You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 197

نهاية الشتاء (1)

نهاية الشتاء (1)

الفصل 197: نهاية الشتاء (1)

“… النجاة؟”

كان المذبح ، الذي انسحب من الحاجز دون تحقيق أي شيء، هادئًا بشكل مفاجئ. وجدت أرلوس، التي لا تزال في ملاذ المذبح، هذا الأمر مثيرًا للاهتمام. لا، في الواقع، النظام لهذا الملاذ كان غريبًا بحد ذاته.

“أنتم خسرتم أمام جولي، أليس كذلك؟”

“هل هذا الملاذ مقسم إلى عدة منشآت؟”

تم إكمال التقنية السحرية باستهلاك أربعة آلاف مانا، لكنها حملت رسالة بسيطة جدًا.

سألت أرلوس وهي تسير عبر ممر مظلم الجندي الذي أصبح قريبًا منها مؤخرًا.

“أعرف. حظًا سعيدًا، أيتها البربرية. تعاونك سيتم مكافأته بنجاتك في المستقبل.”

“الإقامة، المدارس، المطاعم، مركز التدريب لتنشئة الكهنة. لقد عشنا هنا لعقود.”

بووم—!

“في هذا الظلام؟”

نظرت أرلوس حولها. من أرقى الأحجار السحرية إلى السكاكين و الانصال، والخيوط والإبر، والأزاميل والمناشير، كان هناك جميع أنواع الأدوات التي يمكن استخدامها في صنع الدمى.

“نعم، لكننا لن نحتاجه قريبًا. إذا تجسد الإله، فسوف يعاقب كل من قتله ويعيش معنا في عالم جديد ونظيف.”

ثم، اتسعت عينا غوين.

لقد حملوا العديد من المعتقدات الغريبة التي كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ المعروف في القارة.

“… هل يجب أن أتوقع أن تزداد عمقًا؟”

“الإله، القاتل.”

“سأتبعك أيضًا.”

“هذا صحيح. في الماضي البعيد، قتل شعب هذه القارة الإله وأقاموا بلادهم الخاصة. إنه ذنب لا يغتفر.”

دررررررررر—

شعب القارة، أو بالأحرى أسلافهم، قتلوا الإله. لذلك، فإن جميع نسلهم هم أيضًا قتلة الإله. من ناحية أخرى، كان المذبح هو تلميذ العدالة الذي يتبع الإله الذي مات بالفعل. كانت مهمتهم الرئيسية هي إحياء الإله، وسوف ينزل العقاب على القارة…

تلتها الضربة الثالثة. أراد ديلريك والفرسان الهروب، لكن الشعور تلاشى بسرعة. بالنسبة لهم الآن، بدلًا من رؤية الحاجز ينهار أو الموت من تدفق الوحوش، كانوا مرتعبين مرتين من ديكولين، الذي كان يراقبهم من أعلى الجدار. إذا ماتوا في القتال هنا، فستعيش عائلاتهم، ولكن إذا فروا للبقاء على قيد الحياة، ستموت عائلاتهم.

هذا ما كانوا يؤمنون به .

[مستوى الفهم: 53%]

“ماذا ستفعلون الآن؟”

“…نعم، نعم. إنه ينهار، يا أستاذ. لذا، يجب علينا إيجاد بعض التدابير المضادة-”

كانوا يخططون لكسر الحاجز بطليعتهم وإبادة ريكورداك بقطع طريق هروبهم. ومع ذلك، نظرًا لأن ديكولين أظهر قوة تستحق ثقته بنفسه، حدث موقف مضحك حيث انسحبت الطليعة بعد عشر دقائق من بدء الهجوم.

ضربة مباشرة من المدفع خدشت الحاجز الصلب.

“…”

أجبت بهذا الشكل، لكنه كان كافيًا لإقناع الاثنين.

لم يُجب الكاهن. كان أكثر تحفظًا من ذوي الرتب الأدنى.

أومأت أرلوس ودخلت. ثم أخرجت جهازًا صغيرًا كان في جيبها.

درررررررررر—

صاح سيريو، الذي كان يدافع ضد الهجوم المفاجئ، بدهشة وتراجع خطوة إلى الوراء.

فتح بابًا في الممر.

—!

“هذه هي الغرفة التي ستستخدمينها. تفضلي بالدخول.”

“…ماذا؟”

نظرت أرلوس حولها. من أرقى الأحجار السحرية إلى السكاكين و الانصال، والخيوط والإبر، والأزاميل والمناشير، كان هناك جميع أنواع الأدوات التي يمكن استخدامها في صنع الدمى.

“دائمًا ما تتحدث بثقة كبيرة.”

“يبدو أن كل شيء متوفر.”

جوووو…

“بالطبع. ولكن قبل ذلك.”

تفاجأ ديلريك وإيهيلم من كلماته القاسية. الطاقة المظلمة المنتشرة كالضباب فوق الحاجز كانت تجعل ديكولين أكثر عنفًا.

جمع الكاهن طاقة مظلمة في كفه. ثم بحث في جسد أرلوس من رأسها حتى أخمص قدميها.

“…”

“… لا تحتاجين لاستخدام أحجار مانا أخرى أو معدات إضافية. تفضلي بالدخول.”

غوااااا—!

أومأت أرلوس ودخلت. ثم أخرجت جهازًا صغيرًا كان في جيبها.

“هذا صحيح.”

“هل ستعملين لشهر كامل؟”

—أخيرًا! أخيرًا!

“أعتقد أنني سأتمكن من صنع بعض الدمى الجيدة.”

“…ماذا تفعلون! فارس ديلريك!”

“أعرف. حظًا سعيدًا، أيتها البربرية. تعاونك سيتم مكافأته بنجاتك في المستقبل.”

غوااااا—!

“… النجاة؟”

“سأفكر في الأمر.”

“نعم. حسنًا، سأذهب الآن. سوف يقدم الشيخ تقريرًا أكثر تفصيلًا.”

استعدوا للمعركة—!

دررررررررر—

—أوهه…

أُغلق الباب خلف الكاهن. ضغطت أرلوس على أزرار الجهاز لترسل رسالتها بالشيفرة.

صعدت جولي الجدار، ثم وضع ديكولين يديه على الحاجز. تساءل إيهيلم وهو ينظر إلى ديكولين الذي أغلق عينيه.

نقر، نقر، نقر.

بووووم—!

ستكون أفعالها وكلماتها مراقبة بعناية في هذا المكان، لذلك ابتكرت طريقة أخرى لإرسال الرسائل.

تفاجأ ديلريك وإيهيلم من كلماته القاسية. الطاقة المظلمة المنتشرة كالضباب فوق الحاجز كانت تجعل ديكولين أكثر عنفًا.

*****

“استرخوا.”

تلقيت رسالة أرلوس المشفرة. لم تكن تحتوي على معلومات جديدة، بل أمور كنت أعرفها بالفعل.

“سأتبعك أيضًا.”

“… هل يجب أن أتوقع أن تزداد عمقًا؟”

—!

تمتمت وأنا أنظر إلى الأمام. كان الحاجز أمامي مباشرةً، والجانب المتضرر منه على يميني. وضعت يدي على الجدار، أغمضت عيني، وبدأت باستخدام الفهم.

قلبت الصفحة التالية من كتابي دون أن أقول شيئًا. كنت أواصل قراءة [ تاريخ العائلة الإمبراطورية]. قد يبدو أنني أقرأ فقط لأنه لا يوجد شيء آخر لأفعله، لكن هذا الكتاب الذي يتناول السحر يحتوي على نصف مليون صفحة. كان خلاصة التاريخ والأزمنة عندما كانت الإمبراطورية مملكة ثم قبيلة.

كانت قدراتي متعلقة بالنار والأرض. عندما يتحدان، يصنعان الفولاذ. بالطبع، لم تكتمل تقنيتي لتعزيز المعادن بعد، ولكن هذا الفهم كان شرطًا مسبقًا لإتمامها. إذا اكتملت، فقد يصبح الأمر صعبًا بالنسبة لي فقط بسبب نقص المانا.

جوووووووو…

—… لقد فزت!

هذا ما كانوا يؤمنون به .

ارتفع صوت خلفي. نظرت إلى الوراء لأرى جولي ورافائيل.

نهض الفرسان استجابة لذلك وعززوا الحاجز.

—لقد فزت أخيرًا!

هذا ما كانوا يؤمنون به .

كانت جولي تصرخ بعد فوزها في معركتها التدريبية. لم أتمكن من مشاهدة التفاصيل، ولكن إذا استطاعت التغلب على رافائيل، فهذا يعني أنها نمت.

“حسنًا… الفوز هو أولويتنا.”

—أخيرًا! أخيرًا!

“…”

“…هل أنتِ سعيدة إلى هذا الحد؟”

ابتسمت.

“…ماذا تفعلون! فارس ديلريك!”

استمرت في الصراخ. وبعد أن انتهيت من الفهم مرة أخرى، صعدت على الحاجز.

كان هذا ما حصلت عليه بعد استهلاك أكثر من نصف طاقتي، ولكنني كنت راضيًا.

[مستوى الفهم: 53%]

“الجميع، باستثناء الفرسان والسحرة، تراجعوا.”

كان هذا ما حصلت عليه بعد استهلاك أكثر من نصف طاقتي، ولكنني كنت راضيًا.

“يبدو أن كل شيء متوفر.”

“سيدي، أنت هنا.”

ثم، اتسعت عينا غوين.

لوينا، التي كانت تقوم بمهمة الحراسة الليلية بدلاً مني، ابتسمت بابتسامة مشرقة. أومأت وجلست بجانبها. لم يتبق الكثير الآن.

نقر إيهيلم على لسانه.

*****

—…

“…الأمور هادئة جدًا هذه الأيام.”

بووووم—!

فوق الجدار، كانت إيفرين تتمتم مع نفسها وهي تأكل. كان هناك بضع قطع من اللحم في طبقها ووعاء شِبه فارغ من العصيدة.

مهما كان مصدره أو مما صنع، فقد قدموا ست قطع منه للسحرة. وبما أن الحلويات كانت ثمينة، لم يرفضها السحرة.

*مضغ* *مضغ* *مضغ* *مضغ*

—أوه!

كانت إيفرين تمضغ القطعة مثل العلكة. كم من الوقت كانت في تلك القطعة من اللحم؟

“بالطبع. ولكن قبل ذلك.”

“عاصفة قادمة قريبًا. علينا الاستعداد.”

تسك—

كان السبب في هذا الهدوء بسيطًا: الوحوش الأخرى فرت من هذه المنطقة بعدما تأثرت بقوة وسحر سحرة المذبح.

“…”

“حقًا؟”

“هل ستعملين لشهر كامل؟”

أجابت نائبة المدير بريمين وهي لا تزال في ريكورداك وبجانبها مدفأة محمولة.

“عاصفة قادمة قريبًا. علينا الاستعداد.”

—…هيا! هاااا!

تمتمت وأنا أنظر إلى الأمام. كان الحاجز أمامي مباشرةً، والجانب المتضرر منه على يميني. وضعت يدي على الجدار، أغمضت عيني، وبدأت باستخدام الفهم.

ثم، كان هناك صراخ من تحت الحاجز. نظرت إلى الأسفل.

“حقًا؟”

كلانج— كلانج، كلانج——!

فوق الجدار، كانت إيفرين تتمتم مع نفسها وهي تأكل. كان هناك بضع قطع من اللحم في طبقها ووعاء شِبه فارغ من العصيدة.

سيريو وجولي كانا يتدربان على المبارزة. تطاير الشرر في كل مرة تلتقي فيها سيوفهما.

“نعم. حسنًا، سأذهب الآن. سوف يقدم الشيخ تقريرًا أكثر تفصيلًا.”

كلانج—!

“الإقامة، المدارس، المطاعم، مركز التدريب لتنشئة الكهنة. لقد عشنا هنا لعقود.”

اصطدمت شفراتهما مرة أخرى بصوت عالٍ.

أوقفت جولي بينما كانت تستعد للمشاركة.

—أوه!

—!

صاح سيريو، الذي كان يدافع ضد الهجوم المفاجئ، بدهشة وتراجع خطوة إلى الوراء.

“هل ستعملين لشهر كامل؟”

—أوه؟ جولي، لقد أصبحتِ أفضل! ما هذا الذي فعلتهِ للتو؟

أجبت بهذا الشكل، لكنه كان كافيًا لإقناع الاثنين.

—…

سيريو وجولي كانا يتدربان على المبارزة. تطاير الشرر في كل مرة تلتقي فيها سيوفهما.

صمتت جولي وهي تعدل سيفها. استمر سيريو في التحديق فيها بابتسامة عريضة.

“نعم. حسنًا، سأذهب الآن. سوف يقدم الشيخ تقريرًا أكثر تفصيلًا.”

—ما هذا؟

…لا. إذا كان ديكولين، فسيجد بالتأكيد ويقتل من فروا ايضا.

—لقد غيرته. استخدمت نمطي، لكنه لم يعد يعمل كما كان.

ضربة مباشرة من المدفع خدشت الحاجز الصلب.

—أوهه…

تلتها الضربة الثالثة. أراد ديلريك والفرسان الهروب، لكن الشعور تلاشى بسرعة. بالنسبة لهم الآن، بدلًا من رؤية الحاجز ينهار أو الموت من تدفق الوحوش، كانوا مرتعبين مرتين من ديكولين، الذي كان يراقبهم من أعلى الجدار. إذا ماتوا في القتال هنا، فستعيش عائلاتهم، ولكن إذا فروا للبقاء على قيد الحياة، ستموت عائلاتهم.

مهارات جولي تحسنت بشكل كبير بفضل نصائحي. كان الفرسان الآخرون يشعرون بالأمر نفسه، كما هو واضح من كيفية سير رافائيل وغوين جيئة وذهابًا بجانبي.

جوووو…

“أنتم خسرتم أمام جولي، أليس كذلك؟”

—أخيرًا! أخيرًا!

ارتبك رافائيل وغوين. عضّا شفتيهما وسعلا بصوت زائف في نفس الوقت.

نقر إيهيلم على لسانه.

“الأمر تجريبي… أكثر من أنه هزيمة. أليس كذلك، رافائيل؟ يمكن القول أن سيف جولي أصبح أكثر قذارة.”

—… لقد فزت!

“هذا صحيح.”

“أعتقد أنني سأتمكن من صنع بعض الدمى الجيدة.”

قلبت الصفحة التالية من كتابي دون أن أقول شيئًا. كنت أواصل قراءة [ تاريخ العائلة الإمبراطورية]. قد يبدو أنني أقرأ فقط لأنه لا يوجد شيء آخر لأفعله، لكن هذا الكتاب الذي يتناول السحر يحتوي على نصف مليون صفحة. كان خلاصة التاريخ والأزمنة عندما كانت الإمبراطورية مملكة ثم قبيلة.

اصطدمت شفراتهما مرة أخرى بصوت عالٍ.

“…ألا تستطيع تحليلنا أيضًا؟”

كنس التراب حولهم بواسطة مانا ديكولين.

أخيرًا، تجرأت غوين على طرح الموضوع. رفعت رأسي.

تفاجأ ديلريك وإيهيلم من كلماته القاسية. الطاقة المظلمة المنتشرة كالضباب فوق الحاجز كانت تجعل ديكولين أكثر عنفًا.

“لا… أعتقد أننا قد ارتكبنا خطأ. إنه مفيد. لديك عين ثاقبة…”

ثم فتح ديكولين عينيه. أحمى جسده بينما كان ينظر إلى صلب الخشب المتصل بالحاجز. كانت المانا الخاصة به تدور بجنون، محفزة دائرة سحرية كانت محفورة في جسده. تدفق الضوء استجابة لذلك.

“هذا صحيح.”

شعب القارة، أو بالأحرى أسلافهم، قتلوا الإله. لذلك، فإن جميع نسلهم هم أيضًا قتلة الإله. من ناحية أخرى، كان المذبح هو تلميذ العدالة الذي يتبع الإله الذي مات بالفعل. كانت مهمتهم الرئيسية هي إحياء الإله، وسوف ينزل العقاب على القارة…

أضاف رافائيل إلى توسلات غوين.

فوق الجدار، كانت إيفرين تتمتم مع نفسها وهي تأكل. كان هناك بضع قطع من اللحم في طبقها ووعاء شِبه فارغ من العصيدة.

“سأفكر في الأمر.”

تلتها الضربة الثالثة. أراد ديلريك والفرسان الهروب، لكن الشعور تلاشى بسرعة. بالنسبة لهم الآن، بدلًا من رؤية الحاجز ينهار أو الموت من تدفق الوحوش، كانوا مرتعبين مرتين من ديكولين، الذي كان يراقبهم من أعلى الجدار. إذا ماتوا في القتال هنا، فستعيش عائلاتهم، ولكن إذا فروا للبقاء على قيد الحياة، ستموت عائلاتهم.

ثم، اتسعت عينا غوين.

لم يكن هناك أي شخص يتفوق على غانيشا في المناورة. كانت ليا وليو معها لضمان نجاح المهمة.

“تفكر؟ لماذا؟”

كانت السلحفاة تقترب ببطء مع دوي يهز الأرض، ثم استدارت عندما وصلت إلى مدى هدفها ووجهت مدفعها نحو الهدف.

“سأقرر بناءً على نتائجكم هذه المرة. أولاً، ابقوا على قيد الحياة واقتلوا أكبر عدد ممكن.”

“أنتم خسرتم أمام جولي، أليس كذلك؟”

أجبت بهذا الشكل، لكنه كان كافيًا لإقناع الاثنين.

شوووو…

“حسنًا… الفوز هو أولويتنا.”

بووم—!

ووووووش—

—أوه؟ جولي، لقد أصبحتِ أفضل! ما هذا الذي فعلتهِ للتو؟

هب نسيم بارد. نزل رافائيل عن الحاجز، وتوجهت جوين نحو درينت، الذي كان يرسم دائرة سحرية على قطعة من الورق.

جولي، التي وصلت إلى المشهد، أيقظتهم. تفاجأ ديلريك عندما رأى أن ديكولين كان بجانبها أيضًا. نسي ديلريك والفرسان الوضع وانحنوا برؤوسهم.

“…”

بوووووم—!

أبعدت عيني عن الكتاب ونظرت حولي في ريكورداك.

“لا أعتقد أنه يمكننا إنقاذ هذا. إلا إذا جاء روسيريو.”

—هنا، هذا هو الحطب.

“هل هذا الملاذ مقسم إلى عدة منشآت؟”

كان السكان يقطعون الحطب من الغابة ويضعونه في عربة. سيصنع السحرة سهامًا منه بدمج الخشب والصلب.

“أعرف. حظًا سعيدًا، أيتها البربرية. تعاونك سيتم مكافأته بنجاتك في المستقبل.”

—وهنا الوجبات الخفيفة. لابد أنكم جائعون جدًا، لذا تناولوا الطعام أثناء العمل. هيهيهي.

ثم فتح ديكولين عينيه. أحمى جسده بينما كان ينظر إلى صلب الخشب المتصل بالحاجز. كانت المانا الخاصة به تدور بجنون، محفزة دائرة سحرية كانت محفورة في جسده. تدفق الضوء استجابة لذلك.

مهما كان مصدره أو مما صنع، فقد قدموا ست قطع منه للسحرة. وبما أن الحلويات كانت ثمينة، لم يرفضها السحرة.

سيعزز ويعيد بناء الحاجز، حتى مع إنتاجية 99%، لأن مهارته لم تكتمل بعد.

—أرسل سهمًا إلى الأعلى.

نظرت أرلوس حولها. من أرقى الأحجار السحرية إلى السكاكين و الانصال، والخيوط والإبر، والأزاميل والمناشير، كان هناك جميع أنواع الأدوات التي يمكن استخدامها في صنع الدمى.

تم إرسال السهام المكتملة إلى أعلى الجدار، كما تم إرسال المؤن اللازمة للحصار واحدًا تلو الآخر، مثل دلاء البنزين والمتفجرات وغير ذلك.

—لقد فزت أخيرًا!

“أستاذ، أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من البنزين. لقد جربت، وإذا استخدمت سحر النار على البنزين، تزداد قوته ثلاث مرات.”

—…

“دائمًا ما تتحدث بثقة كبيرة.”

—أوه؟ جولي، لقد أصبحتِ أفضل! ما هذا الذي فعلتهِ للتو؟

“…ماذا؟”

—…

كان ذلك عندما كانت إيفرين تتحدث-

“هذه هي الغرفة التي ستستخدمينها. تفضلي بالدخول.”

بوووووم—!

…لا. إذا كان ديكولين، فسيجد بالتأكيد ويقتل من فروا ايضا.

حدث اهتزاز ضخم. فوق الحاجز وداخل الحاجز، توقفت تصرفات الجميع للحظة.

لوينا، التي كانت تقوم بمهمة الحراسة الليلية بدلاً مني، ابتسمت بابتسامة مشرقة. أومأت وجلست بجانبها. لم يتبق الكثير الآن.

بوووووم—!

“استرخوا.”

وقفت ونظرت إلى ديلريك. هز رأسه، وتحدث إلى الناس تحت الحاجز.

“الجميع، باستثناء الفرسان والسحرة، تراجعوا.”

بوووم—!

أسرع السكان بالعودة إلى منازلهم.

في وسط ذلك، اتصلت الضربة الثامنة. بدأ تقدم الأعداء، وظهرت صفوفهم التي بدت بلا نهاية خلف الحاجز.

“…ما الأمر، يا أستاذ؟”

ستكون أفعالها وكلماتها مراقبة بعناية في هذا المكان، لذلك ابتكرت طريقة أخرى لإرسال الرسائل.

سألتني إيفرين وهي تقترب. كان الضباب الكثيف يحيط بالجيش على الأفق. ومن بينه برز فرد.

—…

“إذا، هناك سفينة مدفعية.”

نقر إيهيلم على لسانه.

“…ماذا؟”

“لقد أرسلت غانيشا بالفعل.”

سفينة مدفعية، حرفيًا سفينة مزودة بمدافع. في الواقع، كانت وحشًا يشبه السلحفاة العملاقة. كان هناك مدفع على قوقعتها، وكان هناك شخص يطلق طاقة مظلمة من داخلها. كانت واحدة من الكيميرا التي صنعها المذبح.

بوووم—!

بووم—!

“سأقرر بناءً على نتائجكم هذه المرة. أولاً، ابقوا على قيد الحياة واقتلوا أكبر عدد ممكن.”

بووم—!

“…”

كانت السلحفاة تقترب ببطء مع دوي يهز الأرض، ثم استدارت عندما وصلت إلى مدى هدفها ووجهت مدفعها نحو الهدف.

كانوا يخططون لكسر الحاجز بطليعتهم وإبادة ريكورداك بقطع طريق هروبهم. ومع ذلك، نظرًا لأن ديكولين أظهر قوة تستحق ثقته بنفسه، حدث موقف مضحك حيث انسحبت الطليعة بعد عشر دقائق من بدء الهجوم.

جوووو…

“… لا تحتاجين لاستخدام أحجار مانا أخرى أو معدات إضافية. تفضلي بالدخول.”

“استعدوا للمعركة.”

ثم، اتسعت عينا غوين.

استعدوا للمعركة—!

—هنا، هذا هو الحطب.

نهض الفرسان استجابة لذلك وعززوا الحاجز.

جوووو…

غوااااا—!

فوق الجدار، كانت إيفرين تتمتم مع نفسها وهي تأكل. كان هناك بضع قطع من اللحم في طبقها ووعاء شِبه فارغ من العصيدة.

انطلقت شحنة من الطاقة المظلمة في لحظة، مستهدفة الجانب الأيمن من الحاجز. كان هذا هو أضعف نقطة في خطهم الدفاعي.

“نعم، لكننا لن نحتاجه قريبًا. إذا تجسد الإله، فسوف يعاقب كل من قتله ويعيش معنا في عالم جديد ونظيف.”

*****

أخيرًا، تجرأت غوين على طرح الموضوع. رفعت رأسي.

غوااااا—!

بوووم—!

ضربة مباشرة من المدفع خدشت الحاجز الصلب.

“يبدو أن كل شيء متوفر.”

“…أوه.”

كان هذا نتيجة مرضية جدًا من وجهة نظر ديكولين.

تفاجأ ديلريك عندما رأى التشققات تتشكل. بالطبع، كانت لا تزال فجوة صغيرة…

بووم—!

بوووم—!

ثم، كان هناك صراخ من تحت الحاجز. نظرت إلى الأسفل.

انتشرت مثل شبكة العنكبوت بعد الضربة الثانية. خشي ديلريك من أن الحاجز سينهار.

“تفكر؟ لماذا؟”

بوووم—!

اصطدمت شفراتهما مرة أخرى بصوت عالٍ.

تلتها الضربة الثالثة. أراد ديلريك والفرسان الهروب، لكن الشعور تلاشى بسرعة. بالنسبة لهم الآن، بدلًا من رؤية الحاجز ينهار أو الموت من تدفق الوحوش، كانوا مرتعبين مرتين من ديكولين، الذي كان يراقبهم من أعلى الجدار. إذا ماتوا في القتال هنا، فستعيش عائلاتهم، ولكن إذا فروا للبقاء على قيد الحياة، ستموت عائلاتهم.

…لا. إذا كان ديكولين، فسيجد بالتأكيد ويقتل من فروا ايضا.

…لا. إذا كان ديكولين، فسيجد بالتأكيد ويقتل من فروا ايضا.

كان السبب في هذا الهدوء بسيطًا: الوحوش الأخرى فرت من هذه المنطقة بعدما تأثرت بقوة وسحر سحرة المذبح.

“…ماذا تفعلون! فارس ديلريك!”

تمتمت وأنا أنظر إلى الأمام. كان الحاجز أمامي مباشرةً، والجانب المتضرر منه على يميني. وضعت يدي على الجدار، أغمضت عيني، وبدأت باستخدام الفهم.

جولي، التي وصلت إلى المشهد، أيقظتهم. تفاجأ ديلريك عندما رأى أن ديكولين كان بجانبها أيضًا. نسي ديلريك والفرسان الوضع وانحنوا برؤوسهم.

“لا… أعتقد أننا قد ارتكبنا خطأ. إنه مفيد. لديك عين ثاقبة…”

“أنت هنا.”

أضاف رافائيل إلى توسلات غوين.

“استرخوا.”

“…”

“لا، بسبب هذا الحاجز-”

اصطدمت شفراتهما مرة أخرى بصوت عالٍ.

اقترب ديكولين ونظر إلى الحاجز وكان إيهيلم بجانبه.

“تفكر؟ لماذا؟”

بوووم—!

سقطت شظايا من المعدن، مشيرة إلى أن الانهيار قد بدأ.

لم يكن هناك أي شخص يتفوق على غانيشا في المناورة. كانت ليا وليو معها لضمان نجاح المهمة.

تسك—

ثم فتح ديكولين عينيه. أحمى جسده بينما كان ينظر إلى صلب الخشب المتصل بالحاجز. كانت المانا الخاصة به تدور بجنون، محفزة دائرة سحرية كانت محفورة في جسده. تدفق الضوء استجابة لذلك.

نقر إيهيلم على لسانه.

“هل ستعملين لشهر كامل؟”

“لا أعتقد أنه يمكننا إنقاذ هذا. إلا إذا جاء روسيريو.”

انطلقت شحنة من الطاقة المظلمة في لحظة، مستهدفة الجانب الأيمن من الحاجز. كان هذا هو أضعف نقطة في خطهم الدفاعي.

تدخل ديلريك بسرعة.

في وسط ذلك، اتصلت الضربة الثامنة. بدأ تقدم الأعداء، وظهرت صفوفهم التي بدت بلا نهاية خلف الحاجز.

“…نعم، نعم. إنه ينهار، يا أستاذ. لذا، يجب علينا إيجاد بعض التدابير المضادة-”

“اعرفي مكانكِ وابتعدي.”

“لقد تم وضع التدابير بالفعل.”

—…هيا! هاااا!

بووووم—!

“…ماذا؟”

الضربة الخامسة. في هذه المرحلة، أصبح إيهيلم جديًا.

سألتني إيفرين وهي تقترب. كان الضباب الكثيف يحيط بالجيش على الأفق. ومن بينه برز فرد.

“من أين يطلقون النار؟”

بااااااام—!

“لقد أرسلت غانيشا بالفعل.”

وقفت ونظرت إلى ديلريك. هز رأسه، وتحدث إلى الناس تحت الحاجز.

لم يكن هناك أي شخص يتفوق على غانيشا في المناورة. كانت ليا وليو معها لضمان نجاح المهمة.

الضربة الخامسة. في هذه المرحلة، أصبح إيهيلم جديًا.

“سأتبعك أيضًا.”

◆تنقية جودة المانا

“أنتِ.”

لقد حملوا العديد من المعتقدات الغريبة التي كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ المعروف في القارة.

أوقفت جولي بينما كانت تستعد للمشاركة.

“ماذا ستفعلون الآن؟”

“لا تكوني مغرورة. شخص مصاب مثلكِ لن يفيد على الإطلاق. ستكونين عبئًا إذا تم القبض عليك في الطاقة المظلمة.”

سألتني إيفرين وهي تقترب. كان الضباب الكثيف يحيط بالجيش على الأفق. ومن بينه برز فرد.

“…”

“نعم. حسنًا، سأذهب الآن. سوف يقدم الشيخ تقريرًا أكثر تفصيلًا.”

كان المدفع يطلق طاقة مظلمة. لذا، إذا قطعوا بطن تلك السلحفاة، ستنفجر كمية هائلة من الطاقة المظلمة.

“من أين يطلقون النار؟”

“اعرفي مكانكِ وابتعدي.”

—أوه؟ جولي، لقد أصبحتِ أفضل! ما هذا الذي فعلتهِ للتو؟

تفاجأ ديلريك وإيهيلم من كلماته القاسية. الطاقة المظلمة المنتشرة كالضباب فوق الحاجز كانت تجعل ديكولين أكثر عنفًا.

[مستوى الفهم: 53%]

“…نعم.”

“هذا صحيح.”

صعدت جولي الجدار، ثم وضع ديكولين يديه على الحاجز. تساءل إيهيلم وهو ينظر إلى ديكولين الذي أغلق عينيه.

ضربة مباشرة من المدفع خدشت الحاجز الصلب.

“…ماذا ستفعل؟”

“… هل يجب أن أتوقع أن تزداد عمقًا؟”

“…”

“في هذا الظلام؟”

لم يرد.

ستكون أفعالها وكلماتها مراقبة بعناية في هذا المكان، لذلك ابتكرت طريقة أخرى لإرسال الرسائل.

بااااااام—!

*مضغ* *مضغ* *مضغ* *مضغ*

الضربة السادسة. كان الحاجز ينهار تدريجيًا، والجزء العلوي قد انهار بالفعل. ومع ذلك، كان ديكولين، كعادته، هادئًا ومسترخيًا. كان قد أغلق عينيه كما لو كان يجري حديثًا مع الحاجز.

“الأمر تجريبي… أكثر من أنه هزيمة. أليس كذلك، رافائيل؟ يمكن القول أن سيف جولي أصبح أكثر قذارة.”

—!

تدخل ديلريك بسرعة.

الضربة السابعة. عندما سقط جزء من الحاجز، تراجع ديلريك والفرسان خطوة إلى الوراء. همس ديكولين.

—…

“…عرض.”

غوااااا—!

بكلمة واحدة من ديكولين، اتصل صلب الخشب بالحاجز.

بوووم—!

[تعزيز المعدن].

كانوا يخططون لكسر الحاجز بطليعتهم وإبادة ريكورداك بقطع طريق هروبهم. ومع ذلك، نظرًا لأن ديكولين أظهر قوة تستحق ثقته بنفسه، حدث موقف مضحك حيث انسحبت الطليعة بعد عشر دقائق من بدء الهجوم.

سيعزز ويعيد بناء الحاجز، حتى مع إنتاجية 99%، لأن مهارته لم تكتمل بعد.

أوقفت جولي بينما كانت تستعد للمشاركة.

جوووووووو…

كانت قدراتي متعلقة بالنار والأرض. عندما يتحدان، يصنعان الفولاذ. بالطبع، لم تكتمل تقنيتي لتعزيز المعادن بعد، ولكن هذا الفهم كان شرطًا مسبقًا لإتمامها. إذا اكتملت، فقد يصبح الأمر صعبًا بالنسبة لي فقط بسبب نقص المانا.

كنس التراب حولهم بواسطة مانا ديكولين.

“هل هذا الملاذ مقسم إلى عدة منشآت؟”

—!

تلتها الضربة الثالثة. أراد ديلريك والفرسان الهروب، لكن الشعور تلاشى بسرعة. بالنسبة لهم الآن، بدلًا من رؤية الحاجز ينهار أو الموت من تدفق الوحوش، كانوا مرتعبين مرتين من ديكولين، الذي كان يراقبهم من أعلى الجدار. إذا ماتوا في القتال هنا، فستعيش عائلاتهم، ولكن إذا فروا للبقاء على قيد الحياة، ستموت عائلاتهم.

في وسط ذلك، اتصلت الضربة الثامنة. بدأ تقدم الأعداء، وظهرت صفوفهم التي بدت بلا نهاية خلف الحاجز.

الضربة السابعة. عندما سقط جزء من الحاجز، تراجع ديلريك والفرسان خطوة إلى الوراء. همس ديكولين.

“…”

تفاجأ ديلريك عندما رأى التشققات تتشكل. بالطبع، كانت لا تزال فجوة صغيرة…

ثم فتح ديكولين عينيه. أحمى جسده بينما كان ينظر إلى صلب الخشب المتصل بالحاجز. كانت المانا الخاصة به تدور بجنون، محفزة دائرة سحرية كانت محفورة في جسده. تدفق الضوء استجابة لذلك.

[إنجاز التحكم الذاتي: 「تعزيز المعدن」 مكتمل]

تم إكمال التقنية السحرية باستهلاك أربعة آلاف مانا، لكنها حملت رسالة بسيطة جدًا.

كانت إيفرين تمضغ القطعة مثل العلكة. كم من الوقت كانت في تلك القطعة من اللحم؟

[إنجاز التحكم الذاتي: 「تعزيز المعدن」 مكتمل]

—أوهه…

◆تنقية جودة المانا

—لقد غيرته. استخدمت نمطي، لكنه لم يعد يعمل كما كان.

◆تمت إضافة سمة

ثم، كان هناك صراخ من تحت الحاجز. نظرت إلى الأسفل.

كان هذا نتيجة مرضية جدًا من وجهة نظر ديكولين.

…لا. إذا كان ديكولين، فسيجد بالتأكيد ويقتل من فروا ايضا.

شوووو…

—أخيرًا! أخيرًا!

*****
شكرا للقراءة
Isngard

استمرت في الصراخ. وبعد أن انتهيت من الفهم مرة أخرى، صعدت على الحاجز.

“الأمر تجريبي… أكثر من أنه هزيمة. أليس كذلك، رافائيل؟ يمكن القول أن سيف جولي أصبح أكثر قذارة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط