الفصل 142 التخريب؟
الفصل 142 التخريب؟
حاول الرئيس دانزو توضيح أن الادوات المصنعة من هذا المعدن لم يتم تضمينها في المشتريات الأسبوعية للمواد اللازمة للمطبخ، ولكن بغض النظر عن مدى محاولته للتوضيح ، فقد وصفه المدرسون الثلاثة بأنه غير كفء.
استدار جوستاف لمواجهة الرئيس دانزو ثم سأل بنظرة مريبة: ” الرئيس دانزو، من الذي اعتاد على العمل في هذا الجانب من المطبخ؟”.
حتى الطهاة الآخرون حاولوا الدفاع عن الرئيس دانزو لكن ذلك لم يغير شيئًا.
لم يكن للأرضيات العديد من الفتحات كما هو متوقع نظرًا لكونها قوية ولكن تم إضعاف بعض الأجزاء بالفعل من الحريق وسيؤدي الضغط القليل فقط إلى تدميرها.
قال أحد المدرسين أثناء مغادرته “انتظروا قرار مجلس الإدارة بعد أن يسمعوا عن هذا الخطأ الفادح”.
لم تلتئم هذه الجثث أو أي شيء ، كان مجرد ضوء الإسقاط عليها هو الذي جعلها تظهر شكل الأشخاص.
أخذ المعلمان الآخران إجازتهما في وقت لاحق بعد الحصول على تقرير مفصل من إدارة الإطفاء.
“همم؟” شعرت الضابطة بيتي على الفور ماذا يقصد غوستاف باقتراحه.
اتضح أن اجهزة اطفاء الحريق كانت معيبة لذا فشلت في التنشيط عندما ارتفعت درجة حرارة الحريق متجاوزة الحد المسموح به.
شعر جوستاف أن الوضع برمته كان مريبًا نوعًا ما. لماذا يكون المعدن الذي لم يتم شراؤه من بين المعادن الموجودة في المطبخ؟
“هل هذا يعني …” ،لم تتمكن الضابطة بيتي من إنهاء تصريحها قبل أن يقاطعها الرئيس دانزو.
شعر بعض الطهاة أن الشخص المسؤول عن المشتريات قد ارتكب نوعًا من الخطأ وانتهى به الأمر بالحصول على المعادن الخاطئة ، ولكن حتى لو كان الأمر كذلك ، يجب أن يعرف من كان يستخدم المعدات أن المعدن غير متوافق مع اداة الطهي. مما يعني أنه لا يجب استخدام الاداة المصنوعة من هذا المعدن حتى لو تم شراؤها.
توقف رجلا الشرطة عن الفحص واستدارا لمواجهة جوستاف والرئيس دانزو.
تساءل الرئيس دانزو والعمال المحيطون به عما كانوا يشيرون إليه ، لكن بما أن غوستاف والضابطة بيتي لم يقولوا أكثر من ذلك ، فقد قرروا تجاوز الأمر.
مشى غوستاف إلى حيث كان الرئيس دانزو يتناقش مع رجال الشرطة وقال:”دعونا نتحقق من المعدات”
نادى عليه أحد رجال الشرطة “يا جوستاف”.
نادى عليه أحد رجال الشرطة “يا جوستاف”.
“الضابطة بيتي، من الجيد رؤيتك مرة أخرى “، أومأ غوستاف إلى الضابطة ذات الشعر الأحمر.
اتضح أن اجهزة اطفاء الحريق كانت معيبة لذا فشلت في التنشيط عندما ارتفعت درجة حرارة الحريق متجاوزة الحد المسموح به.
“هل هذا يعني …” ،لم تتمكن الضابطة بيتي من إنهاء تصريحها قبل أن يقاطعها الرئيس دانزو.
أجابت الضابطة بيتي: “حسنًا، أنت أيضًا” ، “أليس من السابق لأوانه أن تكون في المدرسة الآن؟” سألت الضابطة بيتي بنظرة من الارتباك.
وصلوا إلى حيث وُضعت خمس جثث محترقة على أسرة تشبه نقالة مع أداة دائرية تطفو فوقها.
“إنه يعمل معي “، قال بوس دانزو.
حتى الطهاة الآخرون حاولوا الدفاع عن الرئيس دانزو لكن ذلك لم يغير شيئًا.
قال غوستاف بنظرة جريئة: ” إذا كنتم ستجرون تحقيقًا، فعلى الأقل نحتاج إلى القيام به بشكل كامل”.
“أوه “، كانت الضابطة بيتي مندهشة بعض الشيء لسماع ذلك.
صادف أن الضابطة بيتي هي نفس الضابطة التي وصلت مع فرقتها بعد حادثة الذئب الدموي. كانت أيضًا هي التي ساعدت في التعامل مع السلالة المختلطة التي هاجمت الحي أثناء غيابه.
تم فحص العمال واحدًا تلو الآخر.
فوجئ غوستاف برؤيتها هنا وبدأ في التساؤل عن سبب تعامل فريقها مع الموقف هنا لأنها كانت بعيدة جدًا عن حيه. بدا الأمر كما لو أن رجال الشرطة ليس لديهم نظام توزيع أو أي شيء من هذا القبيل وقد فاجأ هذا جوستاف كثيرًا.
“هممم ، هل الرجل المقنع هو غوستاف؟ يبدو أنه الشخص الوحيد الذي يتمتع بالقوة الكافية لإخراج العمال من وضع مثل هذا ، لكن الوصف المذكور للرجل المقنع يجعل الأمر بعيد المنال “تساءلت الضابطة بيتي أثناء التحديق في جوستاف.
كانت هذه هي الخطوة الأخيرة التي كان جوستاف ينتظرها.
قال غوستاف بنظرة ممتنة: “شكرًا للمرة الأخيرة”.
أومأ جوستاف و الرئيس دانزو قبل أن يلاحقاها إلى المكان حيث تم وضع الجثث المحترقة.
ردت الضابطة بيتي: “لا تهتم إنه امر بسيط”.
ودخلوا المطبخ على الرغم من أن الدرج كان شبه محترق تمامًا.
قام غوستاف بتنشيط العيون الملكية وهم يسيرون على أرضية المطبخ.
تساءل الرئيس دانزو والعمال المحيطون به عما كانوا يشيرون إليه ، لكن بما أن غوستاف والضابطة بيتي لم يقولوا أكثر من ذلك ، فقد قرروا تجاوز الأمر.
اقترح غوستاف بنظرة الشك: “نحتاج إلى فحص المعدات حتى نعرف من كان يستخدمها”.
“هل هذا يعني …” ،لم تتمكن الضابطة بيتي من إنهاء تصريحها قبل أن يقاطعها الرئيس دانزو.
“همم؟” شعرت الضابطة بيتي على الفور ماذا يقصد غوستاف باقتراحه.
“مما يعني … هذا هو المكان الذي يستخدمه آنو الرجل الجديد الآن”، توصل جوستاف إلى إدراك.
قال غوستاف بنظرة جريئة: ” إذا كنتم ستجرون تحقيقًا، فعلى الأقل نحتاج إلى القيام به بشكل كامل”.
“مما يعني … هذا هو المكان الذي يستخدمه آنو الرجل الجديد الآن”، توصل جوستاف إلى إدراك.
“أنا أتفق معه “، قال الرئيس دانزو مؤكدًا. حيث كان يشك هو أيضًا ان الوضع برمته غريب بعض الشىء.
خرجوا جميعًا بعد ذلك، ودعوا الطهاة للتجمع في مكان واحد.
“آريا …” كان للرئيس دانزو نظرة حزن على وجهه وهو يحدق في الجسد الأول.
قالت الضابط بيتي قبل أن تستدير لبدء التحرك نحو المطبخ مع اثنين من رجال الشرطة بجانبها: “حسنًا ، دعنا ندخل ولكن عليك أن تكون حذرًا لأن الأرضيات ضعيفة في الوقت الحالي ويمكن أن تنهار عند السير عليها”.
قال غوستاف داخليًا: “لا يوجد سوى شيء واحد آخر يجب التحقق منه قبل افتراض أنه مسؤول عن الانفجار”.
أومأ جوستاف وأمر الرئيس دانزو بالبقاء بجانبه في جميع الأوقات.
قالت الضابطة بيتي بعد تلقي المعلومات: “السيد دانزو ، غوستاف ، أحتاج منكما أن تأتيا وتتفقدا هويات هذه الجثث”.
لم يكن رجال الشرطة بحاجة إلى هذا لأنهم كانوا يرتدون خوذاتهم التي تمسح البيئة تلقائيًا وتظهر لهم النقاط الضعيفة على الأرض.
ودخلوا المطبخ على الرغم من أن الدرج كان شبه محترق تمامًا.
شعر بعض الطهاة أن الشخص المسؤول عن المشتريات قد ارتكب نوعًا من الخطأ وانتهى به الأمر بالحصول على المعادن الخاطئة ، ولكن حتى لو كان الأمر كذلك ، يجب أن يعرف من كان يستخدم المعدات أن المعدن غير متوافق مع اداة الطهي. مما يعني أنه لا يجب استخدام الاداة المصنوعة من هذا المعدن حتى لو تم شراؤها.
قام غوستاف بتنشيط العيون الملكية وهم يسيرون على أرضية المطبخ.
قام غوستاف بتنشيط العيون الملكية وهم يسيرون على أرضية المطبخ.
كان قادرًا على معرفة أي جزء من الأرضية كان ضعيفًا وأي الأجزاء كانت قوية بما يكفي لتحمل وزنه هو والرئيس دانزو.
لم يكن رجال الشرطة بحاجة إلى هذا لأنهم كانوا يرتدون خوذاتهم التي تمسح البيئة تلقائيًا وتظهر لهم النقاط الضعيفة على الأرض.
سألت الضابطة بيتي: “أين آنو هذا، سنحتاج إلى استجوابه”.
كان المشهد بأكمله داخل المطبخ هو مشهد الدمار.
تذكر الرئيس دانزو انه وضع الرجل الجديد هنا بعد الإشراف على طهيه لمدة تصل إلى أسبوع.
الأرضيات المحترقة ، أجزاء السقف المتساقطة ، الجدران المتصدعة والمكسرة ، معدات الطهي المحترقة ، ثقب كبير في السقف ، إلخ.
كان قادرًا على معرفة أي جزء من الأرضية كان ضعيفًا وأي الأجزاء كانت قوية بما يكفي لتحمل وزنه هو والرئيس دانزو.
لم يكن للأرضيات العديد من الفتحات كما هو متوقع نظرًا لكونها قوية ولكن تم إضعاف بعض الأجزاء بالفعل من الحريق وسيؤدي الضغط القليل فقط إلى تدميرها.
تقدموا أكثر قليلاً حتى وصلوا إلى الزاوية اليمنى من المطبخ.
تقدم جوستاف والرئيس دانزو للأمام لبضع خطوات ثم استداروا نحو اليمين لتجنب سقوط حطام ضخم من السقف.
“أنا أتفق معه “، قال الرئيس دانزو مؤكدًا. حيث كان يشك هو أيضًا ان الوضع برمته غريب بعض الشىء.
كان المكان لا يزال فيه عمال من إدارة الإطفاء يتنقلون ويقومون بمزيد من التحقيقات.
وأكد بوس دانزو “نعم فعلت”.
تقدموا أكثر قليلاً حتى وصلوا إلى الزاوية اليمنى من المطبخ.
أجابت الضابطة بيتي: “حسنًا، أنت أيضًا” ، “أليس من السابق لأوانه أن تكون في المدرسة الآن؟” سألت الضابطة بيتي بنظرة من الارتباك.
لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية توزيع الرئيس دانزو للعمال ، لذلك لم يكن يعرف من يعمل في هذا الجانب.
توقفوا أمام جهازمستطيل الشكل تصادف أن ضابطا إدارة الإطفاء كانا يتفقدانه في الوقت الحالي.
قال أحد الضباط الذين اقتربوا من اليسار للضابطة بيتي: “اكتملت إجراءات الكشف عن الجثة الضابطة بيتي”.
كان هذا الجهاز يوضع في السابق على الحائط، ولكن الآن لم يكن هناك جدار بجانبه.
ووش!
توقف رجلا الشرطة عن الفحص واستدارا لمواجهة جوستاف والرئيس دانزو.
الريح انجرفت خلال الفتحة التي يبلغ عرضها سبعة أمتار. اتضح أنه عندما انفجر الجهاز خلق فتحة ضخمة في الجدار.
توقف رجلا الشرطة عن الفحص واستدارا لمواجهة جوستاف والرئيس دانزو.
“إنه يعمل معي “، قال بوس دانزو.
وقالت الضابطة بيتي بعد خلع خوذتها: “هذه هي المعدات المسؤولة عن هذه الفوضى”.
“أوه “، كانت الضابطة بيتي مندهشة بعض الشيء لسماع ذلك.
“هممم ، هل الرجل المقنع هو غوستاف؟ يبدو أنه الشخص الوحيد الذي يتمتع بالقوة الكافية لإخراج العمال من وضع مثل هذا ، لكن الوصف المذكور للرجل المقنع يجعل الأمر بعيد المنال “تساءلت الضابطة بيتي أثناء التحديق في جوستاف.
استدار جوستاف لمواجهة الرئيس دانزو ثم سأل بنظرة مريبة: ” الرئيس دانزو، من الذي اعتاد على العمل في هذا الجانب من المطبخ؟”.
كان قادرًا على معرفة أي جزء من الأرضية كان ضعيفًا وأي الأجزاء كانت قوية بما يكفي لتحمل وزنه هو والرئيس دانزو.
عادة ما يتم حرق هذه الجثث بشكل لا يمكن التعرف عليه ولكن عندما ضربتها هذه الأضواء، تغير شكل الجثث وبدأ الرئيس دانزو وجوستاف التعرف عليها.
لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية توزيع الرئيس دانزو للعمال ، لذلك لم يكن يعرف من يعمل في هذا الجانب.
الريح انجرفت خلال الفتحة التي يبلغ عرضها سبعة أمتار. اتضح أنه عندما انفجر الجهاز خلق فتحة ضخمة في الجدار.
قال غوستاف بنظرة غريبة: “لا أعتقد أنني رأيته بين الطهاة بالخارج”.
“هذا المكان …” نظر بوس دانزو حوله وتصور كيف كان المطبخ قبل الحادث.
“هذا هو المكان الذي اعتادت مارلين البقاء فيه “، قال الرئيس دانزو على الفور وهو يتذكر.
“مارلين؟ لقد استقالت منذ بعض الوقت، أليس كذلك؟”، سأل غوستاف بنظرة من الشك.
الفصل 142 التخريب؟
وأكد بوس دانزو “نعم فعلت”.
“مما يعني … هذا هو المكان الذي يستخدمه آنو الرجل الجديد الآن”، توصل جوستاف إلى إدراك.
“مما يعني … هذا هو المكان الذي يستخدمه آنو الرجل الجديد الآن”، توصل جوستاف إلى إدراك.
لم يكن رجال الشرطة بحاجة إلى هذا لأنهم كانوا يرتدون خوذاتهم التي تمسح البيئة تلقائيًا وتظهر لهم النقاط الضعيفة على الأرض.
“امم “، أومأ الرئيس دانزو مؤكدًا.
تذكر الرئيس دانزو انه وضع الرجل الجديد هنا بعد الإشراف على طهيه لمدة تصل إلى أسبوع.
قال غوستاف داخليًا: “لا يوجد سوى شيء واحد آخر يجب التحقق منه قبل افتراض أنه مسؤول عن الانفجار”.
كان هذا الجهاز يوضع في السابق على الحائط، ولكن الآن لم يكن هناك جدار بجانبه.
كان من المنطقي فقط أنه سيضعه في هذه البقعة لأن هذا هو المكان الذي اعتاد فيه العامل السابق على العمل.
سألت الضابطة بيتي: “أين آنو هذا، سنحتاج إلى استجوابه”.
ودخلوا المطبخ على الرغم من أن الدرج كان شبه محترق تمامًا.
“يجب أن يكون في الخارج مع …” ، كان جوستاف على وشك أن يكمل كلامه عندما تذكر أن آنو لم يكن من بين الأشخاص الذين أنقذهم.
قال غوستاف بنظرة غريبة: “لا أعتقد أنني رأيته بين الطهاة بالخارج”.
كان المكان لا يزال فيه عمال من إدارة الإطفاء يتنقلون ويقومون بمزيد من التحقيقات.
حدق الضابط بيتي وبقية الضباط في جوستاف بنظرة تأملية بعد سماع ذلك.
شعر جوستاف أن الوضع برمته كان مريبًا نوعًا ما. لماذا يكون المعدن الذي لم يتم شراؤه من بين المعادن الموجودة في المطبخ؟
“هل هذا يعني …” ،لم تتمكن الضابطة بيتي من إنهاء تصريحها قبل أن يقاطعها الرئيس دانزو.
اقترح بوس دانزو :”قبل القفز إلى أي استنتاجات، دعنا نذهب للتحقق منه في الخارج”.
ودخلوا المطبخ على الرغم من أن الدرج كان شبه محترق تمامًا.
خرجوا جميعًا بعد ذلك، ودعوا الطهاة للتجمع في مكان واحد.
تم فحص العمال واحدًا تلو الآخر.
نادى عليه أحد رجال الشرطة “يا جوستاف”.
بعد القيام بذلك ، لاحظوا أن انو لم يكن موجودًا في أي مكان.
“أوه “، كانت الضابطة بيتي مندهشة بعض الشيء لسماع ذلك.
عادة ما يتم حرق هذه الجثث بشكل لا يمكن التعرف عليه ولكن عندما ضربتها هذه الأضواء، تغير شكل الجثث وبدأ الرئيس دانزو وجوستاف التعرف عليها.
قال غوستاف داخليًا: “لا يوجد سوى شيء واحد آخر يجب التحقق منه قبل افتراض أنه مسؤول عن الانفجار”.
لم يكن رجال الشرطة بحاجة إلى هذا لأنهم كانوا يرتدون خوذاتهم التي تمسح البيئة تلقائيًا وتظهر لهم النقاط الضعيفة على الأرض.
قال أحد الضباط الذين اقتربوا من اليسار للضابطة بيتي: “اكتملت إجراءات الكشف عن الجثة الضابطة بيتي”.
اقترح بوس دانزو :”قبل القفز إلى أي استنتاجات، دعنا نذهب للتحقق منه في الخارج”.
“إنه يعمل معي “، قال بوس دانزو.
كانت هذه هي الخطوة الأخيرة التي كان جوستاف ينتظرها.
ودخلوا المطبخ على الرغم من أن الدرج كان شبه محترق تمامًا.
قالت الضابطة بيتي بعد تلقي المعلومات: “السيد دانزو ، غوستاف ، أحتاج منكما أن تأتيا وتتفقدا هويات هذه الجثث”.
“مما يعني … هذا هو المكان الذي يستخدمه آنو الرجل الجديد الآن”، توصل جوستاف إلى إدراك.
أومأ جوستاف و الرئيس دانزو قبل أن يلاحقاها إلى المكان حيث تم وضع الجثث المحترقة.
ودخلوا المطبخ على الرغم من أن الدرج كان شبه محترق تمامًا.
كانت إجراءات الكشف عن الجثث عبارة عن عملية يتم فيها فحص الجثث، ومعرفة هويات الضحايا الذين لا يمكن التعرف عليهم.
وصلوا إلى حيث وُضعت خمس جثث محترقة على أسرة تشبه نقالة مع أداة دائرية تطفو فوقها.
كان المشهد بأكمله داخل المطبخ هو مشهد الدمار.
كان هذا الجهاز الدائري يطلق تيارات من الضوء على الجثث المحترقة وقام بعرض مظهرها قبل الحادث.
قال غوستاف بنظرة جريئة: ” إذا كنتم ستجرون تحقيقًا، فعلى الأقل نحتاج إلى القيام به بشكل كامل”.
عادة ما يتم حرق هذه الجثث بشكل لا يمكن التعرف عليه ولكن عندما ضربتها هذه الأضواء، تغير شكل الجثث وبدأ الرئيس دانزو وجوستاف التعرف عليها.
اقترح بوس دانزو :”قبل القفز إلى أي استنتاجات، دعنا نذهب للتحقق منه في الخارج”.
أخذ المعلمان الآخران إجازتهما في وقت لاحق بعد الحصول على تقرير مفصل من إدارة الإطفاء.
لم تلتئم هذه الجثث أو أي شيء ، كان مجرد ضوء الإسقاط عليها هو الذي جعلها تظهر شكل الأشخاص.
لم تلتئم هذه الجثث أو أي شيء ، كان مجرد ضوء الإسقاط عليها هو الذي جعلها تظهر شكل الأشخاص.
هكذا يتم التعرف على الجثث ثم إبلاغ أسر الضحايا.
وصلوا إلى حيث وُضعت خمس جثث محترقة على أسرة تشبه نقالة مع أداة دائرية تطفو فوقها.
“آريا …” كان للرئيس دانزو نظرة حزن على وجهه وهو يحدق في الجسد الأول.
كانت إجراءات الكشف عن الجثث عبارة عن عملية يتم فيها فحص الجثث، ومعرفة هويات الضحايا الذين لا يمكن التعرف عليهم.
“صامويل … جورو … روندو …” كانت عيون الرئيس دانزو تنتقل من جسد إلى آخر وهو ينادي بالأسماء.
كان قادرًا على معرفة أي جزء من الأرضية كان ضعيفًا وأي الأجزاء كانت قوية بما يكفي لتحمل وزنه هو والرئيس دانزو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
