قتال صعب (4)
الفصل 196: قتال صعب (4)
ابتسمت صوفيان ونظرت إلى كرة الثلج على الطاولة.
كان السبب الوحيد الذي جعل ليا تلاحظ حركة المذبح هو إشعار المهمة.
قامت صوفيان بإيقافهم.
[مهمة رئيسية: المذبح (1)]
“سيواجهه ديكولين بعد الهجرة. كان لطيفاً بما يكفي ليترك ملابسه خلفه، لذا إذا استخدم ساحر مغامر سحر تتبع بسيط، فسيتم التعامل معه بسهولة.”
مهما كانت قوة المذبح منخفضة، لم يكن بالإمكان تجاهلهم حتى لو كان النظام في حالة من الفوضى. كان ذلك بسبب امتلاكهم للكيميرا التي تم نقل دماء وحشية إليها. لذلك، بمجرد أن تلقت ليا إشعار المهمة، جمعت الجميع داخل الحاجز.
“لن أستمع لأي منكم.”
“…آه!”
“سنذهب الآن~. هل يمكننا المغادرة؟”
التصقت ليا بالحاجز مثل الحلم و نظرت إلى مجموعة سحرة المذبح الذين ظهروا أخيراً. كان النصف الثاني من المهمة الرئيسية تدور حول هذه المجموعة المتعصبة، روح العصر القديم، والشر الذي يُشار إليه كسبب لانهيار القارة. بالطبع، حتى أعظم شر في العالم يعتبر عدلاً من قبل أولئك الذين يؤمنون به.
—لا، كان بإمكانه أن يكون لا يقهر.
غوووووو…
“لأنه لا شيء.”
كانت الطاقة المظلمة التي يطلقها سحرة المذبح أكثر خشونة وحدة وشرًا بمئة مرة من المانا.
: تم ترقية جميع التأثيرات بواسطة [يد ميداس].
“أ… أولئك!”
“… جلالتك، لقد تم اقتحام القصر من قبل روهاكان.”
كانت ليا على وشك تحذيرهم بصوت عالٍ، لكن ديكولين أوقفها عندما تصرفت بشكل ضعيف.
ثم نظر ديكولين نحوه.
“ليس هناك ما يستدعي القلق.”
“استناداً إلى هذا التقرير والوضع الحالي، سأقرر شخصياً بشأن الإنقاذ والدعم، بأي شكل أو شكل.”
“لماذا؟!”
كان هناك ضحك هادئ.
“لأنه لا شيء.”
كان هناك شرر في الهواء. ثم—
ماذا تعني أنه لا شيء؟! شعرت ليا بالإحباط. بالطبع، لن يذهب طبع هذا البروفيسور العنيد إلى أي مكان…
كان السبب الوحيد الذي جعل ليا تلاحظ حركة المذبح هو إشعار المهمة.
غاااااه—!
بزت—!
كانت طاقتهم تتكثف بينما تستمر في الغليان. كانت جميع طاقتهم مركزة على نقطة واحدة من الضغط والحرارة العالية. شعرت ليا بالجو البارد، ومعه بوعد الموت.
بدأت الشرارات تتراجع؛ لقد استخدم سحرة المذبح جميع طاقتهم المظلمة.
“ن…”
“جلالتك، ألا ينبغي عليك إرسال الفرسان لدعم تلك الأراضي التي تعاني أكثر؟ أيضاً، هناك إمدادات كافية في يوكلين—”
لا! عندما كانت على وشك الصراخ—
… لكن، سواء كانت كلمات روهاكان صحيحة أم لا، فإن المستقبل الذي تحدث عنه لن يتحقق لمجرد إخباره بذلك.
تاك—
“سنذهب الآن~. هل يمكننا المغادرة؟”
اختفت الطاقة المظلمة. لا، كان هناك على الأقل أثر متبقي في الدخان الضعيف الذي يتصاعد.
صوت قاطع انتباهي وجذب نظري نحوه. غانيشا.
“بف.”
شجعته ليا ثم خفضت عينيها.
كان هناك ضحك هادئ.
——— 「رداء النمر العظيم」 ———
“…؟”
“…”
نظرت ليا إلى ديكولين، وحاجبها مرفوع.
◆التأثير الخاص
“هاهاها—“
[يد ميداس: المستوى 4]
انفجر في الضحك. لم يكن ضحكًا عالياً، ولكن بالنظر إلى أنه ديكولين، يمكن اعتباره كذالك.
…كان هواء ريكورداك بارداً بلا حدود.
“…”
الجميع من حولي غير سعداء؟ حقاً، عاشت حياة تنثر التعاسة، لكن ذلك الأحمق الذي لم يعرف أبداً الحياة إلا مع الموت والألم…
بدا أن المذبح في الأسفل تفاجأ للحظة. كانت مجرد لحظة. التقطوا الطاقة المظلمة مرة أخرى وأدوا التقنية. نظر ديكولين إليهم نظرة.
“ن…”
بزت—!
“وجدت قطعة من الرداء عالقة في الدرابزين ووجدتها مريبة، لذا طلبت من اللورد جيور تحليلها…!”
كان هناك شرر في الهواء. ثم—
خارج الباب، ظهر الفارس الإمبراطوري لواين والساحر الإمبراطوري جيور.
بزت—! بزت—!
لذا، بعبارة أخرى، على الأقل، لم يكن ديكولين قريبًا من كونه لا يقهر ضد الطاقة المظلمة—
كانت هناك سلسلة من الشرارات، مثل إيقاف تشغيل وإعادة تشغيل مسدس الصعق أو مثل بعوضة تحترق حتى الموت في مضرب كهربائي.
“سمعت أنك ستذهب إلى المستشفى. يبدو أن المعالج بالأعشاب يحتاج إلى بعض الأعشاب الطبية.”
تاداداداك— تاداداك—!
وقفت صوفيان.
ليا، التي كانت غارقة في التفكير، أدركت متأخراً ما كان هذا: حرب السحر. كانت عادة معركة سحرية مدمرة، لذلك قد لا تناسب هذه الحالة الفوضوية الآن. لكن ليا كانت تعرف.
لا، فقط من خلال النظر إليه الآن.
بزت! بزت!
ابتسمت صوفيان ونظرت إلى كرة الثلج على الطاولة.
ما كان يحدث الآن، لا، ما كان يفعله ديكولين الآن كان حسابًا فوريًا للسحر المستخدم وتفكيكه. تدخل قبل أن يكتمل السحر بحساب التقنية والدائرة السحرية أثناء تشكيلها. ما يُعرف بتقنية التدخل في المانا.
“حسنًا، ليوكلين تلك العادة. يصبحون أقوى أو شيء كهذا عند مواجهة خصوم يشبهون الشياطين.”
ومع ذلك، كانت هذه النوع من المعارك عادة غير ممكنة لأن ذلك يكون أكثر فائدة لمستخدم السحر. يجب على المدافع أن يكسر جوهر التقنية بمعرفة سحر المهاجم، التقنية والدائرة، المنطق، والتركيبة ورؤيتها بالكامل، كل ذلك في غضون ثوانٍ.
“أريد أن أراه أيضًا!”
بزت—!
بالطبع، بعد استيعاب الطاقة المظلمة، بدا أكثر عنفاً من المعتاد.
بزت—!
كان مغامر ينظر إليها من الحديقة. ابتسمت وسلّمت رسالة.
لذلك، لم يكن هذا المشهد شيئًا يمكن لأي ساحر إنشاؤه، لكن ليا قد رأته من قبل. كان هناك مشهد مشابه في السيناريو مع المعلم العظيم ديمكان. في ظهوره الأول، كشف عن كرامة المعلم العظيم بتفكيك جميع التقنيات التي أُلقيت نحوه من قبل مدارس السحر المختلفة.
بدأت الشرارات تتراجع؛ لقد استخدم سحرة المذبح جميع طاقتهم المظلمة.
لكن، كيف يمكن أن يفعل ديكولين…
في حفل في القصر الملكي. اجتاحت الصمت هذا المكان، محاطاً بالعظمة والكرامة الكبيرة. كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد فقد لونه، والمطر الذي تلا ذلك قد أظلم قلوب أولئك الموجودين.
“آه! الطاقة المظلمة!”
ززز… ززز…
صرخت ليا دون أن تدرك. كانت تستطيع أن تشم طاقاتهم المظلمة تتضخم على حواف الحاجز.
—لا، كان بإمكانه أن يكون لا يقهر.
الطاقة المظلمة، طاقة ديكولين، وخصائص يوكلين. كان ذلك الدم هو النوع الذي يعتبره الشياطين أكثر بغضا. كانوا عائلة خاصة بقوة تتجاوز المنطق في اللحظة التي تلتقى فيها بالطاقة المظلمة. ثم…
اختفت الطاقة المظلمة. لا، كان هناك على الأقل أثر متبقي في الدخان الضعيف الذي يتصاعد.
هل كان لدى ديكولين إحساس غريزي وحيواني حتى بالسحر المصنوع من الطاقة المظلمة؟ لذا، الآن، في اللحظة التي حصل فيها على بصيرة في السحر، يمكنه تفكيكه بالكامل…
“أوه~، كنت قلقة بشأن متى ستفعل ذلك. نحن لا نعمل مجانًا~.”
“طاقة مظلمة؟ إذًا، إنه دم يوكلين.”
“… كيرون.”
قال إيهيلم بجوارها. ابتسم وهو يراقب ديكولين.
انفجر في الضحك. لم يكن ضحكًا عالياً، ولكن بالنظر إلى أنه ديكولين، يمكن اعتباره كذالك.
“حسنًا، ليوكلين تلك العادة. يصبحون أقوى أو شيء كهذا عند مواجهة خصوم يشبهون الشياطين.”
لم تكن المقاومة السحرية والجسدية شائعة جدًا، لكن [العالية المستوى] كانت خاصة. عادةً ما كانت هذه خيارًا بسعر يتجاوز عدة ملايين إلن. لكن الأهم من ذلك، [طاقة النمر]. هذا الخيار—
لم تكن عادة. عبست ليا في وجه إيهيلم قبل أن تلقي نظرة أخرى على ديكولين. في الماضي، توصلت إلى استنتاجات خاصة بها بأن ديكولين كان شريرًا. ليس شريرًا معقدا، بل شريرًا أكثر سطحية من أي شخص آخر في القارة، شخص ليس لديه مجال للإستنارة أو الإصلاح.
كان هناك شرر في الهواء. ثم—
…كان مفهوم ديكولين داخل السيناريو، ذلك التحيز ضده، قد جعلها مهملة لتفكر في هذا حتى الآن: ماذا لو انضم ديكولين إلى جانبنا؟ ماذا لو كان بإمكانها استخدامه للخير؟ كان قريبًا من كونه لا يقهر ضد الطاقة المظلمة بالفطرة.
“سمعت أنك ستذهب إلى المستشفى. يبدو أن المعالج بالأعشاب يحتاج إلى بعض الأعشاب الطبية.”
لا، فقط من خلال النظر إليه الآن.
“أ… أولئك!”
بز— بزت—! بزت—!
كانت مجموعة المغامرين قد سافرت عدة مرات بين الحاجز والدمار، بحثًا عن شيء ما.
بدأت الشرارات تتراجع؛ لقد استخدم سحرة المذبح جميع طاقتهم المظلمة.
“جلالتك، ماذا يجب أن نفعل؟ عليك أن تصدر بيانًا علنيًا أولاً؛ ثم نحتاج إلى تعزيز دفاع القصر—”
“هل انتهى الأمر بالفعل؟”
“…أنا، ديكولين، أقترح مهمة على مغامري العقيق الأحمر كرئيس ليوكلين.”
لذا، بعبارة أخرى، على الأقل، لم يكن ديكولين قريبًا من كونه لا يقهر ضد الطاقة المظلمة—
“…آه!”
“حسنًا، إنه خطأي لتوقع شيء من أولئك الذين تخلوا عن إنسانيتهم. انهم أقل من الحشرات.”
ابتلع جيور ريقه بتوتر، نظر حوله. كان من حوله يرتدون وجوهًا متعجبة، لكنهم كانوا خائفين من الصدمة التي ستجلبها كلماته التالية.
—لا، كان بإمكانه أن يكون لا يقهر.
“أنت متميز.”
“…ليس هناك أي متعة على الإطلاق. هؤلاء المجانين فقدوا عقولهم. قمامة مثيرة للشفقة أسوأ من المهرجين. من يجرؤ، مع نظام سحري بمثل هذه السذاجة….”
انفجر في الضحك. لم يكن ضحكًا عالياً، ولكن بالنظر إلى أنه ديكولين، يمكن اعتباره كذالك.
بالطبع، بعد استيعاب الطاقة المظلمة، بدا أكثر عنفاً من المعتاد.
الطاقة المظلمة، طاقة ديكولين، وخصائص يوكلين. كان ذلك الدم هو النوع الذي يعتبره الشياطين أكثر بغضا. كانوا عائلة خاصة بقوة تتجاوز المنطق في اللحظة التي تلتقى فيها بالطاقة المظلمة. ثم…
“أنت متميز.”
اقتحم لواين وجيور الحفل. تنهدت صوفيان.
ثم نظر ديكولين نحوه.
هبت رياح باردة من خلال شعري وجعلت رداءي يتمايل.
“…هم، همم. همم! صحيح! هيا بنا!”
“استناداً إلى هذا التقرير والوضع الحالي، سأقرر شخصياً بشأن الإنقاذ والدعم، بأي شكل أو شكل.”
شجعته ليا ثم خفضت عينيها.
الجميع من حولي غير سعداء؟ حقاً، عاشت حياة تنثر التعاسة، لكن ذلك الأحمق الذي لم يعرف أبداً الحياة إلا مع الموت والألم…
*****
في الشمال، ريكورداك، في الليل.
في حفل في القصر الملكي. اجتاحت الصمت هذا المكان، محاطاً بالعظمة والكرامة الكبيرة. كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد فقد لونه، والمطر الذي تلا ذلك قد أظلم قلوب أولئك الموجودين.
“…”
“… لو لم تجبرهم على الدفاع.”
“لا بد أن سقوط الإمبراطورية لم يكن مبالغاً فيه.”
كان الغرض من احتفال اليوم هو عقد اجتماع ومراجعة تقارير الدولة. هزت صوفيان رأسها وهي تتصفح الوثائق من جميع أنحاء القارة.
الفصل 196: قتال صعب (4)
“لا بد أن سقوط الإمبراطورية لم يكن مبالغاً فيه.”
“أوه عزيزي! هذا كثير~؟!”
احتفظ مرؤوسوها بالصمت. الكثير منهم، بما في ذلك روميلوك، الذين عارضوا توقع ديكولين في الخريف الماضي، خفضوا رؤوسهم. أصبح من المؤكد الآن أن هذه الهجرة كانت الأكثر خطورة في تاريخ الإمبراطورية.
كانت تعبيراتهم متجمدة قليلاً، لكن غانيشا سرعان ما أومأت.
“جلالتك، ألا ينبغي عليك إرسال الفرسان لدعم تلك الأراضي التي تعاني أكثر؟ أيضاً، هناك إمدادات كافية في يوكلين—”
“لا بد أن سقوط الإمبراطورية لم يكن مبالغاً فيه.”
“لن أستمع لأي منكم.”
اقتحم لواين وجيور الحفل. تنهدت صوفيان.
قامت صوفيان بإيقافهم.
“غانيشا، أنا أتحكم في غضبي الآن. يجب أن تكوني ممتنة لأنني لم أبحث عنه لأقتله.”
“استناداً إلى هذا التقرير والوضع الحالي، سأقرر شخصياً بشأن الإنقاذ والدعم، بأي شكل أو شكل.”
أومأت صوفيان برأسها بهدوء. كان وزراؤها عادةً بطيئين، لكنهم لاحظوا ذلك بسرعة هذه المرة.
هؤلاء الأوغاد، باستثناء القلة منهم، سيقررون دعم مدنهم الأصلية، وأصدقائهم وعائلاتهم، وهكذا.
التصقت ليا بالحاجز مثل الحلم و نظرت إلى مجموعة سحرة المذبح الذين ظهروا أخيراً. كان النصف الثاني من المهمة الرئيسية تدور حول هذه المجموعة المتعصبة، روح العصر القديم، والشر الذي يُشار إليه كسبب لانهيار القارة. بالطبع، حتى أعظم شر في العالم يعتبر عدلاً من قبل أولئك الذين يؤمنون به.
“لكن، جلالتك…”
“دع الأمر كما هو. ليس هناك حاجة لإضافة الفوضى في القصر الإمبراطوري إلى الأمور الضاغطة بالفعل في القارة.”
عندما تمرد روميلوك مرة أخرى…
رفعت غانيشا الشيك بعناية.
“جلالتك!”
“…”
خارج الباب، ظهر الفارس الإمبراطوري لواين والساحر الإمبراطوري جيور.
التصقت ليا بالحاجز مثل الحلم و نظرت إلى مجموعة سحرة المذبح الذين ظهروا أخيراً. كان النصف الثاني من المهمة الرئيسية تدور حول هذه المجموعة المتعصبة، روح العصر القديم، والشر الذي يُشار إليه كسبب لانهيار القارة. بالطبع، حتى أعظم شر في العالم يعتبر عدلاً من قبل أولئك الذين يؤمنون به.
“جلالتك! هناك مشكلة كبيرة!”
*****
اقتحم لواين وجيور الحفل. تنهدت صوفيان.
“نعم، جلالتك! بعد فترة وجيزة من اكتشاف هذا الرداء، كانت هناك آثار للمانا لا تزال عالقة في الجوار. لقد قمت، احتياطياً، بمقارنة هذه المانا مع عينة من مانا مجرم مخزنة في القصر….”
“تفضل.”
قامت صوفيان بإيقافهم.
“أنا، لواين، أعتقد أن اهتزازات المانا الليلة الماضية كانت غريبة، لذا قمت بالتحقيق في حديقة القصر والجدران الخارجية. لكن!”
انفجر في الضحك. لم يكن ضحكًا عالياً، ولكن بالنظر إلى أنه ديكولين، يمكن اعتباره كذالك.
نهض وأظهر قطعة ممزقة من رداء. عرفت صوفيان ذلك من لمحة. كانت قطعة تركها روهاكان عن عمد.
“تفضل.”
“وجدت قطعة من الرداء عالقة في الدرابزين ووجدتها مريبة، لذا طلبت من اللورد جيور تحليلها…!”
“سمعت أنك ستذهب إلى المستشفى. يبدو أن المعالج بالأعشاب يحتاج إلى بعض الأعشاب الطبية.”
“هل تقول إن هناك متسللاً في القصر الآن؟”
“سيواجهه ديكولين بعد الهجرة. كان لطيفاً بما يكفي ليترك ملابسه خلفه، لذا إذا استخدم ساحر مغامر سحر تتبع بسيط، فسيتم التعامل معه بسهولة.”
عبس روميلوك وسأل. أومأ الفارس برأسه وأجاب بنظرة أكثر جدية.
“جلالتك، ألا ينبغي عليك إرسال الفرسان لدعم تلك الأراضي التي تعاني أكثر؟ أيضاً، هناك إمدادات كافية في يوكلين—”
“نعم، لكن الأمر أكثر خطورة من ذلك. لا وقت لهذا، اللورد جيور؟”
“سنذهب الآن~. هل يمكننا المغادرة؟”
“نعم، جلالتك! بعد فترة وجيزة من اكتشاف هذا الرداء، كانت هناك آثار للمانا لا تزال عالقة في الجوار. لقد قمت، احتياطياً، بمقارنة هذه المانا مع عينة من مانا مجرم مخزنة في القصر….”
وووش—
ابتلع جيور ريقه بتوتر، نظر حوله. كان من حوله يرتدون وجوهًا متعجبة، لكنهم كانوا خائفين من الصدمة التي ستجلبها كلماته التالية.
“هل انتهى الأمر بالفعل؟”
“… كانت مانا روهاكان.”
كانت الطاقة المظلمة التي يطلقها سحرة المذبح أكثر خشونة وحدة وشرًا بمئة مرة من المانا.
بدأ الجميع تقريبًا بالهمس مع بعضهم البعض. ارتعش روميلوك، الذي كانت له علاقة مع روهاكان، وشحب وجهه.
تحت السماء المرصعة بالنجوم، كنت واقفًا كحارس ليلي.
“… جلالتك، لقد تم اقتحام القصر من قبل روهاكان.”
“سمعت أنك ستذهب إلى المستشفى. يبدو أن المعالج بالأعشاب يحتاج إلى بعض الأعشاب الطبية.”
أومأت صوفيان برأسها بهدوء. كان وزراؤها عادةً بطيئين، لكنهم لاحظوا ذلك بسرعة هذه المرة.
…كان مفهوم ديكولين داخل السيناريو، ذلك التحيز ضده، قد جعلها مهملة لتفكر في هذا حتى الآن: ماذا لو انضم ديكولين إلى جانبنا؟ ماذا لو كان بإمكانها استخدامه للخير؟ كان قريبًا من كونه لا يقهر ضد الطاقة المظلمة بالفطرة.
“جلالتك، ماذا يجب أن نفعل؟ عليك أن تصدر بيانًا علنيًا أولاً؛ ثم نحتاج إلى تعزيز دفاع القصر—”
قطعت صوفيان لواين. ثم انحنى روميلوك.
“دع الأمر كما هو. ليس هناك حاجة لإضافة الفوضى في القصر الإمبراطوري إلى الأمور الضاغطة بالفعل في القارة.”
“نعم~. حسنًا، سنستعد للمهمة أولًا~.”
قطعت صوفيان لواين. ثم انحنى روميلوك.
“أستاذ ديكولين~؟”
“لكن، جلالتك! إذا كان روهاكان، فسوف يستفيد من هذه الفوضى و—”
الطاقة المظلمة، طاقة ديكولين، وخصائص يوكلين. كان ذلك الدم هو النوع الذي يعتبره الشياطين أكثر بغضا. كانوا عائلة خاصة بقوة تتجاوز المنطق في اللحظة التي تلتقى فيها بالطاقة المظلمة. ثم…
“روميلوك، هل تخرج فقط ما يمكن أن تتخيله؟ لا يمكن أن يُهزم شخص مثله مثل روهاكان.”
“روميلوك، هل تخرج فقط ما يمكن أن تتخيله؟ لا يمكن أن يُهزم شخص مثله مثل روهاكان.”
وقفت صوفيان.
خارج الباب، ظهر الفارس الإمبراطوري لواين والساحر الإمبراطوري جيور.
“لكن، يجب أن يتعامل الساحر مع ساحر.”
بز— بزت—! بزت—!
روهاكان. لم يتبقى له الكثير من الحياة، لكن ذلك لم يجعل خطاياه تختفي. لا، لم يكن يريد أن يُغفر له لمجرد هذا السبب. لذا، لا بد أنه ترك هذا عن عمد.
“… كانت مانا روهاكان.”
“سيواجهه ديكولين بعد الهجرة. كان لطيفاً بما يكفي ليترك ملابسه خلفه، لذا إذا استخدم ساحر مغامر سحر تتبع بسيط، فسيتم التعامل معه بسهولة.”
لم تكن عادة. عبست ليا في وجه إيهيلم قبل أن تلقي نظرة أخرى على ديكولين. في الماضي، توصلت إلى استنتاجات خاصة بها بأن ديكولين كان شريرًا. ليس شريرًا معقدا، بل شريرًا أكثر سطحية من أي شخص آخر في القارة، شخص ليس لديه مجال للإستنارة أو الإصلاح.
تركت صوفيان المؤتمر. كان العديد من الفرسان والسحرة يتبعونها. بعد فترة وجيزة، وبعد وصولها إلى غرفة نومها، استلقت ونظرت إلى كومة الوثائق والأوراق المكدسة مثل الجبل على مكتبها.
هل كان لدى ديكولين إحساس غريزي وحيواني حتى بالسحر المصنوع من الطاقة المظلمة؟ لذا، الآن، في اللحظة التي حصل فيها على بصيرة في السحر، يمكنه تفكيكه بالكامل…
“…”
“بف.”
حدقت إلى السقف وكررت ما قاله روهاكان لها. تلك الكلمات التي لم تفكر بها حتى بعد عيشها لمئات السنين.
تركت صوفيان المؤتمر. كان العديد من الفرسان والسحرة يتبعونها. بعد فترة وجيزة، وبعد وصولها إلى غرفة نومها، استلقت ونظرت إلى كومة الوثائق والأوراق المكدسة مثل الجبل على مكتبها.
“… هل جميع من حولك غير سعداء؟”
بزت—!
الجميع من حولي غير سعداء؟ حقاً، عاشت حياة تنثر التعاسة، لكن ذلك الأحمق الذي لم يعرف أبداً الحياة إلا مع الموت والألم…
: أفخم رداء مصنوع من جلد نمر عظيم.
“هل تستمع؟”
كان هناك بعض الحرارة في صوتي. ميلت غانيشا برأسها قليلاً، ثم خدشت مؤخرة عنقها وتظاهرت بالسعال.
ابتسمت صوفيان ونظرت إلى كرة الثلج على الطاولة.
“…هم، همم. همم! صحيح! هيا بنا!”
“… كيرون.”
لذا، بعبارة أخرى، على الأقل، لم يكن ديكولين قريبًا من كونه لا يقهر ضد الطاقة المظلمة—
كان الأمر مضحكاً أن تكون قلقة بشأن هذه الأشياء بعد أن عاشت لمئات السنين، لكنها ما زالت تكرر ذلك.
“ابتعدي.”
“هل أسبب للناس التعاسة؟”
“كم… كم هو؟”
… لكن، سواء كانت كلمات روهاكان صحيحة أم لا، فإن المستقبل الذي تحدث عنه لن يتحقق لمجرد إخباره بذلك.
“كم… كم هو؟”
“… لا أستطيع حب. ذلك الرجل. لا توجد مشاعر في هذا العالم.”
[مهمة رئيسية: المذبح (1)]
كانت صوفيان تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر. لم يكن هناك يوم مشابه مهما عادت في الزمن. أصغر متغير، أبسط فعل من جانب صوفيان، أحدث تغييرات ضخمة. لذا، يمكن منع هراء روهاكان حتى لو كان صحيحاً…
طرقة طرقة— طرقة طرقة—
طرقة طرقة— طرقة طرقة—
“هل تقول إن هناك متسللاً في القصر الآن؟”
كان هناك نوع من الإشارة تتراقص على نافذتها. تسلقت صوفيان من سريرها ونظرت إلى الخارج.
“أوه! أرى جلالتك الموقرة!”
“أوه! أرى جلالتك الموقرة!”
كان هناك شرر في الهواء. ثم—
كان مغامر ينظر إليها من الحديقة. ابتسمت وسلّمت رسالة.
تركت صوفيان المؤتمر. كان العديد من الفرسان والسحرة يتبعونها. بعد فترة وجيزة، وبعد وصولها إلى غرفة نومها، استلقت ونظرت إلى كومة الوثائق والأوراق المكدسة مثل الجبل على مكتبها.
“جلالتك، هذه رسالة من البروفيسور ديكولين.”
ابتسمت صوفيان ونظرت إلى كرة الثلج على الطاولة.
*****
“…أنا، ديكولين، أقترح مهمة على مغامري العقيق الأحمر كرئيس ليوكلين.”
في الشمال، ريكورداك، في الليل.
قرأت بينما انتظرت اقتراب المعركة الأخيرة.
تحت السماء المرصعة بالنجوم، كنت واقفًا كحارس ليلي.
نظرت ليا إلى ديكولين، وحاجبها مرفوع.
ززز… ززز…
◆الفئة 3333: الكنز ⊃ رداء
في أسفل الحاجز، كانت إيفرين مستلقية وتنام، بينما كانت لوينا وإلهيم تلعبان الورق معًا. كانت هذه آخر لحظة هدوء قبل العاصفة.
…كان مفهوم ديكولين داخل السيناريو، ذلك التحيز ضده، قد جعلها مهملة لتفكر في هذا حتى الآن: ماذا لو انضم ديكولين إلى جانبنا؟ ماذا لو كان بإمكانها استخدامه للخير؟ كان قريبًا من كونه لا يقهر ضد الطاقة المظلمة بالفطرة.
تحققت من أداء رداء النمر العظيم بينما كانت الفرصة سانحة.
“أوه! أرى جلالتك الموقرة!”
——— 「رداء النمر العظيم」 ———
◆المعلومات
◆المعلومات
“…”
: أفخم رداء مصنوع من جلد نمر عظيم.
نزلت غانيشا من الحاجز. ثم تبعها ليو.
: تم ترقية جميع التأثيرات بواسطة [يد ميداس].
“لن أستمع لأي منكم.”
◆الفئة 3333: الكنز ⊃ رداء
نزلت ليا من الحاجز بسرعة. شاهدت مغادرتها وهززت رأسي؛ ثم أخرجت كتابًا.
◆التأثير الخاص
“…هم، همم. همم! صحيح! هيا بنا!”
: مقاومة سحرية عالية المستوى
قامت صوفيان بإيقافهم.
: مقاومة جسدية عالية المستوى
في الشمال، ريكورداك، في الليل.
: طاقة النمر العالية المستوى
“سنذهب الآن~. هل يمكننا المغادرة؟”
[يد ميداس: المستوى 4]
نهض وأظهر قطعة ممزقة من رداء. عرفت صوفيان ذلك من لمحة. كانت قطعة تركها روهاكان عن عمد.
لم تكن المقاومة السحرية والجسدية شائعة جدًا، لكن [العالية المستوى] كانت خاصة. عادةً ما كانت هذه خيارًا بسعر يتجاوز عدة ملايين إلن. لكن الأهم من ذلك، [طاقة النمر]. هذا الخيار—
——— 「رداء النمر العظيم」 ———
“أستاذ ديكولين~؟”
لم تكن المقاومة السحرية والجسدية شائعة جدًا، لكن [العالية المستوى] كانت خاصة. عادةً ما كانت هذه خيارًا بسعر يتجاوز عدة ملايين إلن. لكن الأهم من ذلك، [طاقة النمر]. هذا الخيار—
صوت قاطع انتباهي وجذب نظري نحوه. غانيشا.
“هل تستمع؟”
“سنذهب الآن~. هل يمكننا المغادرة؟”
كان هناك ضحك هادئ.
كان بجانبها ليو وليا. هززت رأسي بحزم. ابتسمت غانيشا ابتسامة مشرقة.
◆المعلومات
“إذن~؟ ماذا ستفعل؟”
غاااااه—!
“…أنا، ديكولين، أقترح مهمة على مغامري العقيق الأحمر كرئيس ليوكلين.”
“لا بد أن سقوط الإمبراطورية لم يكن مبالغاً فيه.”
“أوه~، كنت قلقة بشأن متى ستفعل ذلك. نحن لا نعمل مجانًا~.”
لم تكن عادة. عبست ليا في وجه إيهيلم قبل أن تلقي نظرة أخرى على ديكولين. في الماضي، توصلت إلى استنتاجات خاصة بها بأن ديكولين كان شريرًا. ليس شريرًا معقدا، بل شريرًا أكثر سطحية من أي شخص آخر في القارة، شخص ليس لديه مجال للإستنارة أو الإصلاح.
أخرجت دفتر شيكاتي وسلمته لها. تحولت عيون غانيشا إلى عملات ذهبية عندما رأت المبلغ.
“نعم~. حسنًا، سنستعد للمهمة أولًا~.”
“أوه عزيزي! هذا كثير~؟!”
“…”
“كم… كم هو؟”
بزت—!
“أريد أن أراه أيضًا!”
“… كانت مانا روهاكان.”
تفاجأ ليا وليو كثيرًا بعد رؤية طول الرقم.
تاك—
“هل حققت هدفك هناك؟”
بزت! بزت!
كانت مجموعة المغامرين قد سافرت عدة مرات بين الحاجز والدمار، بحثًا عن شيء ما.
“…؟”
“سمعت أنك ستذهب إلى المستشفى. يبدو أن المعالج بالأعشاب يحتاج إلى بعض الأعشاب الطبية.”
تاداداداك— تاداداك—!
“…”
كان هناك شرر في الهواء. ثم—
رفعت غانيشا الشيك بعناية.
روهاكان. لم يتبقى له الكثير من الحياة، لكن ذلك لم يجعل خطاياه تختفي. لا، لم يكن يريد أن يُغفر له لمجرد هذا السبب. لذا، لا بد أنه ترك هذا عن عمد.
“هل أصيب الهجين؟”
قال إيهيلم بجوارها. ابتسم وهو يراقب ديكولين.
ثم، تجمدت تعبيرات المغامرين. عبست ليا شفتيها ونظرت إلي.
احتفظ مرؤوسوها بالصمت. الكثير منهم، بما في ذلك روميلوك، الذين عارضوا توقع ديكولين في الخريف الماضي، خفضوا رؤوسهم. أصبح من المؤكد الآن أن هذه الهجرة كانت الأكثر خطورة في تاريخ الإمبراطورية.
…كان هذا التعبير لا يُحتمل. حولت نظري نحو غانيشا.
غاااااه—!
“…أليس مصطلح الهجين يستخدم فقط للوحوش؟”
في أسفل الحاجز، كانت إيفرين مستلقية وتنام، بينما كانت لوينا وإلهيم تلعبان الورق معًا. كانت هذه آخر لحظة هدوء قبل العاصفة.
“غانيشا، أنا أتحكم في غضبي الآن. يجب أن تكوني ممتنة لأنني لم أبحث عنه لأقتله.”
كانت هناك سلسلة من الشرارات، مثل إيقاف تشغيل وإعادة تشغيل مسدس الصعق أو مثل بعوضة تحترق حتى الموت في مضرب كهربائي.
“…”
كانت تعبيراتهم متجمدة قليلاً، لكن غانيشا سرعان ما أومأت.
كان هناك بعض الحرارة في صوتي. ميلت غانيشا برأسها قليلاً، ثم خدشت مؤخرة عنقها وتظاهرت بالسعال.
“…؟”
“همم. حسنًا~، حسنًا. حسنًا، الأستاذ هو من دفن الكثير من دماء الشياطين حية فقط لأنهم يمتلكون طاقة مظلمة تتدفق في دمائهم. كارلوس… لا، ذلك الطفل مصاب قليلاً. لكننا سنصلحه. سنستخدم كل هذا المال من أجل ذلك.”
“…”
“…”
هزت غانيشا ذيل شعرها وتحدثت. نظرت بين غانيشا، ليو، وليا قبل أن أومئ برأسي.
“لذا، هل يمكنك من فضلك أن تترك هذا يمر~؟”
في الشمال، ريكورداك، في الليل.
هزت غانيشا ذيل شعرها وتحدثت. نظرت بين غانيشا، ليو، وليا قبل أن أومئ برأسي.
تاك—
“لن أفعل شيئًا.”
ززز… ززز…
وووش—
“لكن، جلالتك! إذا كان روهاكان، فسوف يستفيد من هذه الفوضى و—”
هبت رياح باردة من خلال شعري وجعلت رداءي يتمايل.
لا، فقط من خلال النظر إليه الآن.
“إذا لم تتمكنوا من إصلاحه، سأفعل كل ما بوسعي لقتله. الأمر نفسه صحيح الآن. إذا ظهر أمامي، سأقتله بالتأكيد.”
عندما تمرد روميلوك مرة أخرى…
“…”
الفصل 196: قتال صعب (4)
كانت تعبيراتهم متجمدة قليلاً، لكن غانيشا سرعان ما أومأت.
الطاقة المظلمة، طاقة ديكولين، وخصائص يوكلين. كان ذلك الدم هو النوع الذي يعتبره الشياطين أكثر بغضا. كانوا عائلة خاصة بقوة تتجاوز المنطق في اللحظة التي تلتقى فيها بالطاقة المظلمة. ثم…
“نعم~. حسنًا، سنستعد للمهمة أولًا~.”
“جلالتك، ألا ينبغي عليك إرسال الفرسان لدعم تلك الأراضي التي تعاني أكثر؟ أيضاً، هناك إمدادات كافية في يوكلين—”
نزلت غانيشا من الحاجز. ثم تبعها ليو.
كانت الطاقة المظلمة التي يطلقها سحرة المذبح أكثر خشونة وحدة وشرًا بمئة مرة من المانا.
أما ليا، التي تُركت، فكانت لا تزال تحدق بي.
“جلالتك، هذه رسالة من البروفيسور ديكولين.”
“أنا…”
“هل تستمع؟”
“ابتعدي.”
“جلالتك! هناك مشكلة كبيرة!”
“…نعم.”
ثم، تجمدت تعبيرات المغامرين. عبست ليا شفتيها ونظرت إلي.
نزلت ليا من الحاجز بسرعة. شاهدت مغادرتها وهززت رأسي؛ ثم أخرجت كتابًا.
“جلالتك، ماذا يجب أن نفعل؟ عليك أن تصدر بيانًا علنيًا أولاً؛ ثم نحتاج إلى تعزيز دفاع القصر—”
[تاريخ العائلة الإمبراطورية]
“… كيرون.”
قرأت بينما انتظرت اقتراب المعركة الأخيرة.
ززز… ززز…
…كان هواء ريكورداك بارداً بلا حدود.
“هل أسبب للناس التعاسة؟”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
بزت! بزت!
“جلالتك، هذه رسالة من البروفيسور ديكولين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
