Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

اللعبة في كاروسيل: فيلم رعب 37

همسات في الظلام

همسات في الظلام

تجمدت.

“المشهد التالي هنا” قالت فاليري عندما اقتربنا وكأنها رأت الحيرة على وجهي. “وجدت دونالد هناك. يمكنك سماعه يصرخ.”

لم يكن الكائن الغريب يواجهني. ولكن حتى مع ذلك، كانت ملامحه المرعبة مفزعة. كانت جناحيه كبيرين وذا طيات جلدية مثل الخفاش، وعندما حرك رأسه استطعت رؤية أسنانه الطويلة المشوّكة التي تبرز من وجهه البشري. لم أستطع إلا أن أتخيل ما كان عليه هذا الكائن قبل أن يُصاب بلعنة الكائن الغريب.

بعد لحظة، هدأ آرثر.

مع موت روكسي، ارتفع مستوى “الذكاء” الخاص بي بمقدار 11 نقطة. كما ارتفعت أعلى إحصائية لريجي قليلاً. لا أعرف إذا كنت قد حصلت على قفزة أكبر لأن شخصيتي كانت أقرب إليها أم لأنني كنت في مستوى منخفض. مهما كان السبب، فإن الكائن الغريب الذي أمامنا كان له تغيير في درع الحبكة مع موت روكسي.

“معظمهم فقط أغبياء للغاية”، قال. “أشياء شريرة ورهيبة.”

كان درع الحبكة الخاص به 61. وبمجرد أن هبط، انخفض إلى 53.

إذا كنت سأختصر كل ما قاله، معظم ما كان يكرره مرارًا وتكرارًا، فإليك ما قاله:

كان الانخفاض بنسبة 13% تقريبًا في جميع إحصائياته يؤثر على “الذكاء” الخاص به إلى درجة أنه بفضل تحسيناتي وتقليصاته، استطعت رؤية المزيد من سماته.

انفجرت فاليري وآرثر من الباب، ودونالد مقيد اليدين والقدمين. كان آرثر يحمل الرجل على كتفه.

الكائن الغريب

كان من حسن حظنا أيضًا أنه رغم أننا ركضنا مسافات طويلة عبر المقبرة، لم نكن بعيدين عن الكنيسة. كانت مطاردتنا بالكامل ضمن مسافة مشي. “كاروسيل” لن تهتم بذلك. كان كل ما تحتاجه هو لقطات جيدة.

درع الحبكة: 53

“يجب أن أنهي الأمر. لا تفهمون، يجب أن أنهيه.”


السمات

“الكهوف” أجابت فاليري.

  • الأسلاف
    هذا الكائن لديه القدرة على خلق نسخ مكررة من نفسه.
  • الهمسات في الظلام
    هذا الكائن يمكنه استشعار نقاط ضعف اللاعبين أو الشخصيات غير القابلة للعب وتوجيههم من خلال أفكار متهورة تُعتبر كهمسات.
  • رأس الأفعى
    الكائن الذي يحمل سمة رأس الأفعى هو القائد في المشهد.
  • يلعب مع طعامه…
    هذا الكائن يقضي وقتًا في اللعب مع ضحاياه. غالبًا ما يستمتع باللعب أكثر من القتل.
  • أين الماعز؟
    هذا الكائن يمكنه التسلل على اللاعبين بأسلوب غير معقول ولكنه قد لا يهاجم حتى يلاحظ اللاعبون دليلًا يبدو غير مؤذٍ لوجوده.
  • جيكل وهايد
    هذا الشرير له أشكال متعددة. حجر: القوة = 0، حي: القوة = 20.

كانت إحدى السمات المكتشفة حديثًا تدعى “الهمسات في الظلام”. هذا يفسر كيف تورط دونالد غير القابل للعب في كل هذا. عندما سلم الصندوق إلى النزل كان يتحدث إلى الكائن الغريب. كنت أتساءل كيف كان يمكن للكائن الغريب أن يتحدث إليه إذا كان مكونًا من الحجر.

“لماذا لم تعتني بها؟” صرخ. لم أكن أعلم إذا كان يتحدث إليّ أم إلى رجي. أعتقد أنه لم يكن مهمًا، كان ذلك للجمهور.

لقد حصلت على إجابتي.

لم يكن الكائن الغريب يواجهني. ولكن حتى مع ذلك، كانت ملامحه المرعبة مفزعة. كانت جناحيه كبيرين وذا طيات جلدية مثل الخفاش، وعندما حرك رأسه استطعت رؤية أسنانه الطويلة المشوّكة التي تبرز من وجهه البشري. لم أستطع إلا أن أتخيل ما كان عليه هذا الكائن قبل أن يُصاب بلعنة الكائن الغريب.

تراجع الكائن وظهر وكأنه يصرخ، ولكن بالطبع، لم يكن بإمكانه الكلام وحدث فقط صوت طحن أسنانه المشوهة وهو يتحرك بفمه.

كان آرثر يتنفس بصعوبة، وكان بإمكاني رؤية محاولته لإخفاء دموعه (أو إخفاء عدم وجودها).

أخذت نظرة أخيرة لأحفظ السمة الجديدة الأخرى التي يحملها هذا الكائن. رأس الأفعى. يبدو أن هذه السمة قد أعطيت له بسبب سمة آرثر الخاصة “قطع رأس الأفعى”. ولكن الوصف جعلني قلقًا. بدا وكأن القائد يمكن أن يتغير في هذه القصة.

“أعرف، أعرف”، رددت.

عندها، التفت إليّ مباشرة.

انفجرت فاليري وآرثر من الباب، ودونالد مقيد اليدين والقدمين. كان آرثر يحمل الرجل على كتفه.

رايلي.

نظر إليّ آرثر بتوقع.

سمعت اسمي في رأسي. همسة.

“أين هي؟” سأل. سار إلى حيث ترك حقيبته وبدأ في فتحها لاسترداد سلاح ناري.

بينما كنت مأسورًا، كان ريجي أكثر استعدادًا. أمسك بي وبدأ سحبني للخلف عبر المقبرة. في النهاية، استعدت وعيي من أي خوف أو افتتان أصابني وبدأت أجري معه.

في الواقع، كان يبتسم. وكأنه تم التحقق من قراره بالانضمام إلى الغارغويلات.

بدون روكسي، كان تحركنا بطيئًا. ولحسن الحظ، الفترة التي تلي “الدم الأول” تكون آمنة نسبيًا. هناك حاجة لفترة هدوء في الأحداث حتى تتمكن الشخصيات من التفاعل مع ما حدث للتو.

الكائن الغريب

كان من حسن حظنا أيضًا أنه رغم أننا ركضنا مسافات طويلة عبر المقبرة، لم نكن بعيدين عن الكنيسة. كانت مطاردتنا بالكامل ضمن مسافة مشي. “كاروسيل” لن تهتم بذلك. كان كل ما تحتاجه هو لقطات جيدة.

“لا، لا تفعل ذلك”، صرخ دونالد.

ركضنا عائدين إلى الكنيسة. عاد الكائن الغريب الطائر إلى السماء ولكنه لم يهاجمنا. بعد فترة قصيرة من شروعنا في الركض، كنا خارج الشاشة مرة أخرى.

نظر آرثر إلينا. كان مشغولاً بالتعامل مع دونالد.

عندما عدنا إلى الكنيسة، كنت أتوقع نصفها مغمورًا بالكائنات الغريبة. ومع ذلك، بمجرد أن وصلنا وفتحنا الباب، سمعت آرثر وفاليري يتحدثان. كانوا أيضًا خارج الشاشة. يجب أن نكون في فترة بين المشاهد.

لم يكن لدي إجابة.

من خلال ما استطعت سماعه، كانوا يخططون لقوس شخصية فاليري. لسبب ما كانوا يهمسون. كانوا يقفون في الجزء الخلفي من الكنيسة حيث يذهب الكاهن عادة.

بدأ دونالد يضحك.

كلما سمعوا دخولنا، كان آرثر يوجه لنا نظرة وفاليري تلوّح.

إذا كنت سأختصر كل ما قاله، معظم ما كان يكرره مرارًا وتكرارًا، فإليك ما قاله:

كنت أتوقع أن ننتقل إلى الشاشة لكي نكشف عن وفاة روكسي بشكل عاطفي، لكن ذلك لم يحدث.

عندما عدنا إلى الكنيسة، كنت أتوقع نصفها مغمورًا بالكائنات الغريبة. ومع ذلك، بمجرد أن وصلنا وفتحنا الباب، سمعت آرثر وفاليري يتحدثان. كانوا أيضًا خارج الشاشة. يجب أن نكون في فترة بين المشاهد.

حتى عندما عبرنا إلى الجزء الآخر من المبنى إليهم، كنا لا زلنا خارج الشاشة.

“يا إلهي”، قلت.

“المشهد التالي هنا” قالت فاليري عندما اقتربنا وكأنها رأت الحيرة على وجهي. “وجدت دونالد هناك. يمكنك سماعه يصرخ.”

“إذا كنت تعرف أن العالم سينتهي، وتعرف أن الشرير سيفوز، ألا يبدو منطقيًا أن تكون في الجانب الفائز؟ المفاهيم التقليدية للأخلاق هي لأوقات السلم. لكن لديهم حرب قادمة. سيقتلوننا جميعًا. لكن إذا ساعدتهم، سيتركوني وعائلتي. لم يكن قرارًا سهلاً.”

أسفل أين؟ تابعت نظرتها. كان هناك باب في الجزء الخلفي من الكنيسة. كان مغطى بستارة ولكن الستارة قد تحركت الآن وكنت أستطيع رؤية الضوء يتلألأ تحت إطار الباب. كنت أيضًا أسمع صوت دونالد يتحدث بصوت خافت. بدا وكأنه يتحدث إلى نفسه.

“آرثر!” صرخت.

“إلى أين يؤدي ذلك؟” سألت.

“كان الأمر ميؤوسًا منه. كنا جميعًا سنموت على أي حال، على الأقل بهذه الطريقة سيبقى من يتبقى قادرين على أن يكونوا متسامحين”، قال دونالد. “لبعضهم.”

“الكهوف” أجابت فاليري.

بينما كنت مأسورًا، كان ريجي أكثر استعدادًا. أمسك بي وبدأ سحبني للخلف عبر المقبرة. في النهاية، استعدت وعيي من أي خوف أو افتتان أصابني وبدأت أجري معه.

“رأيت أيضًا عددًا من سمات الكائن الغريب ذات المستوى العالي”، قلت.

في الواقع، كان يبتسم. وكأنه تم التحقق من قراره بالانضمام إلى الغارغويلات.

نظر إليّ آرثر بتوقع.

بدأت الأصوات تتوالى من الخارج. أصوات خافتة وصرير. كنت أسمع طحن الحجارة.

“يمكنه التحدث إليك في ذهنك وإغرائك للقيام بأشياء.”

“يجب أن أنهي الأمر. لا تفهمون، يجب أن أنهيه.”

“حسنًا، هذا يفسر قليلاً ما يحدث هناك أسفل”، قال.

السمات

“ربما اختبار ذكاء؟” قالت فاليري بارتفاع في نبرة الصوت وكأنها تبحث عن رأي آرثر.

“لا، لا تفعل ذلك”، صرخ دونالد.

“ربما.”

“لقد وصل.”

“كان هناك أيضًا سمة أخرى”، قلت. “رأس الأفعى. قالت إن الكائن الذي يحمل هذه السمة هو القائد في ذلك المشهد. هل هذه هي الطريقة التي تعمل بها سمة قطع رأس الأفعى عادةً؟”

جلست وتحدثت مع رجي لبعض الوقت. كان يشرح التقنية التي استخدموها لتنظيف ملعب البولينج. يبدو أن شقيقته غريس هي التي ابتكرتها. كانوا قد نظموا كل شيء وقاموا بتخطيطه بحيث يتمكنون من تحويل معظم الأوماينج التي تقترب من الملعب وإزالة أي خطوط سردية متبقية بسهولة. قال إنه سيظهر لنا ذلك في وقت ما.

“للمشهد؟” نظر آرثر بعيدًا للحظة.

كان عليه في لحظة. رفع دونالد من ياقة قميصه وقال، “الآن قل لنا كل شيء. هذه الكائنات قتلت الشخص الذي أهتم به أكثر من أي شخص في العالم. لا أحتاج أن أخبرك بما سيحدث إذا لم تتكلم.”

أعتقد أن هذا أوقعه في حيرة. كان الأمر كذلك بالنسبة لي.

رايلي.

“لا، ليس بهذه الطريقة عادةً”، قال آرثر. “هذا يفسر لماذا يجعلك كاروسيل تحصل على هبة غامضة في هذه القصة. عليك أن تحدد أيهما القائد. عادةً هناك قائد واضح وقتله سينهي القصة أو يفتح فرصة للهروب أو شيء من هذا القبيل. يبدو أن كاروسيل كان لها لعبة مختلفة في ذهنها.”

يمكنني فقط أن أتخيل ما كان يطلب من آرثر وفاليري عدم فعله.

هذا منطقي. لم يكن واضحًا تمامًا لماذا كان يجب أن تحصل شخصيتي على قوى نفسية على الشاشة. هل كنت مصممًا لأكون شخصية تجهد باقي الفريق؟ جعل أحد أضعف اللاعبين في الفريق شخصية يجب أن تصل إلى النهاية؟

“معظمهم فقط أغبياء للغاية”، قال. “أشياء شريرة ورهيبة.”

“كونوا جاهزين للجري إلينا عند ظهوركم على الشاشة”، قالت فاليري.

ألقى نظرة أخرى.

“أعرف، أعرف”، رددت.

“لماذا لم تعتني بها؟” صرخ. لم أكن أعلم إذا كان يتحدث إليّ أم إلى رجي. أعتقد أنه لم يكن مهمًا، كان ذلك للجمهور.

 

“معظمهم فقط أغبياء للغاية”، قال. “أشياء شريرة ورهيبة.”

كانت فاليري وآرثر قد جهزوا أسلحتهم وأعدوها. فتح آرثر الباب المؤدي إلى السراديب وفاجأت فاليري. سرعان ما نزلا إلى الأسفل، وكل ما كنت أسمعه هو صدى خطواتهما ممزوجًا بالهمسات التي يصدرها دونالد من مكان ما في عمق السراديب.

ألقى نظرة أخرى.

جلست وتحدثت مع رجي لبعض الوقت. كان يشرح التقنية التي استخدموها لتنظيف ملعب البولينج. يبدو أن شقيقته غريس هي التي ابتكرتها. كانوا قد نظموا كل شيء وقاموا بتخطيطه بحيث يتمكنون من تحويل معظم الأوماينج التي تقترب من الملعب وإزالة أي خطوط سردية متبقية بسهولة. قال إنه سيظهر لنا ذلك في وقت ما.

مع موت روكسي، ارتفع مستوى “الذكاء” الخاص بي بمقدار 11 نقطة. كما ارتفعت أعلى إحصائية لريجي قليلاً. لا أعرف إذا كنت قد حصلت على قفزة أكبر لأن شخصيتي كانت أقرب إليها أم لأنني كنت في مستوى منخفض. مهما كان السبب، فإن الكائن الغريب الذي أمامنا كان له تغيير في درع الحبكة مع موت روكسي.

مع مرور الوقت، سمعت أصواتًا عالية قادمة من السراديب. كان من الصعب عليّ تخيل مدى اتساع المكان تحت الأرض لكي يستغرق كل هذا الوقت. لا بد أن هناك الكثير من الغرف هناك.

مع مرور الوقت، بدأت أسمع صوت دونالد يزداد قوة.

مع مرور الوقت، بدأت أسمع صوت دونالد يزداد قوة.

أعتقد أن هذا أوقعه في حيرة. كان الأمر كذلك بالنسبة لي.

“لا، لا تفعل ذلك”، صرخ دونالد.

“ابن العاهرة”، قال آرثر. فهم أيضًا.

يمكنني فقط أن أتخيل ما كان يطلب من آرثر وفاليري عدم فعله.

“يا إلهي”، قلت.

“يجب أن أنهي الأمر. لا تفهمون، يجب أن أنهيه.”

جلست وتحدثت مع رجي لبعض الوقت. كان يشرح التقنية التي استخدموها لتنظيف ملعب البولينج. يبدو أن شقيقته غريس هي التي ابتكرتها. كانوا قد نظموا كل شيء وقاموا بتخطيطه بحيث يتمكنون من تحويل معظم الأوماينج التي تقترب من الملعب وإزالة أي خطوط سردية متبقية بسهولة. قال إنه سيظهر لنا ذلك في وقت ما.

انفجرت فاليري وآرثر من الباب، ودونالد مقيد اليدين والقدمين. كان آرثر يحمل الرجل على كتفه.

ثم فهمت.

“عائلتي لا يجب أن تموت أيضًا!” صرخ دونالد. “ألا تفهمون؟ لا يوجد مهرب.”

إذا كنت ستسأل عن أكبر ضعف للغارغويل، فإن الإجابة الواضحة ستكون أنه يكون غير محصن تمامًا خلال النهار في شكله الحجري. لكن الإجابة الأقل وضوحًا ولكن ربما الأكثر ذكاءً ستكون أن الغارغويلات ضعيفة لأن معظمها غبية. معظم الكائنات التي رأيتها حتى الآن على ورق الجدران الأحمر كانت ذات مستوى ذكاء منخفض لدرجة أنني كنت أستطيع رؤية جميع سلوكياتها. هذا الذكاء المنخفض يترجم إلى عدم الذكاء، العدوانية، والخطورة. كان ذلك جيدًا لقتل عدد كبير من الناس، لكن لم يكن جيدًا على المدى الطويل. الكائنات الغبية ستجذب انتباه البشر، وسيمحى الجميع قبل أن يكون لديهم فرصة فعليًا لإحداث نهاية العالم التي كانوا يرغبون فيها بوضوح.

فور أن بدأ الباب في الفتح، أصبحنا على الشاشة.

سمعت اسمي في رأسي. همسة.

ركضنا نحو آرثر وفاليري كما لو أننا دخلنا الكنيسة بحثًا عنهم.

“الكهوف” أجابت فاليري.

“آرثر!” صرخت.

“أين هي؟” سأل. سار إلى حيث ترك حقيبته وبدأ في فتحها لاسترداد سلاح ناري.

نظر آرثر إلينا. كان مشغولاً بالتعامل مع دونالد.

عندها، التفت إليّ مباشرة.

ألقى نظرة أخرى.

نظر إلى دونالد المستلقي في حالة هذيان على الأرض.

“أين روكسي؟” سأل.

أعتقد أن هذا أوقعه في حيرة. كان الأمر كذلك بالنسبة لي.

لم أتمكن من العثور على الكلمات. ليس فقط شخصيتي، بل أنا شخصيًا لم أتمكن. كيف كنت ستتصرف في مثل هذا الموقف؟

“آرثر”، قالت فاليري. مشيت نحوه وعانقته. أثناء لحظتهم الشخصية، لم أكن أعلم ماذا أفعل.

“هي…”

لم يتفاعل دونالد تمامًا مع ما قاله آرثر، لكن جعله يتكلم لم يكن شيئًا صعبًا. في الواقع، بعد فترة، كنت أتساءل إذا كنا سنتمكن من جعله يتوقف عن الكلام.

تخلى آرثر عن دونالد وسار نحونا، “أين هي؟”

لم يجب دونالد في البداية بل ابتسم ابتسامة شنيعة. لحظة، بدا وكأن عقله قد زال واستبدلت الابتسامة بنظرة رعب.

نظر رجي وأنا إلى بعضنا البعض.

مع ذلك، استمر في البحث، ممسكًا ببندقية.

“لقد قُتلت”، قلت.

عندما عدنا إلى الكنيسة، كنت أتوقع نصفها مغمورًا بالكائنات الغريبة. ومع ذلك، بمجرد أن وصلنا وفتحنا الباب، سمعت آرثر وفاليري يتحدثان. كانوا أيضًا خارج الشاشة. يجب أن نكون في فترة بين المشاهد.

لم يقل آرثر شيئًا في البداية. ذهب إلى أقرب مقعد، وعندما ظننت أنه سيتحول ليجلس، ركل المقعد، مما جعله يطير للخلف ويسقط.

“ابن العاهرة”، قال آرثر. فهم أيضًا.

“لماذا لم تعتني بها؟” صرخ. لم أكن أعلم إذا كان يتحدث إليّ أم إلى رجي. أعتقد أنه لم يكن مهمًا، كان ذلك للجمهور.

فور أن بدأ الباب في الفتح، أصبحنا على الشاشة.

كان آرثر يتنفس بصعوبة، وكان بإمكاني رؤية محاولته لإخفاء دموعه (أو إخفاء عدم وجودها).

“لقد كان يساعد في تربية الذكاء فقط”، قلت. “يستأصل كل الأغبياء قبل أن يجذبوا الانتباه.”

“أين هي؟” سأل. سار إلى حيث ترك حقيبته وبدأ في فتحها لاسترداد سلاح ناري.

“لا، ليس بهذه الطريقة عادةً”، قال آرثر. “هذا يفسر لماذا يجعلك كاروسيل تحصل على هبة غامضة في هذه القصة. عليك أن تحدد أيهما القائد. عادةً هناك قائد واضح وقتله سينهي القصة أو يفتح فرصة للهروب أو شيء من هذا القبيل. يبدو أن كاروسيل كان لها لعبة مختلفة في ذهنها.”

“آرثر”، قلت، “لقد ذهبت.”

كان عليه في لحظة. رفع دونالد من ياقة قميصه وقال، “الآن قل لنا كل شيء. هذه الكائنات قتلت الشخص الذي أهتم به أكثر من أي شخص في العالم. لا أحتاج أن أخبرك بما سيحدث إذا لم تتكلم.”

مع ذلك، استمر في البحث، ممسكًا ببندقية.

“آرثر”، قالت فاليري. مشيت نحوه وعانقته. أثناء لحظتهم الشخصية، لم أكن أعلم ماذا أفعل.

سار نحوي وواجهني وسأل، “ألم يكن هذا هو السبب في وجودك هنا؟ لتتأكد من عدم حدوث أشياء مثل هذه؟”

في الواقع، كان يبتسم. وكأنه تم التحقق من قراره بالانضمام إلى الغارغويلات.

لم يكن لدي إجابة.

“كان الأمر ميؤوسًا منه. كنا جميعًا سنموت على أي حال، على الأقل بهذه الطريقة سيبقى من يتبقى قادرين على أن يكونوا متسامحين”، قال دونالد. “لبعضهم.”

“آرثر”، قالت فاليري. مشيت نحوه وعانقته. أثناء لحظتهم الشخصية، لم أكن أعلم ماذا أفعل.

كان دونالد يساعد في قتل الأذكياء جدًا ليبقى، على الأقل في البداية، جيش من الغارغويلات الذكية. جميعها قادرة على نشر لعنتها؛ جميعها ذكية بما يكفي لتكون خفية وتضرب بدون كشف. لابد أننا صادفنا هذا متأخرين في اللعبة لأنهم قد بدأوا بالفعل في نشر لعنتهم على نطاق واسع.

بعد لحظة، هدأ آرثر.

لم يقل آرثر شيئًا في البداية. ذهب إلى أقرب مقعد، وعندما ظننت أنه سيتحول ليجلس، ركل المقعد، مما جعله يطير للخلف ويسقط.

“يجب أن ننهي هذا”، قال بحزم. “ذلك الأحمق كان يصنع تماثيل الغارغويل هناك. المئات.”

“أين هي؟” سأل. سار إلى حيث ترك حقيبته وبدأ في فتحها لاسترداد سلاح ناري.

نظر إلى دونالد المستلقي في حالة هذيان على الأرض.

نظر إليّ آرثر بتوقع.

كان عليه في لحظة. رفع دونالد من ياقة قميصه وقال، “الآن قل لنا كل شيء. هذه الكائنات قتلت الشخص الذي أهتم به أكثر من أي شخص في العالم. لا أحتاج أن أخبرك بما سيحدث إذا لم تتكلم.”

لم يجب دونالد في البداية بل ابتسم ابتسامة شنيعة. لحظة، بدا وكأن عقله قد زال واستبدلت الابتسامة بنظرة رعب.

لم يتفاعل دونالد تمامًا مع ما قاله آرثر، لكن جعله يتكلم لم يكن شيئًا صعبًا. في الواقع، بعد فترة، كنت أتساءل إذا كنا سنتمكن من جعله يتوقف عن الكلام.

بينما كنت مأسورًا، كان ريجي أكثر استعدادًا. أمسك بي وبدأ سحبني للخلف عبر المقبرة. في النهاية، استعدت وعيي من أي خوف أو افتتان أصابني وبدأت أجري معه.

إذا كنت سأختصر كل ما قاله، معظم ما كان يكرره مرارًا وتكرارًا، فإليك ما قاله:

مع مرور الوقت، سمعت أصواتًا عالية قادمة من السراديب. كان من الصعب عليّ تخيل مدى اتساع المكان تحت الأرض لكي يستغرق كل هذا الوقت. لا بد أن هناك الكثير من الغرف هناك.

“إذا كنت تعرف أن العالم سينتهي، وتعرف أن الشرير سيفوز، ألا يبدو منطقيًا أن تكون في الجانب الفائز؟ المفاهيم التقليدية للأخلاق هي لأوقات السلم. لكن لديهم حرب قادمة. سيقتلوننا جميعًا. لكن إذا ساعدتهم، سيتركوني وعائلتي. لم يكن قرارًا سهلاً.”

كلما سمعوا دخولنا، كان آرثر يوجه لنا نظرة وفاليري تلوّح.

“عندما وجدت التمثال لأول مرة مدفونًا تحت السراديب، عرفت أنني وجدت شيئًا رائعًا. حاولت المقاومة. فعلًا حاولت. حاولت دفنه مرة أخرى لكن وجدته على شرفتي في الصباح التالي. حاولت تحطيمه، لكنه كان يظهر مرة أخرى في تمثال مختلف. حتى أنه استولى على أحد التماثيل في حديقتي الأمامية. لم يكن هناك مهرب. كان يجب أن أساعده.”

“لقد قُتلت”، قلت.

“لماذا كان يحتاج إلى مساعدتك؟” سأل آرثر. “إذا كان يمكنه فقط إصابة تماثيل جديدة، ماذا كان يحتاج إليك من أجل؟”

جلست وتحدثت مع رجي لبعض الوقت. كان يشرح التقنية التي استخدموها لتنظيف ملعب البولينج. يبدو أن شقيقته غريس هي التي ابتكرتها. كانوا قد نظموا كل شيء وقاموا بتخطيطه بحيث يتمكنون من تحويل معظم الأوماينج التي تقترب من الملعب وإزالة أي خطوط سردية متبقية بسهولة. قال إنه سيظهر لنا ذلك في وقت ما.

لم يجب دونالد في البداية بل ابتسم ابتسامة شنيعة. لحظة، بدا وكأن عقله قد زال واستبدلت الابتسامة بنظرة رعب.

حتى عندما عبرنا إلى الجزء الآخر من المبنى إليهم، كنا لا زلنا خارج الشاشة.

“معظمهم فقط أغبياء للغاية”، قال. “أشياء شريرة ورهيبة.”

كان الانخفاض بنسبة 13% تقريبًا في جميع إحصائياته يؤثر على “الذكاء” الخاص به إلى درجة أنه بفضل تحسيناتي وتقليصاته، استطعت رؤية المزيد من سماته.

رفع ذراعيه وأظهر علامات العض التي تغطيهما لتأكيد وجهة نظره.

“لقد وصل.”

“كانت ملحوظة للغاية. أكبر ضعف للغارغويل.”

مع مرور الوقت، بدأت أسمع صوت دونالد يزداد قوة.

ماذا يمكن أن يعني ذلك؟ أكبر ضعف—

رايلي.

ثم فهمت.

“المشهد التالي هنا” قالت فاليري عندما اقتربنا وكأنها رأت الحيرة على وجهي. “وجدت دونالد هناك. يمكنك سماعه يصرخ.”

“يا إلهي”، قلت.

“كان الأمر ميؤوسًا منه. كنا جميعًا سنموت على أي حال، على الأقل بهذه الطريقة سيبقى من يتبقى قادرين على أن يكونوا متسامحين”، قال دونالد. “لبعضهم.”

بدأ دونالد يضحك.

مع ذلك، استمر في البحث، ممسكًا ببندقية.

“ماذا؟” سألت فاليري.

“لقد كان يساعد في تربية الذكاء فقط”، قلت. “يستأصل كل الأغبياء قبل أن يجذبوا الانتباه.”

“ابن العاهرة”، قال آرثر. فهم أيضًا.

إذا كنت سأختصر كل ما قاله، معظم ما كان يكرره مرارًا وتكرارًا، فإليك ما قاله:

“لقد كان يساعد في تربية الذكاء فقط”، قلت. “يستأصل كل الأغبياء قبل أن يجذبوا الانتباه.”

عندما عدنا إلى الكنيسة، كنت أتوقع نصفها مغمورًا بالكائنات الغريبة. ومع ذلك، بمجرد أن وصلنا وفتحنا الباب، سمعت آرثر وفاليري يتحدثان. كانوا أيضًا خارج الشاشة. يجب أن نكون في فترة بين المشاهد.

“كان الأمر ميؤوسًا منه. كنا جميعًا سنموت على أي حال، على الأقل بهذه الطريقة سيبقى من يتبقى قادرين على أن يكونوا متسامحين”، قال دونالد. “لبعضهم.”

بينما كنت مأسورًا، كان ريجي أكثر استعدادًا. أمسك بي وبدأ سحبني للخلف عبر المقبرة. في النهاية، استعدت وعيي من أي خوف أو افتتان أصابني وبدأت أجري معه.

لكمه آرثر في وجهه، مما جعله يطير للخلف ويسقط على الأرض.

إذا كنت سأختصر كل ما قاله، معظم ما كان يكرره مرارًا وتكرارًا، فإليك ما قاله:

إذا كنت ستسأل عن أكبر ضعف للغارغويل، فإن الإجابة الواضحة ستكون أنه يكون غير محصن تمامًا خلال النهار في شكله الحجري. لكن الإجابة الأقل وضوحًا ولكن ربما الأكثر ذكاءً ستكون أن الغارغويلات ضعيفة لأن معظمها غبية. معظم الكائنات التي رأيتها حتى الآن على ورق الجدران الأحمر كانت ذات مستوى ذكاء منخفض لدرجة أنني كنت أستطيع رؤية جميع سلوكياتها. هذا الذكاء المنخفض يترجم إلى عدم الذكاء، العدوانية، والخطورة. كان ذلك جيدًا لقتل عدد كبير من الناس، لكن لم يكن جيدًا على المدى الطويل. الكائنات الغبية ستجذب انتباه البشر، وسيمحى الجميع قبل أن يكون لديهم فرصة فعليًا لإحداث نهاية العالم التي كانوا يرغبون فيها بوضوح.

“حسنًا، هذا يفسر قليلاً ما يحدث هناك أسفل”، قال.

فقط الأذكياء هم من يمتلكون القدرة على نشر اللعنة.

“المشهد التالي هنا” قالت فاليري عندما اقتربنا وكأنها رأت الحيرة على وجهي. “وجدت دونالد هناك. يمكنك سماعه يصرخ.”

كان دونالد يساعد في قتل الأذكياء جدًا ليبقى، على الأقل في البداية، جيش من الغارغويلات الذكية. جميعها قادرة على نشر لعنتها؛ جميعها ذكية بما يكفي لتكون خفية وتضرب بدون كشف. لابد أننا صادفنا هذا متأخرين في اللعبة لأنهم قد بدأوا بالفعل في نشر لعنتهم على نطاق واسع.

هذا منطقي. لم يكن واضحًا تمامًا لماذا كان يجب أن تحصل شخصيتي على قوى نفسية على الشاشة. هل كنت مصممًا لأكون شخصية تجهد باقي الفريق؟ جعل أحد أضعف اللاعبين في الفريق شخصية يجب أن تصل إلى النهاية؟

بدأت الأصوات تتوالى من الخارج. أصوات خافتة وصرير. كنت أسمع طحن الحجارة.

بدأت الأصوات تتوالى من الخارج. أصوات خافتة وصرير. كنت أسمع طحن الحجارة.

لم يتفاعل دونالد كثيرًا مع اللكمة.

نظر آرثر إلينا. كان مشغولاً بالتعامل مع دونالد.

في الواقع، كان يبتسم. وكأنه تم التحقق من قراره بالانضمام إلى الغارغويلات.

نظر إليّ آرثر بتوقع.

“لقد وصل.”

كلما سمعوا دخولنا، كان آرثر يوجه لنا نظرة وفاليري تلوّح.

أسفل أين؟ تابعت نظرتها. كان هناك باب في الجزء الخلفي من الكنيسة. كان مغطى بستارة ولكن الستارة قد تحركت الآن وكنت أستطيع رؤية الضوء يتلألأ تحت إطار الباب. كنت أيضًا أسمع صوت دونالد يتحدث بصوت خافت. بدا وكأنه يتحدث إلى نفسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط