Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٧

اندفعت بسرعة نحو غرفة النوم ودفعت الأريكة التي كانت تسد الباب بعيدًا.

 

 

«سو يون، سو يون!»

 

 

سمعتهم يشكرونني بعد فترة قصيرة. ابتسمت بلطف وأغلقت باب غرفة الموظفين بهدوء.

لم أستطع إلا أن أفكر في وجهها الجميل. لم أهتم بحالتي الحالية. الأهم الآن هو التأكد من أن سو يون بخير. أبعدت الأريكة عن الطريق، وفتحت باب غرفة النوم ببطء. ووجدت نفسي أنظر إلى وجه سو يون، وكان تعبيرها مليئًا بالخوف. كانت واقفة ساكنة كالصخرة، ومن الواضح أنها صدمت لرؤيتي.

 

 

عندما نظرت إلى المرآة، بدأ جسدي يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أصبح التنفس أكثر صعوبة. لم أستطع الرؤية بوضوح. نشأ في داخلي غضب لا يمكن تفسيره.

‹صغيرتي…›

 

 

 

ولحسن الحظ أنها كانت على قيد الحياة. شعرت بالارتياح، تعثرت نحوها، وشعرت كما لو أنني قد أسقط في أي لحظة. ومع ذلك، استدارت وركضت مباشرة إلى الخزانة واختبأت فيها. لم يكن لدي أدنى فكرة عن سبب عودتها للاختباء مرة أخرى. لم يكن لدي أي فكرة عما يجري.

ولكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟

 

 

‹لماذا تهرب؟ لماذا تهرب مني؟›

لقد تحول الطفل الصغير، الذي كان يبكي وينادي أمه، إلى واحد منهم.

 

منذ وفاتي، لم أتمكن من رؤية ابتسامتها. نظرت إليَّ بفتور. ولم تظهر في عينيها أي علامات أمل. لم أستطع… الاقتراب منها. كل ما أمكنني فعله هو ترك البقالة برفق أمام الباب. وحاولت الابتسام بقدر ما أستطيع.

وقفت أمام الخزانة وناديتها بصوت هادئ.

 

 

 

«غرر…غرر!»

نعم، لقد مات الشخص الذي بداخلي. ولم يتبقى سوى جثتي هذه، حيث أتوجه إلى السوبر ماركت يوميًا كجثة متحركة.

 

 

توقفت يدي في الهواء، وأنا أحاول فتح باب الخزانة.

‹أريد قضاء المزيد من الوقت معها، أريد أن أكون بجانبها.›

 

 

‹الآن… هل كان هذا صوتي؟›

 

 

 

أقسم أنني قلت، «بابا هنا.»

 

 

أفتخر بمشاركتكم رواية جديدة مع غلاف مذهل من تعديل صديقي المبدع والمترجم المميز <الخال>، وإذا أردتم اكتشاف عالم مليئ بالألغاز والخفايا، فأنصحكم بروايته؛ ”عرش الحالم“ و ”جمرات البحر العميق“ فهي روايات تجمع بين الإثارة والخيال و الغموض بأسلوب ممتع.

لكن كل ما استطعت سماعه هو صوت مزعج كما لو أنه صادر من حلق ممزق.

 

 

 

لم أستطع فتح باب الخزانة.

‹هل هناك المزيد من الناجين؟›

 

بمجرد أن خرجت مع عربة التسوق المليئة بالطعام والماء الذي أحتاجه، بدأ أحدهم بالصراخ في وجهي.

عندها… أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. مشيت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن هذا لم يثبت بالضرورة صحة شكوكي، أليس كذلك؟ كنت خائفًا. لم أستطع التوقف عن التفكير في السيناريو الأسوأ.

 

 

لكن لم أستطع سوى إصدار هذا الصوت المزعج. لم تظهر أي رد الفعل عندما أخذت البقالة إلى الداخل. لا بد أنها اعتادت على هديري. ثم أغلقت الباب دون تردد.

عندما نظرت إلى المرآة، بدأ جسدي يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أصبح التنفس أكثر صعوبة. لم أستطع الرؤية بوضوح. نشأ في داخلي غضب لا يمكن تفسيره.

بعد الطرق ثلاثل مرات، سمعت صوت بعض الخطوات من الداخل ثم فتحت سو يون الباب ببطء.

 

 

«غررررر!!»

«غرر…»

 

أقسم أنني قلت، «بابا هنا.»

أطلقت صرخة مرعبة وحطمت المرآة أمامي. استطعت رؤية وجهي من خلال الزجاج المكسور؛ الجلد الشاحب مليئة بالبرودة، شفاء زرقاء باهتة،. وعينان محتقنة بالدماء.

* * *

 

 

كنت في حالة إنكار تام. تمنيت بشدة أن يكون كل ذلك حلمًا. ولكن لم يكن هناك مخرج.

في البداية، كنت قلقة بشأن الخروج. لكن لم يمض وقت طويل قبل أن أدرك أن المخلوقات الأخرى قد تخلت عن حذرها عندما وصل الأمر إلى وجودي. شعرت أنه تم قبولي كواحد منهم.

 

 

كانت هذه حقيقتي الآن. لقد كنت مجرد وحش كان يجب أن يموت.

* * *

 

فقط ما كانت هذه العاطفة؟ هل جاءت من قلبي؟

* * *

تمنيت أن تعيش بين الناس. كنت أعلم أيضًا أنه إذا حدث ذلك، فقد لا أتمكن من رؤيتها بعد الآن. ولكن إذا كان هذا هفي سبيل أن تعيش حياة أفضل وتحظى بمستقبل مناسب، فسوف أعاني من الألم وأتركها تذهب. سأحتفظ بذكرياتها إلى الأبد في قلبي بدلًا من ذلك.

 

عندها… أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. مشيت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن هذا لم يثبت بالضرورة صحة شكوكي، أليس كذلك؟ كنت خائفًا. لم أستطع التوقف عن التفكير في السيناريو الأسوأ.

تساءلت كم يومًا مر منذ ذلك الحين.

 

 

 

نفد الطعام في المنزل منذ فترة طويلة. لم يكن لدينا حتى ماء للشرب، وكنت بحاجة للحصول على بعض الزجاجات الإضافية للاحتياجات الأخرى.

وقفت أمام الخزانة وناديتها بصوت هادئ.

 

 

كل يوم، خرجت إلى الشوارع ، متوجهًا إلى محلات السوبر ماركت والمتاجر القريبة. لم أكن أفعل ذلك لنفسي. لقد كان من أجل سو يون. كانت لا تزال على قيد الحياة، وكانت بحاجة إلى الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة.

بارتياح، أخذت نفسًا عميقًا.

 

أنا… أكره ما أنا عليه الآن.

«غرر!»

قطعت ضوضاء مفاجئة قطار أفكاري. التفتت نحو الصوت. يبدو أنها جاء من متجر صغير بنوافذ مكسورة. مشيت ببطء وتفقدت الداخل. توقعت أن يكون هناك مخلوق بالداخل، لكن بدلًا من ذلك، رأيت قدم شخص يرتجف.

 

 

بمجرد أن خرجت مع عربة التسوق المليئة بالطعام والماء الذي أحتاجه، بدأ أحدهم بالصراخ في وجهي.

مثل التموجات على سطح بحيرة هادئة وسلمية. لقد كانت بالتأكيد لحظة جميلة، لحظة افتقدتها بشدة.

 

هل أعجبتك الرواية؟ شاركني أفكارك وتعليقاتك في قسم التعليقات أدناه. أحب أن أسمع آراء متابعيني الأعزاء، ولو وجدتم أي أخطاء في الفصل أو لديكم اقتراحات لتحسينه أرجو الإشارة إليه في التعليقات، وأتمنى أن لا تبخلوا عليَّ بها فهي ما تحفزني للاستمرار.

«غرر!»

 

 

سمعتهم يشكرونني بعد فترة قصيرة. ابتسمت بلطف وأغلقت باب غرفة الموظفين بهدوء.

صرخت في وجهه ردًا عليه. ثم ابتعد، ظننًا منه أنني واحد منهم. منذ أن بدأت أتصرف كواحد منهم، لم ينظروا إليَّ كفريسة. لقد اعتبروني «هم« غير عادي يتحرك خلال النهار.

إذا كانت هناك طريقة للقيام بذلك… فسوف أذهب إلى الجحيم لأجعل ذلك ممكنًا.

 

 

في البداية، كنت قلقة بشأن الخروج. لكن لم يمض وقت طويل قبل أن أدرك أن المخلوقات الأخرى قد تخلت عن حذرها عندما وصل الأمر إلى وجودي. شعرت أنه تم قبولي كواحد منهم.

 

 

 

«لقد حصلت على بعض الماء والأطعمة المعلبة… أتساءل عما إذا كان من الجيد طهي بعض الرامن؟»

*حفيف.*

 

عندها… أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. مشيت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن هذا لم يثبت بالضرورة صحة شكوكي، أليس كذلك؟ كنت خائفًا. لم أستطع التوقف عن التفكير في السيناريو الأسوأ.

فكرت وأنا أفحص العناصر الموجودة في عربة التسوق الخاصة بي.

 

 

 

*حفيف.*

عندنا كنت حيًا، اعتدت أن أبحث في الخارج لمراقبة ”هم“، لكن الآن، كنت أبحث عن ناجين.

 

أقسم أنني قلت، «بابا هنا.»

الصوت المفاجئ جعلني أنحني بشكل غريزي.

كنت في حالة إنكار تام. تمنيت بشدة أن يكون كل ذلك حلمًا. ولكن لم يكن هناك مخرج.

 

 

‹أوه…›

 

 

ولكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟

لا يزال جسدي محتفظًا بغرائزه الإنسانية.

هل أعجبتك الرواية؟ شاركني أفكارك وتعليقاتك في قسم التعليقات أدناه. أحب أن أسمع آراء متابعيني الأعزاء، ولو وجدتم أي أخطاء في الفصل أو لديكم اقتراحات لتحسينه أرجو الإشارة إليه في التعليقات، وأتمنى أن لا تبخلوا عليَّ بها فهي ما تحفزني للاستمرار.

 

 

وفي غضون ثوانٍ، كان الخوف واليأس والعصبية الذي شعرت به عندما واجهتهم تغلغل في داخلي، سيطر الخوف عليَّ لمدة دقيقة، ولكن بعد ذلك أدركت أنه لم يعد لدي ما أخاف منه بعد الآن. لقد كنت الآن حيوانًا مفترسًا في هذا العالم المدمر. لقد صادف أنني كنت متحورًا لديه القدرة على التفكير على الرغم من وجودي في هذا الجسد. لم يكن لدي أي سبب للخوف من أي مهاجمين، أو أي شخص يصدر صوتًا. الناجون هم من كان يجب أن يخافوا مني.

 

 

 

قطعت ضوضاء مفاجئة قطار أفكاري. التفتت نحو الصوت. يبدو أنها جاء من متجر صغير بنوافذ مكسورة. مشيت ببطء وتفقدت الداخل. توقعت أن يكون هناك مخلوق بالداخل، لكن بدلًا من ذلك، رأيت قدم شخص يرتجف.

سمعت شهقتها عندما اقتربت من غرفة الموظفين. كانت مرعوبة. أستطيع أن أقول إنها عرفت أنها لا تستطيع إصدار صوت، وكانت تحاول يائسة حبس دموعها. كنت أعلم أنني سأخيفها إذا ظهرت أمامها.

 

«لقد حصلت على بعض الماء والأطعمة المعلبة… أتساءل عما إذا كان من الجيد طهي بعض الرامن؟»

ربما كان هذا أحد الناجين الذين سمعوني، وسرعان ما اختبأوا في غرفة الموظفين. ومع ذلك، فقد علقت قدم هذا الشخص بين الأبواب، مما تركها مفتوحة وغير قادرة على الإغلاق.

 

 

عندها… أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. مشيت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن هذا لم يثبت بالضرورة صحة شكوكي، أليس كذلك؟ كنت خائفًا. لم أستطع التوقف عن التفكير في السيناريو الأسوأ.

لم يتحرك الشخص بوصة واحدة، ويبدو أنه شعر بوجودي. رأيت أنها كانت قدم امرأة، وأنها كانت ترتدي حذاءً باللون البيج. عضضت شفتي وتوجهت نحوها.

«شكرًا… شكرًا لك.»

 

لكن لم أستطع سوى إصدار هذا الصوت المزعج. لم تظهر أي رد الفعل عندما أخذت البقالة إلى الداخل. لا بد أنها اعتادت على هديري. ثم أغلقت الباب دون تردد.

«آه، هاه…»

 

 

لا يزال جسدي محتفظًا بغرائزه الإنسانية.

سمعت شهقتها عندما اقتربت من غرفة الموظفين. كانت مرعوبة. أستطيع أن أقول إنها عرفت أنها لا تستطيع إصدار صوت، وكانت تحاول يائسة حبس دموعها. كنت أعلم أنني سأخيفها إذا ظهرت أمامها.

‹هااا…›

 

سمعتهم يشكرونني بعد فترة قصيرة. ابتسمت بلطف وأغلقت باب غرفة الموظفين بهدوء.

‹هااا…›

‹صغيرتي…›

 

 

تنهدت ودفعت قدمها برفق وسرعان ما سحبت قدمها إلى الداخل، لكن الباب لم يتحرك على الإطلاق. يبدو أنها لم تكن لديها الشجاعة الكافية لإغلاق الباب.

 

 

 

ألقيت نظرة سريعة حول الأشياء داخل المتجر. جميع الأطعمة المجمدة سابقًا قد فسدت بسبب الطقس، ولم أرَ أي زجاجات ماء كذلك. وبينما كنت واقفاًا هناك، سمعت أصواتًا قادمة من غرفة الموظفين.

«غررررر!!»

 

قطعت ضوضاء مفاجئة قطار أفكاري. التفتت نحو الصوت. يبدو أنها جاء من متجر صغير بنوافذ مكسورة. مشيت ببطء وتفقدت الداخل. توقعت أن يكون هناك مخلوق بالداخل، لكن بدلًا من ذلك، رأيت قدم شخص يرتجف.

‹هل هناك المزيد من الناجين؟›

 

 

خرجت صرخة من فمي، ومن ثمَّ بكيت؛ لأنني لم أستطع أن أصدق أن كل هذا لم يكن حلمًا. لم أستطع قبول المأساة التي حدثت لي.

قد لا تكون الوحيدة. لم أكن متأكدة من عدد الناجين الموجودين في غرفة الموظفين، لكن لم يكن لدي أدنى شك في أنهم كانوا يتضورون جوعًا. جثمت على الأرض وأخرجت زجاجة الماء وثلاث علب طعام ودفعتهم عبر الباب.

 

 

 

في أعماقي، أردت أن أتركهم مع تحذير: ‹يجب أن تختبؤوا، حتى لا ينتهي بكم الأمر إلى التعرض للعض مثلي… من فضلكم.›

* * *

 

هل أعجبتك الرواية؟ شاركني أفكارك وتعليقاتك في قسم التعليقات أدناه. أحب أن أسمع آراء متابعيني الأعزاء، ولو وجدتم أي أخطاء في الفصل أو لديكم اقتراحات لتحسينه أرجو الإشارة إليه في التعليقات، وأتمنى أن لا تبخلوا عليَّ بها فهي ما تحفزني للاستمرار.

لكن لم يكن لدي أي وسيلة للتواصل معهم باستخدام اللغة. لم أستطع إلا أن أطلق تلك الصرخة الرهيبة. كان من الأفضل أن أبقي فمي مغلقًا.

تساءلت كم يومًا مر منذ ذلك الحين.

 

«غررررر!!»

وفي لحظات قليلة، رأيت يدًا نحيفة تمد يدها للحصول على زجاجة الماء والأطعمة المعلبة.

 

 

 

بارتياح، أخذت نفسًا عميقًا.

«غرر!»

 

 

«شكرًا… شكرًا لك.»

اندفعت بسرعة نحو غرفة النوم ودفعت الأريكة التي كانت تسد الباب بعيدًا.

 

 

سمعتهم يشكرونني بعد فترة قصيرة. ابتسمت بلطف وأغلقت باب غرفة الموظفين بهدوء.

 

 

 

على الرغم من أن قلبي لم يكن ينبض، إلا أن عقلي كان لا يزال حيًا. كنت أفكر وأتصرف كإنسان. لم أكن بحاجة إلى مطاردة الناجين؛ لأن جثتي هذه لم تشعر بالجوع.

كما أنني لاحظت شيئًا ما مؤخرًا. لم يكن علي «هم« اصطياد البشر بسبب الجوع. لقد رأيتهم في الليل، وهم يتقيؤون اللحم البشري الذي أكلوه أثناء النهار.

 

 

كما أنني لاحظت شيئًا ما مؤخرًا. لم يكن علي «هم« اصطياد البشر بسبب الجوع. لقد رأيتهم في الليل، وهم يتقيؤون اللحم البشري الذي أكلوه أثناء النهار.

 

 

وقفت أمام الخزانة وناديتها بصوت هادئ.

«لم يكن لدي «هم« جهاز هضمي. أو ربما كان الجهاز الهضمي إما مشلولًا أو لم يعد يعمل.

 

 

 

إنه تقريبًا رد فعل غريزي، حيث استمتعوا بالصيد والذبح.

«شكرًا… شكرًا لك.»

 

 

تستغرق عملية التحول حوالي ٣٠ دقيقة بمجرد عض الفرد، ما لم يتم عض رأسه. لا يهم إذا فقدت ذراعك أو ساقك، أو حتى كليهما… طالما لم يتضرر دماغك، فسوف تتحول إلى واحد منهم.

كل يوم، خرجت إلى الشوارع ، متوجهًا إلى محلات السوبر ماركت والمتاجر القريبة. لم أكن أفعل ذلك لنفسي. لقد كان من أجل سو يون. كانت لا تزال على قيد الحياة، وكانت بحاجة إلى الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة.

 

 

لقد اكتشفت ذلك عندما صادفت طفلًا صغيرًا، في الخامسة من عمره تقريبًا، بلا ذراعين.

 

 

 

لقد تحول الطفل الصغير، الذي كان يبكي وينادي أمه، إلى واحد منهم.

 

 

وفي غضون ثوانٍ، كان الخوف واليأس والعصبية الذي شعرت به عندما واجهتهم تغلغل في داخلي، سيطر الخوف عليَّ لمدة دقيقة، ولكن بعد ذلك أدركت أنه لم يعد لدي ما أخاف منه بعد الآن. لقد كنت الآن حيوانًا مفترسًا في هذا العالم المدمر. لقد صادف أنني كنت متحورًا لديه القدرة على التفكير على الرغم من وجودي في هذا الجسد. لم يكن لدي أي سبب للخوف من أي مهاجمين، أو أي شخص يصدر صوتًا. الناجون هم من كان يجب أن يخافوا مني.

أطلقت تنهيدة عميقة وأكملت طريقي.

«غرر!»

 

 

بدأت الشمس بالغروب؛ لذا لم أستطع التوقف عن التفكير في مدى جوع سو يون.

 

 

‹لماذا تهرب؟ لماذا تهرب مني؟›

* * *

‹هااا…›

 

 

عدت إلى غرفة المعيشة التي كانت تعج بالذباب. نفضت بعض الأوساخ عن ملابسي، وأخذت ابتلاعًا جافًا، وطرقت باب غرفة النوم.

فكرت وأنا أفحص العناصر الموجودة في عربة التسوق الخاصة بي.

 

 

*طرق، طرق، طرق.*

«لم يكن لدي «هم« جهاز هضمي. أو ربما كان الجهاز الهضمي إما مشلولًا أو لم يعد يعمل.

 

 

بعد الطرق ثلاثل مرات، سمعت صوت بعض الخطوات من الداخل ثم فتحت سو يون الباب ببطء.

 

 

هل أعجبتك الرواية؟ شاركني أفكارك وتعليقاتك في قسم التعليقات أدناه. أحب أن أسمع آراء متابعيني الأعزاء، ولو وجدتم أي أخطاء في الفصل أو لديكم اقتراحات لتحسينه أرجو الإشارة إليه في التعليقات، وأتمنى أن لا تبخلوا عليَّ بها فهي ما تحفزني للاستمرار.

منذ وفاتي، لم أتمكن من رؤية ابتسامتها. نظرت إليَّ بفتور. ولم تظهر في عينيها أي علامات أمل. لم أستطع… الاقتراب منها. كل ما أمكنني فعله هو ترك البقالة برفق أمام الباب. وحاولت الابتسام بقدر ما أستطيع.

 

 

 

«كلي بقدر ما تريدين، يا صغيرتي.»

‹أريد قضاء المزيد من الوقت معها، أريد أن أكون بجانبها.›

 

إنه تقريبًا رد فعل غريزي، حيث استمتعوا بالصيد والذبح.

«غرر…»

بمجرد أن خرجت مع عربة التسوق المليئة بالطعام والماء الذي أحتاجه، بدأ أحدهم بالصراخ في وجهي.

 

 

لكن لم أستطع سوى إصدار هذا الصوت المزعج. لم تظهر أي رد الفعل عندما أخذت البقالة إلى الداخل. لا بد أنها اعتادت على هديري. ثم أغلقت الباب دون تردد.

 

 

بارتياح، أخذت نفسًا عميقًا.

حدقت في باب غرفة النوم المغلق بلا هدف، ووقفت هناك لفترة من الوقت.

 

 

في البداية، كنت قلقة بشأن الخروج. لكن لم يمض وقت طويل قبل أن أدرك أن المخلوقات الأخرى قد تخلت عن حذرها عندما وصل الأمر إلى وجودي. شعرت أنه تم قبولي كواحد منهم.

‹أريد قضاء المزيد من الوقت معها، أريد أن أكون بجانبها.›

 

 

لكنني لم أعد أستطيع أن أربت على رأسها أو أشعر بدفئها. خدشت رقبتي وتوجهت نحو الأريكة، التي لا يمكن تسميتها بأريكة بعد الآن، لقد تمزق كل جزء منها. تذكرت كل الذكريات التي صنعناها أنا وسو يون على هذه الأريكة. جلست وحدقت في الهواء بهدوء.

*حفيف.*

 

 

ولم يكن أمامي سوى شاشة تلفزيون سوداء اللون. لقد التقطت انعكاسًا لنفسي، ولم أستطع إلا أن ابتسم. عندما نظرت إليها، تخيلت نفسي في فيلم. لقد كنت الشخصية الرئيسية في هذا الفيلم المأساوي، ولم يكن أحد يعرف متى أو كيف سينتهي.

لكنني لم أعد أستطيع أن أربت على رأسها أو أشعر بدفئها. خدشت رقبتي وتوجهت نحو الأريكة، التي لا يمكن تسميتها بأريكة بعد الآن، لقد تمزق كل جزء منها. تذكرت كل الذكريات التي صنعناها أنا وسو يون على هذه الأريكة. جلست وحدقت في الهواء بهدوء.

 

تستغرق عملية التحول حوالي ٣٠ دقيقة بمجرد عض الفرد، ما لم يتم عض رأسه. لا يهم إذا فقدت ذراعك أو ساقك، أو حتى كليهما… طالما لم يتضرر دماغك، فسوف تتحول إلى واحد منهم.

«غرر…»

إذا كانت هناك طريقة للقيام بذلك… فسوف أذهب إلى الجحيم لأجعل ذلك ممكنًا.

 

إذا كانت هناك طريقة للقيام بذلك… فسوف أذهب إلى الجحيم لأجعل ذلك ممكنًا.

خرجت صرخة من فمي، ومن ثمَّ بكيت؛ لأنني لم أستطع أن أصدق أن كل هذا لم يكن حلمًا. لم أستطع قبول المأساة التي حدثت لي.

كانت هذه حقيقتي الآن. لقد كنت مجرد وحش كان يجب أن يموت.

 

 

ومع ذلك، كل ما يمكنني فعله هو إطلاق هذه الصوت المزعج، لا أعرف حتى إذا صرخة أو عواء.

 

 

وبالطبع لا تنسوا إلقاء نظرة على رواياتي الأخرى: *نظام المانجا في عالم ناروتو* وون شوت *القطة والتنين* وون شوت *الحياة كشبح* وون شوت العيش في الظلام*.

فقط ما كانت هذه العاطفة؟ هل جاءت من قلبي؟

 

 

 

ولكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟

وفي غضون ثوانٍ، كان الخوف واليأس والعصبية الذي شعرت به عندما واجهتهم تغلغل في داخلي، سيطر الخوف عليَّ لمدة دقيقة، ولكن بعد ذلك أدركت أنه لم يعد لدي ما أخاف منه بعد الآن. لقد كنت الآن حيوانًا مفترسًا في هذا العالم المدمر. لقد صادف أنني كنت متحورًا لديه القدرة على التفكير على الرغم من وجودي في هذا الجسد. لم يكن لدي أي سبب للخوف من أي مهاجمين، أو أي شخص يصدر صوتًا. الناجون هم من كان يجب أن يخافوا مني.

 

 

تساءلت عما إذا كان هذا الشعور الغريب مدفوعًا بالذكريات التي صنعتها عندما كنت لا أزال أشعر بالعواطف. على الرغم من كل شيء، كان هناك شيء واحد كنت على يقين منه… وهو أن أن ذاتي الفضولية قد ماتت.

 

 

عندما نظرت إلى المرآة، بدأ جسدي يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أصبح التنفس أكثر صعوبة. لم أستطع الرؤية بوضوح. نشأ في داخلي غضب لا يمكن تفسيره.

نعم، لقد مات الشخص الذي بداخلي. ولم يتبقى سوى جثتي هذه، حيث أتوجه إلى السوبر ماركت يوميًا كجثة متحركة.

 

 

قطعت ضوضاء مفاجئة قطار أفكاري. التفتت نحو الصوت. يبدو أنها جاء من متجر صغير بنوافذ مكسورة. مشيت ببطء وتفقدت الداخل. توقعت أن يكون هناك مخلوق بالداخل، لكن بدلًا من ذلك، رأيت قدم شخص يرتجف.

لو كان علي أن أعبر عن مشاعري في عبارة واحدة… لقلت إنني أشعر بالسوء. ولم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله للتخلص من هذا الشعور.

 

 

 

أنا… أكره ما أنا عليه الآن.

لم أستطع فتح باب الخزانة.

 

* * *

* * *

«شكرًا… شكرًا لك.»

 

«غررررر!!»

ومع حلول الليل، أصبح ذهني أكثر وضوحًا. لم أضطر إلى النوم، ولم أشعر بأي تعب.

لكنني لم أعد أستطيع أن أربت على رأسها أو أشعر بدفئها. خدشت رقبتي وتوجهت نحو الأريكة، التي لا يمكن تسميتها بأريكة بعد الآن، لقد تمزق كل جزء منها. تذكرت كل الذكريات التي صنعناها أنا وسو يون على هذه الأريكة. جلست وحدقت في الهواء بهدوء.

 

«كلي بقدر ما تريدين، يا صغيرتي.»

‹كم سيكون الأمر جميلًا لو تمتع بهذا بينما كنت لا أزال إنسانًا.›

نفد الطعام في المنزل منذ فترة طويلة. لم يكن لدينا حتى ماء للشرب، وكنت بحاجة للحصول على بعض الزجاجات الإضافية للاحتياجات الأخرى.

 

قد لا تكون الوحيدة. لم أكن متأكدة من عدد الناجين الموجودين في غرفة الموظفين، لكن لم يكن لدي أدنى شك في أنهم كانوا يتضورون جوعًا. جثمت على الأرض وأخرجت زجاجة الماء وثلاث علب طعام ودفعتهم عبر الباب.

كنت سأجني الكثير من المال وأعيش حياة ناجحة. أو ربما أصابني الجنون. من يعرف؟

«غرر…»

 

لا يزال جسدي محتفظًا بغرائزه الإنسانية.

نظرت بصمت عبر النافذة إلى المدينة الصامتة.

وفي غضون ثوانٍ، كان الخوف واليأس والعصبية الذي شعرت به عندما واجهتهم تغلغل في داخلي، سيطر الخوف عليَّ لمدة دقيقة، ولكن بعد ذلك أدركت أنه لم يعد لدي ما أخاف منه بعد الآن. لقد كنت الآن حيوانًا مفترسًا في هذا العالم المدمر. لقد صادف أنني كنت متحورًا لديه القدرة على التفكير على الرغم من وجودي في هذا الجسد. لم يكن لدي أي سبب للخوف من أي مهاجمين، أو أي شخص يصدر صوتًا. الناجون هم من كان يجب أن يخافوا مني.

 

بدأت الشمس بالغروب؛ لذا لم أستطع التوقف عن التفكير في مدى جوع سو يون.

عندنا كنت حيًا، اعتدت أن أبحث في الخارج لمراقبة ”هم“، لكن الآن، كنت أبحث عن ناجين.

كل يوم، خرجت إلى الشوارع ، متوجهًا إلى محلات السوبر ماركت والمتاجر القريبة. لم أكن أفعل ذلك لنفسي. لقد كان من أجل سو يون. كانت لا تزال على قيد الحياة، وكانت بحاجة إلى الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة.

 

 

كان لدي هدف واحد فقط، وهو العثور على ناجين.

 

 

 

لم يكن لإنقاذهم أو حمايتهم من تلك الكائنات. لم أكن بطلًا. كنت بأمس الحاجة للعثور عليهم من أجل مستقبل سو يون.

 

 

 

كنت أعلم أنني أستطيع إبقائها على قيد الحياة إذا واصلت تقديم الطعام لها أثناء بقائها في غرفة النوم.

 

 

في أعماقي، أردت أن أتركهم مع تحذير: ‹يجب أن تختبؤوا، حتى لا ينتهي بكم الأمر إلى التعرض للعض مثلي… من فضلكم.›

لكن إلى متى يمكننا القيام بذلك؟

 

 

بمجرد أن خرجت مع عربة التسوق المليئة بالطعام والماء الذي أحتاجه، بدأ أحدهم بالصراخ في وجهي.

‹حتى تموت سو يون من الشيخوخة؟ أو حتى ينفجر رأسي؟›

 

 

 

كنت أعلم أنه في مرحلة ما، لن يفلح ذلك، ولكي تنمو كإنسانة مناسبة، كان عليها أن تكون مع النوع المناسب من الناجين.

 

 

 

في الوقت الحالي، شعرت كما لو أنني أقوم بتربيتها كماشية، بدلًا من إبقائها على قيد الحياة. كنت أطعمها بينما أبقيها داخل القفص. لا يسعني إلا أن أرى وضعها على أنه تعذيب كامل ومطلق لها.

 

 

بعد الطرق ثلاثل مرات، سمعت صوت بعض الخطوات من الداخل ثم فتحت سو يون الباب ببطء.

تمنيت أن تعيش بين الناس. كنت أعلم أيضًا أنه إذا حدث ذلك، فقد لا أتمكن من رؤيتها بعد الآن. ولكن إذا كان هذا هفي سبيل أن تعيش حياة أفضل وتحظى بمستقبل مناسب، فسوف أعاني من الألم وأتركها تذهب. سأحتفظ بذكرياتها إلى الأبد في قلبي بدلًا من ذلك.

كل يوم، خرجت إلى الشوارع ، متوجهًا إلى محلات السوبر ماركت والمتاجر القريبة. لم أكن أفعل ذلك لنفسي. لقد كان من أجل سو يون. كانت لا تزال على قيد الحياة، وكانت بحاجة إلى الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة.

 

أقسم أنني قلت، «بابا هنا.»

طفت صورة ابتسامة سو يون في وعيي، وهي تناديني بأبي، ليس بالعيون الميتة التي كانت لديها الآن، بل بعيون متلألأة مليئة بالحياة، طفت تلك الذكرى أمامي مثل السراب.

* * *

 

* * *

مثل التموجات على سطح بحيرة هادئة وسلمية. لقد كانت بالتأكيد لحظة جميلة، لحظة افتقدتها بشدة.

سمعت شهقتها عندما اقتربت من غرفة الموظفين. كانت مرعوبة. أستطيع أن أقول إنها عرفت أنها لا تستطيع إصدار صوت، وكانت تحاول يائسة حبس دموعها. كنت أعلم أنني سأخيفها إذا ظهرت أمامها.

 

 

أردت أن أرسم البسمة على وجهها مرة أخرى.

 

 

‹كم سيكون الأمر جميلًا لو تمتع بهذا بينما كنت لا أزال إنسانًا.›

إذا كانت هناك طريقة للقيام بذلك… فسوف أذهب إلى الجحيم لأجعل ذلك ممكنًا.

لقد تحول الطفل الصغير، الذي كان يبكي وينادي أمه، إلى واحد منهم.

 

توقفت يدي في الهواء، وأنا أحاول فتح باب الخزانة.

—————————————————————————————

لقد تحول الطفل الصغير، الذي كان يبكي وينادي أمه، إلى واحد منهم.

 

لم يتحرك الشخص بوصة واحدة، ويبدو أنه شعر بوجودي. رأيت أنها كانت قدم امرأة، وأنها كانت ترتدي حذاءً باللون البيج. عضضت شفتي وتوجهت نحوها.

أفتخر بمشاركتكم رواية جديدة مع غلاف مذهل من تعديل صديقي المبدع والمترجم المميز <الخال>، وإذا أردتم اكتشاف عالم مليئ بالألغاز والخفايا، فأنصحكم بروايته؛ ”عرش الحالم“ و ”جمرات البحر العميق“ فهي روايات تجمع بين الإثارة والخيال و الغموض بأسلوب ممتع.

 

 

ولكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟

وبالطبع لا تنسوا إلقاء نظرة على رواياتي الأخرى: *نظام المانجا في عالم ناروتو* وون شوت *القطة والتنين* وون شوت *الحياة كشبح* وون شوت العيش في الظلام*.

 

 

لا يزال جسدي محتفظًا بغرائزه الإنسانية.

هل أعجبتك الرواية؟ شاركني أفكارك وتعليقاتك في قسم التعليقات أدناه. أحب أن أسمع آراء متابعيني الأعزاء، ولو وجدتم أي أخطاء في الفصل أو لديكم اقتراحات لتحسينه أرجو الإشارة إليه في التعليقات، وأتمنى أن لا تبخلوا عليَّ بها فهي ما تحفزني للاستمرار.

 

 

لكن إلى متى يمكننا القيام بذلك؟

 

بمجرد أن خرجت مع عربة التسوق المليئة بالطعام والماء الذي أحتاجه، بدأ أحدهم بالصراخ في وجهي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط