385
* ملك الشر *
في هذا الوقت ، كان جسد غارين محاطًا بضباب أسود باهت. حتى وجهه كان ضبابي قليلا
* الفصول برعاية المجهول السابق *
كان غارين مرتاحًا قليلاً.
بينما جلس غارين على الأرض ، تبدد غاز أسود خفيف من جسده كله . كان مثل الضباب ينتشر في جميع أنحاء محيطه.
“لقد انتهى الأمر … يشاع أن هذا السم يدوم لمئات السنين ! بدون الترياق ، لن تتمكن من إزالته لبقية حياتك! سوف يضعف بشكل دائم حالة الطوطم الأساسية بمقدار النصف !!
شعر بهدوء بالرأس التاسع للتنين ذي الثمانية رؤوس. كان ورم الدم يكبر ويزداد احمرارًا ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي دقيقة.
فجأة ذهل لأنه شعر بجلد جسده يتيبس. لم يكن هناك أي شعور على الإطلاق بينما كان يقرص جلده على ظهر يده .
دون وعي ، لاحظ ويندلينج سلوكه غير العادي. دون أن ينبس ببنت شفة ، تراجع الى مسافة.
“أنت!!” استدار غارين ورأى ابتسامة غريبة على وجه ويندلينج.
نظرًا لأن هذا الموقف حدث عدة مرات خلال الرحلة ، فقد اعتاد على ذلك. لم تكن مرة أو مرتين فقط ، بل كانت عدة مرات. كان الأمر كما لو كان يتفحص حالة جسده ، على غرار الخبراء العوام .
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
لكن بدا الأمر مختلفًا هذه المرة.
كراك !!
لاحظ ويندلينج بعناية الدخان الأسود المحيط بـ غارين. رائحته طيبة و كانت غنية بشكل لا يصدق ، مثل العطر الذي تم إطلاقه عن طريق حرق التوابل المختلفة معًا. لم يمكن له التعرف على الرائحة ، لكنها لم تكن نفاذة مثل البخور.
“زعيم ، أعتقد يمكن أن يكون هناك شيء ما هنا.” صرخ ويندلينج من بعيد.
فجأة ذهل لأنه شعر بجلد جسده يتيبس. لم يكن هناك أي شعور على الإطلاق بينما كان يقرص جلده على ظهر يده .
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
أصيب بالذعر وتراجع أكثر من 10 أمتار. عندها فقط عادت حواسه.
“ماذا يحدث هنا؟” أسرع غارين وأخذ يحدق في الحفرة. فجأة ، أتت رائحة كريهة من الحفرة. حبس أنفاسه و عبس.
“ما هذه الرائحة . كيف يمكن لها أن تخدر الحواس دون قصد! ” ألقي نظرة خائفة على غارين القريب .
بين الأصوات المتلاطمة على مسافة ، سمع غارين بصوت خافت شتم ويندلينج.
في هذا الوقت ، كان جسد غارين محاطًا بضباب أسود باهت. حتى وجهه كان ضبابي قليلا
في هذا الوقت ، كان جسد غارين محاطًا بضباب أسود باهت. حتى وجهه كان ضبابي قليلا
“مرة أخرى … دائما تفعل أشياء خطيرة دون أن تخبرني ، ألا تعلم أن هذا قد يؤدي بي إلى الموت!” اشتكى ويندلينج بهدوء. “حبيبي ويوي ، بارتو اللطيف ……..متى يمكن أن يراك بابا مرة أخرى ….”
أضاء تشكيل ضوء أسود تحت أقدام غارين. قفز في الهواء وأطلق ضبابًا أسود في الجو ، ممسكًا بشيئ بيده .
كان مزاجه مشوبًا بالحزن. بتنهيدة طويلة تجاهل الأوساخ و جلس على صخرة خضراء بعيدة.
صُدم غارين بغرابة ويندلينج.
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
” سحلية المستنقعات !! ؟؟ يا إلاهي!” فتح ويندلينج عينيه وخدش رأسه بشدة بيديه.
حمل نسيم الغابة دفئًا لطيفًا.
“لا بد لي من ترقية جسدي بالكامل إلى الحد الأقصى؟” ومض هذا الفكر من خلال عقل غارين.
جلس ويندلينج على الصخرة الخضراء و تثائب. أفضل شيء في السفر مع غارين هو أنه بجانبه ، لن يكون هناك أي مخلوق خطير في دائرة نصف قطرها 1-2 كلمتر. سواء كانت كائنات متحولة أو وحوشًا من التجارب ، لم يكن هناك أي علامة عليها.
كان الأمر كما لو أن الوحوش يمكن أن تكتشف هالة غارين الخطيرة و تهرب. لذلك كان قادرًا على أن يرقد بسلام تام في كل مرة.
كان الأمر كما لو أن الوحوش يمكن أن تكتشف هالة غارين الخطيرة و تهرب. لذلك كان قادرًا على أن يرقد بسلام تام في كل مرة.
ظهرت فجأة دوامة غير مرئية خلف ويندلينج.
بينما كان ويندلينج نائمًا ، سمع بشكل ضعيف صرخة ضعيفة طلبًا للمساعدة.
جلس ويندلينج على الصخرة الخضراء و تثائب. أفضل شيء في السفر مع غارين هو أنه بجانبه ، لن يكون هناك أي مخلوق خطير في دائرة نصف قطرها 1-2 كلمتر. سواء كانت كائنات متحولة أو وحوشًا من التجارب ، لم يكن هناك أي علامة عليها.
“النجدة … النجدة … هو … هو …” بين أصوات الهروب و اللهاث ، جاء صوت طفل غير ناضج من بعيد.
عادة ما يستغرق غارين بعض الوقت للانتهاء على أي حال.
لم تكن هذه الغابة بعيدة عن السكان. ربما كان طفلاً لم يستطع البقاء على قيد الحياة بمفرده و خرج للبحث عن لقمة العيش ، لكنه وقع في خطر.
زحف عقرب غير متحور ببطء متجاوزًا جانب قدمه وهرب إلى حفرة في الأرض.
فكر ويندلينج في نفسه. كان مختلفًا عن غارين. كان على دراية بحياة عامة الناس في هذه الفوضى.
لاحظ ويندلينج بعناية الدخان الأسود المحيط بـ غارين. رائحته طيبة و كانت غنية بشكل لا يصدق ، مثل العطر الذي تم إطلاقه عن طريق حرق التوابل المختلفة معًا. لم يمكن له التعرف على الرائحة ، لكنها لم تكن نفاذة مثل البخور.
كان كل من ولديه من البشر الطبيعيين. لم يكونوا مؤهلين ليصبحوا مستنيري . لولا نفسه لكان ولديه قد ماتا من الجوع قبل ذلك بكثير.
الغريب ، على الرغم من دفعه غارين بقوة إلا أن جسده مال قليلاً إلى الأمام فقط . قدميه لم تتحرك على الإطلاق.
“من يهتم.” لم يرد ويندلينج أن يزعج نفسه. لقد التقوا بمواقف متعددة مثل هذه طوال الرحلة. كان هناك بالغون وكبار السن ورجال أقوياء وفتيات جميلات. لكن كلاً من غارين ونفسه كانا كسولين للإزعاج.
بين الأصوات المتلاطمة على مسافة ، سمع غارين بصوت خافت شتم ويندلينج.
في ظل هذه الفوضى ، لم يكن لدى عامة الناس حقول يزرعونها. بدون أي قدرات خاصة ، كل ما في وسعهم هو المخاطرة بحياتهم لجمع الأعشاب النادرة لاستخدامها كمواد خام للجرعات المختلفة.
“ساحر؟” شخر غارين . كان هناك وميض من الدماء في عينيه . نظر إلى الثقب الأسود على الأرض. سرعان ما تبددت الرائحة وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
في المناطق التي تم تطهيرها مبدئيًا ، كان الخطر أقل نسبيًا. يقوم العديد من الأغنياء العاديين بتوظيف واحد أو اثنين من مستخدمي الطوطم لجمع الأعشاب. لم يتعرضوا في كثير من الأحيان للمخاطر.
أعاد غارين تركيز نظرته و نظر حوله.
فقط عند خط الدفاع الأول كانت هناك معارك ضارية يومية بين الحياة والموت.
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
كان الوضع صعب للغاية لعامة الناس في أوقات كهذه.
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
مع اقتراب الصوت ، بدا أكثر فأكثر وكأنه صوت طفلة . أصبح ويندلينج أكثر إنزعاجا و إهتماما . جاء أطفاله في ذهنه ؛ ماذا لو كانوا هم من قابلوا هذا الوضع …
كان مزاجه مشوبًا بالحزن. بتنهيدة طويلة تجاهل الأوساخ و جلس على صخرة خضراء بعيدة.
وقف أخيرًا واتجه نحو اتجاه الصوت.
نظرًا لأن هذا الموقف حدث عدة مرات خلال الرحلة ، فقد اعتاد على ذلك. لم تكن مرة أو مرتين فقط ، بل كانت عدة مرات. كان الأمر كما لو كان يتفحص حالة جسده ، على غرار الخبراء العوام .
عادة ما يستغرق غارين بعض الوقت للانتهاء على أي حال.
“النجدة … النجدة … هو … هو …” بين أصوات الهروب و اللهاث ، جاء صوت طفل غير ناضج من بعيد.
***********************
روار !!!!
فتح غارين عينيه ببطء. كان هناك وميض أحمر في عينيه. لقد فشل مرة أخرى.
في ظل هذه الفوضى ، لم يكن لدى عامة الناس حقول يزرعونها. بدون أي قدرات خاصة ، كل ما في وسعهم هو المخاطرة بحياتهم لجمع الأعشاب النادرة لاستخدامها كمواد خام للجرعات المختلفة.
لم ينجح الرأس التاسع في الظهور . كانت رشاقته بالفعل في الحد الأقصى. السمة الوحيدة المتبقية كانت الذكاء .
بدا تعبير غارين قاتما. لقد بحث بدقة في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار. و نظرًا لأنه لم يتمكن من العثور على أي شيء ، أصبح تعبيره باردًا.
“لا بد لي من ترقية جسدي بالكامل إلى الحد الأقصى؟” ومض هذا الفكر من خلال عقل غارين.
عادة ما يستغرق غارين بعض الوقت للانتهاء على أي حال.
استعاد وعيه.
مع اقتراب الصوت ، بدا أكثر فأكثر وكأنه صوت طفلة . أصبح ويندلينج أكثر إنزعاجا و إهتماما . جاء أطفاله في ذهنه ؛ ماذا لو كانوا هم من قابلوا هذا الوضع …
” ويندلينج ؟” لقد فوجئ عندما لم ير ويندلينج حوله.
كسر!!
عندما هبت الرياح عبر الغابة ، جاء صوت حفيف أوراق الشجر.
دون وعي ، لاحظ ويندلينج سلوكه غير العادي. دون أن ينبس ببنت شفة ، تراجع الى مسافة.
بخلاف ذلك ، لم تكن هناك أصوات أخرى.
لاحظ ويندلينج بعناية الدخان الأسود المحيط بـ غارين. رائحته طيبة و كانت غنية بشكل لا يصدق ، مثل العطر الذي تم إطلاقه عن طريق حرق التوابل المختلفة معًا. لم يمكن له التعرف على الرائحة ، لكنها لم تكن نفاذة مثل البخور.
زحف عقرب غير متحور ببطء متجاوزًا جانب قدمه وهرب إلى حفرة في الأرض.
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
على غصن بعيد ، كان السنجاب ثلاثي الذيل يحمل بعض المربى المليء بالأوراق المسحوقة. كان قاعه بارزًا أثناء محاولته حشو المربى بفمه .
لقد استشعر بعناية حالة جسده.
أعاد غارين تركيز نظرته و نظر حوله.
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
“زعيم ، أعتقد يمكن أن يكون هناك شيء ما هنا.” صرخ ويندلينج من بعيد.
* ملك الشر *
وقف غارين وتوجه عابرا جزء صغير من الغابة. رأى ويندلينج رابضًا أمام حفرة عميقة ينظر لشيء ما و بدا جادا.
في هذه اللحظة ، كانت البيئة المحيطة مشوهة قليلاً. يبدو أن المناطق المحيطة قد تغيرت.
“ماذا حدث؟”
عندها فقط أدرك غارين أنه كان دائمًا في وهم الساحر. لم يلاحظ سابقا !
قام غارين بتجعيد حواجبه وهو يمشي.
كانت شخصية ويندلينج مثل الوهم . بدأت تختفي ببطء ، صارت أكثر و أكثر خفوتا .
“هناك شيء غريب في هذه الحفرة.” همس ويندلينج. على الرغم من أنه لم يكن مطابقًا لـ غارين بالقوة إلا أنه كان على الأقل جنرالًا أساسيًا في مجتمع الغوامض بقدرات لائقة. حتى بدون إرثه الثمين ، لم تكن الطواطم الروحانية العادية مطابقة له. و لكن الآن كان يظهر نظرة سيئة على وجهه ، قد يكون الوضع مزعجًا.
كان الوضع صعب للغاية لعامة الناس في أوقات كهذه.
“ماذا يحدث هنا؟” أسرع غارين وأخذ يحدق في الحفرة. فجأة ، أتت رائحة كريهة من الحفرة. حبس أنفاسه و عبس.
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
من بين رؤوس التنين الثمانية سقط اثنان في سبات عميق . غير قادر على الحركة. كان جلده متآكلًا بشكل طفيف ، مما يضعف دفاع جلد التنين. مع هذا ، تم إضعاف قوة زئير التنين أيضًا إلى ثلاثة أرباع قوته الأصلية. في الوقت الحالي ، كان مستوى السلمندر مزدوج الرأس ثلاثة أرباع فقط . ستة فقط من رؤوسه كانت تعمل.
“ما هذا في العالم ؟!” كان غارين على وشك التراجع عندما دفعته قوة فجأة من الخلف.
يجب أن تكون الموجة التالية هي عمليات صيد و هجمات قاسية.
لم تكن القوة خبيثة. كانت مجرد دفعة بسيطة.
“زعيم ، أعتقد يمكن أن يكون هناك شيء ما هنا.” صرخ ويندلينج من بعيد.
“أنت!!” استدار غارين ورأى ابتسامة غريبة على وجه ويندلينج.
“ساحر؟” شخر غارين . كان هناك وميض من الدماء في عينيه . نظر إلى الثقب الأسود على الأرض. سرعان ما تبددت الرائحة وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
الغريب ، على الرغم من دفعه غارين بقوة إلا أن جسده مال قليلاً إلى الأمام فقط . قدميه لم تتحرك على الإطلاق.
ظهرت ابتسامة مرة أخرى على وجه ويندلينج.
كلاهما ذهل للحظة.
لكن بدا الأمر مختلفًا هذه المرة.
صُدم غارين بغرابة ويندلينج.
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
لم يستطع ويندلينج فهم كيف انحنى غارين قليلاً فقط بعد أن دفع غارين بكل قوته.
كلاهما ذهل للحظة.
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
“غاز سام؟” بدا تعبير يصبح غارين قاتما.
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
ظهرت فجأة دوامة غير مرئية خلف ويندلينج.
“ساحر؟” شخر غارين . كان هناك وميض من الدماء في عينيه . نظر إلى الثقب الأسود على الأرض. سرعان ما تبددت الرائحة وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
كسر!!
* الفصول برعاية المجهول السابق *
أخطأ التنين العملاق.
قام غارين بتجعيد حواجبه وهو يمشي.
كانت شخصية ويندلينج مثل الوهم . بدأت تختفي ببطء ، صارت أكثر و أكثر خفوتا .
يجب أن تكون الموجة التالية هي عمليات صيد و هجمات قاسية.
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
زحف عقرب غير متحور ببطء متجاوزًا جانب قدمه وهرب إلى حفرة في الأرض.
ظهرت ابتسامة مرة أخرى على وجه ويندلينج.
كان مزاجه مشوبًا بالحزن. بتنهيدة طويلة تجاهل الأوساخ و جلس على صخرة خضراء بعيدة.
“أنت لست ويندلينج ، من أنت؟” نظر غارين إلى خصمه المتخفي بسرعة. كانت حواسه الخمس تتفحص المناطق المحيطة بعناية ، في محاولة لمعرفة موقع خصمه.
تصدع تشكيل التكتيك الثلاثي أخيرا.
“الجنرال العنصري الثاني لجمعية الغوامض. يمكنك مناداتي الساحر “. اختفى جسمه تمامًا و بقي صوت خافت فقط .
أعاد غارين تركيز نظرته و نظر حوله.
“ساحر؟” شخر غارين . كان هناك وميض من الدماء في عينيه . نظر إلى الثقب الأسود على الأرض. سرعان ما تبددت الرائحة وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
بينما جلس غارين على الأرض ، تبدد غاز أسود خفيف من جسده كله . كان مثل الضباب ينتشر في جميع أنحاء محيطه.
انبعث ضوء أحمر من حواجبه .
ظهر رأس التنين الثمانية ببطء خلفه.
ظهر رأس التنين الثمانية ببطء خلفه.
اهتزت أوراق شجرة القيقب الكبيرة.
روار !!!!
كسر!!
أصبح الزئير العنيف دائرة من الموجات الصوتية البيضاء وانتشر في المناطق المحيطة.
لم تكن القوة خبيثة. كانت مجرد دفعة بسيطة.
اهتزت أوراق شجرة القيقب الكبيرة.
عندها فقط أدرك غارين أنه كان دائمًا في وهم الساحر. لم يلاحظ سابقا !
لم تكن هناك حركة في المنطقة المجاورة.
روار !!!!
أضاء تشكيل ضوء أسود تحت أقدام غارين. قفز في الهواء وأطلق ضبابًا أسود في الجو ، ممسكًا بشيئ بيده .
عندما هبت الرياح عبر الغابة ، جاء صوت حفيف أوراق الشجر.
غاغا !!
وقف غارين وتوجه عابرا جزء صغير من الغابة. رأى ويندلينج رابضًا أمام حفرة عميقة ينظر لشيء ما و بدا جادا.
غمرته كمية هائلة من الضباب الأسود ، مكونة أكثر من بضعة آلاف من الغربان . كانوا مثل الحبر بينما يطيرون في كل مكان للبحث عن شيء ما.
لكن بدا الأمر مختلفًا هذه المرة.
بدا تعبير غارين قاتما. لقد بحث بدقة في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار. و نظرًا لأنه لم يتمكن من العثور على أي شيء ، أصبح تعبيره باردًا.
أصيب بالذعر وتراجع أكثر من 10 أمتار. عندها فقط عادت حواسه.
في هذه اللحظة ، كانت البيئة المحيطة مشوهة قليلاً. يبدو أن المناطق المحيطة قد تغيرت.
كان كل من ولديه من البشر الطبيعيين. لم يكونوا مؤهلين ليصبحوا مستنيري . لولا نفسه لكان ولديه قد ماتا من الجوع قبل ذلك بكثير.
جاءت موجة من الأصوات الباهتة من بعيد.
غمرته كمية هائلة من الضباب الأسود ، مكونة أكثر من بضعة آلاف من الغربان . كانوا مثل الحبر بينما يطيرون في كل مكان للبحث عن شيء ما.
عندها فقط أدرك غارين أنه كان دائمًا في وهم الساحر. لم يلاحظ سابقا !
بدا تعبير غارين قاتما. لقد بحث بدقة في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار. و نظرًا لأنه لم يتمكن من العثور على أي شيء ، أصبح تعبيره باردًا.
وصلت أوهام خصمه إلى مستوى مخيف للغاية . كانت البيئة التي تم محاكاتها هي نفسها الغابة في الواقع.
أصبح الزئير العنيف دائرة من الموجات الصوتية البيضاء وانتشر في المناطق المحيطة.
سرعان ما قمع الذعر في قلبه.
“النجدة … النجدة … هو … هو …” بين أصوات الهروب و اللهاث ، جاء صوت طفل غير ناضج من بعيد.
بين الأصوات المتلاطمة على مسافة ، سمع غارين بصوت خافت شتم ويندلينج.
أعاد غارين تركيز نظرته و نظر حوله.
عبر جزءًا من الغابة و مشى. لقد رأى ويندلينج عالقًا في تشكيل تكتيكي مثلثي . كان تشكيل التكتيك متوهجًا باللون الأصفر الخافت . و قد بني على قاعدة من الصخور البيضاء الثلاثة بالأسفل ..
غمرته كمية هائلة من الضباب الأسود ، مكونة أكثر من بضعة آلاف من الغربان . كانوا مثل الحبر بينما يطيرون في كل مكان للبحث عن شيء ما.
كانت هناك شقوق طفيفة على الحجارة الثلاثة.
انبعث ضوء أحمر من حواجبه .
كراك !!
“النجدة … النجدة … هو … هو …” بين أصوات الهروب و اللهاث ، جاء صوت طفل غير ناضج من بعيد.
تصدع تشكيل التكتيك الثلاثي أخيرا.
“مرة أخرى … دائما تفعل أشياء خطيرة دون أن تخبرني ، ألا تعلم أن هذا قد يؤدي بي إلى الموت!” اشتكى ويندلينج بهدوء. “حبيبي ويوي ، بارتو اللطيف ……..متى يمكن أن يراك بابا مرة أخرى ….”
كان ويندلينج غاضبًا عندما خرج.
لم تكن القوة خبيثة. كانت مجرد دفعة بسيطة.
“تلك العاهرة الساحرة !!” كان أكثر غضبا من المعتاد. “كيف تجرؤ على اللعب بمشاعري!”
” ويندلينج ؟” لقد فوجئ عندما لم ير ويندلينج حوله.
رأى تعبير غارين المستاء عندما خرج و ارتجف بسرعة و توقف عن الكلام.
كان مزاجه مشوبًا بالحزن. بتنهيدة طويلة تجاهل الأوساخ و جلس على صخرة خضراء بعيدة.
“هذا الساحر مزعج .” شعر غارين بالغاز السام العالق في جسده و كان غير سعيد للغاية.
” ويندلينج ؟” لقد فوجئ عندما لم ير ويندلينج حوله.
حتى التنين ذو الثمانية رؤوس ، كائن سام ، لم يستطع مقاومة الغاز السام تمامًا . إذا كان هذا هو الحال ، فمن المحتمل أن مجتمع الغوامض بدأ في استخدام أغلى العناصر.
“ما هذا في العالم ؟!” كان غارين على وشك التراجع عندما دفعته قوة فجأة من الخلف.
كان الغرض من ظهور الساحر هو على الأرجح تسميمه و إضعاف قدراته.
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
يجب أن تكون الموجة التالية هي عمليات صيد و هجمات قاسية.
أصبح الزئير العنيف دائرة من الموجات الصوتية البيضاء وانتشر في المناطق المحيطة.
لقد استشعر بعناية حالة جسده.
ظهر رأس التنين الثمانية ببطء خلفه.
كان غارين مرتاحًا قليلاً.
كان كل من ولديه من البشر الطبيعيين. لم يكونوا مؤهلين ليصبحوا مستنيري . لولا نفسه لكان ولديه قد ماتا من الجوع قبل ذلك بكثير.
على الرغم من أن التنين ذو الثمانية رؤوس لم يكن محصنًا ضد السم ، إلا أن مقاومته أضعفت بشكل كبير تأثيرات السم.
سرعان ما قمع الذعر في قلبه.
من بين رؤوس التنين الثمانية سقط اثنان في سبات عميق . غير قادر على الحركة. كان جلده متآكلًا بشكل طفيف ، مما يضعف دفاع جلد التنين. مع هذا ، تم إضعاف قوة زئير التنين أيضًا إلى ثلاثة أرباع قوته الأصلية. في الوقت الحالي ، كان مستوى السلمندر مزدوج الرأس ثلاثة أرباع فقط . ستة فقط من رؤوسه كانت تعمل.
وصلت أوهام خصمه إلى مستوى مخيف للغاية . كانت البيئة التي تم محاكاتها هي نفسها الغابة في الواقع.
“زعيم . هل تمكن منك؟” حلل ويندلينج بعناية تعبير غارين.
حمل نسيم الغابة دفئًا لطيفًا.
أجاب غارين بصوت خافت: “هناك بعض التعقيدات . الساحر قال إن هذا الغاز السام لشيء يسمى سحلية المستنقعات الليلية.”
مع اقتراب الصوت ، بدا أكثر فأكثر وكأنه صوت طفلة . أصبح ويندلينج أكثر إنزعاجا و إهتماما . جاء أطفاله في ذهنه ؛ ماذا لو كانوا هم من قابلوا هذا الوضع …
” سحلية المستنقعات !! ؟؟ يا إلاهي!” فتح ويندلينج عينيه وخدش رأسه بشدة بيديه.
بخلاف ذلك ، لم تكن هناك أصوات أخرى.
“لقد انتهى الأمر … يشاع أن هذا السم يدوم لمئات السنين ! بدون الترياق ، لن تتمكن من إزالته لبقية حياتك! سوف يضعف بشكل دائم حالة الطوطم الأساسية بمقدار النصف !!
“ماذا حدث؟”
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
