Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 6

تراجعت سيلين.

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

على ما يبدوا بالأمس، كان ليونارد يرتدي بدلة جلدية سوداء. كان متواضعًا لدرجة أن الجزء الأكثر روعة من ملابسه كان نمط الدوقية الكبرى المطرز على جانب واحد من صدره.

“أنتَ لم تأكل بعد؟”

ولكن الآن، كان ليونارد يرتدي زيًا مبهرًا من الرأس إلى أخمض القدمين.

في اللحظة التالية ، لم تستطع التفكير في شيء. شعرت بدرجة حرارة الجسم و صوت التنفس وقوة الضغط من جميع الجهات .

“هذا أفضل بكثير.”

سمع صوت سيلين.

“شكرًا لكَ.”

“في هذه الأثناء ، هل هناك شيء …”

شكرته سيلين من كل قلبها، ولوح لها ليونارد كما لو أنه لم يحدث شيئ.

كانت الفكرة الوحيدة في ذهنه أنه كان عليه الذهاب إلى سيلين في أقرب وقت ممكن.

“كنتِ ستتجمدين حتى الموت إن واصلتِ ارتداء ذلك بالطبع. ومع ذلك، فقط في حالة ما … أخبرت الخياط أن يحتفظ بالملابس.”

“بعد ذلك، سوف أقوم بالإعداد وفقًا لذلك. هل هي سيدة الشمال؟”

“قل له أن يرميها بعيدًا.”

“نعم نعم.”

هزت كتفيها. لم تكن سيلين راغبة في رؤية هذا الفستان مرة أخرى.

كانت امرأة يمكن أن تموت حتى إن بقت في مكانها.

أومأ ليونارد برأسه وأشار إلى الطاولة. كان هناك شخص يُشبه الخادم وكان هناك صينية فضية مليئة بالأطباق بجوار الطاولة.

“ليونارد نجل فريدريك يُحيي صاحب السمو ريكاردو.”

“اجلسي، علينا أن نأكل.”

“لم أمت.”

ثم جلست على الكرسي أمام الطاولة الذي سحبه لها الخادم.

“طلب؟”

“ما الوقت….؟”

أشار الأمير إلى الصندوق الذي كان يحمله ليونارد.

“إنها 3:20. إنه خطأي أنكِ لما تنامي بالأمس، لذا تركتكِ تنامين.”

فحصن العيون الحادة في منتصف الثلاثينيات ليونارد من رأسه إلى أخمض قدميه، وبقيت الهالات السوداء تحت عينيه.

بعد لحظات، لاحظت شيئًا غريبًا بعض الشيء. تناولت الغداء الذي كانت تعتقد بأنها ستأكله لوحدها مع ليونارد.

“لأنني لم أكن خائعًا جدًا.”

“أنتَ لم تأكل بعد؟”

***

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

تراجعت سيلين.

“لماذا؟”

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

“لأنني لم أكن خائعًا جدًا.”

“ها! هذا ما كان عليه فعله.”

على الرغم من أنه كان يقول ذلك إلا أنه قد أنهى وجبته بسرعة أكثر من سيلين التي كانت تأكل بسرعة.

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

‘إنه يُحدق بي….’

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

نظرت عيون ليونارد الزرقاء مباشرةً إلى سيلين وهي تبتلع الطعام وتأكله.

“صحيح. لذا من فضلكَ كُن متحفظًا في المستقبل. أو قُل أي شيء ، لقد كنت متفاجئة!”

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

أومأ ليونارد برأسه.

أخيرًا لم تستطع سيلين التحمل وسألت ليونارد، الذي عبس كما لو كان متفاجئًا.

“هل هذا لأنكَ سعيد لأنني لم أمت؟”

“ألم تمتِ يومًا لأنكِ تناولتِ الطعام واختنقتي؟ كنت قلقًا.”

بلل ليونارد فمه الجاف للحظة. كانت مهمة سهلة، لكنه احتاج مساعدة ولي العهد لتخفيف القلق الذي تسلل إلى رأسه.

“كان بسبب السم!”

“ألم تمتِ يومًا لأنكِ تناولتِ الطعام واختنقتي؟ كنت قلقًا.”

صرخت و أصبح خدّيها أحمر من الخجل.

ثم رفع يده عن وجهه ونظر إليها كما لو كان ضربه البرق. لايزال خده مصبوع باللون الأحمر ، لكن تعبيره كان غاضبًا قليلاً.

في هذه الأثناء، كانت له نبرة حزينة قليلاً وهو يفتح فمه “هل هذا صحيح؟ أنا آسف لم أكن أعرف التفاصيل حقًا.”

صرخت و أصبح خدّيها أحمر من الخجل.

“حسنًا. لكن لا أعتقد أنني سأموت بهذه الطريقة. اهدأ قليلاً.”

 

ارتفعت زوايا شفاه ليونارد قليلاً.

[لايزال طفلي غير ناضج. أتمنى أن تتوقف عن جعله يعمل بجد.]

“هذا مريح.”

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

لم ينهض من مقعده إلا بعد أن شربت سيلين آخر رشفة من الشاي.

“أنتَ هنا!”

“يجب عليّ الذهاب إلى القصر الإمبراطوري الآن. لن يستغرق الأمر وقتٌ طويل ، لكن هناك وقت حيث يأتي الناس و يذهبون لذا كوني حذرة.”

تمامًا مثل تعبيروالده.

ظهرت خيبة أمل طفيفة على سيلين لكنها لم تلاحظ هذا في نفسها وابتسمت.

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

“نعم،لا تقلق. لن أموت.”

“طلب؟”

***

تلعثم، غير قادر على قول شيء. كان الآن يبلغ من العمر أربعة و عشرين عامًا فقط، ولقد كان قليل الخبرة ليمر بأمان من الحوار السياسي.

كان القصر الإمبراطوري حيث وضع قدميه بعد ثلاث سنوات غير مألوف.

أومأ ليونارد برأسه. شعرت سيلين بالدهشة لدرجة أنها كادت تُسقط الملعقة التي كانت تأكل بها حساء الفطر.

نظر ليونارد حوله شيئًا فشيئًا، وجمع المعلومات لإبلاغ الدوق الأكبر. على الرغم من أن الثلاث سنوات كانت طويلة، إلا أن وجوه الخدم كانت كلها غير مألوفة.

“أعطاني ولي العهد هذه عندما قلت أنني سآخذ معي امرأة ، لذلك لن يكون هناك أي ازعاج.”

‘لقد تغير كل الناس منذ ذلك الحين.’

تراجعت سيلين.

كانت علامة سيئة على الرغم من أنها لم تكن مشكلة لـليونارد نفسه.

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

حمل الصندوق الخشبي من خشب الأبنوس المنقوش بنمط الدوقية الكبرى بين ذراعيه وسار إلى القصر الإمبراطوري حيث يعيش ولي العهد.

“هاهاها!”

كان ولي عهد الإمبراطورية، ريكاردو أنسوريم، يميل للخلف وينظر للنافذة عندما دخل ليونارد.

سمع صوت سيلين.

لفت منظر الحديقة عينيه خلال الزجاج الشفاف.

كانت امرأة يمكن أن تموت حتى إن بقت في مكانها.

ركع ليونارد على ركبته.

كان ولي عهد الإمبراطورية، ريكاردو أنسوريم، يميل للخلف وينظر للنافذة عندما دخل ليونارد.

“ليونارد نجل فريدريك يُحيي صاحب السمو ريكاردو.”

“حسنًا، ما رأيكَ؟ ألستَ أنتَ الشخص المتورط بشكل غير مباشر؟”

استدار الأمير ببطء.

“هذا أفضل بكثير.”

فحصن العيون الحادة في منتصف الثلاثينيات ليونارد من رأسه إلى أخمض قدميه، وبقيت الهالات السوداء تحت عينيه.

أخيرًا لم تستطع سيلين التحمل وسألت ليونارد، الذي عبس كما لو كان متفاجئًا.

“كيف كان حالكَ؟”

ثم رفع يده عن وجهه ونظر إليها كما لو كان ضربه البرق. لايزال خده مصبوع باللون الأحمر ، لكن تعبيره كان غاضبًا قليلاً.

“أنا بخير…”

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

تسرب الاستهزار من فم الأمير.

تراجعت سيلين.

“سمعت أن هناك مشكلة كبيرة.”

يبدوا أنه لا يريد أن يفقد نومه اللطيف الذي عاشه منذ فترة طويلة ، وكان يتعلق بها منذ الصباح ويثير غضبها.

لم يُظهر ليونارد أي ردة فعل. ما لم يعرف ولي العهد شيء ما ستكون مشكلة أكبر لأن هذا سيدل أن ولي عهد هذه الإمبراطورية غير كفء.

تردد ليونارد للحظة.

أشار الأمير إلى الصندوق الذي كان يحمله ليونارد.

“آسف ، لقد ارتكبت خطأً.”

“هل هذه هي الرسالة التي كان يتحدث عنها فريدريك؟ أعطني .”

“ثم،لابدَ وأنها قد أحضرت العديد من الخادمات من الشمال. سأرسل لكَ عربات و خادمات للسيدة وسوف تغادرون غدًا.”

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

“ماذا…؟”

“هاهاها!”

“أنا بخير…”

قرأ ولي العهد الرسالة بعناية الرسالة وانفجر من الضحك بمجرد رؤية نهاية الرسالة.

صرخت و أصبح خدّيها أحمر من الخجل.

انتظر ليونارد بهدوء. إن لم يشرح ولي العهد سبب ضحكه يمكنه ببساطة العودة للمنزل وسؤال الدوق الأكبر.

تسرب الاستهزار من فم الأمير.

“هاه،يا إلهي….”

تراجعت سيلين.

حدق ولي العهد في وجهه وفي الرسالة بالتناوب، وسأل بعناية.

في هذه الأثناء، كانت له نبرة حزينة قليلاً وهو يفتح فمه “هل هذا صحيح؟ أنا آسف لم أكن أعرف التفاصيل حقًا.”

“هل أخبركَ فريدريك بمحتويات هذه الرسالة؟”

هزت كتفيها. لم تكن سيلين راغبة في رؤية هذا الفستان مرة أخرى.

“لا.”

ثم جلست على الكرسي أمام الطاولة الذي سحبه لها الخادم.

في الواقع، لم يكن الدوق الأكبر يعلم بأنه من سيقوم بتسليم هذه الرسالة.

تسرب الاستهزار من فم الأمير.

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

“لماذا؟”

“ها! هذا ما كان عليه فعله.”

كان لدى ليونارد وجه يتسائل عن نوع الشيء السخيف الذي كانت تقوله.

أعاد الأمير الرسالة إلى ليونارد وهو يضحك.

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

“اقرأها.”

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

“هل هذا لأنكَ سعيد لأنني لم أمت؟”

[لايزال طفلي غير ناضج. أتمنى أن تتوقف عن جعله يعمل بجد.]

“ثم،لابدَ وأنها قد أحضرت العديد من الخادمات من الشمال. سأرسل لكَ عربات و خادمات للسيدة وسوف تغادرون غدًا.”

“آه….”

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

أراد ليونيل أن يدفن وجهه في الرسالة. كان وجهه كله يحترق. لابدَ وأن والده قد استخدم اللغة الغير رسمية عن قصد، لكنها مع ذلك كانت رسالة لولي عهد الإمبراطورية….!

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

“حسنًا، ما رأيكَ؟ ألستَ أنتَ الشخص المتورط بشكل غير مباشر؟”

كان هناك فرحة لا يمكن تفسيرها في قلب ليونارد ، وفي نفس الوقت بدأ قلبه ينبض.

“أنا….”

حمل الصندوق الخشبي من خشب الأبنوس المنقوش بنمط الدوقية الكبرى بين ذراعيه وسار إلى القصر الإمبراطوري حيث يعيش ولي العهد.

تلعثم، غير قادر على قول شيء. كان الآن يبلغ من العمر أربعة و عشرين عامًا فقط، ولقد كان قليل الخبرة ليمر بأمان من الحوار السياسي.

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

تمامًا مثل تعبيروالده.

“فريدريك على حق. مازلت غير ناضج رغم ذلك للأسف…”

“أنت.”

فتح درجًا قديم الطراز وأخرج ظرفًا يحمل الشعار الإمبراطوري. ركع ليونارد على ركبته مرة أخرى واتخذ خطوة ليحصل على الرسالة.

على ما يبدوا بالأمس، كان ليونارد يرتدي بدلة جلدية سوداء. كان متواضعًا لدرجة أن الجزء الأكثر روعة من ملابسه كان نمط الدوقية الكبرى المطرز على جانب واحد من صدره.

“لا أعرف لماذا أتيتَ، لكنني متأكد أن فريدريك لم يرسلكَ…”

‘إنه يُحدق بي….’

كانت لاتزال هناك ابتسامة على وجه الأمير.

ولكن الآن، كان ليونارد يرتدي زيًا مبهرًا من الرأس إلى أخمض القدمين.

“لكن هذا جيد.”

“في هذه الأثناء ، هل هناك شيء …”

فتح الرسالة ببطء. كان هناك شيء مختلف عما كان يتوقع.

“هذا…هذا ، أنا آسف.”

“على مدى الثلاث سنوات الماضية تعاملت مع الوحوش الشمالية. سأقدم لكَ دعمًا كافيًا، لذا رتب الأمر أيضًا. أنتَ أيضًا خادم الإمبراطورية لذا عليكَ القيام بدوركَ.”

ركع ليونارد على ركبته.

لم يذكر ولي العهد الوحوش والسحرة بينما غادر ليونارد الشمال و سافر الإمبراطورية بأكملها لمدة ثلاث سنوات.

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

بلل ليونارد فمه الجاف للحظة. كانت مهمة سهلة، لكنه احتاج مساعدة ولي العهد لتخفيف القلق الذي تسلل إلى رأسه.

“طلب؟”

“صاحب السمو،رجاء أريد طلب شيء واحد.”

“لا أعرف لماذا أتيتَ، لكنني متأكد أن فريدريك لم يرسلكَ…”

“طلب؟”

دفن ليونارد وجهه بين يديه. لقد فعل شئ مخجل.

“يجب أن آخذ امرأة معي.”

صرخت و أصبح خدّيها أحمر من الخجل.

“ماذا…؟”

ثم جلست على الكرسي أمام الطاولة الذي سحبه لها الخادم.

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

انتظر ليونارد بهدوء. إن لم يشرح ولي العهد سبب ضحكه يمكنه ببساطة العودة للمنزل وسؤال الدوق الأكبر.

“الأمر ليس كذلك!”

“هل…هناك شيء غريب على وجهي؟”

صرخ ليونارد ثم خفض رأسه على الفور.

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

“آسف ، لقد ارتكبت خطأً.”

“فريدريك على حق. مازلت غير ناضج رغم ذلك للأسف…”

“لا لست كذلك. يجب أن تكون سيدة مميزة.”

“أعطاني ولي العهد هذه عندما قلت أنني سآخذ معي امرأة ، لذلك لن يكون هناك أي ازعاج.”

“نعم….”

أخيرًا لم تستطع سيلين التحمل وسألت ليونارد، الذي عبس كما لو كان متفاجئًا.

“بعد ذلك، سوف أقوم بالإعداد وفقًا لذلك. هل هي سيدة الشمال؟”

فتح درجًا قديم الطراز وأخرج ظرفًا يحمل الشعار الإمبراطوري. ركع ليونارد على ركبته مرة أخرى واتخذ خطوة ليحصل على الرسالة.

تردد ليونارد للحظة.

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

“نعم.”

فحصن العيون الحادة في منتصف الثلاثينيات ليونارد من رأسه إلى أخمض قدميه، وبقيت الهالات السوداء تحت عينيه.

على أي حال، ستعيش في الشمال قريبًا. ستضمن الدوقية الكبرى مكانتها ، لذا فإن كلمة سيدة الشمال لم تكن خاطئة تمامًا.

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

“ثم،لابدَ وأنها قد أحضرت العديد من الخادمات من الشمال. سأرسل لكَ عربات و خادمات للسيدة وسوف تغادرون غدًا.”

تراجعت سيلين.

لم يسعه أن يقول أنها لم يكن لديها خادمات لأن ولي العهد من الممكن أن يُشكك في الأمر و يتسائل عن سبب رغبته في أخذ سيلين.

“ليونارد….”

“شكرًا لكَ.”

تعبير مرعب وخدود متوردة.

انحنى ليونارد بأدب وخرج من القصر بسرعة.

“ألم تمتِ يومًا لأنكِ تناولتِ الطعام واختنقتي؟ كنت قلقًا.”

كانت الفكرة الوحيدة في ذهنه أنه كان عليه الذهاب إلى سيلين في أقرب وقت ممكن.

“هذا أفضل بكثير.”

لقد مرت ثلاث ساعات.

رمش ولي العهد عدة مرات وابتسم كما لو كان يعلم ” نعم، أنتَ في هذا العمر . هل أختار لكَ أم تختار بنفسكَ…”

كانت امرأة يمكن أن تموت حتى إن بقت في مكانها.

“آسف ، لقد ارتكبت خطأً.”

“آهه…”

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

كان ليونارد يلهث بالكاد، رغم أنه ركض بأسرع ما يمكنه، أخذ نفسًا عميقًا و فتح باب الغرفة.

حدق ولي العهد في وجهه وفي الرسالة بالتناوب، وسأل بعناية.

حدقت سيلين هانت في وجهه.

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

لمعت شفتاها كما لو كانت تأكل منذ فترة ، وتحولت عيون الأرنب المذهولة إلى نصف قمر في لحظة.

[لايزال طفلي غير ناضج. أتمنى أن تتوقف عن جعله يعمل بجد.]

“أنتَ هنا!”

فتح درجًا قديم الطراز وأخرج ظرفًا يحمل الشعار الإمبراطوري. ركع ليونارد على ركبته مرة أخرى واتخذ خطوة ليحصل على الرسالة.

كان هناك فرحة لا يمكن تفسيرها في قلب ليونارد ، وفي نفس الوقت بدأ قلبه ينبض.

كانت الفكرة الوحيدة في ذهنه أنه كان عليه الذهاب إلى سيلين في أقرب وقت ممكن.

“في هذه الأثناء ، هل هناك شيء …”

“أنتَ هنا!”

“لم أمت.”

“آه….”

ابتسمت سيلين ابتسامة عريضة ثم ذُهلت بالظل الذي جاء على وجهها و تصلبت .

“بعد ذلك، سوف أقوم بالإعداد وفقًا لذلك. هل هي سيدة الشمال؟”

في اللحظة التالية ، لم تستطع التفكير في شيء. شعرت بدرجة حرارة الجسم و صوت التنفس وقوة الضغط من جميع الجهات .

صرخ ليونارد ثم خفض رأسه على الفور.

خف جسدها المتصلب و بعدها أدركت أن ليونيل قد اقترب منها وعانقها .

أجابت سيلين بجفاف. وغنى عن القول أن ليونارد كان يقول نفس الشيء عشرات المرات.

“ما–ماذا؟”

ركع ليونارد على ركبته.

تركها ليونيل بنظرة مندهشة على وجهه . فركت سيلين خدها المتورد ونظرت إلى ليونارد. لقد كان الأمر غريبًا بالنسبة لها ولقد كان الأمر بالمثل بالنسبة له أيضًا.

على ما يبدوا بالأمس، كان ليونارد يرتدي بدلة جلدية سوداء. كان متواضعًا لدرجة أن الجزء الأكثر روعة من ملابسه كان نمط الدوقية الكبرى المطرز على جانب واحد من صدره.

تعبير مرعب وخدود متوردة.

“على مدى الثلاث سنوات الماضية تعاملت مع الوحوش الشمالية. سأقدم لكَ دعمًا كافيًا، لذا رتب الأمر أيضًا. أنتَ أيضًا خادم الإمبراطورية لذا عليكَ القيام بدوركَ.”

“هذا…هذا ، أنا آسف.”

لم ينهض من مقعده إلا بعد أن شربت سيلين آخر رشفة من الشاي.

دفن ليونارد وجهه بين يديه. لقد فعل شئ مخجل.

“شكرًا لكَ.”

“أنت.”

“طلب؟”

سمع صوت سيلين.

عبس ليونارد وسرعان ما مسح الرسالة. بعد التحية التي تغطي نصف الرسالة، كان هناك موجز عن حالة الدوقة و …

ثم رفع يده عن وجهه ونظر إليها كما لو كان ضربه البرق. لايزال خده مصبوع باللون الأحمر ، لكن تعبيره كان غاضبًا قليلاً.

“إنها 3:20. إنه خطأي أنكِ لما تنامي بالأمس، لذا تركتكِ تنامين.”

“هل هذا لأنكَ سعيد لأنني لم أمت؟”

استغرق الأمر بعض الوقت من ليونارد حتى يُدرك سبب خفقان قلبه في كل مرة ينظر فيها إلى تلكَ العيون التي على شكل نصف أقمار.

أومأ ليونارد برأسه.

 

“صحيح. لذا من فضلكَ كُن متحفظًا في المستقبل. أو قُل أي شيء ، لقد كنت متفاجئة!”

‘إنه يُحدق بي….’

“ليونارد….”

-ترجمة إسراء

“ماذا؟”

استدار الأمير ببطء.

“ناديني ليونارد ، سيكون هذا أفضل من (أنت)”

“أنا بخير…”

أصبحت عيون سيلين نصف قمر مرة أخرى.

ثم رفع يده عن وجهه ونظر إليها كما لو كان ضربه البرق. لايزال خده مصبوع باللون الأحمر ، لكن تعبيره كان غاضبًا قليلاً.

استغرق الأمر بعض الوقت من ليونارد حتى يُدرك سبب خفقان قلبه في كل مرة ينظر فيها إلى تلكَ العيون التي على شكل نصف أقمار.

“لا؟”

كل ما يمكنه فعله الآن هو أن يكون مرتاحًا لإجابة سيلين.

انتظر ليونارد بهدوء. إن لم يشرح ولي العهد سبب ضحكه يمكنه ببساطة العودة للمنزل وسؤال الدوق الأكبر.

“رائع. أنتَ تعرف اسمي سيلين هانت. نادني بما تريد.”

ولكن الآن، كان ليونارد يرتدي زيًا مبهرًا من الرأس إلى أخمض القدمين.

***

لفت منظر الحديقة عينيه خلال الزجاج الشفاف.

تحدثت سيلين وهي تعانق الوسادة التي على كلا الجانبين.

في اللحظة التالية ، لم تستطع التفكير في شيء. شعرت بدرجة حرارة الجسم و صوت التنفس وقوة الضغط من جميع الجهات .

“جيد جدًا …”

“ليونارد نجل فريدريك يُحيي صاحب السمو ريكاردو.”

كانت العربة الفاخرة أكثر سخونة وراحة مما كانت تتخيل. نظر إليها ليونارد الذي كان أمامها بتعبير جاد ، ثم بدأت تقضم الحلوى.

فحصن العيون الحادة في منتصف الثلاثينيات ليونارد من رأسه إلى أخمض قدميه، وبقيت الهالات السوداء تحت عينيه.

“لا تتركي جانبي ، فهمتِ؟ بعض النظر عما يحدث إن بقيتِ بجانبي فلن تموتي.”

في اللحظة التالية ، لم تستطع التفكير في شيء. شعرت بدرجة حرارة الجسم و صوت التنفس وقوة الضغط من جميع الجهات .

“نعم نعم.”

قدم ليونارد الصندوق بلكتا يديه وانتظر بصبر ولي العهد قراءة الرسالة.

أجابت سيلين بجفاف. وغنى عن القول أن ليونارد كان يقول نفس الشيء عشرات المرات.

كان القصر الإمبراطوري حيث وضع قدميه بعد ثلاث سنوات غير مألوف.

الليلة الماضي ، نام بشكل طبيعي لأول مرة منذ شهر ونصف.

“ما–ماذا؟”

يبدوا أنه لا يريد أن يفقد نومه اللطيف الذي عاشه منذ فترة طويلة ، وكان يتعلق بها منذ الصباح ويثير غضبها.

الليلة الماضي ، نام بشكل طبيعي لأول مرة منذ شهر ونصف.

في الواقع، اعتقدت أن الأمر سيكون آمنًا أكثر أن تكون بمفردها ، لكن لديها تاريخ في الفندق بالغرق في الحوض لذا لم تستطع قول شيء.

بعد لحظات، لاحظت شيئًا غريبًا بعض الشيء. تناولت الغداء الذي كانت تعتقد بأنها ستأكله لوحدها مع ليونارد.

“هل في العادة تقوم بواجباتكَ في مثل هذه العربة؟”

ارتفعت زوايا شفاه ليونارد قليلاً.

“لا؟”

“اقرأها.”

كان لدى ليونارد وجه يتسائل عن نوع الشيء السخيف الذي كانت تقوله.

***

“أعطاني ولي العهد هذه عندما قلت أنني سآخذ معي امرأة ، لذلك لن يكون هناك أي ازعاج.”

أخيرًا لم تستطع سيلين التحمل وسألت ليونارد، الذي عبس كما لو كان متفاجئًا.

-ترجمة إسراء

“ليونارد نجل فريدريك يُحيي صاحب السمو ريكاردو.”

 

احتاج ليونارد سبب للمجئ إلى العاصمة الإمبراطورية. لذلك، تلقى الرسالة من رسول برنولي في منتصف الطريق. لذلك، كان على وشكِ سرقة الرسالى من الرسول المتردد لهناك على وجه الدقة.

 

كان ولي عهد الإمبراطورية، ريكاردو أنسوريم، يميل للخلف وينظر للنافذة عندما دخل ليونارد.

لم يسعه أن يقول أنها لم يكن لديها خادمات لأن ولي العهد من الممكن أن يُشكك في الأمر و يتسائل عن سبب رغبته في أخذ سيلين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط