Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 16

الفصل 4: إجتماعُ الموظفينَ ويومُ الأحد

الفصل 4: إجتماعُ الموظفينَ ويومُ الأحد

VOLUME TWO

“لا تُفرِطْ بالثقةِ في نفسِك.”

الفصل 4: إجتماعُ الموظفينَ ويومُ الأحد

“يا إلهي……”

Part 1

“روديوس.”

مرَّ نِصفُ عامٍ آخر.

هُناكَ نوعانِ مِن رفوفِ الكُتُبِ التي لها نفسُ العناوين مع 2-3 وهي كُتُبٌ وضِعَتْ معًا، يبدو أنَّها مُجلداتٌ لسلاسِلَ مُعينة.

في الآونةِ الأخيرة، بدأتْ إيريس، التي تحولتْ إلى حملٍ وديعٍ صغير، في إفتعالِ المشاكلِ مرةً أُخرى.

فِنونُ السيف: المرتبةُ الإبتدائيةُ في أسلوب إلهِ السيف

لماذا، كيف، من فعلَ هذا؟

“ما هذا؟”

على الرُغمِ من أنَّني أشعُرُ بالإرتباكِ قليلًا، إلا أنَّني لاحظتُ شيئًا ما.

بجدية؟ أنتِ لا تعرفين؟ إعتقدتُ أنكِ قد فهمتِ ذلِك. أيًا يكُن، أنا لا أُدرِسُ الآن على أيِّ حال.

هي لم تأخُذْ أيَّ إستراحاتٍ أو عُطل.

إذا رأيتُ سوقًا، فسوفَ أقومُ أولًا بالتحقيقِ في معلوماتِ المُنتجات.

لذا، بعدَ وجبةِ المساء، دعوتُ غيلين ومُعلِمَةُ الأتكيت إلى غُرفتي.

عندما دخلتُ المتجر، لاحظتُ أنَّهُ هادئ بشكلٍ مُدهِش، وكأنهُ متجرٌ يبيعُ الكُتُبَ المُثيرةَ بشكلٍ أساسي.

 مُعلِمَةُ الأتكيتِ لا تُقيمُ داخِلَ القصر، بل هي تأتي من منزلِها الواقعِ في المدينةِ للعملِ في القصرِ هُنا.

السِحر: تَتَعلمُ حاليًا الرُتبةَ الإبتدائية

لذلِكَ ألزَمتُ الخادمَ بدعوتِها.

هذا نادر.

“في البداية، يُسعِدُني مُقابلتُك، إسمي روديوس غرايرات.”

في الآونةِ الأخيرة، بدأتْ إيريس، التي تحولتْ إلى حملٍ وديعٍ صغير، في إفتعالِ المشاكلِ مرةً أُخرى.

“إسمي إيدونا ليلون، أنا المسؤولةُ عن تدريسِ الأتكيت لإيريس-ساما.”

هي لم تأخُذْ أيَّ إستراحاتٍ أو عُطل.

وضعتُ يديَّ على صدري وقدمتُ نفسيَّ عَرَضًا، وإستجابَتْ هي بالمِثل، وبدتْ حركاتُها مصقولةً أكثر.

“أوه، سيدي الشاب، لديكَ عيونٌ جيدة، أشيائُنا رخيصة، نعم.”

كما هو متوقعٌ مِن مُدرسِ أتكيت.

بالإضافةِ إلى أنَّني لا أُحاوِلُ نسخَ الكِتاب.

إيدونا هي أُنثى في مُنتصفِ العُمرِ ويُمكِنُ للمرءِ أنْ يرى الخُطوطَ الدقيقةَ على وجهِها، ذلِكَ دليلٌ على بدايةِ ظهورِ التجاعيدِ.

“وفي بقيةِ الأيامِ السِتة، يُمكِنُنا الإستمرارُ في تعليمِها اللُغة، الحِساب، السِحر، التاريخ، تدريبُ السيف وآدابُ السِلوك، ستةُ مواضيع.”

لديها وجهٌ مُمتلِئ، مع إبتسامةٍ لطيفةٍ تتناسبُ مع صورتِها الدافِئة.

على كُلِ حال، يبدو أنَّ قرارَ تحديدِ يومِ راحةٍ كانَ الخيارَ الصحيح.

“أنا غيلين.”

لقد إستخدمَ كُلَ قُدُراتِهِ خِلالَ معركةِ لابلاس دونَ أيِّ تحفُظات، حيثُ إستعملَ بيروجيوس أعظم قواه، سِحرُ الإستدعاء، لإستدعاء إثنا عشرَ فردًا مِن رفاقِه وهم كالتالي: 

غيلين هي نفسُها كالمُعتادِ، عضلاتٌ فقط. أشرتُ بعدَها إلى الكُراسي داعيًا إياهُم للجِلوس. بعدَ أنْ جلسَ الإثنان، قدمتُ لهُم الشاي الذي جعلتُ الخادِمَ الشخصي يُعِدُهُ مُسبقًا، وإنتقلتُ مُباشرةً إلى صُلبِ الموضوع.

معَهُم، إستعادَ بيروجيوس قلعة مُحطِمِ الفوضى العائِمةِ وتوجهَ إلى المعركةِ النهائيةِ ضِدَ لابلاس.

“طلبتُكُما اليومَ لسببٍ واحد، ألا وهو مُناقشةُ الجدولِ الزمنيِّ لدروسِ إيريس-ساما.”

آسفٌ على ذلِك، بما أنَّنا نتجولُ في الأرجاءِ فقط، فيُرجى أنْ تُسامِحَنا.

“الجدول؟”

لكِن، إيريس ذراعيها ووقفتْ أمامي. هي لم تُعطِ الفُرصةَ لغيلين هذهِ المرة. 

“نعم بالفعل، الآنَ هي تتدربُ على السيفِ في الصباح، لديها وقتُ فراغٍ في فترةِ ما بعدَ الظُهرِ وتَتَعلمُ الأتكيت في المساء، هل هذا صحيح؟”

اللُغة: قادرةٌ على قراءةِ أشياءٍ كثيرة

“نعم كما قُلت.”

ومِنَ المُقرَرِ أيضًا أنْ نُباشِرَ بدروسِ الإلقاء الصامِتِ والعلومِ في المُستقبلِ القريب.

إيريس تَتَعلمُ حاليًا: اللُغة، الحِساب، السِحر، التاريخ، فنونُ السيف والأتكيت، 6 مَوادٍ دراسيةٍ بالمجموع.

سؤالٌ يعتمِدُ على عَدَدِ المراتِ الذي إستخدمتْ فيها إيريس وغيلين هذهِ التعويذات.

بِوصفٍ آخرَ، وبإستخدامِ المُصطلحاتِ الحديثة، إنَّها اللغةُ الوطنيةُ، الرياضيات، التربيةُ البدنيةُ والتربيةُ الأخلاقية.

حتى في عندما إجتمعنا، لم يبدُ حينها أنَّ غيلين تفهمُ الفِكرةَ من يومِ الراحَةِ على الإطلاق.

على الرُغمِ من عدمِ وجودِ ساعةٍ لرؤيةِ الوقت، إلا أنَّ الدروسَ لا تستَمِرُ في التقدُمِ لساعاتٍ وساعات. حيثُ يتِمُ عادةً تقسيمُ الدروسِ إلى ثلاثِ جلسات، مع إستعمالِ الإفطارِ والغداء ووقتِ الشايِّ كمؤشراتٍ لفتراتِ الراحة.

يبدو أنَّ المالِكَ قد تعرفَ عليَّ كشخصٍ لن يشتريَّ شيئًا، ولم يُرحِب بي.

بعد الإفطار > الدرس > بعد الغداء > الدرس > بعد وقت الشاي > الدروس > بعد العشاء > وقتُ الفراغ.

“في البداية، يُسعِدُني مُقابلتُك، إسمي روديوس غرايرات.”

وبسببِ عدمِ وجودِ مُدرِسِ تاريخٍ موظَفٍ هُنا، يأتي فيليب لتعليمِها في أوقاتِ فراغِه.

VOLUME TWO

“لذا ولأنني هُنا، صارَ حتى وقتُ المساء مُستخدَمًا، وهكذا صار يومُها كُلُهُ مُمتلِئًا.”

أعتقِدُ أنَّني حتى لو أخبرتُها فهي لن تفهم، غَيَرتُ الموضوعَ وأشرتُ نحو مُنتجٍ آخر؛ عُصُرٍ صغير.

“في الواقع، تَتَقدَمُ دروسُ السيدةِ الشابةِ بسلاسة، كما أنَّ السيدَ يروقُ لهُ تقدُمُها.”

تركتْ إيريس شعرَها، وقبلَ أنْ يستَقِرَ شعرُها، جلستْ على الطاوِلةِ.

بلا شكٍ سيفعل.

تجعدتْ حواجِبُ إيريس، إزدادَ غضبُها لأنَّها لا تفهم.

“صحيحٌ أنَّ الدروسَ تَتَقدمُ بشكلٍ جيد، لكِن، هُناكَ مُشكِلة.”

لقد حصلتُ على إنطباعٍ عام، بعدَ قضاء يومٍ مِنَ البحث، عن الأشياء التي أُريدُ شِراءها.

“مُشكِلة؟”

“هل حقًا فهمتِ ذلِك؟”

“نعم، فتعلمُ كُلُ شيءٍ يومًا بعدَ يومٍ بلا توقُف، قد تسبَبَ في تراكُمِ الكثيرِ من التوتُرِ لدى السيدةِ الشابة.”

آه، صحيح، لقد أُختِطِفتُ أنا أيضًا معها.

حيثُ أنَّ إيريس هي دائمًا في حالةٍ مزاجيةٍ غاضبةٍ أثناء دروسِ الرياضيات، وإذا واجهتْ بعضَ الأسئلةِ الصعبة، مِنَ المُمكِنِ أنْ تنفجِرَ في وجهي.

“لا” إبتسمتْ إيدونا بهدوء.

هذا خطيرٌ جدًا.

والسنةُ هُنا فيها عِدةُ أيامٍ تُعتَبَرُ عُطَلًا، لكِنَ عُطلةَ يومِ الأحدِ غيرُ موجود.

لا أعرِفُ متى ستقفِزُ علي.

“لماذا!”

هذا مُرعِبٌ جدًا.

رُبما حوالي 30 كيلومترًا.

“على الرُغمِ من أنَّ كُلَ شيءٍ طبيعيٌّ في الوقتِ الحالي، إلا أنَّها قد تفقدُ أعصابَها في المُستقبَل، حينَها ستبدأ في التهرُبِ من دروسِها كما في السابِق.”

“أوه، لا شيء، فقط أُفكِرُ في عدمِ وجودِ كتابٍ مُشوقٍ بينَ هذهِ الكُتُب.”

“يا إلهي……”

آيا، مُنذُ متى أصبحتْ بهذا الذكاء!؟

غطتْ إيدونا فَمَها بيديها، ثُمَ أومأتْ برأسِها بجديةٍ مُتفِقةً مع رأيي.

“أليسَ هذا بسببِ أنَّ السيدةَ السيدة الشابةَ قد تُختَطَفُ لو خرجتْ مِنَ المنزلِ لوحدِها؟”

لم أرَّ دروسَ الأتكيتِ مِن قبل، لكِن، يُقالُ أنَّ إيريس تأخذُ هذهِ الدروس بجديةٍ تامة.

“أنا غيلين.”

سَمِعتُ أنَّ إيدونا هي والِدةُ إيريس بالرِضاعة، لكِنَني لا أعرِفُ لماذا تُحِبُها إيريس.

قالتْ السيدةُ الشابةُ بتعجرُف، وليسَ لديَّ أيُّ سببٍ لعدمِ إخبارِها.

“لذلِكَ أقترِحُ إعطائها يومَ راحةٍ كُلَ سبعةِ أيام.”

نظرًا لأنها حوالي 1 عُملة ذهبية، لا يزالُ بإمكاني تحملُ هذا السعرِ بالكاد.

التقويمُ موجودٌ في هذا العالم، لذلك يملِكونَ هُنا مفهومَ الشهرِ وما هو اليوم. ومع ذلِك، ليسَ لديهِم مفهومُ الأُسْبُوع.

“لا تقلق، لن أفعلَ ذلِك. إذا أردتُ أنْ أربحَ من هذا، فسأذهبُ إلى محلٍ آخرَ وأقولُ لهُم أنكَ تبيعُها بـ4 عُملاتٍ ذهبيةٍ هُنا. وسآخذ عملةً نُحاسيةً كبيرةً كرسومٍ على المعلومات.”

والسنةُ هُنا فيها عِدةُ أيامٍ تُعتَبَرُ عُطَلًا، لكِنَ عُطلةَ يومِ الأحدِ غيرُ موجود.

“أنا آمُرُكَ بأنْ تُخرِجَني لِلَعِبِ معكَ في المرةِ القادمةِ أيضًا!”

يُمكِنُني إستخدامُ رقمُ سبعةٍ لأنَّهُ يسهُلُ تذكُرُه، وإضافةً إلى ذلِك، لا أعرِفُ لماذا لكِن يبدو أنَّ رقمَ سبعة هو رقمٌ مُميزٌ هُنا أيضًا.

لقد زادَ هُنا عددُ العُملاء بالتأكيد، حيثُ يوجدُ هُنا أنواعُ الأشخاصِ بدءًا بالنُبلاء وصولًا إلى المُغامرين.

حيثُ يُنظرُ إليهِ على أنَّهُ رقمٌ يجلِبُ الحظ، وهُناكَ سبعةُ مستوياتٍ في تقنياتِ السيفِ لهذا السبب.

“سيدي الشاب، هذا يُسمى إعادةُ بيع، إنَّهُ ليسَ شيئًا يستحِقُ الثناء، لا يُمكِنُكَ فِعلُ ذلِك.”

“وفي بقيةِ الأيامِ السِتة، يُمكِنُنا الإستمرارُ في تعليمِها اللُغة، الحِساب، السِحر، التاريخ، تدريبُ السيف وآدابُ السِلوك، ستةُ مواضيع.”

“فقط لماذا تضحَكين!؟”

“هل يُمكِنُني طرحُ سؤال؟”

هذا المكانُ هو منطقةُ التُجار، لأنَّهُ قريبٌ جدًا من أراضي النُبلاء، وهُناكَ العديدُ مِنَ المتاجِرِ الجميلة.

“مِن فضلِكِ تفضلي، إيدونا سان.”

أشعرُ أنَّ مُدةَ الدرسِ الواحدِ قصيرةٌ بعضَ الشيء، ولكِن، نظرًا لأنَّ الدروسَ تتعلقُ في الغالبِ بالتدريبِ المُتكرِر، فسأُفكِرُ في الأمرِ لاحِقا.

“إذا قُمتَ بتوزيعِها هكذا، فإنَّ دروسَ الأتكيت ستَصيرُ 3 دروسٍ كُلَ سبعِ أيام، وهكذا فالراتِبُ……”

“ولماذا هذا؟”

أنتِ في الواقعِ تُفكرينَ بشأنِ المال!…حسنًا أنا أعملُ أيضًا مِن أجلِ المال، لن أُلقيَّ باللومِ عليها.

– الظلام

لذلِكَ قاطَعتُها قبلَ أنْ تنتهي. “لا داعي للقلقِ بشأنِ ذلِك.”

علاوةً على ذلِك، فإن دعوةَ إيريس للمُساعدةِ لم تكُن لفيليب أو ساوروس، بل لغيلين.

قلقُ إيدونا يتمحورُ حولَ الراتِبِ وهلُ سيَتِمُّ خفضُهُ هكذا أم لا.

تجاهلتُ العجوزَ وإستدَرتُ نحو إيريس.

لكِنَني قد ناقشتُ هذا مع فيليب في وقتٍ سابِق، وقال أنَّهُ لا توجدُ مُشكِلة.

هل كانَ أبي يكذِبُ علي؟

وعلاوةً على ذلِك، نحنُ هُنا نحصلُ على راتبٍ شهري، لذلِكَ سنظلُّ نتقاضى رواتِبَنا بغضِ النظر عمَّا إذا أعطينا دروسًا أم لا.

حتى في عندما إجتمعنا، لم يبدُ حينها أنَّ غيلين تفهمُ الفِكرةَ من يومِ الراحَةِ على الإطلاق.

لكِن، بالتأكيدِ سنُطردُ إذا لم نفعَل ذلِك. لا حاجةَ حتى لشرحِ هذا الجُزء. فإذا لم يفهم المرءُ شيئًا بهذهِ البساطة، فهو يستحِقُ أنْ يُطرد.

– الحياة

“الآن، مع الإنتهاء مِن هذا الموضوع دعنا ننتقِل إلى الجُزء الآخر. نحنُ نتيجةً لهذا النظامِ الجديد سنحتاجُ إلى تغيير المواعيد، فاللُغة والرياضيات يكفي لهُما فقط درسينِ في السبعةِ أيام. لكِن، بما أنَّ تدريبَ فنونِ السيفِ سيستمِرُ كما هو، حيثُ أنَّهُ ليسَ هُناكَ معنًى مِن كُلِ هذا إذا لم تَتَدرب السيدةُ الشابةُ على السيفِ كُلَ يوم، فالدروسُ السحريةُ وعلى الرُغمِ مِن أنَّها تحتاجُ إلى الممارسةِ كُلَ يومٍ إلا إنَّ هُناكَ حدٌ لمقدارِ الطاقةِ السحريةِ الذي تملِكُهُ السيدةُ الشابة، لذلِكَ فهي لا تحتاجُ وقتًا طويلًا للتدريب، لذلِكَ أُخطِطُ لقضاء هذا الوقتِ الإضافي على دروسِ اللُغة والرياضيات.”

“أوه، سيدي الشاب، لديكَ عيونٌ جيدة، أشيائُنا رخيصة، نعم.”

بالنسبةِ لهذا الجُزءِ الأخير، فنحنُ نفعلُهُ مُنذُ البداية.

“مرحبًا سيدي الشاب، سيدتي الشابة، من فضلِكُما ألقِيا نظرةً.”

مثلًا، قدمتُ أسئلةً كهذه: “اليوم إستخدَمتِ طلقةَ الماء X مرات وإنفجارُ الماء Y مرات. ثُمَ لِكَم مرةً يُمكِنُكِ الإستمرارُ في إستخدامِ طلقةِ الماء؟”

هاه؟ ألا يستطيعونَ رؤيتَها؟ هل فقط أنا من يراها؟ هل أنا الشخصُ الوحيدُ الذي يرى تِلكَ القلعةَ في السماء؟

سؤالٌ يعتمِدُ على عَدَدِ المراتِ الذي إستخدمتْ فيها إيريس وغيلين هذهِ التعويذات.

هي عادةً ستُصدِرُ مِثلَ هذا التصريحِ فقط بعدَ ضربي، لكِن، وعلى ما يبدو، فهي قد قَرَرَتْ عدمَ إستخدام العُنفِ هذهِ المرة. هذا يعني أنَّها قد نَضِجَتْ قليلًا. بكميةٍ صغيرة، تكادُ تكونُ غيرَ مرئية، ولكِن على الأقلِ هُناكَ بعضُ التقدُم.

السببُ في قيامي بهذا هو لأنَّهُ أسهلُ بالنسبةِ لإيريس مِنَ الجلوسِ في غُرفةٍ والتحديقِ في الأرقامِ على الورق.

لقد زادَ هُنا عددُ العُملاء بالتأكيد، حيثُ يوجدُ هُنا أنواعُ الأشخاصِ بدءًا بالنُبلاء وصولًا إلى المُغامرين.

ونظرًا لأنهُ لا يُمكِنُ حِسابُ حدِّ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها المرءُ بسهولة، فإنَّ إعطاء الإجابةِ الصحيحةِ هو أمرٌّ صعب.

عادتْ ذاكرتي إلى حادثةِ الإختِطاف.

وهكذا أضرِبُ عصفورينِ بحجر، فهكذا أنا أُعلِمُهُما على إستخدامِ ذهميهُما بصورةٍ أفضلَ مِنَ المسائلِ البحتة وأُعلِمُهُما السِحرَ أيضًا، وهذا سيؤدي إلى تسهيلِ الأُمورِ عليهُما كثيرًا في المُستقبل.

ضربتْ إيريس بقدمِها الأرضَ بغضب.

ومِنَ المُقرَرِ أيضًا أنْ نُباشِرَ بدروسِ الإلقاء الصامِتِ والعلومِ في المُستقبلِ القريب.

هذا المكانُ هو منطقةُ التُجار، لأنَّهُ قريبٌ جدًا من أراضي النُبلاء، وهُناكَ العديدُ مِنَ المتاجِرِ الجميلة.

ولكِن، يجِبُ عليَّ الإنتظارُ حتى تفهَمَ دروسَ اللُغةِ والرياضياتِ أولًا.

مرَّ نِصفُ عامٍ آخر.

“إعتذاري مُقدَمًا، آنسة إيدونا، لكِنَني أودُّ تقليلَ دروسكِ مع إيريس إلى ثلاثِ أو أربعِ مراتٍ في الشهر.”

حيثُ يُنظرُ إليهِ على أنَّهُ رقمٌ يجلِبُ الحظ، وهُناكَ سبعةُ مستوياتٍ في تقنياتِ السيفِ لهذا السبب.

“حسنًا” أومأتْ برأسِها بسُرعة.

“حسنًا، حينها سأصنعُ ألعابًا ناريةً ضخمةً مرةً أُخرى.”

وبالتالي سيكونُ لديها في اليومِ ثلاثُ دروس، وفي ستَةِ أيامٍ سيكونُ المجموعُ ثمانيةَ عشرَ درسًا. مُوزعًا على خمسِ دروسٍ للأتكيت، ستِةُ دروسٍ لفنونِ السيف، درسان إثنان للُغة، الرياضياتُ أيضًا درسان اثنان، والسِحرُ ثلاثُ دروس.

حسنًأ، على الرُغمِ من تفكيري في الأمرِ هكذا، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي أتَحقَقُ فيها شخصيًا مِنَ الأسعار، لذلِكَ لا يُمكِنُني التأكدُ حقًا مِن فائدةِ إستخدامِها.

أشعرُ أنَّ مُدةَ الدرسِ الواحدِ قصيرةٌ بعضَ الشيء، ولكِن، نظرًا لأنَّ الدروسَ تتعلقُ في الغالبِ بالتدريبِ المُتكرِر، فسأُفكِرُ في الأمرِ لاحِقا.

لقد فعلتُ هذا دائمًا لذلِكَ لا يُمكِنُ أن يكونَ خطًأ.

“إضافةً إلى ذلِكَ، يُرجى إبلاغي عندما لا تستطيعينَ إعطاء درسٍ في يومٍ ما.”

لذلِكَ ألزَمتُ الخادمَ بدعوتِها.

“هل يُمكِنُكَ أنْ توضِّحَ مقصَدَكَ بالتفصيل؟”

“أنتِ مليئةٌ بالطاقةِ اليوم.”

“أنا دائمًا في القصر، وبمُجردِ أنْ أكونَ حُرًا، أُعطي فصولًا دراسيةً، لذلِكَ لو أردتي الذهابَ في إجازةٍ طويلةٍ يومًا ما، فلا بأسَ بذلِكَ أيضًا.”

فهذه المدينةُ مُحاطةٌ بأسوار، والجُدرانُ يبلغُ إرتفاعُها سبعة أو ثمانية أمتار وهي تُحيطُ بالمدينةِ بأكملِها.

“فهمت”

مِنَ الأفضلِ أن يَعطيَّها قليلًا مِنَ المالِ ويجعلها تَتَعلمُ بنفسِها.

إستمرتْ إيدونا في الإبتسامِ طَوالَ الوقت، ولا أعرِفُ هل فهِمَتْ حقًا أم لا.

على كُلِ حال، تراجعتُ قليلًا مُشيرًا إلى أنَّني لا أنوي على شيء.

“عِلاوةً على ذلِك، أُريدُ عقدَ إجتماعٍ كُلَ شهرٍ في اليومِ الأولِ مِنَ الشهر.”

“أنتِ لا تعرفينَ السِحر، وتقنياتُ سيفكِ ليستْ شيئًا يُذكر، وبدونِ أيِّ إنجازات، راتِبُ السيدةِ الشابةِ في أقصى تقديرٍ لا يتجاوزُ العُملةَ الفضيةَ الواحِدة.”

“ولماذا هذا؟”

السببُ في قيامي بهذا هو لأنَّهُ أسهلُ بالنسبةِ لإيريس مِنَ الجلوسِ في غُرفةٍ والتحديقِ في الأرقامِ على الورق.

“إذا عمِلنا معًا، يُمكِنُنا التوصلُ إلى إستجابةٍ سريعةٍ لأيِّ مُشكِلةٍ قد تحدُث. هذا ليسَ ضروريًا تمامًا، ولكِنَهُ سيجعلُ تعليمَنا أكثرَ فعاليةً ويُساعِدُنا في التعامُلِ مع حالاتِ الطوارئ. هل لديكُما أيُّ إعتراضات؟”

– الإندِفاع

“لا” إبتسمتْ إيدونا بهدوء.

“لقد علَمتِني الكثير، سيدتي الشابة، شُكرًا لك.”

“روديوس-ساما صغيرٌ جدًا، رُغمَ ذلِكَ أنتَ تُراعي سلامةَ وصحةَ إيريس-ساما.”

على كُلِ حال، تراجعتُ قليلًا مُشيرًا إلى أنَّني لا أنوي على شيء.

ظَلَلتُ أشعرُ أنَّها تَجِدُني مُضحِكًا في عينيها. حسنًا، أيًا يكُن.

“وااااه” أشرتُ إلى السماء، ونظرَ الناسُ المُحيطونَ إلى الاتجاهِ الذي أشرتُ إليه، لكِنَهُم سُرعان ما فقدوا إهتمامَهُم وعادوا إلى حياتِهِم الطبيعية.

وهكذا يا أعِزائي، حصلتُ على يومِ راحةٍ بعُذرٍ مُمتاز.

هذا نادر.

Part 2

مرَّ نِصفُ عامٍ آخر.

أخيرًا وبعدَ أسبوعٍ واحِد، وَصَلنا إلى أولِ يومِ راحةٍ لي.

السببُ في قيامي بهذا هو لأنَّهُ أسهلُ بالنسبةِ لإيريس مِنَ الجلوسِ في غُرفةٍ والتحديقِ في الأرقامِ على الورق.

لذا بعدَ أنْ حَيَّيَتُ فيليب، قررتُ الذهابَ إلى المدينةِ للمشي، لكِنَني وجدتُ إيريس وغيلين ينتظِرانِني عندَ الباب.

على كُلِ حال، تراجعتُ قليلًا مُشيرًا إلى أنَّني لا أنوي على شيء.

“إلى أينَ تعتقِدُ أنكَ ذاهِب؟”

“هذا قليلٌ جدًا!”

بدتْ إيريس مُرتبِكةً، رُبما لأنهُ اليومُ الأولُ الذي تأخذُ فيهِ عُطلة. أولُ يومٍ لها على الإطلاقِ مع جدولٍ فارِغ. لا عجبَ أنَّها شعرتْ بالفضولِ بشأنِ خُطَطيَّ لهذا اليوم.

أنزلتُ أحدَ عناوينِ الكُتُبِ لأراه، ونظرَ إليَّ صاحِبُ المحلِ بشَك.

“إلى مدينةِ روا لمُشاهدةِ معالمِ المدينة.”

“هل يُمكِنُكَ أنْ توضِّحَ مقصَدَكَ بالتفصيل؟”

“مُشاهدةُ معالِمِ المدينة……وهذا يعني أنكَ ذاهِبٌ إلى المدينةِ لوحدِك، صحيح؟”

“ولماذا هذا؟”

“هل تَرَينَ أيَّ شخصٍ آخر؟”

“لـ-لكِنَ غيلين لديها راتِبٌ قدرُهُ 5 عُملاتٍ ذهبية. ألا يُعلِمُني روديوس الكثيرَ مِنَ الأشياء؟”

“أنتَ لئيمٌ جدًا، هذا غيرُ عادِل! لم يُسمَح لي بالخروجِ وحدي مِن قبل، ولا حتى مرة.”

فيليب، هممم؟ لقد طلبتُ مِنهُ السماحَ لي بإلقاء نظرةٍ على المكتبة بعدَ كُلِ شيء.

ضربتْ إيريس بقدمِها الأرضَ بغضب.

“همم، دعني أُفكِر، خمسة ناقص ثلاثة يُضافُ إليها أربعة، سِتُ عُملاتٍ ذهبية!”

“أليسَ هذا بسببِ أنَّ السيدةَ السيدة الشابةَ قد تُختَطَفُ لو خرجتْ مِنَ المنزلِ لوحدِها؟”

حسنًا، حتى لو لم تُعطى أيَّ مصروفِ جيب، فإن إعطائها أيَّ شيءٍ تُريدُهُ يُفسِدُها كثيرًا.

“ألم يتِمَّ إختطافُكَ أيضًا في المرةِ السابِقة!؟”

نظرت إلى الخلف، وأدركتُ أنَّني قد كتبتُ لا شعوريًا باللُغةِ اليابانية.

آه، صحيح، لقد أُختِطِفتُ أنا أيضًا معها.

هذا المكانُ هو منطقةُ التُجار، لأنَّهُ قريبٌ جدًا من أراضي النُبلاء، وهُناكَ العديدُ مِنَ المتاجِرِ الجميلة.

بالتفكيرِ في الأمر، أنا أيضًا سليلٌ مِن عائلةِ غرايرات، رُبما سيَتِمُ إختطافيَّ مُجددًا مِن أجلِ مالِ الفدية.

هي عادةً ستُصدِرُ مِثلَ هذا التصريحِ فقط بعدَ ضربي، لكِن، وعلى ما يبدو، فهي قد قَرَرَتْ عدمَ إستخدام العُنفِ هذهِ المرة. هذا يعني أنَّها قد نَضِجَتْ قليلًا. بكميةٍ صغيرة، تكادُ تكونُ غيرَ مرئية، ولكِن على الأقلِ هُناكَ بعضُ التقدُم.

لكن.

حسنًأ، على الرُغمِ من تفكيري في الأمرِ هكذا، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي أتَحقَقُ فيها شخصيًا مِنَ الأسعار، لذلِكَ لا يُمكِنُني التأكدُ حقًا مِن فائدةِ إستخدامِها.

“إذا تمَ إختطافي، يُمكِنُني الهروبُ بمُفردي.”

ألقيتُ نظرةً على البضائعِ التي يعرِضُها وأسعارِها، وبصِدق، كُلُ هذهِ المُنتجاتِ غريبة حقًا، من قد يشتري أشياءً كهذه؟

إبتَسَمتُ عِندما قلتُ ذلِك، لكِنَني رأيتُ إيريس ترفعُ قبضتَهَا ردًا على كلامي.

قالتْ إيريس ذلِكَ بكُلِ فخر. إلهُ الشياطين لابلاس، يبدو أنَّني سَمِعتُ عن هذا الإسمِ في مكانٍ ما، لكِن أين؟؟

سُرعانَ ما إتخذتُ وضعيةً دفاعيةً لحمايةِ نفسي، لكِنَ اللكمةَ لم تأتِ أبدًا.

“حسنًا، سآخُذُكِ معي، حسنا! لذا مِن فضلِكِ لا تفعلي هذا.”

هذا نادر.

– التَكفير

قاطَعَتْ ذراعيها فوقَ صدرِها وحَدَقَتْ في وجهي. “أنا ذاهِبةٌ معكَ أيضًا!”

سَمِعتُ صرختَ إيريس في أُذُني، في ذلِكَ اليوم كادت طبلاتُ أُذُني أنْ تَتَمزق.

هي عادةً ستُصدِرُ مِثلَ هذا التصريحِ فقط بعدَ ضربي، لكِن، وعلى ما يبدو، فهي قد قَرَرَتْ عدمَ إستخدام العُنفِ هذهِ المرة. هذا يعني أنَّها قد نَضِجَتْ قليلًا. بكميةٍ صغيرة، تكادُ تكونُ غيرَ مرئية، ولكِن على الأقلِ هُناكَ بعضُ التقدُم.

ومِنَ المُقرَرِ أيضًا أنْ نُباشِرَ بدروسِ الإلقاء الصامِتِ والعلومِ في المُستقبلِ القريب.

“حسنًا، إذن لننطلِق.”

“بيروجيوس هو…؟”

“حقًا؟”

نظرت إلى الخلف، وأدركتُ أنَّني قد كتبتُ لا شعوريًا باللُغةِ اليابانية.

بالطبعِ ليسَ لديَّ أيُّ سببٍ للرفض، فَمُقارنةً بالتحرُكِ بمُفردي، فإنَّ شخصينِ أكثرُ أمانًا.

أخيرًا وبعدَ أسبوعٍ واحِد، وَصَلنا إلى أولِ يومِ راحةٍ لي.

“غيلين قادمةٌ أيضًا، صحيح؟”

على الرُغمِ من عدمِ وجودِ ساعةٍ لرؤيةِ الوقت، إلا أنَّ الدروسَ لا تستَمِرُ في التقدُمِ لساعاتٍ وساعات. حيثُ يتِمُ عادةً تقسيمُ الدروسِ إلى ثلاثِ جلسات، مع إستعمالِ الإفطارِ والغداء ووقتِ الشايِّ كمؤشراتٍ لفتراتِ الراحة.

“نعم، واجبي هو حمايةُ السيدةِ الشابة.”

“كمثال، حتى لو لم تذهَبْ إلى المتجر، يُمكِنُكِ تخمينُ سعرِ ما تُريدين.”

حتى في عندما إجتمعنا، لم يبدُ حينها أنَّ غيلين تفهمُ الفِكرةَ من يومِ الراحَةِ على الإطلاق.

هذا مُرعِبٌ جدًا.

لذلك، من الأفضلِ السماحُ لها بأنْ تُراقِبَ إيريس عن قُرب.

“لا على الإطلاق، إنجازاتي ضعيفة وعُمري صغير، كذِك، إنَّهُ مُناسِبٌ تمامًا بالنسبةِ لي.”

لقد تمَ تعيينُها في الأصلِ بوظيفةِ الحراسة، وهذا شيءٌ متوقع.

“واو، هذا مُذهِلٌ حقًا.”

“إنتظرني قليلًا، سأذهبُ للإستعداد، ألفونس! ألفونس!”

“عِلاوةً على ذلِك، أُريدُ عقدَ إجتماعٍ كُلَ شهرٍ في اليومِ الأولِ مِنَ الشهر.”

نظرتُ إلى إيريس وهي تجري بعُنفٍ في القصر، مع صُراخِها العالي.

– التَكفير

“روديوس.”

“حقًا؟”

أدرتُ رأسيَّ عندما سَمِعتُ غيلين تُناديني، حيثُ إنَّها تقفُ بجانبي مُباشرةً.

“يـ-يُمكِنُني مُساعدَتُكَ في شراء كتابٍ إذا أردتَهُ بشِدة.”

نَضَرتُ إليها، وهي بطولِ مترينِ تقريبًا، حتى عندما أكبر لا أعتقِدُ أني سأصيرُ بهذا الطول.

الغضَب؟ الإذلال؟ أم ماذا؟ ما الذي يَتَسَبَبُ بإحراجِها؟

“لا تُفرِطْ بالثقةِ في نفسِك.”

فيليب، هممم؟ لقد طلبتُ مِنهُ السماحَ لي بإلقاء نظرةٍ على المكتبة بعدَ كُلِ شيء.

هذا تحذير.

“أنتِ لا تعرفينَ السِحر، وتقنياتُ سيفكِ ليستْ شيئًا يُذكر، وبدونِ أيِّ إنجازات، راتِبُ السيدةِ الشابةِ في أقصى تقديرٍ لا يتجاوزُ العُملةَ الفضيةَ الواحِدة.”

هذا على الأغلبِ بسببِ قولي بأنني قادِرٌ على الهروبِ بمُفردي مِنَ الخاطِفين؟

إيدونا هي أُنثى في مُنتصفِ العُمرِ ويُمكِنُ للمرءِ أنْ يرى الخُطوطَ الدقيقةَ على وجهِها، ذلِكَ دليلٌ على بدايةِ ظهورِ التجاعيدِ.

“أعلم، أنا فقط أردتُ تحفيزَ السيدةِ الشابةِ لا أكثر.”

“هذا قليلٌ جدًا!”

“حسنًا، لكِن، إذا حدثَ أيُّ شيء فقط نادِني، سوفَ أهِبُ لإنقاذِك.”

حسنًا، لا يُهِم، سأمدحُها على أيِّ حال.

“حسنًا، حينها سأصنعُ ألعابًا ناريةً ضخمةً مرةً أُخرى.”

–الحالة–

عادتْ ذاكرتي إلى حادثةِ الإختِطاف.

“فقط لماذا تضحَكين!؟”

“غيلين، هل أخبرتي السيدةَ الشابةَ شيء من هذا القبيل؟ أنْ تصرُخَ بإسمِك؟”

بالطبعِ ليسَ لديَّ أيُّ سببٍ للرفض، فَمُقارنةً بالتحرُكِ بمُفردي، فإنَّ شخصينِ أكثرُ أمانًا.

“همم؟ نعم، لماذا؟”

“هذا قليلٌ جدًا!”

“في المرةِ القادِمة وضحي الأُمرَ لها، أنَّها لا تستطيعُ الصُراخَ إلا في الأماكِنِ التي يُمكِنُكِ فيها سماعُها.”

هذهِ المرأةُ موثوقةٌ حقًا.

“حسنًا، ولكِن لماذا؟”

“يا إلهي……”

“ذلِكَ لأنَّهُ عندما تم إختطافُنا سابِقًأ، كادتْ أنْ تُقتَلَ لأنَّها ظلَّتْ تَصرُخُ مِن أجلِك.”

“في المرةِ القادِمة وضحي الأُمرَ لها، أنَّها لا تستطيعُ الصُراخَ إلا في الأماكِنِ التي يُمكِنُكِ فيها سماعُها.”

“……لو إستطَعتُ سماعَها، كنتُ سآتي لإنقاذِها.”

وبالتالي سيكونُ لديها في اليومِ ثلاثُ دروس، وفي ستَةِ أيامٍ سيكونُ المجموعُ ثمانيةَ عشرَ درسًا. مُوزعًا على خمسِ دروسٍ للأتكيت، ستِةُ دروسٍ لفنونِ السيف، درسان إثنان للُغة، الرياضياتُ أيضًا درسان اثنان، والسِحرُ ثلاثُ دروس.

همم، حسنًا، لقد وصلتْ بسُرعةٍ سخيفةٍ في ذلِكَ الوقت، طالما نحنُ مقرِبة، فأنا مُتأكِدٌ من أنَّها ستأتي، وبغضِ النظرِ عن المكان. بدا سمعُها جيدًا جدًا أيضًا.

“عليكِ إبلاغُها أنَّهُ في ظلِّ ظروفٍ مُعينةٍ هي لا يُمكِنُها طلبُ المُساعدة.”

علاوةً على ذلِك، فإن دعوةَ إيريس للمُساعدةِ لم تكُن لفيليب أو ساوروس، بل لغيلين.

أشعرُ أنَّ مُدةَ الدرسِ الواحدِ قصيرةٌ بعضَ الشيء، ولكِن، نظرًا لأنَّ الدروسَ تتعلقُ في الغالبِ بالتدريبِ المُتكرِر، فسأُفكِرُ في الأمرِ لاحِقا.

هذهِ المرأةُ موثوقةٌ حقًا.

حاولتْ غيلين، المُتفاجِئة، إختيارَ كلِماتِها.

“عليكِ إبلاغُها أنَّهُ في ظلِّ ظروفٍ مُعينةٍ هي لا يُمكِنُها طلبُ المُساعدة.”

“على سبيلِ المِثال، يُمكِنُكِ حِسابُ المَبلغِ الذي ستُنفقِهِ دونَ الذهابِ إلى متجر.”

تمامًا عندما إنتَهيتُ من الحديث، عادتْ إيريس. هل هذهِ هي ملابِسُ الخروج، لم أرَّها مِن قبل.

قالتْ إيريس ذلِكَ بكُلِ فخر. إلهُ الشياطين لابلاس، يبدو أنَّني سَمِعتُ عن هذا الإسمِ في مكانٍ ما، لكِن أين؟؟

لذلِك، أثنيتُ على ملابِسِها، لكِنَني حصلتُ على لكمةٍ على الرأس.

“مِن فضلِكِ تفضلي، إيدونا سان.”

ما الخطأ الذي إقترفتُه؟

لا أستطيعُ الإجابةَ على كُلٍ سؤال.

Part 3

قلقُ إيدونا يتمحورُ حولَ الراتِبِ وهلُ سيَتِمُّ خفضُهُ هكذا أم لا.

مدينةُ روا التي تقعُ في إقليمِ فيدوا هي أحدُ أكبرِ المُدُنِ في المنطقة، ولكِن، على الرُغمِ من أنَّها الأكبر، فمُقارنةً بحقولِ القمحِ بأكملِها في قريةِ بوينا، فهي أصغرُ بكثير.

“على الرُغمِ من أنَّ كُلَ شيءٍ طبيعيٌّ في الوقتِ الحالي، إلا أنَّها قد تفقدُ أعصابَها في المُستقبَل، حينَها ستبدأ في التهرُبِ من دروسِها كما في السابِق.”

حيثُ تحتاجُ لساعتينِ فقط لتمشيَّ بجولةٍ حولَ أسوارِ المدينةِ بصورةٍ دائرية.

وبالتالي سيكونُ لديها في اليومِ ثلاثُ دروس، وفي ستَةِ أيامٍ سيكونُ المجموعُ ثمانيةَ عشرَ درسًا. مُوزعًا على خمسِ دروسٍ للأتكيت، ستِةُ دروسٍ لفنونِ السيف، درسان إثنان للُغة، الرياضياتُ أيضًا درسان اثنان، والسِحرُ ثلاثُ دروس.

فهذه المدينةُ مُحاطةٌ بأسوار، والجُدرانُ يبلغُ إرتفاعُها سبعة أو ثمانية أمتار وهي تُحيطُ بالمدينةِ بأكملِها.

“وكيفَ يجِبُ أنْ يكونَ هذا مُفيدًا؟”

بذكرِ ذلِك، مدينةُ روا ليسَتْ دائرةً مثالية، وبسببِ تضاريسِ الأرض، لا يُمكِنُني تأكيدُ المساحةِ الدقيقة.

هذا ما توقعتُه. ستسمحُ لهُ فقط بتدليلِها أكثر.

رُبما حوالي 30 كيلومترًا.

حيثُ يُنظرُ إليهِ على أنَّهُ رقمٌ يجلِبُ الحظ، وهُناكَ سبعةُ مستوياتٍ في تقنياتِ السيفِ لهذا السبب.

إنَّها ليستْ كبيرةً من وجهةِ نظرِ شخصٍ ياباني، ومعَ ذلِك، يُمكِنُني أنْ أقولَ إن إنشاء جُدرانٍ بهذا الحجمِ ليسَ عملًا بسيطًا.

ووه، لقد درستي هذا مؤخرًا فقط، جيد…إنتظر، أليسَ هذا جمعًا؟

على الرُغمِ مِن أنَّني لم أذهبْ أبدًا إلى أيِّ مُدُنٍ مُسورةٍ أُخرى، إلا إنشاء جُدرانٍ كهذهِ بإستعمالِ السِحر، سيتطلبُ بالتأكيدِ ساحِرًا بمرتبةِ الملكِ أو الإمبراطور.

“الجدول؟”

أم أنَّهُ تمَ بِناؤها باليدِ مِنَ الصِفر؟

“أوه، لقد سَمِعتُ أنَّكَ تُحِبُ الكُتُب؟”

أثناء تفكيريَّ في الأمر، تجاوزنا منطقةَ النُبلاء، ووصلنا إلى المساحةِ الواسعةِ التي يَمُرُّ بها الكثيرُ مِنَ الناس.

أغلى كِتابٍ هو <<آدابُ البِلاطِ الملكي في مملكةِ آسورا>>، هذا الكِتابُ لا يحمِلُ أيَّ معنًى على الإطلاقِ بالنسبةِ لي.

هذا المكانُ هو منطقةُ التُجار، لأنَّهُ قريبٌ جدًا من أراضي النُبلاء، وهُناكَ العديدُ مِنَ المتاجِرِ الجميلة.

“أنا غيلين.”

أستطيعُ أنْ أرى بعضَ الأكشاكِ التي تَبيعُ أشياءً باهظةَ الثمنِ حتى.

وعلاوةً على ذلِك، نحنُ هُنا نحصلُ على راتبٍ شهري، لذلِكَ سنظلُّ نتقاضى رواتِبَنا بغضِ النظر عمَّا إذا أعطينا دروسًا أم لا.

ألقيتُ نظرةً خاطِفةً على بعضِ البضائعِ باهظةِ الثمنِ الموجودة.

آسفٌ على ذلِك، بما أنَّنا نتجولُ في الأرجاءِ فقط، فيُرجى أنْ تُسامِحَنا.

“مرحبًا سيدي الشاب، سيدتي الشابة، من فضلِكُما ألقِيا نظرةً.”

“هل تَرَينَ أيَّ شخصٍ آخر؟”

دعانا رجلٌ عجوزٌ يُديرُ متجرًا يبيعُ فيهِ سلعًا مُستعملةً، مُستخدِمًا نفسَ كلماتِ ألعاب الـR.P.G.

وبمُجردِ أنْ رأيتُهُ تعرَفتُ عليه، إنَّهُ في الواقعِ نفسُ الكتابِ الموجودِ في قريةِ بوينا.

ألقيتُ نظرةً على البضائعِ التي يعرِضُها وأسعارِها، وبصِدق، كُلُ هذهِ المُنتجاتِ غريبة حقًا، من قد يشتري أشياءً كهذه؟

لقد مرتْ 400 سنة، هممم، هل هو حقًا لا يزالُ على قيدِ الحياة؟

إنتظر، مثيرٌ للشهوةِ الجنسية بـ10 قطعٍ ذهبية، عليَّ أنْ أُسجِلَ هذا.

“إنتظرني قليلًا، سأذهبُ للإستعداد، ألفونس! ألفونس!”

“ما هذهِ الحرُفُ الغريبة، لا أستطيعُ قرائَتَهُم على الإطلاق!”

“يـ-يُمكِنُني مُساعدَتُكَ في شراء كتابٍ إذا أردتَهُ بشِدة.”

سَمِعتُ صرختَ إيريس في أُذُني، في ذلِكَ اليوم كادت طبلاتُ أُذُني أنْ تَتَمزق.

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تراها؟ هذهِ هي القلعةُ العائِمةُ لملكِ التنينِ المُدرع 『بيروجيوس』.”

نظرت إلى الخلف، وأدركتُ أنَّني قد كتبتُ لا شعوريًا باللُغةِ اليابانية.

“أوه، لقد سَمِعتُ أنَّكَ تُحِبُ الكُتُب؟”

“قُل لي ما تَكتِبُه.”

لماذا، كيف، من فعلَ هذا؟

قالتْ السيدةُ الشابةُ بتعجرُف، وليسَ لديَّ أيُّ سببٍ لعدمِ إخبارِها.

“هذا هو إسمُ السلعِ التجاريةِ والأسعار.”

“هذا هو إسمُ السلعِ التجاريةِ والأسعار.”

“لا تُفرِطْ بالثقةِ في نفسِك.”

“ولماذا تَكتِبُ هذا؟”

الفصل 4: إجتماعُ الموظفينَ ويومُ الأحد

“المُقارنةُ بينَ أسعارِ المتاجِرِ هو مِن أساسياتِ ألعابِ الإنترنت.”

هذا نادر.

“الإنترنت……ما هذا؟”

على الرُغمِ من عدمِ وجودِ ساعةٍ لرؤيةِ الوقت، إلا أنَّ الدروسَ لا تستَمِرُ في التقدُمِ لساعاتٍ وساعات. حيثُ يتِمُ عادةً تقسيمُ الدروسِ إلى ثلاثِ جلسات، مع إستعمالِ الإفطارِ والغداء ووقتِ الشايِّ كمؤشراتٍ لفتراتِ الراحة.

أعتقِدُ أنَّني حتى لو أخبرتُها فهي لن تفهم، غَيَرتُ الموضوعَ وأشرتُ نحو مُنتجٍ آخر؛ عُصُرٍ صغير.

“أنتِ لا تعرفينَ السِحر، وتقنياتُ سيفكِ ليستْ شيئًا يُذكر، وبدونِ أيِّ إنجازات، راتِبُ السيدةِ الشابةِ في أقصى تقديرٍ لا يتجاوزُ العُملةَ الفضيةَ الواحِدة.”

“إنظُري، أترين؟ آخِرُ كُشكٍ كانَ يبيعُ تِلكَ القطعةَ مُقابِلَ خمسِ عُملاتٍ ذهبية. وهذا المتجرُ يبيعهُ بأربعِ عُملاتٍ ذهبيةٍ وخمسِ عُملاتٍ فضية.”

بالإضافةِ إلى أنَّ هُناك عادةً سيئةً لدى عائلةِ بورياس غرايرات.

“أوه، سيدي الشاب، لديكَ عيونٌ جيدة، أشيائُنا رخيصة، نعم.”

سألتني إيريس، ورُبما إستغربَتْ من حقيقةِ أنَّني أبحثُ فقط ولا أُسجِل.

تجاهلتُ العجوزَ وإستدَرتُ نحو إيريس.

يُمكِنُني إستخدامُ رقمُ سبعةٍ لأنَّهُ يسهُلُ تذكُرُه، وإضافةً إلى ذلِك، لا أعرِفُ لماذا لكِن يبدو أنَّ رقمَ سبعة هو رقمٌ مُميزٌ هُنا أيضًا.

“إيريس إذا ساومتُ على السعرِ وجعلتُها بـ3 عُملاتٍ ذهبية، ومِن ثُمَ أبيعُها في كُشكٍ آخر بـ4 عُملاتٍ ذهبية، فكم يُمكِنُني أنْ أكسب؟”

“حقا؟”

“همم، دعني أُفكِر، خمسة ناقص ثلاثة يُضافُ إليها أربعة، سِتُ عُملاتٍ ذهبية!”

كبريائُها قويٌّ حقًا، وسوفَ تَتَحسنُ إذا تمَ الإشادةُ بها.

يا إلهي، ما نوعُ هذهِ الرياضياتِ بحقِ الجحيم.

“فهمت”

“لا، خطأ، الجوابُ الصحيحُ هو عُملةٌ ذهبيةٌ واحدة.”

“المُقارنةُ بينَ أسعارِ المتاجِرِ هو مِن أساسياتِ ألعابِ الإنترنت.”

“نـ-نعم لقد علِمتُ ذلِك” نظرتْ بعيدًا وعضتْ شفتيها.

خفضتْ إيريس رأسَها بتعبيرٍ كئيبٍ نادِرًا ما تُظهِرُه، فقط لو تتصرفُ هكذا دائمًا، لما واجهتُ وقتًا عصيبًا معها……

“حقا؟”

– التَكفير

“هل حقًا فهمتِ ذلِك؟”

بدتْ السماءُ جميلةً بمزيجٍ مِنَ الأحمرِ والبُرتقالي بينما نحنُ عائدونَ إلى المنزِل.

“نـ-نعم فإذا إمتلكتَ عشرَ عُملاتٍ ذهبيةٍ في البداية، فالآن سيكونُ لديكَ أحدُ عشر، أليسَ هذا صحيحًا؟”

“أنتِ مليئةٌ بالطاقةِ اليوم.”

ووه، لقد درستي هذا مؤخرًا فقط، جيد…إنتظر، أليسَ هذا جمعًا؟

– الزلزالُ العنيف

حسنًا، لا يُهِم، سأمدحُها على أيِّ حال.

* * *

كبريائُها قويٌّ حقًا، وسوفَ تَتَحسنُ إذا تمَ الإشادةُ بها.

“أليسَ كذلِك!؟”

“ووه، لقد فهمتِ الأمرَ بشكلٍ صحيح، واو، إيريس ذكيةٌ حقًا.”

قالتْ إيريس ذلِكَ بكُلِ فخر. إلهُ الشياطين لابلاس، يبدو أنَّني سَمِعتُ عن هذا الإسمِ في مكانٍ ما، لكِن أين؟؟

“همف، بالطبع.”

لذا بعدَ أنْ حَيَّيَتُ فيليب، قررتُ الذهابَ إلى المدينةِ للمشي، لكِنَني وجدتُ إيريس وغيلين ينتظِرانِني عندَ الباب.

“سيدي الشاب، هذا يُسمى إعادةُ بيع، إنَّهُ ليسَ شيئًا يستحِقُ الثناء، لا يُمكِنُكَ فِعلُ ذلِك.”

“بيروجيوس هو…؟”

“لا تقلق، لن أفعلَ ذلِك. إذا أردتُ أنْ أربحَ من هذا، فسأذهبُ إلى محلٍ آخرَ وأقولُ لهُم أنكَ تبيعُها بـ4 عُملاتٍ ذهبيةٍ هُنا. وسآخذ عملةً نُحاسيةً كبيرةً كرسومٍ على المعلومات.”

“ألم يتِمَّ إختطافُكَ أيضًا في المرةِ السابِقة!؟”

أظهرَ العجوزُ تعبيرًا غيرَ سعيدٍ للغايةِ ونَظرَ إلى غيلين طلبًا للمُساعدة، لكِنَهُ رأى غيلين تولي إهتمامًا كاملًا بالأشياءِ التي أقولُها.

أخيرًا وبعدَ أسبوعٍ واحِد، وَصَلنا إلى أولِ يومِ راحةٍ لي.

لذا، بعدَ أن فَهِمَ أنَّ قولَ أي شيءٍ آخرَ هو مضيعةٌ للوقت، أرخى العجوزُ كتفيهِ وتنهد.

أنتِ في الواقعِ تُفكرينَ بشأنِ المال!…حسنًا أنا أعملُ أيضًا مِن أجلِ المال، لن أُلقيَّ باللومِ عليها.

آسفٌ على ذلِك، بما أنَّنا نتجولُ في الأرجاءِ فقط، فيُرجى أنْ تُسامِحَنا.

على كُلِ حال، يبدو أنَّ قرارَ تحديدِ يومِ راحةٍ كانَ الخيارَ الصحيح.

“حتى لو لم نَشري أو نَبيع، فنحنُ بحاجةٍ إلى معرفةِ الأسعارِ المُختلفةِ للأشياء.”

متوسِطُ أسعارِ هذهِ الكُتُبِ هو حوالي 8 عُملاتٍ ذهبية، وأغلاهُم هو بـ20 عُملةٍ ذهبية، أفترِضُ أنَّها الكِنوزُ الأكثرَ قيمةً في المحل، صحيح؟

“ما الفائدةُ مِن ذلِك!؟”

“……لو إستطَعتُ سماعَها، كنتُ سآتي لإنقاذِها.”

“كمثال، حتى لو لم تذهَبْ إلى المتجر، يُمكِنُكِ تخمينُ سعرِ ما تُريدين.”

“أليسَ كذلِك!؟”

“ما الفائدة مِن ذلِك؟”

“حاولي التفكيرَ في الأمرِ بنفسِك، إذا وجدتِ أنَّهُ مُفيد، فتعلمي مني، غيرَ ذلِك، فقط إضحكي علي.”

“على سبيلِ المِثال، يُمكِنُكِ حِسابُ المَبلغِ الذي ستُنفقِهِ دونَ الذهابِ إلى متجر.”

بسببِ ذلِك، ذهبتُ للتحقيقِ في الأمر.

“وكيفَ يجِبُ أنْ يكونَ هذا مُفيدًا؟”

تحققتُ من بقيةِ المتاجِرِ المُحيطة، لكِنَ الأسعارَ في متاجرِ النُبلاء مُرتفِعةٌ للغاية، أنا أستسلِم.

كيف يفترضُ بي أنْ أشرحَ هذا…حسنًا، إذا تمَ إعادةُ بيعِهِ، فسيُمكِنُكِ معرِفةُ مِقدار…إنتظر.

أنتِ في الواقعِ تُفكرينَ بشأنِ المال!…حسنًا أنا أعملُ أيضًا مِن أجلِ المال، لن أُلقيَّ باللومِ عليها.

لا، في مثلِ هذهِ الأوقات، مِنَ الأفضلِ تركُ الأشياء لغيلين. “لماذا تعتقِدينَ أنَّهُ سيكونُ مُفيدًا، غيلين؟”

لا أستطيعُ الإجابةَ على كُلٍ سؤال.

“……لا أعرف.”

“سيدي الشاب، هذا يُسمى إعادةُ بيع، إنَّهُ ليسَ شيئًا يستحِقُ الثناء، لا يُمكِنُكَ فِعلُ ذلِك.”

بجدية؟ أنتِ لا تعرفين؟ إعتقدتُ أنكِ قد فهمتِ ذلِك. أيًا يكُن، أنا لا أُدرِسُ الآن على أيِّ حال.

آرارا، لا توجدُ مُشكِلة لا تقلق، لم ألمِس الكِتاب.

“حسنًا إذن، قد لا يكونُ لهُ أيُّ فائدةٍ حقًا.”

“حسنًا إذن، قد لا يكونُ لهُ أيُّ فائدةٍ حقًا.”

في النهايةِ هذا درسٌ لنفسي، حتى لو لم أفهم السببَ فلا بأس.

“ما هذهِ الحرُفُ الغريبة، لا أستطيعُ قرائَتَهُم على الإطلاق!”

إذا رأيتُ سوقًا، فسوفَ أقومُ أولًا بالتحقيقِ في معلوماتِ المُنتجات.

أدرتُ رأسيَّ عندما سَمِعتُ غيلين تُناديني، حيثُ إنَّها تقفُ بجانبي مُباشرةً.

لقد فعلتُ هذا دائمًا لذلِكَ لا يُمكِنُ أن يكونَ خطًأ.

“حقًا؟”

حسنًأ، على الرُغمِ من تفكيري في الأمرِ هكذا، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي أتَحقَقُ فيها شخصيًا مِنَ الأسعار، لذلِكَ لا يُمكِنُني التأكدُ حقًا مِن فائدةِ إستخدامِها.

ومع ذلِك، فالقوةُ والمظهرُ المُهيبُ لقلعةِ مُحطِمِ الفوضى في السماء هي كافيةٌ ليُطلِقَ عليهِ الناسُ لقبَ ملكِ التنينِ المُدرع.

“لو إنَّكَ تعترِفُ بأنَّ هذا لا فائدةَ مِنه، فلِماذا لا تزالُ تقومُ بذلِك؟”

أظهرَ العجوزُ تعبيرًا غيرَ سعيدٍ للغايةِ ونَظرَ إلى غيلين طلبًا للمُساعدة، لكِنَهُ رأى غيلين تولي إهتمامًا كاملًا بالأشياءِ التي أقولُها.

“لأنَّني أعتقِدُ أنَّ هُناكَ فائدةً منه.”

أنزلتُ أحدَ عناوينِ الكُتُبِ لأراه، ونظرَ إليَّ صاحِبُ المحلِ بشَك.

أظهرتْ إيريس تعبيرًا مُنزعِجًا، ويبدو أنَّها لا تَتَقبلُ هذا المنطِق.

“إضافةً إلى ذلِكَ، يُرجى إبلاغي عندما لا تستطيعينَ إعطاء درسٍ في يومٍ ما.”

لا أستطيعُ الإجابةَ على كُلٍ سؤال.

“إممم…”

حيثُ تَتَطلبُ بعضُ الأشياء أفكاركَ الخاصةَ بدلًا مِن يتِمَ تعليمُكَ إياها.

“إلى مدينةِ روا لمُشاهدةِ معالمِ المدينة.”

“حاولي التفكيرَ في الأمرِ بنفسِك، إذا وجدتِ أنَّهُ مُفيد، فتعلمي مني، غيرَ ذلِك، فقط إضحكي علي.”

“حسنًا إذن، قد لا يكونُ لهُ أيُّ فائدةٍ حقًا.”

“إذن سأختارُ الضحِك؟”

نظرت إلى الخلف، وأدركتُ أنَّني قد كتبتُ لا شعوريًا باللُغةِ اليابانية.

“اهاهاهاها.”

“طلبتُكُما اليومَ لسببٍ واحد، ألا وهو مُناقشةُ الجدولِ الزمنيِّ لدروسِ إيريس-ساما.”

“فقط لماذا تضحَكين!؟”

راتبي الشهري هو 2 مِنَ العُملات الفضية لذا فأنا لا أستطيعُ شرائه.

حصلتُ على لكمةٍ مرةً أُخرى، هييك~دموع.

“لا أحتاجُ هذا.”

تحققتُ من بقيةِ المتاجِرِ المُحيطة، لكِنَ الأسعارَ في متاجرِ النُبلاء مُرتفِعةٌ للغاية، أنا أستسلِم.

لكن.

part 4

“على الرُغمِ من أنَّ كُلَ شيءٍ طبيعيٌّ في الوقتِ الحالي، إلا أنَّها قد تفقدُ أعصابَها في المُستقبَل، حينَها ستبدأ في التهرُبِ من دروسِها كما في السابِق.”

تحركنا بِبُطءٍ نحوَ أجزاء المدينةِ الخارجية، وأسعارُ سلعِ التُجار مرَّتْ بتغييرٍ واضِح، حيثُ إنخفضَ السِعرُ من 5 عُملاتٍ ذهبيةٍ إلى حوالي 1 عُملة ذهبية.

“إممم…”

لا يزالُ مُكلِفًا بعضَ الشيء، لكِنَهُ شيءٌ يُمكِنُني تحمُلُه.

“غيلين، هل أخبرتي السيدةَ الشابةَ شيء من هذا القبيل؟ أنْ تصرُخَ بإسمِك؟”

لقد زادَ هُنا عددُ العُملاء بالتأكيد، حيثُ يوجدُ هُنا أنواعُ الأشخاصِ بدءًا بالنُبلاء وصولًا إلى المُغامرين.

“إممم…”

نظرًا لأنها حوالي 1 عُملة ذهبية، لا يزالُ بإمكاني تحملُ هذا السعرِ بالكاد.

لذا، بعدَ وجبةِ المساء، دعوتُ غيلين ومُعلِمَةُ الأتكيت إلى غُرفتي.

أثناء تسجيليَّ لإنخفاضِ الأسعارِ في مُلاحظاتي، دخَلَ متجرٌ فجأةً في عيني؛ إنَّها مكتبة.

هاه؟ ألا يستطيعونَ رؤيتَها؟ هل فقط أنا من يراها؟ هل أنا الشخصُ الوحيدُ الذي يرى تِلكَ القلعةَ في السماء؟

عندما دخلتُ المتجر، لاحظتُ أنَّهُ هادئ بشكلٍ مُدهِش، وكأنهُ متجرٌ يبيعُ الكُتُبَ المُثيرةَ بشكلٍ أساسي.

هي لم تأخُذْ أيَّ إستراحاتٍ أو عُطل.

هُناكَ نوعانِ مِن رفوفِ الكُتُبِ التي لها نفسُ العناوين مع 2-3 وهي كُتُبٌ وضِعَتْ معًا، يبدو أنَّها مُجلداتٌ لسلاسِلَ مُعينة.

“حسنًا، سآخُذُكِ معي، حسنا! لذا مِن فضلِكِ لا تفعلي هذا.”

الكِتابُ تقريبًا بعُملةٍ واحِدةٍ ذهبية، مع الإحتفاظِ ببعضِ الكُتُبِ في خزانةٍ زُجاجية.

“لا أحتاجُ هذا.”

متوسِطُ أسعارِ هذهِ الكُتُبِ هو حوالي 8 عُملاتٍ ذهبية، وأغلاهُم هو بـ20 عُملةٍ ذهبية، أفترِضُ أنَّها الكِنوزُ الأكثرَ قيمةً في المحل، صحيح؟

“إسمي إيدونا ليلون، أنا المسؤولةُ عن تدريسِ الأتكيت لإيريس-ساما.”

يبدو أنَّ المالِكَ قد تعرفَ عليَّ كشخصٍ لن يشتريَّ شيئًا، ولم يُرحِب بي.

أشادتْ مَملَكةُ آسورا بإنجازاته، ومع نهايةِ تِلكَ الحرب، أُعلِنَتْ بدايةُ عصرٍ جديد. مُتَمثِلًا بالعصرَ الحالي، عصرُ التنينِ المُدرع. [الآن هو العامُ 414 مِن عصرِ التنينِ المُدرع.]

حُكمُهُ صحيح.

“إذا تمَ إختطافي، يُمكِنُني الهروبُ بمُفردي.”

أنزلتُ أحدَ عناوينِ الكُتُبِ لأراه، ونظرَ إليَّ صاحِبُ المحلِ بشَك.

راتبي الشهري هو 2 مِنَ العُملات الفضية لذا فأنا لا أستطيعُ شرائه.

آرارا، لا توجدُ مُشكِلة لا تقلق، لم ألمِس الكِتاب.

اللُغة: قادرةٌ على قراءةِ أشياءٍ كثيرة

بالإضافةِ إلى أنَّني لا أُحاوِلُ نسخَ الكِتاب.

عبستْ إيريس، هي تَفعلُ هذا عِندما تكونُ غيرَ سعيدة.

على كُلِ حال، تراجعتُ قليلًا مُشيرًا إلى أنَّني لا أنوي على شيء.

على كُلِ حال، تراجعتُ قليلًا مُشيرًا إلى أنَّني لا أنوي على شيء.

هذهِ الموسوعةُ تُكَلِفُ حوالي 7 عُملاتٍ ذهبية، لو إعتبرتُ أنَّ العُملةَ الذهبيةَ تساوي 100000 دولار، فأنا بحاجةٍ إلى 700000 دولار.

معَهُم، إستعادَ بيروجيوس قلعة مُحطِمِ الفوضى العائِمةِ وتوجهَ إلى المعركةِ النهائيةِ ضِدَ لابلاس.

بحقِ الأُمِ الرحيمة، أيُّ نوعٍ مِنَ العبثِ هو هذا……

السِحر: تَتَعلمُ حاليًا الرُتبةَ الإبتدائية

ولكن كما هو متوقع، يبدو أنَّ الموسوعاتِ باهِظةُ الثمنِ حقًا. مثلًا <<سِحرُ إستدعاء شيغو>>، يُكلِفُ 10 عُملاتٍ ذهبية.

هي لم تأخُذْ أيَّ إستراحاتٍ أو عُطل.

راتبي الشهري هو 2 مِنَ العُملات الفضية لذا فأنا لا أستطيعُ شرائه.

لذلِكَ قاطَعتُها قبلَ أنْ تنتهي. “لا داعي للقلقِ بشأنِ ذلِك.”

أغلى كِتابٍ هو <<آدابُ البِلاطِ الملكي في مملكةِ آسورا>>، هذا الكِتابُ لا يحمِلُ أيَّ معنًى على الإطلاقِ بالنسبةِ لي.

حسنًأ، على الرُغمِ من تفكيري في الأمرِ هكذا، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي أتَحقَقُ فيها شخصيًا مِنَ الأسعار، لذلِكَ لا يُمكِنُني التأكدُ حقًا مِن فائدةِ إستخدامِها.

“ما الذي تنظرُ إليهِ بإهتمامٍ هكذا؟”

هذهِ المرأةُ موثوقةٌ حقًا.

سألتني إيريس، ورُبما إستغربَتْ من حقيقةِ أنَّني أبحثُ فقط ولا أُسجِل.

مدينةُ روا التي تقعُ في إقليمِ فيدوا هي أحدُ أكبرِ المُدُنِ في المنطقة، ولكِن، على الرُغمِ من أنَّها الأكبر، فمُقارنةً بحقولِ القمحِ بأكملِها في قريةِ بوينا، فهي أصغرُ بكثير.

“أوه، لا شيء، فقط أُفكِرُ في عدمِ وجودِ كتابٍ مُشوقٍ بينَ هذهِ الكُتُب.”

أثناء تفكيريَّ في الأمر، تجاوزنا منطقةَ النُبلاء، ووصلنا إلى المساحةِ الواسعةِ التي يَمُرُّ بها الكثيرُ مِنَ الناس.

“أوه، لقد سَمِعتُ أنَّكَ تُحِبُ الكُتُب؟”

على كُلِ حال، تراجعتُ قليلًا مُشيرًا إلى أنَّني لا أنوي على شيء.

“من أينَ سمعتِ ذلِك؟”

إذا رأيتُ سوقًا، فسوفَ أقومُ أولًا بالتحقيقِ في معلوماتِ المُنتجات.

“مِنَ الأب.”

يبدو أنَّ المالِكَ قد تعرفَ عليَّ كشخصٍ لن يشتريَّ شيئًا، ولم يُرحِب بي.

فيليب، هممم؟ لقد طلبتُ مِنهُ السماحَ لي بإلقاء نظرةٍ على المكتبة بعدَ كُلِ شيء.

في الآونةِ الأخيرة، بدأتْ إيريس، التي تحولتْ إلى حملٍ وديعٍ صغير، في إفتعالِ المشاكلِ مرةً أُخرى.

“يـ-يُمكِنُني مُساعدَتُكَ في شراء كتابٍ إذا أردتَهُ بشِدة.”

يُمكِنُني إستخدامُ رقمُ سبعةٍ لأنَّهُ يسهُلُ تذكُرُه، وإضافةً إلى ذلِك، لا أعرِفُ لماذا لكِن يبدو أنَّ رقمَ سبعة هو رقمٌ مُميزٌ هُنا أيضًا.

“أنتِ تقولينَ هذا بسهولة، هل لديكِ أيُّ أموال، إيريس؟”

“حسنًا” أومأتْ برأسِها بسُرعة.

“جدي سيدفع!”

أعتقِدُ أنَّني حتى لو أخبرتُها فهي لن تفهم، غَيَرتُ الموضوعَ وأشرتُ نحو مُنتجٍ آخر؛ عُصُرٍ صغير.

هذا ما توقعتُه. ستسمحُ لهُ فقط بتدليلِها أكثر.

<<أُسطورةُ بيروجيوس>>

لكِنَني أُريدُ هذا الكِتاب…أُريدهُ حقًا.

“ما هذهِ الحرُفُ الغريبة، لا أستطيعُ قرائَتَهُم على الإطلاق!”

“لا أحتاجُ هذا.”

ما السبب؟

“لماذا!”

“الآن، مع الإنتهاء مِن هذا الموضوع دعنا ننتقِل إلى الجُزء الآخر. نحنُ نتيجةً لهذا النظامِ الجديد سنحتاجُ إلى تغيير المواعيد، فاللُغة والرياضيات يكفي لهُما فقط درسينِ في السبعةِ أيام. لكِن، بما أنَّ تدريبَ فنونِ السيفِ سيستمِرُ كما هو، حيثُ أنَّهُ ليسَ هُناكَ معنًى مِن كُلِ هذا إذا لم تَتَدرب السيدةُ الشابةُ على السيفِ كُلَ يوم، فالدروسُ السحريةُ وعلى الرُغمِ مِن أنَّها تحتاجُ إلى الممارسةِ كُلَ يومٍ إلا إنَّ هُناكَ حدٌ لمقدارِ الطاقةِ السحريةِ الذي تملِكُهُ السيدةُ الشابة، لذلِكَ فهي لا تحتاجُ وقتًا طويلًا للتدريب، لذلِكَ أُخطِطُ لقضاء هذا الوقتِ الإضافي على دروسِ اللُغة والرياضيات.”

عبستْ إيريس، هي تَفعلُ هذا عِندما تكونُ غيرَ سعيدة.

لقد مرتْ 400 سنة، هممم، هل هو حقًا لا يزالُ على قيدِ الحياة؟

لو إستمر مِزاجُها في التدهورِ هكذا، فسوفَ تأتي ورائي مِثلَ الشيطان.

هي عادةً ستُصدِرُ مِثلَ هذا التصريحِ فقط بعدَ ضربي، لكِن، وعلى ما يبدو، فهي قد قَرَرَتْ عدمَ إستخدام العُنفِ هذهِ المرة. هذا يعني أنَّها قد نَضِجَتْ قليلًا. بكميةٍ صغيرة، تكادُ تكونُ غيرَ مرئية، ولكِن على الأقلِ هُناكَ بعضُ التقدُم.

لكِن، ما يزالُ الأمرُ على ما يُرام، هي لا تزالُ تَحتَفِظُ ببعضِ العقلانية.

“هل تَرَينَ أيَّ شخصٍ آخر؟”

“هذا ليسَ مالًا تستطيعينَ إستعمالَهُ متى تشائين.”

مَلِكُ التنينِ المُدرعِ بيروجيوس. لا أحدَ يعرِفُ أينَ وُلِدَ أو نشأ. حيثُ جاء أقدمُ سجلٍ عنه مِن أيامِ شبابِهِ قبلَ أن يشتهِر، عندما جرَّهُ إلهُ التنينِ أوروبين إلى نقابةِ المُغامِر.

“ماذا تقصد؟”

Part 1

تجعدتْ حواجِبُ إيريس، إزدادَ غضبُها لأنَّها لا تفهم.

“هل يُمكِنُني طرحُ سؤال؟”

في الآونةِ الأخيرةِ تعلمتُ كيفيةَ قياسِ غضبِ إيريس تدريجيًا.

“على الرُغمِ من أنَّ كُلَ شيءٍ طبيعيٌّ في الوقتِ الحالي، إلا أنَّها قد تفقدُ أعصابَها في المُستقبَل، حينَها ستبدأ في التهرُبِ من دروسِها كما في السابِق.”

كيفَ يجبُ أنْ أتعاملَ مع هذا. عندما يتعلقُ الأمر بذلِك، هل هُناكَ أيُّ معنًى مِن تعليمِ الفتياتِ مِنَ العائلاتِ النبيلةِ أهميةَ إستخدامِ المال؟

“هذـهذا صحيح، سآخُذُكي معي إذا تصرفتي بشكلٍ جيد!”

“هل تعلمينَ كم مِنَ المالِ أستلِمُ مِن تعليمكِ شهريًا؟”

“إعتذاري مُقدَمًا، آنسة إيدونا، لكِنَني أودُّ تقليلَ دروسكِ مع إيريس إلى ثلاثِ أو أربعِ مراتٍ في الشهر.”

“……5 عُملاتٍ ذهبية؟”

“في المرةِ القادِمة وضحي الأُمرَ لها، أنَّها لا تستطيعُ الصُراخَ إلا في الأماكِنِ التي يُمكِنُكِ فيها سماعُها.”

“عُملاتانِ فضيتان.”

هذا تحذير.

“هذا قليلٌ جدًا!”

الكِتابُ تقريبًا بعُملةٍ واحِدةٍ ذهبية، مع الإحتفاظِ ببعضِ الكُتُبِ في خزانةٍ زُجاجية.

صاحتْ إيريس بشراسة، وظهرَ على وجهِ صاحبِ المتجرِ الإنزعاج.

“إنظُري، أترين؟ آخِرُ كُشكٍ كانَ يبيعُ تِلكَ القطعةَ مُقابِلَ خمسِ عُملاتٍ ذهبية. وهذا المتجرُ يبيعهُ بأربعِ عُملاتٍ ذهبيةٍ وخمسِ عُملاتٍ فضية.”

“لا على الإطلاق، إنجازاتي ضعيفة وعُمري صغير، كذِك، إنَّهُ مُناسِبٌ تمامًا بالنسبةِ لي.”

“عِلاوةً على ذلِك، أُريدُ عقدَ إجتماعٍ كُلَ شهرٍ في اليومِ الأولِ مِنَ الشهر.”

بالإضافةِ إلى حقيقةِ أنَّهُ سوفَ يدفعُ لي رسومَ الجامِعة.

“غرر” بَدَتْ إيريس عاجزةً عن الكلام، وبالإضافةِ إلى ما سبق، هي لم تَتَلَقَ مصروفَ جيبٍ مِن قبل.

“لـ-لكِنَ غيلين لديها راتِبٌ قدرُهُ 5 عُملاتٍ ذهبية. ألا يُعلِمُني روديوس الكثيرَ مِنَ الأشياء؟”

أظهرَ العجوزُ تعبيرًا غيرَ سعيدٍ للغايةِ ونَظرَ إلى غيلين طلبًا للمُساعدة، لكِنَهُ رأى غيلين تولي إهتمامًا كاملًا بالأشياءِ التي أقولُها.

“غيلين لديها الإنجازاتُ والرتبةُ كونَها سيافةٌ في رُتبةِ الملِك. حتى أنَّها تتصرفُ كحارسٍ شخصيٍّ لك، وبالتالي فإن راتِبَ غيلين أعلى.”

حيثُ تحتاجُ لساعتينِ فقط لتمشيَّ بجولةٍ حولَ أسوارِ المدينةِ بصورةٍ دائرية.

بالإضافةِ إلى أنَّ هُناك عادةً سيئةً لدى عائلةِ بورياس غرايرات.

“ذلِكَ لأني أعلمُ أنَّني إذا لم أتصرف كطفلٍ جيد، فستقولُ أنكَ لن تأخُذني معك، صحيح!؟”

إنَّهُم يُظهِرونَ مُعاملةً خاصةً لأعراقِ الوحوش.

“إعتذاري مُقدَمًا، آنسة إيدونا، لكِنَني أودُّ تقليلَ دروسكِ مع إيريس إلى ثلاثِ أو أربعِ مراتٍ في الشهر.”

“إ-إذن، كم تَتَوقعُ أنْ يُعطوني لو إنَّني مكانك؟”

إذا وهذا إذا حصلتُ على الفُرصة، فَسَأُلقي نظرةً بالتأكيد.

“أنتِ لا تعرفينَ السِحر، وتقنياتُ سيفكِ ليستْ شيئًا يُذكر، وبدونِ أيِّ إنجازات، راتِبُ السيدةِ الشابةِ في أقصى تقديرٍ لا يتجاوزُ العُملةَ الفضيةَ الواحِدة.”

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا

“غرر” بَدَتْ إيريس عاجزةً عن الكلام، وبالإضافةِ إلى ما سبق، هي لم تَتَلَقَ مصروفَ جيبٍ مِن قبل.

“لا، خطأ، الجوابُ الصحيحُ هو عُملةٌ ذهبيةٌ واحدة.”

“عندما تُريدينَ شِراء شيءٍ ما لشخصٍ ما، عليكِ كسبُ المالِ بيديكِ ثُم الكلامُ لاحِقًا.”

غطتْ إيدونا فَمَها بيديها، ثُمَ أومأتْ برأسِها بجديةٍ مُتفِقةً مع رأيي.

“حسنًا، فهمت……”

“عِلاوةً على ذلِك، أُريدُ عقدَ إجتماعٍ كُلَ شهرٍ في اليومِ الأولِ مِنَ الشهر.”

خفضتْ إيريس رأسَها بتعبيرٍ كئيبٍ نادِرًا ما تُظهِرُه، فقط لو تتصرفُ هكذا دائمًا، لما واجهتُ وقتًا عصيبًا معها……

بالإضافةِ إلى أنَّني لا أُحاوِلُ نسخَ الكِتاب.

“حسنًا على كُلِ حال، يُمكِنُكِ أن تطلُبي مِن فيليب-ساما بعضَ مصروفِ الجيب.”

قاطَعَتْ ذراعيها فوقَ صدرِها وحَدَقَتْ في وجهي. “أنا ذاهِبةٌ معكَ أيضًا!”

“حقًا؟”

ما السبب؟

رفعتْ إيريس رأسها، أشعُرُ كما لو أنَّ مودتَها إتجاهي قد إرتفعتْ بمقدارِ سنتيمترٍ واحد.

لذا، بعدَ وجبةِ المساء، دعوتُ غيلين ومُعلِمَةُ الأتكيت إلى غُرفتي.

حسنًا، حتى لو لم تُعطى أيَّ مصروفِ جيب، فإن إعطائها أيَّ شيءٍ تُريدُهُ يُفسِدُها كثيرًا.

“حقًا؟”

مِنَ الأفضلِ أن يَعطيَّها قليلًا مِنَ المالِ ويجعلها تَتَعلمُ بنفسِها.

“طلبتُكُما اليومَ لسببٍ واحد، ألا وهو مُناقشةُ الجدولِ الزمنيِّ لدروسِ إيريس-ساما.”

بعدَ تسجيلِ بعضِ أسماء الكُتُبِ المُهِمة، خرجتُ مِن متجرِ الكُتُب.

على الرُغمِ مِن أنَّني لم أذهبْ أبدًا إلى أيِّ مُدُنٍ مُسورةٍ أُخرى، إلا إنشاء جُدرانٍ كهذهِ بإستعمالِ السِحر، سيتطلبُ بالتأكيدِ ساحِرًا بمرتبةِ الملكِ أو الإمبراطور.

لقد حصلتُ على إنطباعٍ عام، بعدَ قضاء يومٍ مِنَ البحث، عن الأشياء التي أُريدُ شِراءها.

عادتْ ذاكرتي إلى حادثةِ الإختِطاف.

part 5

“إذن، يُمكِنُكَ الآن الإستمرارُ بالدُروس.”

بدتْ السماءُ جميلةً بمزيجٍ مِنَ الأحمرِ والبُرتقالي بينما نحنُ عائدونَ إلى المنزِل.

“عليكِ إبلاغُها أنَّهُ في ظلِّ ظروفٍ مُعينةٍ هي لا يُمكِنُها طلبُ المُساعدة.”

يبدو أنَّ غروبَ الشمسِ لا يختلِفُ، بغضِ النظرِ عن العالمِ الذي أنتَ فيه. 

“عندما تُريدينَ شِراء شيءٍ ما لشخصٍ ما، عليكِ كسبُ المالِ بيديكِ ثُم الكلامُ لاحِقًا.”

وفي لحظةِ شرودٍ بالمنظَر، نظرتُ لأعلى، فقط لرؤيةِ قلعةٍ عائمة. عالِقةٍ بينَ الغيوم، باهتةٌ ولكِنَها موجودة.

“أنتِ تقولينَ هذا بسهولة، هل لديكِ أيُّ أموال، إيريس؟”

“وااااه” أشرتُ إلى السماء، ونظرَ الناسُ المُحيطونَ إلى الاتجاهِ الذي أشرتُ إليه، لكِنَهُم سُرعان ما فقدوا إهتمامَهُم وعادوا إلى حياتِهِم الطبيعية.

ما السبب؟

هاه؟ ألا يستطيعونَ رؤيتَها؟ هل فقط أنا من يراها؟ هل أنا الشخصُ الوحيدُ الذي يرى تِلكَ القلعةَ في السماء؟

بعدَ تسجيلِ بعضِ أسماء الكُتُبِ المُهِمة، خرجتُ مِن متجرِ الكُتُب.

هل كانَ أبي يكذِبُ علي؟

“في الواقع، تَتَقدَمُ دروسُ السيدةِ الشابةِ بسلاسة، كما أنَّ السيدَ يروقُ لهُ تقدُمُها.”

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تراها؟ هذهِ هي القلعةُ العائِمةُ لملكِ التنينِ المُدرع بيروجيوس.”

“نـ-نعم فإذا إمتلكتَ عشرَ عُملاتٍ ذهبيةٍ في البداية، فالآن سيكونُ لديكَ أحدُ عشر، أليسَ هذا صحيحًا؟”

هل تعرفينَها أيتُها السيدةُ العظيمة….لا، غيلين!؟

“روديوس.”

بالعودةِ إلى الموضوع، قلعةُ السماء.

“من أينَ سمعتِ ذلِك؟”

واااه، هذا حقًا حقًا رائع.

“هل تعلمينَ كم مِنَ المالِ أستلِمُ مِن تعليمكِ شهريًا؟”

“بيروجيوس هو…؟”

هي عادةً ستُصدِرُ مِثلَ هذا التصريحِ فقط بعدَ ضربي، لكِن، وعلى ما يبدو، فهي قد قَرَرَتْ عدمَ إستخدام العُنفِ هذهِ المرة. هذا يعني أنَّها قد نَضِجَتْ قليلًا. بكميةٍ صغيرة، تكادُ تكونُ غيرَ مرئية، ولكِن على الأقلِ هُناكَ بعضُ التقدُم.

“أنت…تعرِفُهُ صحيح؟”

ما الخطأ الذي إقترفتُه؟

يبدو أنَّني قد سَمِعتُ هذا الإسمَ من قبل، لكِن، لا يُمكِنُني التذكرُ أين.

آرارا، لا توجدُ مُشكِلة لا تقلق، لم ألمِس الكِتاب.

“ما هذا؟”

“مِن فضلِكِ تفضلي، إيدونا سان.”

حاولتْ غيلين، المُتفاجِئة، إختيارَ كلِماتِها.

نظرت إلى الخلف، وأدركتُ أنَّني قد كتبتُ لا شعوريًا باللُغةِ اليابانية.

لكِن، إيريس ذراعيها ووقفتْ أمامي. هي لم تُعطِ الفُرصةَ لغيلين هذهِ المرة. 

“إممم…”

“دَعني أُعلِمك!”

الكِتابُ تقريبًا بعُملةٍ واحِدةٍ ذهبية، مع الإحتفاظِ ببعضِ الكُتُبِ في خزانةٍ زُجاجية.

“من فضلِكِ علميني.”

“قُل لي ما تَكتِبُه.”

“حسنًا! بيروجيوس هو واحِدٌ من الأبطالِ الثلاثةِ الذينَ هزموا إلهَ الشياطينِ لابلاس.”

 مُعلِمَةُ الأتكيتِ لا تُقيمُ داخِلَ القصر، بل هي تأتي من منزلِها الواقعِ في المدينةِ للعملِ في القصرِ هُنا.

قالتْ إيريس ذلِكَ بكُلِ فخر. إلهُ الشياطين لابلاس، يبدو أنَّني سَمِعتُ عن هذا الإسمِ في مكانٍ ما، لكِن أين؟؟

part 4

“إنَّهُ قويٌّ حقًا، فقد قادَ 12 ومعَ قلعتِهِ العائِمةِ هاجمَ قاعِدةَ لابلاس.”

سُرعانَ ما إتخذتُ وضعيةً دفاعيةً لحمايةِ نفسي، لكِنَ اللكمةَ لم تأتِ أبدًا.

“واو، هذا مُذهِلٌ حقًا.”

السببُ في قيامي بهذا هو لأنَّهُ أسهلُ بالنسبةِ لإيريس مِنَ الجلوسِ في غُرفةٍ والتحديقِ في الأرقامِ على الورق.

“أليسَ كذلِك!؟”

ما الخطأ الذي إقترفتُه؟

“لقد علَمتِني الكثير، سيدتي الشابة، شُكرًا لك.”

“همم؟ نعم، لماذا؟”

“أوفوفو! روديوس، لا يزالُ لديكَ طريقٌ طويلٌ لتقطَعَه!”

“الإنترنت……ما هذا؟”

لو عارضتُ كلامها هذا، فسوفَ أتعرضُ للضربِ بالتأكيد. لقد تعلمتُ ذلِكَ مُنذُ زمنٍ طويل.

– البصيرة

بسببِ ذلِك، ذهبتُ للتحقيقِ في الأمر.

“لذا ولأنني هُنا، صارَ حتى وقتُ المساء مُستخدَمًا، وهكذا صار يومُها كُلُهُ مُمتلِئًا.”

بعد أنْ إستفسَرتُ مِن فيليب، تعرَفتُ على وجودِ كتابٍ يحوي معلوماتٍ وهو موجودٌ في مكانٍ ما هُنا، وبعدَ الكثيرِ مِنَ الجُهد، وأخيرًا، عثرتُ عليه.

“وفي بقيةِ الأيامِ السِتة، يُمكِنُنا الإستمرارُ في تعليمِها اللُغة، الحِساب، السِحر، التاريخ، تدريبُ السيف وآدابُ السِلوك، ستةُ مواضيع.”

وبمُجردِ أنْ رأيتُهُ تعرَفتُ عليه، إنَّهُ في الواقعِ نفسُ الكتابِ الموجودِ في قريةِ بوينا.

إنتظر، مثيرٌ للشهوةِ الجنسية بـ10 قطعٍ ذهبية، عليَّ أنْ أُسجِلَ هذا.

<<أُسطورةُ بيروجيوس>>

“من فضلِكِ علميني.”

لقد إعتقدتُ ذاتَ مرةٍ أنَّها قُصةٌ خيالية، لكِن، يبدو أنَّها تاريخ.

قلقُ إيدونا يتمحورُ حولَ الراتِبِ وهلُ سيَتِمُّ خفضُهُ هكذا أم لا.

مَلِكُ التنينِ المُدرعِ بيروجيوس. لا أحدَ يعرِفُ أينَ وُلِدَ أو نشأ. حيثُ جاء أقدمُ سجلٍ عنه مِن أيامِ شبابِهِ قبلَ أن يشتهِر، عندما جرَّهُ إلهُ التنينِ أوروبين إلى نقابةِ المُغامِر.

على الرُغمِ مِن أنَّني لم أذهبْ أبدًا إلى أيِّ مُدُنٍ مُسورةٍ أُخرى، إلا إنشاء جُدرانٍ كهذهِ بإستعمالِ السِحر، سيتطلبُ بالتأكيدِ ساحِرًا بمرتبةِ الملكِ أو الإمبراطور.

وأظهرَّ بيروجيوس قوتَهُ في غضونِ فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ جدًا، وهكذا شكلَ مع إلهِ التنين أوروبين، إلهِ الشمالِ كارمان والإمبراطورَتَينِ التوأم ميغوس غوميس مجموعةً، وهزمَ كُلَ الاعداء.

“ما الفائدة مِن ذلِك؟”

ونظرًا لأنَّ بيروجيوس يُعامَلُ كأخٍ أصغر، لم يكُن معروفًا عندما حصلَ على لقبِ التنينِ المُدرعِ بينَ جِنرالاتِ التنينِ الخمسة الذينَ يعمَلونَ تحتَ قيادةِ إلهِ التنين.

part 6

لقد إستخدمَ كُلَ قُدُراتِهِ خِلالَ معركةِ لابلاس دونَ أيِّ تحفُظات، حيثُ إستعملَ بيروجيوس أعظم قواه، سِحرُ الإستدعاء، لإستدعاء إثنا عشرَ فردًا مِن رفاقِه وهم كالتالي: 

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تراها؟ هذهِ هي القلعةُ العائِمةُ لملكِ التنينِ المُدرع 『بيروجيوس』.”

– الفساد

أدرتُ رأسيَّ عندما سَمِعتُ غيلين تُناديني، حيثُ إنَّها تقفُ بجانبي مُباشرةً.

– الظلام

الأشخاصُ الذينَ تُحِبُهُم: جدُها، غيلين

– المُتألِق

“في المرةِ القادِمة وضحي الأُمرَ لها، أنَّها لا تستطيعُ الصُراخَ إلا في الأماكِنِ التي يُمكِنُكِ فيها سماعُها.”

– الإندِفاع

أثناء تفكيريَّ في الأمر، تجاوزنا منطقةَ النُبلاء، ووصلنا إلى المساحةِ الواسعةِ التي يَمُرُّ بها الكثيرُ مِنَ الناس.

– الحياة

في الآونةِ الأخيرةِ تعلمتُ كيفيةَ قياسِ غضبِ إيريس تدريجيًا.

– الزلزالُ العنيف

“وااااه” أشرتُ إلى السماء، ونظرَ الناسُ المُحيطونَ إلى الاتجاهِ الذي أشرتُ إليه، لكِنَهُم سُرعان ما فقدوا إهتمامَهُم وعادوا إلى حياتِهِم الطبيعية.

– الوقت

نَضَرتُ إليها، وهي بطولِ مترينِ تقريبًا، حتى عندما أكبر لا أعتقِدُ أني سأصيرُ بهذا الطول.

– الرعدُ الهادِر

“حتى لو لم نَشري أو نَبيع، فنحنُ بحاجةٍ إلى معرفةِ الأسعارِ المُختلفةِ للأشياء.”

– الدمار

لقد تمَ تعيينُها في الأصلِ بوظيفةِ الحراسة، وهذا شيءٌ متوقع.

– البصيرة

– الجنون

يُمكِنُني إستخدامُ رقمُ سبعةٍ لأنَّهُ يسهُلُ تذكُرُه، وإضافةً إلى ذلِك، لا أعرِفُ لماذا لكِن يبدو أنَّ رقمَ سبعة هو رقمٌ مُميزٌ هُنا أيضًا.

– التَكفير

 هذهِ هي الأسماءُ المُستعارةُ لأقوى الرِفاق، أولئكَ الذينَ سيطرَ عليهم. 

ضربتْ إيريس بقدمِها الأرضَ بغضب.

معَهُم، إستعادَ بيروجيوس قلعة مُحطِمِ الفوضى العائِمةِ وتوجهَ إلى المعركةِ النهائيةِ ضِدَ لابلاس.

“هل يُمكِنُني طرحُ سؤال؟”

ولكِن، حتى مع كُلِ ذلِك، لم يتمكنْ من قتلِ لابلاس، وفي النهايةِ إستطاعوا فقط ختمَه.

يا إلهي، ما نوعُ هذهِ الرياضياتِ بحقِ الجحيم.

ومع ذلِك، فالقوةُ والمظهرُ المُهيبُ لقلعةِ مُحطِمِ الفوضى في السماء هي كافيةٌ ليُطلِقَ عليهِ الناسُ لقبَ ملكِ التنينِ المُدرع.

آيا، مُنذُ متى أصبحتْ بهذا الذكاء!؟

أشادتْ مَملَكةُ آسورا بإنجازاته، ومع نهايةِ تِلكَ الحرب، أُعلِنَتْ بدايةُ عصرٍ جديد. مُتَمثِلًا بالعصرَ الحالي، عصرُ التنينِ المُدرع. [الآن هو العامُ 414 مِن عصرِ التنينِ المُدرع.]

ظهرَ الإضطرابُ على وجهي قليلًا، صَرَّتْ إيريس على أسنانِها، ولَوَتْ خصرها، وأمسكتْ شعرَها بكِلتا يديها وقالت:

ومَلِكُ التنينِ المُدرعِ لا يَعملُ لصالِحِ أيِّ مملكةٍ ولا يحكُمُ أيَّ إقليم، هو فقط يحومُ حولَ العالمِ مُستعمِلًا قلعةَ السماء مُحطِمِ الفوضى.

“لذلِكَ أقترِحُ إعطائها يومَ راحةٍ كُلَ سبعةِ أيام.”

لا أحدَ يعرفُ نواياه.

لكِن، ما يزالُ الأمرُ على ما يُرام، هي لا تزالُ تَحتَفِظُ ببعضِ العقلانية.

لقد مرتْ 400 سنة، هممم، هل هو حقًا لا يزالُ على قيدِ الحياة؟

لكِن، ما يزالُ الأمرُ على ما يُرام، هي لا تزالُ تَحتَفِظُ ببعضِ العقلانية.

أم هي مُجردُ قلعةٍ فارِغةٍ تُحلِقُ في السماءِ بلا هدف؟

“حتى لو لم نَشري أو نَبيع، فنحنُ بحاجةٍ إلى معرفةِ الأسعارِ المُختلفةِ للأشياء.”

إذا وهذا إذا حصلتُ على الفُرصة، فَسَأُلقي نظرةً بالتأكيد.

على الرُغمِ من عدمِ وجودِ ساعةٍ لرؤيةِ الوقت، إلا أنَّ الدروسَ لا تستَمِرُ في التقدُمِ لساعاتٍ وساعات. حيثُ يتِمُ عادةً تقسيمُ الدروسِ إلى ثلاثِ جلسات، مع إستعمالِ الإفطارِ والغداء ووقتِ الشايِّ كمؤشراتٍ لفتراتِ الراحة.

part 6

part 6

في اليومِ التالي وجدتُ إيريس في مزاجٍ جيدٍ للغاية. 

بِوصفٍ آخرَ، وبإستخدامِ المُصطلحاتِ الحديثة، إنَّها اللغةُ الوطنيةُ، الرياضيات، التربيةُ البدنيةُ والتربيةُ الأخلاقية.

رُبما ذلِكَ بسببِ تذوقِها لأولِ يومٍ كاملٍ مِنَ الحُرية، أو رُبما لأنَّهُ لم يُسمَح لها مُطلقًا بالخروجِ من قَطاعِ المتاجرِ الفاخِرةِ حتى الآن.

كما هو متوقعٌ مِن مُدرسِ أتكيت.

على كُلِ حال، يبدو أنَّ قرارَ تحديدِ يومِ راحةٍ كانَ الخيارَ الصحيح.

– البصيرة

“أنا آمُرُكَ بأنْ تُخرِجَني لِلَعِبِ معكَ في المرةِ القادمةِ أيضًا!”

“ولماذا هذا؟”

وَقَفَتْ إيريس وقفتَها المُعتادة، لكِنَ وجهُها اليوم يَحمَرُّ خجلًا.

وبسببِ عدمِ وجودِ مُدرِسِ تاريخٍ موظَفٍ هُنا، يأتي فيليب لتعليمِها في أوقاتِ فراغِه.

ما السبب؟

“لذا ولأنني هُنا، صارَ حتى وقتُ المساء مُستخدَمًا، وهكذا صار يومُها كُلُهُ مُمتلِئًا.”

الغضَب؟ الإذلال؟ أم ماذا؟ ما الذي يَتَسَبَبُ بإحراجِها؟

“سيدي الشاب، هذا يُسمى إعادةُ بيع، إنَّهُ ليسَ شيئًا يستحِقُ الثناء، لا يُمكِنُكَ فِعلُ ذلِك.”

لا، كيفُ يكونُ ذلِكَ مُمكِنًا، إنَّها إيريس التي نتحدثُ عنها هُنا!

مدينةُ روا التي تقعُ في إقليمِ فيدوا هي أحدُ أكبرِ المُدُنِ في المنطقة، ولكِن، على الرُغمِ من أنَّها الأكبر، فمُقارنةً بحقولِ القمحِ بأكملِها في قريةِ بوينا، فهي أصغرُ بكثير.

“إممم…”

في الآونةِ الأخيرةِ تعلمتُ كيفيةَ قياسِ غضبِ إيريس تدريجيًا.

ظهرَ الإضطرابُ على وجهي قليلًا، صَرَّتْ إيريس على أسنانِها، ولَوَتْ خصرها، وأمسكتْ شعرَها بكِلتا يديها وقالت:

بِوصفٍ آخرَ، وبإستخدامِ المُصطلحاتِ الحديثة، إنَّها اللغةُ الوطنيةُ، الرياضيات، التربيةُ البدنيةُ والتربيةُ الأخلاقية.

“أ-أرجوكَ خُذني معكَ مُجددًا~ نيان~؟”

“همم، دعني أُفكِر، خمسة ناقص ثلاثة يُضافُ إليها أربعة، سِتُ عُملاتٍ ذهبية!”

“حسنًا، سآخُذُكِ معي، حسنا! لذا مِن فضلِكِ لا تفعلي هذا.”

“لأنَّني أعتقِدُ أنَّ هُناكَ فائدةً منه.”

أوقفتُها على عجل، هذا لطيفٌ حقًا، لكِنَهُ يبدو كفألٍ سيء.

ضربتْ إيريس بقدمِها الأرضَ بغضب.

شعرتُ أنَّ الكارما السيئةَ تتراكمُ عليَّ في كُلِ مرةٍ تفعلُ ذلِك. كارما سيئة ستُظهِرُ نفسَها كَـلكمةٍ على وجهي.

تركتْ إيريس شعرَها، وقبلَ أنْ يستَقِرَ شعرُها، جلستْ على الطاوِلةِ.

“همف! من الجيدِ أنَّكَ تفهَم.”

ومَلِكُ التنينِ المُدرعِ لا يَعملُ لصالِحِ أيِّ مملكةٍ ولا يحكُمُ أيَّ إقليم، هو فقط يحومُ حولَ العالمِ مُستعمِلًا قلعةَ السماء مُحطِمِ الفوضى.

تركتْ إيريس شعرَها، وقبلَ أنْ يستَقِرَ شعرُها، جلستْ على الطاوِلةِ.

“ووه، لقد فهمتِ الأمرَ بشكلٍ صحيح، واو، إيريس ذكيةٌ حقًا.”

“إذن، يُمكِنُكَ الآن الإستمرارُ بالدُروس.”

هكذا بدأتُ الدرسَ الأخير لهذا اليوم.

“أنتِ مليئةٌ بالطاقةِ اليوم.”

“إنتظرني قليلًا، سأذهبُ للإستعداد، ألفونس! ألفونس!”

“ذلِكَ لأني أعلمُ أنَّني إذا لم أتصرف كطفلٍ جيد، فستقولُ أنكَ لن تأخُذني معك، صحيح!؟”

كما هو متوقعٌ مِن مُدرسِ أتكيت.

آيا، مُنذُ متى أصبحتْ بهذا الذكاء!؟

“أنتَ لئيمٌ جدًا، هذا غيرُ عادِل! لم يُسمَح لي بالخروجِ وحدي مِن قبل، ولا حتى مرة.”

“هذـهذا صحيح، سآخُذُكي معي إذا تصرفتي بشكلٍ جيد!”

على الرُغمِ مِن أنَّني لم أذهبْ أبدًا إلى أيِّ مُدُنٍ مُسورةٍ أُخرى، إلا إنشاء جُدرانٍ كهذهِ بإستعمالِ السِحر، سيتطلبُ بالتأكيدِ ساحِرًا بمرتبةِ الملكِ أو الإمبراطور.

هكذا بدأتُ الدرسَ الأخير لهذا اليوم.

“الإنترنت……ما هذا؟”

* * *

– المُتألِق

–الحالة–

“طلبتُكُما اليومَ لسببٍ واحد، ألا وهو مُناقشةُ الجدولِ الزمنيِّ لدروسِ إيريس-ساما.”

الإسم: إيريس بورياس غرايرات

بعد أنْ إستفسَرتُ مِن فيليب، تعرَفتُ على وجودِ كتابٍ يحوي معلوماتٍ وهو موجودٌ في مكانٍ ما هُنا، وبعدَ الكثيرِ مِنَ الجُهد، وأخيرًا، عثرتُ عليه.

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا

“مُشاهدةُ معالِمِ المدينة……وهذا يعني أنكَ ذاهِبٌ إلى المدينةِ لوحدِك، صحيح؟”

الشخصية: عنيفةٌ قليلًا

“لقد علَمتِني الكثير، سيدتي الشابة، شُكرًا لك.”

التَحَدُثُ معها: سوفَ تَستَمِعُ لفترةٍ مِنَ الوقت

فيليب، هممم؟ لقد طلبتُ مِنهُ السماحَ لي بإلقاء نظرةٍ على المكتبة بعدَ كُلِ شيء.

اللُغة: قادرةٌ على قراءةِ أشياءٍ كثيرة

ولكِن، حتى مع كُلِ ذلِك، لم يتمكنْ من قتلِ لابلاس، وفي النهايةِ إستطاعوا فقط ختمَه.

الرياضيات: تستطيعُ حِسابَ الأرقامِ ذاتِ الرُتبتَين

وهكذا يا أعِزائي، حصلتُ على يومِ راحةٍ بعُذرٍ مُمتاز.

السِحر: تَتَعلمُ حاليًا الرُتبةَ الإبتدائية

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تراها؟ هذهِ هي القلعةُ العائِمةُ لملكِ التنينِ المُدرع 『بيروجيوس』.”

فِنونُ السيف: المرتبةُ الإبتدائيةُ في أسلوب إلهِ السيف

حسنًأ، على الرُغمِ من تفكيري في الأمرِ هكذا، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي أتَحقَقُ فيها شخصيًا مِنَ الأسعار، لذلِكَ لا يُمكِنُني التأكدُ حقًا مِن فائدةِ إستخدامِها.

الأتكيت: تعرِفُ كيفيةَ القيامِ بالتحيةِ العامة

“إذا قُمتَ بتوزيعِها هكذا، فإنَّ دروسَ الأتكيت ستَصيرُ 3 دروسٍ كُلَ سبعِ أيام، وهكذا فالراتِبُ……”

الأشخاصُ الذينَ تُحِبُهُم: جدُها، غيلين

لديها وجهٌ مُمتلِئ، مع إبتسامةٍ لطيفةٍ تتناسبُ مع صورتِها الدافِئة.

“إذا قُمتَ بتوزيعِها هكذا، فإنَّ دروسَ الأتكيت ستَصيرُ 3 دروسٍ كُلَ سبعِ أيام، وهكذا فالراتِبُ……”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط