You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 188

الاخت الصغرى (2)

الاخت الصغرى (2)

الفصل 188: الأخت الصغرى (2)

“أوه، أُوه، أووووهه -!”

…قبل شهر، ذهبت إليسول مع شقيقتها إلى الشيخ الأكبر. وجدوه في خيمة محاطة برياح الصحراء. زعيم دماء الشياطين رحب بهما بوجه بدا أضعف من أي مرة سابقة.

“ماذا تريد؟!”

“مرحبًا.”

“في يوم من الأيام، حتى لو تخلت يوكلين عنك.”

– مرت فترة طويلة منذ آخر لقاء.

— “… حياتك ليست هي الشرط الذي أتفاوض عليه مع ديكولين.”

تحدثت إيلي، وأشارت إليسول بلغة الإشارة. ابتسم الشيخ الأكبر لهما ابتسامة صغيرة.

— “… حياتك ليست هي الشرط الذي أتفاوض عليه مع ديكولين.”

“لقد مر وقت طويل. لقد كبرتِ بسرعة.”

تحدثت إيلي، وأشارت إليسول بلغة الإشارة. ابتسم الشيخ الأكبر لهما ابتسامة صغيرة.

– لا. هذا ليس وقت الحديث عن الماضي.

-…

“لكن لا داعي للاستعجال.”

“في يوم من الأيام، حتى لو تخلت يوكلين عنك.”

-…

“ليسوا أسرى. إنهم دماء الشيطان.”

ضيقت إليسول عينيها. لم يعد إحسان الشيخ الأكبر يروق لها هذه الأيام.

مع كل دفعة من التراب تُضاف إلى القبر، انطلقت صرخات وتوسلات يائسة.

– خذ هذا.

قبضت ييرييل على فكها.

مدت إليسول مجموعة من الأوراق تحتوي على خطط لاغتيال العوامل المعقدة، بما في ذلك ديكولين وتحرير معسكرات الاعتقال.

اكتملت الحفرة بينما كانوا يصرخون، ورفعت الأسلاك الفولاذية التي كانت تربطهم باستخدام التحريك النفسي.

“…لقد أعددتِ الكثير من الأشياء.”

– لا. هذا ليس وقت الحديث عن الماضي.

قرأ الشيخ المقدمة بوجه متصلب، لكن إجابته لم تكن مختلفة.

تحرك جسدها بشكل غير منتظم. ارتعشت شفتيها، وتسارع نبض قلبها، ولم تستطع التنفس. كم كان الأمر مزعجاً…

“يا فتاة. إنها مجرد سلسلة من الكراهية.”

تحدثت إيلي، وأشارت إليسول بلغة الإشارة. ابتسم الشيخ الأكبر لهما ابتسامة صغيرة.

– إذن.

– لكن حتى لو صرخنا بصوت عالٍ لكي يصدقوا، في النهاية، ليس لديهم خيار سوى قطع رؤوسنا. صوفيان تتصرف بهذه الطريقة في الوضع الحالي. عندما يتم تفعيل غرفة الغاز، ستموت عشيرتنا. لا أستطيع تحمل أفعال هؤلاء الشياطين.

بانغ!

“ماذا؟ أوه، حسنًا. نعم. حسنًا… الجميع! ماذا تفعلون؟! تحركوا!”

ضربت إليسول الطاولة.

فتح الشيخ صفحة معينة دون أن يقول كلمة. إليسول وإيلي كلاهما أمالت رؤوسهما.

– ماذا تعتقد، أيها الشيخ الأكبر؟ العشيرة على مفترق طرق الانقراض.

“أوه، أُوه، أووووهه -!”

“يا فتاة. ماذا تعتقدين؟”

– لا. هذا ليس وقت الحديث عن الماضي.

– الأمر بسيط. قاومي. حتى تفوق تكاليف قمع دماء الشياطين الفوائد.

“نعم. إذا قتلته، ستصبح الأمور غير قابلة للتراجع. أعتقد أنني أفهم مشاعر إليسول أيضًا. ولكن، أليس قتلُه هو ما يريده المذبح أيضًا؟”

إذا كان بإمكان الإمبراطورية أن تحقق 100 إلنس من الربح من قمع دماء الشياطين ومصادرة ممتلكاتهم، يجب أن نرد بإلحاق 200 إلنس من الأضرار. لنجعلهم يجدون أنه لا قيمة في قمع دماء الشياطين.

“ما هو شرط التفاوض؟”

“ماذا تكسب الإمبراطورية من اضطهادنا؟ إنهم يضطهدوننا بلا سبب.”

“نعم. منذ طفولتي، كنت أتمكن من التواصل معهم إلى حد ما.”

– لا. كانوا يريدون أرضنا في الماضي. هذه المرة يريدون الثروة والمواهب. لذلك، التدمير المتبادل هو طريقتنا. إذا لم يكن لديهم شيء يكسبونه واعتقدوا أن حياتهم ثمينة، فسوف يتعبون.

“لقد مر وقت طويل. لقد كبرتِ بسرعة.”

“للقيام بذلك، نحتاج أيضًا إلى أسلحة وقوة تناسب قوة الإمبراطورية. هل لدينا القوة لتدميرهم؟”

– نعم. دماء الشياطين تملك القوة. هناك موهبة يسميها سكان القارة قوة الشيطان.

“لا.”

نظرت إليسول إلى إيلي. كان على وجهها تعبير غاضب.

“… ما هذا الهراء؟ هل جننتِ؟”

– إيلي يمكنها قتل جميع المسؤولين في القصر الإمبراطوري وحدها.

أمسكها من مؤخرة عنقها.

“ولكن لماذا لم تفعلي ذلك بعد؟”

نظرت ييرييل لترى الشخص الذي أرادت أن تراه أقل الآن، ديكولين. في عمق حنجرتها، بدأ الغثيان يتصاعد.

– لا يستمعون إليّ. إنهم يستمعون إليك فقط.

“أوه، أوه! لا! لا-! أستاذ! أرجوك!”

بانغ! بانغ، بانغ!

“كما ارتكبت العائلة الإمبراطورية غيفرين خطأ مع دماء الشياطين، نحن أيضًا فعلنا. التسامح بين بعضنا البعض ضروري لحل نزاعنا القديم. الآن ليس الوقت المناسب.”

ضربت إليسول الطاولة بغضب. نظر الشيخ الأكبر إلى إيلي بدون كلام. ابتسمت إيلي له ابتسامة صغيرة، ورد عليها بالمثل.

عندما سمعت أنها تفاوضت مع ديكولين، بدأت تصرخ، وكانت ردة فعل لم تتوقعها. لا، هل يعني هذا أنهما لم يكرها بعضهما إلى هذا الحد؟

“…إيلي. لم تقتلي ديكولين.”

“… آي.”

“نعم. لم أرَ أن هناك حاجة.”

[ييرييل فون غراهان يوكلين]

بانغ!

ثم بدأ يقضم أشرطة ييرييل.

أوقف الشيخ إليسول عن ضرب الطاولة مجددًا.

– ما الفائدة الآن؟

“لماذا اعتقدتِ ذلك؟”

“استمعي. لا تهربي.”

“نعم. إذا قتلته، ستصبح الأمور غير قابلة للتراجع. أعتقد أنني أفهم مشاعر إليسول أيضًا. ولكن، أليس قتلُه هو ما يريده المذبح أيضًا؟”

“ماذا تكسب الإمبراطورية من اضطهادنا؟ إنهم يضطهدوننا بلا سبب.”

“…نعم.”

ضربت إليسول الطاولة.

أومأ الشيخ برأسه.

لويينا، بجانبي، حاولت ثنيي، لكنني لم أهتم. نظرت إلى أولئك الذين سيُدفنون.

“إليسول. أشكركِ على بناء منشأة ضخمة تحت الأرض، وعلى بناء مدينة واحتضان العديد من دماء الشياطين، لكن لا يجب أن تكوني متطرفة جدًا.”

— “لن نعلن أنكِ من دمائنا، ييرييل.”

– …صمت.

“نعم. إذا قتلته، ستصبح الأمور غير قابلة للتراجع. أعتقد أنني أفهم مشاعر إليسول أيضًا. ولكن، أليس قتلُه هو ما يريده المذبح أيضًا؟”

وضعت إليسول يديها معًا في شكل مربع.

أفضل طريقة للتخلص من الأدلة كانت الموت. يمكن أن يقتل ديكولين ييرييل.

“كما ارتكبت العائلة الإمبراطورية غيفرين خطأ مع دماء الشياطين، نحن أيضًا فعلنا. التسامح بين بعضنا البعض ضروري لحل نزاعنا القديم. الآن ليس الوقت المناسب.”

حاولت جاهدة كبح دموعها التي كانت على وشك الانفجار. لم تكن ييرييل تعرف مشاعر ديكولين الآن. هو من تحملها حتى لو لم تكن من دمه ولا حتى أخته الحقيقية، ولكن إذا كانت شيئًا يكرهه أكثر…

التمييز والازدراء الذي تعرضت له دماء الشياطين. الاستهزاء والنفي والقمع. تاريخهم المرير. من ناحية أخرى، الجرائم التي ارتكبتها دماء الشياطين كرد فعل وتعاونهم مع المذبح. كان من المستحيل تحديد أي منهما كان مخطئًا أولًا.

كانت إيلي أيضًا تفتح فمها بذهول.

“من جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟ الجواب على هذا السؤال الغبي هو التوقف عن التفكير فيه. لتصبح شخصًا لا يحتاج إلى إجابات على هذه الأسئلة ويخلق عالمًا أفضل. لكن هذه القارة تزهق العديد من الأرواح بحثًا عن إجابة.”

“…هاه.”

عضت إليسول على شفتيها ثم هزت رأسها.

“…توقف!”

– أعلم. عندما كنت طفلة، كنت أعتقد أن آرائك ستنيرنا لما بعد ذلك. لكن الآن، لا يوجد سبيل.

– الحيوانات تتبعكِ.

ضربت إليسول الطاولة.

– لاحظتُ أن الحيوانات تتبعكِ جيدًا.

– الإمبراطورية لا تعتقد أن لدينا أي علاقة بالمذبح. لقد أرسلت لهم بالفعل العديد من الرسائل. أنا من يتوسل للدبلوماسية والمفاوضات.

ضربت إليسول الطاولة بغضب. نظر الشيخ الأكبر إلى إيلي بدون كلام. ابتسمت إيلي له ابتسامة صغيرة، ورد عليها بالمثل.

“…”

“…لقد أعددتِ الكثير من الأشياء.”

– لكن حتى لو صرخنا بصوت عالٍ لكي يصدقوا، في النهاية، ليس لديهم خيار سوى قطع رؤوسنا. صوفيان تتصرف بهذه الطريقة في الوضع الحالي. عندما يتم تفعيل غرفة الغاز، ستموت عشيرتنا. لا أستطيع تحمل أفعال هؤلاء الشياطين.

— …

كان الشيخ، وهو يحدق في إليسول، يبتسم فجأة. كان غضبًا مؤلمًا، لكنه كان فخورًا بمشاعرها تجاه شعبهم.

“بغض النظر عن مظهرك الخارجي.”

“…خذي هذا، إليسول. الآن يمكنكِ أخذ إرثي.”

ماذا كان يفكر الآن؟ ماذا كان يشعر؟ هل كان إحساسه بالخيانة، أو الانزعاج، أو الكراهية، أو الرغبة في القتل؟ ييرييل لم تكن تعرف. لم تستطع أن تعرف.

أعطى الشيخ قائمة إلى إليسول. كانت سجلات دماء الشياطين المصنوعة من ماناته.

“…لقد أعددتِ الكثير من الأشياء.”

– ما الفائدة الآن؟

ثم بدأ يقضم أشرطة ييرييل.

فتح الشيخ صفحة معينة دون أن يقول كلمة. إليسول وإيلي كلاهما أمالت رؤوسهما.

كنت أحفر قبراً في وسط الجبال.

“اقرأيها.”

نظرت إليصول إلى ييرييل. كانت لا تزال مقيدة، لكن بينما خرجت من العربة، كانت تحدق في مكان آخر. هدفها كان سنجابًا على غرسة بين الشجيرات. اقترب من ييرييل عندما التقت أعينهما.

“…”

“ماذا-”

نظرت الاثنتان إلى المكان الذي أشار إليه الشيخ.

جلست إيلسول على صخرة ونظرت إلى السماء. عضها الهواء الشتوي بينما عادت لتنظر إلى ييرييل. كانت مجموعة من السناجب تلتهم حبالها علنًا.

[ييرييل فون غراهان يوكلين]

كانت إيلي أيضًا تفتح فمها بذهول.

توقفت إليسول.

“…”

“…”

أعطى الشيخ قائمة إلى إليسول. كانت سجلات دماء الشياطين المصنوعة من ماناته.

رمشت عدة مرات قبل أن تنظر إلى إيلي.

الفصل 188: الأخت الصغرى (2)

“…هاه.”

أثناء استماعها إلى صوته الثابت.

كانت إيلي أيضًا تفتح فمها بذهول.

“ما…”

* * *

اكتملت الحفرة بينما كانوا يصرخون، ورفعت الأسلاك الفولاذية التي كانت تربطهم باستخدام التحريك النفسي.

…العودة إلى الحاضر، في المناطق الجبلية حول ريكورداك.

“لقد قطعتِ شوطًا طويلًا.”

نظرت إليصول إلى ييرييل. كانت لا تزال مقيدة، لكن بينما خرجت من العربة، كانت تحدق في مكان آخر. هدفها كان سنجابًا على غرسة بين الشجيرات. اقترب من ييرييل عندما التقت أعينهما.

“لماذا؟”

همهم- همهم-

“أنتِ لا تزالين ييرييل… ولا تزالين أختي.”

ثم بدأ يقضم أشرطة ييرييل.

حركت إيلسول قلمها الحبر.

دوس—!

“ييرييل.”

عندما داسَت إليسول على الطريق، استدار المخلوق بدهشة، لكن بدلًا من الهروب، كشف عن أسنانه وهددها، متصرفًا كفارس حارس.

ضربت إليسول الطاولة.

نظرت إليسول ضإلى ييرييل.

“أوه، أوه! لا! لا-! أستاذ! أرجوك!”

– الحيوانات تتبعكِ.

ومع ذلك، كانت أذنيها مفتوحتين. كانت تسمع نبرته، الباردة كعادتها، والواضحة كالجليد.

“…يا إلهي. قلت إنني لا أفهم لغة الإشارة.”

“أغ!”

-…

“ماذا-”

كتبت في دفتر ملاحظاتها مرة أخرى.

على جبل قاحل لا توجد فيه كائنات بشرية، في منطقة برد قارس حيث ماتت حتى الأوراق.

– ديكولين كان يعرفها جيدًا.

لذلك، حتى الآن، كانت تشك قليلاً.

“لدينا مجالات مختلفة . لقراءة كتب السحر من كل دولة، يتطلب الأمر معرفة اللغة. بدلاً من ذلك، ركزت على إدارة الاقتصاد والموارد البشرية. إذا احتجت إلى مترجم، أستدعي أحدهم.”

أطلقت إيلسول زفرة خفيفة. إذا تم الكشف عن أن ييرييل دم شيطان، فسيكون ذلك ضررًا كبيرًا على سمعة ديكولين ويوكلين. حتى السلطة المركزية قد تكون مهددة.

تأملت إليسول ما إذا كان يجب أن تخبرها بالحقيقة أم تبقى صامتة. بالطبع، قال ديكولين إنه لا يهم. لم تكن علاقتهما جيدة، لذلك قد يكون هذا محاولة منه للتخلص من ييرييل أو تدمير أخته.

– خذ هذا.

“ماذا قلتِ للتو؟”

— “إنها موهبة مختلفة عن السحر. ألم تشعري بالريبة من قبل؟”

– لاحظتُ أن الحيوانات تتبعكِ جيدًا.

“يا فتاة. إنها مجرد سلسلة من الكراهية.”

“نعم. منذ طفولتي، كنت أتمكن من التواصل معهم إلى حد ما.”

* * *

— “إنها موهبة مختلفة عن السحر. ألم تشعري بالريبة من قبل؟”

جلست إيلسول على صخرة ونظرت إلى السماء. عضها الهواء الشتوي بينما عادت لتنظر إلى ييرييل. كانت مجموعة من السناجب تلتهم حبالها علنًا.

“ماذا؟ ريبة من ماذا؟ لا، انتظري، الأهم من ذلك…”

انسدت حنجرتها فلم تتمكن من قول أي شيء، وبدت رؤية ديكولين ضبابية بسبب دموعها. كانت ذراعيها وساقيها ترتعشان، وشعرت بالدوار.

هزت ييرييل كتفيها.

أفضل طريقة للتخلص من الأدلة كانت الموت. يمكن أن يقتل ديكولين ييرييل.

“لقد قال إنه لن يأتي، صحيح؟”

… فقدت السيطرة على جسدها تماماً.

— “سيأتي.”

“أنتِ بائسة. هذا لا علاقة له بالأمر.”

“ماذا؟ لماذا؟!”

“لا، أستاذ! كنت مخطئًا! أستاذ…!”

عندما سمعت أنها تفاوضت مع ديكولين، بدأت تصرخ، وكانت ردة فعل لم تتوقعها. لا، هل يعني هذا أنهما لم يكرها بعضهما إلى هذا الحد؟

استمعت دون أن تفوت كلمة واحدة.

“ما هو شرط التفاوض؟”

إذا كان بإمكان الإمبراطورية أن تحقق 100 إلنس من الربح من قمع دماء الشياطين ومصادرة ممتلكاتهم، يجب أن نرد بإلحاق 200 إلنس من الأضرار. لنجعلهم يجدون أنه لا قيمة في قمع دماء الشياطين.

— “إطلاق سراح الأربعين أسيرًا الذين يحتجزهم ديكولين.”

“لن أتركك.”

“… هل هذا كل شيء؟”

هزت ييرييل كتفيها.

— “أنت وديكولين لا تتفقان، أليس كذلك؟”

“نعم. إذا قتلته، ستصبح الأمور غير قابلة للتراجع. أعتقد أنني أفهم مشاعر إليسول أيضًا. ولكن، أليس قتلُه هو ما يريده المذبح أيضًا؟”

كانت هناك اتفاقيات أخرى مهمة، لكنها لم تكن تنوي إخبارها. أومأت ييرييل برأسها.

فتح الشيخ صفحة معينة دون أن يقول كلمة. إليسول وإيلي كلاهما أمالت رؤوسهما.

“ألم أخبرك؟ أنا بلا فائدة.”

“نعم. إذا قتلته، ستصبح الأمور غير قابلة للتراجع. أعتقد أنني أفهم مشاعر إليسول أيضًا. ولكن، أليس قتلُه هو ما يريده المذبح أيضًا؟”

— …

“لا.”

جلست إيلسول على صخرة ونظرت إلى السماء. عضها الهواء الشتوي بينما عادت لتنظر إلى ييرييل. كانت مجموعة من السناجب تلتهم حبالها علنًا.

“ماذا؟ لماذا؟!”

— “حتى بعد تبادل الرهائن، يمكنك الهروب. رغم أنك لا تستطيعين ذلك الآن. في يوم من الأيام. سأعطيكِ فرصة.”

لذلك، حتى الآن، كانت تشك قليلاً.

“… ما هذا الهراء؟ هل جننتِ؟”

– ماذا تعتقد، أيها الشيخ الأكبر؟ العشيرة على مفترق طرق الانقراض.

أطلقت إيلسول زفرة خفيفة. إذا تم الكشف عن أن ييرييل دم شيطان، فسيكون ذلك ضررًا كبيرًا على سمعة ديكولين ويوكلين. حتى السلطة المركزية قد تكون مهددة.

“… لا تقترب مني، أرجوك!”

من منظور دماء الشيطان، كانت هذه فرصتهم لإضعاف موقف يوكلين ببطء وإبطاء القمع أو تغيير مساره تمامًا.

ضربت إليسول الطاولة بغضب. نظر الشيخ الأكبر إلى إيلي بدون كلام. ابتسمت إيلي له ابتسامة صغيرة، ورد عليها بالمثل.

— “… حياتك ليست هي الشرط الذي أتفاوض عليه مع ديكولين.”

مدت إليسول مجموعة من الأوراق تحتوي على خطط لاغتيال العوامل المعقدة، بما في ذلك ديكولين وتحرير معسكرات الاعتقال.

بالطبع، لن يسعى ديكولين للقائها إن لم يكن لذلك. في النهاية، بدون دليل، لم يكن هناك أي طريقة لاكتشاف أن ييرييل دم شيطان.

– نعم. دماء الشياطين تملك القوة. هناك موهبة يسميها سكان القارة قوة الشيطان.

“إذن، ما هو الشرط؟”

“ماذا تقصدين؟”

أفضل طريقة للتخلص من الأدلة كانت الموت. يمكن أن يقتل ديكولين ييرييل.

توقفت إليسول.

— …

بالطبع، لم تكن أبداً داخل عقله.

حركت إيلسول قلمها الحبر.

– الحيوانات تتبعكِ.

— “لن نعلن أنكِ من دمائنا، ييرييل.”

“أغ!”

تصلب وجه ييرييل للحظة.

…العودة إلى الحاضر، في المناطق الجبلية حول ريكورداك.

“…”

“استمعي. لا تهربي.”

ساد الصمت بينهما بينما كانت إيلسول تكتب المزيد.

اكتملت الحفرة بينما كانوا يصرخون، ورفعت الأسلاك الفولاذية التي كانت تربطهم باستخدام التحريك النفسي.

— “ييرييل. أنتِ لستِ من يوكلين. أنت دم شيطان. من سلالتنا.”

“أرجوك، أرجوك… أرجوك…”

* * * *

“… لا أريد أن أسمع.”

الظهيرة فوق ريكورداك.

الظهيرة فوق ريكورداك.

كنت أحفر قبراً في وسط الجبال.

“من جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟ الجواب على هذا السؤال الغبي هو التوقف عن التفكير فيه. لتصبح شخصًا لا يحتاج إلى إجابات على هذه الأسئلة ويخلق عالمًا أفضل. لكن هذه القارة تزهق العديد من الأرواح بحثًا عن إجابة.”

“ارحمني! أستاذ! كنت مخطئًا! أنا آسف بصدق عن أي جريمة تعتقد أنني ارتكبتها… أستاذ!”

كانت ييرييل تحدق في الأرض بذهول. كان جسدها يهتز مثل القصب.

كان القبر لدفن جاكن والبقية وهم أحياء.

“أنتِ لا تزالين ييرييل… ولا تزالين أختي.”

“أمم، رئيس. مع ذلك، هذا…”

بالطبع، لم تكن أبداً داخل عقله.

لويينا، بجانبي، حاولت ثنيي، لكنني لم أهتم. نظرت إلى أولئك الذين سيُدفنون.

بالطبع، لم تكن أبداً داخل عقله.

“ألم تتوقعوا هذا عندما أتيتم إلى ريكورداك؟”

طَرق-

“لا، أستاذ! كنت مخطئًا! أستاذ…!”

“… لا تقترب مني، أرجوك!”

اكتملت الحفرة بينما كانوا يصرخون، ورفعت الأسلاك الفولاذية التي كانت تربطهم باستخدام التحريك النفسي.

قال ذلك وهو ينظر إلى ييرييل. لم تستطع مواجهة عينيه.

“أوه، أُوه، أووووهه -!”

“ومع ذلك… أعرف هذا على الأقل. لكن…”

“أغ!”

“لدينا مجالات مختلفة . لقراءة كتب السحر من كل دولة، يتطلب الأمر معرفة اللغة. بدلاً من ذلك، ركزت على إدارة الاقتصاد والموارد البشرية. إذا احتجت إلى مترجم، أستدعي أحدهم.”

“أرجوك، أوه!”

توقف تسولهم البائس عند نقطة ما، وامتلأت الحفرة. نظرت خلفي.

ألقيت جميع الأربعين شخصاً في الحفرة. انخفض رأس لويينا، غير قادرة على تحمل المشهد، وهربت إيفرين.

– خذ هذا.

“… هل يمكنك التعامل مع الأسرى هكذا؟”

– …صمت.

سأل إيهيلم بنبرة كئيبة.

همهم- همهم-

“ليسوا أسرى. إنهم دماء الشيطان.”

بالطبع، لن يسعى ديكولين للقائها إن لم يكن لذلك. في النهاية، بدون دليل، لم يكن هناك أي طريقة لاكتشاف أن ييرييل دم شيطان.

“همم… مهما كانوا، خطيبتك ستكره هذا. قد يكتبون مقالاً بعنوان: ‘يتجاوز ملاك الموت، رسول الدفن الحي’، أو شيء من هذا القبيل.”

“أرجوك، أرجوك… أرجوك…”

حركت التربة بالفولاذ الخشبي.

“لا تقترب مني!”

طَرق-

“ماذا؟ أوه، حسنًا. نعم. حسنًا… الجميع! ماذا تفعلون؟! تحركوا!”

طَرق-

… فقدت السيطرة على جسدها تماماً.

طَرق-

* * * *

مع كل دفعة من التراب تُضاف إلى القبر، انطلقت صرخات وتوسلات يائسة.

طَرق-

“أوه، أوه! لا! لا-! أستاذ! أرجوك!”

تحرك جسدها بشكل غير منتظم. ارتعشت شفتيها، وتسارع نبض قلبها، ولم تستطع التنفس. كم كان الأمر مزعجاً…

“كنا مخطئين! ارتكبنا خطأً! لم نرتكب أي جرائم. فقط جاكن…”

“…إيلي. لم تقتلي ديكولين.”

“عما تتحدثون؟! أنتم أيضًا قلتم إنكم ستحرقون جثته!”

“…أوه.”

“متى بحق الجحيم؟!”

في تلك اللحظة، ألقت نظرة على ديكولين. لماذا كان يتظاهر بأنه لا يعلم؟

بالطبع، لن يموتوا. هذا لا يناسب شخصيتي. كان الهدف من هذا القبر تبادلًا وليس قتلًا، بطريقة لا يشك بها أحد.

“أنتِ بائسة. هذا لا علاقة له بالأمر.”

“أرجوك، أوه! أوه!”

“لقد مر وقت طويل. لقد كبرتِ بسرعة.”

طَرق-

انسدت حنجرتها فلم تتمكن من قول أي شيء، وبدت رؤية ديكولين ضبابية بسبب دموعها. كانت ذراعيها وساقيها ترتعشان، وشعرت بالدوار.

التربة تسد أفواههم. نقرّت بلساني وأنا أنظر إليهم. كان مشهدًا مقززًا حقًا.

وضعت إليسول يديها معًا في شكل مربع.

“أرجوك، أرجوك… أرجوك…”

– الإمبراطورية لا تعتقد أن لدينا أي علاقة بالمذبح. لقد أرسلت لهم بالفعل العديد من الرسائل. أنا من يتوسل للدبلوماسية والمفاوضات.

توقف تسولهم البائس عند نقطة ما، وامتلأت الحفرة. نظرت خلفي.

ضيقت إليسول عينيها. لم يعد إحسان الشيخ الأكبر يروق لها هذه الأيام.

“…أوه.”

— …

لويينا غطت فمها، وكان إيهيلم يخدش مؤخرة عنقه. أما فرسان القصر الإمبراطوري وديلريك فكانوا يشاهدون بفم مفتوح.

جلست إيلسول على صخرة ونظرت إلى السماء. عضها الهواء الشتوي بينما عادت لتنظر إلى ييرييل. كانت مجموعة من السناجب تلتهم حبالها علنًا.

“اذهبوا أولاً. سأنتظر حتى يموت هؤلاء.”

[ييرييل فون غراهان يوكلين]

“ماذا؟ أوه، حسنًا. نعم. حسنًا… الجميع! ماذا تفعلون؟! تحركوا!”

عضت إليسول على شفتيها ثم هزت رأسها.

عادوا بالطريقة التي جاؤوا منها، وبقيت خلفهم في الانتظار.

“إليسول. أشكركِ على بناء منشأة ضخمة تحت الأرض، وعلى بناء مدينة واحتضان العديد من دماء الشياطين، لكن لا يجب أن تكوني متطرفة جدًا.”

…بعد فترة، صعدت شعلة صغيرة من القمة القريبة. كان ذلك إشارة إيلسول.

حفيف-

* * *

— “إطلاق سراح الأربعين أسيرًا الذين يحتجزهم ديكولين.”

— “ييرييل. أنت لستِ من يوكلين. أنت دم شيطان. من سلالتنا. والدليل هو…”

على جبل قاحل لا توجد فيه كائنات بشرية، في منطقة برد قارس حيث ماتت حتى الأوراق.

على جبل قاحل لا توجد فيه كائنات بشرية، في منطقة برد قارس حيث ماتت حتى الأوراق.

“لدينا مجالات مختلفة . لقراءة كتب السحر من كل دولة، يتطلب الأمر معرفة اللغة. بدلاً من ذلك، ركزت على إدارة الاقتصاد والموارد البشرية. إذا احتجت إلى مترجم، أستدعي أحدهم.”

“…”

“أنتِ بائسة. هذا لا علاقة له بالأمر.”

كانت ييرييل تحدق في الأرض بذهول. كان جسدها يهتز مثل القصب.

– لا يستمعون إليّ. إنهم يستمعون إليك فقط.

“آه…”

سأل ساخرًا.

“هل أهرب الآن؟ أم أموت ببساطة؟”

— “إنها موهبة مختلفة عن السحر. ألم تشعري بالريبة من قبل؟”

رفعت ييرييل عينيها لتنظر إلى الأغصان. بدت قوية بما يكفي لتعليق نفسها…

ساد الصمت بينهما بينما كانت إيلسول تكتب المزيد.

حفيف-

“لماذا؟”

توقف صوت الأوراق المتحركة عن أفكارها. وفي نفس الوقت، سمعت صوتًا هزّ قلبها، صوتًا أرادت إنكاره.

نظرت ييرييل لترى الشخص الذي أرادت أن تراه أقل الآن، ديكولين. في عمق حنجرتها، بدأ الغثيان يتصاعد.

“ييرييل.”

“أوه، أُوه، أووووهه -!”

نظرت ييرييل لترى الشخص الذي أرادت أن تراه أقل الآن، ديكولين. في عمق حنجرتها، بدأ الغثيان يتصاعد.

على جبل قاحل لا توجد فيه كائنات بشرية، في منطقة برد قارس حيث ماتت حتى الأوراق.

“لقد قطعتِ شوطًا طويلًا.”

“إذن، ما هو الشرط؟”

ارتعشت ييرييل. واقفًا عند سفح المنحدر الجبلي، ليس بعيدًا، اتخذ خطوة أخرى. أوقفت ييرييل حركته بسرعة، ومدت ذراعيها.

— “سيأتي.”

“…توقف!”

– الأمر بسيط. قاومي. حتى تفوق تكاليف قمع دماء الشياطين الفوائد.

سأل ساخرًا.

“…؟”

“لماذا؟”

“…”

“أنت… تعرف. لماذا.”

– الحيوانات تتبعكِ.

“ماذا تقصدين؟”

قبضت ييرييل على فكها.

حاولت جاهدة كبح دموعها التي كانت على وشك الانفجار. لم تكن ييرييل تعرف مشاعر ديكولين الآن. هو من تحملها حتى لو لم تكن من دمه ولا حتى أخته الحقيقية، ولكن إذا كانت شيئًا يكرهه أكثر…

— “ييرييل. أنتِ لستِ من يوكلين. أنت دم شيطان. من سلالتنا.”

كيف سيعاملها. كان الأمر مؤلمًا للغاية.

“هل أهرب الآن؟ أم أموت ببساطة؟”

“لا تقترب مني!”

“ما هو شرط التفاوض؟”

“لا تتحدثي هكذا.”

“نعم. منذ طفولتي، كنت أتمكن من التواصل معهم إلى حد ما.”

“… لا تقترب مني، أرجوك!”

“…أوه.”

“لا.”

— “أنت وديكولين لا تتفقان، أليس كذلك؟”

“ماذا تريد؟!”

– ديكولين كان يعرفها جيدًا.

صرخت ييرييل. انتهز ديكولين الفرصة واتخذ خطوة كبيرة نحوها، فالتفتت ييرييل في ذعر محاولة الهرب، لكن-!

– مرت فترة طويلة منذ آخر لقاء.

أمسكها من مؤخرة عنقها.

“ليسوا أسرى. إنهم دماء الشيطان.”

“… آي.”

نظرت إليصول إلى ييرييل. كانت لا تزال مقيدة، لكن بينما خرجت من العربة، كانت تحدق في مكان آخر. هدفها كان سنجابًا على غرسة بين الشجيرات. اقترب من ييرييل عندما التقت أعينهما.

نظرت إلى ديكولين بعينين دامعتين. كان يرتدي نفس التعبير المعتاد، دون تغيير.

– الإمبراطورية لا تعتقد أن لدينا أي علاقة بالمذبح. لقد أرسلت لهم بالفعل العديد من الرسائل. أنا من يتوسل للدبلوماسية والمفاوضات.

“أغ…”

لويينا، بجانبي، حاولت ثنيي، لكنني لم أهتم. نظرت إلى أولئك الذين سيُدفنون.

قبضت ييرييل على فكها.

دوس—!

“… أعلم كل شيء.”

نظرت إلى ديكولين بعينين دامعتين. كان يرتدي نفس التعبير المعتاد، دون تغيير.

“ماذا تقصدين؟”

كانت ييرييل تحدق في الأرض بذهول. كان جسدها يهتز مثل القصب.

في تلك اللحظة، ألقت نظرة على ديكولين. لماذا كان يتظاهر بأنه لا يعلم؟

تأملت إليسول ما إذا كان يجب أن تخبرها بالحقيقة أم تبقى صامتة. بالطبع، قال ديكولين إنه لا يهم. لم تكن علاقتهما جيدة، لذلك قد يكون هذا محاولة منه للتخلص من ييرييل أو تدمير أخته.

“أني لست أختك. لست أختك. أنا لست كذلك.”

حفيف-

“…”

“ارحمني! أستاذ! كنت مخطئًا! أنا آسف بصدق عن أي جريمة تعتقد أنني ارتكبتها… أستاذ!”

“ومع ذلك… أعرف هذا على الأقل. لكن…”

بالطبع، لم تكن أبداً داخل عقله.

“ييرييل.”

“في يوم من الأيام، حتى لو تخلت يوكلين عنك.”

قاطعها ديكولين. أجلسها قسراً على الكرسي الذي صنعه بلمحة سحرية.

– لاحظتُ أن الحيوانات تتبعكِ جيدًا.

“أنتِ بائسة. هذا لا علاقة له بالأمر.”

“لكن لا داعي للاستعجال.”

“ما…”

“للقيام بذلك، نحتاج أيضًا إلى أسلحة وقوة تناسب قوة الإمبراطورية. هل لدينا القوة لتدميرهم؟”

قال ذلك وهو ينظر إلى ييرييل. لم تستطع مواجهة عينيه.

الظهيرة فوق ريكورداك.

“استمعي جيداً.”

– لكن حتى لو صرخنا بصوت عالٍ لكي يصدقوا، في النهاية، ليس لديهم خيار سوى قطع رؤوسنا. صوفيان تتصرف بهذه الطريقة في الوضع الحالي. عندما يتم تفعيل غرفة الغاز، ستموت عشيرتنا. لا أستطيع تحمل أفعال هؤلاء الشياطين.

“… لا أريد أن أسمع.”

“يا فتاة. إنها مجرد سلسلة من الكراهية.”

“استمعي. لا تهربي.”

رمشت عدة مرات قبل أن تنظر إلى إيلي.

“…”

“ماذا-”

ماذا كان يفكر الآن؟ ماذا كان يشعر؟ هل كان إحساسه بالخيانة، أو الانزعاج، أو الكراهية، أو الرغبة في القتل؟ ييرييل لم تكن تعرف. لم تستطع أن تعرف.

نظرت إليسول ضإلى ييرييل.

بالطبع، لم تكن أبداً داخل عقله.

– ديكولين كان يعرفها جيدًا.

“لم أكن أبداً.”

“أمم، رئيس. مع ذلك، هذا…”

لذلك، حتى الآن، كانت تشك قليلاً.

هزت ييرييل كتفيها.

“لم أتوقف أبداً عن التفكير فيك كأختي.”

– ما الفائدة الآن؟

“…؟”

“ماذا تقصدين؟”

“بغض النظر عن الدم الذي يجري في عروقك.”

“…”

أثناء استماعها إلى صوته الثابت.

الظهيرة فوق ريكورداك.

“بغض النظر عن مظهرك الخارجي.”

بانغ!

معرفةً بأنه شخص لا يكذب أبداً.

أعطى الشيخ قائمة إلى إليسول. كانت سجلات دماء الشياطين المصنوعة من ماناته.

“أنتِ لا تزالين ييرييل… ولا تزالين أختي.”

— “… حياتك ليست هي الشرط الذي أتفاوض عليه مع ديكولين.”

“ماذا-”

“لكن لا داعي للاستعجال.”

تحرك جسدها بشكل غير منتظم. ارتعشت شفتيها، وتسارع نبض قلبها، ولم تستطع التنفس. كم كان الأمر مزعجاً…

“… آي.”

“لذلك استمعي جيداً.”

“أرجوك، أرجوك… أرجوك…”

انسدت حنجرتها فلم تتمكن من قول أي شيء، وبدت رؤية ديكولين ضبابية بسبب دموعها. كانت ذراعيها وساقيها ترتعشان، وشعرت بالدوار.

– لا يستمعون إليّ. إنهم يستمعون إليك فقط.

… فقدت السيطرة على جسدها تماماً.

عندما سمعت أنها تفاوضت مع ديكولين، بدأت تصرخ، وكانت ردة فعل لم تتوقعها. لا، هل يعني هذا أنهما لم يكرها بعضهما إلى هذا الحد؟

“في يوم من الأيام، حتى لو تخلت يوكلين عنك.”

عندما سمعت أنها تفاوضت مع ديكولين، بدأت تصرخ، وكانت ردة فعل لم تتوقعها. لا، هل يعني هذا أنهما لم يكرها بعضهما إلى هذا الحد؟

ومع ذلك، كانت أذنيها مفتوحتين. كانت تسمع نبرته، الباردة كعادتها، والواضحة كالجليد.

من منظور دماء الشيطان، كانت هذه فرصتهم لإضعاف موقف يوكلين ببطء وإبطاء القمع أو تغيير مساره تمامًا.

“لن أتركك.”

-…

استمعت دون أن تفوت كلمة واحدة.

“آه…”

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“ماذا؟ ريبة من ماذا؟ لا، انتظري، الأهم من ذلك…”

“أني لست أختك. لست أختك. أنا لست كذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط