Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 6

تراجعت سيلين.

هزت كتفيها. لم تكن سيلين راغبة في رؤية هذا الفستان مرة أخرى.

على ما يبدوا بالأمس، كان ليونارد يرتدي بدلة جلدية سوداء. كان متواضعًا لدرجة أن الجزء الأكثر روعة من ملابسه كان نمط الدوقية الكبرى المطرز على جانب واحد من صدره.

لفت منظر الحديقة عينيه خلال الزجاج الشفاف.

ولكن الآن، كان ليونارد يرتدي زيًا مبهرًا من الرأس إلى أخمض القدمين.

‘لقد تغير كل الناس منذ ذلك الحين.’

“هذا أفضل بكثير.”

الليلة الماضي ، نام بشكل طبيعي لأول مرة منذ شهر ونصف.

“شكرًا لكَ.”

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

شكرته سيلين من كل قلبها، ولوح لها ليونارد كما لو أنه لم يحدث شيئ.

دفن ليونارد وجهه بين يديه. لقد فعل شئ مخجل.

“كنتِ ستتجمدين حتى الموت إن واصلتِ ارتداء ذلك بالطبع. ومع ذلك، فقط في حالة ما … أخبرت الخياط أن يحتفظ بالملابس.”

أشار الأمير إلى الصندوق الذي كان يحمله ليونارد.

“قل له أن يرميها بعيدًا.”

“ما–ماذا؟”

هزت كتفيها. لم تكن سيلين راغبة في رؤية هذا الفستان مرة أخرى.

صرخت و أصبح خدّيها أحمر من الخجل.

أومأ ليونارد برأسه وأشار إلى الطاولة. كان هناك شخص يُشبه الخادم وكان هناك صينية فضية مليئة بالأطباق بجوار الطاولة.

“هذا أفضل بكثير.”

“اجلسي، علينا أن نأكل.”

“شكرًا لكَ.”

ثم جلست على الكرسي أمام الطاولة الذي سحبه لها الخادم.

حدق ولي العهد في وجهه وفي الرسالة بالتناوب، وسأل بعناية.

“ما الوقت….؟”

كانت لاتزال هناك ابتسامة على وجه الأمير.

“إنها 3:20. إنه خطأي أنكِ لما تنامي بالأمس، لذا تركتكِ تنامين.”

“ها! هذا ما كان عليه فعله.”

بعد لحظات، لاحظت شيئًا غريبًا بعض الشيء. تناولت الغداء الذي كانت تعتقد بأنها ستأكله لوحدها مع ليونارد.

نظرت عيون ليونارد الزرقاء مباشرةً إلى سيلين وهي تبتلع الطعام وتأكله.

“أنتَ لم تأكل بعد؟”

أعاد الأمير الرسالة إلى ليونارد وهو يضحك.

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

“لا تتركي جانبي ، فهمتِ؟ بعض النظر عما يحدث إن بقيتِ بجانبي فلن تموتي.”

“لماذا؟”

“ليونارد….”

“لأنني لم أكن خائعًا جدًا.”

صرخ ليونارد ثم خفض رأسه على الفور.

على الرغم من أنه كان يقول ذلك إلا أنه قد أنهى وجبته بسرعة أكثر من سيلين التي كانت تأكل بسرعة.

“أنت.”

‘إنه يُحدق بي….’

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

نظرت عيون ليونارد الزرقاء مباشرةً إلى سيلين وهي تبتلع الطعام وتأكله.

“يجب أن آخذ امرأة معي.”

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

“لا تتركي جانبي ، فهمتِ؟ بعض النظر عما يحدث إن بقيتِ بجانبي فلن تموتي.”

أخيرًا لم تستطع سيلين التحمل وسألت ليونارد، الذي عبس كما لو كان متفاجئًا.

“هذا مريح.”

“ألم تمتِ يومًا لأنكِ تناولتِ الطعام واختنقتي؟ كنت قلقًا.”

في اللحظة التالية ، لم تستطع التفكير في شيء. شعرت بدرجة حرارة الجسم و صوت التنفس وقوة الضغط من جميع الجهات .

“كان بسبب السم!”

تمامًا مثل تعبيروالده.

صرخت و أصبح خدّيها أحمر من الخجل.

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

في هذه الأثناء، كانت له نبرة حزينة قليلاً وهو يفتح فمه “هل هذا صحيح؟ أنا آسف لم أكن أعرف التفاصيل حقًا.”

“لا أعرف لماذا أتيتَ، لكنني متأكد أن فريدريك لم يرسلكَ…”

“حسنًا. لكن لا أعتقد أنني سأموت بهذه الطريقة. اهدأ قليلاً.”

 

ارتفعت زوايا شفاه ليونارد قليلاً.

“ليونارد….”

“هذا مريح.”

حدقت سيلين هانت في وجهه.

لم ينهض من مقعده إلا بعد أن شربت سيلين آخر رشفة من الشاي.

حدقت سيلين هانت في وجهه.

“يجب عليّ الذهاب إلى القصر الإمبراطوري الآن. لن يستغرق الأمر وقتٌ طويل ، لكن هناك وقت حيث يأتي الناس و يذهبون لذا كوني حذرة.”

لقد مرت ثلاث ساعات.

ظهرت خيبة أمل طفيفة على سيلين لكنها لم تلاحظ هذا في نفسها وابتسمت.

تراجعت سيلين.

“نعم،لا تقلق. لن أموت.”

“ماذا…؟”

***

“ها! هذا ما كان عليه فعله.”

كان القصر الإمبراطوري حيث وضع قدميه بعد ثلاث سنوات غير مألوف.

‘إنه يُحدق بي….’

نظر ليونارد حوله شيئًا فشيئًا، وجمع المعلومات لإبلاغ الدوق الأكبر. على الرغم من أن الثلاث سنوات كانت طويلة، إلا أن وجوه الخدم كانت كلها غير مألوفة.

“ما–ماذا؟”

‘لقد تغير كل الناس منذ ذلك الحين.’

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

كانت علامة سيئة على الرغم من أنها لم تكن مشكلة لـليونارد نفسه.

لم يُظهر ليونارد أي ردة فعل. ما لم يعرف ولي العهد شيء ما ستكون مشكلة أكبر لأن هذا سيدل أن ولي عهد هذه الإمبراطورية غير كفء.

حمل الصندوق الخشبي من خشب الأبنوس المنقوش بنمط الدوقية الكبرى بين ذراعيه وسار إلى القصر الإمبراطوري حيث يعيش ولي العهد.

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

كان ولي عهد الإمبراطورية، ريكاردو أنسوريم، يميل للخلف وينظر للنافذة عندما دخل ليونارد.

أخيرًا لم تستطع سيلين التحمل وسألت ليونارد، الذي عبس كما لو كان متفاجئًا.

لفت منظر الحديقة عينيه خلال الزجاج الشفاف.

شكرته سيلين من كل قلبها، ولوح لها ليونارد كما لو أنه لم يحدث شيئ.

ركع ليونارد على ركبته.

“رائع. أنتَ تعرف اسمي سيلين هانت. نادني بما تريد.”

“ليونارد نجل فريدريك يُحيي صاحب السمو ريكاردو.”

يبدوا أنه لا يريد أن يفقد نومه اللطيف الذي عاشه منذ فترة طويلة ، وكان يتعلق بها منذ الصباح ويثير غضبها.

استدار الأمير ببطء.

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

فحصن العيون الحادة في منتصف الثلاثينيات ليونارد من رأسه إلى أخمض قدميه، وبقيت الهالات السوداء تحت عينيه.

“هذا مريح.”

“كيف كان حالكَ؟”

“ألم تمتِ يومًا لأنكِ تناولتِ الطعام واختنقتي؟ كنت قلقًا.”

“أنا بخير…”

كان هناك فرحة لا يمكن تفسيرها في قلب ليونارد ، وفي نفس الوقت بدأ قلبه ينبض.

تسرب الاستهزار من فم الأمير.

“نعم.”

“سمعت أن هناك مشكلة كبيرة.”

أصبحت عيون سيلين نصف قمر مرة أخرى.

لم يُظهر ليونارد أي ردة فعل. ما لم يعرف ولي العهد شيء ما ستكون مشكلة أكبر لأن هذا سيدل أن ولي عهد هذه الإمبراطورية غير كفء.

كان ليونارد يلهث بالكاد، رغم أنه ركض بأسرع ما يمكنه، أخذ نفسًا عميقًا و فتح باب الغرفة.

أشار الأمير إلى الصندوق الذي كان يحمله ليونارد.

لفت منظر الحديقة عينيه خلال الزجاج الشفاف.

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

خف جسدها المتصلب و بعدها أدركت أن ليونيل قد اقترب منها وعانقها .

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

لم ينهض من مقعده إلا بعد أن شربت سيلين آخر رشفة من الشاي.

“هاهاها!”

فحصن العيون الحادة في منتصف الثلاثينيات ليونارد من رأسه إلى أخمض قدميه، وبقيت الهالات السوداء تحت عينيه.

قرأ ولي العهد الرسالة بعناية الرسالة وانفجر من الضحك بمجرد رؤية نهاية الرسالة.

“على مدى الثلاث سنوات الماضية تعاملت مع الوحوش الشمالية. سأقدم لكَ دعمًا كافيًا، لذا رتب الأمر أيضًا. أنتَ أيضًا خادم الإمبراطورية لذا عليكَ القيام بدوركَ.”

انتظر ليونارد بهدوء. إن لم يشرح ولي العهد سبب ضحكه يمكنه ببساطة العودة للمنزل وسؤال الدوق الأكبر.

تراجعت سيلين.

“هاه،يا إلهي….”

لم يُظهر ليونارد أي ردة فعل. ما لم يعرف ولي العهد شيء ما ستكون مشكلة أكبر لأن هذا سيدل أن ولي عهد هذه الإمبراطورية غير كفء.

حدق ولي العهد في وجهه وفي الرسالة بالتناوب، وسأل بعناية.

انتظر ليونارد بهدوء. إن لم يشرح ولي العهد سبب ضحكه يمكنه ببساطة العودة للمنزل وسؤال الدوق الأكبر.

“هل أخبركَ فريدريك بمحتويات هذه الرسالة؟”

ركع ليونارد على ركبته.

“لا.”

“لا؟”

في الواقع، لم يكن الدوق الأكبر يعلم بأنه من سيقوم بتسليم هذه الرسالة.

ظهرت خيبة أمل طفيفة على سيلين لكنها لم تلاحظ هذا في نفسها وابتسمت.

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

[لايزال طفلي غير ناضج. أتمنى أن تتوقف عن جعله يعمل بجد.]

“ها! هذا ما كان عليه فعله.”

“طلب؟”

أعاد الأمير الرسالة إلى ليونارد وهو يضحك.

“هل في العادة تقوم بواجباتكَ في مثل هذه العربة؟”

“اقرأها.”

“رائع. أنتَ تعرف اسمي سيلين هانت. نادني بما تريد.”

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

كان ولي عهد الإمبراطورية، ريكاردو أنسوريم، يميل للخلف وينظر للنافذة عندما دخل ليونارد.

[لايزال طفلي غير ناضج. أتمنى أن تتوقف عن جعله يعمل بجد.]

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

“آه….”

يبدوا أنه لا يريد أن يفقد نومه اللطيف الذي عاشه منذ فترة طويلة ، وكان يتعلق بها منذ الصباح ويثير غضبها.

أراد ليونيل أن يدفن وجهه في الرسالة. كان وجهه كله يحترق. لابدَ وأن والده قد استخدم اللغة الغير رسمية عن قصد، لكنها مع ذلك كانت رسالة لولي عهد الإمبراطورية….!

“هل أخبركَ فريدريك بمحتويات هذه الرسالة؟”

“حسنًا، ما رأيكَ؟ ألستَ أنتَ الشخص المتورط بشكل غير مباشر؟”

أومأ ليونارد برأسه.

“أنا….”

أجابت سيلين بجفاف. وغنى عن القول أن ليونارد كان يقول نفس الشيء عشرات المرات.

تلعثم، غير قادر على قول شيء. كان الآن يبلغ من العمر أربعة و عشرين عامًا فقط، ولقد كان قليل الخبرة ليمر بأمان من الحوار السياسي.

حدقت سيلين هانت في وجهه.

تمامًا مثل تعبيروالده.

“شكرًا لكَ.”

“فريدريك على حق. مازلت غير ناضج رغم ذلك للأسف…”

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

فتح درجًا قديم الطراز وأخرج ظرفًا يحمل الشعار الإمبراطوري. ركع ليونارد على ركبته مرة أخرى واتخذ خطوة ليحصل على الرسالة.

في الواقع، لم يكن الدوق الأكبر يعلم بأنه من سيقوم بتسليم هذه الرسالة.

“لا أعرف لماذا أتيتَ، لكنني متأكد أن فريدريك لم يرسلكَ…”

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

كانت لاتزال هناك ابتسامة على وجه الأمير.

على ما يبدوا بالأمس، كان ليونارد يرتدي بدلة جلدية سوداء. كان متواضعًا لدرجة أن الجزء الأكثر روعة من ملابسه كان نمط الدوقية الكبرى المطرز على جانب واحد من صدره.

“لكن هذا جيد.”

“هل في العادة تقوم بواجباتكَ في مثل هذه العربة؟”

فتح الرسالة ببطء. كان هناك شيء مختلف عما كان يتوقع.

تمامًا مثل تعبيروالده.

“على مدى الثلاث سنوات الماضية تعاملت مع الوحوش الشمالية. سأقدم لكَ دعمًا كافيًا، لذا رتب الأمر أيضًا. أنتَ أيضًا خادم الإمبراطورية لذا عليكَ القيام بدوركَ.”

لم يسعه أن يقول أنها لم يكن لديها خادمات لأن ولي العهد من الممكن أن يُشكك في الأمر و يتسائل عن سبب رغبته في أخذ سيلين.

لم يذكر ولي العهد الوحوش والسحرة بينما غادر ليونارد الشمال و سافر الإمبراطورية بأكملها لمدة ثلاث سنوات.

***

بلل ليونارد فمه الجاف للحظة. كانت مهمة سهلة، لكنه احتاج مساعدة ولي العهد لتخفيف القلق الذي تسلل إلى رأسه.

“سمعت أن هناك مشكلة كبيرة.”

“صاحب السمو،رجاء أريد طلب شيء واحد.”

“اجلسي، علينا أن نأكل.”

“طلب؟”

“يجب أن آخذ امرأة معي.”

“نعم….”

“ماذا…؟”

ابتسمت سيلين ابتسامة عريضة ثم ذُهلت بالظل الذي جاء على وجهها و تصلبت .

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

“حسنًا. لكن لا أعتقد أنني سأموت بهذه الطريقة. اهدأ قليلاً.”

“الأمر ليس كذلك!”

أومأ ليونارد برأسه.

صرخ ليونارد ثم خفض رأسه على الفور.

“أنت.”

“آسف ، لقد ارتكبت خطأً.”

“هل هذا لأنكَ سعيد لأنني لم أمت؟”

“لا لست كذلك. يجب أن تكون سيدة مميزة.”

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

“نعم….”

قرأ ولي العهد الرسالة بعناية الرسالة وانفجر من الضحك بمجرد رؤية نهاية الرسالة.

“بعد ذلك، سوف أقوم بالإعداد وفقًا لذلك. هل هي سيدة الشمال؟”

كانت علامة سيئة على الرغم من أنها لم تكن مشكلة لـليونارد نفسه.

تردد ليونارد للحظة.

“لا لست كذلك. يجب أن تكون سيدة مميزة.”

“نعم.”

أومأ ليونارد برأسه وأشار إلى الطاولة. كان هناك شخص يُشبه الخادم وكان هناك صينية فضية مليئة بالأطباق بجوار الطاولة.

على أي حال، ستعيش في الشمال قريبًا. ستضمن الدوقية الكبرى مكانتها ، لذا فإن كلمة سيدة الشمال لم تكن خاطئة تمامًا.

“لأنني لم أكن خائعًا جدًا.”

“ثم،لابدَ وأنها قد أحضرت العديد من الخادمات من الشمال. سأرسل لكَ عربات و خادمات للسيدة وسوف تغادرون غدًا.”

“جيد جدًا …”

لم يسعه أن يقول أنها لم يكن لديها خادمات لأن ولي العهد من الممكن أن يُشكك في الأمر و يتسائل عن سبب رغبته في أخذ سيلين.

قرأ ولي العهد الرسالة بعناية الرسالة وانفجر من الضحك بمجرد رؤية نهاية الرسالة.

“شكرًا لكَ.”

على الرغم من أنه كان يقول ذلك إلا أنه قد أنهى وجبته بسرعة أكثر من سيلين التي كانت تأكل بسرعة.

انحنى ليونارد بأدب وخرج من القصر بسرعة.

كانت لاتزال هناك ابتسامة على وجه الأمير.

كانت الفكرة الوحيدة في ذهنه أنه كان عليه الذهاب إلى سيلين في أقرب وقت ممكن.

“نعم،لا تقلق. لن أموت.”

لقد مرت ثلاث ساعات.

انحنى ليونارد بأدب وخرج من القصر بسرعة.

كانت امرأة يمكن أن تموت حتى إن بقت في مكانها.

“قل له أن يرميها بعيدًا.”

“آهه…”

“ناديني ليونارد ، سيكون هذا أفضل من (أنت)”

كان ليونارد يلهث بالكاد، رغم أنه ركض بأسرع ما يمكنه، أخذ نفسًا عميقًا و فتح باب الغرفة.

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

حدقت سيلين هانت في وجهه.

 

لمعت شفتاها كما لو كانت تأكل منذ فترة ، وتحولت عيون الأرنب المذهولة إلى نصف قمر في لحظة.

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

“أنتَ هنا!”

حمل الصندوق الخشبي من خشب الأبنوس المنقوش بنمط الدوقية الكبرى بين ذراعيه وسار إلى القصر الإمبراطوري حيث يعيش ولي العهد.

كان هناك فرحة لا يمكن تفسيرها في قلب ليونارد ، وفي نفس الوقت بدأ قلبه ينبض.

كانت امرأة يمكن أن تموت حتى إن بقت في مكانها.

“في هذه الأثناء ، هل هناك شيء …”

كل ما يمكنه فعله الآن هو أن يكون مرتاحًا لإجابة سيلين.

“لم أمت.”

“أنا بخير…”

ابتسمت سيلين ابتسامة عريضة ثم ذُهلت بالظل الذي جاء على وجهها و تصلبت .

على الرغم من أنه كان يقول ذلك إلا أنه قد أنهى وجبته بسرعة أكثر من سيلين التي كانت تأكل بسرعة.

في اللحظة التالية ، لم تستطع التفكير في شيء. شعرت بدرجة حرارة الجسم و صوت التنفس وقوة الضغط من جميع الجهات .

“ماذا…؟”

خف جسدها المتصلب و بعدها أدركت أن ليونيل قد اقترب منها وعانقها .

الليلة الماضي ، نام بشكل طبيعي لأول مرة منذ شهر ونصف.

“ما–ماذا؟”

“هاهاها!”

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

“كنتِ ستتجمدين حتى الموت إن واصلتِ ارتداء ذلك بالطبع. ومع ذلك، فقط في حالة ما … أخبرت الخياط أن يحتفظ بالملابس.”

تعبير مرعب وخدود متوردة.

في الواقع، لم يكن الدوق الأكبر يعلم بأنه من سيقوم بتسليم هذه الرسالة.

“هذا…هذا ، أنا آسف.”

استدار الأمير ببطء.

دفن ليونارد وجهه بين يديه. لقد فعل شئ مخجل.

“كان بسبب السم!”

“أنت.”

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

سمع صوت سيلين.

***

ثم رفع يده عن وجهه ونظر إليها كما لو كان ضربه البرق. لايزال خده مصبوع باللون الأحمر ، لكن تعبيره كان غاضبًا قليلاً.

بلل ليونارد فمه الجاف للحظة. كانت مهمة سهلة، لكنه احتاج مساعدة ولي العهد لتخفيف القلق الذي تسلل إلى رأسه.

“هل هذا لأنكَ سعيد لأنني لم أمت؟”

“جيد جدًا …”

أومأ ليونارد برأسه.

“نعم نعم.”

“صحيح. لذا من فضلكَ كُن متحفظًا في المستقبل. أو قُل أي شيء ، لقد كنت متفاجئة!”

“جيد جدًا …”

“ليونارد….”

“نعم،لا تقلق. لن أموت.”

“ماذا؟”

انحنى ليونارد بأدب وخرج من القصر بسرعة.

“ناديني ليونارد ، سيكون هذا أفضل من (أنت)”

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

أصبحت عيون سيلين نصف قمر مرة أخرى.

كان القصر الإمبراطوري حيث وضع قدميه بعد ثلاث سنوات غير مألوف.

استغرق الأمر بعض الوقت من ليونارد حتى يُدرك سبب خفقان قلبه في كل مرة ينظر فيها إلى تلكَ العيون التي على شكل نصف أقمار.

كان ليونارد يلهث بالكاد، رغم أنه ركض بأسرع ما يمكنه، أخذ نفسًا عميقًا و فتح باب الغرفة.

كل ما يمكنه فعله الآن هو أن يكون مرتاحًا لإجابة سيلين.

كان هناك فرحة لا يمكن تفسيرها في قلب ليونارد ، وفي نفس الوقت بدأ قلبه ينبض.

“رائع. أنتَ تعرف اسمي سيلين هانت. نادني بما تريد.”

“لا لست كذلك. يجب أن تكون سيدة مميزة.”

***

“حسنًا. لكن لا أعتقد أنني سأموت بهذه الطريقة. اهدأ قليلاً.”

تحدثت سيلين وهي تعانق الوسادة التي على كلا الجانبين.

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

“جيد جدًا …”

كل ما يمكنه فعله الآن هو أن يكون مرتاحًا لإجابة سيلين.

كانت العربة الفاخرة أكثر سخونة وراحة مما كانت تتخيل. نظر إليها ليونارد الذي كان أمامها بتعبير جاد ، ثم بدأت تقضم الحلوى.

“اقرأها.”

“لا تتركي جانبي ، فهمتِ؟ بعض النظر عما يحدث إن بقيتِ بجانبي فلن تموتي.”

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

“نعم نعم.”

“كيف كان حالكَ؟”

أجابت سيلين بجفاف. وغنى عن القول أن ليونارد كان يقول نفس الشيء عشرات المرات.

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

الليلة الماضي ، نام بشكل طبيعي لأول مرة منذ شهر ونصف.

حمل الصندوق الخشبي من خشب الأبنوس المنقوش بنمط الدوقية الكبرى بين ذراعيه وسار إلى القصر الإمبراطوري حيث يعيش ولي العهد.

يبدوا أنه لا يريد أن يفقد نومه اللطيف الذي عاشه منذ فترة طويلة ، وكان يتعلق بها منذ الصباح ويثير غضبها.

استدار الأمير ببطء.

في الواقع، اعتقدت أن الأمر سيكون آمنًا أكثر أن تكون بمفردها ، لكن لديها تاريخ في الفندق بالغرق في الحوض لذا لم تستطع قول شيء.

بلل ليونارد فمه الجاف للحظة. كانت مهمة سهلة، لكنه احتاج مساعدة ولي العهد لتخفيف القلق الذي تسلل إلى رأسه.

“هل في العادة تقوم بواجباتكَ في مثل هذه العربة؟”

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

“لا؟”

خف جسدها المتصلب و بعدها أدركت أن ليونيل قد اقترب منها وعانقها .

كان لدى ليونارد وجه يتسائل عن نوع الشيء السخيف الذي كانت تقوله.

أراد ليونيل أن يدفن وجهه في الرسالة. كان وجهه كله يحترق. لابدَ وأن والده قد استخدم اللغة الغير رسمية عن قصد، لكنها مع ذلك كانت رسالة لولي عهد الإمبراطورية….!

“أعطاني ولي العهد هذه عندما قلت أنني سآخذ معي امرأة ، لذلك لن يكون هناك أي ازعاج.”

تعبير مرعب وخدود متوردة.

-ترجمة إسراء

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

 

فتح الرسالة ببطء. كان هناك شيء مختلف عما كان يتوقع.

 

ولكن الآن، كان ليونارد يرتدي زيًا مبهرًا من الرأس إلى أخمض القدمين.

“فريدريك على حق. مازلت غير ناضج رغم ذلك للأسف…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط