Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 34

إشاعات أم واقع

إشاعات أم واقع

لم يقتصر انتشار الشائعات حول حادثة الماركيز روزان على المجتمع الراقي، بل خارجه أيضا، لتصبح قصة بارزة في كل الاوساط، ولا عجب في ذلك، فقد كانت شخصيتها الرئيسية هي ميرايلا ومن سواها! 

” اا.. أجل… “

 أعتدت عشيقة الامبراطور على طفلتها ورفضت أن تدعها تتزوج، حتى لا تخسر ثرواتها.

فواصل قائلا:

كانت الفضيحة خليط بين ثلاثة أمور؛ الجمال والثروة والعنف، ولا مجال للملل فيها، فهناك رشات من الرومانسية والسياسة عليها من كل صوب. 

” نعم، فذلك المنزل الذي اعتاد العيش فيه، لا أستطيع منعه من الدخول، كما أن والدتي هناك أيضًا، وسأظل أسمح لهم بالبقاء فيه، سوف آخذ الخزينة وممتلكاتي وسأترك القصر والموظفين كما كانا، فلا يمكنني طرد عائلتي”

 انتشرت الشائعات كالنار التي تحرق الأخضر واليابس منذ نشرت إحدى الصحف القصة من لسان أحد موظفي قصر روزان. الان، بات سيدريك بطلا انقذ الناس في مناسبتين، وكان أحد الأشخاص الذين أنقذهم فتاة صغيرة ضعيفة، سوف تصبح الفتاة الماركيزة روزان وتتزوج منه.

وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!

وكذلك رعى الناس الاهتمام لكيفية رد فعل الإمبراطور، بيد أنهم كانوا على يقين من أن مكانة ميرايلا كعشيقة لن تتأثر قيد أنملة، فقد كانت تفضيل الإمبراطور تجاهها أشبه بذلك الموجه نحو قطة لئيمة تسيء التصرف. 

فناداها بعتاب: “تيا…”

ففي بعض الأحيان، يغضب ويوبخها بشدة، لكن بغض النظر عما فعلته، لن يستمر غضبه طويلا، بل سوف يبتسم بمرارة ويأخذها بين ذراعيه، ويصفها بأنها امرأة حمقاء بكل بساطة.

فمالت تنظر ناحية الخادمة، فأردفت قائلة ووجهها شاحب:

أما ارتيزيا فمسألة مختلفة، ليست حتى ابنته، بل وقد تسببت في فضيحة مع عشيقته، ولهذا توقع الكثيرون منه أن يغضب عليها, لكنه لم يغضب، بل حافظ على موقفه الرسمي ببساطة، ورد على رسالة التماس سيدريك ، والتي تضمنت طلبًا لإدارة شؤون عائلة روزان برمتها، بصفته خطيب أرتيزيا والوصي عليها. . 

” أريد مقابلته وحدي”

لم تتعرض الرسالة لذكر ميرايلا لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى سيرة العلاقة بينها وبنتها. 

فردت مبتسمة:

في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.

لقد أشفق عليكما كليكما دون استثناء، بل كان الوحيد الذي أثار غضبه هو لورانس لا غيره، إذ لم يحرك هذا الأخير ساكنا، وفشل في التوسط بينكما بل وسمح بتصعيد الموقف.

وقد علق على هذه الحادثة تعليقا مليئا والحسرة على الصعيد الشخصي:

فأجابت مبتسمة:

“تيا طفلة لطيفة وخجولة، إنها ابنة طيبة، وتطيع والدتها طاعة عمياء، ولو عاملتها ميرايلا بلطف لردته آلاف الاضعاف، إنها تختلف عن الأطفال الناكرين للجميل الذين تكثر رؤيتهم هذه الأيام، ولكن لا بد أن تلك الفتاة الهشة قد تعرضت لصدمة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة المروعة! لقد بالغت ميرايلا في قسوتها كثيراً هذه المرة “.

” ما فعلت ذلك إلا بدافع من قلقها عليك، قبل أي شيء، تيا، عليك اكتساب بعض الوزن أولاً، انت لم تتذوقي غير قطعتين من هذا… “

وفيم يتعلق عن الأم، تحدث على النحو التالي:

“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”

” إنها ذات طبع حار، فلو غضبت لا ترى أمامها، حتى أنها حاولت مشاجرتي ذات مرة، ولكن أظن أن اللوم كله يقع عاتقي وحدي، فلو عاملت تيا كإبنتي لما تمادت إلى هذا الحد، لكنني اخبرتها أن لا داعي عوضا عن ذلك، ولا بد أن سوء التفاهم المتراكم بين الأم والابنة أدى إلى هذا الشقاق في النهاية “.

ففي بعض الأحيان، يغضب ويوبخها بشدة، لكن بغض النظر عما فعلته، لن يستمر غضبه طويلا، بل سوف يبتسم بمرارة ويأخذها بين ذراعيه، ويصفها بأنها امرأة حمقاء بكل بساطة.

ما كان رده رسمياً، إنما مجرد محادثة حميمية جرت بينه وبنته الكونتيسة يونيس.

 

     [ يا عزيزتي، الآنسة روزان.

 عرضت ارتيزيا تلك الرسالة لسيدريك، بينما كانا يحتسيان الشاي في غرفة معيشتها، فعلق عليها وقد علت وجهه ملامح الاستغراب:

في الأيام القليلة الماضية تجاذبت الأطراف مع والدي كما لم أفعل من قبل، عندما جاءت سيرتك على لسانه، حين قال إنك فتاة ضعيفة، شارفت على مقاطعته لأخباره بخلاف ذلك، إلا أنني أطبقت على فمي واحكمت إغلاقه، وظللت استمع إليه، فقد اعتقدت أن لا بد لي من السكوت لأجل مصلحتكِ، واحسب أن هذا سداد كافٍ للنصيحة التي قدمتها لي في المرة الأخيرة.

وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!

ولقد قال والدي أيضاً: مع أنك لا تزالين صغيرة، لكنك ستكونين قادرة على فهم مشاعر والدتك الحقيقية في يوم من الأيام. 

فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها. 

لقد أشفق عليكما كليكما دون استثناء، بل كان الوحيد الذي أثار غضبه هو لورانس لا غيره، إذ لم يحرك هذا الأخير ساكنا، وفشل في التوسط بينكما بل وسمح بتصعيد الموقف.

     [ يا عزيزتي، الآنسة روزان.

وبهذا الصدد ما زال هناك ما أريد إضافته، لكنني سأنتظر حتى أحادثك وجها لوجهه.

“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”

 أما خلاصة القول فهي أن الماركيزة قد فعلت شيئا أحمقاً للغاية، فلولا ذلك لما طالب سيدريك إدارة أراضي وممتلكات، ومقاطعة آل روزان بنفسه.

” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”

ولكن والدي يقول أن لا داعي للقلق بشأن ذلك، فهو سيملأ خزائن عشيقته بالمجوهرات والملابس بنفسه، ولكن الإنفاق من مالك الخاص لا يشبه بأي شكل تلقي النفقة من الزوج، لم يضع اعتباراً لذلك، ولعلك سوف تدركين ذلك عندما تتزوجين قريبا. 

وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!

وبالمناسبة، ما عدت أرى لورانس في الارجاء منذ وُبخ بسبب تورطه في قضية الكونت آيزن، لربما عاد إلى العاصمة، صحيح؟ 

” لعلها لا تكن لك السوء بصفتك ابن عمتها، إنها تكره والدتي وأخي لا أنت.”

أو تعرفين ماذا حدث بعد حادثته تلك؟ لقد أظهر لي والدي ولبناتي مودة خالصة وعميقة أكثر من أي وقت مضى، وما كنت لأجني هذا لو عاندت ورفضت الذهاب بسبب أن الماركيزة ستذهب معنا أيضا. 

ما كان رده رسمياً، إنما مجرد محادثة حميمية جرت بينه وبنته الكونتيسة يونيس.

وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!

” أعتقد أني بتُ أعلم الآن، أنك تبتسمين هكذا عندما يجول في خلدك أفكار مخيفة، لا تبالغي، حسنا؟”

سوف ننطلق غدا عودة إلى العاصمة في موكب صاحب الحلالة، وأعتقد أن ما زال امامنا كثير من الوقت لبناء صداقة حقيقية، فعلي كل حال سوف نصبح أبناء عمومة.

في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.

عسى أن يغرقك الاله في السلام لا نهاية له، وداعا إلى حين القاك مرة أخرى. 

في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.

شارلوت يونيس.]

فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها. 

 عرضت ارتيزيا تلك الرسالة لسيدريك، بينما كانا يحتسيان الشاي في غرفة معيشتها، فعلق عليها وقد علت وجهه ملامح الاستغراب:

فنظرت إليه نظرة دهشة مفتوحة العينين، وسألته:

“لقد ظننت أن شارلوت لا تحبني، لا استغرب من ذكر بناء علاقة طيبة معك، إلا أنني لم احسبها سوف ترفق عبارة أبناء عمومة في رسالتها”.

شكرا

فأجابت مبتسمة:

إستمتعوا

” لعلها لا تكن لك السوء بصفتك ابن عمتها، إنها تكره والدتي وأخي لا أنت.”

     [ يا عزيزتي، الآنسة روزان.

ثم أضافت:

إستمتعوا

“على كل حال، يبدو أن لا داعي للقلق بشأن صاحب الجلالة، لكنني أريد انهاء القضية قبل عودته إلى البلاط”

تفضلو + يمكنكم الاقتراح اي عمل تحبونه، ويفضل لو لم يكن إلى العربية مترجماً

” لكن لا تبالغي في العمل، ولا تسهري حتى وقت متأخر، لقد أخبرتني ليزي أنك سهرت على المستندات حتى نفذت كل الشموع من عندك الليلة الماضية.”

وقد علق على هذه الحادثة تعليقا مليئا والحسرة على الصعيد الشخصي:

فضحكت قليلاً وقالت بجدية:

وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!

” أرى أنها اكتسبت عادة إبلاغك بأتفه التفاصيل”

” لا بأس، لن تكون هناك مشكلة فهذا قصرك، إذا ما طرأ طارئ فسوف أصرخ بكل قوتي. ” 

” ما فعلت ذلك إلا بدافع من قلقها عليك، قبل أي شيء، تيا، عليك اكتساب بعض الوزن أولاً، انت لم تتذوقي غير قطعتين من هذا… “

“لقد راقبت سلوكك في الأيام القليلة الماضية، يبدو أنك دائما ما تنسين الاكل حتى لو كان امامك”

وأشار إلى صحن الوجبة الخفيفة على الطاولة، تراصت عليه عدد من لفائف المحشوة المخبوزة والمقرمشة.

فصب لها فنجاناً آخر من الشاي، وقال:

” اا.. أجل… “

 

وتناولت قطعة وهي مرتبكة، ووضعتها في فمها، وحالما تكسرت القشرة المقرمش اندلقت الكريمة الحلوة، فغطت ثغرها بيدها، خشية أن تتسرب الحشوة منه. 

” إن السيد لورانس هنا، وينتظرك في غرفة الاستقبال. “

فواصل قائلا:

” أليست وجبة خفيفة؟”

” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”

بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى. 

” لا، بل إنها لذيذة المذاق”

“تيا طفلة لطيفة وخجولة، إنها ابنة طيبة، وتطيع والدتها طاعة عمياء، ولو عاملتها ميرايلا بلطف لردته آلاف الاضعاف، إنها تختلف عن الأطفال الناكرين للجميل الذين تكثر رؤيتهم هذه الأيام، ولكن لا بد أن تلك الفتاة الهشة قد تعرضت لصدمة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة المروعة! لقد بالغت ميرايلا في قسوتها كثيراً هذه المرة “.

“أو لست تجبرين نفسك على اكلها؟” 

فهزت رأسها نفيا، لم تكن شبعى، ومع ذلك، من الصعب عليها إجبار نفسها تناول أي شيء، أضاف قائلا:

” لا بأس، لن تكون هناك مشكلة فهذا قصرك، إذا ما طرأ طارئ فسوف أصرخ بكل قوتي. ” 

“لقد راقبت سلوكك في الأيام القليلة الماضية، يبدو أنك دائما ما تنسين الاكل حتى لو كان امامك”

” يا آنسة ارتيزيا”

” نعم… ليست عادة، صدقني”

ولكن والدي يقول أن لا داعي للقلق بشأن ذلك، فهو سيملأ خزائن عشيقته بالمجوهرات والملابس بنفسه، ولكن الإنفاق من مالك الخاص لا يشبه بأي شكل تلقي النفقة من الزوج، لم يضع اعتباراً لذلك، ولعلك سوف تدركين ذلك عندما تتزوجين قريبا. 

فسأل بخفة وأشار إلى الصحن:

في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.

“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”

“أو لست تجبرين نفسك على اكلها؟” 

فكرت هنية قبل أن تشير إلى النصف، فتناول الصحن وقسم القطع الي نصفين، ومن ثمة أخذ النصف في يده، ثم حشره كله في فمه، ومن ثمة نطق:

” هل تناولتهم دفعة واحدة؟”

” والان، يمكنك إفراغ الصحن وطمأنة الطاهي”

“لا، فلتجلبي لي منشفة مبللة بالمياه الساخنة عوضا عن ذلك.”

فنظرت إليه نظرة دهشة مفتوحة العينين، وسألته:

ولكن والدي يقول أن لا داعي للقلق بشأن ذلك، فهو سيملأ خزائن عشيقته بالمجوهرات والملابس بنفسه، ولكن الإنفاق من مالك الخاص لا يشبه بأي شكل تلقي النفقة من الزوج، لم يضع اعتباراً لذلك، ولعلك سوف تدركين ذلك عندما تتزوجين قريبا. 

” هل تناولتهم دفعة واحدة؟”

فأجابت مبتسمة:

” أليست وجبة خفيفة؟”

وأشار إلى صحن الوجبة الخفيفة على الطاولة، تراصت عليه عدد من لفائف المحشوة المخبوزة والمقرمشة.

بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى. 

وبهذا الصدد ما زال هناك ما أريد إضافته، لكنني سأنتظر حتى أحادثك وجها لوجهه.

فصب لها فنجاناً آخر من الشاي، وقال:

” أجل، أعلم ذلك أيضا”

“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”

أما ارتيزيا فمسألة مختلفة، ليست حتى ابنته، بل وقد تسببت في فضيحة مع عشيقته، ولهذا توقع الكثيرون منه أن يغضب عليها, لكنه لم يغضب، بل حافظ على موقفه الرسمي ببساطة، ورد على رسالة التماس سيدريك ، والتي تضمنت طلبًا لإدارة شؤون عائلة روزان برمتها، بصفته خطيب أرتيزيا والوصي عليها. . 

ردت بهدوء:

 

“لقد عاد إلى المنزل هذا اليوم”

” يا آنسة ارتيزيا”

سأل وقد دُهش قليلا:

سأل وقد دُهش قليلا:

” هل سمحت له بالدخول؟”

 

” نعم، فذلك المنزل الذي اعتاد العيش فيه، لا أستطيع منعه من الدخول، كما أن والدتي هناك أيضًا، وسأظل أسمح لهم بالبقاء فيه، سوف آخذ الخزينة وممتلكاتي وسأترك القصر والموظفين كما كانا، فلا يمكنني طرد عائلتي”

فكرت هنية قبل أن تشير إلى النصف، فتناول الصحن وقسم القطع الي نصفين، ومن ثمة أخذ النصف في يده، ثم حشره كله في فمه، ومن ثمة نطق:

” تيا، لا أظن أن هناك حاجة لذلك، فلورانس يملك من ثروة ما تكفيه… “

” إذا، هلا نظرتِ إلى المرآة؟ دعيني أعدل لك مكياجك!” 

قاطعته، بوضع إصبعها السبابة على شفتيه، وقالت:

” لا، بل إنها لذيذة المذاق”

“يجب أن يبقى كل شيء على حاله”

” إنها ذات طبع حار، فلو غضبت لا ترى أمامها، حتى أنها حاولت مشاجرتي ذات مرة، ولكن أظن أن اللوم كله يقع عاتقي وحدي، فلو عاملت تيا كإبنتي لما تمادت إلى هذا الحد، لكنني اخبرتها أن لا داعي عوضا عن ذلك، ولا بد أن سوء التفاهم المتراكم بين الأم والابنة أدى إلى هذا الشقاق في النهاية “.

 وارتفعت زوايا فمها، رسمت على وجهها ابتسامة، فتنهد وأردف:

“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”

” أعتقد أني بتُ أعلم الآن، أنك تبتسمين هكذا عندما يجول في خلدك أفكار مخيفة، لا تبالغي، حسنا؟”

” لا، بل إنها لذيذة المذاق”

” أجل، أنا أعلم ذلك.”

عندئذ دخلت خادمة إلي غرفة المعيشة ووقفت عند الباب، بعد أن طرقته بتهذيب عدة مرات، ونطقت بتوتر:

” وارجوك، لا تنسي أن تناقشي معي إذا ما طرأ أمر ما أو كان من المحتمل ذلك.”

“لقد ظننت أن شارلوت لا تحبني، لا استغرب من ذكر بناء علاقة طيبة معك، إلا أنني لم احسبها سوف ترفق عبارة أبناء عمومة في رسالتها”.

فردت مبتسمة:

بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى. 

” أجل، أعلم ذلك أيضا”

 وارتفعت زوايا فمها، رسمت على وجهها ابتسامة، فتنهد وأردف:

عندئذ دخلت خادمة إلي غرفة المعيشة ووقفت عند الباب، بعد أن طرقته بتهذيب عدة مرات، ونطقت بتوتر:

 أما خلاصة القول فهي أن الماركيزة قد فعلت شيئا أحمقاً للغاية، فلولا ذلك لما طالب سيدريك إدارة أراضي وممتلكات، ومقاطعة آل روزان بنفسه.

” يا آنسة ارتيزيا”

 

فمالت تنظر ناحية الخادمة، فأردفت قائلة ووجهها شاحب:

عندئذ دخلت خادمة إلي غرفة المعيشة ووقفت عند الباب، بعد أن طرقته بتهذيب عدة مرات، ونطقت بتوتر:

” إن السيد لورانس هنا، وينتظرك في غرفة الاستقبال. “

فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها. 

وقفز سيدريك من مقعده، فأشدته من كمه وقالت:

“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”

” أريد مقابلته وحدي”

وبالمناسبة، ما عدت أرى لورانس في الارجاء منذ وُبخ بسبب تورطه في قضية الكونت آيزن، لربما عاد إلى العاصمة، صحيح؟ 

فناداها بعتاب: “تيا…”

وفيم يتعلق عن الأم، تحدث على النحو التالي:

” لا بأس، لن تكون هناك مشكلة فهذا قصرك، إذا ما طرأ طارئ فسوف أصرخ بكل قوتي. ” 

” لا، بل إنها لذيذة المذاق”

نظر إليها والقلق يعلو محياه، فابتسمت برقة مطمئنة، و افلتت معصمه وتركته خلفها، وانطلقت إلي الردهة، هناك استقبلتها أليس وتبعتها قلقة:

شارلوت يونيس.]

“يا انستي، ماذا ستفعلين، إن السيد لورانس… ؟” 

“كلانا نعلم أن عليّ مقابلته يوماً، لا تقلقي”

” وارجوك، لا تنسي أن تناقشي معي إذا ما طرأ أمر ما أو كان من المحتمل ذلك.”

” إذا، هلا نظرتِ إلى المرآة؟ دعيني أعدل لك مكياجك!” 

 أعتدت عشيقة الامبراطور على طفلتها ورفضت أن تدعها تتزوج، حتى لا تخسر ثرواتها.

فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها. 

في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.

“لا، فلتجلبي لي منشفة مبللة بالمياه الساخنة عوضا عن ذلك.”

كانت الفضيحة خليط بين ثلاثة أمور؛ الجمال والثروة والعنف، ولا مجال للملل فيها، فهناك رشات من الرومانسية والسياسة عليها من كل صوب. 

“ولماذا، يا آنستي؟ ” 

” نعم، فذلك المنزل الذي اعتاد العيش فيه، لا أستطيع منعه من الدخول، كما أن والدتي هناك أيضًا، وسأظل أسمح لهم بالبقاء فيه، سوف آخذ الخزينة وممتلكاتي وسأترك القصر والموظفين كما كانا، فلا يمكنني طرد عائلتي”

“أود مسح المكياج كله”

“تيا طفلة لطيفة وخجولة، إنها ابنة طيبة، وتطيع والدتها طاعة عمياء، ولو عاملتها ميرايلا بلطف لردته آلاف الاضعاف، إنها تختلف عن الأطفال الناكرين للجميل الذين تكثر رؤيتهم هذه الأيام، ولكن لا بد أن تلك الفتاة الهشة قد تعرضت لصدمة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة المروعة! لقد بالغت ميرايلا في قسوتها كثيراً هذه المرة “.

فردت أليس بوجه مشدود من الاضطراب

” أجل، أنا أعلم ذلك.”

“حاضر” 

بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى. 

وركضت على عجل حتى اختفت من الردهة، في هذه الاثناء عادت ارتيزيا لغرفتها على خطى سلحفاة، ثم لحقتها أليس وقد جلبت منشفة وحوضا من المياه. 

وأشار إلى صحن الوجبة الخفيفة على الطاولة، تراصت عليه عدد من لفائف المحشوة المخبوزة والمقرمشة.

فتناولت المنشفة غطت بها وجهها، مسحته مرة تلو الأخرى، ثم غسلته مجددا، ثم القت نظره إلى المرآة مرة أخرى، و مسحت ما تبقى من المكياج ولم تترك به أي أثر حتى ما عادت بالإمكان رؤية انعكاس تلك العذراء الصغيرة بعد الآن. 

وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!

في الماضي، كانت ترى صورتها أشبه بساحرة عجوز شمطاء ضعيفة متجعدة ذات شعر أبيض، كانت عظام ووجهها ويديها بارزة، وبشرتها شاحبة كالموت. 

كانت الفضيحة خليط بين ثلاثة أمور؛ الجمال والثروة والعنف، ولا مجال للملل فيها، فهناك رشات من الرومانسية والسياسة عليها من كل صوب. 

والآن، بعد أن عادت بالزمن، أدركت ولأول مرة أنها ذات مرة كانت تملك خدين ورديين أيضاً، عندما تنظر إلى المرآه في بعض الأحيان ، تفاجئ لأن مظهرها يبدو جيداً، إن للمكياج سحراً مذهلاً. 

“ولماذا، يا آنستي؟ ” 

لقد ورد في كتب الأساطير أن آلهة الموت تضع الشباب كالمكياج، بدأت تعتقد أن هذه الاسطورة حقيقة. 

“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”

لكن، في هذه اللحظة، عادت إلى نفسها القديمة. فابتسمت لانعكاس صورتها المألوف على المرآة ابتسامة عريضة، فقد كان من الضروري مواجهة لورانس بهذا المظهر تحديداً.

ما كان رده رسمياً، إنما مجرد محادثة حميمية جرت بينه وبنته الكونتيسة يونيس.

أعزائي المتابعين، يمكنكم متابعتي على التويتر لرؤية المزيد من ترجماتي…..

” لا، بل إنها لذيذة المذاق”

 

https://twitter.com/Laprava1?t=jTB5GLJ6jtdlWTiHDjk0Lg&s=09

تفضلو + يمكنكم الاقتراح اي عمل تحبونه، ويفضل لو لم يكن إلى العربية مترجماً

وتناولت قطعة وهي مرتبكة، ووضعتها في فمها، وحالما تكسرت القشرة المقرمش اندلقت الكريمة الحلوة، فغطت ثغرها بيدها، خشية أن تتسرب الحشوة منه. 

شكرا

نظر إليها والقلق يعلو محياه، فابتسمت برقة مطمئنة، و افلتت معصمه وتركته خلفها، وانطلقت إلي الردهة، هناك استقبلتها أليس وتبعتها قلقة:

 

سوف ننطلق غدا عودة إلى العاصمة في موكب صاحب الحلالة، وأعتقد أن ما زال امامنا كثير من الوقت لبناء صداقة حقيقية، فعلي كل حال سوف نصبح أبناء عمومة.

إستمتعوا

لقد ورد في كتب الأساطير أن آلهة الموت تضع الشباب كالمكياج، بدأت تعتقد أن هذه الاسطورة حقيقة. 

https://twitter.com/Laprava1?t=jTB5GLJ6jtdlWTiHDjk0Lg&s=09

” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”

 

فكرت هنية قبل أن تشير إلى النصف، فتناول الصحن وقسم القطع الي نصفين، ومن ثمة أخذ النصف في يده، ثم حشره كله في فمه، ومن ثمة نطق:

فواصل قائلا:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط