Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 56

الحاكمة III

الحاكمة III

الحاكمة III

وبينما أنظر في حيرة، فعلت دانغ سيو-رين شيئًا أكثر جنونًا. وبينما ينزف كلانا، بدأت بالغناء.

لذا، إذا سألت عما فعلته الساحرة العظيمة دانغ سيو-رين بالتعويذة الكبرى التي خلقتها بشق الأنفس على مدار هذا الوقت الطويل – حسنًا، ليس الكثير.

“……”

“حانوتي، هل أنت جيد في التعامل مع الألم؟”

وبطبيعة الحال، انتهت معركتنا بانتصاري. لكي تتمكن دانغ سيو-رين من هزيمتي، يجب عليها إعداد تعويذات أغنيتها قبل 30 دقيقة على الأقل. هذه هي طبيعة التنافس بين المحارب الصريح والساحرة المخادعة.

“أود أن أقول إنني أتعامل مع الأمر بشكل جيد إلى حد ما. لما السؤال؟”

لذا، وبعد 398 يومًا و16 ساعة و38 دقيقة، قمتُ بزيارة المقر الرئيسي لعالم سامتشون بعد فترة طويلة. لكن دانغ سيو-رين لم تكن هناك.

“هل لديك الكرم لتسامحني حتى لو سببت لك الألم؟”

“ليس رفاقك فقط. المواطنون مشمولون أيضًا. لا يمكنك الانسحاب حتى تؤمَّن سلامتُهم. وبعبارة أخرى، [سوف تكون دائمًا آخر من ينسحب].”

“……”

“انتظر! توقف! انتظر! سأفعلن ذلك أيضًا!”

شعرتُ بعدم الارتياح.

كانت يدانا لا تزال تنزف مثل الحنفيات، لكنها بلا شك تعويذة رائعة.

“إلامَ تخططين؟”

أوه، بعض المتفرجين أصدروا صوتًا. ورد المئات من المواطنين بالتصفيق.

“فقط أجب على السؤال أولًا. هل أنت كذلك أم لا؟”

بعد هذا الشجار التافه، مر الوقت.

“…أفترض أنني أفعل.”

بصمت.

“جيد، حانوتي، سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام حقًا.”

“بووو!”

مباشرة بعد أن قالت ذلك، أخرجت دانغ سيو-رين قلم حبر وطعنته في يدي اليمنى.

الحاكمة III

لقد صرخت مثل توم في فيلم “توم وجيري”. بحق الجحيم؟ هل هي مجنونة؟

“ماذا؟”

“انتظر! توقف! انتظر! سأفعلن ذلك أيضًا!”

“آه، هل تبحث عن الساحرة العظيمة؟ إنها بالخارج لمحاكمة اليوم.”

“ماذا؟”

تفعل زر الهائج الخاص بدانغ سيو-رين. لقد كانت مجنونة ستطلق على الفور نوبات هجوم بمجرد إطلاقها.

طعنت دانغ سيو-رين يدها اليسرى على الفور. قطّر الدم من طرف القلم الحاد. هل هي مجنونة حقًا؟

وصمت مئات المواطنين الذين كانوا صاخبين كما لو أنهم في مهرجان.

وبينما أنظر في حيرة، فعلت دانغ سيو-رين شيئًا أكثر جنونًا. وبينما ينزف كلانا، بدأت بالغناء.

على الرغم من نهاية العالم، كانت الساحة المصانة جيدًا تعج بالفعل بالمحاكمة. كانت مقتظة. في لمحة، كان هناك حوالي 600 مواطن يجلسون هنا وهناك، يشاهدون المحاكمة.

وبعد ذلك، حدث شيء مذهل.

كان المشهد بمثابة صدمة بالنسبة لي. التبادل المكافئ، الذي يبدو وكأنه تعويذة كبيرة عديمة الفائدة، كان يعمل الآن كمحكمة بوسان.

“آه-♪”

وخرج من جسد المتهم ثعبان يشبه الخيط الأبيض. كان يشبه التنفس في هواء الشتاء. ليس فقط من الفم، بل الزفير من الجسم كله.

ظهرت “قشور” زرقاء في الهواء، مثل صورة ثلاثية الأبعاد باهتة.

شعرتُ بعدم الارتياح.

وفي الوقت نفسه، شُفي الجرح الموجود في يدي اليمنى على الفور. وبدلًا من ذلك، تشكل جرح جديد في يدي اليسرى.

لكن دانغ سيو-رين هزت رأسها ونقرت على لسانها بطريقة مزعجة.

حدث نفس الشيء تمامًا لدانغ سيو-رين ولكن في الاتجاه المعاكس. انتقل الجرح من يدها اليسرى إلى يدها اليمنى.

“فى المقابل.”

وبعد فترة وجيزة، توازنت قطرات الدم على الميزان، ثم اختفى الميزان من الهواء.

“آه-♪”

ذُهلت.

“هل يمكنك أن تعد بعدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى؟”

“ما هذا…؟”

كانت الكلمات لطيفة وبطيئة، ومع ذلك تتدفق بسرعة، وكان كل مصطلح وجملة معقدة يذهل آذان المستمعين.

“آه، هذا هو التبادل المكافئ.”

“إلامَ تخططين؟”

ابتسمت دانغ سيو-رين بابتسامة مههوس.

حسنًا، لقد كان الأمر مثيرًا للإحباط إلى حد ما، لكنني فهمت مشاعرهم كشخص كان في السابق اليد اليمنى لدانغ سيو-رين. وكان هذا الصوت إلى حد غشًا.

كانت مزعجة إلى حد ما.

“……”

“جرحك وجرحي، بدلت ألمي وألمك.”

“آه، هل تبحث عن الساحرة العظيمة؟ إنها بالخارج لمحاكمة اليوم.”

“هذا مذهل!”

“هممم. إذن، ما هو يوم المحاكمة؟”

لقد تأثرت حقًا.

وفي وسط الساحة وقف رجل يبدو أنه المتهم مطأطئ الرأس. وكانت القاضية دانغ سيو-رين تسند ذقنها على يدها على الطاولة على مهل.

كانت يدانا لا تزال تنزف مثل الحنفيات، لكنها بلا شك تعويذة رائعة.

“لا، لا بأس. سأهدر وجبات خفيفة باهظة الثمن لوجودي هنا معكم يا رفاق. أين تُعقد المحاكمة؟”

“كيف تعمل؟”

“فى المقابل.”

“لقد أخبرتك، إنه تبادل مكافئ. التعويذة تنص على تبادل عادل كما أراه مناسبًا.”

“ماذا؟”

“لا يصدق. إذًا، هل يمكنني نقل جروحي إلى الأرجل العشرة بعد إصابتي؟”

“الصمت! من فضلكم الصمت!”

إذا كان ذلك ممكنًا، فإنه يمكن أن يحدث ثورة في استراتيجيتنا ضد الوحوش.

وخرج من جسد المتهم ثعبان يشبه الخيط الأبيض. كان يشبه التنفس في هواء الشتاء. ليس فقط من الفم، بل الزفير من الجسم كله.

لكن دانغ سيو-رين هزت رأسها ونقرت على لسانها بطريقة مزعجة.

“……”

“لسوء الحظ، مثل هذا الاستخدام يكاد يكون مستحيلًا. التعويذة تتطلب موافقة الطرف الآخر.”

لم تكن المعارك مع الوحوش آمنة أبدًا. القفز من منحدر ببدلة مجنحة كان له احتمالات أفضل للبقاء على قيد الحياة.

“أوه…”

وكانت أيضًا رائدة اللاتينية.

لم أستطع إخفاء خيبة أملي. ولهذا السبب سألتني تلك الأسئلة الغريبة في وقت سابق.

نظر المدعى عليه بذهول إلى الثعبان الأبيض وهو يغادر جسده. التف على الجانب الأيمن من الميزان.

“…انتظري، إذن فيم يمكن استخدامها؟ استبدال الألم بالألم أو المتعة بالمتعة، لكن المقدار الإجمالي يظل كما هو. هل يمكن استخدامه لتحويل الطاقة إلى شكل آخر؟”

“كيف تعمل؟”

“أوه – هذه فكرة رائعة، لكنها مستحيلة أيضًا. كما قلت، الموافقة مطلوبة، ولا يمكنك أن تطلب من طاقة أو مواد الموافقة. ليس لديهم أدمغة. أوه، وهي لا تعمل على النباتات. أو الحيوانات إما لأنهم لا يفهمون لغة الإنسان….”

“…أفترض أنني أفعل.”

“ثم إنها تعويذة عديمة الفائدة تمامًا!”

إذا كان ذلك ممكنًا، فإنه يمكن أن يحدث ثورة في استراتيجيتنا ضد الوحوش.

“السحر ليس عديم الفائدة أبدا!”

إذا كان مقياس الفنان هو عدد الأشخاص الذين يمكنه الترفيه عنهم، فإن مقياس الحاكم هو عدد الأشخاص الذين يمكنهم إسكاتهم. أظهر هذا المشهد مكانة دانغ سيو-رين كزعيمة النقابة في بوسان.

تفعل زر الهائج الخاص بدانغ سيو-رين. لقد كانت مجنونة ستطلق على الفور نوبات هجوم بمجرد إطلاقها.

وصمت مئات المواطنين الذين كانوا صاخبين كما لو أنهم في مهرجان.

وبطبيعة الحال، انتهت معركتنا بانتصاري. لكي تتمكن دانغ سيو-رين من هزيمتي، يجب عليها إعداد تعويذات أغنيتها قبل 30 دقيقة على الأقل. هذه هي طبيعة التنافس بين المحارب الصريح والساحرة المخادعة.

“شكرًا شكرًا….”

بعد هذا الشجار التافه، مر الوقت.

مع قعقعة، توازن الميزان.

بالطبع، كانت لدي قدرة [الذاكرة الكاملة]، لذا بدلًا من قول “مر بعض الوقت”، يمكنني تحديد أنه قد مر 398 يومًا بالضبط منذ ذلك الحين. مجرد تعبير أدبي. إن حساب كل لحظة كشخص مصاب بمتلازمة العبقري لن يثير اهتمام أي شخص.

‘لم يسبق لي أن رأيت مشهدا مثل هذا من قبل.’

لذا، وبعد 398 يومًا و16 ساعة و38 دقيقة، قمتُ بزيارة المقر الرئيسي لعالم سامتشون بعد فترة طويلة. لكن دانغ سيو-رين لم تكن هناك.

“جيد، حانوتي، سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام حقًا.”

“آه، هل تبحث عن الساحرة العظيمة؟ إنها بالخارج لمحاكمة اليوم.”

كانت يدانا لا تزال تنزف مثل الحنفيات، لكنها بلا شك تعويذة رائعة.

وأوضحت عضوة النقابة إذ تعرفت عليَّ. تلألأ شعرها الفضي بشكل جميل.

—-

كان اسمها يو جي-وون، وهي موهبة اختيرت في الدورة الخامسة وتعمل الآن كمديرة تنفيذية في عالم سامتشون. على الرغم من أنها قادرة تمامًا، إلا أنها تعاني من بعض العيوب الشخصية الكبيرة – مريضة نفسيًا.

“……”

وكانت أيضًا رائدة اللاتينية.

“فقط أجب على السؤال أولًا. هل أنت كذلك أم لا؟”

“يوم المحاكمة؟ ما هذا؟ ولماذا يتولى رئيس العمليات إدارة مكتب الاستقبال؟ أين مرؤوسيك؟”

“اصمتوا جميعًا! الآن، ستصدر الساحرة العظيمة دانغ سيو-رين الحكم!”

“معظم أعضاء النقابة موجودون في الساحة. ليس لدي الكثير لأفعله هناك، لذلك أنا أحرس القاعدة.”

نظر إليها أعضاء نقابة عالم سامتشون باحترام حالم.

“هممم. إذن، ما هو يوم المحاكمة؟”

أدرت نظرتي.

“مؤخرًا، في بوسان، خصصنا اليوم الأخير من كل شهر ليكون يوم المحاكمة.”

كان المشهد بمثابة صدمة بالنسبة لي. التبادل المكافئ، الذي يبدو وكأنه تعويذة كبيرة عديمة الفائدة، كان يعمل الآن كمحكمة بوسان.

قامت المريضة النفسية ذات الشعر الفضي بتعديل نظارتها.

“في الساحة أمامنا.”

“تترأس الساحرة العظيمة شخصيًا محاكمات أولئك الذين ارتكبوا جرائم قتل أو تسببوا في إصابات خطيرة. وكانت استجابة الجمهور إيجابية للغاية.”

ارتفع صوت أحد أعضاء نقابة سامتشون.

آه، بالمناسبة، كان “الساحرة العظيمة” هو اللقب الرسمي لدانغ سيو-رين. خاصة بالنسبة لأعضاء النقابة في عالم سامتشون، كان من الضروري استخدام هذا اللقب.

“من الآن فصاعدًا، [لا يمكنك الانسحاب من أي ساحة معركة أولًا. وحتى لو كان لا بد لك من التراجع، فلا يمكنك القيام بذلك إلا بعد التأكد من انسحاب جميع رفاقك].”

مثلما كان عليّ أن أخاطب العجوز بسيد السيف.

تجمعت الخيوط السوداء على الجانب الأيسر من الميزان. مع قعقعة، مال الميزالدن بشدة إلى جانب واحد.

فقط في الدورة الخامسة، عندما عملت كنائب لزعيمة النقابة، تمكنت من تسمية دانغ سيو-رين بـ “زعيمة النقابة”. لأن هذا كان شرطي للانضمام إليها.

وبطبيعة الحال، انتهت معركتنا بانتصاري. لكي تتمكن دانغ سيو-رين من هزيمتي، يجب عليها إعداد تعويذات أغنيتها قبل 30 دقيقة على الأقل. هذه هي طبيعة التنافس بين المحارب الصريح والساحرة المخادعة.

“من المحتمل أنها في المحاكمة الأخيرة الآن. سيستغرق الأمر حوالي ساعة. هل ترغب في الانتظار في غرفة الاستقبال؟ سأشتري لك تذكرة.”

تجمعت الخيوط السوداء على الجانب الأيسر من الميزان. مع قعقعة، مال الميزالدن بشدة إلى جانب واحد.

“لا، لا بأس. سأهدر وجبات خفيفة باهظة الثمن لوجودي هنا معكم يا رفاق. أين تُعقد المحاكمة؟”

“الآن، حارب من أجل رفاقك، والأهم من ذلك، من أجل المواطنين.”

“في الساحة أمامنا.”

إذا كان ذلك ممكنًا، فإنه يمكن أن يحدث ثورة في استراتيجيتنا ضد الوحوش.

مشيت إلى المكان المشار إليه.

“حانوتي، هل أنت جيد في التعامل مع الألم؟”

العثور على الطريق لم يكن صعبًا. لقد كانت نفس الساحة التي أقامت فيها دانغ سيو-رين “عروض تشريح الوحوش”، والمعروفة باسم ساحة الإعدام.

وصمت مئات المواطنين الذين كانوا صاخبين كما لو أنهم في مهرجان.

على الرغم من نهاية العالم، كانت الساحة المصانة جيدًا تعج بالفعل بالمحاكمة. كانت مقتظة. في لمحة، كان هناك حوالي 600 مواطن يجلسون هنا وهناك، يشاهدون المحاكمة.

من المحتمل أنه ضُخّم باستخدام تعويذة “تضخيم الصوت”. نظرًا لعدم سماع أي غناء، فلا بد أنه ألقت تعويذة “الصمت” أيضًا.

“اقتليه! اقتليه! اقتليه!”

إذا كان ذلك ممكنًا، فإنه يمكن أن يحدث ثورة في استراتيجيتنا ضد الوحوش.

“الصمت! من فضلكم الصمت!”

وخيّم الصمت على المنطقة.

ارتفع صوت أحد أعضاء نقابة سامتشون.

كانت مزعجة إلى حد ما.

من المحتمل أنه ضُخّم باستخدام تعويذة “تضخيم الصوت”. نظرًا لعدم سماع أي غناء، فلا بد أنه ألقت تعويذة “الصمت” أيضًا.

بصمت.

‘بالنظر إلى أن التعويذة لها وظيفة سحرية متكررة أساسية، فيجب أن تتكون من ثلاث هتافات على الأقل. يبدو أن دانغ سيو-رين قد بذلت الكثير من الجهد في هذا الأمر.’

“……”

أدرت نظرتي.

وبينما أنظر في حيرة، فعلت دانغ سيو-رين شيئًا أكثر جنونًا. وبينما ينزف كلانا، بدأت بالغناء.

وفي وسط الساحة وقف رجل يبدو أنه المتهم مطأطئ الرأس. وكانت القاضية دانغ سيو-رين تسند ذقنها على يدها على الطاولة على مهل.

لم أستطع إخفاء خيبة أملي. ولهذا السبب سألتني تلك الأسئلة الغريبة في وقت سابق.

‘لم يسبق لي أن رأيت مشهدا مثل هذا من قبل.’

حسنًا، لقد كان الأمر مثيرًا للإحباط إلى حد ما، لكنني فهمت مشاعرهم كشخص كان في السابق اليد اليمنى لدانغ سيو-رين. وكان هذا الصوت إلى حد غشًا.

في حياتي كعائد، كان إجراء دانغ سيو-رين للمحاكمات العامة وإصدار الأحكام أمام المواطنين أمرًا غير مسبوق.

مباشرة بعد أن قالت ذلك، أخرجت دانغ سيو-رين قلم حبر وطعنته في يدي اليمنى.

لقد شاهدت المحاكمة من بعيد باهتمام. عندما هدأت الساحة، رفع أعضاء النقابة صوتهم.

على الرغم من نهاية العالم، كانت الساحة المصانة جيدًا تعج بالفعل بالمحاكمة. كانت مقتظة. في لمحة، كان هناك حوالي 600 مواطن يجلسون هنا وهناك، يشاهدون المحاكمة.

“من فضلكم الهدوء! سأكرر! المدعى عليه ساحر انضم إلى عالم سامتشون قبل ستة أشهر وعُيّن في الفرقة القتالية. ومع ذلك، خلال رحلة الأسبوع الماضي ضد الوحوش، هرب المدعى عليه أولًا، مما أدى إلى انهيار الخطوط الأمامية. ولم يسفر ذلك عن سقوط قتلى، لكنه تسبب في إصابتين، مما يعرض الفرقة القتالية لخطر كبير.”

“مؤخرًا، في بوسان، خصصنا اليوم الأخير من كل شهر ليكون يوم المحاكمة.”

“بووو!”

كانت مزعجة إلى حد ما.

“أنت جبان!”

وبينما أنظر في حيرة، فعلت دانغ سيو-رين شيئًا أكثر جنونًا. وبينما ينزف كلانا، بدأت بالغناء.

وقام بعض المواطنين بإلقاء الحجارة، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى طاولة المحاكمة، على الأرجح بسبب وجود حاجز وقائي، فارتدوا.

“ما هذا…؟”

“اصمتوا جميعًا! الآن، ستصدر الساحرة العظيمة دانغ سيو-رين الحكم!”

“بووو!”

وخيّم الصمت على المنطقة.

“هذا المتهم هارب.”

وصمت مئات المواطنين الذين كانوا صاخبين كما لو أنهم في مهرجان.

“يوم المحاكمة؟ ما هذا؟ ولماذا يتولى رئيس العمليات إدارة مكتب الاستقبال؟ أين مرؤوسيك؟”

إذا كان مقياس الفنان هو عدد الأشخاص الذين يمكنه الترفيه عنهم، فإن مقياس الحاكم هو عدد الأشخاص الذين يمكنهم إسكاتهم. أظهر هذا المشهد مكانة دانغ سيو-رين كزعيمة النقابة في بوسان.

شعرتُ بعدم الارتياح.

“هذا المتهم هارب.”

وصمت مئات المواطنين الذين كانوا صاخبين كما لو أنهم في مهرجان.

تدفق صوت دانغ سيو-رين من خلال تعويذة التضخيم. لقد كان صوتًا جميلًا بشكل مذهل.

—-

كانت الكلمات لطيفة وبطيئة، ومع ذلك تتدفق بسرعة، وكان كل مصطلح وجملة معقدة يذهل آذان المستمعين.

“ثم، يمكن أن يُغفر لك. لا أنا ولا سحرة عالم سامتشون، ولا رفاقك الذين اضطروا إلى التغطية عنك، سوف نحمل [هروبك الأسبوع الماضي] ضدك.”

لم يكن صوتها مجرد كلام بل كان نفسًا يملأ أجواء الساحة.

—-

نظر إليها أعضاء نقابة عالم سامتشون باحترام حالم.

“…نعم، الساحرة العظيمة. أنا أوافق.”

حسنًا، لقد كان الأمر مثيرًا للإحباط إلى حد ما، لكنني فهمت مشاعرهم كشخص كان في السابق اليد اليمنى لدانغ سيو-رين. وكان هذا الصوت إلى حد غشًا.

“اقتليه! اقتليه! اقتليه!”

“عادة ما يتم التعامل مع الهاربين بالإعدام الفوري. ولكن في هذه الحالة، لم تكن هناك وفيات، وقام الفار بتسليم نفسه في اليوم التالي. وينبغي أخذ هذه العوامل في الاعتبار.”

“……”

“……”

“آه، هل تبحث عن الساحرة العظيمة؟ إنها بالخارج لمحاكمة اليوم.”

“أيها الهارب. هل تندم على الهروب وتعريض رفاقك للخطر؟”

لم يكن الضوء الأزرق مثل إشارة النيون، بل كان أشبه بالضوء المزرق للنجوم المنتشرة عبر سماء الليل، متتبعة الخطوط العريضة للحراشف.

“نعم أنا آسف….”

“يوم المحاكمة؟ ما هذا؟ ولماذا يتولى رئيس العمليات إدارة مكتب الاستقبال؟ أين مرؤوسيك؟”

“هل يمكنك أن تعد بعدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى؟”

وفي وسط الساحة وقف رجل يبدو أنه المتهم مطأطئ الرأس. وكانت القاضية دانغ سيو-رين تسند ذقنها على يدها على الطاولة على مهل.

“بالطبع أيتها الساحرة العظيمة. بالتأكيد….”

ارتفع صوت أحد أعضاء نقابة سامتشون.

في تلك اللحظة، ظهر “ميزان” أزرق فوق رأس دانغ سيو-رين.

“الصمت! من فضلكم الصمت!”

لم يكن الضوء الأزرق مثل إشارة النيون، بل كان أشبه بالضوء المزرق للنجوم المنتشرة عبر سماء الليل، متتبعة الخطوط العريضة للحراشف.

مباشرة بعد أن قالت ذلك، أخرجت دانغ سيو-رين قلم حبر وطعنته في يدي اليمنى.

“ثم، يمكن أن يُغفر لك. لا أنا ولا سحرة عالم سامتشون، ولا رفاقك الذين اضطروا إلى التغطية عنك، سوف نحمل [هروبك الأسبوع الماضي] ضدك.”

وأوضحت عضوة النقابة إذ تعرفت عليَّ. تلألأ شعرها الفضي بشكل جميل.

بصمت.

كانت يدانا لا تزال تنزف مثل الحنفيات، لكنها بلا شك تعويذة رائعة.

من دانغ سيو-رين وصدور أعضاء النقابة، ومن اتجاه المقر الرئيسي لعالم سامتشون، زحف دخان أسود – رقيق مثل الخيط، يتحرك مثل الثعابين.

“الآن، حارب من أجل رفاقك، والأهم من ذلك، من أجل المواطنين.”

تجمعت الخيوط السوداء على الجانب الأيسر من الميزان. مع قعقعة، مال الميزالدن بشدة إلى جانب واحد.

“……”

“فى المقابل.”

“الآن، حارب من أجل رفاقك، والأهم من ذلك، من أجل المواطنين.”

لوحت دانغ سيو-رين بإصبعها.

في حياتي كعائد، كان إجراء دانغ سيو-رين للمحاكمات العامة وإصدار الأحكام أمام المواطنين أمرًا غير مسبوق.

“من الآن فصاعدًا، [لا يمكنك الانسحاب من أي ساحة معركة أولًا. وحتى لو كان لا بد لك من التراجع، فلا يمكنك القيام بذلك إلا بعد التأكد من انسحاب جميع رفاقك].”

تفعل زر الهائج الخاص بدانغ سيو-رين. لقد كانت مجنونة ستطلق على الفور نوبات هجوم بمجرد إطلاقها.

“آه…”

وبعد ذلك، حدث شيء مذهل.

“ليس رفاقك فقط. المواطنون مشمولون أيضًا. لا يمكنك الانسحاب حتى تؤمَّن سلامتُهم. وبعبارة أخرى، [سوف تكون دائمًا آخر من ينسحب].”

العثور على الطريق لم يكن صعبًا. لقد كانت نفس الساحة التي أقامت فيها دانغ سيو-رين “عروض تشريح الوحوش”، والمعروفة باسم ساحة الإعدام.

“……”

“آه، هل تبحث عن الساحرة العظيمة؟ إنها بالخارج لمحاكمة اليوم.”

“هل توافق؟”

قامت المريضة النفسية ذات الشعر الفضي بتعديل نظارتها.

راح وجه المتهم يتحول إلى شاحب.

ظهرت “قشور” زرقاء في الهواء، مثل صورة ثلاثية الأبعاد باهتة.

لم تكن المعارك مع الوحوش آمنة أبدًا. القفز من منحدر ببدلة مجنحة كان له احتمالات أفضل للبقاء على قيد الحياة.

لذا، إذا سألت عما فعلته الساحرة العظيمة دانغ سيو-رين بالتعويذة الكبرى التي خلقتها بشق الأنفس على مدار هذا الوقت الطويل – حسنًا، ليس الكثير.

ولكن لسبب ما؟

وبعد ذلك، حدث شيء مذهل.

لم يُظهر تعبير المدعى عليه الشحوب فحسب، بل أظهر أيضًا لمحة من الارتياح، كما لو كان في سلام أخيرًا.

“اصمتوا جميعًا! الآن، ستصدر الساحرة العظيمة دانغ سيو-رين الحكم!”

“…نعم، الساحرة العظيمة. أنا أوافق.”

“أنت جبان!”

“جيد.”

وأوضحت عضوة النقابة إذ تعرفت عليَّ. تلألأ شعرها الفضي بشكل جميل.

بصمت.

“ثم، يمكن أن يُغفر لك. لا أنا ولا سحرة عالم سامتشون، ولا رفاقك الذين اضطروا إلى التغطية عنك، سوف نحمل [هروبك الأسبوع الماضي] ضدك.”

وخرج من جسد المتهم ثعبان يشبه الخيط الأبيض. كان يشبه التنفس في هواء الشتاء. ليس فقط من الفم، بل الزفير من الجسم كله.

“هل لديك الكرم لتسامحني حتى لو سببت لك الألم؟”

نظر المدعى عليه بذهول إلى الثعبان الأبيض وهو يغادر جسده. التف على الجانب الأيمن من الميزان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مع قعقعة، توازن الميزان.

“لا يصدق. إذًا، هل يمكنني نقل جروحي إلى الأرجل العشرة بعد إصابتي؟”

“لقد تحقق التوازن.”

أوه، بعض المتفرجين أصدروا صوتًا. ورد المئات من المواطنين بالتصفيق.

“شكرًا شكرًا….”

“لقد أخبرتك، إنه تبادل مكافئ. التعويذة تنص على تبادل عادل كما أراه مناسبًا.”

“الآن، حارب من أجل رفاقك، والأهم من ذلك، من أجل المواطنين.”

“لا يصدق. إذًا، هل يمكنني نقل جروحي إلى الأرجل العشرة بعد إصابتي؟”

أوه، بعض المتفرجين أصدروا صوتًا. ورد المئات من المواطنين بالتصفيق.

مع قعقعة، توازن الميزان.

“……”

“معظم أعضاء النقابة موجودون في الساحة. ليس لدي الكثير لأفعله هناك، لذلك أنا أحرس القاعدة.”

كان المشهد بمثابة صدمة بالنسبة لي. التبادل المكافئ، الذي يبدو وكأنه تعويذة كبيرة عديمة الفائدة، كان يعمل الآن كمحكمة بوسان.

“لقد أخبرتك، إنه تبادل مكافئ. التعويذة تنص على تبادل عادل كما أراه مناسبًا.”

ولهذا السبب، حتى في الدورات المستقبلية، رفضت بوسان قضاة الذكاء الاصطناعي، على عكس المدن الأخرى.

وكانت أيضًا رائدة اللاتينية.

كان ذلك بسبب “محاكمات الساحرة” التي أجرتها دانغ سيو-رين.

على الرغم من نهاية العالم، كانت الساحة المصانة جيدًا تعج بالفعل بالمحاكمة. كانت مقتظة. في لمحة، كان هناك حوالي 600 مواطن يجلسون هنا وهناك، يشاهدون المحاكمة.

—-

طعنت دانغ سيو-رين يدها اليسرى على الفور. قطّر الدم من طرف القلم الحاد. هل هي مجنونة حقًا؟

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“مؤخرًا، في بوسان، خصصنا اليوم الأخير من كل شهر ليكون يوم المحاكمة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت الكلمات لطيفة وبطيئة، ومع ذلك تتدفق بسرعة، وكان كل مصطلح وجملة معقدة يذهل آذان المستمعين.

في تلك اللحظة، ظهر “ميزان” أزرق فوق رأس دانغ سيو-رين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط