Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 44

44- عشب الربيع

44- عشب الربيع

نظر العشرات من رجال القبيلة لهذا الشاب، شاعرين برعب مفاجئ وكأن العالم من حولهم كان يهتز.

“أنا فعلا سعيدة جدا، سعيدة جدا. (عشب الربيع) مجرد خادمة بالنسبة لك، أيها السيد الشاب، أن تأتي إلى قبيلة [السن الأسود] لزيارة (عشب الربيع) يعني على الأقل … أن (عشب الربيع) لها مكان صغير خاص بها في قلبك، أيها السيد الشاب ….. (عشب الربيع) سعيدة جدا، سعيد جدا، سعيدة جدا حقا”

 

 

قتل [الثعبان ذو الأجنحة]؟

“هاها”  ضحك (نينج) بصوتٍ عالٍ، ضحكته كانت حزينة جداً.  كان هذا شخص ما عاش معه حياته بالكامل، مثل العائلة.

 

عندما نظر (نينج) إلى (السن الأسود) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية، في قلبه كان يعلم أنه لا يستطيع وضع موت (عشب الربيع) عليه، لكن (نينج) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية والألم … لو بقيت (عشب الربيع) بجانبه …

كان الشاب الذي أمامهم سيقتل [الثعبان ذو الأجنحة]؟

هل أنت سعيدة حقاً؟

 

 

“أنت لم تكذب علي”  اكتسح (جي نينج) هذه المجموعة من رجال القبيلة بنظراته  “(ميوا) ماتت حقا؟”

 

 

“أنا فعلا سعيدة جدا، سعيدة جدا. (عشب الربيع) مجرد خادمة بالنسبة لك، أيها السيد الشاب، أن تأتي إلى قبيلة [السن الأسود] لزيارة (عشب الربيع) يعني على الأقل … أن (عشب الربيع) لها مكان صغير خاص بها في قلبك، أيها السيد الشاب ….. (عشب الربيع) سعيدة جدا، سعيد جدا، سعيدة جدا حقا”

“لماذا نكذب؟ تعرف قبيلة [السن الأسود] هذا بأكمها”  لقد تملكهم الرعب والذعر.  سواء كان ذلك بسبب هالة هذا الشاب أو شارة [جي] التي كان يحملها، فقد كانوا في حالة رعب منه.

“أنا فعلا سعيدة جدا، سعيدة جدا. (عشب الربيع) مجرد خادمة بالنسبة لك، أيها السيد الشاب، أن تأتي إلى قبيلة [السن الأسود] لزيارة (عشب الربيع) يعني على الأقل … أن (عشب الربيع) لها مكان صغير خاص بها في قلبك، أيها السيد الشاب ….. (عشب الربيع) سعيدة جدا، سعيد جدا، سعيدة جدا حقا”

 

 

“فلنذهب”

لم تستطع اليد اليسرى لـ (نينج) إلا أن تضغط بقبضتها حتى مفاصله أصبحت بيضاء.

 

 

ركب (نينج) وحشه الأسود وبدأ يتجه مباشرة إلى قبيلة [السن الأسود] البعيدة.

وإستمر في القراءة.

 

 

ركّبت (ورقة الخريف) و(ماوو) وحوشهما السوداء الخاصة وتبعوا (نينج).

 

 

 

 

سعيدة جداً؟

 

 

 

 

 

 

 

تضمنت الرسالة كل البهجة التي شعر بها (عشب الربيع).  كان (نينج) يشعر بالبهجة النابعة من هذه الكلمات، كانت سعيدة حقاً عندما عادت إلى القبيلة.

 

 

 

 

كان هناك أكثر من عشرة محاربين يحرسون باب السياج بينما يقفون في برج النبالين على كل جانب.

وإستمر في القراءة.

 

 

“أيها الدخلاء، توقفوا” على الفور، صرخ محارب بغضب.

 

 

كان (السن الأسود) أول من سقط على ركبتيه  “(السن الأسود) يقدم احترامه لك، أيها السيد الشاب”

أخرج (نينج) شارته وصرخ قائلا  “قل ل(السن الأسود) أن يأتي لرؤيتي!”

“فلنذهب”

 

 

عندما رأى المحارب الشارة، ارتعب ونادى بسرعة  “من فضلك انتظر، سأذهب لأبلغ القائد على الفور”  فيما كان يتكلم، قفز المحارب إلى الأرض مباشرة، ثم بدأ يطير نحو القبيلة.  في لحظات قليلة، ركض رجل ذو فراء أسود وندبة في وجهه في اتجاههم، تحت حراسة عدد من المحاربين.  كان رئيس قبيلة [السن الأسود]، (السن الأسود).

 

 

 

(إسم القبيلة نفس إسم القائد)

 

 

 

عندما رأى الأشكال الثلاثة التي امتطت الوحوش السوداء، خصوصا قائدها، إرتجف جسده فجأة.  صرخ على الفور “افتح الباب بسرعة واستقبل السيد الشاب لعشيرة [جي]!”

 

 

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

“السيد الشاب لعشيرة [جي]؟”  كان من الطبيعي أن يُصدم شعب قبيلة صغيرة مثل قبيلة [السن الأسود].  بدأوا على الفور بفتح البوابة الثقيلة.

 

 

 

كان (السن الأسود) أول من سقط على ركبتيه  “(السن الأسود) يقدم احترامه لك، أيها السيد الشاب”

وإستمر في القراءة.

 

 

ركع محاربو القبيلة الآخرون أيضاً.

 

 

“هل هو؟”  نظر (نينج) إلى الطفل الصغير. هذا الطفل بدا مشابها جدا ل(عشب الربيع).

“إلى مسكنك”  بقي (نينج) على وحشه الأسود بينما كان يعطي التعليمات.

الزواج؟

 

ركع محاربو القبيلة الآخرون أيضاً.

“حاضر”  تقدم (السن الأسود) بسرعة إلى الأمام.

 

 

“أيها الدخلاء، توقفوا” على الفور، صرخ محارب بغضب.

عندما نظر (نينج) إلى (السن الأسود) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية، في قلبه كان يعلم أنه لا يستطيع وضع موت (عشب الربيع) عليه، لكن (نينج) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية والألم … لو بقيت (عشب الربيع) بجانبه …

 

 

 

لم تستطع اليد اليسرى لـ (نينج) إلا أن تضغط بقبضتها حتى مفاصله أصبحت بيضاء.

تضمنت الرسالة كل البهجة التي شعر بها (عشب الربيع).  كان (نينج) يشعر بالبهجة النابعة من هذه الكلمات، كانت سعيدة حقاً عندما عادت إلى القبيلة.

 

 

“سيدي الشاب، هذا مسكني”  وصل (السن الأسود) إلى أحد أكبر المنازل الحجرية في القبيلة، كانت هناك امرأتان وطفل صغير عند المدخل.  من الواضح أن هاتين المرأتين والطفل كانا حذرين وغير مستريحين.

لم تستطع اليد اليسرى لـ (نينج) إلا أن تضغط بقبضتها حتى مفاصله أصبحت بيضاء.

 

لم تستطع اليد اليسرى لـ (نينج) إلا أن تضغط بقبضتها حتى مفاصله أصبحت بيضاء.

“هل هو؟”  نظر (نينج) إلى الطفل الصغير. هذا الطفل بدا مشابها جدا ل(عشب الربيع).

 

 

 

“ابني” قال (السن الأسود) باحترام، بينما في الوقت نفسه، صرخ على نسائه وابنه، “لماذا لم تغادروا بعد؟”

 

 

قبل هذه الجملة الأخيرة، كان (نينج) بدأ يصبح غاضباً حقاً بينما كان يستمع إليه، تجرؤ على خداعي! ولكن عند سماع هذه الجملة الأخيرة، قال (نينج) بهدوء، “رسالة؟”

غادرت المرأتان والطفل فورا.

“أنت لم تكذب علي”  اكتسح (جي نينج) هذه المجموعة من رجال القبيلة بنظراته  “(ميوا) ماتت حقا؟”

 

 

“فلنتكلم بالداخل. (ماوو)، قف حارساً عند المدخل. لا تدع أحداً يدخل”  ترك (نينج) على الفور وحشه الأسود وقاد (ورقة الخريف) إلى المنزل.  تبعه (السن الأسود) للداخل مذعورا.

“إلى مسكنك”  بقي (نينج) على وحشه الأسود بينما كان يعطي التعليمات.

 

“هل هو؟”  نظر (نينج) إلى الطفل الصغير. هذا الطفل بدا مشابها جدا ل(عشب الربيع).

 

 

 

 

 

قال (نينج) بهدوء  “لا تكوني غير صبورة”

 

 

 

لم يكن ذكاء (نينج) منخفضاً، لم يكن أحمقاً يعرف فقط كيف يتدرب.  من المعلومات التي جمعها، لا شك أن (عشب الربيع) قد ماتت.  قبل كل شيء، جميع الناس خارج القبيلة كانوا متفقين تماما، حتى أنهم قالوا أن (نينج) يمكن أن يسأل أي شخص في القبيلة وسيحصل مع ذلك على هذا الجواب.

داخل الغرفة.

 

 

لم يكن هناك سبب لتلك المجموعة من الناس للكذب.

نظر (نينج) إلى (السن الأسود)، جالسا على كرسي حجري وقال ببرود  “(السن الأسود)، عندما أعطيت (عشب الربيع) إلى رعايتك، كان رجائي أن تتحدوا أنتم الإثنين، كأب وابنة، وتعيشوا حياة هنيئة!  لكن لماذا لم أرى (عشب الربيع) عند دخولي إلى القبيلة؟”

 

 

وإستمر في القراءة.

قال (السن الأسود) على عجل، “السيد الشاب، الآن، (عشب الربيع) ليست ضمن القبيلة!”

” أيها السيد الشاب، بعد عودتي الى القبيلة، كنت سعيدة جدا جدا. لقد رأيت والدي، حتى أن لدي أخوين صغيرين … أشعر كما لو أنني عدت إلى طفولتي، عندما كان والديّ معي …”

 

 

“ليست داخل القبيلة؟”  عبس (نينج) بينما يحدق في (السن الأسود).  هل يريد الكذب حول ذلك؟

“هاها”  ضحك (نينج) بصوتٍ عالٍ، ضحكته كانت حزينة جداً.  كان هذا شخص ما عاش معه حياته بالكامل، مثل العائلة.

 

“أيها الدخلاء، توقفوا” على الفور، صرخ محارب بغضب.

“بعد فترة وجيزة من عودة (عشب الربيع) إلى القبيلة، قابلت تاجرًا جوالًا شابًا أعجبت به.  كنت أعرف ذلك التاجر المتجول، لذلك كنت أؤمن به”  قال (السن الأسود) بطريقة عملية للغاية. “عندما تكبر الابنة، عليها أن تتزوج.  وهكذا تزوجت ابنتي من هذا التاجر المتجول.  قبل أن تغادر (عشب الربيع) مع هذا التاجر المتجول …. تركت لك رسالة، أيها السيد الشاب”

 

 

 

قبل هذه الجملة الأخيرة، كان (نينج) بدأ يصبح غاضباً حقاً بينما كان يستمع إليه، تجرؤ على خداعي! ولكن عند سماع هذه الجملة الأخيرة، قال (نينج) بهدوء، “رسالة؟”

 

 

 

“سأحضرها الآن”  هرع (السن الأسود) إلى غرفة مجاورة.

(إسم القبيلة نفس إسم القائد)

 

 

“السيد الشاب؟”  نظرت (ورقة الخريف) إلى (نينج).

 

 

ركّبت (ورقة الخريف) و(ماوو) وحوشهما السوداء الخاصة وتبعوا (نينج).

قال (نينج) بهدوء  “لا تكوني غير صبورة”

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

 

لم تستطع اليد اليسرى لـ (نينج) إلا أن تضغط بقبضتها حتى مفاصله أصبحت بيضاء.

لم يكن ذكاء (نينج) منخفضاً، لم يكن أحمقاً يعرف فقط كيف يتدرب.  من المعلومات التي جمعها، لا شك أن (عشب الربيع) قد ماتت.  قبل كل شيء، جميع الناس خارج القبيلة كانوا متفقين تماما، حتى أنهم قالوا أن (نينج) يمكن أن يسأل أي شخص في القبيلة وسيحصل مع ذلك على هذا الجواب.

 

 

 

لم يكن هناك سبب لتلك المجموعة من الناس للكذب.

 

 

“أخوان صغيران؟”  راودت (نينج) فكرة. في السابق، رأى فقط ابن واحد، في حين قال رجال القبيلة سابقا …. أنه عندما هاجم الثعبان مات أكثر من نصف السكان، بما فيهم ابن القائد.

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

وإستمر في القراءة.

 

“أيها الدخلاء، توقفوا” على الفور، صرخ محارب بغضب.

“سيدي الشاب، هذه هي الرسالة التي تركت لك (عشب الربيع)”  أمسك (السن الأسود) بجلد وحش أبيض وسلمه.

كان (السن الأسود) أول من سقط على ركبتيه  “(السن الأسود) يقدم احترامه لك، أيها السيد الشاب”

 

 

أخذ (نينج) نفسا عميقا.  رسالة؟  كانت هذه على الأرجح وصيتها، الوصية التي تركها (عشب الربيع) خلفها عمداً وسط مرضها الخطير.

اهتز قلب (نينج).

 

أخذ (نينج) نفسا عميقا.  رسالة؟  كانت هذه على الأرجح وصيتها، الوصية التي تركها (عشب الربيع) خلفها عمداً وسط مرضها الخطير.

” أيها السيد الشاب، بعد عودتي الى القبيلة، كنت سعيدة جدا جدا. لقد رأيت والدي، حتى أن لدي أخوين صغيرين … أشعر كما لو أنني عدت إلى طفولتي، عندما كان والديّ معي …”

 

 

 

هذا ما جاء في الرسالة.

 

 

 

تضمنت الرسالة كل البهجة التي شعر بها (عشب الربيع).  كان (نينج) يشعر بالبهجة النابعة من هذه الكلمات، كانت سعيدة حقاً عندما عادت إلى القبيلة.

 

 

كان (السن الأسود) أول من سقط على ركبتيه  “(السن الأسود) يقدم احترامه لك، أيها السيد الشاب”

“أخوان صغيران؟”  راودت (نينج) فكرة. في السابق، رأى فقط ابن واحد، في حين قال رجال القبيلة سابقا …. أنه عندما هاجم الثعبان مات أكثر من نصف السكان، بما فيهم ابن القائد.

 

 

عندما نظر (نينج) إلى (السن الأسود) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية، في قلبه كان يعلم أنه لا يستطيع وضع موت (عشب الربيع) عليه، لكن (نينج) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية والألم … لو بقيت (عشب الربيع) بجانبه …

إستمر (نينج) في القراءة.

 

 

 

“قابلته!”

 

 

رأى (نينج) بوضوح أنّ هناك لطخة هنا، كما لو أنّ دمعة خلّفتها وراءها.

“كل امرأة لها رجل مقدّر لها.  حالما رأيت هذا الرجل عرفت أنه هو.  عندما أراه يبتسم أشعر بالسعادة، عندما أراه يعبس، أقلق أيضا، عندما أراه يتدرب بقوة مع السيف أقف هناك وأشاهد.  النظر إليه يعتبر بحد ذاته هدية من السماء.  لذلك قررت …. أن أتزوجه!”

 

 

 

رأى (نينج) بوضوح أنّ هناك لطخة هنا، كما لو أنّ دمعة خلّفتها وراءها.

 

سعيدة جداً؟

اهتز قلب (نينج).

 

 

 

الزواج؟

“أيها السيد الشاب، إن كنت ترى هذه الرسالة، فهذا يعني أنك أتيت إلى القبيلة لتراني”

 

 

هل كان الرجل الذي تحدث عنه (عشب الربيع) هو نفسه؟ حالما رأيت هذا الرجل عرفت أنه هو.  عندما أراه يبتسم أشعر بالسعادة، عندما أراه يعبس، أقلق أيضا، عندما أراه يتدرب بقوة بالسيف أقف هناك وأشاهد …..

ركع محاربو القبيلة الآخرون أيضاً.

 

“ابني” قال (السن الأسود) باحترام، بينما في الوقت نفسه، صرخ على نسائه وابنه، “لماذا لم تغادروا بعد؟”

“إذا أرادت الزواج مني، لماذا لم تقل لي بنفسها!”

هل أنت سعيدة حقاً؟

 

 

أغلق (نينج) عينيه، غير قادر على منع الدموع من التدفق إلى أسفل.

 

 

 

رغم أن (عشب الربيع) كانت مجرد خادمة، كان معظم الرجال في هذه المنطقة يتزوجون عددا لا بأس به من النساء.  في حياته السابقة، لم يحب (نينج) أي امرأة وفي هذه الحياة، صار سريعا معتادا على هذه الحضارة.  حتى لو تزوج العديد من النساء فلن يكون ذلك بالأمر الجلل لكن يجب أن يكونوا نساء يحبهم كثيراً.

قتل [الثعبان ذو الأجنحة]؟

 

(إسم القبيلة نفس إسم القائد)

كان (نينج) سيوافق على أن يجعل (عشب الربيع) امرأته.

 

 

 

“السيد الشاب!”  رأت (ورقة الخريف) المجاورة أن (نينج) يذرف الدموع.  قلبها لا يسعه إلا أن ينبض، لقد كانت خادمة منذ صغرها، بطبيعة الحال، لم تقرأ الرسالة بينما فعل (نينج)، لكن عندما رأت سيدها يبكي … اهتز قلبها على الفور.

“لماذا نكذب؟ تعرف قبيلة [السن الأسود] هذا بأكمها”  لقد تملكهم الرعب والذعر.  سواء كان ذلك بسبب هالة هذا الشاب أو شارة [جي] التي كان يحملها، فقد كانوا في حالة رعب منه.

 

هل أنت سعيدة حقاً؟

فتح (نينج) عينيه.

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

 

 

وإستمر في القراءة.

“السيد الشاب”  كان (السن الأسود) مرعوبا ومضطربا أيضا.

 

 

“أيها السيد الشاب، إن كنت ترى هذه الرسالة، فهذا يعني أنك أتيت إلى القبيلة لتراني”

 

 

عندما رأى الأشكال الثلاثة التي امتطت الوحوش السوداء، خصوصا قائدها، إرتجف جسده فجأة.  صرخ على الفور “افتح الباب بسرعة واستقبل السيد الشاب لعشيرة [جي]!”

“أنا فعلا سعيدة جدا، سعيدة جدا. (عشب الربيع) مجرد خادمة بالنسبة لك، أيها السيد الشاب، أن تأتي إلى قبيلة [السن الأسود] لزيارة (عشب الربيع) يعني على الأقل … أن (عشب الربيع) لها مكان صغير خاص بها في قلبك، أيها السيد الشاب ….. (عشب الربيع) سعيدة جدا، سعيد جدا، سعيدة جدا حقا”

“سأحضرها الآن”  هرع (السن الأسود) إلى غرفة مجاورة.

 

 

اختتمت الرسالة هنا.

 

 

 

كانت عيون (نينج) مبللة.

 

 

 

سعيدة جداً؟

غادرت المرأتان والطفل فورا.

 

كان (نينج) سيوافق على أن يجعل (عشب الربيع) امرأته.

هل أنت سعيدة حقاً؟

“سأحضرها الآن”  هرع (السن الأسود) إلى غرفة مجاورة.

 

قبل هذه الجملة الأخيرة، كان (نينج) بدأ يصبح غاضباً حقاً بينما كان يستمع إليه، تجرؤ على خداعي! ولكن عند سماع هذه الجملة الأخيرة، قال (نينج) بهدوء، “رسالة؟”

“هاها”  ضحك (نينج) بصوتٍ عالٍ، ضحكته كانت حزينة جداً.  كان هذا شخص ما عاش معه حياته بالكامل، مثل العائلة.

“لماذا نكذب؟ تعرف قبيلة [السن الأسود] هذا بأكمها”  لقد تملكهم الرعب والذعر.  سواء كان ذلك بسبب هالة هذا الشاب أو شارة [جي] التي كان يحملها، فقد كانوا في حالة رعب منه.

 

 

“السيد الشاب”  كانت (ورقة الخريف) قلقة.

 

 

 

“السيد الشاب”  كان (السن الأسود) مرعوبا ومضطربا أيضا.

 

 

“سيدي الشاب، هذا مسكني”  وصل (السن الأسود) إلى أحد أكبر المنازل الحجرية في القبيلة، كانت هناك امرأتان وطفل صغير عند المدخل.  من الواضح أن هاتين المرأتين والطفل كانا حذرين وغير مستريحين.

استدار (نينج) ليحدق في (السن الأسود)، عيناه حادّتان كالسيوف  “(السن الأسود)، هل ما زلت تريد أن تحاول خداعي؟  تكلم، أخبرني، أخبرني كل شيء!”

كان (نينج) سيوافق على أن يجعل (عشب الربيع) امرأته.

 

 

عند سماع هذا، تغير وجه (السن الأسود) تغييرا جذريا.  ثم بدأ جسده يرتجف.

 

 

 

خبطة!

نظر (نينج) إلى (السن الأسود)، جالسا على كرسي حجري وقال ببرود  “(السن الأسود)، عندما أعطيت (عشب الربيع) إلى رعايتك، كان رجائي أن تتحدوا أنتم الإثنين، كأب وابنة، وتعيشوا حياة هنيئة!  لكن لماذا لم أرى (عشب الربيع) عند دخولي إلى القبيلة؟”

 

“إذا أرادت الزواج مني، لماذا لم تقل لي بنفسها!”

ارتطمتا ركبتا (السن الأسود) بالأرض فارتجف جَسَدُهُ بِالكامل، ليخرج بكاء طويلا محطما، بكاء يدل على تحطم قلبه “ميواااا!!!”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط