Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 43

43

43

واصل الاثنان الحديث عن ترتيبات حفل الزفاف في طريق عودتهما إلى القصر، صرحت:

” نعم! لقد أصبح رسول الوجبات الخفيفة الحصري لدى الانسة”

” لا أستطيع حتى أن أسألك خدمة تؤديها، حتى لو كنت في حاجتك، سيد سيدريك، وليس لأنني أريد راحتك، بل لأنني لا أثق بقدرتك على إنجازها” 

عندما وصلا إلى الطابق الثاني. 

فسألها عابسا: “وهل تظنيني عديم الكفاءة لتلك الدرجة؟”

في حين ردت الشقراء ببرودة: “لا أملك وقتا، وعلى كاهلي الكثير من الاشغال”

فأومأت بالنفي على الفور وقالت موضحة:

” اوه، لا مشكلة إطلاقاً” وحنت رأسها

“لا، حاشاك، إنما بعض الأمور تناسب اشخاصاً وأخرى لا، هل تعرف لماذا أرسلت كل من الكونتيسة كاتاشا والكونتيسة فيولان خطابين يخبرانني فيها أنهما سوف يرتديان ثوباً بنياً أسمر اللون في الحفلة؟”

 ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.

لم يستطع حتى التخمين، فهز رأسه نفيا، اضافت:

” هل يحبطك عدم قدوم سيدريك لأنه يدفع كثيراً على خلافي؟” 

” إنهما سيدتان مشهورتان والتنافس على الازياء في الاوساط الاجتماعية، و يتجادلان كثيرا بشأن من الأسبق، ومن الذي ينسخ من الأخر، ولذلك أعلماني مسبقا عسى أن يكتسب أحدهم اليد العليا”

 فابتسمت وأعطته الإجابة الصحيحة:

فهز كتفيه وقال: “وهل هذا أمر يهمنا في شيء؟!”

” هل تعتقد أن من الحكمة فعل ذلك؟”

” بقليل من العناية يمكننا منع حدوث مشكلة برمتها، و لا ضير من فعل ذلك أيضاً” 

” اوه، لا مشكلة إطلاقاً” وحنت رأسها

” حسنا، لو كنت المسؤول لسألت بعض رجالي الاهتمام بهذه المسألة، وعلى الأغلب سوف يتبعون القوانين، ولو حدث اقتتال، عندئذ سوف يخبرونهم أن يحلو مشاكلهم بعيداً عن المأدبة.” 

فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:

” هل تعتقد أن من الحكمة فعل ذلك؟”

“لا، حاشاك، إنما بعض الأمور تناسب اشخاصاً وأخرى لا، هل تعرف لماذا أرسلت كل من الكونتيسة كاتاشا والكونتيسة فيولان خطابين يخبرانني فيها أنهما سوف يرتديان ثوباً بنياً أسمر اللون في الحفلة؟”

فهز كتفيه وقال: ” إنني لأفضل منع حدوث المشكلة قدر المستطاع، ولكنني لا أعرف كيف”

فهز كتفيه وقال: ” على أية حال، لا أظنني مفيداً في العاصمة بأكملها، ماعدا، على الأقل، أستطيع أن أقلل وقت تعلمك الرقص… “

ونظر إليها نظرة تعكس نيته بالاستماع. 

“لا، حاشاك، إنما بعض الأمور تناسب اشخاصاً وأخرى لا، هل تعرف لماذا أرسلت كل من الكونتيسة كاتاشا والكونتيسة فيولان خطابين يخبرانني فيها أنهما سوف يرتديان ثوباً بنياً أسمر اللون في الحفلة؟”

 فابتسمت وأعطته الإجابة الصحيحة:

” لا بأس، هل من أمر عاجل؟” 

” علينا فقط مراعاة أماكن جلوسهم، أي لا يجلس أحدهم على نفس طاولة الآخر ولا يتواجها مطلقاً، وشغل اهتمامهم بشخص آخر يستولي على تفكيرهم” 

” لا، لم أقصد السخرية منك! لقد عنيت ما قلته! “

      بالطبع، مسألة الإجلاس برمتها مسألة تحتاج أن توضع في الاعتبار منذ الآن. واخيرا أومأ برأسه بتفهم، فقالت: 

فسألته باستنكار: “هل كنت تعلم أنك تجيد في الرقص منذ البداية؟” 

“لا تقلق فانسجار يساعدني كثيرا، كما ترى، لا أستطيع سؤالك عن أمور عادية كهذه”

” هل تعتقد أن من الحكمة فعل ذلك؟”

فهز كتفيه وقال: ” على أية حال، لا أظنني مفيداً في العاصمة بأكملها، ماعدا، على الأقل، أستطيع أن أقلل وقت تعلمك الرقص… “

إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “

فقالت وقد شعرت بأنها أكلت مقلبا:

فأجاب ببساطة: “حسنٌ، ألستُ العريس؟” 

“لقد أخبرتني أن نخطو على أقدام بعضنا البعض ونتظاهر بعدم الملاحظة…” 

” إنهما سيدتان مشهورتان والتنافس على الازياء في الاوساط الاجتماعية، و يتجادلان كثيرا بشأن من الأسبق، ومن الذي ينسخ من الأخر، ولذلك أعلماني مسبقا عسى أن يكتسب أحدهم اليد العليا”

احمرت وجنتاها، واردفت:

ولكنها توقفت عن الركض عندما رأت سيدريك، فانحنت انحناءا كاملا بيأس وقالت:

“حسب ما أعلم، أنت لا تحضر إلى المناسبات الاجتماعية كثيرا، متى مارست الرقص هكذا؟ “

ونظر إليها نظرة تعكس نيته بالاستماع. 

” على ما يبدو أنني امتلك إحساسا جيدا بالايقاع، فقد تعلمت الرقص بسهولة في صغري، كما أثنى عليّ المعلم كثيرا”

” لا، لم أقصد السخرية منك! لقد عنيت ما قلته! “

فسألته باستنكار: “هل كنت تعلم أنك تجيد في الرقص منذ البداية؟” 

” هل ضغطوا على صاحب السمو الأرشيدوق إيفرون ذاته؟ “

فاحمر وجهه أيضا وقال:

      وبدأت في تجهيز الفستان و قياسه على جسد أرتيزيا النحيف. وتضع الدبابيس واحدة خلف اخرى، وأضافت:

” لا، لم أقصد السخرية منك! لقد عنيت ما قلته! “

“حسن، عليّ الخروج لقضاء بعض الأعمال في هذا الوقت، لذا اسبقيني” 

” لا أحسبك أردت السخرية مني، بل أنا في غاية الامتنان، لأنها المرة الأولى التي أرقص في حفلة على الاطلاق”

بما أنها خياطة، فقد وجدت سلوك عميلتها عصياً عن الفهم، أليس فستان العروس اهم شيء في الزفاف؟. 

   عندئذ إزداد وجهه احمراراً، استغربت ردة فعله، فقد اجابته بلا لف ولا دوران، إجابة عادية عن أمر عادي، ولكن عندما صار محرجا، شعرت بالمثل بدورها، وخفضت رأسها، ثم عادا إلى القصر صامتين، لم ينبس أي منهما ببنت شفة، بل ولم ينظر أحدهما إلى جهة الآخر مطلقاً. 

 ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.

هرعت صوفيا في البهو تلهث من الركض وهي تنادي:

ونظر إليها نظرة تعكس نيته بالاستماع. 

“آنستي، آنستي!”

فأومأت بالنفي على الفور وقالت موضحة:

ولكنها توقفت عن الركض عندما رأت سيدريك، فانحنت انحناءا كاملا بيأس وقالت:

” هل ارافقك؟ “

“إعتذاراتي، يا سيادة الأرشيدوق”

“وماذا فعلتُ؟”

” لا بأس، هل من أمر عاجل؟” 

“انستي، هل نسيت مرة أخرى أن اليوم يوم تجهيز فستان زفافك؟” 

فالتفت إلى أرتيزيا، وقالت:

” من أجل تجهيز الفستان؟” 

“انستي، هل نسيت مرة أخرى أن اليوم يوم تجهيز فستان زفافك؟” 

فردت بثقة: ” لقد رأيت بأم عيني، كبير الخدم وهو يسلم الوجبة لصاحب السمو بعد انتصاف ليل أمس”

فردت قائلة: “لا، لم أنس، هل وصلت السيدة أيميلي؟” 

“إعتذاراتي، يا سيادة الأرشيدوق”

“نعم، إنها تنتظرك في حجرة الملابس، بصراحة، لقد بدأ الوقت ينفذ منك ولا يمكنك تأجيل هذا مرة أخرى”

     كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟ 

فاغمضت عينيها ولم تملك إلا أن تتنهد، لقد كانت خائرة القوى ومجهدة بالفعل، ولكنها فتحتهما بشكل لا إرادي عندما شعرت بنظرات تخزها وخزا. 

“لقد اكتسبت بعض الوزن على ذراعيك وكتفيك منذ قياسك الأخير، تبدين أحسن حالا وأكثر صحة، وخصرك أفضل بكثير كذلك.”

حدق سيدريك بها وفتح فمه، ولكنه تنهد تنهيدة طويلة، لأنه أراد حسم الأمر برمته، ثم تحدث:

فهز كتفيه وقال: ” على أية حال، لا أظنني مفيداً في العاصمة بأكملها، ماعدا، على الأقل، أستطيع أن أقلل وقت تعلمك الرقص… “

” هل ارافقك؟ “

“لو حدثت مشكلة، أستطيع شد خصرك بإستخدام المشد، قد يؤلم… والآن انظري إلى المرأة “

” من أجل تجهيز الفستان؟” 

فهز كتفيه وقال: ” إنني لأفضل منع حدوث المشكلة قدر المستطاع، ولكنني لا أعرف كيف”

فأجاب ببساطة: “حسنٌ، ألستُ العريس؟” 

” كيف تتفوهين بهذه الكلمات؟ كأن فستان الزفاف قطعة قماش لا غير؟” 

فنظرت إليه والحيرة تعلو محياها، ومر هواء من الارتباك بين الاثنين.

لسبب ما، شعرت بضيق غريب يطبق على صدرها، شعرت بتوتر خانق، أو لعلها قلقة لأن نبضات قلبها تتسارع باضطراد مع اقتراب اليوم المنشود…

       من الشائع دعوة الزوج أو الخطيب غرفة الحمام، وخاصة لو كانت زواجا عن حب فقد كان من الطبيعي تحضير فستان الزفاف معا… 

واستغرقت في فكرها قليلا، عندما كادت تنتهي من تدبيس الفستان، أضافت :

ومع ذلك، كان الأمر مختلفاً بالنسبة إليهما، على الرغم من كونها يعيشان تحت سقف واحد منذ بضعة أشهر، فإنهما ليسا مقربين إلى هذا الحد، يمكنهما التحدث بسلاسة دون أي حواجز عند تبادل الآراء السياسية أو إجراء المناقشات العملية الجادة، ولكن عندما يكون الحديث عن مسألة شخصية يغلبهم الارتباك ويتلعثم كليهما كالأحمقين. 

فهز كتفيه وقال: ” إنني لأفضل منع حدوث المشكلة قدر المستطاع، ولكنني لا أعرف كيف”

    تردد سيدريك في الولوج إلى حجرتها، و لم تدعوه هي الأخرى، صعب عليها ذلك بدورها، في النهاية، وقال وهو محرج يعذر نفسه:

” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”

” أسف على قولي ذلك، كنت قد وضعت في الاعتبار أولا ما قد يحفظ لك ماء وجهك.”

“انستي، هل نسيت مرة أخرى أن اليوم يوم تجهيز فستان زفافك؟” 

” اوه، لا مشكلة إطلاقاً” وحنت رأسها

” إذا كلما ازددت وزنا، أصبحت أفضل ، ولكن تكمن المشكلة في لو أنني اخذت القياسات على مقاسك الحالي، فقد لا يناسبك الفستان بعدئذ.”  

“حسن، عليّ الخروج لقضاء بعض الأعمال في هذا الوقت، لذا اسبقيني” 

” هل يحبطك عدم قدوم سيدريك لأنه يدفع كثيراً على خلافي؟” 

“حسنا، أراك لاحقا إذاً”  

عندما وصلا إلى الطابق الثاني. 

      ثم استدارت وهي تتساءل، هل كان لديه أية خطط لهذا اليوم؟ ولكنها لم تهدي إلي إجابة على وجه اليقين، سواء أكانت لا تستطيع التذكر إذا ما أخبرها سابقاً أو أن عقلها أضحى فارغا كأنه قد صار صفحة بيضاء للحظة وجيزة.

هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”

ومضت إلى غرفة الملابس، كانت لا تزال تشعر بوطء نظراته تثقب ظهرها، فبرد ساقيها على الفور، وشكت في كونها تسير بشكل طبيعي. 

” انستي، لما فعلتِ ذلك”

تبعتها صوفيا، وهمست:

” على ما يبدو أنني امتلك إحساسا جيدا بالايقاع، فقد تعلمت الرقص بسهولة في صغري، كما أثنى عليّ المعلم كثيرا”

” انستي، لما فعلتِ ذلك”

      بالطبع، مسألة الإجلاس برمتها مسألة تحتاج أن توضع في الاعتبار منذ الآن. واخيرا أومأ برأسه بتفهم، فقالت: 

“وماذا فعلتُ؟”

لم يستطع حتى التخمين، فهز رأسه نفيا، اضافت:

” لكان من الرائع لو جاء صاحب السمو وأدلى رأيه أيضا”

هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”

“لا تتحدثي كأنه قد يحدث أي فرق في التصميم بمجرد قدومه “

هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”

تذمرت صوفيا:”معك حق، لقد خطفت نظرة على الفستان، وقد كان جميلا جدا، ولا ريب في أنك ستبدين كالأميرة وأنت ترتدينه”

 ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.

فقالت بامتعاض: “لستُ طفلة، ولا أريد أن أبدو أميرة في المقام الأول” 

” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”

عندما وصلا إلى الطابق الثاني. 

فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:

إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “

” ما رأيك؟ “

قطبت ارتيزيا وجهها، وأضافت الأخرى مغالية: ” لقد صممت فستاناً خرافياً في وقت وجيز للغاية، ومن دون أي شك، أستطيع الجزم بأنه سوف يقدر صنيعي! “

“لا، حاشاك، إنما بعض الأمور تناسب اشخاصاً وأخرى لا، هل تعرف لماذا أرسلت كل من الكونتيسة كاتاشا والكونتيسة فيولان خطابين يخبرانني فيها أنهما سوف يرتديان ثوباً بنياً أسمر اللون في الحفلة؟”

عندما لاحظت صوفي انزعاجها، همست لاميلي في اذنها ” لن ينضم إلينا “

فارتفع أنف الخياطة عاليا، في حين ابتسمت ارتيزيا بمرارة مرة أخرى، وقالت: “جيد، حُسم الأمر”

فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:

فقالت بامتعاض: “لستُ طفلة، ولا أريد أن أبدو أميرة في المقام الأول” 

” هل يحبطك عدم قدوم سيدريك لأنه يدفع كثيراً على خلافي؟” 

“حسنا، أراك لاحقا إذاً”  

فنفت الخياطة على الفور وبشدة:

للتواصل: https://twitter.com/Laprava1?s=09

” لا، قطعا لا، ولكننا نتحدث عن فستان الزفاف أولاً وأخيراً”

“افهم انك مشغولة للغاية، ولكن عليك الاهتمام ولو أقل الاهتمام بهذه التحضيرات”

فردت قائلة: ” لكنني التي سترتديه على اية حال، وأنا راضية بأي شيء، لا أريد أن أتسبب له بمشكلة بشأن ذلك.” 

ردت إيميلي باستغراب:

ردت إيميلي باستغراب:

حدق سيدريك بها وفتح فمه، ولكنه تنهد تنهيدة طويلة، لأنه أراد حسم الأمر برمته، ثم تحدث:

” كيف تتفوهين بهذه الكلمات؟ كأن فستان الزفاف قطعة قماش لا غير؟” 

ومضت إلى غرفة الملابس، كانت لا تزال تشعر بوطء نظراته تثقب ظهرها، فبرد ساقيها على الفور، وشكت في كونها تسير بشكل طبيعي. 

      وبدأت في تجهيز الفستان و قياسه على جسد أرتيزيا النحيف. وتضع الدبابيس واحدة خلف اخرى، وأضافت:

” لا، لم أقصد السخرية منك! لقد عنيت ما قلته! “

“افهم انك مشغولة للغاية، ولكن عليك الاهتمام ولو أقل الاهتمام بهذه التحضيرات”

فأجاب ببساطة: “حسنٌ، ألستُ العريس؟” 

بما أنها خياطة، فقد وجدت سلوك عميلتها عصياً عن الفهم، أليس فستان العروس اهم شيء في الزفاف؟. 

وأضافت الأخرى على نحو حذر، في أثناء ثبتيها دبوس آخر عند الخصر:

في حين ردت الشقراء ببرودة: “لا أملك وقتا، وعلى كاهلي الكثير من الاشغال”

وأشارت عند الخصر، فقد طرز بالحرير الأبيض الناعم لم يكن ملحوظا بادئ الأمر، لكن ما إن واجه النور يتلألأ. 

فقالت متذمرة:” نعم، أعلم، الوقت ضيق للغاية، عليك شكري لأنني أنهيت العمل على فستانك في أقل من شهرين، لمن حسن الحظ أنني اشتريت الكثير من الاقمشة البيضاء المطرة في الآونة الأخيرة”

واستغرقت في فكرها قليلا، عندما كادت تنتهي من تدبيس الفستان، أضافت :

فقالت على مضض: “اشكرك على عملك الشاق.”

فارتفع أنف الخياطة عاليا، في حين ابتسمت ارتيزيا بمرارة مرة أخرى، وقالت: “جيد، حُسم الأمر”

وأضافت الأخرى على نحو حذر، في أثناء ثبتيها دبوس آخر عند الخصر:

فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:

“لقد اكتسبت بعض الوزن على ذراعيك وكتفيك منذ قياسك الأخير، تبدين أحسن حالا وأكثر صحة، وخصرك أفضل بكثير كذلك.”

فأجاب ببساطة: “حسنٌ، ألستُ العريس؟” 

فتدخلت صوفيا موضحة: ” لقد ضغط كل من كبير الخدم والمطبخ على صاحب السمو، لذلك ستغدو أفضل في وقت قريب “.

فارتفع أنف الخياطة عاليا، في حين ابتسمت ارتيزيا بمرارة مرة أخرى، وقالت: “جيد، حُسم الأمر”

فقالت الخياطة متفاجئة:

“لقد أخبرتني أن نخطو على أقدام بعضنا البعض ونتظاهر بعدم الملاحظة…” 

” هل ضغطوا على صاحب السمو الأرشيدوق إيفرون ذاته؟ “

احمرت وجنتاها، واردفت:

” نعم! لقد أصبح رسول الوجبات الخفيفة الحصري لدى الانسة”

     كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟ 

 ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.

فاغمضت عينيها ولم تملك إلا أن تتنهد، لقد كانت خائرة القوى ومجهدة بالفعل، ولكنها فتحتهما بشكل لا إرادي عندما شعرت بنظرات تخزها وخزا. 

فردت بثقة: ” لقد رأيت بأم عيني، كبير الخدم وهو يسلم الوجبة لصاحب السمو بعد انتصاف ليل أمس”

فردت بثقة: ” لقد رأيت بأم عيني، كبير الخدم وهو يسلم الوجبة لصاحب السمو بعد انتصاف ليل أمس”

وبختها هذه المرة: ” وإن يكن، ما الغريب هنا؟ ما المغزى من الحديث عن ذلك؟ “

فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:

    بيد أن هذه المسألة مسألة خطيرة لإميلي، فإذا بها تسأل متوشحة القلق: ” هل تخططين لاكتساب المزيد من الوزن؟ “

   عندئذ إزداد وجهه احمراراً، استغربت ردة فعله، فقد اجابته بلا لف ولا دوران، إجابة عادية عن أمر عادي، ولكن عندما صار محرجا، شعرت بالمثل بدورها، وخفضت رأسها، ثم عادا إلى القصر صامتين، لم ينبس أي منهما ببنت شفة، بل ولم ينظر أحدهما إلى جهة الآخر مطلقاً. 

فأجابت بسؤال: ” هل هذا ممكن خلال بضعة أشهر؟ “

بما أنها خياطة، فقد وجدت سلوك عميلتها عصياً عن الفهم، أليس فستان العروس اهم شيء في الزفاف؟. 

فأجابت تمتمة باضطراب:

في حين ردت الشقراء ببرودة: “لا أملك وقتا، وعلى كاهلي الكثير من الاشغال”

” إذا كلما ازددت وزنا، أصبحت أفضل ، ولكن تكمن المشكلة في لو أنني اخذت القياسات على مقاسك الحالي، فقد لا يناسبك الفستان بعدئذ.”  

للتواصل: https://twitter.com/Laprava1?s=09

واستغرقت في فكرها قليلا، عندما كادت تنتهي من تدبيس الفستان، أضافت :

فردت بثقة: ” لقد رأيت بأم عيني، كبير الخدم وهو يسلم الوجبة لصاحب السمو بعد انتصاف ليل أمس”

“لو حدثت مشكلة، أستطيع شد خصرك بإستخدام المشد، قد يؤلم… والآن انظري إلى المرأة “

عندما لاحظت صوفي انزعاجها، همست لاميلي في اذنها ” لن ينضم إلينا “

فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:

ومع ذلك، كان الأمر مختلفاً بالنسبة إليهما، على الرغم من كونها يعيشان تحت سقف واحد منذ بضعة أشهر، فإنهما ليسا مقربين إلى هذا الحد، يمكنهما التحدث بسلاسة دون أي حواجز عند تبادل الآراء السياسية أو إجراء المناقشات العملية الجادة، ولكن عندما يكون الحديث عن مسألة شخصية يغلبهم الارتباك ويتلعثم كليهما كالأحمقين. 

” ما رأيك؟ “

“نعم، إنها تنتظرك في حجرة الملابس، بصراحة، لقد بدأ الوقت ينفذ منك ولا يمكنك تأجيل هذا مرة أخرى”

” لقد أحسنتِ الصنيع”

فنظرت إليه والحيرة تعلو محياها، ومر هواء من الارتباك بين الاثنين.

فقالت بإشراق: ” بالطبع، لقد فعلت!” 

تلك اهتمامات الجمهور الحقيقية، حالما تُكشف قائمة الضيوف، لن يبقى الفستان غير موضوع عابر.

     الفستان ذو ياقة واسعة، يضيق عند الكتفين، وينسدل إلى الخصر بطبقة رقيقة من القماش يظهر خصرها الممشوق، وتنتشر تنورة الاسفل غنية بالطبقات الاقمشة المزخرفة… 

فردت بثقة: ” لقد رأيت بأم عيني، كبير الخدم وهو يسلم الوجبة لصاحب السمو بعد انتصاف ليل أمس”

” ليس التصميم على أحدث الصيحات، ولكن بما أن جسدك نحيف، حسبت أن هذا التصميم الأنيق قد يتناسب مع جسدك المنحوت والقويم أفضل من الآخر الذي يبرز منحنيات الجسد.” 

بما أنها خياطة، فقد وجدت سلوك عميلتها عصياً عن الفهم، أليس فستان العروس اهم شيء في الزفاف؟. 

فابتسمت أرتيزيا بمرارة معتقدة أنها أرادت أخبارها بكم هي نحيفة بطريقة مهذبة. وواصلت الخياطة :

فأجابت تمتمة باضطراب:

” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”

تلك اهتمامات الجمهور الحقيقية، حالما تُكشف قائمة الضيوف، لن يبقى الفستان غير موضوع عابر.

وأشارت عند الخصر، فقد طرز بالحرير الأبيض الناعم لم يكن ملحوظا بادئ الأمر، لكن ما إن واجه النور يتلألأ. 

احمرت وجنتاها، واردفت:

” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”

ولكنها توقفت عن الركض عندما رأت سيدريك، فانحنت انحناءا كاملا بيأس وقالت:

هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”

حدق سيدريك بها وفتح فمه، ولكنه تنهد تنهيدة طويلة، لأنه أراد حسم الأمر برمته، ثم تحدث:

“يبدو رائعا عليك يا آنسة “

“لا، حاشاك، إنما بعض الأمور تناسب اشخاصاً وأخرى لا، هل تعرف لماذا أرسلت كل من الكونتيسة كاتاشا والكونتيسة فيولان خطابين يخبرانني فيها أنهما سوف يرتديان ثوباً بنياً أسمر اللون في الحفلة؟”

فارتفع أنف الخياطة عاليا، في حين ابتسمت ارتيزيا بمرارة مرة أخرى، وقالت: “جيد، حُسم الأمر”

” ما رأيك؟ “

على كل، لم تكن العروس الشخصية الرئيسية في هذا العرس، قد تكون الدوائر الاجتماعية الراقية مشغولة في تقصي كل جديد عن اخبار تحضيرات الزفاف حالياً، من فستان الزفاف إلى الهدايا والضيافة، غير أن ما يتطلع إليه العالم ليس سوى فضيحة.

فسألها عابسا: “وهل تظنيني عديم الكفاءة لتلك الدرجة؟”

     كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟ 

 ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.

تلك اهتمامات الجمهور الحقيقية، حالما تُكشف قائمة الضيوف، لن يبقى الفستان غير موضوع عابر.

” لا، لم أقصد السخرية منك! لقد عنيت ما قلته! “

لسبب ما، شعرت بضيق غريب يطبق على صدرها، شعرت بتوتر خانق، أو لعلها قلقة لأن نبضات قلبها تتسارع باضطراد مع اقتراب اليوم المنشود…

” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”

 

لسبب ما، شعرت بضيق غريب يطبق على صدرها، شعرت بتوتر خانق، أو لعلها قلقة لأن نبضات قلبها تتسارع باضطراد مع اقتراب اليوم المنشود…

 

“لقد أخبرتني أن نخطو على أقدام بعضنا البعض ونتظاهر بعدم الملاحظة…” 

للتواصل: https://twitter.com/Laprava1?s=09

      وبدأت في تجهيز الفستان و قياسه على جسد أرتيزيا النحيف. وتضع الدبابيس واحدة خلف اخرى، وأضافت:

” انستي، لما فعلتِ ذلك”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط