You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 210

الخصم VII

الخصم VII

الخصم VII

“…كم من الوقت بالضبط؟”

عضضت شفتي. “… الشذوذ تسارع لإدراكي ذلك.”

“السيناريو الأسوأ هو أنه حتى بعد أن أفقد قواي، سيستمر العالم في إعادة ضبط نفسه.”

“ما-ماذا؟”

“لا يمكن لأحد أن يموت، ولهذا السبب أصبح هذا العالم جحيمًا!”

“ما ترونه في جبل جودوك هو جبل جحيم السكاكين، وفي الساحة، هو جحيم الزيت المغلي. بعد انتزاع فالهالا من شواهد القبور البلورية، فإنه الآن يستدعي الجحيم البوذي.”

“سأعترف بأن هذه هي الدورة الأولى.”

حتى عندما شرحت الأمر لرفاقي، استحضر عقلي عددًا لا يحصى من الاستراتيجيات للتغلب على الموقف، ولكنني رفضتها بنفس السرعة.

ضغط.

‘إنه يتحرك بسرعة كبيرة.’

ولكن ماذا لو استخدموا قوة العودة ضدي؟ ماذا لو لم يكتفوا بالقول إن العالم يتكرر بلا نهاية بسبب العودة، بل زعموا بدلًا من ذلك أن الزمن يتكرر لأن العالم جحيم أبدي لا يمكن للناس أن يموتوا فيه؟

لم يمر يوم واحد منذ أن لاحظت لأول مرة الشذوذ في حلم كيم جو تشول، والآن، تطلق الطاغوتة الخارجية هجومًا شاملًا كما لو أنها تستعد لهذه اللحظة بالذات.

لفترة طويلة – منذ اكتشفت أن أودومبارا يمكنه محو قوى الموقظ – كنت أحمل هذا الخوف، معذبًا بصمت من الفكرة. احتمال أن تكون الدورة 267 هي في الواقع 267 × 2، 267 × 3، 267 × 267، أو حتى 267 × 267² أو 267 × 267³. الخوف من أن وجودي بالكامل قد لا يكون أكثر من فشل هائل. كان هذا أعمق خوف لدى أي عائد.

بالطبع.

كان صوتها هادئًا للغاية حتى أنه بدا وكأنه برنامج تدريبي عادي لأي شخص قد يسمعه. لكنني أعرف أفضل. لقد فهمت مدى جنون هذا النوع من التدريب.

هذا هو السبب بالتحديد وراء اختباء الطاغوتة الخارجية داخل شواهد القبور البلورية لمئات، وربما آلاف السنين. لقد كانت تنتظر هذا.

“أنت لست شخصًا يخلق الجحيم. حتى لو كان العالم يعيد نفسه، فأنت لست شخصًا يتجسد بلا نهاية. لا، بشكل أدق، في هذه اللحظة أنت لا تعيد إحياء هذا الموقف مرارًا وتكرارًا. هناك عيب قاتل في تلك النظرية.”

كما أنني، باعتباري عائدًا، قضيت حياتي في صقل الضربة المثالية لإسقاط الشذوذ، فقد أخذت الطاغوتة الخارجية هذه الحياة لتنفذ كمينًا لا تشوبه شائبة عليّ.

“تتطور قدرات الموقظين. ربما لم تفتح ذاكرتي الكاملة بالكامل حتى الدورة الرابعة.”

“هي-هيونغ، هناك شيء خاطئ.”

“آآآآه!”

حتى سيو غيو، الذي عادة ما يظهر بمظهر المتشدد، لم يتمكن من إخفاء الارتعاش في صوته. كانت رؤية الناس يذوبون ويصرخون في السائل المغلي أسفل مبنى المقر الرئيسي كافية لزعزعة أي شخص.

لقد أدركت على الفور ما الذي كان سببًا في تجميد هذا العالم.

“الناس لا يموتون. من المفترض أن يموتوا بعد سقوطهم في المعدن المنصهر، ولكن… يستمرون في التعافي.”

المشهد الجحيمي بأكمله.

“إنه الجحيم،” أجبت. “لقد أعلنت الطاغوتة الخارجية أن هذا العالم جحيم. وفي الجحيم لا يموت أحد.”

بمعنى آخر، كل شيء سوف يبدأ من جديد.

“ل-لا أحد يموت؟”

“…ولكن ألم تقل أنك أيقظت ذاكرتك الكاملة في الدورة الرابعة فقط؟”

“حسنًا، لأن الجحيم هو مكان للموتى. كل ما يفعلونه هو المعاناة إلى ما لا نهاية. من الآن فصاعدًا، لن يتمكن أحد من الموت.”

اه. اه!

في تلك اللحظة، أدركت حقيقة ما حدث.

‘لقد استغلتني! بدلًا من محاولة تدميري، زرعت بذور الشر في قدراتي لإفساد العالم!’

اه. اه!

“سأعترف بأن هذه هي الدورة الأولى.”

هذا كل شيء.

“لأن…”

لهذا السبب!

□□□.

“لا يمكن لأحد أن يموت، ولهذا السبب أصبح هذا العالم جحيمًا!”

“…….”

“ماذا؟”

لقد أدركت على الفور ما الذي كان سببًا في تجميد هذا العالم.

“فكر في الأمر، سيو غيو! أنا عائد! لأنني أستمر في إعادة ضبط الخط الزمني، فقد علق الجميع في هذا العالم في حالة لا يمكنهم فيها الموت حقًا. لمئات، بل وآلاف السنين!” شددت على أسناني. “استخدمت الطاغوتة الخارجية هذه الحالة بالذات ضدنا! لقد عرفت هذا العالم بالجحيم، حيث يعيش الناس حياة من المعاناة الأبدية لأنهم لا يستطيعون الموت. إنها ليست مجرد شذوذ. إنها إعادة تشكيل العالم لتناسب تفسيرها الخاص!”

الأشخاص المحاصرون في السائل المغلي، صراخهم، نظرة آهاريون القلقة، فم سيو غيو المفتوح، ودو-هوا تشد قفازها الجلدي.

“……!”

“فكر في الأمر، سيو غيو! أنا عائد! لأنني أستمر في إعادة ضبط الخط الزمني، فقد علق الجميع في هذا العالم في حالة لا يمكنهم فيها الموت حقًا. لمئات، بل وآلاف السنين!” شددت على أسناني. “استخدمت الطاغوتة الخارجية هذه الحالة بالذات ضدنا! لقد عرفت هذا العالم بالجحيم، حيث يعيش الناس حياة من المعاناة الأبدية لأنهم لا يستطيعون الموت. إنها ليست مجرد شذوذ. إنها إعادة تشكيل العالم لتناسب تفسيرها الخاص!”

بالضبط.

وبعد ذلك، وبعد ذلك، وبعد ذلك.

لقد كان ذلك انقلابًا كاملًا في الفكر. تحول في المنظور على طريقة كوبرنيكوس.

سوف يمر الوقت.

[**: كان نيكولاس كوبرنيكوس هو العالم الذي روج لنظرية أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس. يُعرف هذا التحول النموذجي بالثورة الكوبرنيكية.]

بالضبط.

بالنسبة للشذوذات، فإن العائدين مثلي هم التحدي النهائي. بغض النظر عن مدى قوتهم، يمكنني دائمًا إعادة ضبط الوقت ومواصلة صيدي. بغض النظر عن مدى صعوبة كفاحهم، فمن المؤكد أنهم سيخسرون أمام العائدين في النهاية.

“السيد حانوتي.”

ولكن ماذا لو استخدموا قوة العودة ضدي؟ ماذا لو لم يكتفوا بالقول إن العالم يتكرر بلا نهاية بسبب العودة، بل زعموا بدلًا من ذلك أن الزمن يتكرر لأن العالم جحيم أبدي لا يمكن للناس أن يموتوا فيه؟

لقد تسللت إلى نقطة أخرى. “ربما لا يكون هناك أي ارتباط بين العودة وإعادة ضبط العالم الدورية على الإطلاق.”

كان الأمر مجرد تحول في المنظور، وتفسير مختلف. كل ما كان على الطاغوتة الخارجية فعله هو تعريف هذا العالم ليس باعتباره حقيقة، بل باعتباره جحيمًا، وبإمكانها استغلال تكراري بشكل كامل.

دفء لطيف لامس الجزء الخلفي من يدي.

بدلًا من إنكار قدراتي، قبلتها طاغوتة الليل وحرفتها لصالحها.

□□□ □□□□.

طالما واصلت استخدام عوداتي بالزمن، فلن يتوقف هذا العالم أبدًا عن كونه جحيمًا.

“…….”

‘لا يصدق.’

“لكن يا قديسة، لم تدربي هالتك كثيرًا في هذه الدورة. كيف يمكنك…”

سرت قشعريرة في عمودي الفقري.

“لا أعلم. على الأرجح لن أتمكن من إعادة ضبط الخط الزمني. ربما يُترَك العالم كما هو، ليتعرض للتدمير بسبب بعض الشذوذ ويبقى على هذا النحو إلى الأبد.”

صدمة وذهول.

“…كم من الوقت بالضبط؟”

‘لقد استغلتني! بدلًا من محاولة تدميري، زرعت بذور الشر في قدراتي لإفساد العالم!’

“سأتأكد من أن تلك النظرية خاطئة.”

عند رؤية نظرة الرعب على وجهي، ازداد قلق آه-ريون وسيو غيو أكثر. لقد كانا يعتمدان عليّ بشكل كبير.

أودومبارا. الفيروس الذي أطلق عليه اسم بوذا الجديد. بمجرد الإصابة به، يفقد الموقظ كل قدراته.

اخترق صوت القديسة البارد والعقلاني رنين أذني.

“تتطور قدرات الموقظين. ربما لم تفتح ذاكرتي الكاملة بالكامل حتى الدورة الرابعة.”

“السيد حانوتي، هل يمكنك إعادة ضبط الجدول الزمني والمحاولة مرة أخرى لاحقًا؟”

“…….”

“…لا أعتقد ذلك. لقد شرحت الأمر بالفعل لنوه دو-هوا في وقت سابق، لكن هذه الطاغوتة الخارجية قد تعلقت بقدراتي ذاتها.”

هناك اثنان من العائدين في هذا العالم. إذا عمل العائد كمفتاح لإعادة ضبط الخط الزمني، حتى لو اختفيت، فسيظل هناك مفتاح آخر. وفي الوقت الحالي، كان هذا المفتاح عالقًا في وضع “التشغيل”.

لقد حفرت نوت في شواهد القبور البلورية، وتغذت على الأرواح المحاصرة في الداخل، مستغلية حقيقة وجود العودة بالزمن في هذا العالم لإظهار مفهوم الجحيم.

لامس صوتها طبلة أذني، ولسبب ما، شعرت وكأنني لم أسمعه منذ وقت طويل.

“حتى لو أعدت ضبط الجدول الزمني، فلن يتغير شيء. في الواقع، من المحتمل أن تسوء الأمور،” هكذا لخصت الأمر.

“…….”

“لماذا هذا؟”

“وفي يوم من الأيام، قد يفقد شوبنهاور قدراته على العودة، إما عن طريق الإصابة بأودومبارا أو عن طريق مواجهة شذوذ يفوق قدرته على العودة. وفي النهاية، سوف يُدمر العالم.”

“في الوقت الحالي، على الأقل نحن متحدون كتحالف العائد. ولكن إذا أعدتُ ضبط الجدول الزمني، فسيعاد ضبط جميع علاقاتنا إلى الصفر. وفي الوقت نفسه، جحيم نوت…”

لقد توقف كل شيء.

“…سوف يظل سليمًا، لأن شواهد القبور البلورية، المختومة بختك الوقت، لا تتأثر بالعودة.”

“لماذا هذا؟”

“نعم. وكما ترين، استغرق الأمر من نوت أقل من يوم واحد لاستحضار الجحيم إلى هذا العالم. لكن إعادة بناء تحالفنا ستستغرق وقتًا أطول من ذلك بكثير.”

“……!”

“… لذا فإن ما كان في السابق ميزة لنا – العودة – أصبح الآن أداة للعدو. عندما نكون ضد هذا الطاغوتة الخارجية، فإن العودة تشكل في الواقع ضررًا لنا.”

“الناس لا يموتون. من المفترض أن يموتوا بعد سقوطهم في المعدن المنصهر، ولكن… يستمرون في التعافي.”

“هذا صحيح.”

“وفي يوم من الأيام، قد يفقد شوبنهاور قدراته على العودة، إما عن طريق الإصابة بأودومبارا أو عن طريق مواجهة شذوذ يفوق قدرته على العودة. وفي النهاية، سوف يُدمر العالم.”

مات الشاه.

“لا أريد أن أعيش بعد الآن! اقتلوني!”

لا توجد سواها من طريقة للخروج.

لقد أدركت على الفور ما الذي كان سببًا في تجميد هذا العالم.

“الطريقة الوحيدة هي…” ترددت.

“ياللهول.”

“ما هي؟”

أودومبارا. الفيروس الذي أطلق عليه اسم بوذا الجديد. بمجرد الإصابة به، يفقد الموقظ كل قدراته.

“أحتاج إلى إعادة ضبط نفسي والسفر فورًا إلى أونيانغ للإصابة بفيروس أودومبارا.”

شعرت وكأن الوقت لم يمر على الإطلاق، وكأنني أغمضت عيني فقط. إذن، لماذا شعرت بهذا الشعور الغريب؟

أودومبارا. الفيروس الذي أطلق عليه اسم بوذا الجديد. بمجرد الإصابة به، يفقد الموقظ كل قدراته.

في تلك اللحظة، أدركت حقيقة ما حدث.

“إذا فعلت ذلك، سأفقد جميع قدراتي، بما في ذلك ختم الوقت والعودة.”

وذات واحد.

“…….”

 

لقد كنت أتأكد دائمًا من إسقاط أودومبارا مباشرة بعد العودة، وكان ذلك لسبب واحد بسيط للغاية: كان لدى أودومبارا القدرة على قتل العائد.

“حتى لو أعدت ضبط الجدول الزمني، فلن يتغير شيء. في الواقع، من المحتمل أن تسوء الأمور،” هكذا لخصت الأمر.

حدقت القديسة فيّ بعينيها الزرقاوين الصافيتين. “ثم ماذا يحدث؟”

“…ولكن ألم تقل أنك أيقظت ذاكرتك الكاملة في الدورة الرابعة فقط؟”

“لا أعلم. على الأرجح لن أتمكن من إعادة ضبط الخط الزمني. ربما يُترَك العالم كما هو، ليتعرض للتدمير بسبب بعض الشذوذ ويبقى على هذا النحو إلى الأبد.”

“هذا صحيح.”

“…….”

□□

“السيناريو الأسوأ هو أنه حتى بعد أن أفقد قواي، سيستمر العالم في إعادة ضبط نفسه.”

“حسنًا، لأن الجحيم هو مكان للموتى. كل ما يفعلونه هو المعاناة إلى ما لا نهاية. من الآن فصاعدًا، لن يتمكن أحد من الموت.”

“ماذا؟” رمشت القديسة. “آه. لقد ذكرت شخصًا يُدعى شوبنهاور. لقد قلت إنه كان أيضًا عائدًا، أليس كذلك؟”

ابتسمت لي القديسة وأنا واقف هناك وفمي مفتوحًا، مذهولًا. كان هناك تلميح مرح في تعبير وجهها.

بالضبط.

كما أنني، باعتباري عائدًا، قضيت حياتي في صقل الضربة المثالية لإسقاط الشذوذ، فقد أخذت الطاغوتة الخارجية هذه الحياة لتنفذ كمينًا لا تشوبه شائبة عليّ.

هناك اثنان من العائدين في هذا العالم. إذا عمل العائد كمفتاح لإعادة ضبط الخط الزمني، حتى لو اختفيت، فسيظل هناك مفتاح آخر. وفي الوقت الحالي، كان هذا المفتاح عالقًا في وضع “التشغيل”.

ربما كان هذا التحول في الدفء هو الذي جعلني أدرك أن هناك شيئًا ما غير طبيعي.

لقد تسللت إلى نقطة أخرى. “ربما لا يكون هناك أي ارتباط بين العودة وإعادة ضبط العالم الدورية على الإطلاق.”

“ل-لا أحد يموت؟”

في الواقع، لقد كنت أحتفظ بهذه النظرية في ذهني لفترة طويلة.

“…….”

“ربما لا يكون الأمر ‘عودة بالزمن’ على الإطلاق. ربما يكون الأمر أشبه بأن العالم وقع في حلقة مفرغة من التكرار.”

“لأن…”

تخيلوا أن العالم يصل إلى نهايته. ثم يبدأ من جديد. يتشكل الكون من الانفجار العظيم، وتولد المجرات الأولى، وتتشكل الأرض، وتنبثق الحياة، ويولد البشر، وتنهض الحضارات، وتُبنى المدن. وفي أحد الأيام، يُولد شخص يُدعى حانوتي ويتجه نحو محطة بوسان.

توقف الزمن.

كما تعلمون، أمتلك الذاكرة الكاملة. في السيناريو الذي وصفته للتو، ماذا لو كانت ذاكرتي الكاملة لا تتعلق بخوض حيوات متعددة، بل بتلقي الذكريات من نقطة معينة؟ ألا يكون ذلك بمثابة العودة في الزمن؟

كانت يد القديسة لا تزال ممسكة بيدي. لكن الدفء تغير. فبعد أن كانت دافئة، أصبحت الآن باردة.

“…ولكن ألم تقل أنك أيقظت ذاكرتك الكاملة في الدورة الرابعة فقط؟”

“لأن…”

“تتطور قدرات الموقظين. ربما لم تفتح ذاكرتي الكاملة بالكامل حتى الدورة الرابعة.”

هناك اثنان من العائدين في هذا العالم. إذا عمل العائد كمفتاح لإعادة ضبط الخط الزمني، حتى لو اختفيت، فسيظل هناك مفتاح آخر. وفي الوقت الحالي، كان هذا المفتاح عالقًا في وضع “التشغيل”.

والجزء المرعب حقا في هذه النظرية كان شيئًا آخر.

‘إنه يتحرك بسرعة كبيرة.’

“دعوني ألخص الأمر.”

شعرت وكأنني أُسحب إلى أعماق المحيط. أغرق في هاوية مجهولة.

أخيرًا قلت ذلك.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إذا أصبت بأودومبارا، سيطلق سراح جميع الأشخاص المختومين بختم الوقت، وسأفقد جميع ذكريات الدورات السابقة، بدءًا من جديد من سرداب البرنامج التعليمي لمحطة بوسان.”

“… لذا فإن ما كان في السابق ميزة لنا – العودة – أصبح الآن أداة للعدو. عندما نكون ضد هذا الطاغوتة الخارجية، فإن العودة تشكل في الواقع ضررًا لنا.”

سوف يمر الوقت.

“تتطور قدرات الموقظين. ربما لم تفتح ذاكرتي الكاملة بالكامل حتى الدورة الرابعة.”

“سيستمر الوقت، وفي النهاية سيعود شوبنهاور من عطلته. وستتكشف سلسلة من الأحداث غير المعروفة بالنسبة لي.”

“أوه.”

سوف يمر الوقت.

تخيلوا أن العالم يصل إلى نهايته. ثم يبدأ من جديد. يتشكل الكون من الانفجار العظيم، وتولد المجرات الأولى، وتتشكل الأرض، وتنبثق الحياة، ويولد البشر، وتنهض الحضارات، وتُبنى المدن. وفي أحد الأيام، يُولد شخص يُدعى حانوتي ويتجه نحو محطة بوسان.

“وفي يوم من الأيام، قد يفقد شوبنهاور قدراته على العودة، إما عن طريق الإصابة بأودومبارا أو عن طريق مواجهة شذوذ يفوق قدرته على العودة. وفي النهاية، سوف يُدمر العالم.”

“ربما الآن،” قالت. “أخيرًا أصبحت كبيرة السن بما يكفي لأكون في نفس عمرك.”

سوف يمر الوقت.

“وأخيرًا، في المستقبل البعيد، عندما يُنسى مفهوم العودة منذ زمن طويل، ربما أتمكن من إيقاظ قواي مرة أخرى في محطة بوسان.”

“وأخيرًا، في المستقبل البعيد، عندما يُنسى مفهوم العودة منذ زمن طويل، ربما أتمكن من إيقاظ قواي مرة أخرى في محطة بوسان.”

لا توجد سواها من طريقة للخروج.

بمعنى آخر، كل شيء سوف يبدأ من جديد.

فتحت شفتي. “يا قديسة، هل… فسدتِ؟”

“سأعترف بأن هذه هي الدورة الأولى.”

ابتسمت لي القديسة وأنا واقف هناك وفمي مفتوحًا، مذهولًا. كان هناك تلميح مرح في تعبير وجهها.

وبعد ذلك، وبعد ذلك، وبعد ذلك.

قدرة القديسة، إيقاف الوقت. عندما تدفع إلى أقصى حد لها، يمكنها إظهار مستوى سخيف من القوة. كانت هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها ذلك في الواقع.

“الدورة الثانية، والدورة الثالثة، وأخيرًا، في الدورة الرابعة، سأفتح ذاكرتي الكاملة وألتقي بشوبنهاور…”

“…….”

وذات واحد.

‘لقد استغلتني! بدلًا من محاولة تدميري، زرعت بذور الشر في قدراتي لإفساد العالم!’

“سأصل مرة أخرى إلى ما أعتبره هذه اللحظة بالذات – الدورة 267.”

“هناك خلل في نظريتك.”

“…….”

‘لا يصدق.’

“…كل ما أعرفه هو أنني ربما كررت هذه الدورات مرات لا تحصى بالفعل.”

“…قديسة؟”

لفترة طويلة – منذ اكتشفت أن أودومبارا يمكنه محو قوى الموقظ – كنت أحمل هذا الخوف، معذبًا بصمت من الفكرة. احتمال أن تكون الدورة 267 هي في الواقع 267 × 2، 267 × 3، 267 × 267، أو حتى 267 × 267² أو 267 × 267³. الخوف من أن وجودي بالكامل قد لا يكون أكثر من فشل هائل. كان هذا أعمق خوف لدى أي عائد.

“لا أعلم. على الأرجح لن أتمكن من إعادة ضبط الخط الزمني. ربما يُترَك العالم كما هو، ليتعرض للتدمير بسبب بعض الشذوذ ويبقى على هذا النحو إلى الأبد.”

إذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالجواب هو نعم. لقد كانت طاغوتة الليل، نوت، على حق منذ البداية.

أخيرًا قلت ذلك.

لقد كان هذا العالم جحيمًا بالفعل.

□□□ □□□□.

“آآآآه!”

“…….”

“لا أريد أن أعيش بعد الآن! اقتلوني!”

“…قديسة؟”

“أرجوكم، أرجوكم، اقتلوني!”

“تتطور قدرات الموقظين. ربما لم تفتح ذاكرتي الكاملة بالكامل حتى الدورة الرابعة.”

تحت المقر الرئيسي، استمر مئات الأشخاص في الذوبان في المعدن المغلي. وتردد صدى صراخهم في طبلة أذن أي شخص في الجوار، وتردد صداه على الحاجز الشفاف الشبيه بالزجاج الذي ولد به كل البشر.

كانت تحية عادية، من النوع الذي قد تقوله لشخص استيقظ للتو.

كان الجحيم الذي نزل على هذا العالم ينتشر بسرعة. تحولت جميع أشجار وأزهار بوسان إلى سيوف، وغمرت الساحات والأزقة بالمعادن المنصهرة.

“ما ترونه في جبل جودوك هو جبل جحيم السكاكين، وفي الساحة، هو جحيم الزيت المغلي. بعد انتزاع فالهالا من شواهد القبور البلورية، فإنه الآن يستدعي الجحيم البوذي.”

جحيم الثقافية البوذية(الخاطئة) لا نهاية له.

□□

جبل السكاكين، جحيم الزيت المغلي، الجحيم المتجمد، جحيم غابة السيف، جحيم تمزيق اللسان، جحيم الثعابين، جحيم التقطيع، جحيم السرير الحديدي، جحيم العاصفة، جحيم الظلام، وبعد ذلك جاءت الجحيم الثمانية المحترقة، النصر الأسود، الاندماج المتوسط، الزئير العظيم، الحرق الأصغر، الحرق الأكبر، أفيتشي، وأخيراً، الجحيم الثمانية الباردة: الطعنة الجليدية، قضمة الصقيع، الرياح الباردة، جحيم هوو-هوو، جحيم هو-هو، لوتس الأزرق، لوتس الأحمر، ولوتس الأحمر العظيم.

□□□ □□□□.

أولئك الذين سقطوا في جحيم اللوتس الأحمر العظيم سوف يقضون 25 ألف سنة و6000 كوينتيليون سنة في العذاب قبل أن يتمكنوا من العودة إلى الحياة.

ضربتني موجة قوية من شعور الديجافو.

25 دهرًا و6000 كوينتيليون سنة.

صدمة وذهول.

ما لا نهاية.

“ما ترونه في جبل جودوك هو جبل جحيم السكاكين، وفي الساحة، هو جحيم الزيت المغلي. بعد انتزاع فالهالا من شواهد القبور البلورية، فإنه الآن يستدعي الجحيم البوذي.”

إذا لم أعد تعيين كل شيء، سيبدأ جحيم لا نهائي. أما إذا أعدت التعيين وأُصبت بزهرة الأودومبارا، فسأواجه الجحيم اللانهائي للعائد في الزمن.

“سيستمر الوقت، وفي النهاية سيعود شوبنهاور من عطلته. وستتكشف سلسلة من الأحداث غير المعروفة بالنسبة لي.”

‘أهذه هي…’

في تلك اللحظة، أدركت حقيقة ما حدث.

قبضت على مقبض سيف عصاي بإحكام.

وبعد ذلك، وبعد ذلك، وبعد ذلك.

العصا التي صنعتها لي نوه دو-هوا خلال الدورة المئة. تذكرة بأن الحياة تحمل في طياتها الفرص، كما تحمل القدر، وأن القدر سيبتسم لي يومًا ما.

بمعنى آخر، كل شيء سوف يبدأ من جديد.

ومع ذلك، اليوم شعرت بأن العالم تحت قدمي أصبح هشًا بشكل لا يُحتمل.

المشهد الجحيمي بأكمله.

‘أهذه هي خاتمة حياتي؟’

جبل السكاكين، جحيم الزيت المغلي، الجحيم المتجمد، جحيم غابة السيف، جحيم تمزيق اللسان، جحيم الثعابين، جحيم التقطيع، جحيم السرير الحديدي، جحيم العاصفة، جحيم الظلام، وبعد ذلك جاءت الجحيم الثمانية المحترقة، النصر الأسود، الاندماج المتوسط، الزئير العظيم، الحرق الأصغر، الحرق الأكبر، أفيتشي، وأخيراً، الجحيم الثمانية الباردة: الطعنة الجليدية، قضمة الصقيع، الرياح الباردة، جحيم هوو-هوو، جحيم هو-هو، لوتس الأزرق، لوتس الأحمر، ولوتس الأحمر العظيم.

ضغط.

لم يمر يوم واحد منذ أن لاحظت لأول مرة الشذوذ في حلم كيم جو تشول، والآن، تطلق الطاغوتة الخارجية هجومًا شاملًا كما لو أنها تستعد لهذه اللحظة بالذات.

وضع أحدهم يده على يدي، مغطيًا قبضتي على العصا.

“إنه الجحيم،” أجبت. “لقد أعلنت الطاغوتة الخارجية أن هذا العالم جحيم. وفي الجحيم لا يموت أحد.”

التفت لأرى من هو.

لقد توقف كل شيء.

“السيد حانوتي.”

“ربما لا يكون الأمر ‘عودة بالزمن’ على الإطلاق. ربما يكون الأمر أشبه بأن العالم وقع في حلقة مفرغة من التكرار.”

لقد كانت القديسة.

“أرجوكم، أرجوكم، اقتلوني!”

“هناك خلل في نظريتك.”

لم يمر يوم واحد منذ أن لاحظت لأول مرة الشذوذ في حلم كيم جو تشول، والآن، تطلق الطاغوتة الخارجية هجومًا شاملًا كما لو أنها تستعد لهذه اللحظة بالذات.

“ماذا؟”

بمعنى آخر، كل شيء سوف يبدأ من جديد.

“أنت لست شخصًا يخلق الجحيم. حتى لو كان العالم يعيد نفسه، فأنت لست شخصًا يتجسد بلا نهاية. لا، بشكل أدق، في هذه اللحظة أنت لا تعيد إحياء هذا الموقف مرارًا وتكرارًا. هناك عيب قاتل في تلك النظرية.”

25 دهرًا و6000 كوينتيليون سنة.

“كيف أمكنك الوثوق بهذا الشكل؟”

“سأتأكد من أن تلك النظرية خاطئة.”

“لأن…”

“ياللهول.”

كانت عيناها الزرقاوان العميقتان، اللتان دائمًا ما بدتا وكأنهما تراقبان العالم من بُعد، تنظران مباشرةً إلى عيني. تلك العينان، اللتان تشبهان بحرًا هادئًا، غطتا على صرخات الناس البعيدة من حولنا. بدلًا من ذلك، امتلأت أذناي بهمس المحيط، كما لو كانت موجة لطيفة تضرب قدمي برفق.

لقد كان هذا العالم جحيمًا بالفعل.

وفي تلك المياه، تحدث صوت.

□□□.

“لأنني…” قالت…

“سيستمر الوقت، وفي النهاية سيعود شوبنهاور من عطلته. وستتكشف سلسلة من الأحداث غير المعروفة بالنسبة لي.”

“سأتأكد من أن تلك النظرية خاطئة.”

“كيف أمكنك الوثوق بهذا الشكل؟”

رمشت بعيني. “ماذا؟ ماذا تعنين ―”

سوف يمر الوقت.

“وداعًا الآن، يا سيد حانوتي.”

“سأصل مرة أخرى إلى ما أعتبره هذه اللحظة بالذات – الدورة 267.”

دفء لطيف لامس الجزء الخلفي من يدي.

“نعم.”

شعرت وكأنني أُسحب إلى أعماق المحيط. أغرق في هاوية مجهولة.

لفترة طويلة – منذ اكتشفت أن أودومبارا يمكنه محو قوى الموقظ – كنت أحمل هذا الخوف، معذبًا بصمت من الفكرة. احتمال أن تكون الدورة 267 هي في الواقع 267 × 2، 267 × 3، 267 × 267، أو حتى 267 × 267² أو 267 × 267³. الخوف من أن وجودي بالكامل قد لا يكون أكثر من فشل هائل. كان هذا أعمق خوف لدى أي عائد.

“سأراك قريبًا.”

قدرة القديسة، إيقاف الوقت. عندما تدفع إلى أقصى حد لها، يمكنها إظهار مستوى سخيف من القوة. كانت هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها ذلك في الواقع.

ثم…

تحت المقر الرئيسي، استمر مئات الأشخاص في الذوبان في المعدن المغلي. وتردد صدى صراخهم في طبلة أذن أي شخص في الجوار، وتردد صداه على الحاجز الشفاف الشبيه بالزجاج الذي ولد به كل البشر.

توقف الزمن.

لقد كنت أتأكد دائمًا من إسقاط أودومبارا مباشرة بعد العودة، وكان ذلك لسبب واحد بسيط للغاية: كان لدى أودومبارا القدرة على قتل العائد.


توق□ الزمن.

“سيستمر الوقت، وفي النهاية سيعود شوبنهاور من عطلته. وستتكشف سلسلة من الأحداث غير المعروفة بالنسبة لي.”


تو□□ الزمن.

‘إنه يتحرك بسرعة كبيرة.’


تو□□ الز□ن.

توق□ الزمن.


تو□□ □□□من.

“إذا أصبت بأودومبارا، سيطلق سراح جميع الأشخاص المختومين بختم الوقت، وسأفقد جميع ذكريات الدورات السابقة، بدءًا من جديد من سرداب البرنامج التعليمي لمحطة بوسان.”

□□

و.

تو□□ □□□من.

“ما-ماذا؟”

□□

“لا يمكن. إذا أوقفت الوقت، فإن هالتك ستتوقف أيضًا، وسيتعين عليك إجبارها على التحرك شيئًا فشيئًا. سيكون الأمر أشبه بأخذ نفس واحد على مدار ثلاثين دقيقة – أو حتى ساعة.”

□□□ □□□□.

هذا كل شيء.

□□□.

دفء لطيف لامس الجزء الخلفي من يدي.

□□□□.

شعرت وكأنني أُسحب إلى أعماق المحيط. أغرق في هاوية مجهولة.

□□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□ □□□□□□□ □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□.

ربما كان هذا التحول في الدفء هو الذي جعلني أدرك أن هناك شيئًا ما غير طبيعي.

□□□ □.

بالضبط.

□□□ □□□□.

اخترق صوت القديسة البارد والعقلاني رنين أذني.

□□□.

ومع ذلك، اليوم شعرت بأن العالم تحت قدمي أصبح هشًا بشكل لا يُحتمل.

و□□□.

[**: كان نيكولاس كوبرنيكوس هو العالم الذي روج لنظرية أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس. يُعرف هذا التحول النموذجي بالثورة الكوبرنيكية.]

و.

“…….”

“مرحبًا، السيد حانوتي.”

أومأت القديسة برأسها قائلة، “نعم، لقد كان الأمر صعبًا للغاية. ولهذا السبب استغرق الأمر وقتًا طويلًا.”

كانت تحية عادية، من النوع الذي قد تقوله لشخص استيقظ للتو.

“…….”

غمرني الصوت المشرق بالتحية. كان صوتًا ناعمًا وواضحًا، مثل صوت المحيط وهو يرتطم بالشاطئ برفق ويداعب أصابع قدميك بخفة.

هناك اثنان من العائدين في هذا العالم. إذا عمل العائد كمفتاح لإعادة ضبط الخط الزمني، حتى لو اختفيت، فسيظل هناك مفتاح آخر. وفي الوقت الحالي، كان هذا المفتاح عالقًا في وضع “التشغيل”.

هذا الصوت جعلني أفتح عيني.

كانت يد القديسة لا تزال ممسكة بيدي. لكن الدفء تغير. فبعد أن كانت دافئة، أصبحت الآن باردة.

شعرت وكأن الوقت لم يمر على الإطلاق، وكأنني أغمضت عيني فقط. إذن، لماذا شعرت بهذا الشعور الغريب؟

“ربما الآن،” قالت. “أخيرًا أصبحت كبيرة السن بما يكفي لأكون في نفس عمرك.”

“…قديسة؟”

سوف يمر الوقت.

“نعم.”

‘لقد استغلتني! بدلًا من محاولة تدميري، زرعت بذور الشر في قدراتي لإفساد العالم!’

لامس صوتها طبلة أذني، ولسبب ما، شعرت وكأنني لم أسمعه منذ وقت طويل.

لفترة طويلة – منذ اكتشفت أن أودومبارا يمكنه محو قوى الموقظ – كنت أحمل هذا الخوف، معذبًا بصمت من الفكرة. احتمال أن تكون الدورة 267 هي في الواقع 267 × 2، 267 × 3، 267 × 267، أو حتى 267 × 267² أو 267 × 267³. الخوف من أن وجودي بالكامل قد لا يكون أكثر من فشل هائل. كان هذا أعمق خوف لدى أي عائد.

كانت يد القديسة لا تزال ممسكة بيدي. لكن الدفء تغير. فبعد أن كانت دافئة، أصبحت الآن باردة.

فتحت شفتي. “يا قديسة، هل… فسدتِ؟”

ربما كان هذا التحول في الدفء هو الذي جعلني أدرك أن هناك شيئًا ما غير طبيعي.

“ل-لا أحد يموت؟”

وبعد أن سمعت وشعرت، أدركت بصري أخيرًا.

“…قديسة؟”

لقد كان العالم… متجمدًا.

فتحت شفتي. “يا قديسة، هل… فسدتِ؟”

“…….”

لقد توقفت السيوف التي كانت تغطي المدينة الآن تمامًا. كما توقف المعدن المنصهر الذي غمر الساحة والأزقة.

لقد توقفت السيوف التي كانت تغطي المدينة الآن تمامًا. كما توقف المعدن المنصهر الذي غمر الساحة والأزقة.

توق□ الزمن.

الأشخاص المحاصرون في السائل المغلي، صراخهم، نظرة آهاريون القلقة، فم سيو غيو المفتوح، ودو-هوا تشد قفازها الجلدي.

“لا أعلم. على الأرجح لن أتمكن من إعادة ضبط الخط الزمني. ربما يُترَك العالم كما هو، ليتعرض للتدمير بسبب بعض الشذوذ ويبقى على هذا النحو إلى الأبد.”

المشهد الجحيمي بأكمله.

“لا أريد أن أعيش بعد الآن! اقتلوني!”

لقد توقف كل شيء.

وبعد ذلك، وبعد ذلك، وبعد ذلك.

“أوه.”

“وداعًا الآن، يا سيد حانوتي.”

ضربتني موجة قوية من شعور الديجافو.

“حتى لو أعدت ضبط الجدول الزمني، فلن يتغير شيء. في الواقع، من المحتمل أن تسوء الأمور،” هكذا لخصت الأمر.

لقد رأيت هذا المشهد بالضبط في مكان ما من قبل. كان المشهد جهنميًا كما ظهر عندما كنت محاصرًا في جحيم الوقت اللانهائي.

“…لا أعتقد ذلك. لقد شرحت الأمر بالفعل لنوه دو-هوا في وقت سابق، لكن هذه الطاغوتة الخارجية قد تعلقت بقدراتي ذاتها.”

لقد أدركت على الفور ما الذي كان سببًا في تجميد هذا العالم.

ثم…

فتحت شفتي. “يا قديسة، هل… فسدتِ؟”

لقد كان ذلك انقلابًا كاملًا في الفكر. تحول في المنظور على طريقة كوبرنيكوس.

“نعم.”

“مرحبًا، السيد حانوتي.”

“ياللهول.”

“…لا أعتقد ذلك. لقد شرحت الأمر بالفعل لنوه دو-هوا في وقت سابق، لكن هذه الطاغوتة الخارجية قد تعلقت بقدراتي ذاتها.”

قدرة القديسة، إيقاف الوقت. عندما تدفع إلى أقصى حد لها، يمكنها إظهار مستوى سخيف من القوة. كانت هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها ذلك في الواقع.

“ماذا؟” رمشت القديسة. “آه. لقد ذكرت شخصًا يُدعى شوبنهاور. لقد قلت إنه كان أيضًا عائدًا، أليس كذلك؟”

على الرغم من أن القديسة كانت قريبة من الفساد في الدورة 107، إلا أنها لم تتمكن من إيقاظ توقف الوقت بالكامل. ليس إلى هذه الدرجة.

□□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□. □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□ □□□□□□□ □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ □□□□□□□□□.

“لكن يا قديسة، لم تدربي هالتك كثيرًا في هذه الدورة. كيف يمكنك…”

تحت المقر الرئيسي، استمر مئات الأشخاص في الذوبان في المعدن المغلي. وتردد صدى صراخهم في طبلة أذن أي شخص في الجوار، وتردد صداه على الحاجز الشفاف الشبيه بالزجاج الذي ولد به كل البشر.

“لقد تدربت،” أجابت. “بإيقاف الوقت.”

أومأت القديسة برأسها قائلة، “نعم، لقد كان الأمر صعبًا للغاية. ولهذا السبب استغرق الأمر وقتًا طويلًا.”

“…….”

كانت تحية عادية، من النوع الذي قد تقوله لشخص استيقظ للتو.

“كان اتخاذ بضع خطوات أمرًا صعبًا في البداية. حتى التنفس كان تحديًا. لكنني واصلت الدفع، مستخدمة هالتي للحفاظ على كل شيء متماسكًا.”

“ماذا؟”

كان صوتها هادئًا للغاية حتى أنه بدا وكأنه برنامج تدريبي عادي لأي شخص قد يسمعه. لكنني أعرف أفضل. لقد فهمت مدى جنون هذا النوع من التدريب.

“…ولكن ألم تقل أنك أيقظت ذاكرتك الكاملة في الدورة الرابعة فقط؟”

“لا يمكن. إذا أوقفت الوقت، فإن هالتك ستتوقف أيضًا، وسيتعين عليك إجبارها على التحرك شيئًا فشيئًا. سيكون الأمر أشبه بأخذ نفس واحد على مدار ثلاثين دقيقة – أو حتى ساعة.”

تحت المقر الرئيسي، استمر مئات الأشخاص في الذوبان في المعدن المغلي. وتردد صدى صراخهم في طبلة أذن أي شخص في الجوار، وتردد صداه على الحاجز الشفاف الشبيه بالزجاج الذي ولد به كل البشر.

أومأت القديسة برأسها قائلة، “نعم، لقد كان الأمر صعبًا للغاية. ولهذا السبب استغرق الأمر وقتًا طويلًا.”

وبعد أن سمعت وشعرت، أدركت بصري أخيرًا.

“…كم من الوقت بالضبط؟”

بمعنى آخر، كل شيء سوف يبدأ من جديد.

“لم أحسب بدقة، ولكن أعتقد أن ذلك استغرق أكثر من 2000 سنة.”

والجزء المرعب حقا في هذه النظرية كان شيئًا آخر.

“…….”

اوفف.

وبعد أن سمعت وشعرت، أدركت بصري أخيرًا.

ابتسمت لي القديسة وأنا واقف هناك وفمي مفتوحًا، مذهولًا. كان هناك تلميح مرح في تعبير وجهها.

“أنت لست شخصًا يخلق الجحيم. حتى لو كان العالم يعيد نفسه، فأنت لست شخصًا يتجسد بلا نهاية. لا، بشكل أدق، في هذه اللحظة أنت لا تعيد إحياء هذا الموقف مرارًا وتكرارًا. هناك عيب قاتل في تلك النظرية.”

لقد كان تعبيرًا نادرًا، لم أره منذ زمن طويل.

“الطريقة الوحيدة هي…” ترددت.

“ربما الآن،” قالت. “أخيرًا أصبحت كبيرة السن بما يكفي لأكون في نفس عمرك.”

كان الجحيم الذي نزل على هذا العالم ينتشر بسرعة. تحولت جميع أشجار وأزهار بوسان إلى سيوف، وغمرت الساحات والأزقة بالمعادن المنصهرة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

كان صوتها هادئًا للغاية حتى أنه بدا وكأنه برنامج تدريبي عادي لأي شخص قد يسمعه. لكنني أعرف أفضل. لقد فهمت مدى جنون هذا النوع من التدريب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد توقفت السيوف التي كانت تغطي المدينة الآن تمامًا. كما توقف المعدن المنصهر الذي غمر الساحة والأزقة.

مات الشاه.

 

وبعد ذلك، وبعد ذلك، وبعد ذلك.

المشهد الجحيمي بأكمله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط