جامعة برج السحر (3)
الفصل 114: جامعة برج السحر (3)
قالت صوفيان بصرامة، ولم أنكر ذلك.
… في مساحة ذي ضوء خافت. توهج معدن اخترق الظلام.
تدفق الدم من زاوية فمها. مسحته جولي كما لو كان لا شيء واستمرت.
“أستاذ!”
“نعم. الشياطين الصغيرة مثل نيسيوس هي عادة نتاج عقد. لديها ذكاء ومشاعر، وإذا لم تمتثل لشروط عقدها، فسوف تتصرف بعدائية. و اذا كانت هناك مجموعة قتلت أفرادها، فلن يساعدوها ابدا.”
ركضت جولي نحوه. كانت الندوب تعطي جسده، لكن لم يكن هناك خوف في تعبيره. كان متكئًا على الحائط. لم يستلق أو يسقط بل وقف ثابتًا.
“…لا.”
“جروحك عميقة!”
“… هممم.”
خرج الدم منه. كفارس، تحرك جسد جولي وعقلها غريزيًا. كان عليها أن تقدم الإسعافات الأولية، بدءًا من تحديد الجرح والتحرك بسرعة للسيطرة على النزيف. كانت تتدرب لهذا لمدة 20 عامًا.
تجمع خدمها بجانبها، وهم يبكون وينادون عليها. اقتربت منهم.
“اهدئي، جولي.”
إذا مات هكذا، فلن يتمكن من إنقاذ جولي وشكلها الأصلي. إذا مات ديكولين، فيجب أن يكون علي يدي جولي.
“لا تتحدث.”
“اللعنة-.”
كان قلبها ينبض بقوة، لكن لم يكن هناك وقت لتعميها العاطفة. تمامًا عندما كانت على وشك بدء شفائه بالسحر.
ابتسمت بريمين.
أمسك ديكولين يدها. نظرت جولي إليه، مرتبكة، لكنه كان يبتسم.
“…لا.”
“…لا بأس.”
” أكثر من ذلك.”
“لا بأس!!!”
…جولي، التي عادت إلى الحاضر، نظرت الي صوفيان وديكولين.
وضع يده على خد جولي. ارتجفت.
توقفت صوفيا ببطء عن الكلام. نظرت إلى كيرون، الذي اقترب برأسه. مرة أخرى، لقد تم فتح باب القبو.
“هل أموت؟”
“خارج الخط… هاه.”
فحصت جولي جروحه عن كثب. لقد تم ثقب عدة نقاط حيوية. وضغطت على فكها.
“ديكولين، لقد كذبت علي.”
“…أنت تموت.”
لماذا كانت مرآة الشيطان هذه تحتفظ بالعوالم المهجورة؟ لماذا كانت مهووسة بموت صوفيان؟ ولماذا أيضًا كانت المرآة موجودة؟
أعاد ذلك الصوت المرتجف ذكريات كيم ووجين داخل ديكولين. كانت قديمة جدًا. في الشاشة، تم عرض المشهد حيث توقف عن التنفس و فقدت إرادة ديكولين المحتضرة.
“ذكرى سنوية؟”
“اللعنة-.”
بعد مراقبة وقبول جميع وفياتها، توصلت إلى إدراك.
“حتى الرجل الحديدي يمكن أن يفشل… جولي. لقد رأيت نفسي أموت من قبل .”
“العالم”.
“توقف، توقف عن الكلام!”
“نعم، سأطلبها منهم.”
أرادت جولي تغطية فمه. كلما تحدث أكثر، زاد تدفق الدم، لكن ديكولين استمر بعناد.
“…أستاذ.”
“إنه أمر غريب. “من المحتمل أن يكون هذا المستقبل هو الأكثر إفادة لك.”
“لم أحبها كثيرًا من قبل. أريد فقط أن أمتلكها. ولكن في هذه الأيام، نظرًا لأنها تعاني من هذا المرض، فإن الأمر مزعج للغاية.”
“أستاذ، من فضلك…”
ومضت ذكرياتها وأفكارها مثل الماسح الضوئي. ومع تقدم العملية، أعادت بريمين الذكريات إلى رأسها.
“أعلم، جولي. لا يمكن أن تكون هذه هي النهاية.”
خشخشة-
إذا مات هكذا، فلن يتمكن من إنقاذ جولي وشكلها الأصلي. إذا مات ديكولين، فيجب أن يكون علي يدي جولي.
توقفت صوفيا ببطء عن الكلام. نظرت إلى كيرون، الذي اقترب برأسه. مرة أخرى، لقد تم فتح باب القبو.
“لك ولي.”
“أولاً وقبل كل شيء، يدور التراجع حول جلالتها فقط. أنا متأكد تقريبًا من هذا.”
وضع يده على كتفها.
تحدثت صوفيان بضحكة صغيرة.
“إذا قتلت الشخص الذي تخشيه أكثر من غيره، فسوف نلتقي مرة أخرى.”
لكن الحقيقة كانت أكثر من ذلك. ربما كان ذلك العالم كله يدور حول صوفيان.
“…أستاذ.”
خشخشة-
“ضع في اعتبارك. إذا قتلت الشخص الذي تخشيه أكثر من غيره، فيمكننا أن نلتقي مرة أخرى.”
عند العودة إلى القصر الإمبراطوري، مشيت على طول الممر في الطابق الأول مع كيرون.
“ماذا يعني ذلك…”
“لك ولي.”
لم يتحدث ديكولين أكثر من ذلك. لقد أغمض عينيه فقط.
“أوه! إذن، املأ التقرير وأرسله إلى الأستاذ.”
“أستاذ! أستاذ-!”
كانت تماثيل الفرسان حولنا تمتلك مستوى معينًا من الرنين السحري،لذا كان من المستحيل التنصت أو مراقبة شخص ما هنا.
لم ينحني حتى النهاية.
“…حقا؟”
…جولي، التي عادت إلى الحاضر، نظرت الي صوفيان وديكولين.
وضع يده على كتفها.
“جولي. ما لم تصبحي مجنونة فجأة….”
「········الحلقة 13」
تحدثت صوفيان، وهي تنقر على ذراعها العلوي بإصبعها.
“لا تتحدث.”
“هل تقولين أنك تراجعت؟”
“جولي. ما لم تصبحي مجنونة فجأة….”
“نعم. لقد حدث ذلك منذ أسبوع بالضبط.”
أومأت جولي رأسها بثبات. كانت سريعة جدًا في الحكم والتنظيم وفهم الموقف. ربما كان ذلك لأن الذاكرة كانت واضحة جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها مجرد حلم.
سعال-! سعال-!
“إنه لأمر مدهش. ماذا حدث قبل وفاة ديكولين؟”
أظهر مشهد القصر الإمبراطوري المعاد تأسيسه صوفيان في الحلقة 13.لقد انتحرت بشنق نفسها قبل أن يتفاقم مرضها. ومرة أخرى، تغير العالم.
“كانت هناك تقارير عن شياطين تطارد قبو القصر الإمبراطوري.”
“اللعنة-.”
أدارت جولي رأسها بعيدًا للحظة.
“… لا داعي لذلك.”
سعال-! سعال-!
“إنه أمر غريب. “من المحتمل أن يكون هذا المستقبل هو الأكثر إفادة لك.”
“لذا ذهبنا معًا إلى القصر الإمبراطوري…”
تركته ورائي واستدرت. لم أسير حتى بضع خطوات، قبل أن يوقفني كيرون.
تدفق الدم من زاوية فمها. مسحته جولي كما لو كان لا شيء واستمرت.
“…عالم؟”
“عهد إلي الأستاذ بحراسة مدخل القبو. “ذهب الأستاذ وحده إلى القبو-”
“…عالم؟”
“هل مت هناك؟”
“اللعنة-.”
“…نعم.”
“أستاذ، من فضلك…”
بدا أن جولي تجد صعوبة في الاعتراف بذلك. كانت جبهتها بالفعل زلقة بسبب العرق البارد.
“أعطتني جولي تلميحًا.”
“و…تنهدت.”
“نعم. هذا الوغد تحت الأرض هو شيطان يتجاوز بكثير الحس السليم للناس.”
شعرت بالدوار، وهزت رأسها وأمسكت بالطاولة.
“لك ولي.”
“ثم كانت جلالتك نائمة. حاول الخدم، لكنك لم تستيقظ.”
“حتى الرجل الحديدي يمكن أن يفشل… جولي. لقد رأيت نفسي أموت من قبل .”
“…حقا؟”
「·········الحلقة 21」
عبست صوفيان.
” أنا بجانبك.”
“نعم. سعال-!”
“اهدئي، جولي.”
سعلت جولي، وتناثر الدم منها. صبغ الثلج باللون الأحمر و-
“حسنًا. سأبصق على التقرير بدلاً من ذلك.”
ضربة-
「········الحلقة 13」
بعد لحظة، هبط الجزء العلوي من جسدها برفق في الثلج. أغمي عليها.
“… جروحها خطيرة. هذه أحد الآثار الجانبية للتراجع… ان جولي تموت.”
نزلت على ركبة واحدة ورفعت جولي.
الفصل 114: جامعة برج السحر (3)
“ماذا يحدث؟”
“فحصت بصمت وعي جولي ونبضها. كانت مستيقظة وواعية بشكل غامض.
شعرت بحمى تتسرب عبر جسد جولي. أغمضت عينيّ [لفهم] إصابتها.
أمسك ديكولين يدها. نظرت جولي إليه، مرتبكة، لكنه كان يبتسم.
“… جروحها خطيرة. هذه أحد الآثار الجانبية للتراجع… ان جولي تموت.”
“…همف. انسي الأمر.”
لقد خضعت لعملية التراجع من المستقبل إلى الماضي. لذلك، تقلبت المانا في جسدها. بالطبع، إذا كان جسدها قويًا ودائرتها محكمة، فستتكيف بسرعة، لكن جسد جولي ودائرتها لم يكونا في حالة تسمح لهما بالتحمل بسبب اللعنة التي التصقت بقلبها.
… في مساحة ذي ضوء خافت. توهج معدن اخترق الظلام.
مع مثل هذا الجسد، عادت جولي من أسبوع إلى الأمام بدلاً من يوم أو يومين. كان هذا هو الثمن.
تحدثت صوفيان، وهي تنقر على ذراعها العلوي بإصبعها.
“ديكولين. الآن يبدو وجهك مخيفًا. واو.~”
“إنه أمر غريب. “من المحتمل أن يكون هذا المستقبل هو الأكثر إفادة لك.”
تحدثت صوفيان بضحكة صغيرة.
“نعم، عالم. ان هذا ما تريد أن تكونه.”
“إنه تعبير لم أره من قبل. هل تحبها إلى هذا الحد؟”
فتحت الباب.
“فحصت بصمت وعي جولي ونبضها. كانت مستيقظة وواعية بشكل غامض.
ثم ظهر باب في الهواء. باب خشبي بسيط وريفي أخبرني أن إجابتي صحيحة. لامست سطح الطريق بهدوء مثل تساقط الثلج.
“…لا.”
“ديكولين. الآن يبدو وجهك مخيفًا. واو.~”
لذا، كانت كلماتي تتلألأ في ذاكرتها.
“كانت هناك تقارير عن شياطين تطارد قبو القصر الإمبراطوري.”
“لم أحبها كثيرًا من قبل. أريد فقط أن أمتلكها. ولكن في هذه الأيام، نظرًا لأنها تعاني من هذا المرض، فإن الأمر مزعج للغاية.”
“لك ولي.”
التوت شفتا صوفيان بسخرية وهي تنظر إلي. وسرعان ما وصل أعضاء القصر الإمبراطوري. وضعوا جولي على نقالة، وشاهدتهم يبتعدون.
” أنا بجانبك.”
“ديكولين.”
“ماذا يعني ذلك…”
“نعم. جلالتك”
“هل يريد أن يصبح إلهًا؟”
“أنا جيدة جدًا في التعود على كل شيء. حقًا، كل شيء. عندما قابلتك لأول مرة، كان من الصعب فهم مشاعرك. لكن هذا سهل الآن.”
شعرت بحمى تتسرب عبر جسد جولي. أغمضت عينيّ [لفهم] إصابتها.
“هل هذا صحيح؟”
“…نعم.”
“ديكولين، لقد كذبت علي.”
طلب ديكولين التحقيق في سييرا. ونتيجة لذلك، اكتشفت بريمين أن ديكولين قتل سييرا. وبعبارة جافة، “ديكولين اغتال سييرا”. ربما كان دافعه هو الانتقام والتحريض أيضًا. ومع ذلك، كان هناك سر آخر ربما لا يعرفه سوى جهاز الاستخبارات.
قالت صوفيان بصرامة، ولم أنكر ذلك.
هووونج- هووونج-
“أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة. “هذا يجعلني أرغب في قطع رأسك الآن.”
“هل يريد أن يصبح إلهًا؟”
“…أعتذر. ولكن ربما لا أحب جولي بقدر ما تعتقده جلالتك.”
“لم أعد بحاجة إلى مرافقة جولي. سأخبر جلالتها أيضًا. الفارس الذي لا يتمتع بصحة جيدة ليس سوى عبئًا، وليس مرافقًا.
كما تعافت جولي بفضل ديكولين، فقد تعافي ديكولين بفضل جولي. لم أستطع مخالفة هذه القصة الثابتة.
ابتسم كيرون، وبدا مرتبكًا بعض الشيء.
“ربما يكون الأمر أكثر من ذلك بكثير.”
“لا~، لا يمكنك، وإلا!”
ليس الأمر أنني لا أستطيع فعل ذلك، ولكن لأنني لا أريد ذلك. إن غرور ديكولين الفريد، وشخصيته القوية، وعناده هو ما أراد جولي.
“…لا.”
“…همف. انسي الأمر.”
لم ينحني حتى النهاية.
بعد أن عرفت ما أعنيه، ضحكت صوفيان بحزن. ثم فجأة، استندت على المكتب الخشبي.
كان الممر المؤدي إلى مرآة الشيطان هو الباب الخلفي، وليس المدخل الرئيسي.
“يا إلهي… فجأة… أنا متعبة،و نعسانة. بعد توبيخك على الكذب علي… أردت أن أتعلم بعض الأحرف الرونية، ولكن…”
“ديكولين. الآن يبدو وجهك مخيفًا. واو.~”
توقفت صوفيا ببطء عن الكلام. نظرت إلى كيرون، الذي اقترب برأسه. مرة أخرى، لقد تم فتح باب القبو.
“لذا ذهبنا معًا إلى القصر الإمبراطوري…”
「الحلقة 7」
“أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة. “هذا يجعلني أرغب في قطع رأسك الآن.”
دخلت الي الماضي تحت الأرض. وبمجرد أن فتحت الباب، كان المشهد الذي رأيته هو حديقة القصر الإمبراطوري. سطح البحيرة الربيعية يعكس صورة صوفيان. لقد كانت جالسة على كرسي متحرك. حاولت الاقتراب منها، لكن بدا انه قد فات الأوان بالفعل. لقد كانت الان عمياء وصماء، تعيش الآن اللحظات الأخيرة من حياتها.
“ذكرى سنوية للخطوبة.”
لم أستطع أن أخبرها أنني أتيت. لم أستطع أن أخبرها أنني لا أستطيع الوفاء بوعدي.
سؤال لا يمكنني حتى الإجابة عليه.
“صاحبة السمو-!”
لم ينحني حتى النهاية.
تجمع خدمها بجانبها، وهم يبكون وينادون عليها. اقتربت منهم.
“…أنت تموت.”
خشخشة-
ثم ظهر باب في الهواء. باب خشبي بسيط وريفي أخبرني أن إجابتي صحيحة. لامست سطح الطريق بهدوء مثل تساقط الثلج.
دست على العشب وأرسلت التربة تتناثر بعيدًا. سألت صوفيان، التي كانت تحتضر، بصوت خافت.
“اتركيني وحدي.”
– من بجانبي…
“لك ولي.”
سؤال لا يمكنني حتى الإجابة عليه.
هدير-!
” أنا بجانبك.”
“لا تتحدث.”
—…أتمنى لو كان هناك شخص ما.
「········الحلقة 13」
وفي اللحظة التي قالتها، تغير العالم.
الفصل 114: جامعة برج السحر (3)
هدير-!
لقد غادرت. سيأتي انفصالنا قريبًا، وستنهار علاقتنا وتختفي.
هزت السماء. وفي النهاية، انهار الفضاء بالكامل وانقلب مرة أخرى. لقد كان تراجعًا سريعًا.
هووونج- هووونج-
「········الحلقة 13」
“ذكرى سنوية؟”
أظهر مشهد القصر الإمبراطوري المعاد تأسيسه صوفيان في الحلقة 13.لقد انتحرت بشنق نفسها قبل أن يتفاقم مرضها. ومرة أخرى، تغير العالم.
“لا بأس!!!”
「········الحلقة 16」
بدا أن جولي تجد صعوبة في الاعتراف بذلك. كانت جبهتها بالفعل زلقة بسبب العرق البارد.
صوفين في الحلقة 16. ماتت أثناء تناولها علاجات شعبية من طائفة دينية في الأرخبيل.
أعاد ذلك الصوت المرتجف ذكريات كيم ووجين داخل ديكولين. كانت قديمة جدًا. في الشاشة، تم عرض المشهد حيث توقف عن التنفس و فقدت إرادة ديكولين المحتضرة.
「·········الحلقة 21」
“تريد أن يعيش الناس في عالمها كل يوم.”
صوفين في الحلقة 21. سئمت من التراجع، فبكت وبكت ثم ضربت جبهتها بصخرة حتى ماتت.
“لك ولي.”
「········الحلقة 29」
هززت رأسي. كان قلقًا معقولًا، لكنه كان مستحيلًا بسبب طبيعة الشيطان المسمى نيسيوس.
في الحلقة 29، رفضت صوفين تناول الطعام وماتت جوعًا. لذا مرت الحلقات 33 و37 و40 و43 و48 و53. كنت أشاهد من خلال المرآة كل لحظة تموت فيها. أظهرت لي 「مرآة الشيطان」 عمدًا موت صوفين. وفي غضون ذلك، هرع نسكيوس إلى البرية، لكن لم يكن هناك ما يمكنني فعله.
“…أستاذ.”
بعد مراقبة وقبول جميع وفياتها، توصلت إلى إدراك.
“أوه! إذن، املأ التقرير وأرسله إلى الأستاذ.”
“… أيتها المرآة. الآن أرى ما تريدينه.”
إذا مات هكذا، فلن يتمكن من إنقاذ جولي وشكلها الأصلي. إذا مات ديكولين، فيجب أن يكون علي يدي جولي.
لماذا كانت مرآة الشيطان هذه تحتفظ بالعوالم المهجورة؟ لماذا كانت مهووسة بموت صوفيان؟ ولماذا أيضًا كانت المرآة موجودة؟
“نعم. الشياطين الصغيرة مثل نيسيوس هي عادة نتاج عقد. لديها ذكاء ومشاعر، وإذا لم تمتثل لشروط عقدها، فسوف تتصرف بعدائية. و اذا كانت هناك مجموعة قتلت أفرادها، فلن يساعدوها ابدا.”
“العالم”.
ثم ظهر باب في الهواء. باب خشبي بسيط وريفي أخبرني أن إجابتي صحيحة. لامست سطح الطريق بهدوء مثل تساقط الثلج.
نظرت إلى السماء.
“اللعنة-.”
“نعم، عالم. ان هذا ما تريد أن تكونه.”
“أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة. “هذا يجعلني أرغب في قطع رأسك الآن.”
ثم ظهر باب في الهواء. باب خشبي بسيط وريفي أخبرني أن إجابتي صحيحة. لامست سطح الطريق بهدوء مثل تساقط الثلج.
فتحت الباب.
فتحت الباب.
عند سماع كلمات إيلي، تيبست بريمين. ثم حدقت فيها بعينين ضيقتين.
“ماذا رأيت؟”
“إيلي.”
عند العودة إلى القصر الإمبراطوري، مشيت على طول الممر في الطابق الأول مع كيرون.
كان لهذا الشيطان إرادة وذكاء ورغبة. العوالم التي لا تعد ولا تحصى التي عادت منها صوفين وهجرتها.
” لقد أدركت شيئًا.”
ليس الأمر أنني لا أستطيع فعل ذلك، ولكن لأنني لا أريد ذلك. إن غرور ديكولين الفريد، وشخصيته القوية، وعناده هو ما أراد جولي.
كانت تماثيل الفرسان حولنا تمتلك مستوى معينًا من الرنين السحري،لذا كان من المستحيل التنصت أو مراقبة شخص ما هنا.
“هل تقولين أنك تراجعت؟”
“ماذا؟”
“كيرون. “ماذا حدث عندما تعقبت النيسيوس؟”
“أولاً وقبل كل شيء، يدور التراجع حول جلالتها فقط. أنا متأكد تقريبًا من هذا.”
لم أستطع أن أخبرها أنني أتيت. لم أستطع أن أخبرها أنني لا أستطيع الوفاء بوعدي.
لكن الحقيقة كانت أكثر من ذلك. ربما كان ذلك العالم كله يدور حول صوفيان.
“إيلي.”
“ومرآة الشيطان تريد ان تكون عالمًا.”
“…أنت تموت.”
“…عالم؟”
“تريد أن أكون مثل هذا العالم أيضًا.”
“نعم. هذا الوغد تحت الأرض هو شيطان يتجاوز بكثير الحس السليم للناس.”
“إذا قتلت الشخص الذي تخشيه أكثر من غيره، فسوف نلتقي مرة أخرى.”
كان لهذا الشيطان إرادة وذكاء ورغبة. العوالم التي لا تعد ولا تحصى التي عادت منها صوفين وهجرتها.
“…أنت تموت.”
“تريد أن أكون مثل هذا العالم أيضًا.”
“… أيتها المرآة. الآن أرى ما تريدينه.”
“تريد أن يعيش الناس في عالمها كل يوم.”
– من بجانبي…
“تريد أن تصبح حقيقة، وليس مرآة…”
“إيلي. اطلبي هذه الوثيقة من ضابط الاستخبارات.”
لذا، أرادت الآن وجودًا يجعل عالمه عالمًا مناسبًا. و كانت صوفيان، هي رمز هذا العالم.
“لقد قلت إن الأستاذ ديكولين سيحتفل بذكراه السنوية.”
“هل يريد أن يصبح إلهًا؟”
لذا، كانت كلماتي تتلألأ في ذاكرتها.
” أكثر من ذلك.”
كان الممر المؤدي إلى مرآة الشيطان هو الباب الخلفي، وليس المدخل الرئيسي.
“كيف نهزمه؟”
قالت بريمين كل أنواع اللغة المسيئة له تحت أنفاسها.
نظرت إلى عزم كيرون الثابت.
كان قلبها ينبض بقوة، لكن لم يكن هناك وقت لتعميها العاطفة. تمامًا عندما كانت على وشك بدء شفائه بالسحر.
“كيرون. “ماذا حدث عندما تعقبت النيسيوس؟”
“إيلي. اطلبي هذه الوثيقة من ضابط الاستخبارات.”
“واصلت المطاردة، لكنني لم أتمكن من العثور على مكان محدد لمحاصرته. كان يركض في دوائر كما لو كان يسخر مني.”
دست على العشب وأرسلت التربة تتناثر بعيدًا. سألت صوفيان، التي كانت تحتضر، بصوت خافت.
“لا بد أنها نشرت بعض النيسيوس في جميع أنحاء القارة. لكن بطريقة ما، أعتقد أنني أعرف مكان تجمع أوغاد المذبح .”
“اتركيني وحدي.”
“أين؟”
“ثم كانت جلالتك نائمة. حاول الخدم، لكنك لم تستيقظ.”
ركز كيرون بصره علي، وكانت عيناه مشتعلة. كان الأمر غير مريح بعض الشيء.
طلب ديكولين التحقيق في سييرا. ونتيجة لذلك، اكتشفت بريمين أن ديكولين قتل سييرا. وبعبارة جافة، “ديكولين اغتال سييرا”. ربما كان دافعه هو الانتقام والتحريض أيضًا. ومع ذلك، كان هناك سر آخر ربما لا يعرفه سوى جهاز الاستخبارات.
“أعطتني جولي تلميحًا.”
لقد خضعت لعملية التراجع من المستقبل إلى الماضي. لذلك، تقلبت المانا في جسدها. بالطبع، إذا كان جسدها قويًا ودائرتها محكمة، فستتكيف بسرعة، لكن جسد جولي ودائرتها لم يكونا في حالة تسمح لهما بالتحمل بسبب اللعنة التي التصقت بقلبها.
“تلميحًا…”
「········الحلقة 29」
“تحت القصر الإمبراطوري. ألم تقل أن الشيطان يسكن هناك؟”
تجمع خدمها بجانبها، وهم يبكون وينادون عليها. اقتربت منهم.
“…ماذا؟”
“هل مت هناك؟”
عبس كيرون. لقد ذكّرته، ببعض المعلومات التي كان يعرفها بالفعل.
“تريد أن تصبح حقيقة، وليس مرآة…”
“أليس هناك باب آخر يؤدي إلى القبو؟”
تجمع خدمها بجانبها، وهم يبكون وينادون عليها. اقتربت منهم.
كان الممر المؤدي إلى مرآة الشيطان هو الباب الخلفي، وليس المدخل الرئيسي.
“…عالم؟”
ان البوابة الرئيسية هي التي حاول جولانج أن يرشدني منها إلى القبو وفشل. انه باب لم يُفتح قط. تسللت ابتسامة سخيفة على شفتي كيرون.
هنا، كان برميل المانا عبارة عن إطار مستطيل يتكون من المانا. إذا وضعت ذكرياتك بداخله، فسيعتني هذا البرميل بها ويواصل تفكيره المنطقي منفصلاً عن عقلك. بهذه الطريقة تمكنت بريمين من أن تصبح أصغر نائبة رئيس في قسمها.
“يا إلهي.”
قالت بريمين كل أنواع اللغة المسيئة له تحت أنفاسها.
“لا أعرف بعد كم من مئات أو آلاف السنين انتظر أوغاد المذبح، لكن يتعين علينا استخدامها أولاً.”
فركت صدغيها بهدوء. وضع هذا المحتوى الضخم في تقرير… هل كان يعتقد أنها مرؤوسته؟
“…أعرف ما تقصده. ومع ذلك، قد لا تكون جولي الشخص الوحيد الذي عاد في ذلك اليوم. قد يكون الأعداء أيضًا-”
” أكثر من ذلك.”
هززت رأسي. كان قلقًا معقولًا، لكنه كان مستحيلًا بسبب طبيعة الشيطان المسمى نيسيوس.
في الحلقة 29، رفضت صوفين تناول الطعام وماتت جوعًا. لذا مرت الحلقات 33 و37 و40 و43 و48 و53. كنت أشاهد من خلال المرآة كل لحظة تموت فيها. أظهرت لي 「مرآة الشيطان」 عمدًا موت صوفين. وفي غضون ذلك، هرع نسكيوس إلى البرية، لكن لم يكن هناك ما يمكنني فعله.
“لن يحدث ذلك. “إن نيسيوس هو شيطان بسيط، لذا فهو لا يستطيع سوى جمع ونقل الطاقة. لاستخدامها بشكل مصطنع، للتراجع بجب عليك قتله، ولكن إذا قتلته، فهذا يعد خرقًا للعقد.”
فركت صدغيها بهدوء. وضع هذا المحتوى الضخم في تقرير… هل كان يعتقد أنها مرؤوسته؟
“خرق للعقد؟”
أدارت جولي رأسها بعيدًا للحظة.
“نعم. الشياطين الصغيرة مثل نيسيوس هي عادة نتاج عقد. لديها ذكاء ومشاعر، وإذا لم تمتثل لشروط عقدها، فسوف تتصرف بعدائية. و اذا كانت هناك مجموعة قتلت أفرادها، فلن يساعدوها ابدا.”
“ماذا؟”
“خارج الخط… هاه.”
“إيلي. اطلبي هذه الوثيقة من ضابط الاستخبارات.”
ابتسم كيرون، وبدا مرتبكًا بعض الشيء.
“أستاذ، من فضلك…”
“كيرون، سيتم اتخاذ القرار في غضون خمسة أيام. حتى ذلك الحين، تصرف بشكل طبيعي قدر الإمكان.”
في غضون ذلك، وضعت بريمين خطابها مع تنهيدة. كان استنتاج الأحداث من خلال المعلومات التي جمعتها مرتبطًا أيضًا بخصائصها السحرية، لذلك نجحت في معرفة المخطط الغامض في 28 ساعة فقط. ثم وضعت النتائج في برميل مانا
“حسنًا.”
“اللعنة-.”
تركته ورائي واستدرت. لم أسير حتى بضع خطوات، قبل أن يوقفني كيرون.
“هل مت هناك؟”
“هل ستغادر على الفور؟ قريبًا، ستستيقظ جولي. ألن تذهبا معًا؟”
“…نعم.”
كانت كلتا ساقيّ متيبستين. تذكرت جولي وهي ترقد في غرفة المستشفى.
لذا، كانت كلماتي تتلألأ في ذاكرتها.
“… لا داعي لذلك.”
「········الحلقة 29」
لابد أن اضطراب عودتها كان له تأثير سلبي هائل على جولي. لمقابلتي مرة أخرى، كان من المستحيل أن أفهم كم من حياتها قد أحرقت. بل على العكس، كان هذا هو السبب الذي جعلني لا ينبغي أن أكون بجانبها. سأكون فقط عاملًا محفزا.
「الحلقة 7」
“لم أعد بحاجة إلى مرافقة جولي. سأخبر جلالتها أيضًا. الفارس الذي لا يتمتع بصحة جيدة ليس سوى عبئًا، وليس مرافقًا.
خرج الدم منه. كفارس، تحرك جسد جولي وعقلها غريزيًا. كان عليها أن تقدم الإسعافات الأولية، بدءًا من تحديد الجرح والتحرك بسرعة للسيطرة على النزيف. كانت تتدرب لهذا لمدة 20 عامًا.
لقد غادرت. سيأتي انفصالنا قريبًا، وستنهار علاقتنا وتختفي.
“لا بد أنها نشرت بعض النيسيوس في جميع أنحاء القارة. لكن بطريقة ما، أعتقد أنني أعرف مكان تجمع أوغاد المذبح .”
“… هممم.”
وضع يده على خد جولي. ارتجفت.
في غضون ذلك، وضعت بريمين خطابها مع تنهيدة. كان استنتاج الأحداث من خلال المعلومات التي جمعتها مرتبطًا أيضًا بخصائصها السحرية، لذلك نجحت في معرفة المخطط الغامض في 28 ساعة فقط. ثم وضعت النتائج في برميل مانا
لابد أن اضطراب عودتها كان له تأثير سلبي هائل على جولي. لمقابلتي مرة أخرى، كان من المستحيل أن أفهم كم من حياتها قد أحرقت. بل على العكس، كان هذا هو السبب الذي جعلني لا ينبغي أن أكون بجانبها. سأكون فقط عاملًا محفزا.
هنا، كان برميل المانا عبارة عن إطار مستطيل يتكون من المانا. إذا وضعت ذكرياتك بداخله، فسيعتني هذا البرميل بها ويواصل تفكيره المنطقي منفصلاً عن عقلك. بهذه الطريقة تمكنت بريمين من أن تصبح أصغر نائبة رئيس في قسمها.
“هل مت هناك؟”
هووونج- هووونج-
“اهدئي، جولي.”
ومضت ذكرياتها وأفكارها مثل الماسح الضوئي. ومع تقدم العملية، أعادت بريمين الذكريات إلى رأسها.
أرادت جولي تغطية فمه. كلما تحدث أكثر، زاد تدفق الدم، لكن ديكولين استمر بعناد.
“إيلي.”
“لك ولي.”
“نعم؟”
“إنه أمر غريب. “من المحتمل أن يكون هذا المستقبل هو الأكثر إفادة لك.”
نظرت إيلي، التي كانت تفتش في أدراج الغرفة الأرجوانية خلفها، إلى الأعلى.
「········الحلقة 13」
“لقد قلت إن الأستاذ ديكولين سيحتفل بذكراه السنوية.”
“لذا ذهبنا معًا إلى القصر الإمبراطوري…”
“ذكرى سنوية؟”
صوفين في الحلقة 21. سئمت من التراجع، فبكت وبكت ثم ضربت جبهتها بصخرة حتى ماتت.
“ذكرى سنوية للخطوبة.”
“كيف نهزمه؟”
“أوه، نعم! لم يفوت ذكرى سنوية واحدة كل عام.”
“…نعم.”
ابتسمت بريمين.
“إنه لأمر مدهش. ماذا حدث قبل وفاة ديكولين؟”
“حسنًا، الآن أعرف لماذا طلب الأستاذ التحقيق في سييرا.”
نزلت على ركبة واحدة ورفعت جولي.
“حقا؟!”
“…همف. انسي الأمر.”
“نعم. لا يزال الأمر مجرد شك، لكنني متأكدة تقريبًا.”
“ذكرى سنوية؟”
“أوه! إذن، املأ التقرير وأرسله إلى الأستاذ.”
الفصل 114: جامعة برج السحر (3)
عند سماع كلمات إيلي، تيبست بريمين. ثم حدقت فيها بعينين ضيقتين.
بعد أن عرفت ما أعنيه، ضحكت صوفيان بحزن. ثم فجأة، استندت على المكتب الخشبي.
“… تقرير؟”
” لقد أدركت شيئًا.”
“نعم. يحب الأستاذ التقارير. يحب تلقي كل شيء بهذا الشكل. “قال إن المحادثات وجهاً لوجه تتضمن الكثير من الحديث والبصق، وهي مضيعة للوقت.”
” أنا بجانبك.”
“أوه. إنه ابن عاهرة حساس للغاية.”
“نعم. هذا الوغد تحت الأرض هو شيطان يتجاوز بكثير الحس السليم للناس.”
فركت صدغيها بهدوء. وضع هذا المحتوى الضخم في تقرير… هل كان يعتقد أنها مرؤوسته؟
نظرت إيلي، التي كانت تفتش في أدراج الغرفة الأرجوانية خلفها، إلى الأعلى.
“ما هذا الهراء…”
قالت بريمين كل أنواع اللغة المسيئة له تحت أنفاسها.
“ثم كانت جلالتك نائمة. حاول الخدم، لكنك لم تستيقظ.”
“حسنًا. سأبصق على التقرير بدلاً من ذلك.”
“تحت القصر الإمبراطوري. ألم تقل أن الشيطان يسكن هناك؟”
“لا~، لا يمكنك، وإلا!”
“لا تتحدث.”
“اتركيني وحدي.”
“لن يحدث ذلك. “إن نيسيوس هو شيطان بسيط، لذا فهو لا يستطيع سوى جمع ونقل الطاقة. لاستخدامها بشكل مصطنع، للتراجع بجب عليك قتله، ولكن إذا قتلته، فهذا يعد خرقًا للعقد.”
ضربت بريمين قطعة من الورق على مكتبها وأمسكت بقلم. وفي الوقت نفسه، بحثت في ذاكرتها.
“ديكولين. الآن يبدو وجهك مخيفًا. واو.~”
طلب ديكولين التحقيق في سييرا. ونتيجة لذلك، اكتشفت بريمين أن ديكولين قتل سييرا. وبعبارة جافة، “ديكولين اغتال سييرا”. ربما كان دافعه هو الانتقام والتحريض أيضًا. ومع ذلك، كان هناك سر آخر ربما لا يعرفه سوى جهاز الاستخبارات.
“أستاذ، من فضلك…”
“إيلي. اطلبي هذه الوثيقة من ضابط الاستخبارات.”
كان الممر المؤدي إلى مرآة الشيطان هو الباب الخلفي، وليس المدخل الرئيسي.
“نعم، سأطلبها منهم.”
بدأت بريمين في كتابة التقرير عن الذي توصلت إليه.
لا يمكن فتح وثيقة مصنفة على أنها من المستوى 1 أو 2 حتى في الغرفة الأرجوانية.
كما تعافت جولي بفضل ديكولين، فقد تعافي ديكولين بفضل جولي. لم أستطع مخالفة هذه القصة الثابتة.
“تقرير. هذا الأستاذ يعرف كيف يزعج الناس…”
هززت رأسي. كان قلقًا معقولًا، لكنه كان مستحيلًا بسبب طبيعة الشيطان المسمى نيسيوس.
بدأت بريمين في كتابة التقرير عن الذي توصلت إليه.
“لن يحدث ذلك. “إن نيسيوس هو شيطان بسيط، لذا فهو لا يستطيع سوى جمع ونقل الطاقة. لاستخدامها بشكل مصطنع، للتراجع بجب عليك قتله، ولكن إذا قتلته، فهذا يعد خرقًا للعقد.”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
سعال-! سعال-!
“تلميحًا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
