65- جي نينج هنا
نظر الطفل بقلق إلى الشاب الذي يركب على الوحش الأسود. إنه يشعر فقط أن هذا الشاب كان شخصية قوية جداً. القبيلة كلها بدت خائفة منه.
“أليس السيد (جي) الشاب هنا؟” قبيلة [السن الأسود] ليس لديها روح قتالية الآن. أولا، تأسست قبيلتهم حديثا، ولأن كثيرين من رجال القبائل جُمعوا من الذين هربوا من قبائل أخرى، لم يكن لديهم شعور قوي بالولاء للقبيلة بعد. وثانياً، كان لدى قبيلة [السن الأسود] أقل من خمسمائة محارب قبلي لكن أمامهم ثلاثة آلاف.
صدم (السن الأسود) “اثنان أو ثلاثة آلاف محارب؟ مستحيل. القبيلة الضخمة فقط ستكون قادرة على حشد اثنان إلى ثلاثة آلاف محارب. قبيلة بهذا الحجم لن تزعج نفسها بقبيلة [السن الأسود]. جميع سكاننا، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون، لا يتجاوز عددهم الألف نسمة تقريبا. نحن لا نستحق مثل هذه التعبئة العسكرية الكبيرة!”
“بلوستون” ترجل الشاب من الوحش الأسود، ثم سار نحوه وأمسك بيده.
قبيلة [ضفة النهر] لم تكن بعيدة عنهم ومع مرور أكثر من شهر، كان من الطبيعي أن يعلم جميع أفراد قبيلة [أجنحة النار] من ذوي الرتب العليا بما حدث، وقد علموا باسم (جي نينج).
“تعال معي. دعنا نذهب إلى قبر أختك الكبيرة، ونخضع لها” أخذ (جي نينج) يد (بلوستون) الصغيرة. ذهل هذا الأخير، تاركًا نفسه يذهب بعيداً، دون أن يتجرأ على المقاومة. بجانبه، لم يجرؤ (السن الأسود) ورجال القبائل الآخرين، بشكل طبيعي، على المجادلة.
“أقتلوا!” كان هؤلاء الثلاثة آلاف محارب جميعا رجال قبائل عاديين. كيف سيعرفون ما يمثله هذا الاسم؟ عندما سمعوا أوامر رئيسهم، صرخوا على الفور واندفعوا إلى الأمام.
وهكذا، شقوا طريقهم خلال القبيلة قبل أن يصلوا إلى مقبرة كبيرة خلف القبيلة.
“أهجموا!” على الفور صاح الرجل ذو اللحية السوداء بصوت عالٍ.
“(عشب الربيع). لقد أتيت” كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق. وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن. [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا. كل أعدائك ماتوا الآن”
كان (نينج) محتارا.
ما إن تلّفظ بهذه الكلمات، حتى فوجئ (السن الأسود) والآخرون الذين بجانبه. ماذا؟ الوحش السحري ،[الثعبان ذو الأجنحة]، كان ميتا أيضا؟
“أهجموا!” على الفور صاح الرجل ذو اللحية السوداء بصوت عالٍ.
“(بلوستون) يجب أن يكون أخوك الصغير الوحيد الحي” قام (نينج) بمد يده للأمام “أقسم أمام قبرك أنني بالتأكيد سوف أوفر وصاية جيدة ل(بلوستون)”
“الكثير من المحاربين”
“نحن الاثنان فقط الآن” سحب (نينج) قصبة خيزران، وبدأ يشرب النبيذ “اليوم، سيدك الشاب سيقضي بعض الوقت يدردش معك. وأخشى انني لن اكون قادرا على زيارتك في أغلب الأحيان لاحقا”
كان (بلوستون) مذهولا إلى حد ما، لكنّ أباه، (السن الأسود)، كان مسرورا جدا. قال على عجل، “شكرا لك، السيد الشاب” هو نفسه كان مجرد قائد لقبيلة صغيرة، أي نوع من المستقبل هذا؟ ولكن إذا كان أحدٌ ذو رتبة عالية كسيد عشيرة [جي] سيمد يد المساعدة، فسيكون مستقبل إبنه مختلفا جدا.
“توقفوا!” أتى الأمر، فشكّل ثلاثة آلاف محارب على الفور صفوفا على بعد نصف كيلومتر تقريبا أمام أبواب قبيلة [السن الأسود].
وقف (جي نينج) عند البوابات، وراقب الكتل المظلمة الكثيفة من الناس تتقدم للأمام. على الفور، أصبح مرتابا. “ينبغي أن يكون إسمي معروفا لدى كل القبائل الأكبر قليلا، وخصوصا بعدما تصرفت ضد قبيلة [ضفة النهر]. كان يجب أن ينتشر في جميع أنحاء المنطقة تحت سيطرة عشيرة [جي]. لماذا لا يزال القائد ذو اللحية السوداء يأمر بالهجوم؟”
“طالما أنت لا تُعارضُ ذلك” ألق (نينج) نظرة على (السن الأسود) “في المستقبل، سأقضي فترة طويلة جدا في بحيرة [سربنج]. إذا أردت رؤية ابنك تعال إليها، وستجدني هناك”
“حاضر” قال (السن الأسود) بكل احترام.
“(بلوستون)، اركع لأختك الكبيرة” نظر (نينج) إلى (بلوستون) بجانبه.
“ماذا؟” نهاجم؟”
“حسنا” ركع الطفل على عجل وانحنى ثلاث مرات.
لوح (نينج) بالجانب. “يمكنكم المغادرة الآن.”
“حاضر، سيدي الشاب” انسحبت (ورقة الخريف)، وتبعها الجميع. حتى (بلوستون) تم إبعاده بواسطة (السن الأسود). في هذه المقبرة البرية المهجورة، الوحيد المتبقي كان (جي نينج).
وهكذا، شقوا طريقهم خلال القبيلة قبل أن يصلوا إلى مقبرة كبيرة خلف القبيلة.
“نحن الاثنان فقط الآن” سحب (نينج) قصبة خيزران، وبدأ يشرب النبيذ “اليوم، سيدك الشاب سيقضي بعض الوقت يدردش معك. وأخشى انني لن اكون قادرا على زيارتك في أغلب الأحيان لاحقا”
“(عشب الربيع). لقد أتيت” كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق. وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن. [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا. كل أعدائك ماتوا الآن”
بدأوا يشعرون بوضوح بقدوم خطوات، فكيف يُعقل ان يكون اثنان أو ثلاثة آلاف محارب في المسيرة بلا صوت؟! هذا ما جعل (السن الأسود) والآخرين أكثر دهشة. يجب أن يكون مفهوماً أن (نينج) قد أعلمهم منذ فترة طويلة عن العدد الهائل من الأشخاص القادمين.
“أمواج”
كان (نينج) يشرب نبيذ الفاكهة أمام القبر وهو يدردش مع (عشب الربيع). في غمضة عين، مرت ساعة.
“هاه؟” عبس (نينج) فجأة. ككيان شبيه بإمبراطور، كانت حواسه حادة جدا. اكتشف بسهولة ارتجاجات دقيقة في الأرض. “آلاف المحاربين! والمسافة يجب أن تكون 20 كيلومتر فقط. آلاف المحاربين، يجتمعون على بعد 20 كيلومتر؟ هل يمكن ان تكون قبيلة على وشك مهاجمة قبيلة [السن الأسود]؟”
“توقفوا!” أتى الأمر، فشكّل ثلاثة آلاف محارب على الفور صفوفا على بعد نصف كيلومتر تقريبا أمام أبواب قبيلة [السن الأسود].
فيما يتعلق بالصراعات بين القبائل المختلفة، كانت عشيرة [جي] تتظاهر عادة بأنها لا تلاحظها.
“دمدمة……” رن بوق وحش منخفض بسرعة، ملئ صوته كامل القبيلة. أمسك المحاربون العضليون في القبيلة، الشيوخ والنساء، سيوفهم، خناجرهم، رماحهم، وتروسهم، في حين اختبأ جميع الأطفال.
“الكثير”
“نحن الاثنان فقط الآن” سحب (نينج) قصبة خيزران، وبدأ يشرب النبيذ “اليوم، سيدك الشاب سيقضي بعض الوقت يدردش معك. وأخشى انني لن اكون قادرا على زيارتك في أغلب الأحيان لاحقا”
“كان (السن الأسود) في الأصل تاجراً مسافراً، وبالتالي ينبغي أن يكون سلساً ومتقناً في إقامة العلاقات” كان (نينج) متحيراً “منذ تأسيس قبيلة [السن الأسود] هذه، لم تهاجمها قط اية قبيلة أخرى. لماذا تأتي قبيلة ما لتهاجم هذه المرة؟ وبوجود الآلاف من المحاربين أيضا؟”
كانت قبيلة [السن السود] قبيلة صغيرة، لم تكن تملك ثروة كبيرة. حشد ثلاثة آلاف محارب لمهاجمتهم كان أمرا غريبا بحد ذاته. بعد أن سمع عدوه اسمه، قرر الهجوم؟ كان هذا هو الغريب.
“سألقي نظرة” خرج (نينج) على الفور.
بغض النظر عما إذا كان من أجل (عشب الربيع) أو من أجل (بلوستون)، لن يقف هكذا ويشاهد فقط.
“الكثير”
رغم أن عشيرة [جي] كانت تتظاهر عادة بعدم ملاحظة هذه الصراعات القبلية، فإنها بمجرد تدخلها، لم تجرؤ القبائل التي تسيطر عليها بشكل طبيعي على العصيان.
لوح (نينج) بالجانب. “يمكنكم المغادرة الآن.”
“من أين أتت كل هذه المياه فجأة؟”
مشى (نينج) داخل القبيلة متجهًا مباشرة نحو البوابات.
رغم أن عشيرة [جي] كانت تتظاهر عادة بعدم ملاحظة هذه الصراعات القبلية، فإنها بمجرد تدخلها، لم تجرؤ القبائل التي تسيطر عليها بشكل طبيعي على العصيان.
“السيد الشاب” تبعه (ماوو) و(ورقة الخريف) بسرعة.
“السيد الشاب” جعل (السن الأسود) رجال قبيلته يتبعونه أيضاً. قال (نينج) بصوت عال “على بعد 20 كيلومتر من هنا، آلاف المحاربين يتجمعون ويتقدمون نحونا. حسنا، يجب أن يكون هناك اثنان إلى ثلاثة آلاف منهم. يجب أن تستعد قبيلة [السن الأسود] فورا”
كان (نينج) يشرب نبيذ الفاكهة أمام القبر وهو يدردش مع (عشب الربيع). في غمضة عين، مرت ساعة.
وقف (جي نينج) عند البوابات، وراقب الكتل المظلمة الكثيفة من الناس تتقدم للأمام. على الفور، أصبح مرتابا. “ينبغي أن يكون إسمي معروفا لدى كل القبائل الأكبر قليلا، وخصوصا بعدما تصرفت ضد قبيلة [ضفة النهر]. كان يجب أن ينتشر في جميع أنحاء المنطقة تحت سيطرة عشيرة [جي]. لماذا لا يزال القائد ذو اللحية السوداء يأمر بالهجوم؟”
“الجميع في قبيلة [أجنحة النار]!” تقدَّم (السن الأسود) بسرعة وقال بصوت عالٍ “لا اعرف لماذا اتيتم إلى قبيلتي. إذا كانت لديكم أية مطالب، فمن الطبيعي أن تعمل قبيلتنا، [السن الأسود]، جاهدة لتلبيتها”
صدم (السن الأسود) “اثنان أو ثلاثة آلاف محارب؟ مستحيل. القبيلة الضخمة فقط ستكون قادرة على حشد اثنان إلى ثلاثة آلاف محارب. قبيلة بهذا الحجم لن تزعج نفسها بقبيلة [السن الأسود]. جميع سكاننا، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون، لا يتجاوز عددهم الألف نسمة تقريبا. نحن لا نستحق مثل هذه التعبئة العسكرية الكبيرة!”
“إذا قُلت ذلك، فهو كذلك!” لمحه (نينج) من الجانب ولم يقل شيئاً آخر.
“(عشب الربيع). لقد أتيت” كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق. وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن. [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا. كل أعدائك ماتوا الآن”
قبيلة [ضفة النهر] لم تكن بعيدة عنهم ومع مرور أكثر من شهر، كان من الطبيعي أن يعلم جميع أفراد قبيلة [أجنحة النار] من ذوي الرتب العليا بما حدث، وقد علموا باسم (جي نينج).
“حسنا” لم يجرؤ (السن الأسود) على قول أي شيء آخر، فبدأ يصرخ على الفور. “أسرعوا، بسرعة. الأعداء قادمون للهجوم. تجمعوا بسرعة!”
“قبيلة [السن الأسود]، استمعوا!” امام قوات العدو، كان رجل أصلع، قوي البنية، يصرخ. “نحن من قبيلة [أجنحة النار] افتح أبوابك بسرعة، واستسلم لنا، وستكون لديك فرصة في الحياة. إن قاومتم، سيُقتل المقاومون جميعا، ويباع بقية رجال القبائل عبيدا”
“دمدمة……” رن بوق وحش منخفض بسرعة، ملئ صوته كامل القبيلة. أمسك المحاربون العضليون في القبيلة، الشيوخ والنساء، سيوفهم، خناجرهم، رماحهم، وتروسهم، في حين اختبأ جميع الأطفال.
“ماذا؟”
عبس (نينج) ونظر إلى (ماوو) بجانبه. أومأ (ماوو) برأسه ثم سار على الفور إلى الأمام وهو يصرخ “سيدنا الشاب (جي نينج) هنا. يا قادة قبيلة [أجنحة النار]، لماذا لم تأتوا بعد لتقديم احترامكم!”
تعثرت الشخصيات الرفيعة المستوى في القبيلة التي كانت حول الرجل الملتحي الأسود. لم يتوقعوا أن زعيمهم، الذي كان شجاعا وحكيما في الوقت نفسه، سيتصرف بهذا الغباء. بالنظر إلى مكانة الرئيس، ينبغي أن يكون مدركا بوضوح لما يمثله اسم (جي نينج). إذا كان عضوا عاديا من عشيرة [جي]، كان ذلك أمرا واحدا، ولكن هذا كان (جي نينج)، الذي أجبر حتى قبيلة [ضفة النهر] على خفض رؤوسهم أمامه!
أمام بوابات قبيلة [السن الأسود]، قفز (نينج) فجأة إلى الأمام كرخ عملاق في الجو. في الوقت نفسه، ظهرت فجأة أمواج هائلة من العدم في المنطقة المحيطة به. تدحرجا الأمواج الغير محدودة نحو أولئك المحاربين القبليين الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف.
كان (نينج) يحدق في المسافات عند البوابات، بينما كان جميع رجال قبيلة [السن الأسود] يحملون أسلحتهم. جميعهم كانوا يحدقون في الغابات الجبلية البعيدة.
ببطء….
بدأوا يشعرون بوضوح بقدوم خطوات، فكيف يُعقل ان يكون اثنان أو ثلاثة آلاف محارب في المسيرة بلا صوت؟! هذا ما جعل (السن الأسود) والآخرين أكثر دهشة. يجب أن يكون مفهوماً أن (نينج) قد أعلمهم منذ فترة طويلة عن العدد الهائل من الأشخاص القادمين.
“الكثير”
كالطوفان الفولاذي، إندفع المحاربون المدرَّعون إلى الأمام، فيما كان رجال الوحوش المكسوة بالفرو وراءهم. اهتزت الأرض، وبدا الأمر كما لو أن السماء صارت مظلمة. صرخ البعض قائلين “استسلموا، استسلموا!” “لقد انتهينا” “بسرعة، أهربوا”
“الكثير من المحاربين”
صُعق جميع رجال قبيلة [السن الأسود]. من بعيد، كان سرب مكتظ بالناس يخرجون من الغابات، مصفَّحين بالكامل. كان الأمر أشبه بطوفان من المعدن يتجه بسرعة كبيرة، مما جعل اعضاء قبيلة [السن الأسود] يشعرون ببرودة قلوبهم.
“أقتلوا”
“توقفوا!” أتى الأمر، فشكّل ثلاثة آلاف محارب على الفور صفوفا على بعد نصف كيلومتر تقريبا أمام أبواب قبيلة [السن الأسود].
“قبيلة [السن الأسود]، استمعوا!” امام قوات العدو، كان رجل أصلع، قوي البنية، يصرخ. “نحن من قبيلة [أجنحة النار] افتح أبوابك بسرعة، واستسلم لنا، وستكون لديك فرصة في الحياة. إن قاومتم، سيُقتل المقاومون جميعا، ويباع بقية رجال القبائل عبيدا”
“أليس السيد (جي) الشاب هنا؟” قبيلة [السن الأسود] ليس لديها روح قتالية الآن. أولا، تأسست قبيلتهم حديثا، ولأن كثيرين من رجال القبائل جُمعوا من الذين هربوا من قبائل أخرى، لم يكن لديهم شعور قوي بالولاء للقبيلة بعد. وثانياً، كان لدى قبيلة [السن الأسود] أقل من خمسمائة محارب قبلي لكن أمامهم ثلاثة آلاف.
تردد الصوت في الهواء.
“هوا!” سافر (نينج) بخطوة واحدة مسافة كيلومتر واحد، فهبط مباشرة أمام ذلك الشخص ذو اللحية السوداء وأمسكه من عنقه.
كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.
كان (نينج) يحدق في المسافات عند البوابات، بينما كان جميع رجال قبيلة [السن الأسود] يحملون أسلحتهم. جميعهم كانوا يحدقون في الغابات الجبلية البعيدة.
“ماذا نفعل؟”
“أليس السيد (جي) الشاب هنا؟” قبيلة [السن الأسود] ليس لديها روح قتالية الآن. أولا، تأسست قبيلتهم حديثا، ولأن كثيرين من رجال القبائل جُمعوا من الذين هربوا من قبائل أخرى، لم يكن لديهم شعور قوي بالولاء للقبيلة بعد. وثانياً، كان لدى قبيلة [السن الأسود] أقل من خمسمائة محارب قبلي لكن أمامهم ثلاثة آلاف.
“الكثير من المحاربين. هناك الآلاف منهم.”
“أيها القائد”
ما ان تبدأ المعركة حتى يهزموا بسرعة!
“لقد انتهينا”
“أليس السيد (جي) الشاب هنا؟” قبيلة [السن الأسود] ليس لديها روح قتالية الآن. أولا، تأسست قبيلتهم حديثا، ولأن كثيرين من رجال القبائل جُمعوا من الذين هربوا من قبائل أخرى، لم يكن لديهم شعور قوي بالولاء للقبيلة بعد. وثانياً، كان لدى قبيلة [السن الأسود] أقل من خمسمائة محارب قبلي لكن أمامهم ثلاثة آلاف.
بغض النظر عما إذا كان من أجل (عشب الربيع) أو من أجل (بلوستون)، لن يقف هكذا ويشاهد فقط.
ما ان تبدأ المعركة حتى يهزموا بسرعة!
“الجميع في قبيلة [أجنحة النار]!” تقدَّم (السن الأسود) بسرعة وقال بصوت عالٍ “لا اعرف لماذا اتيتم إلى قبيلتي. إذا كانت لديكم أية مطالب، فمن الطبيعي أن تعمل قبيلتنا، [السن الأسود]، جاهدة لتلبيتها”
“كفى دردشة!” إندفع الرجل الأصلع أمام خطوط العدو للخلف ‘استسلموا أو قاتلوا”
كان (نينج) يحدق في المسافات عند البوابات، بينما كان جميع رجال قبيلة [السن الأسود] يحملون أسلحتهم. جميعهم كانوا يحدقون في الغابات الجبلية البعيدة.
ما إن تلّفظ بهذه الكلمات، حتى فوجئ (السن الأسود) والآخرون الذين بجانبه. ماذا؟ الوحش السحري ،[الثعبان ذو الأجنحة]، كان ميتا أيضا؟
عبس (نينج) ونظر إلى (ماوو) بجانبه. أومأ (ماوو) برأسه ثم سار على الفور إلى الأمام وهو يصرخ “سيدنا الشاب (جي نينج) هنا. يا قادة قبيلة [أجنحة النار]، لماذا لم تأتوا بعد لتقديم احترامكم!”
“السيد الشاب” تبعه (ماوو) و(ورقة الخريف) بسرعة.
“سألقي نظرة” خرج (نينج) على الفور.
“الكثير من المحاربين. هناك الآلاف منهم.”
“ماذا؟” نهاجم؟”
“لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟” “لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟” “لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟” تردد صدى الصوت داخل الغابات، فحدثت ضجة وسط صفوف قبيلة [أجنحة النار] أيضا.
في مركز تشكيل العدو، كان هناك مجموعة من الرجال يركبون وحوشا.
“السيد الشاب (جي نينج)؟”
“(جي نينج) الذي كان في قبيلة [ضفة النهر]؟”
“غير (جي نينج)، من سيجرؤ أن يأمر القادة بالذهاب لتقديم احترامهم له؟” ذهلت الشخصيات رفيعة المستوى لقبيلة [أجنحة النار] جميعاً على الفور. كانت قبيلة [أجنحة النار] قبيلة كبيرة تضم أكثر من عشرين ألف رجل، ولكن بما أن قبيلتهم لم يكن فيها أي شكل من أشكال حياة زيانتيان، فقد بلغوا حدودهم دون ان يتجرؤوا على التوسع أكثر. بالمقارنة بقبيلة [ضفة النهر]، كانت قبيلة [أجنحة النار] في مستوى أدنى.
“أيها القائد”
قبيلة [ضفة النهر] لم تكن بعيدة عنهم ومع مرور أكثر من شهر، كان من الطبيعي أن يعلم جميع أفراد قبيلة [أجنحة النار] من ذوي الرتب العليا بما حدث، وقد علموا باسم (جي نينج).
“القائد”
“أيها القائد” نظروا جميعا الى رجل ملتحٍ أسود كان أمامهم.
بجانب الرجل ذو اللحية السوداء، قال شاب، ذو شعر يصل إلى كتفيه، بصوت منخفض “ليس أكثر من متحدر من عشيرة [جي]. ليس هناك حاجة لإيلاء أي اهتمام إلى سليل من عشيرة [جي] في هذا النوع من الحروب القبلية. فلنفعلها”
“(عشب الربيع). لقد أتيت” كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق. وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن. [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا. كل أعدائك ماتوا الآن”
“أهجموا!” على الفور صاح الرجل ذو اللحية السوداء بصوت عالٍ.
“حاضر” قال (السن الأسود) بكل احترام.
“(بلوستون)، اركع لأختك الكبيرة” نظر (نينج) إلى (بلوستون) بجانبه.
“لقد انتهينا”
“ماذا؟”
مشى (نينج) داخل القبيلة متجهًا مباشرة نحو البوابات.
أمام بوابات قبيلة [السن الأسود]، قفز (نينج) فجأة إلى الأمام كرخ عملاق في الجو. في الوقت نفسه، ظهرت فجأة أمواج هائلة من العدم في المنطقة المحيطة به. تدحرجا الأمواج الغير محدودة نحو أولئك المحاربين القبليين الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف.
“ماذا؟” نهاجم؟”
بدأوا يشعرون بوضوح بقدوم خطوات، فكيف يُعقل ان يكون اثنان أو ثلاثة آلاف محارب في المسيرة بلا صوت؟! هذا ما جعل (السن الأسود) والآخرين أكثر دهشة. يجب أن يكون مفهوماً أن (نينج) قد أعلمهم منذ فترة طويلة عن العدد الهائل من الأشخاص القادمين.
“أيها القائد”
وقف (جي نينج) عند البوابات، وراقب الكتل المظلمة الكثيفة من الناس تتقدم للأمام. على الفور، أصبح مرتابا. “ينبغي أن يكون إسمي معروفا لدى كل القبائل الأكبر قليلا، وخصوصا بعدما تصرفت ضد قبيلة [ضفة النهر]. كان يجب أن ينتشر في جميع أنحاء المنطقة تحت سيطرة عشيرة [جي]. لماذا لا يزال القائد ذو اللحية السوداء يأمر بالهجوم؟”
تعثرت الشخصيات الرفيعة المستوى في القبيلة التي كانت حول الرجل الملتحي الأسود. لم يتوقعوا أن زعيمهم، الذي كان شجاعا وحكيما في الوقت نفسه، سيتصرف بهذا الغباء. بالنظر إلى مكانة الرئيس، ينبغي أن يكون مدركا بوضوح لما يمثله اسم (جي نينج). إذا كان عضوا عاديا من عشيرة [جي]، كان ذلك أمرا واحدا، ولكن هذا كان (جي نينج)، الذي أجبر حتى قبيلة [ضفة النهر] على خفض رؤوسهم أمامه!
“حسنا” ركع الطفل على عجل وانحنى ثلاث مرات.
كالطوفان الفولاذي، إندفع المحاربون المدرَّعون إلى الأمام، فيما كان رجال الوحوش المكسوة بالفرو وراءهم. اهتزت الأرض، وبدا الأمر كما لو أن السماء صارت مظلمة. صرخ البعض قائلين “استسلموا، استسلموا!” “لقد انتهينا” “بسرعة، أهربوا”
“أقتلوا!” كان هؤلاء الثلاثة آلاف محارب جميعا رجال قبائل عاديين. كيف سيعرفون ما يمثله هذا الاسم؟ عندما سمعوا أوامر رئيسهم، صرخوا على الفور واندفعوا إلى الأمام.
“أقتلوا”
فيما يتعلق بالصراعات بين القبائل المختلفة، كانت عشيرة [جي] تتظاهر عادة بأنها لا تلاحظها.
“تقدموا”
كالطوفان الفولاذي، إندفع المحاربون المدرَّعون إلى الأمام، فيما كان رجال الوحوش المكسوة بالفرو وراءهم. اهتزت الأرض، وبدا الأمر كما لو أن السماء صارت مظلمة. صرخ البعض قائلين “استسلموا، استسلموا!” “لقد انتهينا” “بسرعة، أهربوا”
وقف (جي نينج) عند البوابات، وراقب الكتل المظلمة الكثيفة من الناس تتقدم للأمام. على الفور، أصبح مرتابا. “ينبغي أن يكون إسمي معروفا لدى كل القبائل الأكبر قليلا، وخصوصا بعدما تصرفت ضد قبيلة [ضفة النهر]. كان يجب أن ينتشر في جميع أنحاء المنطقة تحت سيطرة عشيرة [جي]. لماذا لا يزال القائد ذو اللحية السوداء يأمر بالهجوم؟”
“حاضر، سيدي الشاب” انسحبت (ورقة الخريف)، وتبعها الجميع. حتى (بلوستون) تم إبعاده بواسطة (السن الأسود). في هذه المقبرة البرية المهجورة، الوحيد المتبقي كان (جي نينج).
كان (نينج) محتارا.
“حسنا” لم يجرؤ (السن الأسود) على قول أي شيء آخر، فبدأ يصرخ على الفور. “أسرعوا، بسرعة. الأعداء قادمون للهجوم. تجمعوا بسرعة!”
“السيد الشاب (جي نينج)؟”
كانت قبيلة [السن السود] قبيلة صغيرة، لم تكن تملك ثروة كبيرة. حشد ثلاثة آلاف محارب لمهاجمتهم كان أمرا غريبا بحد ذاته. بعد أن سمع عدوه اسمه، قرر الهجوم؟ كان هذا هو الغريب.
غير ذلك، فقط بناء على تجاهل قبيلة [أجنحة النار] لاسمه، وبناء على مكانة عشيرة [جي]، كان سيتدخل في الأمر.
“القائد”
“همف!”
أمام بوابات قبيلة [السن الأسود]، قفز (نينج) فجأة إلى الأمام كرخ عملاق في الجو. في الوقت نفسه، ظهرت فجأة أمواج هائلة من العدم في المنطقة المحيطة به. تدحرجا الأمواج الغير محدودة نحو أولئك المحاربين القبليين الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف.
“من أين أتت كل هذه المياه فجأة؟”
“أمواج”
كانت قبيلة [السن السود] قبيلة صغيرة، لم تكن تملك ثروة كبيرة. حشد ثلاثة آلاف محارب لمهاجمتهم كان أمرا غريبا بحد ذاته. بعد أن سمع عدوه اسمه، قرر الهجوم؟ كان هذا هو الغريب.
“من أين أتت كل هذه المياه فجأة؟”
تردد الصوت في الهواء.
عبس (نينج) ونظر إلى (ماوو) بجانبه. أومأ (ماوو) برأسه ثم سار على الفور إلى الأمام وهو يصرخ “سيدنا الشاب (جي نينج) هنا. يا قادة قبيلة [أجنحة النار]، لماذا لم تأتوا بعد لتقديم احترامكم!”
“زيانتيان، أحد أشكال حياة زيانتيان” كان ثلاثة آلاف محارب مرعوبين على الفور. كانت معنوياتهم مرتفعة في السابق، ولكن تلك الأمواج الهائلة التي تحطمت عليهم، جعلتهم يشعرون بالانهيار، فسقط كل شيء في حالة من الفوضى. هؤلاء المحاربون علموا جميعا أنه فقط أشكال حياة زيانتيان والوحوش السحرية من يستطيعون السيطرة على النار والماء والغازات السامة وما شابه. إذا أراد أحد أشكال حياة زيانتيان أن يفعل ذلك، فقتل ثلاثة آلاف رجل كان البساطة في حد ذاتها.
كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.
في الواقع، لم يرد (نينج) أن يقتلهم. لقد سيطر على الأمواج ليحطمها فقط. لو إستخدم النار أو الثلج لتجميدهم أو حرقهم حتى الموت لكان المشهد مختلفا تماما.
كان (نينج) محتارا.
“هوا!” سافر (نينج) بخطوة واحدة مسافة كيلومتر واحد، فهبط مباشرة أمام ذلك الشخص ذو اللحية السوداء وأمسكه من عنقه.
بدأوا يشعرون بوضوح بقدوم خطوات، فكيف يُعقل ان يكون اثنان أو ثلاثة آلاف محارب في المسيرة بلا صوت؟! هذا ما جعل (السن الأسود) والآخرين أكثر دهشة. يجب أن يكون مفهوماً أن (نينج) قد أعلمهم منذ فترة طويلة عن العدد الهائل من الأشخاص القادمين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
