You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 193

معركة صعبة (1)

معركة صعبة (1)

الفصل 193: معركة صعبة (1)

فكر في ديكولين. لم يكن لديه أي موهبة، كان يكرهه، وكل ما كان لديه هو كبرياؤه. وصل ذلك الرجل إلى منصبه بمجهوده فقط؛ بل وأنقذ حياة معلم آخر بشكل رائع واكتشف موهبة عظيمة مثل إيفرين. بنظره الحاد، اكتشف أن التهديد الحقيقي في هذا العالم لم يكن دماء الشياطين، بل المذبح.

“لقد اعترفتِ بحبك لـ ديكولين.”

تصلب تعبير جولي.

صوتُه الواضح قطع ظلام غرفتها.

“… هل رأيت ذلك بنفسك؟”

“…ماذا؟”

“سأخبرك لإرضاء فضولك. صوفيان، ستقعين في حب ديكولين.”

كان هراءً مذهلًا. سخيفًا. خارج النافذة، تلألأ ضوء القمر الأحمر على وجه صوفيان.

الأسهم الآلية كانت على وشك النفاد، والسحرة كانوا يفتقدون المانا. كانت الحالة مشابهة بالنسبة للفرسان والسجناء خارج الحاجز.

“عليَّ أن أقطع هذا الفم الذي يهذي بهذه التفاهات، أيها الـ-”

راقب روهاكان صوفيان بهدوء. كانت ابنة كريبيم، لكنها وُلدت بمصير قاسٍ ولعنة.

اقتربت الإمبراطورة من روهاكان. عيناه المفتوحتان على مصراعيهما، جسده المرتجف، هالة مروعة تحيط به، وداخله…

“إذا تجرأتم على دخول غرفتي، سأقطع رؤوسكم.”

— جلالتك! إنه لواين!

أغلقت صوفيان عينيها للحظة. شعرت بحرارة تتدفق عبر جسدها بسبب تلك الكلمات البسيطة، واندفع الدم إلى رأسها.

صرخ الفرسان وهم يقتربون، يخطون بسرعة نحو الباب.

— جلالتك! إذا لم تجيبنا، فنحن-

— جلالتك! إذا لم تجيبنا، فنحن-

ثم جلس كما كان يفعل في الماضي، بهدوء وعجرفة.

“ابتعدوا.”

صوتُه الواضح قطع ظلام غرفتها.

أمرتهم صوفيان بالتراجع.

أضاء روهاكان النور. انكشف وجهه الحاقد في الضوء المفاجئ. بدا وجهه أصغر مما كان من قبل. اختفت التجاعيد، ولم يعد هناك أي أثر لملامح الشيخوخة.

“إذا تجرأتم على دخول غرفتي، سأقطع رؤوسكم.”

استمعت إليهم وهم ينزلون الدرج، ثم عادت إلى روهاكان، الذي ما زال محاطًا بالظلام.

—…

رفع ديلريك ثلاثة أصابع.

“عودوا.”

“لقد اعترفتِ بحبك لـ ديكولين.”

— نعم، أعتذر. شعرنا فجأة باندفاع المانا، لذا…

ارتفع العطش للدماء من صوفيان. عينيها المتجمدتان اهتزتا لفترة وجيزة وبشكل طفيف.

“لا شيء.”

…ومع ذلك، كان هناك شيء آخر يجب القيام به من أجل ديكولين.

— نعم، جلالتك.

صرخ الفرسان وهم يقتربون، يخطون بسرعة نحو الباب.

استمعت إليهم وهم ينزلون الدرج، ثم عادت إلى روهاكان، الذي ما زال محاطًا بالظلام.

“هل تظن أننا ماشية؟”

كلاك—

كلماتها أصابت جولي بالذهول.

أضاء روهاكان النور. انكشف وجهه الحاقد في الضوء المفاجئ. بدا وجهه أصغر مما كان من قبل. اختفت التجاعيد، ولم يعد هناك أي أثر لملامح الشيخوخة.

— جلالتك! إنه لواين!

“هل بعتَ روحك للشيطان؟ الهراء الذي تقول إنك ترى المستقبل يمكن أن يفسر أيضًا سبب شبابك.”

“لن أجرؤ على ذلك، جلالتك… تِسك.”

“لن أجرؤ على ذلك، جلالتك… تِسك.”

الأسهم الآلية كانت على وشك النفاد، والسحرة كانوا يفتقدون المانا. كانت الحالة مشابهة بالنسبة للفرسان والسجناء خارج الحاجز.

نقر روهاكان بلسانه. تبخرت القيود السحرية التي وضعتها صوفيان عليه.

“أقول هذا لأنني لا أريد أن يحدث ذلك.”

“هذا التكلف ممل للغاية. إنه أكثر من اللازم.”

لكن…”

ثم جلس كما كان يفعل في الماضي، بهدوء وعجرفة.

فكر في ديكولين. لم يكن لديه أي موهبة، كان يكرهه، وكل ما كان لديه هو كبرياؤه. وصل ذلك الرجل إلى منصبه بمجهوده فقط؛ بل وأنقذ حياة معلم آخر بشكل رائع واكتشف موهبة عظيمة مثل إيفرين. بنظره الحاد، اكتشف أن التهديد الحقيقي في هذا العالم لم يكن دماء الشياطين، بل المذبح.

“توقفي عن ذلك. لا يوجد مثل هذا التكلف في الصحراء. حتى لو كنتِ الإمبراطورة. لقد مضى وقت طويل، صوفيان.”

ابتسم روهاكان. لم يكن يصدق أن الطفلة الصعبة أصبحت إمبراطورة صارمة.

كانت عيون صوفيان محمرة. وافقت أن الرسميات والآداب متعبة بالفعل، ولكن عندما رأت شخصًا يتصرف بشكل غير لائق أمام الإمبراطور العظيم، شعرت بالغضب.

“… وجبة خاصة؟”

“…السبب الوحيد لعدم قتلك للتو هو أنك نجحت في إثارة اهتمامي إلى حد ما.”

“حقيقة أنكِ ستقعين في حب ديكولين، وحقيقة أن ذلك أنتِ، يجعل الأمر خطيرًا.”

رأى روهاكان العطش للدماء في عيني صوفيان.

“صوفيان، إذا كنتِ تهتمين بـ ديكولين، أو إذا وقعتِ في حبه، أرجوكِ.”

“لكن، لست سعيدة بهذا. احذر إن كنت لا تريد أن تموت. من الآن فصاعدًا، تجيب فقط عندما أسألك.”

“… الآنسة إيفرين.”

ابتسم روهاكان. لم يكن يصدق أن الطفلة الصعبة أصبحت إمبراطورة صارمة.

أومأت جولي برأسها. كان ذلك صحيحًا. حياتهم حتى الآن كانت سلسلة من الأفعال الشريرة. ومع ذلك، أغمضت عينيها للحظة.

“روهاكان، هل رأيت المستقبل؟”

كان الطعام ضروريًا للفرسان. تماماً كما تحتاج الأفيال إلى الكثير من الطعام لتحريك أجسادها الضخمة، لم يكن الفرسان مختلفين كثيرًا. كان الفارس الواحد عادة يأكل عشر حصص، ولكن كان من الصعب العثور على طعام جيد في ريكورداك، لذا كانوا يأكلون فقط الأرز الشعير واللحم القاسي.

“بالطبع. هذا يعني أن وقتي ليس طويلًا. قد أكون حالة فريدة نظرًا لأن موهبتي تزدهر بشكل كامل عندما تكون حياتي على وشك الانتهاء.”

“… خطأي أنني أسأت الفهم بسرعة. إذن، هل كان الأستاذ يأكل جيدًا؟”

كانت هذه خاصية روهاكان.

“أوه ~، هذا؟ إنه وجبة خاصة للسحرة.”

“تسطع الشمس بأقصى قوة لها قبل غروبها. موتي على الأبواب، وربما أكون الآن أعظم من ديماكان.”

“لكن، لست سعيدة بهذا. احذر إن كنت لا تريد أن تموت. من الآن فصاعدًا، تجيب فقط عندما أسألك.”

تحدث روهاكان بغطرسة عن ديماكان، لكن صوفيان كانت تشعر بذلك. الروح المتألقة لروهاكان في تلك اللحظة، والضوء في عينيه الذي تجاوز حدود التنوير. ابتسم روهاكان.

“… همف.”

“سأخبرك لإرضاء فضولك. صوفيان، ستقعين في حب ديكولين.”

ثم جلس كما كان يفعل في الماضي، بهدوء وعجرفة.

أغلقت صوفيان عينيها للحظة. شعرت بحرارة تتدفق عبر جسدها بسبب تلك الكلمات البسيطة، واندفع الدم إلى رأسها.

— جلالتك! إنه لواين!

…كان شعورًا غير مألوف. هل كانت قد شعرت بالغضب بهذه الطريقة من قبل، حتى بعد الموت مئات المرات؟ استمر روهاكان في الحديث.

“… خطأي أنني أسأت الفهم بسرعة. إذن، هل كان الأستاذ يأكل جيدًا؟”

“صوفيان، أنا أيضًا لا أعرف كيف يمكنك أن تحبي أشخاصًا آخرين. ربما لا تعرفين أنتِ أيضًا.

“توقف عن التحدث بالهراء! هل تعتقد أن هذا الحب الطفولي يناسبني؟”

لكن…”

“هل بعتَ روحك للشيطان؟ الهراء الذي تقول إنك ترى المستقبل يمكن أن يفسر أيضًا سبب شبابك.”

ظهر ابتسامة خفيفة على شفتيه.

كنت أكتب تقريراً يومياً عن الهجرة لتقديمه لصوفيان واكتساب ميزة سياسية من خلال وصف الأحداث هنا بالتفصيل وبصدق. اكتسبت طريقة للفوز بقلوب الآخرين من خلال الكتابة.

“لقد رأيت وجهك عندما أعلنتِ حبك لـ ديكولين. صوفيان، كنتِ قلقة جدًا-”

“ابتعدوا.”

“توقف عن التحدث بالهراء! هل تعتقد أن هذا الحب الطفولي يناسبني؟”

“ابتعدوا.”

“يناسبكِ..”

“إذن، هل تفكر في الهروب؟”

“…”

“توقفي عن ذلك. لا يوجد مثل هذا التكلف في الصحراء. حتى لو كنتِ الإمبراطورة. لقد مضى وقت طويل، صوفيان.”

أصبح وجه صوفيان باردًا، وبدت عيناها متعبة.

تظاهرت جولي بالسعال. بالطبع، بدا أنها أساءت فهم الوضع. غيرت الموضوع بمهارة.

“هل هذا هو السبب الوحيد الذي خاطرتَ بحياتك من أجله لتجدني؟ لتحذرني من هذه المشاعر المستحيلة؟”

“نعم. يتعلق برائحة الطعام المنتشرة في هذا القصر-”

نظر روهاكان إلى صوفيان بلطف. ثم، بابتسامة حزينة، هز رأسه.

“يا إلهي، كيف لم أعرف ذلك؟”

“صوفيان، ستعرفين ذلك أيضًا.”

بينما اقتربوا، بدأوا في الشكوى. انخفضت قدرة الفرسان بشكل كبير بسبب القتال المستمر دون حتى استراحة صغيرة، و3٪ من سجناء ريكورداك قد ماتوا بالفعل. هز ديلريك رأسه.

انخفض صوته.

“لست هنا لتحذيرك من مشاعرك. ديكولين، لقد جئت هنا لحماية ذلك الرجل.”

“كل من حولك يصبح تعيسًا. بلا استثناء.”

“…”

ارتفع العطش للدماء من صوفيان. عينيها المتجمدتان اهتزتا لفترة وجيزة وبشكل طفيف.

“عودوا.”

“هذه هي اللعنة التي ولدتِ بها. معرفة ذلك، أليس هذا هو السبب الذي يجعلك لا تحتفظين بـ كريتو قريبًا منك؟ هل كان لدي خيار في قتل والدتك؟”

“… هل تبقى حوالي ثلاثة أسابيع؟”

نظر روهاكان إلى كرة الثلج التي كانت تستقر فوق الطاولة.

“سهام! هل لدينا المزيد من السهام؟!”

“لست هنا لتحذيرك من مشاعرك. ديكولين، لقد جئت هنا لحماية ذلك الرجل.”

“…ماذا؟”

فكر في ديكولين. لم يكن لديه أي موهبة، كان يكرهه، وكل ما كان لديه هو كبرياؤه. وصل ذلك الرجل إلى منصبه بمجهوده فقط؛ بل وأنقذ حياة معلم آخر بشكل رائع واكتشف موهبة عظيمة مثل إيفرين. بنظره الحاد، اكتشف أن التهديد الحقيقي في هذا العالم لم يكن دماء الشياطين، بل المذبح.

كانت هذه خاصية روهاكان.

“بالطبع، أنا لا أفعل شيئًا، وإذا نظرت عن كثب، فقد كنتُ المستفيد فقط، لكن ذلك الرجل هو أحد تلاميذي القلائل.”

—…

“…”

أمرتهم صوفيان بالتراجع.

“ليس لدي أطفال، وكل ما تبقى لي هو الموت، ولكن إذا كان عليَّ فعل شيء، فيجب أن يكون من أجل تلميذي.”

نظرت إليه صوفيان ببرود.

راقب روهاكان صوفيان بهدوء. كانت ابنة كريبيم، لكنها وُلدت بمصير قاسٍ ولعنة.

*****

“حقيقة أنكِ ستقعين في حب ديكولين، وحقيقة أن ذلك أنتِ، يجعل الأمر خطيرًا.”

“صوفيان، لا ينبغي لك أبدًا أن تحبي أي شخص.”

تذبذبت مانا صوفيان. خف الضوء.

*****

“صوفيان، لا ينبغي لك أبدًا أن تحبي أي شخص.”

“… سيدتي الفارسة؟”

روى روهاكان ببطء المستقبل الذي شهده.

… في اللحظة التي صاحت فيها، تلاقت عيناها مع إيفرين. كانت تمسك طبقًا، ومالت برأسها وهي تنظر إلى جولي.

“لقد أعلنتِ حبك لـ ديكولين.”

“توقف عن التحدث بالهراء! هل تعتقد أن هذا الحب الطفولي يناسبني؟”

في يوم ما، في المستقبل البعيد، أو القريب، ستعترف صوفيان بمشاعرها تجاه ديكولين.

“نعم، الأستاذ والسحرة يتم إرهاقهم بشكل جنوني من المشاركة في المعارك كل يوم… لذلك كل يومين، يدعونا الأستاذ إلى القصر ويطعمنا السمك.”

مرت بضع لحظات.

أمرتهم صوفيان بالتراجع.

“لقد قتلتِه بيديكِ.”

“…”

نظرت صوفيان إلى روهاكان.

“همف! بالنظر إلى ذلك، ديكولين يأكل أشهى الأطعمة في قصره.”

“أقول هذا لأنني لا أريد أن يحدث ذلك.”

“صوفيان، إذا كنتِ تهتمين بـ ديكولين، أو إذا وقعتِ في حبه، أرجوكِ.”

نظرت إليه صوفيان ببرود.

انخفض صوته.

“صوفيان، إذا كنتِ تهتمين بـ ديكولين، أو إذا وقعتِ في حبه، أرجوكِ.”

“لكن، لست سعيدة بهذا. احذر إن كنت لا تريد أن تموت. من الآن فصاعدًا، تجيب فقط عندما أسألك.”

كانت الأجواء كثيفة حولهم.

“إذن، سأذهب.”

“ابتعدي عنه.”

مشى ديلريك وفرسانه على طول المسار الجبلي. كانوا يعرجون جميعًا، بأطراف ملفوفة بالضمادات ودروع مليئة بالخدوش.

حتى في تلك اللحظة، لم يتغير وجه الإمبراطورة. كانت تتظاهر أن الأمر ليس شيئًا يستدعي القلق.

“لا شيء.”

“هل تقول أنك تتحدث مثل شامان مبتدئ، كل هذا من أجل ديكولين؟”

“توقف عن التحدث بالهراء! هل تعتقد أن هذا الحب الطفولي يناسبني؟”

ابتسم روهاكان ببهجة.

“الطعام جاهز.”

“لقد جئتَ هنا مخاطراً بحياتك؟”

“روهاكان، هل رأيت المستقبل؟”

…ومع ذلك، كان هناك شيء آخر يجب القيام به من أجل ديكولين.

— جلالتك! إذا لم تجيبنا، فنحن-

“إذن، سأذهب.”

“توقف عن التحدث بالهراء! هل تعتقد أن هذا الحب الطفولي يناسبني؟”

“توقف. هل تظن أنك تستطيع الذهاب متى شئت؟”

استمعت إليهم وهم ينزلون الدرج، ثم عادت إلى روهاكان، الذي ما زال محاطًا بالظلام.

أعادت صوفيان تلاوة لغة الرون على روهاكان مرة أخرى، لكن روهاكان فك رموزها بإشارة من يده.

“… هل تبقى حوالي ثلاثة أسابيع؟”

“لا داعي للعجلة، صوفيان.”

لكن السحرة الذين يستهلكون المانا والقوة العقلية في نفس الوقت يحتاجون إلى طعام أفضل، لذا أعطيتهم الأسماك التي اصطدتها. كنت أذهب للصيد أحيانًا، وقبل أن أدرك، جمعنا مئات الأسماك، لذا إذا قمت بتزويد سمكة واحدة كل يومين، فستكفي لمدة أسبوع…]

رأس أسوأ مجرم في القارة والوقت المتبقي لذلك العجوز الذي يتناقص.

“صوفيان، إذا كنتِ تهتمين بـ ديكولين، أو إذا وقعتِ في حبه، أرجوكِ.”

“سنلتقي مجددًا قريبًا.”

صوتُه الواضح قطع ظلام غرفتها.

سيعطي ذلك لـ ديكولين.

“عليَّ أن أقطع هذا الفم الذي يهذي بهذه التفاهات، أيها الـ-”

*****

ظهر ابتسامة خفيفة على شفتيه.

…في ريكورداك. كانت هجرة الوحوش مستمرة بشراسة.

“تسطع الشمس بأقصى قوة لها قبل غروبها. موتي على الأبواب، وربما أكون الآن أعظم من ديماكان.”

“سهام! هل لدينا المزيد من السهام؟!”

ابتسم روهاكان. لم يكن يصدق أن الطفلة الصعبة أصبحت إمبراطورة صارمة.

بعد أسبوعين من بدء الحرب الشاملة، كانت الأوضاع في ريكورداك تتدهور.

“توقف. هل تظن أنك تستطيع الذهاب متى شئت؟”

“سهام! احضروا السهام!”

[ريكورداك مليء بطاقة الموت. الإمدادات الغذائية تتناقص ببطء، والمعركة لا تتوقف. الذئاب البلورية الجليدية، والتروج، والعفاريت، والظلال، والتماثيل الحجرية المجنحة، والماموث، والنمور، والدببة البيضاء. الوحوش تسقط الحاجز. قلوب الذين يعارضون الحرب تُسحق. القرويون الجبليون يعتمدون علينا دون أن يعرفوا أي شيء.

الأسهم الآلية كانت على وشك النفاد، والسحرة كانوا يفتقدون المانا. كانت الحالة مشابهة بالنسبة للفرسان والسجناء خارج الحاجز.

“… خطأي أنني أسأت الفهم بسرعة. إذن، هل كان الأستاذ يأكل جيدًا؟”

“الفارسة جولي! هل أنت بخير؟!”

مرت بضع لحظات.

كانت الغابة تعج بالطاقة المظلمة. ريلي، المغامرة والساحرة، صاحت بصوت عالٍ. جولي، التي كانت تقطع وتجمّد الوحوش في قلب ساحة المعركة، نظرت إليها.

استمعت إليهم وهم ينزلون الدرج، ثم عادت إلى روهاكان، الذي ما زال محاطًا بالظلام.

“أنا بخير، لكن…”

“توقف. هل تظن أنك تستطيع الذهاب متى شئت؟”

كان هناك العديد من السجناء الممددين على الأرض. لقد ماتوا وهم يقاتلون ببسالة، ممسكين بهراوة في يد وسيف في اليد الأخرى.

كان الطعام ضروريًا للفرسان. تماماً كما تحتاج الأفيال إلى الكثير من الطعام لتحريك أجسادها الضخمة، لم يكن الفرسان مختلفين كثيرًا. كان الفارس الواحد عادة يأكل عشر حصص، ولكن كان من الصعب العثور على طعام جيد في ريكورداك، لذا كانوا يأكلون فقط الأرز الشعير واللحم القاسي.

“… لا داعي للتعاطف.”

“لن أفعل.”

وضعت ريلي يدها على كتفها.

“لا داعي للعجلة، صوفيان.”

“لقد كانوا على قائمة المحكوم عليهم بالإعدام على أي حال.”

اليوم، تم حصاد الشعير من زنزانة بينما كانت هناك عاصفة ثلجية غطتنا في الليل. يكفي لمدة ثلاثة أيام تقريباً. الفرسان يأكلون لحم الوحوش التي تم صيدها في الغابة والأرز وخبز القمح الذي تم تزويده.

أومأت جولي برأسها. كان ذلك صحيحًا. حياتهم حتى الآن كانت سلسلة من الأفعال الشريرة. ومع ذلك، أغمضت عينيها للحظة.

بينما اقتربوا، بدأوا في الشكوى. انخفضت قدرة الفرسان بشكل كبير بسبب القتال المستمر دون حتى استراحة صغيرة، و3٪ من سجناء ريكورداك قد ماتوا بالفعل. هز ديلريك رأسه.

“حتى لو كانت حياتهم مليئة بالذنوب، فهي لا تستحق الموت. أسأل الاله أن تسيروا في طريق آخر للتكفير .”

“… هل أنت الوحيدة النبيلة هنا؟”

مع كلمات جولي، قدمت ريلي صلاة صامتة أيضًا.

“إذن، سأذهب.”

“… هل أنت الوحيدة النبيلة هنا؟”

“… هل أنت الوحيدة النبيلة هنا؟”

وصل صوت ساخر إليهم من ديلريك وفرسانه الإمبراطوريين. كانت وجوههم تبدو مرهقة وجائعة.

…كان شعورًا غير مألوف. هل كانت قد شعرت بالغضب بهذه الطريقة من قبل، حتى بعد الموت مئات المرات؟ استمر روهاكان في الحديث.

“ديلريك، هل أنت بخير؟”

*****

“كيف لي أن أكون؟ لم أنم حتى 4 ساعات في أسبوع. اللعنة.”

نظر روهاكان إلى كرة الثلج التي كانت تستقر فوق الطاولة.

بينما اقتربوا، بدأوا في الشكوى. انخفضت قدرة الفرسان بشكل كبير بسبب القتال المستمر دون حتى استراحة صغيرة، و3٪ من سجناء ريكورداك قد ماتوا بالفعل. هز ديلريك رأسه.

“كل من حولك يصبح تعيسًا. بلا استثناء.”

“الفارسة جولي، ألا تفكرين في الهرب؟”

في تلك اللحظة، ارتفع دخان صغير من ريكورداك. كان ذلك يعني أن وجباتهم جاهزة. ابتسمت جولي بسرور.

“لن أفعل.”

لكن الوقت المتبقي كان مشكلة. حتى مع تقليل التوزيع، سيستمر لأسبوعين على الأكثر، وهناك عشرات الآلاف من الناس في ريكورداك. سيموتون من الجوع هنا، أو أثناء الهروب من ريكورداك، أو ربما عند انهيار الحاجز.

“همم، إذن ستموتين هنا. لا، ديكولين يقتلك.”

“همف! بالنظر إلى ذلك، ديكولين يأكل أشهى الأطعمة في قصره.”

قطبت جولي حاجبيها. ديلريك أصبح ساخراً بالفعل. كان من المفهوم أنه كان مرهقًا في هذا الوضع القاسي، لكن هذا الموقف لم يكن مفيدًا.

“حتى لو كانت حياتهم مليئة بالذنوب، فهي لا تستحق الموت. أسأل الاله أن تسيروا في طريق آخر للتكفير .”

“إذن، هل تفكر في الهروب؟”

أصبح وجه صوفيان باردًا، وبدت عيناها متعبة.

“يجب أن أفعل إذا انهار الحاجز. بالنظر إلى الأمر الآن، ليس سوى مسألة وقت. انظري فقط.”

استمعت إليهم وهم ينزلون الدرج، ثم عادت إلى روهاكان، الذي ما زال محاطًا بالظلام.

أشار ديلريك إلى الحائط.

…كان شعورًا غير مألوف. هل كانت قد شعرت بالغضب بهذه الطريقة من قبل، حتى بعد الموت مئات المرات؟ استمر روهاكان في الحديث.

“الجانب الأيمن متصدع. بما أن جدار ريكورداك مصنوع من الفولاذ، فالصيانة تكاد تكون مستحيلة، لكن لديه خاصية التعافي الذاتي. ومع ذلك، بالكاد يصمد بسبب استمرار اندفاع الأعداء.”

حتى في تلك اللحظة، لم يتغير وجه الإمبراطورة. كانت تتظاهر أن الأمر ليس شيئًا يستدعي القلق.

استطاعت جولي رؤية التصدع. هزت ريلي رأسها.

“… وجبة خاصة؟”

“يا إلهي، كيف لم أعرف ذلك؟”

“حقيقة أنكِ ستقعين في حب ديكولين، وحقيقة أن ذلك أنتِ، يجعل الأمر خطيرًا.”

“ثلاثة أيام متبقية قبل أن ينهار.”

طرقات، طرقات—

رفع ديلريك ثلاثة أصابع.

اقتربت الإمبراطورة من روهاكان. عيناه المفتوحتان على مصراعيهما، جسده المرتجف، هالة مروعة تحيط به، وداخله…

“على العكس، لقد صمد لفترة طويلة بشكل غريب. لذا، فكري جيدًا خلال الوقت المتبقي….”

رأس أسوأ مجرم في القارة والوقت المتبقي لذلك العجوز الذي يتناقص.

في تلك اللحظة، ارتفع دخان صغير من ريكورداك. كان ذلك يعني أن وجباتهم جاهزة. ابتسمت جولي بسرور.

“سنكتشف بمجرد أن أسأله.”

“الطعام جاهز.”

توقفت إيفرين فجأة. بدت متأملة لشيء ما وتمتمت بوجه متفاجئ كما لو أنها اكتشفت شيئًا جديدًا.

“… تبا. إنهم يقدمون طعاماً سيئاً فقط. لماذا تحبينه كثيرًا؟”

نظر روهاكان إلى صوفيان بلطف. ثم، بابتسامة حزينة، هز رأسه.

كان الطعام ضروريًا للفرسان. تماماً كما تحتاج الأفيال إلى الكثير من الطعام لتحريك أجسادها الضخمة، لم يكن الفرسان مختلفين كثيرًا. كان الفارس الواحد عادة يأكل عشر حصص، ولكن كان من الصعب العثور على طعام جيد في ريكورداك، لذا كانوا يأكلون فقط الأرز الشعير واللحم القاسي.

“نعم، الأستاذ والسحرة يتم إرهاقهم بشكل جنوني من المشاركة في المعارك كل يوم… لذلك كل يومين، يدعونا الأستاذ إلى القصر ويطعمنا السمك.”

“هل تظن أننا ماشية؟”

كنت أكتب تقريراً يومياً عن الهجرة لتقديمه لصوفيان واكتساب ميزة سياسية من خلال وصف الأحداث هنا بالتفصيل وبصدق. اكتسبت طريقة للفوز بقلوب الآخرين من خلال الكتابة.

“السيد ديلريك، هذا ليس القصر الملكي. لا يمكننا أن نساعد لأن الإمدادات غير كافية.”

أمرتهم صوفيان بالتراجع.

“همف! بالنظر إلى ذلك، ديكولين يأكل أشهى الأطعمة في قصره.”

“روهاكان، هل رأيت المستقبل؟”

“… هل رأيت ذلك بنفسك؟”

…كان شعورًا غير مألوف. هل كانت قد شعرت بالغضب بهذه الطريقة من قبل، حتى بعد الموت مئات المرات؟ استمر روهاكان في الحديث.

سخر ديلريك من سؤال جولي.

“… سيدتي الفارسة؟”

“من الواضح! فقط ذلك القصر تفوح منه رائحة الرفاهية. أنا أقول فقط أنه يتمتع بذوق فاخر.”

“… خطأي أنني أسأت الفهم بسرعة. إذن، هل كان الأستاذ يأكل جيدًا؟”

نظر ديلريك إلى قصر ديكولين خلف الجدار. وتبعت جولي نظرته.

“لقد أعلنتِ حبك لـ ديكولين.”

“نعم، سأسأل الأستاذ عن ذلك. إذا كان هذا صحيحًا، فهذا شيء يجب أن نكون حذرين منه. السيد ديلريك والفرسان يجب أن يتناولوا الطعام الآن.”

مرت بضع لحظات.

“… همف.”

“…”

مشى ديلريك وفرسانه على طول المسار الجبلي. كانوا يعرجون جميعًا، بأطراف ملفوفة بالضمادات ودروع مليئة بالخدوش.

“… تبا. إنهم يقدمون طعاماً سيئاً فقط. لماذا تحبينه كثيرًا؟”

“… هناك شائعة مثل تلك. أن ديكولين فقط هو من يأكل الأشياء اللذيذة. تلك المنطقة تفوح منها رائحة شهية بشكل خاص.”

“كل من حولك يصبح تعيسًا. بلا استثناء.”

تحدثت ريلي بحذر. أومأت جولي.

استطاعت جولي رؤية التصدع. هزت ريلي رأسها.

“سنكتشف بمجرد أن أسأله.”

“نعم، سأسأل الأستاذ عن ذلك. إذا كان هذا صحيحًا، فهذا شيء يجب أن نكون حذرين منه. السيد ديلريك والفرسان يجب أن يتناولوا الطعام الآن.”

*****

في نفس الوقت، جولي، التي وصلت إلى قصر ديكولين، شمّت رائحة شهية تنتشر خارج الباب. كانت رائحة لذيذة للغاية، لكنها عقدت حاجبيها.

[ريكورداك مليء بطاقة الموت. الإمدادات الغذائية تتناقص ببطء، والمعركة لا تتوقف. الذئاب البلورية الجليدية، والتروج، والعفاريت، والظلال، والتماثيل الحجرية المجنحة، والماموث، والنمور، والدببة البيضاء. الوحوش تسقط الحاجز. قلوب الذين يعارضون الحرب تُسحق. القرويون الجبليون يعتمدون علينا دون أن يعرفوا أي شيء.

***** شكرا للقراءة Isngard

اليوم، تم حصاد الشعير من زنزانة بينما كانت هناك عاصفة ثلجية غطتنا في الليل. يكفي لمدة ثلاثة أيام تقريباً. الفرسان يأكلون لحم الوحوش التي تم صيدها في الغابة والأرز وخبز القمح الذي تم تزويده.

“سهام! احضروا السهام!”

لكن السحرة الذين يستهلكون المانا والقوة العقلية في نفس الوقت يحتاجون إلى طعام أفضل، لذا أعطيتهم الأسماك التي اصطدتها. كنت أذهب للصيد أحيانًا، وقبل أن أدرك، جمعنا مئات الأسماك، لذا إذا قمت بتزويد سمكة واحدة كل يومين، فستكفي لمدة أسبوع…]

كانت عيون صوفيان محمرة. وافقت أن الرسميات والآداب متعبة بالفعل، ولكن عندما رأت شخصًا يتصرف بشكل غير لائق أمام الإمبراطور العظيم، شعرت بالغضب.

كنت أكتب تقريراً يومياً عن الهجرة لتقديمه لصوفيان واكتساب ميزة سياسية من خلال وصف الأحداث هنا بالتفصيل وبصدق. اكتسبت طريقة للفوز بقلوب الآخرين من خلال الكتابة.

“لقد أعلنتِ حبك لـ ديكولين.”

“… هل تبقى حوالي ثلاثة أسابيع؟”

اقتربت الإمبراطورة من روهاكان. عيناه المفتوحتان على مصراعيهما، جسده المرتجف، هالة مروعة تحيط به، وداخله…

لكن الوقت المتبقي كان مشكلة. حتى مع تقليل التوزيع، سيستمر لأسبوعين على الأكثر، وهناك عشرات الآلاف من الناس في ريكورداك. سيموتون من الجوع هنا، أو أثناء الهروب من ريكورداك، أو ربما عند انهيار الحاجز.

مرت بضع لحظات.

كانت هناك العديد من الطرق للموت، لكن كان هناك طريقة واحدة فقط للبقاء على قيد الحياة معًا. حماية ريكورداك.

“… الآنسة إيفرين.”

طرقات، طرقات—

“الفارسة جولي، ألا تفكرين في الهرب؟”

—أستاذ، الأسماك جاهزة.

“انتظري. الأستاذ، أعتقد أنه لم يأكل أي شيء طوال الأسبوع الماضي…؟”

كان هذا هو المقيم الذي أصبح سكرتيري.

سيعطي ذلك لـ ديكولين.

*****

“نعم. يتعلق برائحة الطعام المنتشرة في هذا القصر-”

في نفس الوقت، جولي، التي وصلت إلى قصر ديكولين، شمّت رائحة شهية تنتشر خارج الباب. كانت رائحة لذيذة للغاية، لكنها عقدت حاجبيها.

*****

“… ما هذا؟”

“كل من حولك يصبح تعيسًا. بلا استثناء.”

شعرت جولي بخيبة أمل مرة أخرى. كانت تعتقد أن خيبة الأمل السابقة ستكون الأخيرة، لكن جشعه لا يعرف حدودًا. بالفعل، إذا كانت هذه الرائحة محصورة في هذه المنطقة، فإن الفرسان كانوا سيشتكون.

كان الطعام ضروريًا للفرسان. تماماً كما تحتاج الأفيال إلى الكثير من الطعام لتحريك أجسادها الضخمة، لم يكن الفرسان مختلفين كثيرًا. كان الفارس الواحد عادة يأكل عشر حصص، ولكن كان من الصعب العثور على طعام جيد في ريكورداك، لذا كانوا يأكلون فقط الأرز الشعير واللحم القاسي.

فتحت جولي باب القصر بقوة.

“… هل تبقى حوالي ثلاثة أسابيع؟”

“الأستاذ ديكولين!”

“نعم. يتعلق برائحة الطعام المنتشرة في هذا القصر-”

… في اللحظة التي صاحت فيها، تلاقت عيناها مع إيفرين. كانت تمسك طبقًا، ومالت برأسها وهي تنظر إلى جولي.

“الفارسة جولي، ألا تفكرين في الهرب؟”

“… سيدتي الفارسة؟”

“توقف عن التحدث بالهراء! هل تعتقد أن هذا الحب الطفولي يناسبني؟”

“… الآنسة إيفرين.”

نظر روهاكان إلى صوفيان بلطف. ثم، بابتسامة حزينة، هز رأسه.

تصلب تعبير جولي.

رأس أسوأ مجرم في القارة والوقت المتبقي لذلك العجوز الذي يتناقص.

“لدي أمر لمناقشته مع الأستاذ.”

“لكن، لست سعيدة بهذا. احذر إن كنت لا تريد أن تموت. من الآن فصاعدًا، تجيب فقط عندما أسألك.”

“مناقشة؟”

تصلب تعبير جولي.

“نعم. يتعلق برائحة الطعام المنتشرة في هذا القصر-”

لكن…”

“أوه ~، هذا؟ إنه وجبة خاصة للسحرة.”

“الأستاذ ديكولين!”

“… ماذا؟”

راقب روهاكان صوفيان بهدوء. كانت ابنة كريبيم، لكنها وُلدت بمصير قاسٍ ولعنة.

ضاقت عينا جولي.

“لا شيء.”

“… وجبة خاصة؟”

لكن السحرة الذين يستهلكون المانا والقوة العقلية في نفس الوقت يحتاجون إلى طعام أفضل، لذا أعطيتهم الأسماك التي اصطدتها. كنت أذهب للصيد أحيانًا، وقبل أن أدرك، جمعنا مئات الأسماك، لذا إذا قمت بتزويد سمكة واحدة كل يومين، فستكفي لمدة أسبوع…]

“نعم، الأستاذ والسحرة يتم إرهاقهم بشكل جنوني من المشاركة في المعارك كل يوم… لذلك كل يومين، يدعونا الأستاذ إلى القصر ويطعمنا السمك.”

الفصل 193: معركة صعبة (1)

“…”

كلماتها أصابت جولي بالذهول.

“هل كان يجب عليه أن يخبرك مسبقًا؟”

“بالطبع، أنا لا أفعل شيئًا، وإذا نظرت عن كثب، فقد كنتُ المستفيد فقط، لكن ذلك الرجل هو أحد تلاميذي القلائل.”

تظاهرت جولي بالسعال. بالطبع، بدا أنها أساءت فهم الوضع. غيرت الموضوع بمهارة.

انخفض صوته.

“… خطأي أنني أسأت الفهم بسرعة. إذن، هل كان الأستاذ يأكل جيدًا؟”

في يوم ما، في المستقبل البعيد، أو القريب، ستعترف صوفيان بمشاعرها تجاه ديكولين.

“أوه، الأستاذ؟ نعم، حسنًا. الأستاذ هو… الأستاذ…”

ثم جلس كما كان يفعل في الماضي، بهدوء وعجرفة.

توقفت إيفرين فجأة. بدت متأملة لشيء ما وتمتمت بوجه متفاجئ كما لو أنها اكتشفت شيئًا جديدًا.

“سنكتشف بمجرد أن أسأله.”

“انتظري. الأستاذ، أعتقد أنه لم يأكل أي شيء طوال الأسبوع الماضي…؟”

“مناقشة؟”

“… ماذا؟”

…ومع ذلك، كان هناك شيء آخر يجب القيام به من أجل ديكولين.

كلماتها أصابت جولي بالذهول.

“… هل تبقى حوالي ثلاثة أسابيع؟”

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“هذه هي اللعنة التي ولدتِ بها. معرفة ذلك، أليس هذا هو السبب الذي يجعلك لا تحتفظين بـ كريتو قريبًا منك؟ هل كان لدي خيار في قتل والدتك؟”

بينما اقتربوا، بدأوا في الشكوى. انخفضت قدرة الفرسان بشكل كبير بسبب القتال المستمر دون حتى استراحة صغيرة، و3٪ من سجناء ريكورداك قد ماتوا بالفعل. هز ديلريك رأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط