Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 8

موافقة أولية

موافقة أولية

غطي سيدريك فمه بيده وأستمر في السعال لبرهة، فقد أحرق الشاي الحار جوفه عندما جفل، ثم نطق متعجبا بسخرية:

“فهمت ما ترمين إليه، إن صاحب الجلالة رجل حذر، لذلك، حتى لو قام أحدهم بالافتراء عليّ، فسيعدّ ذلك نزاعًا سياسيًا بسيطًا ويتعامل معه معاملة مسألة ثانوية”.

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

” لن يقتصر الأمر على استبعادك عن الانخراط في شؤون الجيش الغربي كليا وبل حتى دعائم الجيش الذين يتبعونك قد يتم تطهيرهم أو فصلهم. “

أعطته المنديل وهي محمرة الوجه، فأخذه ومسح فمه ثم يديه.

“يا إلهي! لم أعتقد قط أن أسمع هذه الكلمات من آنسة شابة قد قابلتها توا في هذا اليوم”

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

لقد أدركت أنها ارتكبت خطأ، فغطت وجهها المحمر بكلتا يديها تداري إحراجها، وقالت:

“أنا مجرد أداة عندهم، وإذا وقعت أداة في يد شخص آخر، فلا يمكن اعتبار تلك خيانة “.

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

 

“عن أي مشكلات تتحدثين؟”

” يا آنسة، إن السبب الوحيد الذي دعاني للاستماع إليك حتى الآن هو لأنكِ أظهرت لي الذكاء، لكنك لا تزالي يافعة، وربما أيضا لأنكِ لا تعرفينني جدا، عندما استمعت إلى والدتك وأخيك يدبران هذه المكيدة، حسبتها ممكنةً. “

عندئذ أخدت نفسا عميق وأدلت بما لديها بكل أريحية:

تناولت أفرغت الشاي البارد من فنجانه وصبت له آخر دافئا، وعم السكون هُنيهة من الزمن، ثم سألها أخيرا:

“ألم تعتكف خارج العاصمة طوال الشهرين الماضيين بسبب حفل النصر، صحيح؟ أعلم أنك تخشي ألا ينال الجنود ما يستحقون، فذلك قد لا يؤدي إلى انهيار الجيش الغربي وحسب بل وسيتبعه الجيش الجنوبي أيضا”

جلس سيدريك على مضض حينما توقفت عن الحديث، وبعد فترة، سأل بنبرة صوت هادئة منخفضة:

لم تكن معاملة العائلة الحاكمة الجائرة للقوات العسكرية المحلية أمرا جديدا، إلا أن السخط المتراكم داخل الجيش قد بدأ يتفجر شيئا فشيئا، لأنه وبالرغم من تضحيتهم مخاطرين بحياتهم لم يعترف بجهودهم مهما قدموا من إنجازات.

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

 أضافت:

 أضافت:

” كلما زاد أمد إصرارك يا صاحب السمو، كلما قلت رغبة جلالة الإمبراطور في الاعتراف بجدارة الجيش العسكرية، فهو يكره الخسارة أمام الآخرين وكذلك فقدان ماء الوجه أكثر من أي شيء آخر، ولعلك قد جئت اليوم حتى تسأل رئيس الأساقفة أن يقوم بدور الوسيط، أليس كذلك؟ “

” سوف يبدو ظاهريا أن، سموك، قد تخليت عن شرف الجيش الغربي لامرأة. ولكن في الواقع، سيحسب جلالة الملك الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها لورانس عندما أتزوجك وبعد ذلك، سيسمح أن تقام مراسم الاحتفال بالنصر “.

“نعم”

على الرغم من أن عائلة الماركيز روزان قد فقدت نفوذها السياسي تمامًا، إلا أنها لا تزال تملك ثروة كبيرة، وبسبب ذلك، كانت القِوى التي يمارسها لورانس هائلة.

فقالت:

” لا، أنما أقدم لك نصيحة بكل أمانة، فحقيقة أنني أعلم، تعني أن الآخرين يمكنهم اكتشاف الأمر أيضا”.

” هذا ليس اختيارًا حكيمًا، سموك، فحتى لو توسط رئيس الأساقفة، فسينتهي بك المطاف بأن لا خِيار أمامك غير التخلي عن المكافئة والإشادة بالجيش الغربي”

“ولو ترك سموك احتمالية تقديم الدعم لأخي مفتوحة، فسيكون صاحب الجلالة على استعداد على منح الشرف والتكريم المناسب للجيش الغربي، وتنظيم حفل الانتصار بما يكاف الإنجازات التي تم تحقيقها.”

في الحقيقة، لقد فعل ذلك في سبيل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين في الماضي، وبعدئذ تخلى عن بصمة تأثير زعيم الشمال وقائد الغرب.

” أرجوك أن تتزوج مني رسميا مدة عامين، وأحمني، يا صاحب السمو، ولو فعلت ذلك، فسأجعل منك الامبراطور. “

فقال:

“لطالما كنت، يا سموك، نزيها وعادلاً في كلّما قمت به حتى هذه اللحظة، ولكن ماذا سيفكر الدوق الأكبر رويغار عندما يعلم أنك دخلت العاصمة ليس للانحناء للإمبراطور، وإنما من أجل امرأة؟ ربما يعتقد أنك قد تخليت عن كبريائك للحصول على شيء في المقابل، ولذلك سيحاول إقناعك بالوقوف إلى جانبه”.

“هذا سيكون أفضل، فأنا لست في أمسِ الحَوجة للمكافئة، يكفي أن تذهب إلى من يستحقها” 

“إنني أبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا حاليًا، ولا يمكنني أن أرث اللقب حتي أبلغ العشرين من عمري، وسوف تتمتع والدتي، التي هي ولية أمري، بسلطة التصرف في ملكية عائلة روزان بصفتها وصيًا على مدار العامين المقبلين. “

فقالت:

تابعت:

” ولكن على أحدهم أن يترأس على الحفل بدلا عنك، ووضع شخص آخر في موضع غير مستحَق سينشب عنه الشقاق والسخط، ألم تضع هذا في الحسبان؟” 

“ولو ترك سموك احتمالية تقديم الدعم لأخي مفتوحة، فسيكون صاحب الجلالة على استعداد على منح الشرف والتكريم المناسب للجيش الغربي، وتنظيم حفل الانتصار بما يكاف الإنجازات التي تم تحقيقها.”

لم يرد، وتابعت:

“نعم”

” لن يقتصر الأمر على استبعادك عن الانخراط في شؤون الجيش الغربي كليا وبل حتى دعائم الجيش الذين يتبعونك قد يتم تطهيرهم أو فصلهم. “

 “لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين.” 

وسيذهب كل الجهد الذي بذله أدراج الرياح، إذا لم تعد القِوَى الغربية نفسها تؤمن بأنه شريف، إذا اختفى الانضباط العسكري، فإن المنظمة التي تمكن بالكاد من بنائها سوف تتفكك وتنهار. 

 “لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين.” 

وتابعت… 

على خلافها، لن تستطيع التصرف بحرية والاستفادة مما لديها، ما دامت بين قبضتي والدتها، وأولويتها، في الوقت الحالي، هي أن تأنى بنفسها عنها. 

” وسيتخلى الجنرالات المحبطون عن الجيش أو ربما يصبحون أمراء حرب بدلاً من التعهد بالولاء للإمبراطورية”.

” يهتم صاحب الجلالة بأخي لورانس، ولكن، في الوقت الحالي، لا يحظي أخي بأي دعم عسكري، وهذه ستكون نقطة ضعفه القاتلة عندما يبدأ صراع الخلافة في المستقبل، وهذا الأمر يؤرق صاحب الجلالة”

لم تكن مجرد افتراضات، لقد قالت ذلك لأنها تعلم تماما ما سيقع في المستقبل. 

عندئذ أدركت أنه لن يستطيع المغادرة بعد الآن، فسمح لنفسها بالاسترخاء، وصبت لها فنجانا آخر من الشاي، فقد كانت عطشى…

لقد ظل الجيش الغربي يضعف أكثر فأكثر، وعندما جاءت موجة الوحوش بعد سبع سنوات أضحى الغرب جحيما مطلقا، لقد دمرت الحقول الزراعية ومخازن الحبوب، فارتفعت تبع ذلك أسعار الأغذية في المناطق الأخرى، ثم اجتاحت المجاعة البلاد بأسرها. 

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

اسود وجه سيدريك، فقد كان يعلم ما سيترتب عليه ذلك أيضا، إلا إنه لا يملك خيارا آخر في متناول يده، فواصل الاستماع إليها ملتزما الصمت

ارتشفت رشفه من فنجان الشاي، ثم واصلت:

” يهتم صاحب الجلالة بأخي لورانس، ولكن، في الوقت الحالي، لا يحظي أخي بأي دعم عسكري، وهذه ستكون نقطة ضعفه القاتلة عندما يبدأ صراع الخلافة في المستقبل، وهذا الأمر يؤرق صاحب الجلالة”

جلس سيدريك على مضض حينما توقفت عن الحديث، وبعد فترة، سأل بنبرة صوت هادئة منخفضة:

ثم واصلت بنبرة من التهكم عرضيا:

ثم أردفت بنبرة هادئة:

“مع أنه لا ينوي تقاسم سلطته، بالطبع “

” لن يقتصر الأمر على استبعادك عن الانخراط في شؤون الجيش الغربي كليا وبل حتى دعائم الجيش الذين يتبعونك قد يتم تطهيرهم أو فصلهم. “

“صحيح.”

وسيذهب كل الجهد الذي بذله أدراج الرياح، إذا لم تعد القِوَى الغربية نفسها تؤمن بأنه شريف، إذا اختفى الانضباط العسكري، فإن المنظمة التي تمكن بالكاد من بنائها سوف تتفكك وتنهار. 

” وعلى هذا، يا سعادتك، أنت عز الطلب، إنك على خط خلافة العرش، ويمكنك تقوية شرعية أخي، علاوة أنك تستطيع منحه الدعم العسكري الذي يفتقر إليه. “

” إنما يجب عليك ذلك، لو أردت أن يعيش شعب إمبراطورية كراتيس في سلام، إن لورانس قاسي، ورويجار جشع، ولو اعتلى أحدهما العرش، فستصير الإمبراطورية جحيما حيا”

ارتشفت رشفه من فنجان الشاي، ثم واصلت:

ثم أردفت بنبرة هادئة:

“ولو ترك سموك احتمالية تقديم الدعم لأخي مفتوحة، فسيكون صاحب الجلالة على استعداد على منح الشرف والتكريم المناسب للجيش الغربي، وتنظيم حفل الانتصار بما يكاف الإنجازات التي تم تحقيقها.”

واتسعت عيناه لدي سماعه كلماتها الأخيرة غير المتوقعة، بينما واصلت بكل حزم:

باتت الصورة واضحة أمامه، عندئذ نال كفايته من الاستماع، فشرع في الرد:

” ولكن على أحدهم أن يترأس على الحفل بدلا عنك، ووضع شخص آخر في موضع غير مستحَق سينشب عنه الشقاق والسخط، ألم تضع هذا في الحسبان؟” 

” أعرف ما ترمين إليه، يا آنسة، ولكن لا يمكن أن يحدث، فأنا لن أتواطأ مع الماركيزة روزان، هذا غير وارد على الإطلاق، ناهيك الزواج من ابنتها. “

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

وأضاف بحزم:

غطي سيدريك فمه بيده وأستمر في السعال لبرهة، فقد أحرق الشاي الحار جوفه عندما جفل، ثم نطق متعجبا بسخرية:

” يا آنسة، إن السبب الوحيد الذي دعاني للاستماع إليك حتى الآن هو لأنكِ أظهرت لي الذكاء، لكنك لا تزالي يافعة، وربما أيضا لأنكِ لا تعرفينني جدا، عندما استمعت إلى والدتك وأخيك يدبران هذه المكيدة، حسبتها ممكنةً. “

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

” سموك! “

لقد أدركت أنها ارتكبت خطأ، فغطت وجهها المحمر بكلتا يديها تداري إحراجها، وقالت:

” أتمنى أن تعذريني على المغادرة منتصف المحادثة، أنا لست غاضبا عليك، ولكن لا أشاركك نفس وجهة النظر.”

” أتحاولين ابتزازي يا آنسة؟ “

” لا… “

فقالت:

صاحت تناديه عندما وقف، وأسرعت تستبقيه بإمساك كم قميصه، وتابعت:

“نعم”

“أنا لا أسألك أن تدعم شقيقي، سموك، لم أنته من كلامي بعد”

اسود وجه سيدريك، فقد كان يعلم ما سيترتب عليه ذلك أيضا، إلا إنه لا يملك خيارا آخر في متناول يده، فواصل الاستماع إليها ملتزما الصمت

فنظر نحوها، وسارعت تضيف:

“لم أسألك أن تتزوجني زواجا حقيقيا، يا صاحب السمو، إنما اقترحت ذلك كطريقة لحل المشكلات العويصة التي تعانيها” 

” يكفي أن تظهر احتمالية ذلك لصاحب الجلالة”

أخفضت رأسها على الفور، ولم يكن أمامها خِيار غير الكذب بشأن ذلك، فما لا زال لا يملك أي سبب يدفعه أن يثق بها.

” يا آنسه؟ “

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

” تركك لاحتمال أنك قد تدعم لورنس أو لا تدعمه غير مؤكدٍ سيسمح للجيش الغربي بتلقي المعاملة التي يستحقها، ومع ذلك، أسترمي هذا خلف ظهرك لأسباب شخصية؟” 

” لا، أنما أقدم لك نصيحة بكل أمانة، فحقيقة أنني أعلم، تعني أن الآخرين يمكنهم اكتشاف الأمر أيضا”.

” أنا لا أنوي التوسل أبدا من أجل الاعتراف بأن الجنود يستحقون جدارتهم العسكرية.”

عندئذ أخدت نفسا عميق وأدلت بما لديها بكل أريحية:

” وماذا عن قرية المتمردين في دوقية إفرون الكبرى؟ “

” أتقصدين أنني أستطيع التأثير على كلا الجانبين؟ “

عندئذ عبس وتطاير الشرر من نظرته، ونطق بحدة:

“أنا لا أسألك أن تدعم شقيقي، سموك، لم أنته من كلامي بعد”

” أتحاولين ابتزازي يا آنسة؟ “

“ألم تعتكف خارج العاصمة طوال الشهرين الماضيين بسبب حفل النصر، صحيح؟ أعلم أنك تخشي ألا ينال الجنود ما يستحقون، فذلك قد لا يؤدي إلى انهيار الجيش الغربي وحسب بل وسيتبعه الجيش الجنوبي أيضا”

” لا، أنما أقدم لك نصيحة بكل أمانة، فحقيقة أنني أعلم، تعني أن الآخرين يمكنهم اكتشاف الأمر أيضا”.

” ولكن على أحدهم أن يترأس على الحفل بدلا عنك، ووضع شخص آخر في موضع غير مستحَق سينشب عنه الشقاق والسخط، ألم تضع هذا في الحسبان؟” 

“أستنتج في الأقل، ألّا بد وأن الماركيزة روزان ولورانس يعلمان أيضا”. 

 

“لا داع للقلق، أمي وأخي ليسا بارعين في هكذا  عمل دقيق، حتى هذه اللحظة لا أحد غيري يعرف بأمرها”

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

نطق قائلا:” إنهم أبرياء”

عندئذ أدركت أنه لن يستطيع المغادرة بعد الآن، فسمح لنفسها بالاسترخاء، وصبت لها فنجانا آخر من الشاي، فقد كانت عطشى…

“أعرف ذلك أيضًا. لكن هذه المشكلة قد تؤدي إلى وضع شديد الْخَطَر في أي لحظة”.

في الحقيقة، لقد فعل ذلك في سبيل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين في الماضي، وبعدئذ تخلى عن بصمة تأثير زعيم الشمال وقائد الغرب.

عندئذ أدركت أنه لن يستطيع المغادرة بعد الآن، فسمح لنفسها بالاسترخاء، وصبت لها فنجانا آخر من الشاي، فقد كانت عطشى…

” وماذا تريدين؟ “

جلس سيدريك على مضض حينما توقفت عن الحديث، وبعد فترة، سأل بنبرة صوت هادئة منخفضة:

“لا داع للقلق، أمي وأخي ليسا بارعين في هكذا  عمل دقيق، حتى هذه اللحظة لا أحد غيري يعرف بأمرها”

” وماذا تريدين؟ “

” يا آنسة، إن السبب الوحيد الذي دعاني للاستماع إليك حتى الآن هو لأنكِ أظهرت لي الذكاء، لكنك لا تزالي يافعة، وربما أيضا لأنكِ لا تعرفينني جدا، عندما استمعت إلى والدتك وأخيك يدبران هذه المكيدة، حسبتها ممكنةً. “

فابتسمت وقالت:

” وسيتخلى الجنرالات المحبطون عن الجيش أو ربما يصبحون أمراء حرب بدلاً من التعهد بالولاء للإمبراطورية”.

” ألا ينبغي لك أن تسعى من أجل تحقيق فوائد عملية؟” 

فابتسمت وقالت:

“أيعد التكاتف مع الظالمين لتنفيذ حفل استقبال الجيش الغربي المنتصر فائدةً عمليةً؟”

وأضاف بحزم:

“يا صاحب السمو، يجب عليك أن تضع شرفك جانبا حتى تنال شرف الجيش الغربي وتحمي دوقية إفرون الكبرى”

“إنني أبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا حاليًا، ولا يمكنني أن أرث اللقب حتي أبلغ العشرين من عمري، وسوف تتمتع والدتي، التي هي ولية أمري، بسلطة التصرف في ملكية عائلة روزان بصفتها وصيًا على مدار العامين المقبلين. “

وأخذت نفسا عميقا، ثم أضافت:

فابتسمت وقالت:

” لا أمي ولا أخي على علم بهذا الاجتماع، ولم أتلاعب بالعربة حتى تعتقد أن التقاءنا حدث من قبيل مصادفة، إنما من أجل خداع الآخرين حولنا “.

” هذا صحيح، لكن لن تسمح لي والدتي بالرحيل لمجرد أنني اخترت شخص ما، وحتى لو صرت بالغة فلن يتغير شيء، سوف تجد والدتي طريقة لقتل زوجي المستقبلي على أن تسمح لي بالزواج منه.”

لم يعلق، فواصلت وقد أخفضت رأسها:

” ألا ينبغي لك أن تسعى من أجل تحقيق فوائد عملية؟” 

“من الشائع أن يطور رجل وامرأة مشاعر تجاه بعضهما البعض بعد لقاء عرضي.”

“فهمت ما ترمين إليه، إن صاحب الجلالة رجل حذر، لذلك، حتى لو قام أحدهم بالافتراء عليّ، فسيعدّ ذلك نزاعًا سياسيًا بسيطًا ويتعامل معه معاملة مسألة ثانوية”.

ثم أردفت بنبرة هادئة:

واتسعت عيناه لدي سماعه كلماتها الأخيرة غير المتوقعة، بينما واصلت بكل حزم:

“وإذا توقفت عن محاربة الإمبراطور، ودخلت العاصمة لأنك وقعت في حبي، ومن ثمة عرضت عليّ الزواج علنا، فلن يشك الكثيرون في الأمر “

نطق قائلا:” إنهم أبرياء”

ولكن لأنها ابنة ميرايلا روزان، فقد يخطأ الناس فهم الوضع برمته، عدا ميرايلا ولورانس انفسهم، فهما سيعرفان انه ليس زواجا سياسيا، لذا، لن يتشكل أي تحالف.

” لا، أنما أقدم لك نصيحة بكل أمانة، فحقيقة أنني أعلم، تعني أن الآخرين يمكنهم اكتشاف الأمر أيضا”.

وشدت من أزرها بعد إلقاءها كل تلك الكلمات، ونظرت نحوه وجها لوجه، ثم أضافت:

فابتسمت وقالت:

” سوف يبدو ظاهريا أن، سموك، قد تخليت عن شرف الجيش الغربي لامرأة. ولكن في الواقع، سيحسب جلالة الملك الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها لورانس عندما أتزوجك وبعد ذلك، سيسمح أن تقام مراسم الاحتفال بالنصر “.

ولكن لأنها ابنة ميرايلا روزان، فقد يخطأ الناس فهم الوضع برمته، عدا ميرايلا ولورانس انفسهم، فهما سيعرفان انه ليس زواجا سياسيا، لذا، لن يتشكل أي تحالف.

ما زال يلتزم الصمت، فتابعت:

“علاوة أنك سوف تكسب صالح الارشدوق رويجار أيضا، أقوى منافس للورانس! تستطيع التأثير على كلا الجانبين “

“صحيح.”

تناولت أفرغت الشاي البارد من فنجانه وصبت له آخر دافئا، وعم السكون هُنيهة من الزمن، ثم سألها أخيرا:

“مع أنه لا ينوي تقاسم سلطته، بالطبع “

” أعلم أن أخاك سوف يحاول جذبي إلى طرفه، ولكن الارشدوق رويجار عدو لورانس، فكيف سأكسب صالحه بالزواج منكِ؟”

” أتمنى أن تعذريني على المغادرة منتصف المحادثة، أنا لست غاضبا عليك، ولكن لا أشاركك نفس وجهة النظر.”

فإبتسمت، فقد كانت الإجابة سهلة:

جلس سيدريك على مضض حينما توقفت عن الحديث، وبعد فترة، سأل بنبرة صوت هادئة منخفضة:

” لأنك تزوجتني بسبب وقوعك في الحب بجنون، لا لتشكيل تحالف زواج يدعم لورانس.”

“أستنتج في الأقل، ألّا بد وأن الماركيزة روزان ولورانس يعلمان أيضا”. 

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

” أتحاولين ابتزازي يا آنسة؟ “

“لطالما كنت، يا سموك، نزيها وعادلاً في كلّما قمت به حتى هذه اللحظة، ولكن ماذا سيفكر الدوق الأكبر رويغار عندما يعلم أنك دخلت العاصمة ليس للانحناء للإمبراطور، وإنما من أجل امرأة؟ ربما يعتقد أنك قد تخليت عن كبريائك للحصول على شيء في المقابل، ولذلك سيحاول إقناعك بالوقوف إلى جانبه”.

” أعرف ما ترمين إليه، يا آنسة، ولكن لا يمكن أن يحدث، فأنا لن أتواطأ مع الماركيزة روزان، هذا غير وارد على الإطلاق، ناهيك الزواج من ابنتها. “

” أتقصدين أنني أستطيع التأثير على كلا الجانبين؟ “

“لا داع للقلق، أمي وأخي ليسا بارعين في هكذا  عمل دقيق، حتى هذه اللحظة لا أحد غيري يعرف بأمرها”

” أجل”

بدت الإجابة غير مقنعة، لكنها واصلت:

لم يكن يومًا رجلاً بلا قوة أو تأثير أبدًا، إن الدوقية إيفرون الكبرى هي درع الإمبراطورية في الشمال، وهو الرجل الذي حصد أكبر قدر من الجدارة في الإمبراطورية، لقد ساعد في إعادة بناء الجيش الغربي وأوقف موجات الوحوش، و يحترمه عديد كبير من الأشخاص ضمن الجيوش الوسطى والشرقية والجنوبية، وفي الوقت نفسه عزز من سمعته بعدم الانصياع لأحد، أو تشكيل أي فصيل سياسي، في النهاية، جعل ذلك الإمبراطور يكرهه.

” أعلم أن أخاك سوف يحاول جذبي إلى طرفه، ولكن الارشدوق رويجار عدو لورانس، فكيف سأكسب صالحه بالزواج منكِ؟”

وعلي الرغم من عدم امتلاكه القوة الكافية لتهديد عرش الإمبراطور ذاته، لكن كان لديه من التأثير ما يكفي حتى يجعله يشعر بعدم الارتياح.

فقالت:

“إذا تزوجتني، فلن يظل الإمبراطور مستاء من وجودك كما كان من قبل.”

جلس سيدريك على مضض حينما توقفت عن الحديث، وبعد فترة، سأل بنبرة صوت هادئة منخفضة:

 

” وماذا تريدين؟ “

تابعت:

ثم واصلت بنبرة من التهكم عرضيا:

” إن أكثر ما يكرهه صاحب الجلالة هو تجاهل سلطته، والصراعات من أجل الخلافة هي أكثر ما يؤثر على تلك السلطة، فكر في سبب عدم دعمه لابنه لورانس من جانب آخر. “

 “لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين.” 

“فهمت ما ترمين إليه، إن صاحب الجلالة رجل حذر، لذلك، حتى لو قام أحدهم بالافتراء عليّ، فسيعدّ ذلك نزاعًا سياسيًا بسيطًا ويتعامل معه معاملة مسألة ثانوية”.

” هذا ليس اختيارًا حكيمًا، سموك، فحتى لو توسط رئيس الأساقفة، فسينتهي بك المطاف بأن لا خِيار أمامك غير التخلي عن المكافئة والإشادة بالجيش الغربي”

ثم واصل التمتمة في نفسه، وغرق في تفكير عميق. 

” أعلم أن أخاك سوف يحاول جذبي إلى طرفه، ولكن الارشدوق رويجار عدو لورانس، فكيف سأكسب صالحه بالزواج منكِ؟”

 “هل هذه هي الطريقة التي تنوي بها حماية دوقية إفرون الكبرى؟”

“يا صاحب السمو، يجب عليك أن تضع شرفك جانبا حتى تنال شرف الجيش الغربي وتحمي دوقية إفرون الكبرى”

انتظرته أن يفرغ من تفكيره بهدوء، وأثناء ذلك، لاحظت أن الشاي قد نفذ، فطفقت تصب الماء الحار في الإبريق.

“من الشائع أن يطور رجل وامرأة مشاعر تجاه بعضهما البعض بعد لقاء عرضي.”

راقبها بصمت وهي تضع فنجان الشاي أمامه، ثم تناوله بيده، وقال:

“من الشائع أن يطور رجل وامرأة مشاعر تجاه بعضهما البعض بعد لقاء عرضي.”

” يا آنسه، إذا لم يكن الغرض من ذلك إجباري على الانحياز إلى جانب أخيك بواسطة تحالف الزواج، فما الذي ستكسبينه إذا؟”

“من الشائع أن يطور رجل وامرأة مشاعر تجاه بعضهما البعض بعد لقاء عرضي.”

أخفضت رأسها على الفور، ولم يكن أمامها خِيار غير الكذب بشأن ذلك، فما لا زال لا يملك أي سبب يدفعه أن يثق بها.

” يا آنسة، إن السبب الوحيد الذي دعاني للاستماع إليك حتى الآن هو لأنكِ أظهرت لي الذكاء، لكنك لا تزالي يافعة، وربما أيضا لأنكِ لا تعرفينني جدا، عندما استمعت إلى والدتك وأخيك يدبران هذه المكيدة، حسبتها ممكنةً. “

“أريد فقط أن أرث بيت روزان بالكامل وأن أصبح مستقلة”.  

فقالت بهدوء

“ألست سوف ترثين عائلة روزان على أي حال؟.” 

على خلافها، لن تستطيع التصرف بحرية والاستفادة مما لديها، ما دامت بين قبضتي والدتها، وأولويتها، في الوقت الحالي، هي أن تأنى بنفسها عنها. 

 “لا يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين.” 

 “هل هذه هي الطريقة التي تنوي بها حماية دوقية إفرون الكبرى؟”

لم تكن كذبة كليا، فجزء منه صحيح، وأضافت

“وإذا توقفت عن محاربة الإمبراطور، ودخلت العاصمة لأنك وقعت في حبي، ومن ثمة عرضت عليّ الزواج علنا، فلن يشك الكثيرون في الأمر “

“إنني أبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا حاليًا، ولا يمكنني أن أرث اللقب حتي أبلغ العشرين من عمري، وسوف تتمتع والدتي، التي هي ولية أمري، بسلطة التصرف في ملكية عائلة روزان بصفتها وصيًا على مدار العامين المقبلين. “

أعطته المنديل وهي محمرة الوجه، فأخذه ومسح فمه ثم يديه.

على الرغم من أن عائلة الماركيز روزان قد فقدت نفوذها السياسي تمامًا، إلا أنها لا تزال تملك ثروة كبيرة، وبسبب ذلك، كانت القِوى التي يمارسها لورانس هائلة.

” أرجوك أن تتزوج مني رسميا مدة عامين، وأحمني، يا صاحب السمو، ولو فعلت ذلك، فسأجعل منك الامبراطور. “

على خلافها، لن تستطيع التصرف بحرية والاستفادة مما لديها، ما دامت بين قبضتي والدتها، وأولويتها، في الوقت الحالي، هي أن تأنى بنفسها عنها. 

” سموك! “

“ولكن يمكنك الزواج بإذن ولي أمركِ، وبعد ذلك، سوف يعترف بك كبالغة”

عندئذ أدركت أنه لن يستطيع المغادرة بعد الآن، فسمح لنفسها بالاسترخاء، وصبت لها فنجانا آخر من الشاي، فقد كانت عطشى…

فقالت بهدوء

وأخذت نفسا عميقا، ثم أضافت:

” هذا صحيح، لكن لن تسمح لي والدتي بالرحيل لمجرد أنني اخترت شخص ما، وحتى لو صرت بالغة فلن يتغير شيء، سوف تجد والدتي طريقة لقتل زوجي المستقبلي على أن تسمح لي بالزواج منه.”

“أستنتج في الأقل، ألّا بد وأن الماركيزة روزان ولورانس يعلمان أيضا”. 

وأضافت بحذر:

” لا أمي ولا أخي على علم بهذا الاجتماع، ولم أتلاعب بالعربة حتى تعتقد أن التقاءنا حدث من قبيل مصادفة، إنما من أجل خداع الآخرين حولنا “.

” ومن هذا المنطق، إنك، يا صاحب السمو، أفضل خِيار أستطيع اللجوء إليه، أنا متيقِّنة أن صاحب الجلالة سوف يسعد بتقدمك للزواج مني، ولن يرفض أخي لورانس ذلك. “

أخفضت رأسها على الفور، ولم يكن أمامها خِيار غير الكذب بشأن ذلك، فما لا زال لا يملك أي سبب يدفعه أن يثق بها.

“هل تفكرين في خيانة والدتك وأخيك؟”

 أضافت:

فأجابت بمرارة:

” يا آنسه، إذا لم يكن الغرض من ذلك إجباري على الانحياز إلى جانب أخيك بواسطة تحالف الزواج، فما الذي ستكسبينه إذا؟”

“أنا مجرد أداة عندهم، وإذا وقعت أداة في يد شخص آخر، فلا يمكن اعتبار تلك خيانة “.

وهذا لا يعني أنها لا تعدّ الآخرين أدوات كذلك، وبهذا المنطق، لعلها تشبه ميرايلا كثيرا.

وهذا لا يعني أنها لا تعدّ الآخرين أدوات كذلك، وبهذا المنطق، لعلها تشبه ميرايلا كثيرا.

لم تكن تقصد الزواج في حد ذاته، فقد كان لا يزال لا يعرف موقفها، ولهذا حسبت عندما تسأله الزواج، فسيعلم على الفور أنها قد تغيرت، وسيأخذ الأمر برمته كخطة لا غير، لم تتخيل أبدًا أن يسيء تفسير كلماتها على أنها زواج حقيقي بين رجل وامرأة، لقد فاتتها تفصيله صغيرة، فسيدريك الذي أمامها لا يعرف هويتها من الأساس، ناهيك سواء تغيرت أم لا…

” أرجوك أن تتزوج مني رسميا مدة عامين، وأحمني، يا صاحب السمو، ولو فعلت ذلك، فسأجعل منك الامبراطور. “

فقالت:

واتسعت عيناه لدي سماعه كلماتها الأخيرة غير المتوقعة، بينما واصلت بكل حزم:

“أعرف ذلك أيضًا. لكن هذه المشكلة قد تؤدي إلى وضع شديد الْخَطَر في أي لحظة”.

” إنما يجب عليك ذلك، لو أردت أن يعيش شعب إمبراطورية كراتيس في سلام، إن لورانس قاسي، ورويجار جشع، ولو اعتلى أحدهما العرش، فستصير الإمبراطورية جحيما حيا”

” يا آنسه، إذا لم يكن الغرض من ذلك إجباري على الانحياز إلى جانب أخيك بواسطة تحالف الزواج، فما الذي ستكسبينه إذا؟”

 

” وماذا عن قرية المتمردين في دوقية إفرون الكبرى؟ “

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط