عجز ديفيد
فور رؤية ديفيد للمخلوق ، تجمد مكانه ، غير قادر على الحركة . رأى كاترين وهي تنزع عصبة عينيها ويسمع تهديد المخلوق لها ثم يراها وهي تلتفت وبيدها السكين ، تحاول طعن المخلوق ، ولكنه يتفادى طعنتها ، فتنظر اليه لمحاولة طعنه مرة أخرى ولكنها تفقد الوعي فور رؤيتها للمخلوق .
يرى كاستر يجلس فوق السرير ولكنه ينهض بعدها بثواني ليركل رأس كاترين المقطوع بينما يصيح
فور رؤيته أن المخلوق قام بتغيير حوافه لتصبح حاده ، وهذا يشمل يده التي في الأعلى ، حيث أصبحت حاده ومستقيمة لتشبه سهماً أعلى الشكل المخروطي . عرف ديفيد ما كان قادم ، وحاول التحرك بكل طاقته كي ينقذ كاترين ، لكنه لم يستطع . حاول الصراخ أيضا ، لكن دون فائدة ، حتى صوته كان يعجز عن الخروج ، لم يعرف إن كان هذا بسبب فقدانه للدم أم ماذا.
‘ أسررررع …. أسررررع …. أسررررع ، لا يوجد وقت ….. إنه ينوي بوضوح أن يقتلها ….. أرجوك أسررررع … لا تخذلني في وقت كهذا ، إن لم تتحرك الآن فلا فائدة منك ، لا حاجة لك بعد الآن إن لم تفعلها …. أسررررع وتدخل ‘
بينما تخرج الدموع من عينيه وهو على ركبتيه ، يحاول الزحف الى الداخل
” ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا متأكدة أنه من بداية صناعة الأنمي الى يومنا هذا في سنة ١٩٩٥ لم يتم إنتاج أنمي بهذا الاسم .. أما بالنسبة لباقي كلامك ، فأنا لا أشعر بأي اهتمام تجاهه ، بل أعتقد أنه يجب عليك زيارة طبيب نفسي . ”
‘ أرجوك تحرك ، لا تفعل هذا بي ، ليس الوقت المناسب ، دعني أتحرك ، هذه أكثر لحظه مهمة ، أما الآن أو ابدا ،…… أرجووووك دعني أتدخل’
” جيد أنك اعترفت بذلك ، هذا يعني أنك لن تكرر نفس الخطأ. استخدام قطعة الشطرنج هو المفيد ، بينما التخلي عنها هو الغير مفيد . ”
ثم بدأ بالصراخ داخل عقله بينما يشاهد المخلوق ينحني حتى تصبح يده التي في الأعلى أمام رقبة كاترين
” اللعنة ، ألن ينتهي هذا ؟!”
‘ أسررررع …. أسررررع …. أسررررع ، لا يوجد وقت ….. إنه ينوي بوضوح أن يقتلها ….. أرجوك أسررررع … لا تخذلني في وقت كهذا ، إن لم تتحرك الآن فلا فائدة منك ، لا حاجة لك بعد الآن إن لم تفعلها …. أسررررع وتدخل ‘
‘ أسررررع …. أسررررع …. أسررررع ، لا يوجد وقت ….. إنه ينوي بوضوح أن يقتلها ….. أرجوك أسررررع … لا تخذلني في وقت كهذا ، إن لم تتحرك الآن فلا فائدة منك ، لا حاجة لك بعد الآن إن لم تفعلها …. أسررررع وتدخل ‘
يرى الآن المخلوق وهو يدخل يده التي في الأعلى في رقبة كاترين ثم يرجع لوقفته المستقيمة بدلا من وقفته المنحنية ، لذلك ارتفع جسد كاترين وبدأت في الانزلاق حتى وصلت الى المنطقة التي ما بين الذراع والشكل المخروطي ، وبدأ الثقب في رقبتها بالتوسع عندما بدأت بالانزلاق خلال الشكل المخروطي ، حتى انفصل جسدها عن رأسها أخيرا
لكن ديفيد لم يستجب نظرا لأنه فاقد الوعي.
تجمد تفكير ديفيد في تلك اللحظة ، لم يستطع أن يشعر بشيء أو يفكر بشيء .
اقترب كاستر منه ، ولاحظ النزيف والدماء ، وأستنتج أنه فقد الوعي بسبب فقدان الدماء
رأى المخلوق يعود لشكله البشري , ويتكلم إلى رأس كاترين المقطوع بغضب
” ألم أخبرك أن لا تنظري خلفك ؟ لقد تسببت بهذا لنفسك ، لو لم تنظري خلفك لكنتي قد عشتي ٩ أشهر إضافية ”
تتوهج عيناه ويندهش بينما يكلمها بحماس
يبدأ ديفيد بالعودة لوضعه الطبيعي ، بداية من استطاعته التفكير
” ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا متأكدة أنه من بداية صناعة الأنمي الى يومنا هذا في سنة ١٩٩٥ لم يتم إنتاج أنمي بهذا الاسم .. أما بالنسبة لباقي كلامك ، فأنا لا أشعر بأي اهتمام تجاهه ، بل أعتقد أنه يجب عليك زيارة طبيب نفسي . ”
‘ أنا قادم إليك … انتظر مكانك…. وأنت قم بالتحرك هيا .. لا تدعه يهرب .. لديك فرصة ثانيه … تحرررك ‘
ثم بدأ بالصراخ داخل عقله بينما يشاهد المخلوق ينحني حتى تصبح يده التي في الأعلى أمام رقبة كاترين
يرى كاستر يجلس فوق السرير ولكنه ينهض بعدها بثواني ليركل رأس كاترين المقطوع بينما يصيح
” لا أعلم عن ذلك ، ولكنني أعلم أن حياتك هي التي ستنتهي ”
” اللعنة ، ألن ينتهي هذا ؟!”
يرى الآن المخلوق وهو يدخل يده التي في الأعلى في رقبة كاترين ثم يرجع لوقفته المستقيمة بدلا من وقفته المنحنية ، لذلك ارتفع جسد كاترين وبدأت في الانزلاق حتى وصلت الى المنطقة التي ما بين الذراع والشكل المخروطي ، وبدأ الثقب في رقبتها بالتوسع عندما بدأت بالانزلاق خلال الشكل المخروطي ، حتى انفصل جسدها عن رأسها أخيرا
أثناء ذلك ، يسقط ديفيد على بطنه إلى الأمام أثناء محاولته التحرك ، فيكتشف أنه يستطيع التحرك مرة أخرى ، فيجرب أن يتكلم ، فيصرخ بأعلى صوته لكاستر
‘ أسررررع …. أسررررع …. أسررررع ، لا يوجد وقت ….. إنه ينوي بوضوح أن يقتلها ….. أرجوك أسررررع … لا تخذلني في وقت كهذا ، إن لم تتحرك الآن فلا فائدة منك ، لا حاجة لك بعد الآن إن لم تفعلها …. أسررررع وتدخل ‘
” لا أعلم عن ذلك ، ولكنني أعلم أن حياتك هي التي ستنتهي ”
ترد عليه بينما هي مركزة على رقعة الشطرنج التي أمامها
يحاول النهوض للاندفاع الى كاستر ، ولكن فور نهوضه يسقط مرة أخرى بسبب فقدان الدم وبسبب قدمه المصابة . يواصل التقدم بينما يسقط في كل خطوه ، حتى فقد الوعي بسبب فقدانه الكبير للدم
” اللعنة ، ألن ينتهي هذا ؟!”
فور ملاحظة كاستر لديفيد ، ارتسمت ملامح الاندهاش في وجهه
” هل رأيتني ؟ هل تعرف من أنا الآن ؟ ”
” هل رأيتني ؟ هل تعرف من أنا الآن ؟ ”
بعد أن قام كاستر بأخذ ديفيد للمشفى , ذهب الى منزل ريفي صغير . كان مخفي على الأنظار ، في وسط غابه .
لكن ديفيد لم يستجب نظرا لأنه فاقد الوعي.
تجمد تفكير ديفيد في تلك اللحظة ، لم يستطع أن يشعر بشيء أو يفكر بشيء .
اقترب كاستر منه ، ولاحظ النزيف والدماء ، وأستنتج أنه فقد الوعي بسبب فقدان الدماء
لكن ديفيد لم يستجب نظرا لأنه فاقد الوعي.
” إما أنه لم يراني ، أو أنه ألفا ، في كلتا الحالتين سأنقذه . ”
فور ملاحظة كاستر لديفيد ، ارتسمت ملامح الاندهاش في وجهه
كان ديفيد مستلقي على بطنه ، لذلك قام كاستر بقلبه ليستلقي على ظهره قبل أن يحمله الى السيارة ليسعفه ، فتعرف على وجهه حينها وعرف أنه ديفيد
” نعم ، أشعر بالقليل من الانزعاج ، هذا سبب تكراري نفس الخطأ ٤ مرات ”
” أنا آسف يا ديفيد ، كان يجب قتلها ، لأنها تعرف . ”
كان ديفيد مستلقي على بطنه ، لذلك قام كاستر بقلبه ليستلقي على ظهره قبل أن يحمله الى السيارة ليسعفه ، فتعرف على وجهه حينها وعرف أنه ديفيد
بعد أن قام كاستر بأخذ ديفيد للمشفى , ذهب الى منزل ريفي صغير . كان مخفي على الأنظار ، في وسط غابه .
تشعر بالغرابة من كلامه
فتح الباب ثم دخل . رأى طفلة بعمر ١٠ سنوات تجلس بالوسط ما بين التلفاز وأريكة قماشية بيضاء وتلعب الشطرنج ضد نفسها. كانت فتاه بيضاء بالكامل ، تماما كما القطن ، من شعرها إلى كل شبر في جسمها . وعيون لونها ممزوج بين الرمادي والسماوي ، وكانت ترتدي عبائه بيضاء أيضا ، تغطي كامل جسمها ، وايضا تخرج منها قبعه كي تغطي معظم شعرها . كان لونها هكذا بسبب مرض وراثي ولدت به وهو مرض فقد صبغة الميلانين .
كان ديفيد مستلقي على بطنه ، لذلك قام كاستر بقلبه ليستلقي على ظهره قبل أن يحمله الى السيارة ليسعفه ، فتعرف على وجهه حينها وعرف أنه ديفيد
من ملامح وجهه ، عرفت الفتاة ما حدث
تنظر الفتاة مباشرة في عينيه منتظرة الإجابة منه ، فجلس في الأريكة البيضاء وتكلم بصوت هادئ
” ضحية أخرى صحيح ؟ ”
” اللعنة ، ألن ينتهي هذا ؟!”
ثم أخرجت أحد جنود رقعة الشطرنج إلى الخارج بينما تسمعه يقول
فور ملاحظة كاستر لديفيد ، ارتسمت ملامح الاندهاش في وجهه
” أعرف ما ستقولين لذلك لا حاجة للنقاش . ”
لكن ديفيد لم يستجب نظرا لأنه فاقد الوعي.
ترد عليه بينما هي مركزة على رقعة الشطرنج التي أمامها
ترد عليه بينما هي مركزة على رقعة الشطرنج التي أمامها
” لماذا لا حاجة له ؟ هل تشعر بالانزعاج عندما تعرف أن ما أقوله هو الصواب ؟ أهذا لأني لا زلت بعمر ١٠ سنوات ؟ أتشعر بالإهانة بسبب ذلك ؟ أنا فضولية بشأن هذا الشيء ، أجبني . ”
فور رؤية ديفيد للمخلوق ، تجمد مكانه ، غير قادر على الحركة . رأى كاترين وهي تنزع عصبة عينيها ويسمع تهديد المخلوق لها ثم يراها وهي تلتفت وبيدها السكين ، تحاول طعن المخلوق ، ولكنه يتفادى طعنتها ، فتنظر اليه لمحاولة طعنه مرة أخرى ولكنها تفقد الوعي فور رؤيتها للمخلوق .
تنظر الفتاة مباشرة في عينيه منتظرة الإجابة منه ، فجلس في الأريكة البيضاء وتكلم بصوت هادئ
فور رؤيته أن المخلوق قام بتغيير حوافه لتصبح حاده ، وهذا يشمل يده التي في الأعلى ، حيث أصبحت حاده ومستقيمة لتشبه سهماً أعلى الشكل المخروطي . عرف ديفيد ما كان قادم ، وحاول التحرك بكل طاقته كي ينقذ كاترين ، لكنه لم يستطع . حاول الصراخ أيضا ، لكن دون فائدة ، حتى صوته كان يعجز عن الخروج ، لم يعرف إن كان هذا بسبب فقدانه للدم أم ماذا.
” نعم ، أشعر بالقليل من الانزعاج ، هذا سبب تكراري نفس الخطأ ٤ مرات ”
من ملامح وجهه ، عرفت الفتاة ما حدث
ابتسمت الفتاه ثم أرجعت نظرها وتركيزها نحو رقعة الشطرنج
لكن ديفيد لم يستجب نظرا لأنه فاقد الوعي.
” جيد أنك اعترفت بذلك ، هذا يعني أنك لن تكرر نفس الخطأ. استخدام قطعة الشطرنج هو المفيد ، بينما التخلي عنها هو الغير مفيد . ”
” جيد أنك اعترفت بذلك ، هذا يعني أنك لن تكرر نفس الخطأ. استخدام قطعة الشطرنج هو المفيد ، بينما التخلي عنها هو الغير مفيد . ”
تتوهج عيناه ويندهش بينما يكلمها بحماس
يرى كاستر يجلس فوق السرير ولكنه ينهض بعدها بثواني ليركل رأس كاترين المقطوع بينما يصيح
” ما هذا الشعور الذي شعرت به الآن!!!!! ، ماذا فعلتي للتو ؟ لقد … فجأة شعرت بالولاء لك ، ولكن الأغرب من ذلك أنني شعرت … لا أعرف كيف أصف هذا لكن … هل تعرفين أنمي ناروتو ؟ أنت تتابعين الأنمي ومطلعه عليه ، ينبغي أن تعرفيه . لقد شعرت كأنني ناروتو وأنتِ كوروما. ليس تماما .. ولكن مشابه له قليلا ، لكن ذلك الشعور ظهر وتلاشى في لحظة . الآن يراودني شعور مختلف تمام ، هل تريدي معرفته ؟ ”
تشعر بالغرابة من كلامه
تشعر بالغرابة من كلامه
‘ أنا قادم إليك … انتظر مكانك…. وأنت قم بالتحرك هيا .. لا تدعه يهرب .. لديك فرصة ثانيه … تحرررك ‘
” ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا متأكدة أنه من بداية صناعة الأنمي الى يومنا هذا في سنة ١٩٩٥ لم يتم إنتاج أنمي بهذا الاسم .. أما بالنسبة لباقي كلامك ، فأنا لا أشعر بأي اهتمام تجاهه ، بل أعتقد أنه يجب عليك زيارة طبيب نفسي . ”
” هل رأيتني ؟ هل تعرف من أنا الآن ؟ ”
تجمد تفكير ديفيد في تلك اللحظة ، لم يستطع أن يشعر بشيء أو يفكر بشيء .
” لا أعلم عن ذلك ، ولكنني أعلم أن حياتك هي التي ستنتهي ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
