Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 162

التواضع (1)

التواضع (1)

“لا!”

وقف رجل عجوز ذو لحية حمراء على قمة البرج ويشرف على الغابة، ويبدو مكتئبًا بعض الشيء.

 

 

صرخت أريسا.

“جيرارد. حجر سحري واحد في السنة. العمر، أقل من 20 عامًا. يجب أن يكون نبيلًا.”

 

وقف رجل عجوز ذو لحية حمراء على قمة البرج ويشرف على الغابة، ويبدو مكتئبًا بعض الشيء.

غاص رأس السهم ببطء في جبهتها. توقف الصراخ تدريجيًا. ذاب جسد أريسا مثل شمعة مشتعلة. تحول جلدها ووجهها وساقاها إلى قطرات من الشمع الأبيض أو الأسود أثناء سقوطها على الأرض.

دفع للسائق عدة عملات فضية. قال السائق إنه سيوصله إلى أقرب مدينة. كانت هناك عربة مليئة بالفراء متصلة بالعربة حيث كانت أنجيل مستلقية فوقها.

 

قفز أنجيل من العربة. كان قد أصلح بالفعل الضرر الذي لحق ببدلة الدرع الجلدية الخاصة به بطبقة رقيقة من المعدن الفضي. ثم قام بتقويم ظهره وحدق في الحارس مثل أحد النبلاء.

هبط الشمع على الأرض وتحولت الأعشاب الخضراء إلى اللون الأصفر في غضون ثوانٍ. غمرت الرائحة الحامضة والسمكية والكريهة الهواء بعد أن ارتفع بعض الدخان الأخضر فوق بركة الشمع.

 

 

*************************

اختفت أريسا ولم يبق على الأرض سوى رداء أسود طويل.

 

 

 

وضع أنجيل القوس الطويل على ظهره وغطى فمه بيده اليسرى. كان الدم يسيل من عينيه وفمه وأنفه وأذنيه. وخاصة عينيه، كانت حدقتاهما الزرقاوان مغطاة بالدم، وكانتا تبدوان مرعبتين.

 

 

 

أمسك أنجيل سريعًا بالثوب الأسود الطويل على الأرض وهزه. سقطت حقيبة جلدية صغيرة من جيبها مع دفتر ملاحظات أسود بحجم راحة اليد.

 

 

 

وضع كل شيء في حقيبته وركض إلى الجانب الشرقي من الغابة.

“الآن إذا سمحت لي…”

 

انحنى أنجيل إلى الجانب ونظر إلى الأمام. رأى أضواء وبعض أسوار المدينة متوسطة الحجم تفصل المدينة عن الغابة. كانت هناك مشاعل ضوئية معلقة على الجدران وكان أنجيل يسمع أصوات اللهب. كان المدخل الوحيد للمدينة عند نهاية الطريق. كان العديد من الحراس يتحادثون بجانب بوابة المدينة تحت الضوء الخافت.

ترك الرداء الأسود على الأرض، وقفز أنجيل إلى الشجيرات واختفى.

 

 

استدارت أليكا وخرجت من الغرفة، ثم أغلقت الباب بعناية.

أمسك أنجيل فمه بقوة، وبدأ الدم ينزف من حلقه. كان يعلم أن إصابته بالغة. علاوة على ذلك، كان هناك شخص ما، أو شيء ما، يلاحقه. كان بإمكانه أن يشعر بالتهديد الذي يقترب، وبدا أن هذا “الشخص” كان يسير بنفس سرعة أنجيل.

 

 

 

“حواجب حمراء… لحية حمراء… سأجدك يومًا ما…” كان أنجيل غاضبًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم دفعه فيها إلى الحد الأقصى بعد أن أصبح ساحرًا رسميًا. لم يكن متأكدًا من المرحلة التي وصلت إليها اللحية الحمراء، لكن أنجيل افترض أن اللحية الحمراء كانت على الأقل في مستوى المعلمة ليليانا.

هبط الشمع على الأرض وتحولت الأعشاب الخضراء إلى اللون الأصفر في غضون ثوانٍ. غمرت الرائحة الحامضة والسمكية والكريهة الهواء بعد أن ارتفع بعض الدخان الأخضر فوق بركة الشمع.

 

ظل أنجيل هادئًا وأومأ برأسه وأخرج عملة ذهبية من حقيبته وألقاها للحارس.

استمر أنجيل في التقدم على المسار الذي اختاره. كانت الساعة تشير إلى الظهيرة بالفعل. اختفى الضباب تمامًا. انطلقت أشعة الشمس الذهبية من خلال الفجوات بين أوراق الأشجار.

ترك الرداء الأسود على الأرض، وقفز أنجيل إلى الشجيرات واختفى.

 

 

طلب من زيرو التحقق من حالة جسده أثناء ركضه على الطريق.

استيقظ أنجيل من تأمله بسبب الأصوات التي أحدثتها عجلات العربة.

 

قاد الحارس الطويل أنجيل إلى الحائط الحجري وأشار إلى ملصق أصفر.

لقد أصيب ظهره ويده اليمنى بالدخان الأسود وتآكل جلده. وبدون الدرع المعدني، لكان قد تحول بالفعل إلى بركة من السائل الأسود اللزج.

قفز كورفر من العربة بسرعة وابتسم.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، احتوى الدخان على سم قوي يسري في عروق أنجيل، وكان الدم يتسرب من جلده في جميع أنحاء جسده.

“أليكا، هل لديك معلومات عن الأهداف الأخرى؟”

 

 

كانت صفاته تتراجع بشكل حاد، حتى أنها انخفضت إلى النصف تقريبًا. كان أنجيل محظوظًا لأنه امتص العديد من المعادن ذات المقاومة العالية قبل الصعود إلى السفينة، كما تفادى معظم الدخان الأسود بمساعدة زيرو. كما ساعدته صفات أنجيل العالية في محاربة السم. كان السحرة ذوو القدرة المنخفضة على التحمل سيموتون بالفعل.

انحنى أنجيل إلى الجانب ونظر إلى الأمام. رأى أضواء وبعض أسوار المدينة متوسطة الحجم تفصل المدينة عن الغابة. كانت هناك مشاعل ضوئية معلقة على الجدران وكان أنجيل يسمع أصوات اللهب. كان المدخل الوحيد للمدينة عند نهاية الطريق. كان العديد من الحراس يتحادثون بجانب بوابة المدينة تحت الضوء الخافت.

 

 

سافر أنجيلا لأكثر من 10 كيلومترات بأقصى سرعة حتى توقف التهديد عن ملاحقته.

وكانت هناك شارات رمادية مختلفة مرسومة بجانب أسمائهم.

 

أمسك أنجيل فمه بقوة، وبدأ الدم ينزف من حلقه. كان يعلم أن إصابته بالغة. علاوة على ذلك، كان هناك شخص ما، أو شيء ما، يلاحقه. كان بإمكانه أن يشعر بالتهديد الذي يقترب، وبدا أن هذا “الشخص” كان يسير بنفس سرعة أنجيل.

لقد تغير المشهد من حوله، وكانت الأشجار أقصر بكثير من تلك التي رآها في الغابة العميقة، وأخيرًا رأى آثار أقدام المسافرين على الطريق.

 

 

 

كافح أنجيل لفترة من الوقت قبل أن يبدأ في التحرك مرة أخرى. أخيرًا خرج من الغابة ورأى طريقًا للعربات مغطى بالطين.

قبل أن يتمكن أنجيل من قول أي شيء، تقدم الحارس للأمام وابتسم.

 

 

قام بجمع بعض الأعشاب بناءً على اقتراح زيرو ووقف السم عن إتلاف أعضائه. كما قامت أنجيل بوضع بعض الجل العلاجي على ظهره لمنع العدوى.

 

 

لم يهتم أنجيل بالحراس الآخرين، بل ركز على الملصق.

ووقف أنجيل على جانب الطريق ومسح بقعة الدم عن وجهه، وانتظر بعض الوقت حتى رأى عدة عربات للتجار.

وكانت هناك شارات رمادية مختلفة مرسومة بجانب أسمائهم.

 

كان لدى جيرارد شارة الزهرة، وكان لدى ماركولوف شارة شعلة مشتعلة، وكان لدى بارا شارة حجر.

دفع للسائق عدة عملات فضية. قال السائق إنه سيوصله إلى أقرب مدينة. كانت هناك عربة مليئة بالفراء متصلة بالعربة حيث كانت أنجيل مستلقية فوقها.

 

 

 

كان الجو مريحًا للغاية. بدأت العربة في التوجه إلى منطقة لم يكن أنجيل على دراية بها.

“جيرارد. حجر سحري واحد في السنة. العمر، أقل من 20 عامًا. يجب أن يكون نبيلًا.”

 

 

*************************

أمسك الحارس بالعملة الذهبية بعناية. ورغم أن العملة الذهبية كانت خفيفة الوزن، إلا أنها كانت لا تزال تشكل نقودًا إضافية جيدة.

 

أمسك الحارس بالعملة الذهبية بعناية. ورغم أن العملة الذهبية كانت خفيفة الوزن، إلا أنها كانت لا تزال تشكل نقودًا إضافية جيدة.

في الغابة كان هناك برج حجري طويل رمادي اللون.

أومأ الرجل العجوز برأسه أيضًا. “أين ديور؟”

 

 

وقف رجل عجوز ذو لحية حمراء على قمة البرج ويشرف على الغابة، ويبدو مكتئبًا بعض الشيء.

في الغابة كان هناك برج حجري طويل رمادي اللون.

 

 

“سيدي، أنت أفضل عراف أعرفه، ومع ذلك لا تستطيع العثور على الرداء الأسود على السفينة؟” سألت ساحرة من خلف الرجل العجوز.

 

 

بدا الحراس الآخرون غيورين بعد رؤية الحارس الطويل يتحدث إلى أنجيل. انحنوا فقط لأنجيل وبقوا عند البوابة. بدا الأمر وكأنهم توصلوا إلى اتفاق معين. لا يمكن إلا لحارس واحد التحدث إلى “العميل” في كل مرة.

“إنه خارج النطاق.” وضع الرجل العجوز يديه خلف ظهره. لم يكن هناك أي تعبير على وجهه.

 

 

هبط الشمع على الأرض وتحولت الأعشاب الخضراء إلى اللون الأصفر في غضون ثوانٍ. غمرت الرائحة الحامضة والسمكية والكريهة الهواء بعد أن ارتفع بعض الدخان الأخضر فوق بركة الشمع.

“إذا لم يكن لدي شيء آخر لأهتم به…” استدار ونظر إلى الساحرة الأنثى.

 

 

“هذه هي مدينة أستر. يعيش السيد ماركولوف بالقرب من هنا. إذا ذهبت إلى أبعد قليلاً، يمكنك مقابلة السيد جيرارد والسيد بارا. يمكنهما إعطاؤك اختبارًا إذا كنت نبيلًا. من فضلك اتبعني.”

“أليكا، هل لديك معلومات عن الأهداف الأخرى؟”

في الظلام، تحول جلده إلى اللون الداكن، مما أعطى انطباعًا بأنه قد سُمر بفعل الشمس. ثم صنع مقصًا وقطع شعره الطويل. كما تغير وجه أنجيل بعد أن غطي بالمعدن الأسود. بدا وكأنه شاب عادي يمكن العثور عليه في أي مكان في المدينة.

 

أمسك أنجيل سريعًا بالثوب الأسود الطويل على الأرض وهزه. سقطت حقيبة جلدية صغيرة من جيبها مع دفتر ملاحظات أسود بحجم راحة اليد.

أومأت أليسا برأسها، “لقد أرسلت لي المعلمة صوفينا للتو رسالة تفيد بأنها لاحظت بعض الحركات في المنجم. يعتقد السادة الآخرون أنهم يحاولون القضاء علينا.”

“إذا لم يكن لدي شيء آخر لأهتم به…” استدار ونظر إلى الساحرة الأنثى.

 

 

أومأ الرجل العجوز برأسه أيضًا. “أين ديور؟”

 

 

 

“ما زال عند خراب إلى الغرب. كان يتجادل مع حوريات البحر حول قطعة أثرية سحرية قديمة وجدها. أعتقد أنه سيستغرق بعض الوقت قبل أن…” أجابت أليكا وتوقفت في منتصف الطريق بعد أن رأت الرجل العجوز يهز رأسه.

“لقد اقتربنا تقريبًا يا سيدي. المدينة التي يحكمها اللورد أستر تتقدمنا.” كان سائق العربة رجلًا في منتصف العمر يرتدي ملابس رمادية وقبعة من القش.

 

 

“أيضًا، تجربة تكوين سلالة الدم في المختبر… إذا لم تساعدهم في الوقت المناسب، فإن الحاجز الخفي كان قد تم كسره بالفعل. والخبر السار هو أن الأساتذة الآخرين لم يلاحظوا الحادث.”

 

 

“أليكا، هل لديك معلومات عن الأهداف الأخرى؟”

“نحن بحاجة للذهاب إلى المنجم أولاً.” تنهد الرجل العجوز.

أمسك الحارس بالعملة الذهبية بعناية. ورغم أن العملة الذهبية كانت خفيفة الوزن، إلا أنها كانت لا تزال تشكل نقودًا إضافية جيدة.

 

هبط الشمع على الأرض وتحولت الأعشاب الخضراء إلى اللون الأصفر في غضون ثوانٍ. غمرت الرائحة الحامضة والسمكية والكريهة الهواء بعد أن ارتفع بعض الدخان الأخضر فوق بركة الشمع.

“كاليلو وأريسا… إنه لأمر مؤسف، لكنهما ماتا لأنهما لم يكونا قويين بما يكفي. نور ثور والألغام أكثر أهمية بكثير. لقد زرعت بالفعل بذرة على الولد اللقيط. سأقضي عليه عندما يتوفر لدي الوقت. كما سأضع جائزة على رأسه.”

“أليكا، هل لديك معلومات عن الأهداف الأخرى؟”

 

 

“نعم سيدي،” أومأت أليكا برأسها.

تعرف أنجيل على تلك الشارات على الفور.

 

أمسك الحارس بالعملة الذهبية بعناية. ورغم أن العملة الذهبية كانت خفيفة الوزن، إلا أنها كانت لا تزال تشكل نقودًا إضافية جيدة.

“الآن إذا سمحت لي…”

 

 

ظل أنجيل هادئًا وأومأ برأسه وأخرج عملة ذهبية من حقيبته وألقاها للحارس.

“تفضل.”

 

 

“بارا. حجر سحري واحد في السنة. العمر، أقل من 20 عامًا. يجب أن يكون نبيلًا.”

استدارت أليكا وخرجت من الغرفة، ثم أغلقت الباب بعناية.

قفز كورفر من العربة بسرعة وابتسم.

 

انحنى أنجيل إلى الجانب ونظر إلى الأمام. رأى أضواء وبعض أسوار المدينة متوسطة الحجم تفصل المدينة عن الغابة. كانت هناك مشاعل ضوئية معلقة على الجدران وكان أنجيل يسمع أصوات اللهب. كان المدخل الوحيد للمدينة عند نهاية الطريق. كان العديد من الحراس يتحادثون بجانب بوابة المدينة تحت الضوء الخافت.

************************

 

 

غاص رأس السهم ببطء في جبهتها. توقف الصراخ تدريجيًا. ذاب جسد أريسا مثل شمعة مشتعلة. تحول جلدها ووجهها وساقاها إلى قطرات من الشمع الأبيض أو الأسود أثناء سقوطها على الأرض.

استيقظ أنجيل من تأمله بسبب الأصوات التي أحدثتها عجلات العربة.

“نحن بحاجة للذهاب إلى المنجم أولاً.” تنهد الرجل العجوز.

 

 

فتح عينيه، كان الليل قد حل بالفعل، وكانت العربة تسير ببطء على الطريق.

“هذه هي مدينة أستر. يعيش السيد ماركولوف بالقرب من هنا. إذا ذهبت إلى أبعد قليلاً، يمكنك مقابلة السيد جيرارد والسيد بارا. يمكنهما إعطاؤك اختبارًا إذا كنت نبيلًا. من فضلك اتبعني.”

 

أمسك أنجيل فمه بقوة، وبدأ الدم ينزف من حلقه. كان يعلم أن إصابته بالغة. علاوة على ذلك، كان هناك شخص ما، أو شيء ما، يلاحقه. كان بإمكانه أن يشعر بالتهديد الذي يقترب، وبدا أن هذا “الشخص” كان يسير بنفس سرعة أنجيل.

“كورفر، هل وصلنا بعد؟” سأل بصوت عالٍ.

اختفت أريسا ولم يبق على الأرض سوى رداء أسود طويل.

 

أومأ الرجل العجوز برأسه أيضًا. “أين ديور؟”

“لقد اقتربنا تقريبًا يا سيدي. المدينة التي يحكمها اللورد أستر تتقدمنا.” كان سائق العربة رجلًا في منتصف العمر يرتدي ملابس رمادية وقبعة من القش.

“سيدي، أنت هنا للدراسة، أليس كذلك؟ نحن نعرف قواعد السيد ماركولوف. من تبحث عنه؟ يمكنني أن أكون مرشدك لأنني على دراية بالعمل.”

 

 

انحنى أنجيل إلى الجانب ونظر إلى الأمام. رأى أضواء وبعض أسوار المدينة متوسطة الحجم تفصل المدينة عن الغابة. كانت هناك مشاعل ضوئية معلقة على الجدران وكان أنجيل يسمع أصوات اللهب. كان المدخل الوحيد للمدينة عند نهاية الطريق. كان العديد من الحراس يتحادثون بجانب بوابة المدينة تحت الضوء الخافت.

قاد الحارس الطويل أنجيل إلى الحائط الحجري وأشار إلى ملصق أصفر.

 

“سيدي، أنت أفضل عراف أعرفه، ومع ذلك لا تستطيع العثور على الرداء الأسود على السفينة؟” سألت ساحرة من خلف الرجل العجوز.

عبس أنجيل ورفع يده، فظهرت قطعة كبيرة من المعدن الأسود على راحة يده وغطت جلده.

لم يهتم أنجيل بالحراس الآخرين، بل ركز على الملصق.

 

 

في الظلام، تحول جلده إلى اللون الداكن، مما أعطى انطباعًا بأنه قد سُمر بفعل الشمس. ثم صنع مقصًا وقطع شعره الطويل. كما تغير وجه أنجيل بعد أن غطي بالمعدن الأسود. بدا وكأنه شاب عادي يمكن العثور عليه في أي مكان في المدينة.

“أليكا، هل لديك معلومات عن الأهداف الأخرى؟”

 

 

“أنا ضعيف للغاية الآن. يجب أن أكون حذر.” كان لدى أنجيل خطة في ذهنه بالفعل. كان لا يزال مستلقيًا على الفراء.

استمر أنجيل في التقدم على المسار الذي اختاره. كانت الساعة تشير إلى الظهيرة بالفعل. اختفى الضباب تمامًا. انطلقت أشعة الشمس الذهبية من خلال الفجوات بين أوراق الأشجار.

 

غاص رأس السهم ببطء في جبهتها. توقف الصراخ تدريجيًا. ذاب جسد أريسا مثل شمعة مشتعلة. تحول جلدها ووجهها وساقاها إلى قطرات من الشمع الأبيض أو الأسود أثناء سقوطها على الأرض.

اقتربت العربات ببطء من مدخل البوابة.

“سيدي، أنت أفضل عراف أعرفه، ومع ذلك لا تستطيع العثور على الرداء الأسود على السفينة؟” سألت ساحرة من خلف الرجل العجوز.

 

 

“توقف، ماذا يوجد في العربات؟” اقترب حارس طويل ذو شارب وسأل بصوت عالٍ.

كان الجو مريحًا للغاية. بدأت العربة في التوجه إلى منطقة لم يكن أنجيل على دراية بها.

 

كان الجو مريحًا للغاية. بدأت العربة في التوجه إلى منطقة لم يكن أنجيل على دراية بها.

قفز كورفر من العربة بسرعة وابتسم.

 

 

كان الجو مريحًا للغاية. بدأت العربة في التوجه إلى منطقة لم يكن أنجيل على دراية بها.

“سيدي، هذه بعض الفراء الجميلة من الغرب. ألق نظرة عليها. هذا ما يحتاجه السيد.”

“لقد وقعت في بعض المشاكل في الغابة وفقدت خريطتي. هل يمكنك أن تخبرني أين أنا؟ أحتاج أن أعرف ما إذا كان هذا هو المكان الصحيح.”

 

“هذه هي مدينة أستر. يعيش السيد ماركولوف بالقرب من هنا. إذا ذهبت إلى أبعد قليلاً، يمكنك مقابلة السيد جيرارد والسيد بارا. يمكنهما إعطاؤك اختبارًا إذا كنت نبيلًا. من فضلك اتبعني.”

كان الحارس يؤدي عمله الروتيني فقط. أومأ برأسه قبل أن يتجه إلى العربات ورأى أنجيل مستلقي على الفراء.

بدا الحراس الآخرون غيورين بعد رؤية الحارس الطويل يتحدث إلى أنجيل. انحنوا فقط لأنجيل وبقوا عند البوابة. بدا الأمر وكأنهم توصلوا إلى اتفاق معين. لا يمكن إلا لحارس واحد التحدث إلى “العميل” في كل مرة.

 

 

قفز أنجيل من العربة. كان قد أصلح بالفعل الضرر الذي لحق ببدلة الدرع الجلدية الخاصة به بطبقة رقيقة من المعدن الفضي. ثم قام بتقويم ظهره وحدق في الحارس مثل أحد النبلاء.

 

 

“لقد اقتربنا تقريبًا يا سيدي. المدينة التي يحكمها اللورد أستر تتقدمنا.” كان سائق العربة رجلًا في منتصف العمر يرتدي ملابس رمادية وقبعة من القش.

قبل أن يتمكن أنجيل من قول أي شيء، تقدم الحارس للأمام وابتسم.

 

 

“ألق نظرة. يجب أن تستوفي المتطلبات اللازمة لإجراء الاختبار.”

“سيدي، أنت هنا للدراسة، أليس كذلك؟ نحن نعرف قواعد السيد ماركولوف. من تبحث عنه؟ يمكنني أن أكون مرشدك لأنني على دراية بالعمل.”

 

 

 

ظل أنجيل هادئًا وأومأ برأسه وأخرج عملة ذهبية من حقيبته وألقاها للحارس.

 

 

اقتربت العربات ببطء من مدخل البوابة.

“لقد وقعت في بعض المشاكل في الغابة وفقدت خريطتي. هل يمكنك أن تخبرني أين أنا؟ أحتاج أن أعرف ما إذا كان هذا هو المكان الصحيح.”

 

 

 

أمسك الحارس بالعملة الذهبية بعناية. ورغم أن العملة الذهبية كانت خفيفة الوزن، إلا أنها كانت لا تزال تشكل نقودًا إضافية جيدة.

أمسك أنجيل فمه بقوة، وبدأ الدم ينزف من حلقه. كان يعلم أن إصابته بالغة. علاوة على ذلك، كان هناك شخص ما، أو شيء ما، يلاحقه. كان بإمكانه أن يشعر بالتهديد الذي يقترب، وبدا أن هذا “الشخص” كان يسير بنفس سرعة أنجيل.

 

“ألق نظرة. يجب أن تستوفي المتطلبات اللازمة لإجراء الاختبار.”

“هذه هي مدينة أستر. يعيش السيد ماركولوف بالقرب من هنا. إذا ذهبت إلى أبعد قليلاً، يمكنك مقابلة السيد جيرارد والسيد بارا. يمكنهما إعطاؤك اختبارًا إذا كنت نبيلًا. من فضلك اتبعني.”

 

 

 

قاد الحارس الطويل أنجيل إلى الحائط الحجري وأشار إلى ملصق أصفر.

قاد الحارس الطويل أنجيل إلى الحائط الحجري وأشار إلى ملصق أصفر.

 

وضع كل شيء في حقيبته وركض إلى الجانب الشرقي من الغابة.

“ألق نظرة. يجب أن تستوفي المتطلبات اللازمة لإجراء الاختبار.”

طلب من زيرو التحقق من حالة جسده أثناء ركضه على الطريق.

 

 

بدا الحراس الآخرون غيورين بعد رؤية الحارس الطويل يتحدث إلى أنجيل. انحنوا فقط لأنجيل وبقوا عند البوابة. بدا الأمر وكأنهم توصلوا إلى اتفاق معين. لا يمكن إلا لحارس واحد التحدث إلى “العميل” في كل مرة.

 

 

استدارت أليكا وخرجت من الغرفة، ثم أغلقت الباب بعناية.

لم يهتم أنجيل بالحراس الآخرين، بل ركز على الملصق.

 

 

اقتربت العربات ببطء من مدخل البوابة.

“هاه…”

انحنى أنجيل إلى الجانب ونظر إلى الأمام. رأى أضواء وبعض أسوار المدينة متوسطة الحجم تفصل المدينة عن الغابة. كانت هناك مشاعل ضوئية معلقة على الجدران وكان أنجيل يسمع أصوات اللهب. كان المدخل الوحيد للمدينة عند نهاية الطريق. كان العديد من الحراس يتحادثون بجانب بوابة المدينة تحت الضوء الخافت.

 

 

تمت كتابة الكلمات بالأناماج.

 

 

 

“جيرارد. حجر سحري واحد في السنة. العمر، أقل من 20 عامًا. يجب أن يكون نبيلًا.”

 

 

 

“ماركولوف. حجر سحري واحد سنويًا. العمر أقل من 20 عامًا. يجب أن يكون نبيلًا. أبحث أيضًا عن خدم.”

 

 

في الظلام، تحول جلده إلى اللون الداكن، مما أعطى انطباعًا بأنه قد سُمر بفعل الشمس. ثم صنع مقصًا وقطع شعره الطويل. كما تغير وجه أنجيل بعد أن غطي بالمعدن الأسود. بدا وكأنه شاب عادي يمكن العثور عليه في أي مكان في المدينة.

“بارا. حجر سحري واحد في السنة. العمر، أقل من 20 عامًا. يجب أن يكون نبيلًا.”

“سيدي، هذه بعض الفراء الجميلة من الغرب. ألق نظرة عليها. هذا ما يحتاجه السيد.”

 

“توقف، ماذا يوجد في العربات؟” اقترب حارس طويل ذو شارب وسأل بصوت عالٍ.

وكانت هناك شارات رمادية مختلفة مرسومة بجانب أسمائهم.

دفع للسائق عدة عملات فضية. قال السائق إنه سيوصله إلى أقرب مدينة. كانت هناك عربة مليئة بالفراء متصلة بالعربة حيث كانت أنجيل مستلقية فوقها.

 

 

كان لدى جيرارد شارة الزهرة، وكان لدى ماركولوف شارة شعلة مشتعلة، وكان لدى بارا شارة حجر.

 

 

 

تعرف أنجيل على تلك الشارات على الفور.

 

“توقف، ماذا يوجد في العربات؟” اقترب حارس طويل ذو شارب وسأل بصوت عالٍ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط