301
301
* الفصل برعاية ملك الشر * هناك مزيد *
قبل أن يغادر ، أمر غارين الطواطم بالصيد بمفردها في الخارج ، كان الأمر جيدًا طالما أنها لم تؤذي البشر.
التقط غارين الطبق و الشوكة من على الأرض و كان على وشك العودة إلى قاعة الفيلا لمواصلة ممارسة تكتيكاته عندما سمع انفجارًا مدويًا قادما من بعيد ، مع صرخات غريبة من السحالي ذات القرن الواحد ونحيب الأطفال الموتى . حتى أنه كان يسمع أحدهم يصرخ ويشتم.
كان غوث حقا صديقا محترما . بمجرد أن يعترف بالشخص كصديق فسوف يمشي معه حتى النهاية.
بقفزة واحدة وصل غارين الى سطح منزله ، جلس في عش الصقر العملاق المصنوع من أغصان ميتة و أوراق جافة بينما كان ينظر إلى المنطقة التي تأتي منها الأصوات.
“وفقًا لسلسلة الأحداث الأصلية ، يجب أن يكون الآن هو الوقت الذي ينمو فيه غوث بوتيرة متسارعة ، في هذه الفترة أيضًا سيشهد بعض الأشياء التي لا تُصدق ، هل يجب أن أذهب وأتبعه …؟ “
في المنطقة الواقعة بين الضاحية وسوق المنتجات كان رجل و امرأة يأمران اثنين من الدببة البنية و ذئب أسود ، بينما كانوا محاطين بستة أو سبعة سحالي ذات القرن الواحد. كان هناك سرب من أكثر من عشرة أطفال ميتين يزحفون نحوهم بسرعة.
بعد الجلوس لبعض الوقت هناك ، سمع خطى قادمة من النفق على يمين القاعة . سرعان ما خرج رجل ذو بشرة فاتحة ، ونظر إلى كل من في القاعة بتعبير قلق و ذعر.
من الواضح أن هؤلاء الأطفال المتوفين ليسوا أطفالًا حقيقيين و إلا فلن يكون هناك الكثير منهم.
أغلق الباب ، وعاد إلى الطابق الثاني ، لمواصلة دراسة تكتيك “مشاركة البصر”.
ضيق غارين عينيه متسائلاً عما إذا كان يجب أن يذهب لإنقاذهم و وسط ذلك صرخ هذان الاثنان فجأة ، في لحظة هفوة ، عضت سحلية ذات قرن واحد عنق دب بني ، مما تسبب في ذوبانه الى بركة من الزئبق. استدار الاثنان وحاولا الركض ، لكن الأطفال الموتى سرعان ما أدركوهما. تم قتل طواطمهم أولاً ثم سقط الاثنان أيضًا في وسط موجة من أصوات قضم عالية صادرة من الأطفال. تمزقت أطرافهم و رؤوسهم على الفور إلى عدة قطع تقاسمها الأطفال .
“لقد غادروا قبل أيام قليلة. انظر إلى الناس في هذه القاعة ، هم في الغالب انتحاريون بقوا هنا لتحمل الخطر ، بينما ينتظر اثنان منهم شخصًا آخر ، “قالت الفتاة في المنضدة بهدوء.
“هذا هو سقوط مستخدمي الطوطم ، هاه … إذا لم يكن لديّ طواطم فضية ، فربما كان سينتهي بي الأمر بنفس الطريقة. لا توجد طريقة يمكن أن أستمر فيها طويلا في الخارج “. تنهد غارين داخليا. طالما كان في الخارج بمفرده فإنه يصطدم ببعض الوحوش كل فترة . إذا كان قد أطلق طواطمه الطبيعية للقتال لكان قد جذب مجموعات كبيرة من الوحوش. في النهاية ، كان سيُحاصر و يُقتل.
“هل يجب أن أصطاد بمفردي أم أتبع غوث في قلب العاصفة …؟” تردد غارين. “كان هدفي الأصلي هو وضع يدي على طوطم أساسي لائق باتباع غوث ، لكن أعتقد أنني صنعت مسارًا مختلفًا بدلاً من ذلك. والآن بعد أن حصلت على المشتق ، لدي أشياء التي أحتاج إلى تحسينها. لا يستحق الأمر أن أقبل المزيد من المهام “.
الطريقة الوحيدة لضمان سلامته هي إنهاء المعركة بسرعة ثم إخراج نفسه من المجال القريب من الساحة و الرحيل.
“أقوى مزيج من تكتيكات مدينة الدبابة الحديدية للدفاع ، مثير للإعجاب كما هو متوقع. أنا فقط لا أعرف إلى متى سيصمد ذلك “.
أدرك غارين أن الخطأ الذي إرتكبه الإثنان الآن كان على الأرجح بسبب قدرة دوار الأطفال الموتى . لقد واجهها من قبل أيضًا ، وحتى مع قدراته شعر بالدوار قليلاً قبل أن يتمكن من التعافي. لم يكن لهذان الشخصان أي فرصة بأجسادهما هذه .
“آكلوا جيف تحت الأرض …” لم يسمع غارين من قبل باسم هذا الوحش. “انسي الأمر ، كم عدد الأماكن تحت الأرض التي لا تزال لدينا في الضواحي.”
انزلق على السطح بهدوء ، ولاحظ فجأة أنه لا تزال هناك رسائل في صندوق البريد خارج الفيلا.
بعد يومين آخرين من الإقامة في الفيلا ، انتهى الأمر بـ تمساح المستنقعات العميقة مع ما مجموعه 7 طفيليات ، تم توزيعها للقيان بدوريات في محيط الفيلا بشكل منفصل . كانت نقاط الإمكانات التي حصل عليها في نفس الوقت كافية فقط لتطوير آخر صقر ذي ريش رمادي بنجاح.
لقد فوجئ إلى حد ما ، لكنه لم يذهب للحصول عليهم بنفسه بل أرسل سحلية زرقاء الظهر للزحف و جلبهم بدلاً من ذلك. استخدمت أسنانها لفتح صندوق البريد ، و حملت الرسائل من الداخل في فمها بينما كانت تتراجع.
كراااك !
بعد العودة الى القاعة بالطابق الأول ، أخذ غارين الرسائل ثم أغلق الباب.
نظر غارين إليهما ببرود ، وجلس بلا حراك على الجانب.
كان هناك ثلاثة رسائل . كان اثنان منهما يحملان طوابع بريدية ، و كانا إخطارات من مسؤول الضواحي لدفع رسوم الإدارة.
“غارين ، إذا كنت لا تزال على قيد الحياة ، فالرجاء إبلاغنا في أقرب وقت ممكن. تزداد خطورة الوضع هنا أكثر فأكثر . أصبحت الوحوش أكثر تركيزًا. يبدو أن هناك بعض المخاطر الخفية في منزلك لذلك لا أجرؤ على الدخول بلا مبالاة. إذا رأى أي شخص هذه الرسالة ، إذا كان أي شخص يعرف أي شيء عن مالك هذا المنزل ، فيرجى إحضار هذه الرسالة إلى رقم 128 ، جانب الملكة . ابحث عني أنا غوث و سنمنحك مكافأة على تعبك . لم يجف حبر الكلمات بعد. من الواضح أنه تم إضافتها للتو.
و الثالث لم يكن ظرق و لم يكن به طابع ، كان مجرد قطعة مطوية من الورق الأبيض.
فتح غارين الورقة و نظر إليها عن كثب.
استمر العديد من السحالي وحيدة القرن و الرضع الموتى في التدفق إلى ضواحي المدينة. صقر الرنين لا. كان لدى تمساح المستنقعات العميقة والآخرون فرائس أكثر مما يأملون. لم يجرؤوا على لمس أولئك الذين يتحركون بأعداد كبيرة ، وكان بإمكانهم فقط العمل معًا لقتل مجموعات صغيرة من الوحوش ، وإذا كان هناك أكثر من عشرة ، فلن يهاجموا.
غارين ، إذا كان بإمكانك رؤية هذه الرسالة ، تعال و جدنا في رقم 128 ، جانب الملكة ، في وسط المدينة في أسرع وقت ممكن. أنا هنا بالفعل مع آندي وجيسيكا. – غوث ، 15 أبريل ، ليلاً.
أدرك غارين أن الخطأ الذي إرتكبه الإثنان الآن كان على الأرجح بسبب قدرة دوار الأطفال الموتى . لقد واجهها من قبل أيضًا ، وحتى مع قدراته شعر بالدوار قليلاً قبل أن يتمكن من التعافي. لم يكن لهذان الشخصان أي فرصة بأجسادهما هذه .
“15 أبريل؟ ألم يكن ذلك بالأمس فقط؟ ” كان غارين متفاجأ حقا هذه المرة .
نظر غارين حوله في القائمة لفترة من الوقت ، ولم يتمكن من العثور على أسماء أنجل و توماس . عندها فقط سار إلى المنضدة وطرق عليها.
كان هذا هو السطر الأول ، ولا يزال هناك سطر ثان بعد ذلك.
أمسك الباب بيده ، و نظر إلى السماء الرمادية من بعيد . تحت طبقة السحب الرمادية ، كان سرب كبير من النقاط السوداء يطير باتجاه مدينة الدبابة الحديدية. كانت إحدى السحالي الضخمة ذات القرن الواحد ملفتة للنظر بشكل خاص ، حيث تنمو أشواك من العظام السوداء من رأسها إلى ذيلها أسفل ظهرها. كان صف الأشواك بأكمله بأطوال مختلفة ، وكان حجم السحلية ثلاثة أضعاف حجم سحلية عادية ، و وصل طولها إلى سبعة أو ثمانية أمتار.
“غارين ، إذا كنت لا تزال على قيد الحياة ، فالرجاء إبلاغنا في أقرب وقت ممكن. تزداد خطورة الوضع هنا أكثر فأكثر . أصبحت الوحوش أكثر تركيزًا. يبدو أن هناك بعض المخاطر الخفية في منزلك لذلك لا أجرؤ على الدخول بلا مبالاة. إذا رأى أي شخص هذه الرسالة ، إذا كان أي شخص يعرف أي شيء عن مالك هذا المنزل ، فيرجى إحضار هذه الرسالة إلى رقم 128 ، جانب الملكة . ابحث عني أنا غوث و سنمنحك مكافأة على تعبك . لم يجف حبر الكلمات بعد. من الواضح أنه تم إضافتها للتو.
كما استقر عدد الطفيليات عند حوالي سبعة. سيموت البعض من حين لآخر ، وسيصبح آخرون طفيليات بشكل ناجح في بعض الأحيان.
أطلق غارين تنهد . لم يعتقد أن غوث سيأتي لمكانه خلسة. في الأيام القليلة الماضية ، كان يختبئ في المنزل ، وجعل تمساح المستنقعات العميقة يختبئ أيضًا بينما كان صقر الرنين ينتظر على السطح. كانت الطفيليات تقوم بدوريات في المنطقة أيضًا ، فلا عجب أن غوث لم يرغب في الدخول.
كان هناك ثلاثة رسائل . كان اثنان منهما يحملان طوابع بريدية ، و كانا إخطارات من مسؤول الضواحي لدفع رسوم الإدارة.
لكن للأعتقاد أنه في ظل هذه الظروف كان لا يزال يفكر في غارين ، و قد جاء إلى هنا مرتين فوق ذلك . حتى قلب غارين صار دافئًا قليلاً بسبب ذلك.
كانت هناك رائحة دم في الهواء ، كانت كثيفة بدرجة تكفي لإصابة الشخص بالغثيان.
كان غوث حقا صديقا محترما . بمجرد أن يعترف بالشخص كصديق فسوف يمشي معه حتى النهاية.
يبدو أن كل شيء كان يسير في اتجاه جيد.
احتفظ بالرسالة و دخل طور تفكير عميق .
كانت هناك رائحة دم في الهواء ، كانت كثيفة بدرجة تكفي لإصابة الشخص بالغثيان.
“وفقًا لسلسلة الأحداث الأصلية ، يجب أن يكون الآن هو الوقت الذي ينمو فيه غوث بوتيرة متسارعة ، في هذه الفترة أيضًا سيشهد بعض الأشياء التي لا تُصدق ، هل يجب أن أذهب وأتبعه …؟ “
كان متردد.
التقط غارين الطبق و الشوكة من على الأرض و كان على وشك العودة إلى قاعة الفيلا لمواصلة ممارسة تكتيكاته عندما سمع انفجارًا مدويًا قادما من بعيد ، مع صرخات غريبة من السحالي ذات القرن الواحد ونحيب الأطفال الموتى . حتى أنه كان يسمع أحدهم يصرخ ويشتم.
“اتباع غوث سيكون أسرع طريقة لتحسين نفسي ، ولكن بدون قوة كافية في متناول اليد ، يمكن أن تصبح الفرص خطرًا. لا يمكنني أن أتحسن بسرعة غوث ، لكنني بالتأكيد سأواجه مخاطر أكثر مما سيواجه “.
“سيغرق العالم في النهاية في الظلام و الظل على أي حال. علينا جميعًا أن نتحد و نعبد إرادة إله الإكتئاب. نهاية العالم قادمة ، وسيواجه جميع المؤمنين و غير المؤمنين دينونة نهاية العالم! لا أحد يستطيع الهروب! لا شيء! ما يتعين علينا القيام به هو التسول … “
شعر بالطواطم الفضية حول الفيلا. طالما بقي بهدوء بالخارج ، وأبقى نفسه بعيدًا عن المشاكل في المدينة الداخلية ، يمكنه أيضًا أن ينمو بشكل مستمر وغير واضح ، الأمر فقط أنه لن يتحسن بالسرعة التي سيتحسن بها إذا ذهب مع غوث.
استمر الصيد دون عوائق ، و واصلت سحالي الظهر الأزرق الحفر في المطبخ للبحث عن مصدر للمياه.
“الشظايا في ذاكرتي تشير فقط إلى أن هذا هو الوقت الذي ينمو فيه غوث بسرعة ، لكنها لم تذكر التفاصيل. بهذه الطريقة إذا ذهبت إلى هناك و تسببت في تأثير الفراشة ، فقد أغير العالم لردجة أن غوث ثد لا يستطيع البقاء قطعة واحدة “.
كان هناك ثلاثة رسائل . كان اثنان منهما يحملان طوابع بريدية ، و كانا إخطارات من مسؤول الضواحي لدفع رسوم الإدارة.
“هل يجب أن أصطاد بمفردي أم أتبع غوث في قلب العاصفة …؟” تردد غارين. “كان هدفي الأصلي هو وضع يدي على طوطم أساسي لائق باتباع غوث ، لكن أعتقد أنني صنعت مسارًا مختلفًا بدلاً من ذلك. والآن بعد أن حصلت على المشتق ، لدي أشياء التي أحتاج إلى تحسينها. لا يستحق الأمر أن أقبل المزيد من المهام “.
غادر غارين المنضدة و سار إلى مكان بجانب الحائط حيث جلس يراقب بهدوء الأشخاص القلائل المتبقين.
أمسك الباب بيده ، و نظر إلى السماء الرمادية من بعيد . تحت طبقة السحب الرمادية ، كان سرب كبير من النقاط السوداء يطير باتجاه مدينة الدبابة الحديدية. كانت إحدى السحالي الضخمة ذات القرن الواحد ملفتة للنظر بشكل خاص ، حيث تنمو أشواك من العظام السوداء من رأسها إلى ذيلها أسفل ظهرها. كان صف الأشواك بأكمله بأطوال مختلفة ، وكان حجم السحلية ثلاثة أضعاف حجم سحلية عادية ، و وصل طولها إلى سبعة أو ثمانية أمتار.
بعد العودة الى القاعة بالطابق الأول ، أخذ غارين الرسائل ثم أغلق الباب.
كان هذا الوحش يدور حول المدينة الداخلية لعدة أيام. رأى غارين أن العديد من مستخدمي الطوطم كانوا يخرجون من المدينة الواحد تلو الآخر ، لكن لا أحد يستطيع هزيمتها و بدلاً من ذلك قتل عدد قليل من الناس.
بقفزة واحدة وصل غارين الى سطح منزله ، جلس في عش الصقر العملاق المصنوع من أغصان ميتة و أوراق جافة بينما كان ينظر إلى المنطقة التي تأتي منها الأصوات.
انكمشت المدينة الداخلية على نفسها بسببها و لم يعد أحد يخرج.
غارين ، إذا كان بإمكانك رؤية هذه الرسالة ، تعال و جدنا في رقم 128 ، جانب الملكة ، في وسط المدينة في أسرع وقت ممكن. أنا هنا بالفعل مع آندي وجيسيكا. – غوث ، 15 أبريل ، ليلاً.
راااااور !!
301 * الفصل برعاية ملك الشر * هناك مزيد *
زأرت السحلية كما لو كانت تستفزهم.
بعد يومين آخرين من الإقامة في الفيلا ، انتهى الأمر بـ تمساح المستنقعات العميقة مع ما مجموعه 7 طفيليات ، تم توزيعها للقيان بدوريات في محيط الفيلا بشكل منفصل . كانت نقاط الإمكانات التي حصل عليها في نفس الوقت كافية فقط لتطوير آخر صقر ذي ريش رمادي بنجاح.
كان يوجد تحتها مباشرة برج أبيض طويل بحواف تشبه اللولب يحمل درعًا نصف دائري. لم يظهر الدرع إلا عند تعرضه للهجوم و امتلأ بالضوء الأبيض.
تنصل الرجل ذو البشرة الفاتحة قليلاً ، عاد إلى النفق و وقف عند المدخل خائف جدًا من العودة مرة أخرى.
نظر غارين إلى برج اللولبي من بعيد.
نظر غارين حوله في القائمة لفترة من الوقت ، ولم يتمكن من العثور على أسماء أنجل و توماس . عندها فقط سار إلى المنضدة وطرق عليها.
“أقوى مزيج من تكتيكات مدينة الدبابة الحديدية للدفاع ، مثير للإعجاب كما هو متوقع. أنا فقط لا أعرف إلى متى سيصمد ذلك “.
*****************
أغلق الباب ، وعاد إلى الطابق الثاني ، لمواصلة دراسة تكتيك “مشاركة البصر”.
الطريقة الوحيدة لضمان سلامته هي إنهاء المعركة بسرعة ثم إخراج نفسه من المجال القريب من الساحة و الرحيل.
بعد يومين آخرين من الإقامة في الفيلا ، انتهى الأمر بـ تمساح المستنقعات العميقة مع ما مجموعه 7 طفيليات ، تم توزيعها للقيان بدوريات في محيط الفيلا بشكل منفصل . كانت نقاط الإمكانات التي حصل عليها في نفس الوقت كافية فقط لتطوير آخر صقر ذي ريش رمادي بنجاح.
لكن للأعتقاد أنه في ظل هذه الظروف كان لا يزال يفكر في غارين ، و قد جاء إلى هنا مرتين فوق ذلك . حتى قلب غارين صار دافئًا قليلاً بسبب ذلك.
تطورت جميع الصقور الثلاثة ذات الريش الرمادي إلى صقور رنين. كانت هذه الطيور العملاقة ذات الأجنحة التي يزيد طولها عن أربعة أمتار قوية بشكل لا يصدق ، مثل أكثر الحيوانات المفترسة شراسة. مع فيلا غارين كمركز ، اصطادوا دون توقف المخلوقات في جميع الاتجاهات. تم قتل أي سحالي دخلت في بصرهم بمخالبهم ثم كان بتم إعادتهم إلى العش. خلاف ذلك ، تم استخدامهم لصنع طفيليات لتمساح المستنقعات العميقة ، أو لتؤكل.
“أقوى مزيج من تكتيكات مدينة الدبابة الحديدية للدفاع ، مثير للإعجاب كما هو متوقع. أنا فقط لا أعرف إلى متى سيصمد ذلك “.
بهذه القوة القوية ، قرر غارين العودة إلى القاعة التابعة لنقابة الحرب تحت الأرض مرة أخرى. يجب أن يعطي إجابة للنقابة حول ما إذا كان سينضم أم لا. إذا تمكن من الحصول على بعض المعرفة التطورية حول كيفية تربية الطوطم ، فسيكون ذلك عونًا لائقًا لتغذية مجموعته الصغيرة.
“هل يمكن لشخص أن يحميني أثناء التنقل؟ سأدفع عشرة ملايين كرسوم! عشرة ملايين عملة !! ” صرخ بصوت عال. “هل هناك من يرغب؟”
قبل أن يغادر ، أمر غارين الطواطم بالصيد بمفردها في الخارج ، كان الأمر جيدًا طالما أنها لم تؤذي البشر.
“أنت في الواقع لا تعرف؟” قالت الفتاة في مفاجأة: “هناك الكثير من آكلي الجيف تحت الأرض ، لم يكن لدينا خيار سوى تركيز طاقتنا لحماية منطقة محدودة. لا يمكننا الدفاع عن هذا المكان لفترة طويلة. الوحيدون الذين بقوا هنا هم من لديهم رغبة في الموت. سأرحل غدًا أيضًا “.
استمر العديد من السحالي وحيدة القرن و الرضع الموتى في التدفق إلى ضواحي المدينة. صقر الرنين لا. كان لدى تمساح المستنقعات العميقة والآخرون فرائس أكثر مما يأملون. لم يجرؤوا على لمس أولئك الذين يتحركون بأعداد كبيرة ، وكان بإمكانهم فقط العمل معًا لقتل مجموعات صغيرة من الوحوش ، وإذا كان هناك أكثر من عشرة ، فلن يهاجموا.
أطلق غارين تنهد . لم يعتقد أن غوث سيأتي لمكانه خلسة. في الأيام القليلة الماضية ، كان يختبئ في المنزل ، وجعل تمساح المستنقعات العميقة يختبئ أيضًا بينما كان صقر الرنين ينتظر على السطح. كانت الطفيليات تقوم بدوريات في المنطقة أيضًا ، فلا عجب أن غوث لم يرغب في الدخول.
استمر الصيد دون عوائق ، و واصلت سحالي الظهر الأزرق الحفر في المطبخ للبحث عن مصدر للمياه.
ضيق غارين عينيه متسائلاً عما إذا كان يجب أن يذهب لإنقاذهم و وسط ذلك صرخ هذان الاثنان فجأة ، في لحظة هفوة ، عضت سحلية ذات قرن واحد عنق دب بني ، مما تسبب في ذوبانه الى بركة من الزئبق. استدار الاثنان وحاولا الركض ، لكن الأطفال الموتى سرعان ما أدركوهما. تم قتل طواطمهم أولاً ثم سقط الاثنان أيضًا في وسط موجة من أصوات قضم عالية صادرة من الأطفال. تمزقت أطرافهم و رؤوسهم على الفور إلى عدة قطع تقاسمها الأطفال .
يبدو أن كل شيء كان يسير في اتجاه جيد.
كما استقر عدد الطفيليات عند حوالي سبعة. سيموت البعض من حين لآخر ، وسيصبح آخرون طفيليات بشكل ناجح في بعض الأحيان.
*****************
نظر غارين إلى برج اللولبي من بعيد.
“سيغرق العالم في النهاية في الظلام و الظل على أي حال. علينا جميعًا أن نتحد و نعبد إرادة إله الإكتئاب. نهاية العالم قادمة ، وسيواجه جميع المؤمنين و غير المؤمنين دينونة نهاية العالم! لا أحد يستطيع الهروب! لا شيء! ما يتعين علينا القيام به هو التسول … “
كان هذا الوحش يدور حول المدينة الداخلية لعدة أيام. رأى غارين أن العديد من مستخدمي الطوطم كانوا يخرجون من المدينة الواحد تلو الآخر ، لكن لا أحد يستطيع هزيمتها و بدلاً من ذلك قتل عدد قليل من الناس.
كان غارين قد دخل للتو إلى قاعدة نقابة الحرب السرية عندما سمع صوت رجل يردد شيئًا بصوت عالٍ وكانت مشاعره عالية وعاطفية.
أغلق الباب ، وعاد إلى الطابق الثاني ، لمواصلة دراسة تكتيك “مشاركة البصر”.
في القاعة المعتمة ، كان هناك شمعدان فقط مضاء على المنضدة ، والضوء الأصفر الباهت يجعل الجو مظلمًا وثقيلًا.
زأرت السحلية كما لو كانت تستفزهم.
كانت هناك رائحة دم في الهواء ، كانت كثيفة بدرجة تكفي لإصابة الشخص بالغثيان.
“هل تحتاج إلى خريطة تنقل؟ لقد انتقل معظم الناس إلى النقابة السرية في الشمال “. قالت الشابة في المنضدة ، وبدت منهكة.
سار غارين إلى القاعة ، نظر حولها ورأى خمسة أو ستة أشخاص متناثرين و يجلسون على الكراسي. بدا الجو باردًا بشكل غير عادي ، وكانت معظم المقاعد فارغة.
“للأسف.” هزت الفتاة كتفيها.
على السبورة المعلقة فوق المنضدة ، كانت هناك قائمة مكثفة بأسماء الموتى.
“وفقًا لسلسلة الأحداث الأصلية ، يجب أن يكون الآن هو الوقت الذي ينمو فيه غوث بوتيرة متسارعة ، في هذه الفترة أيضًا سيشهد بعض الأشياء التي لا تُصدق ، هل يجب أن أذهب وأتبعه …؟ “
نظر غارين حوله في القائمة لفترة من الوقت ، ولم يتمكن من العثور على أسماء أنجل و توماس . عندها فقط سار إلى المنضدة وطرق عليها.
في القاعة المعتمة ، كان هناك شمعدان فقط مضاء على المنضدة ، والضوء الأصفر الباهت يجعل الجو مظلمًا وثقيلًا.
“هل تحتاج إلى خريطة تنقل؟ لقد انتقل معظم الناس إلى النقابة السرية في الشمال “. قالت الشابة في المنضدة ، وبدت منهكة.
غارين ، إذا كان بإمكانك رؤية هذه الرسالة ، تعال و جدنا في رقم 128 ، جانب الملكة ، في وسط المدينة في أسرع وقت ممكن. أنا هنا بالفعل مع آندي وجيسيكا. – غوث ، 15 أبريل ، ليلاً.
عبس غارين “نقابة الشمال؟ ما الذي حدث ، كنت خارجا في اليومين الماضيين “..
كان هناك ثلاثة رسائل . كان اثنان منهما يحملان طوابع بريدية ، و كانا إخطارات من مسؤول الضواحي لدفع رسوم الإدارة.
“أنت في الواقع لا تعرف؟” قالت الفتاة في مفاجأة: “هناك الكثير من آكلي الجيف تحت الأرض ، لم يكن لدينا خيار سوى تركيز طاقتنا لحماية منطقة محدودة. لا يمكننا الدفاع عن هذا المكان لفترة طويلة. الوحيدون الذين بقوا هنا هم من لديهم رغبة في الموت. سأرحل غدًا أيضًا “.
كان غوث حقا صديقا محترما . بمجرد أن يعترف بالشخص كصديق فسوف يمشي معه حتى النهاية.
“آكلوا جيف تحت الأرض …” لم يسمع غارين من قبل باسم هذا الوحش. “انسي الأمر ، كم عدد الأماكن تحت الأرض التي لا تزال لدينا في الضواحي.”
كان يوجد تحتها مباشرة برج أبيض طويل بحواف تشبه اللولب يحمل درعًا نصف دائري. لم يظهر الدرع إلا عند تعرضه للهجوم و امتلأ بالضوء الأبيض.
“حوالي أربعة ، أعتقد. إذا أخذنا هذا ، فهناك ثلاثة في الاتجاهات الأخرى. أراهن أنهم بدأوا جميعًا في الانكماش الآن. ” قالت الفتاة باكتئاب: “إنهم جميعًا في نفس الحجم مثلنا ، يمكنك أن تنسى الانتقال إلى تلك المواقع ، الأمر عديم الفائدة”. “انظر إلى هذا الدهني هناك؟ هذا الرجل مخلص لكنيسة نهاية العالم. آخر مرة كان لا يزال هناك من يطرده ، لكن لا أحد يهتم به الآن. لا يهم مقدار الضجة التي يثيرها ، لا أحد لديه الطاقة بعد الآن “.
“بمجرد أن تنتشر الفوضى ، سيظهر مثل هؤلاء دائمًا ، إنه أمر طبيعي جدًا. هل هذا يعني أن السيد كادي والبقية قد انتقلوا أيضًا؟ “
نظر غارين إلى البدين الذي كان لا يزال تعظ بصوت عالٍ.
قبل أن يغادر ، أمر غارين الطواطم بالصيد بمفردها في الخارج ، كان الأمر جيدًا طالما أنها لم تؤذي البشر.
“بمجرد أن تنتشر الفوضى ، سيظهر مثل هؤلاء دائمًا ، إنه أمر طبيعي جدًا. هل هذا يعني أن السيد كادي والبقية قد انتقلوا أيضًا؟ “
نظر غارين حوله في القائمة لفترة من الوقت ، ولم يتمكن من العثور على أسماء أنجل و توماس . عندها فقط سار إلى المنضدة وطرق عليها.
“لقد غادروا قبل أيام قليلة. انظر إلى الناس في هذه القاعة ، هم في الغالب انتحاريون بقوا هنا لتحمل الخطر ، بينما ينتظر اثنان منهم شخصًا آخر ، “قالت الفتاة في المنضدة بهدوء.
غارين ، إذا كان بإمكانك رؤية هذه الرسالة ، تعال و جدنا في رقم 128 ، جانب الملكة ، في وسط المدينة في أسرع وقت ممكن. أنا هنا بالفعل مع آندي وجيسيكا. – غوث ، 15 أبريل ، ليلاً.
“هل هناك طريقة للتواصل مع الناس في المدينة الداخلية؟” سأل جارين مع عبوس.
“هذا هو سقوط مستخدمي الطوطم ، هاه … إذا لم يكن لديّ طواطم فضية ، فربما كان سينتهي بي الأمر بنفس الطريقة. لا توجد طريقة يمكن أن أستمر فيها طويلا في الخارج “. تنهد غارين داخليا. طالما كان في الخارج بمفرده فإنه يصطدم ببعض الوحوش كل فترة . إذا كان قد أطلق طواطمه الطبيعية للقتال لكان قد جذب مجموعات كبيرة من الوحوش. في النهاية ، كان سيُحاصر و يُقتل.
“للأسف.” هزت الفتاة كتفيها.
كان غوث حقا صديقا محترما . بمجرد أن يعترف بالشخص كصديق فسوف يمشي معه حتى النهاية.
غادر غارين المنضدة و سار إلى مكان بجانب الحائط حيث جلس يراقب بهدوء الأشخاص القلائل المتبقين.
بعد العودة الى القاعة بالطابق الأول ، أخذ غارين الرسائل ثم أغلق الباب.
بخلاف الدهني أصيب كل من بقي في القاعة إلى حد ما. لم تكن حواجب غارين المحترقة قد نمت مجددًا بعد ، لذلك لا يزال متناسبا مع الباقين هنا نوعًا ما . الجزء الغريب الوحيد هو أن ملابسه كانت نظيفة للغاية.
“أنت في الواقع لا تعرف؟” قالت الفتاة في مفاجأة: “هناك الكثير من آكلي الجيف تحت الأرض ، لم يكن لدينا خيار سوى تركيز طاقتنا لحماية منطقة محدودة. لا يمكننا الدفاع عن هذا المكان لفترة طويلة. الوحيدون الذين بقوا هنا هم من لديهم رغبة في الموت. سأرحل غدًا أيضًا “.
بعد الجلوس لبعض الوقت هناك ، سمع خطى قادمة من النفق على يمين القاعة . سرعان ما خرج رجل ذو بشرة فاتحة ، ونظر إلى كل من في القاعة بتعبير قلق و ذعر.
“هذا هو سقوط مستخدمي الطوطم ، هاه … إذا لم يكن لديّ طواطم فضية ، فربما كان سينتهي بي الأمر بنفس الطريقة. لا توجد طريقة يمكن أن أستمر فيها طويلا في الخارج “. تنهد غارين داخليا. طالما كان في الخارج بمفرده فإنه يصطدم ببعض الوحوش كل فترة . إذا كان قد أطلق طواطمه الطبيعية للقتال لكان قد جذب مجموعات كبيرة من الوحوش. في النهاية ، كان سيُحاصر و يُقتل.
“هل يمكن لشخص أن يحميني أثناء التنقل؟ سأدفع عشرة ملايين كرسوم! عشرة ملايين عملة !! ” صرخ بصوت عال. “هل هناك من يرغب؟”
كراااك !
“انصرف! أبله!” كان من الواضح أن رجلًا ذو لحية طويلة غير مشذبة كان غير سعيد ، حيث وقف و رمى كوب بيرة في وجهه.
“هل تحتاج إلى خريطة تنقل؟ لقد انتقل معظم الناس إلى النقابة السرية في الشمال “. قالت الشابة في المنضدة ، وبدت منهكة.
كراااك !
شعر بالطواطم الفضية حول الفيلا. طالما بقي بهدوء بالخارج ، وأبقى نفسه بعيدًا عن المشاكل في المدينة الداخلية ، يمكنه أيضًا أن ينمو بشكل مستمر وغير واضح ، الأمر فقط أنه لن يتحسن بالسرعة التي سيتحسن بها إذا ذهب مع غوث.
اصطدم الكوب المعدني بالجدار ، وأصدر صوتًا هشًا و سكب البيرة في كل مكان.
شعر بالطواطم الفضية حول الفيلا. طالما بقي بهدوء بالخارج ، وأبقى نفسه بعيدًا عن المشاكل في المدينة الداخلية ، يمكنه أيضًا أن ينمو بشكل مستمر وغير واضح ، الأمر فقط أنه لن يتحسن بالسرعة التي سيتحسن بها إذا ذهب مع غوث.
تنصل الرجل ذو البشرة الفاتحة قليلاً ، عاد إلى النفق و وقف عند المدخل خائف جدًا من العودة مرة أخرى.
و الثالث لم يكن ظرق و لم يكن به طابع ، كان مجرد قطعة مطوية من الورق الأبيض.
نظر غارين إليهما ببرود ، وجلس بلا حراك على الجانب.
غارين ، إذا كان بإمكانك رؤية هذه الرسالة ، تعال و جدنا في رقم 128 ، جانب الملكة ، في وسط المدينة في أسرع وقت ممكن. أنا هنا بالفعل مع آندي وجيسيكا. – غوث ، 15 أبريل ، ليلاً.
أثناء جلوسه بهدوء في النقابة ، كان ينظر أحيانًا إلى نقاط الإمكانات في جزء السمات الخاص به و هي تزداد ببطء بينما سارع مرؤوسوه من الحيوانات الأليفة لقتل المزيد من الوحوش المحيطة باستمرار. كان قد أكمل نقاطه منذ مدة لكن لديه الآن 4 نقاط إمكانات جديدة مما جعله أكثر استرخاءً في الداخل.
نظر غارين إليهما ببرود ، وجلس بلا حراك على الجانب.
كما استقر عدد الطفيليات عند حوالي سبعة. سيموت البعض من حين لآخر ، وسيصبح آخرون طفيليات بشكل ناجح في بعض الأحيان.
أطلق غارين تنهد . لم يعتقد أن غوث سيأتي لمكانه خلسة. في الأيام القليلة الماضية ، كان يختبئ في المنزل ، وجعل تمساح المستنقعات العميقة يختبئ أيضًا بينما كان صقر الرنين ينتظر على السطح. كانت الطفيليات تقوم بدوريات في المنطقة أيضًا ، فلا عجب أن غوث لم يرغب في الدخول.
“وفقًا لسلسلة الأحداث الأصلية ، يجب أن يكون الآن هو الوقت الذي ينمو فيه غوث بوتيرة متسارعة ، في هذه الفترة أيضًا سيشهد بعض الأشياء التي لا تُصدق ، هل يجب أن أذهب وأتبعه …؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
