكرةَ إلى هذهِ الدرجة، ثُمَّ تَسحَبُ البِساطَ بهذهِ البساطة….
……نعم.
مُنطَلِقًا في الهواءِ بِـسُرعةٍ قد تَصِلُ إلى سُرعةِ الصوتِ أو حتى سُرعةُ الضوء، صعودًا وهبوطًا بِـشَكلٍ غيرِ مُنتَظَم.
سَـأكونُ أكذِبُ لو قُلتُ أنَّ هذهِ الفِكرةَ لم تَخطُر بِـبالي. في نهايةِ حياتيَّ السابِقة، لم يَهتَمَّ أحدٌ سواء مِتُ أو عِشت. لذلِكَ لا تزالُ لديَّ مشاكِلٌ في التَخَلُصِ مِن مثلِ هذهِ الأفكار.
حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.
“حسنًا، الناسُ يَهتَمونَ بِكَ في هذا العالَم، لذا مِنَ الأفضَلِ لكَ أنْ تَعودَ إليهِم قُطعةً واحِدةً.”
“فهِمت، عالمُكَ لديهِ أيضًا شيءٌ كهذا.”
آااه. أنتَ مُحِق.
“لا لا، مِن فَضلِكَ لا تَفهَم كُلَ هذا خطًأ. الأشياءُ التي أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ بها ليسَتْ عن حياتِكَ الماضية، بل عن حياتِكَ الحالية.”
“ولكِن إذا إتَبَعتَ نصيحتي، على الرُغمِ مِن أنَّني لن أقولَ إنَّهُ شيءٌ مَضمون، إلا أنَّ لديكَ فُرصةٌ كبيرةٌ جدًا للعودةِ بأمان.”
مُنطَلِقًا في الهواءِ بِـسُرعةٍ قد تَصِلُ إلى سُرعةِ الصوتِ أو حتى سُرعةُ الضوء، صعودًا وهبوطًا بِـشَكلٍ غيرِ مُنتَظَم.
إنتَظِر. قَبلَ ذلِكَ أُريدُ أنْ أسألَ عن هَدَفِك. لماذا أنتَ مَهووسٌ بي وبِـسلامَتي؟
آهاا. هيتوجامي، نعم صحيح……
“بحقِ النَعيم، أنتَ حقًا تَتَحدَثُ كثيرًا…أنا فقط أعتَقِدُ أنَّ الأُمورَ سَـتَكونُ مُثيرةً أكثرَ إذا بَقيتَ على قيدِ الحياة. أليسَ هذا سَبَبًا كافيًا؟”
“مفوفوفو. إبذُل جُهدَك، أنتَ تَستَطيع.”
أتَعلَم؟ عادةً، يَميلُ الأشخاصُ الذينَ يَهتَمونَ فقط بالمَرَحِ إلى أنْ يَكونوا مُخادِعينَ سيئينَ فقط.
“الظهورُ في الفَصلِ الأول…؟ ماذا يعني هذا؟”
“هل هكذا كانَتْ طَريقةُ عملِ عالَمِكَ السابِق؟”
لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟
نعم. كُنتُ أعرِفُ عددًا مِنَ الرِجالِ مِن هذا النوع، وقد أحبوا جميعًا جَعلَ الآخرينَ يَرقصونَ مِثلَ الدُمى مِن أجلِ مُتعَتِهِم الخاصة.
أليسَتْ هذهِ مُجَرَدَ إستراتيجية.
“رُبَما لديَّ هذا الجُزءُ في داخلي.”
وهُنا بدأتْ ذِكرياتُ الماضي تُراوِدُ ذهني.
وما هو المُمتِعُ للغايةِ في مُراقَبَتي؟
إنظُر يا صديقي. كم عَدَدُ الصلواتِ برأيِّكَ أنَّني قُلتُها في حياتيَّ السابِقة؟ أنتَ لم تَظهَر لإنقاذي أبدًا حينَها.
“بدلًا مِنَ القولِ إنَّهُ مُمتِع، لماذا لا نَقولُ إنَّهُ ذا مغزًى. نادرًا حقًا ما أحصَلُ على فُرصةٍ لرؤيةِ شَخصٍ ما مِن عالَمٍ مُختَلِفٍ تمامًا! أوَدُّ مُساعَدَتَكَ في مُقابلةِ جميعِ أنواعِ الأشخاصِ ومَعرِفةِ ما سَـيَحدُث.”
أيضًا، الأشخاصُ الذينَ يواصِلونَ الحديثَ عن الثِقةِ هُم بالتأكيدِ كذابون.
فَهِمت. إنَّهُ مِثلُ إعطاءِ قِردٍ أمرًا غامِضًا ومُشاهدَةُ كيفَ يُنجِزُ المُهِمة. هل هذا صحيح؟
لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟
“ااه~….دعنا مِن هذا. هل نَسيتَ سؤاليَّ الأول؟”
“…… إيه؟”
سؤالَكَ الأول؟
“فقط صدقنيييييي.”
“ثم سَـأسألُكَ مرةً أُخرى. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟.”
“الظهورُ في الفَصلِ الأول…؟ ماذا يعني هذا؟”
….لا، ليسَ حقًا.
همف، قد يبدو ذلِكَ واضِحًا بالنسبةِ لك، لكِنَني لا أفهَمُ أيَّ شيءٍ حرفيًا عَمَّا تَتَحدَثُ عنهُ الآن.
“إذن أليسَ مِنَ الأفضَلِ الإستِماعُ إلى نَصيحتي؟ وكما قُلتُ في البداية، إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”
حسنًا، فَهِمت. فَهِمت. نصيحةٌ أو أيًا يَكُن، هل يُمكِنُكَ أنْ تَقولَ ذلِكَ فقط ونَنتَهي؟ ما الغايةُ مِن ذلِكَ النقاشِ الطويلِ والمُملِ في السابِق. كانَ يُمكِنُكَ فقط أنْ تَقولَ ما تُريدُ مُنذُ البداية وتُخَلِصَني أنا وأنتَ كذلِكَ مِن صُداعِ الرأسِ هذا.
لم أجِد شيئًا في هذا العالَم، وأدرَكتُ على الفورِ أنَّ هذا حُلم.
“……نعم، نعم. روديوس الشاب، إستَمِع بعناية. عِندَما تَستَيقِظ، إعتَمِدُ على الرَجُلِ بجانِبِك، وإفعَل ما تَستَطيعُ لِـمُساعَدَتِه.”
الآن، دائمًا ما يَتِمُّ رميُّ أيِّ شيءٍ إيجابيٍّ تَفعَلُهُ في وجهِكَ بطريقةٍ أو بِـأُخرى.
عِندَما تَرَدَدَ صَدى هذهِ الكلماتِ المُختَصَرةِ والأخيرةِ في الفراغ، إختَفى الإلهُ غيرُ الواضِحِ فجأةً.
لم أعرِف ما الذي يحدُثُ أو لماذا يَحدُث.
لهذا قُلتُ أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك. الكلامُ وحدَهُ فقط لا يكفي. لو أرَدتَ مني أنْ أُصَدِقَك، إذن أرِّني مُعجِزةً أو شيئًا ما.
هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.
هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.
….لا، ليسَ حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
