أراضي أُمَتِنا
الفصل 401: أراضي أُمَتِنا
الرسام المجنون شنغ، الأفضل في الأراضي الغربية، التحفة
“لقد وصل جلالتُه!”
توقف تووبا ليو فنغ وهان تيمو مؤقتاً، [كيف يمكن لخبير مفقود منذ ثمانية قرون أن يظهر؟] في النهاية، كانت اللوحة مُجرد قِطعة من الورق عليها حِبر. لم تشكل أي تَهديد.
أعلنَ صوتٌ حاد عن وصول الإمبراطور. سار الإمبراطور برداء التنين الخاص به عبر وسط القاعة بخطوات كبيرة واثقة، تلاهُ العشرات من الحُراس.
[دوود، بالتأكيد عود تنظيف الأسنان خاصتك هذا أفضل من ورقة ولي العهد ولكن عليك أن تفكر في الظروف. عيد ميلاد الإمبراطور هو اليوم و أنت أحضرت له سلاحاً لِتُحَيي حياته الطويلة؟ كان من الممكن أن يعمل هذا مع المارشال دوجو.]
تنحى الأُمراء جانباً و إنحَنوا بإحترام. سواء كان ذلك المسؤولين أو المنازل أو وفد كوان رونغ، وقف الجميع وإنحنوا أمام الرجل المجيد والصارم.
تحول مظهر الأمير الثاني إلى كئيب، “الأب الإمبراطوري، هذا السلاح الروحي من الدرجة الثامنة أفضل بكثير من لوحة أخي الأكبر.”
أخذ الإمبراطور مقعده على العرش وإكتسحت عيناه الحشد، “اليوم هو عيدُ ميلادي، يوم للإحتفال للأمة بأكملِها. الجميع مرحب بهم في الاحتفالات، وكذلك وفد كوان رونغ الضيوف من بعيد. خُذوا مقاعِدَكُم.”
بف!
“شُكراً لك يا صاحب الجلالة، أتمنى أن تعيش حياة طويلة ومُزدهِرة!” انحنى الجميع مرةً أخرى قبل الجلوس.
تم تقديم عمل فني رائع، وإنتشرت رائحة الحبر المؤثرة في المكان. أظهرت اللوحة الجبال النبيلة والأنهار النابضة بالحياة، بحيث يمكن أن تقفز عملياً من الورق.
جاء ولي العهد أمام الإمبراطور إنحنى و حَياه، “الإمبراطورية بأكملها مُبتهِجة بسبب الذِكرى السنوية الخاصة بِك، الأب الإمبراطوري. لقد أعددتُ أيضاً هدية خاصة لهذه المناسبة الفَريدة. أتمنى لجلالتك حياةً طويلة ومُزدهِرة!”
“شُكراً لك يا صاحب الجلالة، أتمنى أن تعيش حياة طويلة ومُزدهِرة!” انحنى الجميع مرةً أخرى قبل الجلوس.
“أوه، ظل ولي العهد دائماً حكيماً. أود أن أرى هذه الهدية. يجب أن يكون عُنصراً رائعاً حقاً، هاهاها…” ضحك الإمبراطور، “أحضرها!”
*******
تصلب وجه الإمبراطور و تحولت عيناه إلى باردة، “يونغ إير، تذكر هذا.
رفع اثنان من الخدم لوحة وكَشَفا النقاب عنها أمام الحشد.
تم تقديم عمل فني رائع، وإنتشرت رائحة الحبر المؤثرة في المكان. أظهرت اللوحة الجبال النبيلة والأنهار النابضة بالحياة، بحيث يمكن أن تقفز عملياً من الورق.
ارتجف الأمير الثاني، يمكن له أن يشعر بتعطش الإمبراطور للدماء وأومأ خائفاً. انسحب حامِلاً المِطرد.
في الزاوية اليُمنى كُتِبَ دان تشينغ شين بِخطٍ جريء.
“قدم المكافأة!” قال الإمبراطور.
صاح تووبا ليو فنغ “هل هذا…
“قدم المكافأة!” قال الإمبراطور.
الرسام المجنون شنغ، الأفضل في الأراضي الغربية، التحفة
“شكراً لك، الأب الإمبراطوري، على توجيهاتك!” انحنى ولي العهد، ممتنا لأن الإمبراطور أخرجه من تلك اللحظة المميتة.
‘أراضي أمتنا’؟”
أعلن الأمير الثاني بفخر، “الأب الإمبراطوري، هذا هو المطرد السحابي الخارق للسماء. سلاح روحي من الدرجة الثامنة، اكتشاف نادر تعتبتُ كثيراً لأجده لك!”
“صحيح، السيد الشاب تووبا لديهِ عيونٌ جيدة. إنها بالفِعل واحدة من الإرث النادر الموروث من القدماء، ‘أراضي أمتنا’!”
ولكن كل شخصٍ هنا عقد الاحترام العميق لمثل هذا الخبير الشغوف غير المُهتم بالماديات، حتى تشو فان استمع كذلك.
ابتسم ولي العهد، وهو ينظر إلى الضيوف بفخر.
انفجر الضحك في كل مكان. كان تشو فان صريحاً و مباشراً مثل جذع القصب، لكنه كان منطقياً أيضاً. إختفى الرجل لمدة ثمانمائة سنة حتى بالحصول على لوحته لن تحصل على شبر واحد من الأرض. اللوحة هي جيدة فقط للتباهي.
تشو فان لم يفهم. ما هو الرائع في خربشات الفرشاة هذه؟ في عالم حيث حددت القوة من على حق، ما قيمة فنانٍ مُثقف؟
الفصل 401: أراضي أُمَتِنا
ولكن سُرعان ما فهم قيمتها وصُدِم.
“تك!”
“يعلم الجميع، سواء كان كوان رونغ أو تيان يو، أن الأراضي الغربية تمتلك مملكة صغيرة، صغيرة وغير مهمة. ومع ذلك، قبل ثمانية قرون، ولدِت موهِبة في نفس تلك المملكة. لم تتجاوز قوته قوة المملكة فحسب، بل كان عالِماً مفتوناً بالرسم، متفوقاً بالقلم والسيف. لقد تغلب وحده على عشر طوائف عظيمة، وأصبح رقم واحد بلا منازع!”
أحضر أقرب خادم حقيبة لِـوَلي العهد تحتوي على صولجان من اليشم.
كان الجميع يشاهدون ولي العهد، و ركزوا آذانهم معه.
‘أراضي أمتنا’؟”
كل عشيرة حتى لو لديها اونصة من شهرة فقط قد سَمِعت عن هذه الأسطورة. ولكن لا أحد صدقها، أن يكون رجلٌ مثل هذا رساماً.
ابتسم ولي العهد، وهو ينظر إلى الضيوف بفخر.
أما بالنسبة للوافد الجديد تشو فان، فقد كان غافلاً عن كل شيء.
شخر تشو فان و إلتفت عيناه غير مهتماً بالأمير الثاني. شاهد الجميع الأمير الثاني بنظرات ثقيلة.
ولكن كل شخصٍ هنا عقد الاحترام العميق لمثل هذا الخبير الشغوف غير المُهتم بالماديات، حتى تشو فان استمع كذلك.
ولكن كل شخصٍ هنا عقد الاحترام العميق لمثل هذا الخبير الشغوف غير المُهتم بالماديات، حتى تشو فان استمع كذلك.
طهر ولي العهد حنجرته، رأى الفرح في نظرات الجميع، “تقول الأسطورة أنه رسم تحفة واحدة لا تُضاهى، ‘أراضي أمتنا’. في تلك الأيام، شاهد أراضيه في حالة اضطراب و وُلِدَّ طموحهُ المجنون وهوسه بالرسم. وأي شخص يجلب هذه اللوحة له سوف يحقق له أعز أمانيه، حتى لو عنى ذلك مساعدته على إقامة أمتهُ الخاصة!”
*******
كان الجميع مندهشين. بمساعدة خبير الأراضي الغربية الأول، يمكن للمرء الحصول على جميع الأراضي التي يريدها، حتى الغرب بأكملِه.
لم يكن الإمبراطور ذلك الرجل العجوز المعتدل واللطيف، بل كان وحشاً متوحشاً مستعداً للقفز من هذا الجلد البائس.
صار تعبير تووبا ليو فنغ خطيراً، وإرتجف في كل مرة يشاهد فيها اللوحة. [إذا تحولت الأسطورة إلى حقيقة، فهذا يعني أن تيان يو لديها سلاحٌ فتاك!]
في الزاوية اليُمنى كُتِبَ دان تشينغ شين بِخطٍ جريء.
[علينا أن نأخُذها!]
سُمِع صوتٌ غير مبالي فجأة، “صاحب السمو، أين هذا دان تشينغ شين الآن؟”
التقت عينا تووبا ليو فنغ وهان تيمو وأعطيا بعضهما البعض إيماءة سرية.
كل عشيرة حتى لو لديها اونصة من شهرة فقط قد سَمِعت عن هذه الأسطورة. ولكن لا أحد صدقها، أن يكون رجلٌ مثل هذا رساماً.
سُمِع صوتٌ غير مبالي فجأة، “صاحب السمو، أين هذا دان تشينغ شين الآن؟”
في الزاوية اليُمنى كُتِبَ دان تشينغ شين بِخطٍ جريء.
اررغ!
“اه، الطفل، ماذا تفعل…” إهتزت لحية الإمبراطور، تنهد في داخله.
التفت ولي العهد إلى تشو فان، وطَهر حلقه مرةً أخرى وقال مهزوماً، “يقولون إن الكبير مفقود مُنذ ثمانية قرون ولم يَعثُر أحد على أي أدلة عنه منذ…”
“شُكراً لك يا صاحب الجلالة، أتمنى أن تعيش حياة طويلة ومُزدهِرة!” انحنى الجميع مرةً أخرى قبل الجلوس.
“تك!”
[دوود، بالتأكيد عود تنظيف الأسنان خاصتك هذا أفضل من ورقة ولي العهد ولكن عليك أن تفكر في الظروف. عيد ميلاد الإمبراطور هو اليوم و أنت أحضرت له سلاحاً لِتُحَيي حياته الطويلة؟ كان من الممكن أن يعمل هذا مع المارشال دوجو.]
سخر تشو فان، “ما الفائدة اللعينة التي تمتلكها اللوحة اللعينة إذا لم تتمكن من العثور على الشخص اللعين المُناسِب؟”
[علينا أن نأخُذها!]
بف!
سخر تشو فان، “ما الفائدة اللعينة التي تمتلكها اللوحة اللعينة إذا لم تتمكن من العثور على الشخص اللعين المُناسِب؟”
انفجر الضحك في كل مكان. كان تشو فان صريحاً و مباشراً مثل جذع القصب، لكنه كان منطقياً أيضاً. إختفى الرجل لمدة ثمانمائة سنة حتى بالحصول على لوحته لن تحصل على شبر واحد من الأرض. اللوحة هي جيدة فقط للتباهي.
ولكن سُرعان ما فهم قيمتها وصُدِم.
توقف تووبا ليو فنغ وهان تيمو مؤقتاً، [كيف يمكن لخبير مفقود منذ ثمانية قرون أن يظهر؟] في النهاية، كانت اللوحة مُجرد قِطعة من الورق عليها حِبر. لم تشكل أي تَهديد.
ارتجف الأمير الثاني، يمكن له أن يشعر بتعطش الإمبراطور للدماء وأومأ خائفاً. انسحب حامِلاً المِطرد.
إحترقت خدود ولي العهد بسبب الخجل، ونظر بغضب نحو تشو فان.
بف!
[بحق الآلهة، لقد سحبت الأضواء مني واخجلتني! أعطيتك كل تلك الكنوز من أجل لا شيء!]
أعلنَ صوتٌ حاد عن وصول الإمبراطور. سار الإمبراطور برداء التنين الخاص به عبر وسط القاعة بخطوات كبيرة واثقة، تلاهُ العشرات من الحُراس.
الحقيقة هي أن هذه الهدية هي عديمة الفائدة، ولكن بإستخدام الأسطورة المتداولة عنها، كان يتباهى ويكسب إنتباه والده.
أما بالنسبة للوافد الجديد تشو فان، فقد كان غافلاً عن كل شيء.
ولكن تعليقٌ واحد بسيط من تشو فان دمر كل شيء. [الآن سوف يسخر الأب الإمبراطوري من هديتي!]
سحب إثنان من الخدم المطرد من الأرض وقدموه مرة أخرى إلى الأمير الثاني.
على الرغم من أن قلبه كان في حالة من الفوضى، إلا أن الإمبراطور كان هادئاً، “ولي العهد، أنا أفهم نواياك الحسنة تجاهي، والشعب والأرض. استخدام وسائل سيئة السمعة للحصول على الأرض لن يدوم أمام إختبار الزمن. قد لا تكون اللوحة عملية، لكنها عمل فني. سأقبله.”
بف!
“شكراً لك، الأب الإمبراطوري، على توجيهاتك!” انحنى ولي العهد، ممتنا لأن الإمبراطور أخرجه من تلك اللحظة المميتة.
شخر تشو فان و إلتفت عيناه غير مهتماً بالأمير الثاني. شاهد الجميع الأمير الثاني بنظرات ثقيلة.
“قدم المكافأة!” قال الإمبراطور.
صار تعبير تووبا ليو فنغ خطيراً، وإرتجف في كل مرة يشاهد فيها اللوحة. [إذا تحولت الأسطورة إلى حقيقة، فهذا يعني أن تيان يو لديها سلاحٌ فتاك!]
أحضر أقرب خادم حقيبة لِـوَلي العهد تحتوي على صولجان من اليشم.
“شُكراً لك يا صاحب الجلالة، أتمنى أن تعيش حياة طويلة ومُزدهِرة!” انحنى الجميع مرةً أخرى قبل الجلوس.
“ولي العهد، أنت الأكبر وأتمنى أن تكون آمناً وأن تتحقق كُل أحلامك.”
رفع اثنان من الخدم لوحة وكَشَفا النقاب عنها أمام الحشد.
“شكراً لك، الأب الإمبراطوري!” قدم ولي العهد قوساً عميقاً، عميقاً حتى النخاع. سخر تشو فان، [كيف يمكن أن تكون مُتأثراً عندما تُعطى صولجان أعرج لن يساعِدكَ حتى على صعودِ جبل!]
“ولي العهد، أنت الأكبر وأتمنى أن تكون آمناً وأن تتحقق كُل أحلامك.”
كان دور الأمير الثاني ليخرج، “أتمنى للأب الإمبراطوري رضا كالبحر، وحكماً مثل إرتفاع الجبل. هذه الهدية هي عربون تقديري وإخلاصي.”
جاء ولي العهد أمام الإمبراطور إنحنى و حَياه، “الإمبراطورية بأكملها مُبتهِجة بسبب الذِكرى السنوية الخاصة بِك، الأب الإمبراطوري. لقد أعددتُ أيضاً هدية خاصة لهذه المناسبة الفَريدة. أتمنى لجلالتك حياةً طويلة ومُزدهِرة!”
ومضت يده وضرب المطرد الذي يبلغ طوله تسعة أقدام الأرض، وهز المكان.
سُمِع صوتٌ غير مبالي فجأة، “صاحب السمو، أين هذا دان تشينغ شين الآن؟”
كان رد الحرس سريعاً في طرح أنفسهم أمام الإمبراطور. فقط بسبب تلويحة غير رسمية منه إنسحبوا.
رفع اثنان من الخدم لوحة وكَشَفا النقاب عنها أمام الحشد.
“اه، الطفل، ماذا تفعل…” إهتزت لحية الإمبراطور، تنهد في داخله.
أي كان ما أعطيكَ، سوف تقبل دون سؤال. ما لا أعطيه لك، لا تحاول أبداً أن تأخذه. هل هذا واضح؟”
[ابني الثاني كان دائماً مليئاً بالشجاعة ولكن لم يمتلك أبداً أي اونصة من الإحترام.]
رفع اثنان من الخدم لوحة وكَشَفا النقاب عنها أمام الحشد.
أعلن الأمير الثاني بفخر، “الأب الإمبراطوري، هذا هو المطرد السحابي الخارق للسماء. سلاح روحي من الدرجة الثامنة، اكتشاف نادر تعتبتُ كثيراً لأجده لك!”
سخر تشو فان، “ما الفائدة اللعينة التي تمتلكها اللوحة اللعينة إذا لم تتمكن من العثور على الشخص اللعين المُناسِب؟”
“اه، وليكن ما يكون، ماذا أفعل مع هذه اللعبة، أيها الإبن؟” جاء صوت الإمبراطور المؤلم.
تشو فان لم يفهم. ما هو الرائع في خربشات الفرشاة هذه؟ في عالم حيث حددت القوة من على حق، ما قيمة فنانٍ مُثقف؟
تجمد الأمير الثاني. [بالطبع لقد أحضرته من أجل سلامتك، الأب الإمبراطوري. أليس هذا واضحاً؟]
تصلب وجه الإمبراطور و تحولت عيناه إلى باردة، “يونغ إير، تذكر هذا.
[أو بالأحرى، ستقف بجانب الأخ الأكبر، ولكن لن تفعل هذا معي؟]
[أو بالأحرى، ستقف بجانب الأخ الأكبر، ولكن لن تفعل هذا معي؟]
تحول مظهر الأمير الثاني إلى كئيب، “الأب الإمبراطوري، هذا السلاح الروحي من الدرجة الثامنة أفضل بكثير من لوحة أخي الأكبر.”
ولكن سُرعان ما فهم قيمتها وصُدِم.
شخر تشو فان و إلتفت عيناه غير مهتماً بالأمير الثاني. شاهد الجميع الأمير الثاني بنظرات ثقيلة.
التفت ولي العهد إلى تشو فان، وطَهر حلقه مرةً أخرى وقال مهزوماً، “يقولون إن الكبير مفقود مُنذ ثمانية قرون ولم يَعثُر أحد على أي أدلة عنه منذ…”
“أوه، ظل ولي العهد دائماً حكيماً. أود أن أرى هذه الهدية. يجب أن يكون عُنصراً رائعاً حقاً، هاهاها…” ضحك الإمبراطور، “أحضرها!”
[دوود، بالتأكيد عود تنظيف الأسنان خاصتك هذا أفضل من ورقة ولي العهد ولكن عليك أن تفكر في الظروف. عيد ميلاد الإمبراطور هو اليوم و أنت أحضرت له سلاحاً لِتُحَيي حياته الطويلة؟ كان من الممكن أن يعمل هذا مع المارشال دوجو.]
تحول مظهر الأمير الثاني إلى كئيب، “الأب الإمبراطوري، هذا السلاح الروحي من الدرجة الثامنة أفضل بكثير من لوحة أخي الأكبر.”
[أنت تنجو من هذا بسهولة كونك إبن الإمبراطور. أي شخص آخر سيتم تقطيعه الآن.]
صار تعبير تووبا ليو فنغ خطيراً، وإرتجف في كل مرة يشاهد فيها اللوحة. [إذا تحولت الأسطورة إلى حقيقة، فهذا يعني أن تيان يو لديها سلاحٌ فتاك!]
تنهد الإمبراطور وهز رأسه، مما أجبر إيماءة، “أقبل هديتك. ولكن أنا غير قادر على استخدامه ولذا فإنني سوف اعطيك إياه لتستخدِمَه أنت. آمل أن يساعدك ذلك في الدفاع عن تيان يو وضرب قلب أعدائها!”
أخذ الإمبراطور مقعده على العرش وإكتسحت عيناه الحشد، “اليوم هو عيدُ ميلادي، يوم للإحتفال للأمة بأكملِها. الجميع مرحب بهم في الاحتفالات، وكذلك وفد كوان رونغ الضيوف من بعيد. خُذوا مقاعِدَكُم.”
سحب إثنان من الخدم المطرد من الأرض وقدموه مرة أخرى إلى الأمير الثاني.
اررغ!
أصبح الأمير الثاني مُرتبِكاً، “إنتظر، أيها الأب الإمبراطوري، هذا هو نفس عدم أخذ هديتي. هل سلاحي الروحي من الدرجة الثامنة أقل من لوحة الأخ الأكبر؟ يرجى إعادة النظر، الأب الإمبراطوري.”
[علينا أن نأخُذها!]
تصلب وجه الإمبراطور و تحولت عيناه إلى باردة، “يونغ إير، تذكر هذا.
أعلنَ صوتٌ حاد عن وصول الإمبراطور. سار الإمبراطور برداء التنين الخاص به عبر وسط القاعة بخطوات كبيرة واثقة، تلاهُ العشرات من الحُراس.
أي كان ما أعطيكَ، سوف تقبل دون سؤال. ما لا أعطيه لك، لا تحاول أبداً أن تأخذه. هل هذا واضح؟”
التفت ولي العهد إلى تشو فان، وطَهر حلقه مرةً أخرى وقال مهزوماً، “يقولون إن الكبير مفقود مُنذ ثمانية قرون ولم يَعثُر أحد على أي أدلة عنه منذ…”
ارتجف الأمير الثاني، يمكن له أن يشعر بتعطش الإمبراطور للدماء وأومأ خائفاً. انسحب حامِلاً المِطرد.
لم يكن الإمبراطور ذلك الرجل العجوز المعتدل واللطيف، بل كان وحشاً متوحشاً مستعداً للقفز من هذا الجلد البائس.
إستراح الإمبراطور وأومأ برأسه.
أعلنَ صوتٌ حاد عن وصول الإمبراطور. سار الإمبراطور برداء التنين الخاص به عبر وسط القاعة بخطوات كبيرة واثقة، تلاهُ العشرات من الحُراس.
لكن تم تدمير الجو، حيث فقد الضيوف هواءهم المرِح. لقد شهدوا قوة ابن السماء القاسية والوحشية.
سخر تشو فان، “ما الفائدة اللعينة التي تمتلكها اللوحة اللعينة إذا لم تتمكن من العثور على الشخص اللعين المُناسِب؟”
لم يكن الإمبراطور ذلك الرجل العجوز المعتدل واللطيف، بل كان وحشاً متوحشاً مستعداً للقفز من هذا الجلد البائس.
لم يكن الإمبراطور ذلك الرجل العجوز المعتدل واللطيف، بل كان وحشاً متوحشاً مستعداً للقفز من هذا الجلد البائس.
*******
رفع اثنان من الخدم لوحة وكَشَفا النقاب عنها أمام الحشد.
ترجمة: CP0
“ولي العهد، أنت الأكبر وأتمنى أن تكون آمناً وأن تتحقق كُل أحلامك.”
لم يكن الإمبراطور ذلك الرجل العجوز المعتدل واللطيف، بل كان وحشاً متوحشاً مستعداً للقفز من هذا الجلد البائس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
