رئيس القرية
لحظة السلام القصيرة التي كنت فيها أثناء انتظار رئيس القرية لم تدم طويلاً مع اقتراب خطى سريعة ، وكان يزداد صوتها حتى انفتح الباب.
“كان يمكن أن يخبرني على الأقل ما هو الفرع”
فتحت عيني لكني أصبحت مذهولا قليلا من رؤية رجل شبيه بالدب مع عضلات منتفخة في ذراعيه ولحية بيضاء طويلة تنزل إلى صدره العريض.
” الفاحص الخاص بي يظهر أنه ليس لديك أي آثار تملكها ، لذا هذا يثبت أنك لا تملك شيء بمعنى!”
تمتم رئيس البلدة بينما كان هو و لوريني ينحنيان أمامي.
سيطر الذعر على وجهه المسن ولكن المفعم بالحيوية وسرعان ما ركع على الفور على ركبتيه.
“هذا الشخص يستحق الموت لأنه وضع الصاعد الموقر في مثل هذه الحالة! سمبيان وكوموريث لا يعلمون الأداب خارج هذه المدينة لذلك هم لم يقصدوا الإساءة إلى الصاعد المحترم ، أرجوك سامحهم لأنني الشخص الذي يجب ان تلومه بسبب إفتقارهم إلى الأخلاق “.
قام الشيخ الكبير بإدراة رأسه للخلف وصرخ عليهما.
“واحد فقط.”
”سيمبيان! كوموريث! انزلوا على – “
“لا بأس ، لا يوجد سبب يجعلك تطلب الصفح.”
ركزت عيناي الحارسين وإبتسمت ابتسامة صغيرة.
“كانت تصرفات شومو؟ وسيمبي … مسلية ، خاصة بعد الخروج من المقابر الأثرية.”
حاول أن يواسيني ثم إتبع ورائي بينما كنت استلقي على الأريكة المواجهة للنافذة المطلة على الفناء.
بمجرد قول هذا إستطعت حرفيا أن أرى جسد العجوز ينكمش ويتمدد بارتياح بينما بقي راكعا على ركبتيه.
“اعتذاري ، نادرا ما كنت أغادر المجال المركزي “.
“شكرًا لك على كرمك ، أيها الصاعد الموقر.”
“نعم! حان دور قريتنا لاستضافة الحدث ، إذا رغب الصاعد المحترم في الحضور ، فيمكننا بالتأكيد إعداد إعلان و- “
“ليس هناك حاجة لهذا أخطط للمغادرة قريبا “
تحدثت وانا أشير إلى الأريكة أمامي ، “من فضلك ، انهض ، إنه الزعيم ميسون أليس كذلك؟”
“نعم!” أجاب بحماس.
وقفت ونظرت إلى كل من لوريني والرئيس.
أثناء جلوسه سقطت عيناي على ساعديه ولاحظت الأوساخ على يديه.
كان عليها صورة لأرض تشبه بشكل غريب منظر جانبي لجمجمة ذات قرون مع فم مفتوح ومساحة كبيرة منحنية وبارزة من الطرف الشمالي منها.
“آه! أقدم اعتذار بسبب حالتي غير النظيفة ، كنت أساعد في تجديد الساحة ، لقد تأخرنا قليلا مقارنة بالأحداث السابقة “، أوضح رئيس القرية وهو ينظر إلى يديه.
صحيح.
لم يكن السفر إلى المجال المركزي في الوقت الحالي ضروريًا ولكن الذهاب إلى المقابر الأثرية التالية كان أمرا ضروريًا.
أجبته ، “أخبرني الحارسان عن يوم المنح والحدث القادم في الأيام القليلة القادمة”.
بالطبع لم تكن حياتي أبدا بهذه السهولة من قبل….
“نعم! حان دور قريتنا لاستضافة الحدث ، إذا رغب الصاعد المحترم في الحضور ، فيمكننا بالتأكيد إعداد إعلان و- “
“ليس هناك حاجة لهذا أخطط للمغادرة قريبا “
تحدث رئيس القرية ، وهو يعيد السلاح إليّ بكلتا يديه.
قاطعته باحترام ، “كنت سأغادر على الفور ولكن هناك شيء أحتاجه على أي حال.”
“آه!”
“نعم! سأكون سعيدا جدا بمساعدتك بأي طريقة ممكنة “.
صحيح.
توقف رئيس القرية ونظر لي نظرة محرجة.
“رائعة حقا ، لقد تعرفت على بعض منها ولكني لم أرى قط مثل هذه العلامات المعقدة ، الصاعد المحترم ، لديك حقا ثلاث علامات مميزة وبالحكم من خلال تعقيد العلامة العلوية ، يجب أن تكون شعار “.
“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.
“ولكن ، أنا بحاجة للتحقق من رخصة الصاعد وممتلكاته ، ليس الأمر أنني لا أعتقد أنك صاعد ، ولكن بصفتي الرئيس المسؤول عن الإشراف على غرفة الخروج في هذه القرية ، فإنني مطالب بالتحقق من أي صاعد يخرج من البوابة “.
نظفت حلقي وانا اتضاهر بالحرج.
ترددت للحظة وفكرت فيما يجب أن أفعله ، بينما يجب أن تكون العلامات والشعارات المزيفة التي تلقيتها كافية لتظليل الأشخاص إلا أنه لم يكن لدي ترخيص.
“نعم ،” أجبته وأنا اراقبه يتفقد الخنجر.
في هذه الأثناء ، سارع رئيس القرية إلى مكتبه حيث سحب ما يشبه ساعة جيب.
“هل يمكنني أن أسأل عن وجهتك؟”
استدرت ، ورفعت عبائتي التي ارتديتها فوق ملابسي السوداء لأظهر الوشوم المحفورة على عمودي الفقري.
بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.
كان بإمكاني سماع شهقة العجوز الحادة.
مع توضح هذا المسار من الأفكار سألت رئيس القرية.
“رائعة حقا ، لقد تعرفت على بعض منها ولكني لم أرى قط مثل هذه العلامات المعقدة ، الصاعد المحترم ، لديك حقا ثلاث علامات مميزة وبالحكم من خلال تعقيد العلامة العلوية ، يجب أن تكون شعار “.
“من فضلك ، توقف عن مناداتي بالصاعد المحترم ، ايضا بالنسبة لرخصتي ، للأسف فقدت خاتم التخزين الخاص بي وهو يحمل كل ممتلكاتي في أحد الطوابق ، لكن لدي هذا. “
لكن ما كنت قلقا بشأنه هو كيف سيتقبل كل شخص أعرفه هذا التغيير؟.
أخرجت الخنجر الأبيض في غمده مع العملة.
“هذا …”
عند دراسة الخريطة أشرت إلى المدينة التي تم وضع علامة عليها وتعليمها بكونها الأقرب إلى القرية التي كنا فيها.
انتفخت أعين رئيس القرية عندما مد يده بعناية إلى الخنجر كما لو كان يريد إمساك رضيع جديد
تنهدت قبل ان أواصل. “آمل فقط أن يعلم الآخرون ذلك.”
” إذا لم أكن مخطئا ، فهذه شارة دماء دينوار العليا ، هل الصاعد المح- أقصد هل أنت صاعد تحت دمائهم؟ “
“أنت تحدقين في وجهي باستمرار” ، تحدثت فجأة يجعل لوريني متجمدة.
“نعم ،” أجبته وأنا اراقبه يتفقد الخنجر.
“هذا أكثر من كافٍ للتحقق من وضعك أيها الصاعد المحترم”
تمتم رئيس البلدة بينما كان هو و لوريني ينحنيان أمامي.
تحدث رئيس القرية ، وهو يعيد السلاح إليّ بكلتا يديه.
” تمييز بين السحرة؟ ، ليس من الصعب تصديق ذلك” ، تحدث ريجيس.
“إنه لشرف كبير حضورك هنا”
” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.
“قد لا أبقى هنا لفترة أطول ، لكن أرجوا إبقاء بهذه المعلومات معك فقط.”
تحدث ريجيس وهو يقفز مني ويبدأ التمدد مثل قطة.
“نعم بالطبع!”
ردت وهي تعطيني المفاتيح ، “بالطبع ، هل كانت هناك أي أسئلة قبل أن أترك سيادتك للراحة؟”
بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه الآن فقد كان من الرائع حقًا أن يكون لدي مظهر جديد.
أومأ العجوز بشكل محموم.
“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.
” الفاحص الخاص بي يظهر أنه ليس لديك أي آثار تملكها ، لذا هذا يثبت أنك لا تملك شيء بمعنى!”
كان رأسي ذو الشعر البني الذي كنت عليه معتاد عليه سابقا يبدو كما لو أنه تم تجريده من اللون.
“انتظر ، لذا يمكن لتلك القطعة الأثرية أن تستشعر الآثار؟ ” سألت وأنا أميل إلى الأمام لإلقاء نظرة فاحصة.
” أعلم أنني صاعد ولكن هل أبدو مختلف عن الأشخاص الذين ترينهم عادةً؟”
أجاب رئيس القرية وهو يرفع جيبيه.
“الصاعد غراي من دماء دينوار”
“نطاقها محدود للغاية ، لكن نعم ، ألم يتم فحصك بعد صعودك؟”
“نعم بالطبع!”
نظفت حلقي وانا اتضاهر بالحرج.
مشينا في صمت نوعا ما طوال رحلتنا القصيرة إلى المكان الذي كان على حافة الجزء المقابل لحافة المدينة.
” بصدق ، كان هذا صعودي الأول ، لكن لقد ارتكبت خطأ فادح وفقدت المحاكاة التي كانت في خاتمي ، وتم فصلي عن فريقي ، في وقت مبكر إلى حد ما “.
“إنها على أقل من أسبوعين إذا سمحت الظروف بذلك”.
“أوه لا” ، شهق العجوز وكان من الواضح أنه مهتم.
ما لم يعلمه أن سؤاله البريئ تركني في حيرة من أمري.
“هذا فظيع حقا ، لحسن الحظ ، خرجت على قيد الحياة “.
“أرى …”
“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.
“نعم ، لقد حالفني الحظ لكوني قريبا من بوابة في المنطقة التالية”.
لكن ما كنت قلقا بشأنه هو كيف سيتقبل كل شخص أعرفه هذا التغيير؟.
“قد لا أبقى هنا لفترة أطول ، لكن أرجوا إبقاء بهذه المعلومات معك فقط.”
شرحت وضعي باستخدام أكبر قدر ممكن من المفردات التي يستعملها الألكريون حتى لا أبدو جاهلاً لكنني كنت كذلك في الواقع حول النظام بأكمله.
بدا ان هذا يعمل لذلك غيرت الموضوع بسرعة ، وإنحنيت إلى الأمام.
بمجرد أن تلامس الأثير مع المكعب ، شعرت بمادة أثيرية غريبة تنتشر نحوي من المكعب وسرعان ما وجدت نفسي بداخل بحر كثيف من اللون الأرجواني المتوهج.
“لكن على اي حال ، أعلم أننا في قرية تسمى ميرين ، لكنني لست متأكد تماما من مكانها في ألاكريا ، هل هناك خريطة يمكنك منحها لي حتى أصل لوجهتي؟ “
“كم تبعد رحلة إلى المجال المركزي؟”.
أجاب رئيس القرية ، وهو يسير إلى مكتبه.
تحدثت وانا أشير إلى الأريكة أمامي ، “من فضلك ، انهض ، إنه الزعيم ميسون أليس كذلك؟”
” الخرائط نادرة جدا حول هذه المناطق ، لكن تاجر متجول جاء مع خرائط منسوخة قبل عدة أسابيع ، لذا لدي بالفعل بعض الخرائط”.
صحيح.
“هل يمكنني أن أسأل عن وجهتك؟”
تنهدت عند سماعه. “نحن … حقا على الحدود ، أليس كذلك؟”
ما لم يعلمه أن سؤاله البريئ تركني في حيرة من أمري.
ركزت عيناي الحارسين وإبتسمت ابتسامة صغيرة.
لم يكن لدي وجهة معينة في ذهني بصرف النظر عن وعدي بإعادة الخنجر إلى كايرا في المجال المركزي.
“آها! ها هي.”
“نعم ، والحقيقة تقال ، إن الأماكن التي لديها عدد بوابات دخول للمقابر منخفض لا يتم بناء بوابات للنقل فيها “.
عاد رئيس القرية وقام بفتح مخطوطة كبيرة اخذت اغلب مساحة طاولة الشاي البيضاوية.
بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.
كان عليها صورة لأرض تشبه بشكل غريب منظر جانبي لجمجمة ذات قرون مع فم مفتوح ومساحة كبيرة منحنية وبارزة من الطرف الشمالي منها.
قام الشيخ الكبير بإدراة رأسه للخلف وصرخ عليهما.
تم تقسيم ألاكريا إلى خمسة أجزاء بخط سميك يفصل بين الشمال والشرق والغرب والجنوب والمنطقة المركزية.
“كم تبعد رحلة إلى المجال المركزي؟”.
“لا بأس ، لا يوجد سبب يجعلك تطلب الصفح.”
أجاب وهو يشير إلى نقطة صغيرة على الخريطة.
” الخرائط نادرة جدا حول هذه المناطق ، لكن تاجر متجول جاء مع خرائط منسوخة قبل عدة أسابيع ، لذا لدي بالفعل بعض الخرائط”.
بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.
“حسنا ، نظرا لأننا في الطرف الجنوبي من النطاق الشرقي”.
تحدث رئيس القرية ، وهو يعيد السلاح إليّ بكلتا يديه.
” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.
“الصاعد غراي من دماء دينوار”
اتسعت عيناي وأنا أحدق في الخريطة.
” المدة بهذا الطول؟”
“إنها على أقل من أسبوعين إذا سمحت الظروف بذلك”.
أجاب رئيس القرية ، ” هذه هي الطريقة العادية بالطبع”.
لم أكن أرغب في التباهي بالخنجر كثيرا لتفادي جذب انتباه غير مرغوب فيه ولكن كان من الجيد أن يكون هذا بديلا احتياطيا.
عكست الصفيحة الزجاجية التي كانت تستخدم كمرآة رجل يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره.
“هناك بوابات نقل آني متوفرة في المدن الكبرى ، السعر كبير ولكن إذا أظهرت لهم الخنجر ، فيجب أن تكون قادرًا على السفر بالمجان “.
كانت هذه أيضا المرة الأولى التي أتيحت لي الفرصة فيها للنظر إلى نفسي بوضوح في المرآة.
لم أكن أرغب في التباهي بالخنجر كثيرا لتفادي جذب انتباه غير مرغوب فيه ولكن كان من الجيد أن يكون هذا بديلا احتياطيا.
بعد غسل نفسي وملابسي ، اخترت سروال داكن و أحد القمصان القليلة التي لم يكن بها ثقب كبير أسفل الظهر.
عند دراسة الخريطة أشرت إلى المدينة التي تم وضع علامة عليها وتعليمها بكونها الأقرب إلى القرية التي كنا فيها.
“من فضلك ، توقف عن مناداتي بالصاعد المحترم ، ايضا بالنسبة لرخصتي ، للأسف فقدت خاتم التخزين الخاص بي وهو يحمل كل ممتلكاتي في أحد الطوابق ، لكن لدي هذا. “
” أعلم أنني صاعد ولكن هل أبدو مختلف عن الأشخاص الذين ترينهم عادةً؟”
“كم تبعد مدينة أرامور من هنا إذن؟”
“هذا أكثر من كافٍ للتحقق من وضعك أيها الصاعد المحترم”
” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.
أجاب العجوز بضحكة مكتومة.
كان لا يزال من الصعب تقبل الحقيقة ، ولكن كان من المنطقي أن يتمكن أتباع أغرونا من الوصول إلى هذه التكنولوجيا بما أنه كان يدرس الأثير منذ فترة طويلة.
“إنها على أقل من أسبوعين إذا سمحت الظروف بذلك”.
تنهدت عند سماعه. “نحن … حقا على الحدود ، أليس كذلك؟”
بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه الآن فقد كان من الرائع حقًا أن يكون لدي مظهر جديد.
“قد تكون أرامور مدينة صغيرة في ضواحي النطاق الشرقي ، ولكن حتى لديها بوابة للصعود!”
“نعم ، والحقيقة تقال ، إن الأماكن التي لديها عدد بوابات دخول للمقابر منخفض لا يتم بناء بوابات للنقل فيها “.
”سيمبيان! كوموريث! انزلوا على – “
“هذا فظيع حقا ، لحسن الحظ ، خرجت على قيد الحياة “.
بعد جمع ما قالته لوريني وما أكده الرئيس ، بدا أن هذه البوابة التي مررت من خلالها فقط قادرة على السماح للصاعدين بمغادرة المقابر الأثرية ، وليس الدخول.
“انتظر ، لذا يمكن لتلك القطعة الأثرية أن تستشعر الآثار؟ ” سألت وأنا أميل إلى الأمام لإلقاء نظرة فاحصة.
مع توضح هذا المسار من الأفكار سألت رئيس القرية.
“إذن هل يوجد في مدينة أرامور بوابة لدخول الصاعدين؟”
“يمكن لزعيم القرية أن يمنحك الذهب ، أيها الصاعد المحترم! ليست هناك حاجة لك للعمل! “
“بالطبع بكل تأكيد!”
“أنت تحدقين في وجهي باستمرار” ، تحدثت فجأة يجعل لوريني متجمدة.
“لا ترفع آمالك ، إذا كانت ذكريات أوتو تمنح أي دليل ، فمن المحتمل أن يكون أغرونا هو الوحيد الذي لديه واحدة وليس كما لو أنه سيسمح لأي شخص باستخدامها “.
“قد تكون أرامور مدينة صغيرة في ضواحي النطاق الشرقي ، ولكن حتى لديها بوابة للصعود!”
عندما كنت على وشك أن أسأل ريجيس عن بعض التوضيحات حول ماهية هذه الأكادمية ، التفت إلي رئيس القرية بحماس.
“أرى …”
كيف ستعاملني أمي وأختي عندما يرونني هكذا؟.
تمتمت وكنت متفاجئ نوعا ما.
أومأت برأسي بهدوء بينما كنت لا أزال أحاول أن أجمع أفكاري حول كون مسؤول أكادمية في مدينة صغيرة لديه إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا القوية.
“اعتذاري ، نادرا ما كنت أغادر المجال المركزي “.
كان يبدو نحيف قليلا لكنه إمتلك أكتاف عريضة.
توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.
“هذا الشخص يستحق الموت لأنه وضع الصاعد الموقر في مثل هذه الحالة! سمبيان وكوموريث لا يعلمون الأداب خارج هذه المدينة لذلك هم لم يقصدوا الإساءة إلى الصاعد المحترم ، أرجوك سامحهم لأنني الشخص الذي يجب ان تلومه بسبب إفتقارهم إلى الأخلاق “.
“أعلم أنك تشبه الكلب ولكن هل من الضروري حقا أن تتصرف مثل الكلاب؟” سخرت منه وانا ازيل ملابسي.
“أوه ، لا أقصد الإهانة أيها الصاعد المحترم ، من فضلك لا تعتذر! من النادر حقًا أن يسافر شخص من الدماء العليا من المجال المركزي إلى هذا الحد! “
لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته.
مع ابتسامة مهذبة عدت إلى لتحديق في الخريطة.
من الواضح أنني لم أكتشف أي شيء مهم على سطح الحجر لذلك حقنت الأثير بداخله.
لم يكن السفر إلى المجال المركزي في الوقت الحالي ضروريًا ولكن الذهاب إلى المقابر الأثرية التالية كان أمرا ضروريًا.
بمجرد أن تلامس الأثير مع المكعب ، شعرت بمادة أثيرية غريبة تنتشر نحوي من المكعب وسرعان ما وجدت نفسي بداخل بحر كثيف من اللون الأرجواني المتوهج.
لم يكن يبدو أن غرفة الصعود المحددة التي تستخدمها لدخول هي المسؤولة عن المناطق التي سيتم توجيهك إليها في داخل المقابر ، لذلك ستكون محطتي الأولى مدينة أرامور.
” أن رئيس القرية سوف يخبر ممثل الأكاديمية بحضورك ويطلب منهم اصطحابك عندما يعودون إلى مدينة أرامور”
“يمكن لزعيم القرية أن يمنحك الذهب ، أيها الصاعد المحترم! ليست هناك حاجة لك للعمل! “
ربما كان السفر سيرا على الأقدام أسرع من الحصول على حصان ، لكن سيستغرق هذا أكثر من أسبوع للوصول لأنني لم أكن أعرف الأرض جيدا.
بهذه الطريقة لن يكون علي علي أن أقلق بشأن وجود شخص قد يتعرف علي بإعبتاري الرجل الذي قتل الآلاف إن لم يكن أكثر من الألكريين.
” إنه لشرف لنا أن نلتقي بك.”
عندما كنت أفكر في خياراتي حتى دخلت لوريني.
حاول أن يواسيني ثم إتبع ورائي بينما كنت استلقي على الأريكة المواجهة للنافذة المطلة على الفناء.
“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
أجاب رئيس القرية وهو يرفع جيبيه.
“توقيت مثالي لوريني” تحدث الزعيم.
توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.
“يبدو أن وجهة صاعدنا المحترم هي مدينة أرامور ، قومي ببعض الترتيبات لإعداد حصان ودليل له “.
“نعم! حان دور قريتنا لاستضافة الحدث ، إذا رغب الصاعد المحترم في الحضور ، فيمكننا بالتأكيد إعداد إعلان و- “
“بالطبع بكل تأكيد!” وضعت لوريني الصينية بعناية على الطاولة واستدارت لتغادر عندما توقفت فجأة وتصرخ.
“آه ، كما هو متوقع من صاعد ، هناك وحوش مانا أكثر قوة كلما تعمقت شمالا في الغابة ، لكن يرجى توخي الحذر ، لم يتم استكشاف الكثير من تلك المنطقة حتى الآن “.
شرحت وضعي باستخدام أكبر قدر ممكن من المفردات التي يستعملها الألكريون حتى لا أبدو جاهلاً لكنني كنت كذلك في الواقع حول النظام بأكمله.
“آه!”
” لقد ذكرت أن السحرة كانوا يصطادون وحوش المانا لكسب عيشهم في وقت سابق ، هل يسمح لأي شخص بالصيد هنا؟ “
رفعت أنا والرئيس رؤوسنا معا.
أجاب رئيس القرية وهو يرفع جيبيه.
همست لوريني وهي تعتذر ، “آسفة ، لم أقصد أن أفاجئكم”.
“أرى …”
” لكن ربما تكون الطريقة الأسرع والأكثر راحة للصاعد المحترم للوصول إلى أرامور هي الانتظار فقط؟”
“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.
رفع الرئيس جبينه عند سماعها. “ماذا تعنين؟”
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
أوضحت لوريني ، ” أنا متأكدة من أنك سمعت هذه الشائعات أيها الرئيس ، لكنني تلقيت للتو رسالة تأكيد اليوم ، من المؤكد أن ممثل من أكاديمية غطاء العاصفة سيقوم بالفعل بزيارة القرية لمشاهدة وربما حتى تجنيد أحد طلابنا”.
همست لوريني وهي تعتذر ، “آسفة ، لم أقصد أن أفاجئكم”.
“آه!”
عند الدخول إلى المنزل ، رايت انه كان متواضعا ومزينا عند الحد الأدنى ، لكنه كان نظيفا.
قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.
صفع رئيس المدينة يديه.
“أكاديمية غطاء العاصفة بها بوابة نقل مؤقتة!”
بمجرد أن تلامس الأثير مع المكعب ، شعرت بمادة أثيرية غريبة تنتشر نحوي من المكعب وسرعان ما وجدت نفسي بداخل بحر كثيف من اللون الأرجواني المتوهج.
عندما كنت على وشك أن أسأل ريجيس عن بعض التوضيحات حول ماهية هذه الأكادمية ، التفت إلي رئيس القرية بحماس.
“هذه اخبار عظيمة! إذا بقي الصاعد المحترم حتى وصول ممثل أكاديمية غطاء العاصفة ، فأنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر من سعداء لإعادتك معهم ، بهذه الطريقة ، يمكنك فقط المرور عبر البوابة المؤقتة والوصول إلى مدينة أرامور على الفور “.
أومأت برأسي بهدوء بينما كنت لا أزال أحاول أن أجمع أفكاري حول كون مسؤول أكادمية في مدينة صغيرة لديه إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا القوية.
“نعم! سأكون سعيدا جدا بمساعدتك بأي طريقة ممكنة “.
“من المحتمل أنها ليست قوية مثل تلك التي استخدمها الألكريون الذي دخلوا أكاديمية زيروس للدخول والهروب مع إيلايجا … أو هل هو نيكو الآن؟” تحدث ريجيس.
” إنه لشرف لنا أن نلتقي بك.”
كان لا يزال من الصعب تقبل الحقيقة ، ولكن كان من المنطقي أن يتمكن أتباع أغرونا من الوصول إلى هذه التكنولوجيا بما أنه كان يدرس الأثير منذ فترة طويلة.
“ولكن ، أنا بحاجة للتحقق من رخصة الصاعد وممتلكاته ، ليس الأمر أنني لا أعتقد أنك صاعد ، ولكن بصفتي الرئيس المسؤول عن الإشراف على غرفة الخروج في هذه القرية ، فإنني مطالب بالتحقق من أي صاعد يخرج من البوابة “.
“كانت تصرفات شومو؟ وسيمبي … مسلية ، خاصة بعد الخروج من المقابر الأثرية.”
وبقدر ما كان مدهشًا أن مجرد ممثل مدرسة لديه إمكانية الوصول إلى مثل هذه التكنولوجيا ، فقد منحني هذا الأمل.
قد لا يكون لدى الشخص من أكاديمية غطاء العاصفة قطعة قوية بما يكفي لكي تتمكن من تحمل التنقل الآني العابر للقارات ولكن قد يكون هناك شخصية أعلى تملك.
نظفت حلقي وانا اتضاهر بالحرج.
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
إذا كان بإمكاني الحصول على واحدة ، فقد لا يستغرق السفر بين ألاكريا و ديكاثين الوقت الذي كنت قد وضعته في الأصل.
“ما زلت غير معتاد على مظهرك بعد؟” سأل ريجيس وهو يصعد نحوي.
“لا ترفع آمالك ، إذا كانت ذكريات أوتو تمنح أي دليل ، فمن المحتمل أن يكون أغرونا هو الوحيد الذي لديه واحدة وليس كما لو أنه سيسمح لأي شخص باستخدامها “.
“إنها على أقل من أسبوعين إذا سمحت الظروف بذلك”.
صحيح.
“شكرًا لك على كرمك ، أيها الصاعد الموقر.”
بالطبع لم تكن حياتي أبدا بهذه السهولة من قبل….
” ايضا لا ، لسبب ما مع التحول الذي حدث أصبح أنفي هو الأكثر حساسية للأثير ، وهو طعام لي “.
وقفت ونظرت إلى كل من لوريني والرئيس.
“كم تبعد رحلة إلى المجال المركزي؟”.
“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.
“حماية من؟ ، إصبع الخنصر الأيسر للصاعد المحترم كافية للتغلب عليكما “.
وقف رئيس القرية وهو تشع منه الإثارة.
“قد لا أبقى هنا لفترة أطول ، لكن أرجوا إبقاء بهذه المعلومات معك فقط.”
“هذا عظيم! هناك عدد قليل من المنازل التي تركت شاغرة للزوار المهمين! ، هم على الأرجح أكواخ رثة مقارنة بأملاك الصاعد المحترم في المجال المركزي ولكن لا تتردد في استخدامهم! “
“أرى …”
أجبته بابتسامة خافتة ، “سأكون في رعايتكم ، ايضا اسمي غراي.”
“كان يمكن أن يخبرني على الأقل ما هو الفرع”
“الصاعد غراي من دماء دينوار”
تمتم رئيس البلدة بينما كان هو و لوريني ينحنيان أمامي.
بعد تسليم الخريطة لي ، طلب رئيس القرية من لوريني اصطحابي إلى المكان الذي سأقيم فيها خلال الأيام القليلة القادمة.
“ما زلت غير معتاد على مظهرك بعد؟” سأل ريجيس وهو يصعد نحوي.
” إنه لشرف لنا أن نلتقي بك.”
فتحت عيني لكني أصبحت مذهولا قليلا من رؤية رجل شبيه بالدب مع عضلات منتفخة في ذراعيه ولحية بيضاء طويلة تنزل إلى صدره العريض.
بعد تسليم الخريطة لي ، طلب رئيس القرية من لوريني اصطحابي إلى المكان الذي سأقيم فيها خلال الأيام القليلة القادمة.
“بالطبع بكل تأكيد!”
بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.
عندما حاول الاثنان متابعتنا ، نظرت لوريني نحوهم وهي تهمس ببرود.
“لا ترفع آمالك ، إذا كانت ذكريات أوتو تمنح أي دليل ، فمن المحتمل أن يكون أغرونا هو الوحيد الذي لديه واحدة وليس كما لو أنه سيسمح لأي شخص باستخدامها “.
“حماية من؟ ، إصبع الخنصر الأيسر للصاعد المحترم كافية للتغلب عليكما “.
أجبته ، “أخبرني الحارسان عن يوم المنح والحدث القادم في الأيام القليلة القادمة”.
بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه الآن فقد كان من الرائع حقًا أن يكون لدي مظهر جديد.
بعد ان تركنا الحارسين المذعورين ليقوم بمواساة بعضهما ، غادرنا نحن.
” إذا لم أكن مخطئا ، فهذه شارة دماء دينوار العليا ، هل الصاعد المح- أقصد هل أنت صاعد تحت دمائهم؟ “
“أنت تحدقين في وجهي باستمرار” ، تحدثت فجأة يجعل لوريني متجمدة.
لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته.
“شكرًا لك على كرمك ، أيها الصاعد الموقر.”
“آه ، أنا ، آه … اعتذاري ، أيها الصاعد المحترم”.
“هل يمكنني أن أسأل عن وجهتك؟”
” أعلم أنني صاعد ولكن هل أبدو مختلف عن الأشخاص الذين ترينهم عادةً؟”
بعد جمع ما قالته لوريني وما أكده الرئيس ، بدا أن هذه البوابة التي مررت من خلالها فقط قادرة على السماح للصاعدين بمغادرة المقابر الأثرية ، وليس الدخول.
كان رأسي ذو الشعر البني الذي كنت عليه معتاد عليه سابقا يبدو كما لو أنه تم تجريده من اللون.
خفضت لوريني نظرتها قبل أن تتحدث.
“آه!”
” إنها في الواقع المرة الأولى التي أرى فيها صاعد بشكل شخصي ، كذلك رؤية… رجل … جميلا مثلك “.
ضحك ريجيس بداخل عقلي بشكل فاسق.
فركت رقبتي. “فقدت معظم ممتلكاتي خلال صعودي الأخير ، لذلك أحتاج إلى بعض المال.”
“آها! ها هي.”
“أنت لم تخطئي بيني وبين امرأة أليس كذلك؟”
عندما كنت على وشك أن أسأل ريجيس عن بعض التوضيحات حول ماهية هذه الأكادمية ، التفت إلي رئيس القرية بحماس.
سألت ، وأنا لا أزال غير معتاد على مظهري الجديد لسبب ما.
”سيمبيان! كوموريث! انزلوا على – “
استدرت ، ورفعت عبائتي التي ارتديتها فوق ملابسي السوداء لأظهر الوشوم المحفورة على عمودي الفقري.
احمر وجهها خجلا كما توسعت عيناها.
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
” فقط ، إنه…. أقصد عينيك ذهبيتان للغاية ، ايضا ملامحك حادة للغاية لدرجة أنها … مختلفة تماما عن الرجال الذين يصطادون وحوش المانا لكسب حق لقمة عيشهم “.
” إنه لشرف لنا أن نلتقي بك.”
عند ذكر لون عيناي شعرت بالضيق في صدري لكنني قمعته بسرعة.
اتسعت عيناي وأنا أحدق في الخريطة.
لكن لا بد وأن لوريني لاحظت التغير في تعابيري رغم ذلك.
“من فضلك ، توقف عن مناداتي بالصاعد المحترم ، ايضا بالنسبة لرخصتي ، للأسف فقدت خاتم التخزين الخاص بي وهو يحمل كل ممتلكاتي في أحد الطوابق ، لكن لدي هذا. “
” أمل ألا تكون قد انزعجت من سلوكنا ، الصاعد غراي ، ربما يكون رئيس قريتنا هو الشخص الوحيد الذي تعامل مع صاعد من قبل ، صحيح أنني كنت أتعلم الآداب المناسبة للتحدث إلى أحد الصاعدين ، إلا ان تشومو وسيمبي لم يفعلوا ذلك “.
عندما كنت أفكر في خياراتي حتى دخلت لوريني.
” بالنظر إلى الطريقة التي تتصرفون بها جميعا حولي ، يبدو أن الصاعدين يميلون إلى أن يكونوا بلا رحمة”
“يبدو أن وجهة صاعدنا المحترم هي مدينة أرامور ، قومي ببعض الترتيبات لإعداد حصان ودليل له “.
” أن رئيس القرية سوف يخبر ممثل الأكاديمية بحضورك ويطلب منهم اصطحابك عندما يعودون إلى مدينة أرامور”
“أوه لا ، أعني … بلدتنا هي جزء بعيد جدا وغير مهم من النطاق الشرقي ، ناهيك عن ألاكريا بأكملها”.
في هذه الأثناء ، سارع رئيس القرية إلى مكتبه حيث سحب ما يشبه ساعة جيب.
” من المفهوم أننا لا نعتبر شيء في نظر الصاعدين العظماء ” أوضحت وهي تضحك بشكل مكتوم وساخر.
تم تقسيم ألاكريا إلى خمسة أجزاء بخط سميك يفصل بين الشمال والشرق والغرب والجنوب والمنطقة المركزية.
” تمييز بين السحرة؟ ، ليس من الصعب تصديق ذلك” ، تحدث ريجيس.
حاول أن يواسيني ثم إتبع ورائي بينما كنت استلقي على الأريكة المواجهة للنافذة المطلة على الفناء.
“هذا …”
مشينا في صمت نوعا ما طوال رحلتنا القصيرة إلى المكان الذي كان على حافة الجزء المقابل لحافة المدينة.
“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.
قام الطريق الترابي للقرية بتقسيم غابة الاشجار وصولا إلى ثلاثة منازل ذات طابق واحد مع وجود كل واحد منها أمام الاخر.
” سيكون هذا هو المكان الذي ستقيم فيه للستة أيام القادمة حتى انتهاء الحدث”
تحدثت لوريني وهي تفتح السياج المؤدي إلى المنزل الخلفي على اليسار.
رفعت أنا والرئيس رؤوسنا معا.
” أن رئيس القرية سوف يخبر ممثل الأكاديمية بحضورك ويطلب منهم اصطحابك عندما يعودون إلى مدينة أرامور”
نظفت حلقي وانا اتضاهر بالحرج.
أجاب رئيس القرية ، وهو يسير إلى مكتبه.
” سيكون هناك حارس متمركز في بداية الطريق الذي يؤدي إلى هنا ، ايضا سيتم إرسال أحد الخدم لمساعدتك في أي شيء تحتاجه.”
تمتم رئيس البلدة بينما كان هو و لوريني ينحنيان أمامي.
“آه!”
أجبتها بابتسامة ، “شكرًا لك”.
ردت وهي تعطيني المفاتيح ، “بالطبع ، هل كانت هناك أي أسئلة قبل أن أترك سيادتك للراحة؟”
” إذا لم أكن مخطئا ، فهذه شارة دماء دينوار العليا ، هل الصاعد المح- أقصد هل أنت صاعد تحت دمائهم؟ “
“واحد فقط.”
“آه ، أنا ، آه … اعتذاري ، أيها الصاعد المحترم”.
استدرت وأنا أنظر إلى الجدران العالية المبنية من الطوب التي تحيط بالمدينة.
“إذن هل يوجد في مدينة أرامور بوابة لدخول الصاعدين؟”
كان بإمكاني رؤية عدة تلال مليئة بالأشجار ، لذا بناء على الخريطة ، بعد تلك التلال كان الساحل الجنوبي الشرقي لألكريا.
رفع الرئيس جبينه عند سماعها. “ماذا تعنين؟”
” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.
” لقد ذكرت أن السحرة كانوا يصطادون وحوش المانا لكسب عيشهم في وقت سابق ، هل يسمح لأي شخص بالصيد هنا؟ “
عند دراسة الخريطة أشرت إلى المدينة التي تم وضع علامة عليها وتعليمها بكونها الأقرب إلى القرية التي كنا فيها.
“نعم! ، تشتهر هذه المنطقة بارتفاع عدد وحوش الروكافيد في هذا الجزء ، إن جلودهم تحظى بشعبية كبيرة وغالبا ما تستخدم حوافرهم في صنع الأدوات”
في هذه الأثناء ، سارع رئيس القرية إلى مكتبه حيث سحب ما يشبه ساعة جيب.
” لكن لماذا تسأل؟”
كان يبدو نحيف قليلا لكنه إمتلك أكتاف عريضة.
فركت رقبتي. “فقدت معظم ممتلكاتي خلال صعودي الأخير ، لذلك أحتاج إلى بعض المال.”
عندما كنت على وشك أن أسأل ريجيس عن بعض التوضيحات حول ماهية هذه الأكادمية ، التفت إلي رئيس القرية بحماس.
اتسعت أعين لوريني عند سماعي.
” المدة بهذا الطول؟”
لحظة السلام القصيرة التي كنت فيها أثناء انتظار رئيس القرية لم تدم طويلاً مع اقتراب خطى سريعة ، وكان يزداد صوتها حتى انفتح الباب.
“يمكن لزعيم القرية أن يمنحك الذهب ، أيها الصاعد المحترم! ليست هناك حاجة لك للعمل! “
“لا بأس ، أريد أيضا أن أمدد أطرافي من وقت لآخر.”
“قد لا أبقى هنا لفترة أطول ، لكن أرجوا إبقاء بهذه المعلومات معك فقط.”
“آه!”
“آه ، كما هو متوقع من صاعد ، هناك وحوش مانا أكثر قوة كلما تعمقت شمالا في الغابة ، لكن يرجى توخي الحذر ، لم يتم استكشاف الكثير من تلك المنطقة حتى الآن “.
عندما كنت أفكر في خياراتي حتى دخلت لوريني.
أومأت. “سوف ابقى ذلك في الاعتبار ، الآن إذا سمحتي ، يجب أن أغتسل وأرتاح “.
“هذا عظيم! هناك عدد قليل من المنازل التي تركت شاغرة للزوار المهمين! ، هم على الأرجح أكواخ رثة مقارنة بأملاك الصاعد المحترم في المجال المركزي ولكن لا تتردد في استخدامهم! “
عند الدخول إلى المنزل ، رايت انه كان متواضعا ومزينا عند الحد الأدنى ، لكنه كان نظيفا.
“هل يمكنني أن أسأل عن وجهتك؟”
بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.
“هذا الشخص يستحق الموت لأنه وضع الصاعد الموقر في مثل هذه الحالة! سمبيان وكوموريث لا يعلمون الأداب خارج هذه المدينة لذلك هم لم يقصدوا الإساءة إلى الصاعد المحترم ، أرجوك سامحهم لأنني الشخص الذي يجب ان تلومه بسبب إفتقارهم إلى الأخلاق “.
“أخيرا بعض الهواء النقي”
بعد جمع ما قالته لوريني وما أكده الرئيس ، بدا أن هذه البوابة التي مررت من خلالها فقط قادرة على السماح للصاعدين بمغادرة المقابر الأثرية ، وليس الدخول.
تحدث ريجيس وهو يقفز مني ويبدأ التمدد مثل قطة.
” من جيد ان تعلم أنك اشبه بكلب.”
ثم بدأ بالتجول حول المنزل المكون من غرفة نوم واحدة ، فجأة رأيته يشم الأريكة الجلدية الرمادية وينظر من خلال الحاوية المعدنية داخل المطبخ.
عندما حاول الاثنان متابعتنا ، نظرت لوريني نحوهم وهي تهمس ببرود.
“أعلم أنك تشبه الكلب ولكن هل من الضروري حقا أن تتصرف مثل الكلاب؟” سخرت منه وانا ازيل ملابسي.
“ليس هناك حاجة لهذا أخطط للمغادرة قريبا “
“ذئب”.
قد لا يكون لدى الشخص من أكاديمية غطاء العاصفة قطعة قوية بما يكفي لكي تتمكن من تحمل التنقل الآني العابر للقارات ولكن قد يكون هناك شخصية أعلى تملك.
” ايضا لا ، لسبب ما مع التحول الذي حدث أصبح أنفي هو الأكثر حساسية للأثير ، وهو طعام لي “.
” إنها في الواقع المرة الأولى التي أرى فيها صاعد بشكل شخصي ، كذلك رؤية… رجل … جميلا مثلك “.
رفع الرئيس جبينه عند سماعها. “ماذا تعنين؟”
” من جيد ان تعلم أنك اشبه بكلب.”
عاد رئيس القرية وقام بفتح مخطوطة كبيرة اخذت اغلب مساحة طاولة الشاي البيضاوية.
“بالطبع بكل تأكيد!” وضعت لوريني الصينية بعناية على الطاولة واستدارت لتغادر عندما توقفت فجأة وتصرخ.
صعدت إلى الحمام وسحبت الرافعة كما بدأ الماء البارد يتدفق إلى أسفل الارضية.
“أوه ، لا أقصد الإهانة أيها الصاعد المحترم ، من فضلك لا تعتذر! من النادر حقًا أن يسافر شخص من الدماء العليا من المجال المركزي إلى هذا الحد! “
بعد غسل نفسي وملابسي ، اخترت سروال داكن و أحد القمصان القليلة التي لم يكن بها ثقب كبير أسفل الظهر.
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
كانت هذه أيضا المرة الأولى التي أتيحت لي الفرصة فيها للنظر إلى نفسي بوضوح في المرآة.
“لا.”
“أوه ، لا أقصد الإهانة أيها الصاعد المحترم ، من فضلك لا تعتذر! من النادر حقًا أن يسافر شخص من الدماء العليا من المجال المركزي إلى هذا الحد! “
عكست الصفيحة الزجاجية التي كانت تستخدم كمرآة رجل يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره.
عندما كنت أفكر في خياراتي حتى دخلت لوريني.
“هذا فظيع حقا ، لحسن الحظ ، خرجت على قيد الحياة “.
كان يبدو نحيف قليلا لكنه إمتلك أكتاف عريضة.
بصرف النظر عن الرونية التي كانت مرسومة على ظهري وايضا على الجانب السفلي من ساعدي الأيمن لم يكن لدي ندبة أو جرح على جسدي الرياضي.
لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته.
“كان يمكن أن يخبرني على الأقل ما هو الفرع”
كانت لا تزال لدي علامات من آرثر الذي داخلي ، لكن كل الندوب الصغيرة التي تراكمت عليّ على مر السنين قد إختفت.
“لا ترفع آمالك ، إذا كانت ذكريات أوتو تمنح أي دليل ، فمن المحتمل أن يكون أغرونا هو الوحيد الذي لديه واحدة وليس كما لو أنه سيسمح لأي شخص باستخدامها “.
أجبته ، “أخبرني الحارسان عن يوم المنح والحدث القادم في الأيام القليلة القادمة”.
كانت عيناي لا تزالان كبيرتان نوعا ما ، لكن كان من الواضح أنهم أصبحوا أكثر برودة.
كان رأسي ذو الشعر البني الذي كنت عليه معتاد عليه سابقا يبدو كما لو أنه تم تجريده من اللون.
“أوه لا ، أعني … بلدتنا هي جزء بعيد جدا وغير مهم من النطاق الشرقي ، ناهيك عن ألاكريا بأكملها”.
بدا شعري ذو اللون الرملي الباهت أقرب إلى الرمادي الخافت بينما كان طوله يصل إلى ما فوق كتفي بينما كان لا يزال يقطر من الماء.
سألت ، وأنا لا أزال غير معتاد على مظهري الجديد لسبب ما.
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه الآن فقد كان من الرائع حقًا أن يكون لدي مظهر جديد.
أجبته بابتسامة خافتة ، “سأكون في رعايتكم ، ايضا اسمي غراي.”
بهذه الطريقة لن يكون علي علي أن أقلق بشأن وجود شخص قد يتعرف علي بإعبتاري الرجل الذي قتل الآلاف إن لم يكن أكثر من الألكريين.
همست لوريني وهي تعتذر ، “آسفة ، لم أقصد أن أفاجئكم”.
“أعلم أنك تشبه الكلب ولكن هل من الضروري حقا أن تتصرف مثل الكلاب؟” سخرت منه وانا ازيل ملابسي.
لكن ما كنت قلقا بشأنه هو كيف سيتقبل كل شخص أعرفه هذا التغيير؟.
كيف ستعاملني أمي وأختي عندما يرونني هكذا؟.
سألت ، وأنا لا أزال غير معتاد على مظهري الجديد لسبب ما.
كيف ستتعامل معي تيس؟
“ما زلت غير معتاد على مظهرك بعد؟” سأل ريجيس وهو يصعد نحوي.
فتحت عيني لكني أصبحت مذهولا قليلا من رؤية رجل شبيه بالدب مع عضلات منتفخة في ذراعيه ولحية بيضاء طويلة تنزل إلى صدره العريض.
ارتديت القميص الأسود وابتعدت وانا أحرك شعري بيدي.
“لا.”
لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته.
أثناء جلوسه سقطت عيناي على ساعديه ولاحظت الأوساخ على يديه.
“ما تزالين نفس الشخص أيتها الأميرة”
قد لا يكون لدى الشخص من أكاديمية غطاء العاصفة قطعة قوية بما يكفي لكي تتمكن من تحمل التنقل الآني العابر للقارات ولكن قد يكون هناك شخصية أعلى تملك.
حاول أن يواسيني ثم إتبع ورائي بينما كنت استلقي على الأريكة المواجهة للنافذة المطلة على الفناء.
“أنا أعلم ذلك.”
توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.
“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.
تنهدت قبل ان أواصل. “آمل فقط أن يعلم الآخرون ذلك.”
” بصدق ، كان هذا صعودي الأول ، لكن لقد ارتكبت خطأ فادح وفقدت المحاكاة التي كانت في خاتمي ، وتم فصلي عن فريقي ، في وقت مبكر إلى حد ما “.
مع القلق ونفاذ صبري لكي أصبح قويا بأي طريقة ممكنة قمت بسحب البقايا من رونية التخزين على ساعدي.
بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.
قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.
في هذه الأثناء ، سارع رئيس القرية إلى مكتبه حيث سحب ما يشبه ساعة جيب.
ولكنه أشبه ببوصلة ودليل من شأنه أن يساعدني في فتح مرسوم محدد للأثير.
“كان يمكن أن يخبرني على الأقل ما هو الفرع”
احمر وجهها خجلا كما توسعت عيناها.
تمتمت وأنا أدرس سطح المكعب الحجري.
“هذه اخبار عظيمة! إذا بقي الصاعد المحترم حتى وصول ممثل أكاديمية غطاء العاصفة ، فأنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر من سعداء لإعادتك معهم ، بهذه الطريقة ، يمكنك فقط المرور عبر البوابة المؤقتة والوصول إلى مدينة أرامور على الفور “.
“واحد فقط.”
من الواضح أنني لم أكتشف أي شيء مهم على سطح الحجر لذلك حقنت الأثير بداخله.
“أوه لا! لا على الاطلاق!”
بمجرد أن تلامس الأثير مع المكعب ، شعرت بمادة أثيرية غريبة تنتشر نحوي من المكعب وسرعان ما وجدت نفسي بداخل بحر كثيف من اللون الأرجواني المتوهج.
“لكن على اي حال ، أعلم أننا في قرية تسمى ميرين ، لكنني لست متأكد تماما من مكانها في ألاكريا ، هل هناك خريطة يمكنك منحها لي حتى أصل لوجهتي؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
