خطر
الفصل الـ 172
* * *
” خطر ”
سار دراجو على مهل فى الغابة..
كان له هدفين محددين :- الإختراق والحصول على أحد المقاعد العشرة مع إمكانية تأجيل الهدف الأول وتقديم الثاني..
لم يعرف دراجو ما هو هذا الثعلب ولكنه فهم أن له قيمة من موقف المجموعين ولكن هذا ليس الأمر هنا لقد جذبه أمرٌ أخر.. ” هناك شئ خاطئ… فور ان دخلت تم فصلى عن مجموعتى ولكن هم… هذه هى المرة الثانية التى أصادف فيها مجموعة.. هل الامر عشوائي حقاً ام أن هناك ثغرة إستغلوها أم أنه حظهم الذي جلبهم معاً ”
كانت معلومات دراجو محدوة وكذالك خبرته ولكنه كان شخصاً صنع من الحديد ولهذا لم يخف..
خطوة واحدة للامام وشعر بشئ – كمين – وعلى الفور قفز للخلف..
ووش
” من هناك ؟ ” صاحت الفتاه..
مكان وقوفه ظهر سهم
” نعم لا عدواة بيننا ” رد الأخر ولكن الفتاه لم ترد وظلت تلوح بسيفها..
رفع دراجو على الفور رأسه ليجد شابة ترتدي شورتاً قصيراً أظهر قدميها الجميلتين مع حذاء من الجلد وشعر قصير مع وجه جميل وقوس فى يدها..
أخر الثلاثي أسلحهم أيضاً وبدأوا التشابك…
شعر دراجو بالخطر ففهم على الفور ” خالدة “..
لم يكن دراجو أحمقاً وعلى الفور إلتف وهرب..
عبست الفتاه.. مجرد فانى تمكن من إستشعار سهمي.. تسك لن يهرب من الثاني ..
” وقاحة ” صرخت الفتاه ومدت يدها وحينها ظهرت كرة من النار وبدأت تتحرك نحو صاحب هذا الشئ..
وعلى الفور سحبت قوسها ووجهته نحو دراجو وهى تحسب المسافة ومقدار القوة و..
صدقاً كانت القوة الفردية للفتاة أعلى من أى أحد فيهم ولكن مع عمل الثلاثي معاً تم ضبط الكفة أما دراجو فقد وقف ليُحدق فى هذا المشهد وبدأ يربطه مع مشهدٍ أخر له مع والده…
ووووووووش
بعد بعض السير وجد دراجو فتاه أخري ولكن هذه المرة كانت تقاتل مع مجموعة أخري…
إنطلق السهم..
صمتت الفتاه ووقفت تسير ببرود فى مجموعة من الدوائر وكأنها تفكر فى أمرٍ ما اما إصابتها فمن الواضح أنها مجرد زينة وليس أمراً حقيقياً..
لم يلتفت دراجو.. لقد إعتمد على غرائزه وفور أن كان السهم على وشك لمسه قفز للجانب متهرباً إياه..
” محال ” قالت الفتاه وعلى الفور سحبت السهم الثالث ووجهته نحوه..
كرر دراجو الأمر مما جعل الفتاه تغضب..
” من هناك ” قال أحد الثلاثي ولكن دراجو لم يجب مما جعل الثلاثي ينظرون نحو الفتاة قبل أن تؤمي المجموعتان ويتحركان نحو دراجو..
لقد كانت مزارعة خالدة أقوي بمراحل من دراجو وفي يدها سلاح.. ربما سلاح عادي بلا أى قوة ولكنها لازالت تملك الأفضلية عليه ولكن مع ذالك لم تستطع حتى بعد تجريب الأمر لعشر مرات مما جعلها تقف هناك تحدق فى طريق دراجو الفارغ حالياً وهى مصعوقة ” كيف.. كيف فعلها ”
” من هناك ؟ ” صاحت الفتاه..
* * *
على الجانب الأخر…
توقف دراجو وأعطى زفيراً طويلاً ثم نظر نحو جسده وفوجئ مبتسماً ” ركضت لاكثر من 3 أميال ولازلت لا أشعر بالتعب.. جوهرة الجسد تلك مرعبة “..
ضحك دراجو وبالرغم من أنه إختبر قدراته بعد إمتصاص الجوهرة ولكن الأوضاع تختلف وأيضاً لم يفعلها كثيراً ولهذا لم يعرف حدوده ولكن هنا سيكون كل شئ واضحاً…
إنطلق السهم..
توجه دراجو فى طريق أخر… لم يُفكر كثيراً فهو لا يعرف شيئاً هنا وأيضاً كانت هذه غابة وصدقاً بدت المسارات كلها متشابهه..
– لماذا توقف – فوجئت الفتاه داخلياً ولهذا قالت على عجل ” أسرع.. أسرع أرجوك.. انا أحتضر ” بكت الفتاه ولكن دراجو لم يعرها أى إنتباه… لقد حدق حوله بصمت قبل أن يلتف ويهرب…
قريباً وجد فتاة أخري تجلس على جذع شجرة مع الدماء تخرج من إصابة فى قدميها… بدت الإصابة لسهم أو سكين ولكن المهم كان أن هناك شيئاً أسوداً مكان الإصابة أشار أنها مسممة…
” أخى.. أرجوك أنقذني ” قالت الفتاه بالدموع فى عينيها..
عبس دراجو وقرر الهرب… – إنها المرة الثالثة بالفعل.. ما خطب حظى هذا ؟ –
إقترب دراجو منها مومئاً حتى عشرة أمتار.
توجه دراجو فى طريق أخر… لم يُفكر كثيراً فهو لا يعرف شيئاً هنا وأيضاً كانت هذه غابة وصدقاً بدت المسارات كلها متشابهه..
– إقترب أكثر.. هيا أكثر – قالت الفتاه داخلياً بخبث ولكن فى الخارج لازالت الدموع ونظرات الشفقة عليها..
توقفت خطوات دراجو
– لماذا توقف – فوجئت الفتاه داخلياً ولهذا قالت على عجل ” أسرع.. أسرع أرجوك.. انا أحتضر ” بكت الفتاه ولكن دراجو لم يعرها أى إنتباه… لقد حدق حوله بصمت قبل أن يلتف ويهرب…
كرر دراجو الأمر مما جعل الفتاه تغضب..
بعد إختفائه ظهر ما مجموعة 5 أشخاص من خلف الأشجار القريبة من الفتاه..
ضحك دراجو وبالرغم من أنه إختبر قدراته بعد إمتصاص الجوهرة ولكن الأوضاع تختلف وأيضاً لم يفعلها كثيراً ولهذا لم يعرف حدوده ولكن هنا سيكون كل شئ واضحاً…
” سحقاً لكم ، لماذا لم تتبعوه ” صرخت الفتاه فيهم..
هز أحدهم رأسه ” ونفسد الكمين وأيضاً ذالك الفتى سريع لو تبعناه فلن نستفيد شيئاً غير خسارة طاقتنا ومن يعلم ربما تكون محاولة لجذبنا إلى فخ “..
صمتت الفتاه ووقفت تسير ببرود فى مجموعة من الدوائر وكأنها تفكر فى أمرٍ ما اما إصابتها فمن الواضح أنها مجرد زينة وليس أمراً حقيقياً..
* * *
بعيداً كان دراجو عابساً ” ما حظى اللعين هذا مع النساء.. هل هذه الكارما خاصتى من ترك حبيبتي ” قال دراجو ساخراً قبل أن يتحرك فى إتجاه أخر..
وعلى الفور سحبت قوسها ووجهته نحو دراجو وهى تحسب المسافة ومقدار القوة و..
بعد بعض السير وجد دراجو فتاه أخري ولكن هذه المرة كانت تقاتل مع مجموعة أخري…
” وقاحة ” صرخت الفتاه ومدت يدها وحينها ظهرت كرة من النار وبدأت تتحرك نحو صاحب هذا الشئ..
كانت المجموعة من ثلاثي وكانت الفتاه لوحدها وكانوا يتقاتلون على جثة ثعلب فضي صغير..
لم يعرف دراجو ما هو هذا الثعلب ولكنه فهم أن له قيمة من موقف المجموعين ولكن هذا ليس الأمر هنا لقد جذبه أمرٌ أخر.. ” هناك شئ خاطئ… فور ان دخلت تم فصلى عن مجموعتى ولكن هم… هذه هى المرة الثانية التى أصادف فيها مجموعة.. هل الامر عشوائي حقاً ام أن هناك ثغرة إستغلوها أم أنه حظهم الذي جلبهم معاً ”
كانت المجموعة من ثلاثي وكانت الفتاه لوحدها وكانوا يتقاتلون على جثة ثعلب فضي صغير..
لم يؤمن دراجو بالحظ ولهذا شعر أن هناك ثغرة ما وهم قد إستغلوها بما أنهم خالدين على عكسه..
” من هناك ؟ ” صاحت الفتاه..
صدقاً كانت القوة الفردية للفتاة أعلى من أى أحد فيهم ولكن مع عمل الثلاثي معاً تم ضبط الكفة أما دراجو فقد وقف ليُحدق فى هذا المشهد وبدأ يربطه مع مشهدٍ أخر له مع والده…
تجاهل دراجو صيحاها وظل مختبائاً ولكن القتال توقف وحدقت فيه المجموعتان..
” أنا لا أرضي بهذا ” صرخت الفتاه وهى تخرج السيف من خصرها وعلى الفور قفزت نحو الثلاثي مع عيونها محقنة بالدم
لم يكونوا حمقى للقتال مع بعضهم وترك أحد ليستفيد منهم..
” من هناك ” قال أحد الثلاثي ولكن دراجو لم يجب مما جعل الثلاثي ينظرون نحو الفتاة قبل أن تؤمي المجموعتان ويتحركان نحو دراجو..
الفصل الـ 172
عبس دراجو وقرر الهرب… – إنها المرة الثالثة بالفعل.. ما خطب حظى هذا ؟ –
كان دراجو يُفكر عندما إستشعر شيئاً وألتف ليجد شيئاً يطير من شجرة قريبة ويتعلق بالثعلب ويخطفه بعيداً..
لم يؤمن دراجو بالحظ ولهذا شعر أن هناك ثغرة ما وهم قد إستغلوها بما أنهم خالدين على عكسه..
” وقاحة ” صرخت الفتاه ومدت يدها وحينها ظهرت كرة من النار وبدأت تتحرك نحو صاحب هذا الشئ..
بعد إختفائه ظهر ما مجموعة 5 أشخاص من خلف الأشجار القريبة من الفتاه..
تألقت عيون دراجو فى هذه اللحظة وهو يري كرة النار تخرج من قبضة الفتاه ولحظة وكررها الثلاثي وعلى الفور حلقت كرات النار نحو مكان طيران الثعلب..
تتبعهم دراجو بعيونه ليري شاباً مبتسماً له وجه عادي مع شعرٍ أسود قصير يرتدي ملابس سوداء وفى يده صنارة وعلى ظهره صندوق وضع فيه الذئب وعلى الفور قفز من الشجرة وأختفى ” أراكم لاحقاً “..
” محال ” قالت الفتاه وعلى الفور سحبت السهم الثالث ووجهته نحوه..
” الصياد..
توجه دراجو فى طريق أخر… لم يُفكر كثيراً فهو لا يعرف شيئاً هنا وأيضاً كانت هذه غابة وصدقاً بدت المسارات كلها متشابهه..
” سحقاً إنه على وشك الوصول إلى مستوي المحارب وتشكيل الأعمدة “..
” لا يُفيد متابعته ” تنهد الثلاثي وغادروا بينما وقفت الفتاه تحدق فى المشهد بقبح.. لقد كانت هى أول من عثرعلى الثعلب وقتلته بعد صعوبة طويلة ولكن فجأة وظهر الثلاثي وبدأوا يقاتلون معها عليه وفى النهاية كان تعبها هدية لشخصٍ أخر…
بعد إختفائه ظهر ما مجموعة 5 أشخاص من خلف الأشجار القريبة من الفتاه..
” أنا لا أرضي بهذا ” صرخت الفتاه وهى تخرج السيف من خصرها وعلى الفور قفزت نحو الثلاثي مع عيونها محقنة بالدم
” غبية ماذا تفعلين ؟ ”
” نعم لا عدواة بيننا ” رد الأخر ولكن الفتاه لم ترد وظلت تلوح بسيفها..
* * *
أخر الثلاثي أسلحهم أيضاً وبدأوا التشابك…
صدقاً كانت القوة الفردية للفتاة أعلى من أى أحد فيهم ولكن مع عمل الثلاثي معاً تم ضبط الكفة أما دراجو فقد وقف ليُحدق فى هذا المشهد وبدأ يربطه مع مشهدٍ أخر له مع والده…
كانت المجموعة من ثلاثي وكانت الفتاه لوحدها وكانوا يتقاتلون على جثة ثعلب فضي صغير..
سار دراجو على مهل فى الغابة..
” غبية ماذا تفعلين ؟ ”
” الصياد..
ووش
” لا يُفيد متابعته ” تنهد الثلاثي وغادروا بينما وقفت الفتاه تحدق فى المشهد بقبح.. لقد كانت هى أول من عثرعلى الثعلب وقتلته بعد صعوبة طويلة ولكن فجأة وظهر الثلاثي وبدأوا يقاتلون معها عليه وفى النهاية كان تعبها هدية لشخصٍ أخر…
توقفت خطوات دراجو
– إقترب أكثر.. هيا أكثر – قالت الفتاه داخلياً بخبث ولكن فى الخارج لازالت الدموع ونظرات الشفقة عليها..
لم يكونوا حمقى للقتال مع بعضهم وترك أحد ليستفيد منهم..
كان دراجو يُفكر عندما إستشعر شيئاً وألتف ليجد شيئاً يطير من شجرة قريبة ويتعلق بالثعلب ويخطفه بعيداً..
كرر دراجو الأمر مما جعل الفتاه تغضب..
بعيداً كان دراجو عابساً ” ما حظى اللعين هذا مع النساء.. هل هذه الكارما خاصتى من ترك حبيبتي ” قال دراجو ساخراً قبل أن يتحرك فى إتجاه أخر..
* * *
أخر الثلاثي أسلحهم أيضاً وبدأوا التشابك…
كانت معلومات دراجو محدوة وكذالك خبرته ولكنه كان شخصاً صنع من الحديد ولهذا لم يخف..
* * *
كان دراجو يُفكر عندما إستشعر شيئاً وألتف ليجد شيئاً يطير من شجرة قريبة ويتعلق بالثعلب ويخطفه بعيداً..
مكان وقوفه ظهر سهم
وعلى الفور سحبت قوسها ووجهته نحو دراجو وهى تحسب المسافة ومقدار القوة و..
” سحقاً إنه على وشك الوصول إلى مستوي المحارب وتشكيل الأعمدة “..
بعد بعض السير وجد دراجو فتاه أخري ولكن هذه المرة كانت تقاتل مع مجموعة أخري…
كانت معلومات دراجو محدوة وكذالك خبرته ولكنه كان شخصاً صنع من الحديد ولهذا لم يخف..
الفصل الـ 172
” سحقاً إنه على وشك الوصول إلى مستوي المحارب وتشكيل الأعمدة “..
” نعم لا عدواة بيننا ” رد الأخر ولكن الفتاه لم ترد وظلت تلوح بسيفها..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
