Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 16

ما غرضكِ

ما غرضكِ

وأضاف قائلا:

“كلما أعطيت الفقراء، كلما ارتفع قدرك في الجنة “

“لو كان غرضك الوحيد هو وراثة ماركيز روزان كما تدعين، لكنت قد اخترت شخصًا ذا وضع أكثر أمانًا مني”

عندئذ أصابها التوتر، وتساءلت ماذا يجب فعله إذا كان شرطا لا تستطيع الوفاء به، فهل الأفضل حينها الكذب أم المراوغة؟ فقد ظنته سيطلب منها النزاهة وليس الخديعة، أو نحو ذلك.

“أنك رئيسة الماركيز روزان على أية حال، أولست الوريثة الوحيدة من الناحية القانونية؟”.

فحاولت فتح باب العربة، لكنه أرجع يدها بلطف فتفاجئت وابتسم ثم فتح الباب وخرج أولا، وبعد ذلك مَدّ يده أمامها، فوضعت يدها عليها  بتردد، ثم رفعها عن العربة، فانفلت من شفتيها في حين غرة

“نعم، هذا صحيح.”

وهكذا أصبح الزواج من ليسيا آخر قطعة لإكمال شرعية لورانس، وفي الوقت الحالي، أرادت فعل الأمر ذاته مع سيدريك.

” إن الميراث مصون من قِبل الاله والمعبد، ولن يستطيع حتى الإمبراطور ذاته التدخل على نحو تعسفي.”

وهزت رأسها، ونطقت

“أجل، وعلاوة على ذلك، لن يضع صاحب الجلالة نفسه تحت ضغط سياسي كبير فقط لأنه أحب والدتي”

فجعلت الأكاذيب التي نشرتها صراع بين الاثنين يتخذ اتجاهًا مختلفًا، فمن خلال الإشارة إلى أمرأة ما، إنها سوف تصير الإمبراطورة، يعني بالضرورة أن زوجها سيصبح الإمبراطور كذلك.

“ وعلى ذلك، فإن كل ما تحتاجين هو زوج يتمتع بوضع اجتماعي مناسب لحمايتك من المتاعب، ولو كان ذلك السبب، أوليس من الخطر عليك اختاري شريكاً؟“.

“نعم، فهذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا“.و

لم ترد، فتابع:

“ لأن لون شعري عادة ما يلفت الانتباه.” 

.”ما لم تكن رغبتك الحصول على القوة أو المجد، فلا شيء قد يدفعك للزواج مني، وإلقاء نفسك في معركة خلافة العرش، لا أعرف ما لو كنت تريدين أن تصبحي إمبراطورة، لكنني لا أفهم لماذا قد تريدين الطلاق بعد عامين”

“وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع”

فاكتفت بإخراج تنهيدة طويلة، والحق يقال، لقد أرادت الطلاق بسبب ليسيا، حاليا، لا تزال فتاة صغيرة، ولكنها، خلال عامين، ستتفتح كالوردة في عز بهائها، وفي عيد ميلادها العشرين، سوف تختارها النبوءة. 

لقد عاشت كالقديس بكل قطعة من كيانها، مدت يديها إلى من احتاج إليها، وأنقذت حتى المحتضر، وعندما انتشر الوباء في الغرب، أخذت بعض مساعديها، وأسرعت إلى هناك، طهرت الآبار وعالجت المرضى.

كانت النبوة التي نزلت إلى المعبد تقول:

فحاولت فتح باب العربة، لكنه أرجع يدها بلطف فتفاجئت وابتسم ثم فتح الباب وخرج أولا، وبعد ذلك مَدّ يده أمامها، فوضعت يدها عليها  بتردد، ثم رفعها عن العربة، فانفلت من شفتيها في حين غرة

– اعتني بالضعفاء والمحرومين نيابة عني.

خلال تلك المحادثة، وصلت العربة إلى شارع ريف وتوقفت، ثم طرق السائق على النافذة، يخبرها أنها بلغت المكان المحدد، فنقرت على النافذة ثلاث مرات، تأمر السائق وخادمتها بالانصراف. 

 وقد مضى ما يقارب المئة عام على نزول آخر نبوءة.

وأشرق وجهها بابتسامة، واتسعت ابتسامته على نحو كبير، وفكر أن من رؤية ابتسامتها أفضل بكثير من وجهها الجاد.

في ذلك الوقت، أصبحت قديسة منذ سماعها الوحي، وقد استبشر بها المؤمنون وأعينهم مليئة بالدموع من السعادة، بينما صُعق الملحدون مذهولين.

وشعرت وكأن هناك سمكة صغيرة تسبح داخل صدرها.

لقد عاشت كالقديس بكل قطعة من كيانها، مدت يديها إلى من احتاج إليها، وأنقذت حتى المحتضر، وعندما انتشر الوباء في الغرب، أخذت بعض مساعديها، وأسرعت إلى هناك، طهرت الآبار وعالجت المرضى.

أعاد النظر حوله مرة أخرى، لم يستطع تصديق أن كبير خدم عائلة ثرية ونبيلة لعدة أجيال سينتهي المآل به في هذه المنطقة. 

ووهبت الناس الأمل عندما حولت هجمات الوحوش الغرب إلى جحيم، ولما فاض نهر آفا ودمر القرى، هبت تعتني بالناجين. 

ومن الراجح أن الامبراطور قد علم أن النبوءة ملفقة مع أنّها كانت حذرة. 

لقد أنقذت أرواحًا لا حصر لها، كانت قادرة على شفاء أي محتاج بقواها المقدسة، ولكنها على الأرجح، عالجت الكثير من القلوب قبل الأمراض أو الإصابات. 

“يا آنسة، لا يبدو أنك قد فهمت كلامي، إن ما أعنيه ألا تتأذيّ أنت أيضًا. من فضلك، لا تدع ذاك يحدث مرة أخرى “.

 لم تنخرط في السياسة قط، وما كانت تظهر في الدوائر الاجتماعية وما لبثت في العاصمة إلا نادراً، إنما دخلت المجتمع الراقي عندما جمع الرعاة، ومن بين كل النبلاء، كان سيدريك وحده من قدم لها العون والحماية. 

لقد عاشت كالقديس بكل قطعة من كيانها، مدت يديها إلى من احتاج إليها، وأنقذت حتى المحتضر، وعندما انتشر الوباء في الغرب، أخذت بعض مساعديها، وأسرعت إلى هناك، طهرت الآبار وعالجت المرضى.

 وبات الشعب يتبع القديسة لا الإمبراطور ولا رئيس أساقفة، كان إيمان الناس من إرادة الاله. 

لقد أنقذت أرواحًا لا حصر لها، كانت قادرة على شفاء أي محتاج بقواها المقدسة، ولكنها على الأرجح، عالجت الكثير من القلوب قبل الأمراض أو الإصابات. 

وقتذاك، قد استغلت ارتيزيا هذا، واختلقت نبوءة جديدة:

كان الشارع ضيقا وموحلا، تجمهر حولهما حشد من الأطفال كالبعوض، باسطين أيديهم.

سوف تصبح القديسة إمبراطورة. 

فإعترته الدهشة لأنه لم يتوقع أبدًا أن تطلب منه جواهر أو ما إلى ذلك، فكرر .. 

حينئذ فرح الشعب بذلك النبأ أيما فرحة! وكذلك استعادت العائلة الحاكمة والمعبد مكانتهما الأصلية. 

” لكني أقبل ممتنا عرضكِ من أجل إنهاء معضلة الجيش الغربي، وطالما نمسك بأيدي بعضنا سأحميك، يا آنسة، بكل قوتي، وبالمقابل ستبذلين قصار جهدك من أجل رفاه إقليم افرون من أجلي. فهل توافقين على ذلك؟”

فقد إكتسب العائلة الحاكمة شرعيتها المفقودة عبر القديسة، واستطاع المعبد التدخل في شؤون قِوَى العالم العلماني.

سوف تصبح القديسة إمبراطورة. 

حتى تلك اللحظة، ظل صراع الخلافة مسدود النهاية، فعلي الرغم من أن لورانس كان إبن   الإمبراطور المفضل، فإنه لم يستطع بمفرده إزاحة رويغار، من الجهة المقابلة، لم يستطع الأرشدوق رويغار أن يطغى على إبن الامبراطور المفضل بسلطته كذلك .

“دعينا نفكر في ذلك في هذين العامين.”.

فجعلت الأكاذيب التي نشرتها صراع بين الاثنين يتخذ اتجاهًا مختلفًا، فمن خلال الإشارة إلى أمرأة ما، إنها سوف تصير الإمبراطورة، يعني بالضرورة أن زوجها سيصبح الإمبراطور كذلك.

وهزت رأسها، ونطقت

كان كل من الإمبراطور جريجور ولورانس والأرشدوق رويجار يؤمنون بالقوة التي يمتلكونها بين أيديهم بدلاً عن الخرافات مثل النبوءة.

 

ومن الراجح أن الامبراطور قد علم أن النبوءة ملفقة مع أنّها كانت حذرة. 

” لا أحاول خداعك، سعادتك، إنما لا أظن أن هناك أحدا غيرك مؤهل كي يكون الإمبراطور القادم، ولكن بالمقابل، أنا لا أريد أن أصبح الإمبراطورة، لا أعتقد أنني مناسبة لذلك المنصب، ولتعلم رجاءا، أنَّ ما أفعله ابتغي به خيراً كبيراً، وحسب”.

ومع ذلك، فقد اعتقد الناس في جميع أنحاء البلاد أن القديسة الجميلة الطيبة ستصبح الإمبراطورة، ولا أحد قادر على تكذيب ذلك. 

وهكذا أصبح الزواج من ليسيا آخر قطعة لإكمال شرعية لورانس، وفي الوقت الحالي، أرادت فعل الأمر ذاته مع سيدريك.

.”ما لم تكن رغبتك الحصول على القوة أو المجد، فلا شيء قد يدفعك للزواج مني، وإلقاء نفسك في معركة خلافة العرش، لا أعرف ما لو كنت تريدين أن تصبحي إمبراطورة، لكنني لا أفهم لماذا قد تريدين الطلاق بعد عامين”

إلى جانب ذلك، كانا في الأصل يحبان بعضهما البعض، ولو تركت القدر يأخذ مجراه، فسيقعان في الحب مرة أخرى ويتزوجان.

“هنالك جوهرة تدعى قلب القديسة أولغا، إنها إرث فيكونت بيشر، أريدك أن تعطيها لي كهدية الزواج “.

أرادت الطلاق قبل نزول النبوءة، قبل أن تصبح ليسيا قديسة ويبدأ سيدريك في تقديم العون لها، أرادت الطلاق قبل أن يطور ذلكما الاثنين مشاعر الحب بينهما. 

وأشار إلى خدها، وتابع والجد يعلو ملامحه

ولأنه رجلُ مستقيم لن يطلقها ولو سألته ذلك حتي يتزوج من ليسيا بعد نزول الوحي.

وكذلك لم تكن ترغب أن يوصف الرجل الذي خدمته بأنه قد تخلى عن زوجته بسبب رغبته أن يحظي بالقديسة.

فقد إكتسب العائلة الحاكمة شرعيتها المفقودة عبر القديسة، واستطاع المعبد التدخل في شؤون قِوَى العالم العلماني.

لن تستطيع إبلاغه عن ذلك في الوقت الحالي، كانت مترددة، وعندما لاحظ ذلك، سأل :

“ وعلى ذلك، فإن كل ما تحتاجين هو زوج يتمتع بوضع اجتماعي مناسب لحمايتك من المتاعب، ولو كان ذلك السبب، أوليس من الخطر عليك اختاري شريكاً؟“.

“ألا يمكنك إخباري؟”

“أجل، وعلاوة على ذلك، لن يضع صاحب الجلالة نفسه تحت ضغط سياسي كبير فقط لأنه أحب والدتي”

” لا أحاول خداعك، سعادتك، إنما لا أظن أن هناك أحدا غيرك مؤهل كي يكون الإمبراطور القادم، ولكن بالمقابل، أنا لا أريد أن أصبح الإمبراطورة، لا أعتقد أنني مناسبة لذلك المنصب، ولتعلم رجاءا، أنَّ ما أفعله ابتغي به خيراً كبيراً، وحسب”.

“فلتتفضلي”

“يا أنسة، يبدو أنك عازمة على التضحية بنفسك من أجل مصلحة الإمبراطورية.”

وهزت رأسها، ونطقت

” إن الميراث مصون من قِبل الاله والمعبد، ولن يستطيع حتى الإمبراطور ذاته التدخل على نحو تعسفي.”

“أنا آخر شخص  قد تليق به هذه الكلمات.”

“أعطني فلسا واحدا!”

خلال تلك المحادثة، وصلت العربة إلى شارع ريف وتوقفت، ثم طرق السائق على النافذة، يخبرها أنها بلغت المكان المحدد، فنقرت على النافذة ثلاث مرات، تأمر السائق وخادمتها بالانصراف. 

“بالأحرى، عليك أن تضربي كل من يعترض طريقك.”

فتابع الحديث من حيث توقف:

“لو كان غرضك الوحيد هو وراثة ماركيز روزان كما تدعين، لكنت قد اخترت شخصًا ذا وضع أكثر أمانًا مني”

“أرى أن من السابق لأوانه الحديث عن العرش الإمبراطوري.”

وهزت رأسها، ونطقت

وافقته بإيماءة

“أعطني فلسا واحدا!”

” لكني أقبل ممتنا عرضكِ من أجل إنهاء معضلة الجيش الغربي، وطالما نمسك بأيدي بعضنا سأحميك، يا آنسة، بكل قوتي، وبالمقابل ستبذلين قصار جهدك من أجل رفاه إقليم افرون من أجلي. فهل توافقين على ذلك؟”

“أكره أن يتأذى اتباعي، عليك تذكر ذلك “.

“نعم. وأما عن الطلاق… “

فجعلت الأكاذيب التي نشرتها صراع بين الاثنين يتخذ اتجاهًا مختلفًا، فمن خلال الإشارة إلى أمرأة ما، إنها سوف تصير الإمبراطورة، يعني بالضرورة أن زوجها سيصبح الإمبراطور كذلك.

قاطعها قائلا

“فلتتفضلي”

“دعينا نفكر في ذلك في هذين العامين.”.

كان كل من الإمبراطور جريجور ولورانس والأرشدوق رويجار يؤمنون بالقوة التي يمتلكونها بين أيديهم بدلاً عن الخرافات مثل النبوءة.

فقالت متفهمة:

“أكره أن يتأذى اتباعي، عليك تذكر ذلك “.

“ حسن، أظنني قد فهمت قصدك، وإلى أن تكلل هذه العَلاقة بالثقة، فالأفضل ضمان ما يمكن تقديمه وتلقيه“.

“هنالك جوهرة تدعى قلب القديسة أولغا، إنها إرث فيكونت بيشر، أريدك أن تعطيها لي كهدية الزواج “.

نظر إليها، وفجأة شعر بأنقباض في قلبه، فأضاف:

 كان دخول رجلين وحدهما إلى تلك الأرجاء مقامرة محفوفة بالخطر، إلا أن سيدريك لم يكن رجلا عاديا، كان درع الامبراطورية والمحارب الأعظم في المملكة! 

“لكن لدي شرط واحد.”

“بالأحرى، عليك أن تضربي كل من يعترض طريقك.”

عندئذ أصابها التوتر، وتساءلت ماذا يجب فعله إذا كان شرطا لا تستطيع الوفاء به، فهل الأفضل حينها الكذب أم المراوغة؟ فقد ظنته سيطلب منها النزاهة وليس الخديعة، أو نحو ذلك.

وأشرق وجهها بابتسامة، واتسعت ابتسامته على نحو كبير، وفكر أن من رؤية ابتسامتها أفضل بكثير من وجهها الجاد.

ولكنه تابع قائلا :

“نعم… هذا صحيح.”

“أكره أن يتأذى اتباعي، عليك تذكر ذلك “.

“كلما أعطيت الفقراء، كلما ارتفع قدرك في الجنة “

فتنفست الصعداء وأجابت

” إن الميراث مصون من قِبل الاله والمعبد، ولن يستطيع حتى الإمبراطور ذاته التدخل على نحو تعسفي.”

“أجل، لقد فهمت.”

“يا آنسة، لا يبدو أنك قد فهمت كلامي، إن ما أعنيه ألا تتأذيّ أنت أيضًا. من فضلك، لا تدع ذاك يحدث مرة أخرى “.

فقال مقطب الحواجب

“يا آنسة، لا يبدو أنك قد فهمت كلامي، إن ما أعنيه ألا تتأذيّ أنت أيضًا. من فضلك، لا تدع ذاك يحدث مرة أخرى “.

“يا آنسة، لا يبدو أنك قد فهمت كلامي، إن ما أعنيه ألا تتأذيّ أنت أيضًا. من فضلك، لا تدع ذاك يحدث مرة أخرى “.

وهكذا أصبح الزواج من ليسيا آخر قطعة لإكمال شرعية لورانس، وفي الوقت الحالي، أرادت فعل الأمر ذاته مع سيدريك.

وأشار إلى خدها، وتابع والجد يعلو ملامحه

“أعطني فلسا واحدا!”

“بالأحرى، عليك أن تضربي كل من يعترض طريقك.”

“لكن لدي شرط واحد.”

فنظرت نحوه هنية، ولم يسعها غير الضحك، فابتسم هو الأخر. 

“أفضل أن أكون التي تُضرب، حتى أتمكن تحطيم سمعة الشخص الآخر، بدلاً من أن أكون الشخص الذي يضرب”

“ أقلتِ إرث عائلة فيكونت بيشر… ؟”

“ إنني أرجوك ألا تعرض نفسك لأية أذية.”

قاطعها قائلا

” أشكرك على اهتمامك “

” أشكرك على اهتمامك “

وأشرق وجهها بابتسامة، واتسعت ابتسامته على نحو كبير، وفكر أن من رؤية ابتسامتها أفضل بكثير من وجهها الجاد.

ومع ذلك، فقد اعتقد الناس في جميع أنحاء البلاد أن القديسة الجميلة الطيبة ستصبح الإمبراطورة، ولا أحد قادر على تكذيب ذلك. 

“وأنا كذلك، عندي لك شرط…”

عندئذ أصابها التوتر، وتساءلت ماذا يجب فعله إذا كان شرطا لا تستطيع الوفاء به، فهل الأفضل حينها الكذب أم المراوغة؟ فقد ظنته سيطلب منها النزاهة وليس الخديعة، أو نحو ذلك.

“فلتتفضلي”

“فهمت.”

“هنالك جوهرة تدعى قلب القديسة أولغا، إنها إرث فيكونت بيشر، أريدك أن تعطيها لي كهدية الزواج “.

فنظرت نحوه هنية، ولم يسعها غير الضحك، فابتسم هو الأخر. 

فإعترته الدهشة لأنه لم يتوقع أبدًا أن تطلب منه جواهر أو ما إلى ذلك، فكرر .. 

خلال تلك المحادثة، وصلت العربة إلى شارع ريف وتوقفت، ثم طرق السائق على النافذة، يخبرها أنها بلغت المكان المحدد، فنقرت على النافذة ثلاث مرات، تأمر السائق وخادمتها بالانصراف. 

“ أقلتِ إرث عائلة فيكونت بيشر… ؟”

صاح السائق وطارد الحشد، في حين، أخرجت أليس عباءة سوداء على عجل ووضعتها على أرتيزيا، فاخفضت رأسها وغطته بقلنسوتها..

“نعم، فهذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا“.و

“لكن لدي شرط واحد.”

أضافت بهدوء:

“هل تحضرين مقدّمًا مثل هذه الثياب دائما؟ فلا يبدو لي أنك قد خططت للمجيء إلى هنا اليوم” “.

“وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع”

لم ترد، فتابع:

فأومأ برأسه دون طرح المزيد من الأسئلة.

فاكتفت بإخراج تنهيدة طويلة، والحق يقال، لقد أرادت الطلاق بسبب ليسيا، حاليا، لا تزال فتاة صغيرة، ولكنها، خلال عامين، ستتفتح كالوردة في عز بهائها، وفي عيد ميلادها العشرين، سوف تختارها النبوءة. 

فحاولت فتح باب العربة، لكنه أرجع يدها بلطف فتفاجئت وابتسم ثم فتح الباب وخرج أولا، وبعد ذلك مَدّ يده أمامها، فوضعت يدها عليها  بتردد، ثم رفعها عن العربة، فانفلت من شفتيها في حين غرة

” لا أحاول خداعك، سعادتك، إنما لا أظن أن هناك أحدا غيرك مؤهل كي يكون الإمبراطور القادم، ولكن بالمقابل، أنا لا أريد أن أصبح الإمبراطورة، لا أعتقد أنني مناسبة لذلك المنصب، ولتعلم رجاءا، أنَّ ما أفعله ابتغي به خيراً كبيراً، وحسب”.

“آه.”

إلى جانب ذلك، كانا في الأصل يحبان بعضهما البعض، ولو تركت القدر يأخذ مجراه، فسيقعان في الحب مرة أخرى ويتزوجان.

“ يجب على السيدة ألا تنزل من العربة دون مساعدة.”

فاكتفت بإخراج تنهيدة طويلة، والحق يقال، لقد أرادت الطلاق بسبب ليسيا، حاليا، لا تزال فتاة صغيرة، ولكنها، خلال عامين، ستتفتح كالوردة في عز بهائها، وفي عيد ميلادها العشرين، سوف تختارها النبوءة. 

فأجابت عن استحياء:

“ساعدينا أيتها السيدة الجميلة!”

“نعم… هذا صحيح.”

 وبات الشعب يتبع القديسة لا الإمبراطور ولا رئيس أساقفة، كان إيمان الناس من إرادة الاله. 

وشعرت وكأن هناك سمكة صغيرة تسبح داخل صدرها.

كان الشارع ضيقا وموحلا، تجمهر حولهما حشد من الأطفال كالبعوض، باسطين أيديهم.

فإعترته الدهشة لأنه لم يتوقع أبدًا أن تطلب منه جواهر أو ما إلى ذلك، فكرر .. 

“أعطني فلسا واحدا!”

فإعترته الدهشة لأنه لم يتوقع أبدًا أن تطلب منه جواهر أو ما إلى ذلك، فكرر .. 

“ساعدينا أيتها السيدة الجميلة!”

خلال تلك المحادثة، وصلت العربة إلى شارع ريف وتوقفت، ثم طرق السائق على النافذة، يخبرها أنها بلغت المكان المحدد، فنقرت على النافذة ثلاث مرات، تأمر السائق وخادمتها بالانصراف. 

“كلما أعطيت الفقراء، كلما ارتفع قدرك في الجنة “

نظر إليها، وفجأة شعر بأنقباض في قلبه، فأضاف:

صاح السائق وطارد الحشد، في حين، أخرجت أليس عباءة سوداء على عجل ووضعتها على أرتيزيا، فاخفضت رأسها وغطته بقلنسوتها..

“ لأن لون شعري عادة ما يلفت الانتباه.” 

فسألها بشيء من الدهشة

قاطعها قائلا

“هل تحضرين مقدّمًا مثل هذه الثياب دائما؟ فلا يبدو لي أنك قد خططت للمجيء إلى هنا اليوم” “.

“أعطني فلسا واحدا!”

“ لأن لون شعري عادة ما يلفت الانتباه.” 

“ يجب على السيدة ألا تنزل من العربة دون مساعدة.”

تركت الشارع الرئيسي يرافقها سيدريك وحده، واختفيا معا بين الأزقة. 

ولكنه تابع قائلا :

 كان دخول رجلين وحدهما إلى تلك الأرجاء مقامرة محفوفة بالخطر، إلا أن سيدريك لم يكن رجلا عاديا، كان درع الامبراطورية والمحارب الأعظم في المملكة! 

“وأنا كذلك، عندي لك شرط…”

ومع أن أرتيزيا كانت ترتدي عباءة سوداء، إلا أنها لم تخفِ هيئة فستانها، والتي أوضحت انها امرأة من النبلاء، زيادةً على ذلك، كان من دون شك أن من يرافقها نبيل أيضا، وفي تلك الحالة، ليس من المستغرب لو هجم عليهما اللصوص في خمسة دقائق.

 كان دخول رجلين وحدهما إلى تلك الأرجاء مقامرة محفوفة بالخطر، إلا أن سيدريك لم يكن رجلا عاديا، كان درع الامبراطورية والمحارب الأعظم في المملكة! 

ولكن لم يجرؤ أحد في حضور سيدريك الساحق، شعر ببعضهم حولهما، يحسبون أنفاسهم في توتر وترقب، في حين، لا يبدو أنها لاحظت ذلك. 

“أجل، وعلاوة على ذلك، لن يضع صاحب الجلالة نفسه تحت ضغط سياسي كبير فقط لأنه أحب والدتي”

“إذا، من سوف نلتقي؟”

“أنا لا أملك شخصاً لأثق به غيره، قد يحمل ضغينة لأمي ولي، بطبيعة الحال، لكن عائلته كانت موالية لروزان منذ عقود طويلة، أنا متيقنة أنه يسمعني بسبب ذلك على الأقل”.

” رئيس الخدم الذي خدم عائلة روزان لأجيال لكنه طُرد بعد وقت قصير من وفاة الماركيز السابق.”

صاح السائق وطارد الحشد، في حين، أخرجت أليس عباءة سوداء على عجل ووضعتها على أرتيزيا، فاخفضت رأسها وغطته بقلنسوتها..

وواصلت:

“أكره أن يتأذى اتباعي، عليك تذكر ذلك “.

“أنا لا أملك شخصاً لأثق به غيره، قد يحمل ضغينة لأمي ولي، بطبيعة الحال، لكن عائلته كانت موالية لروزان منذ عقود طويلة، أنا متيقنة أنه يسمعني بسبب ذلك على الأقل”.

“وأنا كذلك، عندي لك شرط…”

“فهمت.”

فتابع الحديث من حيث توقف:

أعاد النظر حوله مرة أخرى، لم يستطع تصديق أن كبير خدم عائلة ثرية ونبيلة لعدة أجيال سينتهي المآل به في هذه المنطقة. 

فأومأ برأسه دون طرح المزيد من الأسئلة.

 

وأشار إلى خدها، وتابع والجد يعلو ملامحه

أضافت بهدوء:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط