Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 15

وعد آخر

وعد آخر

في الواقع، تعد رقصة الفالس وسيلة جيدة للتحدث بحرية في حضور جمع غفير من الناس، لا من أجل تبادل الكلمات الغزلية من أذن لأذن وحسب، بل وخوض المحادثات سرية أيضاً، وقد رقصت مع سيدريك مرة واحدة في حفل زفاف لورانس وليسيا للسبب عينه، كان ذلك الزفاف نقطة تحول لورانس من إبن غير شرعي لا يستحق لقب الأمير إلى ولي العهد.

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.

” أعلم أنك لا تجمعك بها عَلاقة ودية، فلذلك، ربما تكون قد التقيتها بالصدفة، أراهن أن الكونتيسة يونيس قد زارت صاحب الجلالة اليوم 

لعل هذا أغرب حدث قد وقع في المجتمع الراقي في ذلك الوقت. 

[ لو اضطررتُ إلى الحديث مع سيادتك يوما، فلن يفرق سواء أكان وجهًا لوجه أم لا]

شرع في الحديث في أثناء الرقصة، تعلو وجهه ملامح حجرية صلدة لا تنم على حاجة:

[ مهما كانت دوافعكِ، فقد كان قرار ليسيا في النهاية، لذلك لا أستطيع أن ادلي شيئا آخر في هذه المسألة] 

[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]

“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.

[ألست، يا صاحب السيادة، لم ترقص أيضاً؟]

[كيف لي أن أتخطى إخلاص سيادتك؟ سأفعل كل ما بوسعي في حمايتها وحماية الإمبراطورية]

فحدق بها هنية، ثم قال:

[كيف لي أن أتخطى إخلاص سيادتك؟ سأفعل كل ما بوسعي في حمايتها وحماية الإمبراطورية]

[أيتها المركيزة، أتدرين لماذا أردت الرقص معك في هذه المناسبة؟]

“إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”

[ليس لدي أدنى فكرة]

[ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل] 

[هل هناك ما لا تستطع الماركيزة روزان تخمينه؟]

“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.

فردت بهدوء

“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.

[أنا لست قديسًا يمر على أقوال من المستقبل، ولست حكيمًا قادرًا على النظر في السماء. فكيف لي أن أخمن؟ هناك أشياء كثيرة لا أعرفها]

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.

” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”

كانت منهكة للغاية، كادت أن تنهار حينما أوشك لحن الفالس على الانتهاء، ولأنها لم ترد أن تبدو ضعيفة أمامه، كافحت للبقاء على قدميها دون أن تفقد رباطة جأشها، لا تزال هذه الذكرى حيه في عقلها.

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

صرح سيدريك وقتها:

[ لعل هذا ينطبقُ عليكِ فقط .]

[سأخبركِ، لأنه لدي طلب، ماركيزة روزان، ولم أرغب في أن يسمع الآخرون كلماتي ويفسروها بشكل خاطئ، فلا عِلاقة لها بالسياسة، أردت أن أخبرك وجهاً لوجه، بينما أنظر إليك في عينيك-

 وقاطعته:

ما كان منه إلا أن يضحك بسخافة، فترددت ضحكته في أذنيها وهزت صدرها.

[فلتنطق بلا لف ودوران، فلن يساء تفسير كلمات سيادتك.]

وتنهد تنهيدة خفيفة لا تكاد تحس، وأضاف:

[ لعل هذا ينطبقُ عليكِ فقط .]

“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.

فأضافت مؤكدة:

في الواقع، تعد رقصة الفالس وسيلة جيدة للتحدث بحرية في حضور جمع غفير من الناس، لا من أجل تبادل الكلمات الغزلية من أذن لأذن وحسب، بل وخوض المحادثات سرية أيضاً، وقد رقصت مع سيدريك مرة واحدة في حفل زفاف لورانس وليسيا للسبب عينه، كان ذلك الزفاف نقطة تحول لورانس من إبن غير شرعي لا يستحق لقب الأمير إلى ولي العهد.

[ لو اضطررتُ إلى الحديث مع سيادتك يوما، فلن يفرق سواء أكان وجهًا لوجه أم لا]

“شكراً لك.”

ما كان منه إلا أن يضحك بسخافة، فترددت ضحكته في أذنيها وهزت صدرها.

[ولكن، أتثق بي؟]

لقد أصرت على الإنكار، إلا إنها تعلم أنه محق، فالكلمات المتبادلة وجها لوجه، عينا بعين، تكون ذات مغزى أكثر عن غيرها. 

لم ترد، فواصل:

لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

وأضاف:

[انا أسفة]

[نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]

فهز رأسه وقال:

[انا أسفة]

ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.

وأضاف:

عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.

[فلتعتني رجاءا بليسيا، وهذا كلّ ما أردت أن أطلبه منكِ]

لقد أصرت على الإنكار، إلا إنها تعلم أنه محق، فالكلمات المتبادلة وجها لوجه، عينا بعين، تكون ذات مغزى أكثر عن غيرها. 

فتوسعت عيناها متفاجئة، كانت تملك القدرة على قراءة الناس أفضل من أي شخص آخر ، لكنها لم تتوقع أن تصدر منه تلك الكلمات أبدًا.

فقال عوضا عن الإجابة عن ذلك:

فسألت في حَيْرَة:

[ لو اضطررتُ إلى الحديث مع سيادتك يوما، فلن يفرق سواء أكان وجهًا لوجه أم لا]

[لمَ أنا؟ أما يجب على سيادتك التحدث مع سمو ولي العهد؟ ]

“إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”

[أنا لا أثق بلورنس.]

[ليس لدي أدنى فكرة]

[ولكن، أتثق بي؟]

“أعلم أنك لم ترد سوى مساعدتي على حفظ كبريائي أمام الآنسة ليلى، صحيح؟ ”

فقال عوضا عن الإجابة عن ذلك:

[ مهما كانت دوافعكِ، فقد كان قرار ليسيا في النهاية، لذلك لا أستطيع أن ادلي شيئا آخر في هذه المسألة] 

[ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل] 

[سأخبركِ، لأنه لدي طلب، ماركيزة روزان، ولم أرغب في أن يسمع الآخرون كلماتي ويفسروها بشكل خاطئ، فلا عِلاقة لها بالسياسة، أردت أن أخبرك وجهاً لوجه، بينما أنظر إليك في عينيك-

لم ترد، فواصل:

“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.

[ مهما كانت دوافعكِ، فقد كان قرار ليسيا في النهاية، لذلك لا أستطيع أن ادلي شيئا آخر في هذه المسألة] 

ولم تترك له فرصة في الرد، حيث أردفت:

وتنهد تنهيدة خفيفة لا تكاد تحس، وأضاف:

وأضاف:

[ولكنني أراها كأختي الصغرى، ويعتريني القلق عليها، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن استطيع حمايتها والإمبراطورية لأطول مدة ممكنة.]

“تفضلي.”

لم تخفض رأسها هذه المرة، ولكنها أخفضت عيناها، و ردت أخيرا:

كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا  يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:

[كيف لي أن أتخطى إخلاص سيادتك؟ سأفعل كل ما بوسعي في حمايتها وحماية الإمبراطورية]

فابتسم وقال:

لكنها لم تستطع الوفاء بالوعد، ولم تستطع قطع هذه الأفكار المتلاحقة منذ بدأت الرقص معه، في حين، نظر إليها نظرة هادئة، كانت يده تلف خصرها وتجول بسلاسة ما سهلت انسجام الرقصة، ولكنه لا يعلم أي شيء، عندئذ استطاعت لملمة شتات نفسها، في أعماقها، كان هناك ألم عميق ينغز صدرها، كانت تحسب انه بسبب عدم قدرتها على الوفاء بوعدها ذاك، لربما اختفت عواقب كل أفعالها الشريرة عندما عادت إلى الماضي، لكن بالنسبة لها، ذلك لا يعني أنها قد محيت كأنها لم تحدث قط.

لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.

 سأفي بوعدي هذه المرة، سأحمي ليسيا حتى تصبح إمبراطورة حقيقية.

كانت منهكة للغاية، كادت أن تنهار حينما أوشك لحن الفالس على الانتهاء، ولأنها لم ترد أن تبدو ضعيفة أمامه، كافحت للبقاء على قدميها دون أن تفقد رباطة جأشها، لا تزال هذه الذكرى حيه في عقلها.

عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.

فتوسعت عيناها متفاجئة، كانت تملك القدرة على قراءة الناس أفضل من أي شخص آخر ، لكنها لم تتوقع أن تصدر منه تلك الكلمات أبدًا.

فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.

“فلتتفضل.”

وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.

“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”

فابتسم وقال:

 سأفي بوعدي هذه المرة، سأحمي ليسيا حتى تصبح إمبراطورة حقيقية.

“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”

عندئذ رد وقد علا ثغره ابتسامة مريرة:

فردت قائلة

” لم أكن أتوقع أن يتحدث الإمبراطور بطريقة لطيفة ومنفتحة، يبدو أنك قادرة على رؤية المستقبل”.

“إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”

 

ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.

“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.

 

“لم تكن مسألة كبيرة.”

 توقفت موسيقى الرقص، فاصطحبها للخارج، وكانت لا تزال عربتها تنتظر خارج البوابة الرئيسة، فساعدها علي ركوبها، ثم لحقها بها أيضًا، فهذه أفضل طريقة لاستهلال محادثة. 

لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.

وسرعان ما بدأت العربة تطوي الطريق، فبادرت إلى الكلام… 

“تفضلي.”

“أشكرك على اهتمامك.”

[ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل] 

“لماذا؟”

“أولست أنت جعلت ذلك ممكنا أيضاً؟”

” لأنك رقصت معي.”

، وسأل:

“إنه واجبي كرجل نبيل.”

 

“أعلم أنك لم ترد سوى مساعدتي على حفظ كبريائي أمام الآنسة ليلى، صحيح؟ ”

 توقفت موسيقى الرقص، فاصطحبها للخارج، وكانت لا تزال عربتها تنتظر خارج البوابة الرئيسة، فساعدها علي ركوبها، ثم لحقها بها أيضًا، فهذه أفضل طريقة لاستهلال محادثة. 

فهز رأسه وقال:

“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”

“لم تكن مسألة كبيرة.”

[ولكنني أراها كأختي الصغرى، ويعتريني القلق عليها، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن استطيع حمايتها والإمبراطورية لأطول مدة ممكنة.]

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

فسألت في حَيْرَة:

“هل لي أن أسألك خدمة أخرى؟”

“ألا ترغبين في شرح ما حدث لشخص يهتم لأمرك على الأقل؟”

“تفضلي.”

صمت للحظة، ثم تحدث ببطء:

“أريد أن أزور مكانًا قبل العودة إلى المنزل، فهل تود مرافقي؟”

“هذه ليست مشكلة كبيرة.” 

فهز كتفيه، وقال:

“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”

“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.

فقال عوضا عن الإجابة عن ذلك:

فأمرت السائق الذَّهاب إلى شارع ريف، عندئذ سأل وهو حيران:

“لماذا تريدين الطلاق في غضون عامين؟”

“وماذا ستفعلين هناك؟”

فردت بهدوء

كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا  يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:

“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”

” يعيش هناك شخص من الضروري أن ألقاه، لكن لا أملك من يرافقني إلى هناك ويوفر لي الأمان، ولا خِيار آخر أمامي، إن ذلك المكان بعيد نوعا ما، وهناك حول الكثير من المواضيع تحتاج الطرح، ولا أظن هناك مشكلة في نقاشها طوال الطريق، فما هو رأيك؟”

فابتسم وقال:

” لا بأس، لقد جئت من أجلك، ولا يهمني سواء تحدثنا في العربة أو في غرفة المعيشة المريحة”.

[ألست، يا صاحب السيادة، لم ترقص أيضاً؟]

فاخفضت رأسها، ونطقت:

“أبلغني بنيامين عن لقائك مع السير كيشور.”

“شكراً لك.”

“أشكرك على اهتمامك.”

فنظر إليها باهتمام، وقال

فهز رأسه وقال:

” بالمناسبة، اعتقد أنك تعرفين لماذا أتيت للقاءك سلفا”

” لأنك رقصت معي.”

” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”

كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا  يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:

صمت للحظة، ثم تحدث ببطء:

“إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”

” أليس من الممكن أن أكون قد دخلت العاصمة سرا؟ إضافةً إلى ذلك، لا ضير من تأخير مقابلة الإمبراطور إلى بعد زيارتك؟”.

“لماذا تريدين الطلاق في غضون عامين؟”

” لقد ظننت هذا لأنك ذكرت الكونتيسة يونيس في القاعة.”

” أليس من الممكن أن أكون قد دخلت العاصمة سرا؟ إضافةً إلى ذلك، لا ضير من تأخير مقابلة الإمبراطور إلى بعد زيارتك؟”.

وواصلت بعد هُنيهة

وأضاف:

” أعلم أنك لا تجمعك بها عَلاقة ودية، فلذلك، ربما تكون قد التقيتها بالصدفة، أراهن أن الكونتيسة يونيس قد زارت صاحب الجلالة اليوم 

“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.

حينئذ تذكر تلك الكلمات التي طلبت منه الكونتسة إيصالها:

فسألت في حَيْرَة:

[قل لها: أنني آسفة، وأقدر نصيحتها’]

“شكراً لك.”

، وسأل:

لعل هذا أغرب حدث قد وقع في المجتمع الراقي في ذلك الوقت. 

“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”

[أنا لست قديسًا يمر على أقوال من المستقبل، ولست حكيمًا قادرًا على النظر في السماء. فكيف لي أن أخمن؟ هناك أشياء كثيرة لا أعرفها]

“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.

كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا  يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:

فنظر سيدريك مرة أخرى إلى خدها المتورم، بينما كانت لا تزال تجلس باستقامة واضعة تعبير هادئ على وجهها، بدت باردة رزينة كأرستقراطية لا تنقصها ناقصة، ورغم ذلك لم يستطع إخراج تعابير الألم والبؤس التي رأها في الحلم من رأسه، لم يكن يعرف كيف يفسر ما شعر به، كان حلمًا لا يطاق لمجرد التفكير في الرغبة في مسح دموعها وعدم القدرة على فعل ذلك.

[ لعل هذا ينطبقُ عليكِ فقط .]

أضافت بهدوء، لا تعرف ما يدور في خلده:

كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا  يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:

“كيف سارت الأمور في القصر الإمبراطوري؟”

فعبس وسأل:

” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”

“أريد أن أزور مكانًا قبل العودة إلى المنزل، فهل تود مرافقي؟”

“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.

“هل لي أن أسألك خدمة أخرى؟”

“أبلغني بنيامين عن لقائك مع السير كيشور.”

وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.

“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.

“كيف سارت الأمور في القصر الإمبراطوري؟”

عندئذ رد وقد علا ثغره ابتسامة مريرة:

فأضافت مؤكدة:

“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.

وأضاف:

“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.

 سأفي بوعدي هذه المرة، سأحمي ليسيا حتى تصبح إمبراطورة حقيقية.

” تلك هي المرة الأولى التي يخبرني الامبراطور فيها أنني جزء من عائلته، كما أعرب عن عدم نسيانه إنجازات الجيش الغربي، بالرغم من تأجيل ذلك إلى وقت آخر، لكن يبدو أنه يفكر بإيجابية، لعل ذلك بسبب العَلاقة المحتملة بيننا”.

” قبل أن أقدم على الإجابة، أود أن أطرح عليك سؤالاً أولاً” 

“اجل، أنا على يقين من ذلك.”

[لمَ أنا؟ أما يجب على سيادتك التحدث مع سمو ولي العهد؟ ]

” لم أكن أتوقع أن يتحدث الإمبراطور بطريقة لطيفة ومنفتحة، يبدو أنك قادرة على رؤية المستقبل”.

وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:

أصابها الإحراج، فنفت على عجل:

[ألست، يا صاحب السيادة، لم ترقص أيضاً؟]

“يعود بعض الفضل إلى الكونتيسة يونيس، لأنها من جعلت الامبراطور في مزاج رائع.”

كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا  يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:

،فقال

“يعود بعض الفضل إلى الكونتيسة يونيس، لأنها من جعلت الامبراطور في مزاج رائع.”

“أولست أنت جعلت ذلك ممكنا أيضاً؟”

كانت منهكة للغاية، كادت أن تنهار حينما أوشك لحن الفالس على الانتهاء، ولأنها لم ترد أن تبدو ضعيفة أمامه، كافحت للبقاء على قدميها دون أن تفقد رباطة جأشها، لا تزال هذه الذكرى حيه في عقلها.

وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:

وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:

“هذه ليست مشكلة كبيرة.” 

[نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]

فعبس وسأل:

“ألا ترغبين في شرح ما حدث لشخص يهتم لأمرك على الأقل؟”

“ألا ترغبين في شرح ما حدث لشخص يهتم لأمرك على الأقل؟”

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

“ببساطة، ساقت الكونتيسة يونيس نوبة الغضب، فلوحت بيدها وصفعتني للأسف.”

وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:

“وكيف لا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”

“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.

“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.

وسرعان ما بدأت العربة تطوي الطريق، فبادرت إلى الكلام… 

ولم تترك له فرصة في الرد، حيث أردفت:

وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:

“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”

” بالمناسبة، اعتقد أنك تعرفين لماذا أتيت للقاءك سلفا”

” قبل أن أقدم على الإجابة، أود أن أطرح عليك سؤالاً أولاً” 

“اجل، أنا على يقين من ذلك.”

“فلتتفضل.”

، وسأل:

عندئذ قال تعلوه ملامح الجدية:

” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”

“لماذا تريدين الطلاق في غضون عامين؟”

وواصلت بعد هُنيهة

“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط