نهاية الشتاء (2)
الفصل 198: نهاية الشتاء. (2)
كانت بريميين تريدني أن أهدأ. لم أشعر بالراحة بسبب أصلها ومعرفتي بأن دماء الشياطين تجري في عروقها، لكن على الأقل، لم تكن متغيرًا قاتلًا في الوقت الحالي.
[إنجاز السيطرة الذاتية: 「تعزيز المعدن」 مكتمل]
“وووش وووش – لقد تعلمت الملاكمة من ليا أيضًا!”
◆ تنقية جودة المانا
بدأت عينا جولي تغبشان تدريجيًا. جسدها لم يكن يستجيب لها.
◆ تم إضافة سمة
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
تنقية جودة المانا وتم إضافة سمة. الهالة السحرية. هذا يعني أن المانا الآن تحمل صفة معينة، وفي نفس الوقت، كان ذلك مؤشرًا على أنني وصلت إلى مستوى معين.
… كانت تعلم أن هذه الإصابة ليست شيئًا يمكن التغلب عليه بقوة الإرادة. تم تشخيص حالتها بمدة زمنية محددة عندما أصيبت لأول مرة في الزنزانة. قيل لها إنه لم يتبقَ لها سوى ستة أشهر لتعيش، وإنها لن تعيش أبدًا كفارسة.
[تنقية المانا: المعدن · الاحتكاك]
قطيع من الوحوش مزق رأس أحد السجناء، ثم قطع ذراع فارس ومزق ساقيه.
بمعنى أبسط، تنقية المانا هي عندما تُغسل المانا من شوائبها الأصلية وتُملأ بخصيصة محددة.
حتى مع كلمات ديكولين.
“…همم، إذن كان هناك تدبير مضاد.”
كان غوين قلقًا.
أومأ إيلهم.
الحاجز، الذي كان يهتز وكأنه على وشك الانهيار بسبب إطلاق الطاقة المظلمة المستمر، تم إصلاحه بالفعل وصار الآن مدعومًا بمانا أقوى. لقد امتلك خصائص المعدن والاحتكاك معًا. كما كانت مانا جولي مليئة بالجليد، ومانا جوزفين متغلغلة بالظلال، والرياح تدور حول سيريو.
“…همم، إذن كان هناك تدبير مضاد.”
المانا الخاصة بي أيضًا وصلت إلى تلك النقطة. نظرت خلفي إلى مجموعة الفرسان والسحرة، كان بعضهم يحمل ألقابًا مهمة.
استمرت الحرب بشراسة بينما كان رجل ذو شعر طويل يراقب من بعيد.
“سأتولى أمر الحاجز. أنتم استعدوا للحرب.”
“هوب!”
“…أوه، حسنًا.”
الحاجز، الذي كان يهتز وكأنه على وشك الانهيار بسبب إطلاق الطاقة المظلمة المستمر، تم إصلاحه بالفعل وصار الآن مدعومًا بمانا أقوى. لقد امتلك خصائص المعدن والاحتكاك معًا. كما كانت مانا جولي مليئة بالجليد، ومانا جوزفين متغلغلة بالظلال، والرياح تدور حول سيريو.
تحرك ديلريك وفرسانه أولاً، تلاهم بسرعة جولي ورافاييل. ولكن.
“إهدار لساحرة أن تحمي ساحرًا آخر. إنه غير فعال.”
“إذن، أنا…”
مدت يدها إلى الوراء وكأنها على وشك رمي رمح. ثم…
إيفرين تسللت بجانبي بخفة. وبثقة صاحت:
“لكنني خجول للغاية من أن أُظهر وجهي.”
“سأحمي الأستاذ!”
“لقد جئت هنا لأضيع بعض الوقت.”
“ابتعدي.”
“أنت بخير، صحيح؟ أخبرني بما يجب أن أفعله.”
“ماذا؟”
لكن ليا شعرت بشيء غريب. كان هناك عدد قليل فقط من السحرة، حوالي عشرة، الذين كانوا يقودون السلاحف، ولم يكن لديهم أي جنود يحميهم. كان هناك بضع مئات منهم عندما ظهروا لأول مرة.
تدخلت بريميين، التي كانت تتجول حولنا.
“نعم، هذا أنا.”
“إهدار لساحرة أن تحمي ساحرًا آخر. إنه غير فعال.”
“سأتولى أمر الحاجز. أنتم استعدوا للحرب.”
“…”
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
نفخت إيفرين خديها بضيق.
إيفرين تسللت بجانبي بخفة. وبثقة صاحت:
“اذهبي وساعدي الفرسان فوق الحاجز.”
“سأكسر السلحفاة أولاً. فقط اتبعوني بعد ذلك، مفهوم؟ ثقوا بحواسكم القتالية. من المهم أيضًا تطوير حواسكم، لذلك~.”
هذا كان أكثر ملاءمة لإيفرين. جودة ماناها، وسعة ماناها، وموهبتها في التعاويذ التدميرية كانت أقوى من قدرتي.
صوت إطلاق الأقواس.
“…حسنًا.”
عند الباب الخلفي لريكورداك. كان المذبح سيقتحم المكان ذي اقل عدد من الفرسان والسجناء.
استدارت إيفرين بخطى متثاقلة. لكنها بعد تسع خطوات، حولت اتجاهها إلى عدو.
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
“أنت بخير، صحيح؟ أخبرني بما يجب أن أفعله.”
لا تهربوا واقتلوا—! من أجل جلالة الإمبراطورة—! أظهروا ولاءكم—!
كانت بريميين تريدني أن أهدأ. لم أشعر بالراحة بسبب أصلها ومعرفتي بأن دماء الشياطين تجري في عروقها، لكن على الأقل، لم تكن متغيرًا قاتلًا في الوقت الحالي.
“هذا العالم لن يتركني وحدي.”
“احمي ظهري.”
صوت تحطم العظام.
ثَد—!
تقدم زَيت خطوة واحدة.
خطوت خطوة باستخدام عصاي لدعم ماناتي. في تلك الحالة، ركزت كل انتباهي على الحاجز.
“ابتعدي.”
—!
صرخت ولوحت بسيفها.
الطلقة العاشرة أصابت الهدف. لكنها لم تحدث حتى خدشًا طفيفًا في ماناتي. على الأقل، هذه الطاقة المظلمة لن تستطيع اختراق مانا الاحتكاك.
“…آه!”
*****
—!
…فيما وراء البراري، كان جيش قوامه عشرة آلاف يتجمع.
“على أي حال، لا أشعر أنني بخير هذه الأيام.”
ليا قرصت جبهتها وهي تراقبهم يتجمعون. إذا تم اختراق الحاجز، وإذا سقطت دفاعاتهم، فهذا سيعني انهيار القارة! بعبارة أخرى، سيؤدي ذلك أيضًا إلى رفع مستوى صعوبة المهمة الرئيسية فجأة!
لم يأتِ هنا لمساعدة ريكورداك في المعركة… لكنه لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي. زَيت، الذي كان يفكر وهو يعبث بذقنه، قفز من فوق الحافة.
“ليا، هل يمكنك القيام بذلك؟”
ديكولين…؟ كانت جولي مندهشة بشدة وهي تنظر نحوه.
تحققت غانيشا من ليا التي كانت تقضم أظافرها. كانوا الآن يراقبون السلاحف داخل غابة الطاقة المظلمة.
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
“ماذا؟ أوه، نعم. بالطبع يمكنني. ماذا عنك، ليو؟”
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
“أنا أيضًا! بالطبع!”
بوم—!
كان ليو على طبيعته المعتادة، متحمسًا للقتال. مد قبضته نحو السماء.
هبت ريح سوداء، وظهرت مجموعة من الضيوف غير المدعوين يرتدون أردية من خلف الحصن.
“وووش وووش – لقد تعلمت الملاكمة من ليا أيضًا!”
زَيت، وهو يهمس بمرارة، تنهد وحك رأسه.
“هذا صحيح! هاه!”
“جيد، جيد~”
أطلقت ليا تنهيدة كبيرة. وبعد أن هدأت جسدها وعقلها، استدارت إلى غانيشا.
“…شيطان.”
“نحن جاهزون!”
شششششششش—!
“جيد، جيد~”
استخدمت إيفرين سحر الدمار من نوع النار المتوسط. واصلت جولي والفرسان القتال بدعمها.
ابتسمت غانيشا بابتسامة مشرقة ورفعت غصنًا. الأغصان في هذه الغابة كانت مليئة بالطاقة المظلمة التي تحرق لحم الإنسان، لكن غانيشا لم تتأذى.
◆ تم إضافة سمة
“سأكسر السلحفاة أولاً. فقط اتبعوني بعد ذلك، مفهوم؟ ثقوا بحواسكم القتالية. من المهم أيضًا تطوير حواسكم، لذلك~.”
ابتسمت غانيشا بابتسامة مشرقة ورفعت غصنًا. الأغصان في هذه الغابة كانت مليئة بالطاقة المظلمة التي تحرق لحم الإنسان، لكن غانيشا لم تتأذى.
مدت يدها إلى الوراء وكأنها على وشك رمي رمح. ثم…
أطلقت ليا تنهيدة كبيرة. وبعد أن هدأت جسدها وعقلها، استدارت إلى غانيشا.
شووووووووووووت—!
“احمي ظهري.”
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
كراك— كرااااك—
غوووووه—!
كانت بريميين تريدني أن أهدأ. لم أشعر بالراحة بسبب أصلها ومعرفتي بأن دماء الشياطين تجري في عروقها، لكن على الأقل، لم تكن متغيرًا قاتلًا في الوقت الحالي.
من المؤكد أنه كان مؤلمًا للغاية.
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
كانت الخصائص التي تتميز بها غانيشا هما التحول الماسي والتحويل. التحول الماسي جعل جسدها صلبًا مثل الماس، والتحويل نشر قوة جسدها على كل ما استخدمته. بعبارة أخرى، الغصن العادي الذي رمت به غانيشا أصبح صلبًا مثل الماس في اللحظة التي ألقته فيها.
“…”
“هوب!”
صوت إطلاق الأقواس.
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
“من أنتم؟”
سسسسسسس…!
“احمي ظهري.”
سحرة المذبح بدأوا في جمع الطاقة المظلمة. في مثل هذه الأوقات، كانت غانيشا غير فعالة بشكل مدهش. كانت تفتقر إلى الطرق الفعالة لمواجهة السحر، بخلاف ضرب المستخدم حتى الموت.
من المؤكد أنه كان مؤلمًا للغاية.
“ليا؟”
“لا أعلم إن كان بإمكاني تفريغ هذا الإحباط.”
“حسنًا!”
◆ تم إضافة سمة
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
“سأحمي الأستاذ!”
كووووووووووووه—!
“أوه، جولي!”
في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة المظلمة نحوهم. لكنها لم تستطع اختراق ردائها.
—جولي! هل أنتِ بخير؟!
شوووووووووواااااا—!
***** شكرا للقراءة Isngard
انطلقت من حولهم دون أن تؤذيهم. هذه كانت موهبة الشخصية المسماة ليا: المفككة. سواء كانت طاقة مظلمة أو مانا أو أي شيء آخر، كان لديها سمة عالية المستوى تفكك وتستهلك المانا. بهذه الطريقة، استطاعت ليا أن تحجب الهجمات السحرية المضادة بينما كانت غانيشا ترمي الأغصان لتعطل المدافع، وكان ليو يتولى أمر الوحوش المتسلقة. كانت توليفة مثالية وإيقاع متناغم…
حتى مع كل احتقاره، كان من المستحيل الرد. كانت ستثبت صحة كلامه.
“هاه؟”
صرخات الفرسان في ساحة المعركة –
لكن ليا شعرت بشيء غريب. كان هناك عدد قليل فقط من السحرة، حوالي عشرة، الذين كانوا يقودون السلاحف، ولم يكن لديهم أي جنود يحميهم. كان هناك بضع مئات منهم عندما ظهروا لأول مرة.
لم يأتِ هنا لمساعدة ريكورداك في المعركة… لكنه لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي. زَيت، الذي كان يفكر وهو يعبث بذقنه، قفز من فوق الحافة.
“…آه!”
“ماذا؟”
أدركت ليا الأمر متأخرًا.
الحاجز، الذي كان يهتز وكأنه على وشك الانهيار بسبب إطلاق الطاقة المظلمة المستمر، تم إصلاحه بالفعل وصار الآن مدعومًا بمانا أقوى. لقد امتلك خصائص المعدن والاحتكاك معًا. كما كانت مانا جولي مليئة بالجليد، ومانا جوزفين متغلغلة بالظلال، والرياح تدور حول سيريو.
“هذا… هذا مجرد تحويل انتباه!”
تحققت غانيشا من ليا التي كانت تقضم أظافرها. كانوا الآن يراقبون السلاحف داخل غابة الطاقة المظلمة.
“…؟ إلى أين؟”
“…؟ إلى أين؟”
سأل ليو بينما كان يلوح بقبضتيه.
خطوت خطوة باستخدام عصاي لدعم ماناتي. في تلك الحالة، ركزت كل انتباهي على الحاجز.
هزت ليا رأسها بإحباط وأشارت فوق الحاجز.
نفخت إيفرين خديها بضيق.
“قوات المذبح الآن ربما….”
ثَد—!
عند الباب الخلفي لريكورداك. كان المذبح سيقتحم المكان ذي اقل عدد من الفرسان والسجناء.
“…همم.”
*****
“ولهذا.”
بووم—! بووم—!
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
صوت الانفجارات السحرية.
استخدمت إيفرين سحر الدمار من نوع النار المتوسط. واصلت جولي والفرسان القتال بدعمها.
شششششششش—!
ديكولين.
صوت إطلاق الأقواس.
“…همم، إذن كان هناك تدبير مضاد.”
لا تهربوا واقتلوا—! من أجل جلالة الإمبراطورة—! أظهروا ولاءكم—!
المانا الخاصة بي أيضًا وصلت إلى تلك النقطة. نظرت خلفي إلى مجموعة الفرسان والسحرة، كان بعضهم يحمل ألقابًا مهمة.
صرخات الفرسان في ساحة المعركة –
*****
أيها الأوغاد! موتوا—! هيا مت، أيها اللعين—!
كان يُعرف هذا الرجل بأنه الأقوى في القارة. المذبح، الذين لم يخططوا لمواجهته، استعدوا على عجالة لتقنية تمكنهم من الانسحاب—
– وشتائم السجناء المسلحين.
…ثم.
“…همم.”
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
استمرت الحرب بشراسة بينما كان رجل ذو شعر طويل يراقب من بعيد.
تحرك ديلريك وفرسانه أولاً، تلاهم بسرعة جولي ورافاييل. ولكن.
“يبدو أنهم يقاومون بطريقة ما.”
“…وأكثر من ذلك بالنسبة للأستاذ ديكولين.”
زيت فون بروغانج فرييدن. كان يقف على قمة جبل ليست بعيدة عن مدخل ريكورداك.
“لا أعلم إن كان بإمكاني تفريغ هذا الإحباط.”
“ديكولين يحمي الحاجز، وجولي، تلك الفتاة… مشغولة بالمعركة.”
استمرت الحرب بشراسة بينما كان رجل ذو شعر طويل يراقب من بعيد.
بينما كان يراقب نضالهم، فتحت عينيه على مصراعيها.
“حسنًا!”
ووششششش—
◆ تنقية جودة المانا
هبت ريح سوداء، وظهرت مجموعة من الضيوف غير المدعوين يرتدون أردية من خلف الحصن.
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
“همم…”
“أنا أيضًا! بالطبع!”
كانوا مستعدين للسير نحو ريكورداك. كان عطشهم للدماء يشتعل، وطاقة غامضة مظلمة تدور فوقهم.
هزت ليا رأسها بإحباط وأشارت فوق الحاجز.
“هذا العالم لن يتركني وحدي.”
أيها الأوغاد! موتوا—! هيا مت، أيها اللعين—!
لم يأتِ هنا لمساعدة ريكورداك في المعركة… لكنه لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي. زَيت، الذي كان يفكر وهو يعبث بذقنه، قفز من فوق الحافة.
“…”
بوم—!
الآن، كانت معركة مجهولة تحدث في ريكورداك.
قلص المسافة بقفزة واحدة وسد طريق سحرة المذبح بجسده. كالنمر العظيم الذي يعبر جدارًا، أو كوميض البرق في السماء الصافية، كان ظهوره غير المتوقع مفاجئًا لأعدائه.
بااااااا—!
“من أنتم؟”
ابتسمت غانيشا بابتسامة مشرقة ورفعت غصنًا. الأغصان في هذه الغابة كانت مليئة بالطاقة المظلمة التي تحرق لحم الإنسان، لكن غانيشا لم تتأذى.
ثم، واحد من الضيوف غير المدعوين الذي توقف عن الحركة، كاهن من المذبح، نادى باسمه رسميًا.
بااااااا—!
“…زَيت.”
*****
كان تأثير زَيت معروفًا حتى لدى المذبح، الذين كانوا يحتقرون البرابرة في القارة إلى درجة أنهم كانوا يخافونه. كان أحد الأسباب التي جعلتهم يختبئون ويحاولون أن يصبحوا أقوى.
قلص المسافة بقفزة واحدة وسد طريق سحرة المذبح بجسده. كالنمر العظيم الذي يعبر جدارًا، أو كوميض البرق في السماء الصافية، كان ظهوره غير المتوقع مفاجئًا لأعدائه.
“نعم، هذا أنا.”
…فيما وراء البراري، كان جيش قوامه عشرة آلاف يتجمع.
لكن، زَيت كان يستمتع بالرعب الذي شعروا به.
لم يأتِ هنا لمساعدة ريكورداك في المعركة… لكنه لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي. زَيت، الذي كان يفكر وهو يعبث بذقنه، قفز من فوق الحافة.
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
“…همم، إذن كان هناك تدبير مضاد.”
كراك— كرااااك—
لكن…
بدأ في إرخاء يديه وهو يتحدث.
“إهدار لساحرة أن تحمي ساحرًا آخر. إنه غير فعال.”
“ولهذا.”
ثَد—!
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
“أقول إن لدي بعض الوقت.”
وصلت يد الوحش إلى قلب فارس. قطعت جولي الوحش واقتربت من الفارس الساقط، لكن عينيه كانتا قد فقدتا النور والحياة بالفعل. دون أن يكون لديها الوقت للصلاة من أجل روحه، أغمضت عينيها ولوحت بسيفها مجددًا.
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
“آه…”
“لقد جئت هنا لأضيع بعض الوقت.”
من المؤكد أنه كان مؤلمًا للغاية.
كراك—
“هذا صحيح! هاه!”
هذه المرة، جاء الصوت من عنقه. كانت حركاته العادية وأصواته تثقل على المذبح.
كانوا مستعدين للسير نحو ريكورداك. كان عطشهم للدماء يشتعل، وطاقة غامضة مظلمة تدور فوقهم.
“لكنني خجول للغاية من أن أُظهر وجهي.”
سسسسسسس…!
ثَد—
بدأ في إرخاء يديه وهو يتحدث.
تقدم زَيت خطوة واحدة.
—اعرفي مكانك وابتعدي.
“أشعر بالأسف أيضًا لأختي الساذجة، التي لا تعرف شيئًا.”
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
كانت المانا لديه تشتعل، مما تسبب في تصاعد البخار من جسده. كانت هالته تخنق المذبح.
◆ تم إضافة سمة
“…وأكثر من ذلك بالنسبة للأستاذ ديكولين.”
“احمي ظهري.”
زَيت، وهو يهمس بمرارة، تنهد وحك رأسه.
***** شكرا للقراءة Isngard
“على أي حال، لا أشعر أنني بخير هذه الأيام.”
◆ تم إضافة سمة
تغير الجو فجأة. رفع نظره إليهم مباشرة. تعبيره اللامبالي تحول إلى مظهر وحشي كالنمر، يرتفع شعره مع المانا خلفه.
“…وأكثر من ذلك بالنسبة للأستاذ ديكولين.”
“لا أعلم إن كان بإمكاني تفريغ هذا الإحباط.”
“…زَيت.”
كان يُعرف هذا الرجل بأنه الأقوى في القارة. المذبح، الذين لم يخططوا لمواجهته، استعدوا على عجالة لتقنية تمكنهم من الانسحاب—
– وشتائم السجناء المسلحين.
“…سأقوم بقتلكم جميعًا.”
“إهدار لساحرة أن تحمي ساحرًا آخر. إنه غير فعال.”
اندفع زَيت.
الآن، كانت معركة مجهولة تحدث في ريكورداك.
بااااااا—!
زَيت، وهو يهمس بمرارة، تنهد وحك رأسه.
سرعته أحدثت دويًا خلفه، مما هز الأرض. انقلبت الأرض تحت قدميه. وتبعها—
كراك—
شششششششش—!
“…”
صوت تمزيق اللحم، و—
تنقية جودة المانا وتم إضافة سمة. الهالة السحرية. هذا يعني أن المانا الآن تحمل صفة معينة، وفي نفس الوقت، كان ذلك مؤشرًا على أنني وصلت إلى مستوى معين.
كرااااااك—!
“ليا، هل يمكنك القيام بذلك؟”
صوت تحطم العظام.
*****
غآآآآآه—!
المانا الخاصة بي أيضًا وصلت إلى تلك النقطة. نظرت خلفي إلى مجموعة الفرسان والسحرة، كان بعضهم يحمل ألقابًا مهمة.
أخيرًا، صرخات أولئك الذين تمزقت أذرعهم وأرجلهم.
“…”
آاااااه—! آااااااه—!
سرعته أحدثت دويًا خلفه، مما هز الأرض. انقلبت الأرض تحت قدميه. وتبعها—
الآن، كانت معركة مجهولة تحدث في ريكورداك.
“أنت بخير، صحيح؟ أخبرني بما يجب أن أفعله.”
“مرحبًا بكم في الشتاء. اعلموا انه شرف لكم أن أكون آخر من تواجهونه…”
سقط جسدها على الأرض بعد أن دفعتها ضربة من وحش. كانت درعها مغطاة بالدماء والأوساخ بالفعل، لكن جولي وقفت مجددًا.
*****
أيها الأوغاد! موتوا—! هيا مت، أيها اللعين—!
استمرت الحرب، وملأ ساحة المعركة روائح الدم والموت.
…فيما وراء البراري، كان جيش قوامه عشرة آلاف يتجمع.
كرااااااااك—!
الآن، كانت معركة مجهولة تحدث في ريكورداك.
قطيع من الوحوش مزق رأس أحد السجناء، ثم قطع ذراع فارس ومزق ساقيه.
“ليا، هل يمكنك القيام بذلك؟”
كواك—!
وصلت يد الوحش إلى قلب فارس. قطعت جولي الوحش واقتربت من الفارس الساقط، لكن عينيه كانتا قد فقدتا النور والحياة بالفعل. دون أن يكون لديها الوقت للصلاة من أجل روحه، أغمضت عينيها ولوحت بسيفها مجددًا.
وصلت يد الوحش إلى قلب فارس. قطعت جولي الوحش واقتربت من الفارس الساقط، لكن عينيه كانتا قد فقدتا النور والحياة بالفعل. دون أن يكون لديها الوقت للصلاة من أجل روحه، أغمضت عينيها ولوحت بسيفها مجددًا.
حتى مع تلك الكلمات.
كواااااااا—!
كانت الخصائص التي تتميز بها غانيشا هما التحول الماسي والتحويل. التحول الماسي جعل جسدها صلبًا مثل الماس، والتحويل نشر قوة جسدها على كل ما استخدمته. بعبارة أخرى، الغصن العادي الذي رمت به غانيشا أصبح صلبًا مثل الماس في اللحظة التي ألقته فيها.
جاء دعم ساحر في الوقت المناسب حيث مر زيت حاملاً النار فوق رؤوسهم. كانت صرخات الوحوش المحترقة تصم الآذان.
كانت المانا لديه تشتعل، مما تسبب في تصاعد البخار من جسده. كانت هالته تخنق المذبح.
“همف!”
في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة المظلمة نحوهم. لكنها لم تستطع اختراق ردائها.
استخدمت إيفرين سحر الدمار من نوع النار المتوسط. واصلت جولي والفرسان القتال بدعمها.
مدت يدها إلى الوراء وكأنها على وشك رمي رمح. ثم…
“…هاه.”
انطلقت من حولهم دون أن تؤذيهم. هذه كانت موهبة الشخصية المسماة ليا: المفككة. سواء كانت طاقة مظلمة أو مانا أو أي شيء آخر، كان لديها سمة عالية المستوى تفكك وتستهلك المانا. بهذه الطريقة، استطاعت ليا أن تحجب الهجمات السحرية المضادة بينما كانت غانيشا ترمي الأغصان لتعطل المدافع، وكان ليو يتولى أمر الوحوش المتسلقة. كانت توليفة مثالية وإيقاع متناغم…
ومع ذلك، بدأ نفس جولي يتثاقل. صدرها كان يزداد ثقلًا، وكان قلبها يؤلمها. بدا وكأن شخصًا ما يحفر أحشائها بأظافره. كان ذلك بسبب الطاقة المظلمة التي تتسلل إلى داخلها.
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
“…”
“ليا؟”
بدأت عينا جولي تغبشان تدريجيًا. جسدها لم يكن يستجيب لها.
كان يُعرف هذا الرجل بأنه الأقوى في القارة. المذبح، الذين لم يخططوا لمواجهته، استعدوا على عجالة لتقنية تمكنهم من الانسحاب—
—جولي! هل أنتِ بخير؟!
آاااااه—! آااااااه—!
عادت إلى وعيها مع صرخة غوين، وتحركت مجددًا.
“يبدو أنهم يقاومون بطريقة ما.”
تجاوز.
بينما كان يراقب نضالهم، فتحت عينيه على مصراعيها.
كانت هناك كلمة واحدة فقط في ذهنها الآن.
لكن ليا شعرت بشيء غريب. كان هناك عدد قليل فقط من السحرة، حوالي عشرة، الذين كانوا يقودون السلاحف، ولم يكن لديهم أي جنود يحميهم. كان هناك بضع مئات منهم عندما ظهروا لأول مرة.
تجاوز.
تجاوز.
تجاوز.
استمرت الحرب، وملأ ساحة المعركة روائح الدم والموت.
تجاوز.
ابتسمت غانيشا بابتسامة مشرقة ورفعت غصنًا. الأغصان في هذه الغابة كانت مليئة بالطاقة المظلمة التي تحرق لحم الإنسان، لكن غانيشا لم تتأذى.
إذا لم تستطع تجاوز هذه الطاقة المظلمة بنفسها في هذا المكان، إذا انهارت مثل شخص مريض مجددًا…
“إذن، أنا…”
—لا تكوني متغطرسة. شخص مصاب مثلك لن يفيد بشيء.
الحاجز، الذي كان يهتز وكأنه على وشك الانهيار بسبب إطلاق الطاقة المظلمة المستمر، تم إصلاحه بالفعل وصار الآن مدعومًا بمانا أقوى. لقد امتلك خصائص المعدن والاحتكاك معًا. كما كانت مانا جولي مليئة بالجليد، ومانا جوزفين متغلغلة بالظلال، والرياح تدور حول سيريو.
حتى مع كلمات ديكولين.
“ولهذا.”
—اعرفي مكانك وابتعدي.
بوم—!
حتى مع تلك الكلمات.
في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة المظلمة نحوهم. لكنها لم تستطع اختراق ردائها.
—لن تكوني إلا عبئًا.
لم يأتِ هنا لمساعدة ريكورداك في المعركة… لكنه لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي. زَيت، الذي كان يفكر وهو يعبث بذقنه، قفز من فوق الحافة.
حتى مع كل احتقاره، كان من المستحيل الرد. كانت ستثبت صحة كلامه.
“…”
“آه!”
“لا تنظري إلي؛ انظري أمامك.”
سقط جسدها على الأرض بعد أن دفعتها ضربة من وحش. كانت درعها مغطاة بالدماء والأوساخ بالفعل، لكن جولي وقفت مجددًا.
جولي، متبعةً خط نظره، استعدت للمعركة مجددًا. الآن عرفت السبب الذي جاء من أجله ديكولين إلى هنا.
… كانت تعلم أن هذه الإصابة ليست شيئًا يمكن التغلب عليه بقوة الإرادة. تم تشخيص حالتها بمدة زمنية محددة عندما أصيبت لأول مرة في الزنزانة. قيل لها إنه لم يتبقَ لها سوى ستة أشهر لتعيش، وإنها لن تعيش أبدًا كفارسة.
كوااااااااا—!
لكن…
هذه المرة، جاء الصوت من عنقه. كانت حركاته العادية وأصواته تثقل على المذبح.
ديكولين.
“…أوه، حسنًا.”
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
“حسنًا!”
لم تستطع أن تخسر أمامه، حتى لو ماتت.
“هذا صحيح! هاه!”
‘لا، لن أموت؛ سأتجاوز هذا بنفسي. سأنتصر عليه…!’
“…زَيت.”
“—!”
“ابتعدي.”
صرخت ولوحت بسيفها.
حتى مع تلك الكلمات.
كوااااااااا—!
[تنقية المانا: المعدن · الاحتكاك]
تجمدت المانا العالم من حولها.
خطوت خطوة باستخدام عصاي لدعم ماناتي. في تلك الحالة، ركزت كل انتباهي على الحاجز.
“أوه، جولي!”
ثَد—
هتف لها سيريو.
“ابتعدي.”
“أنتِ بخير الآن، أليس كذلك؟!”
عادت إلى وعيها مع صرخة غوين، وتحركت مجددًا.
كان غوين قلقًا.
أدركت ليا الأمر متأخرًا.
…ثم.
◆ تم إضافة سمة
“يبدو أنك تعملين بجد.”
مدت يدها إلى الوراء وكأنها على وشك رمي رمح. ثم…
ديكولين…؟ كانت جولي مندهشة بشدة وهي تنظر نحوه.
كان غوين قلقًا.
“آه…”
استخدمت إيفرين سحر الدمار من نوع النار المتوسط. واصلت جولي والفرسان القتال بدعمها.
هل كان هذا هلوسة أم واقعًا؟ كان الأمر غير واقعي لدرجة أنها لم تستطع أن تحدد. لكن ديكولين كان يقف هناك بعصا.
“ديكولين يحمي الحاجز، وجولي، تلك الفتاة… مشغولة بالمعركة.”
“لا تنظري إلي؛ انظري أمامك.”
“…همم، إذن كان هناك تدبير مضاد.”
جولي، متبعةً خط نظره، استعدت للمعركة مجددًا. الآن عرفت السبب الذي جاء من أجله ديكولين إلى هنا.
“ليا، هل يمكنك القيام بذلك؟”
“…شيطان.”
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
تسونامي الأعداء الذي بدا أنه لا نهاية له… خلف تلك الموجة التي لا تنتهي، ظهر شيطان.
“نعم، هذا أنا.”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
كووووووووووووه—!
“نعم، هذا أنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
