You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 186

الوحوش الشيطانية تتجه جنوبا (4)

الوحوش الشيطانية تتجه جنوبا (4)

الفصل 186: تحرك الوحوش الشيطانية نحو الجنوب (4)

نظرت جولي إلي، وأسقطت عينيها إلى الأرض، ثم حدقت في وجهي مرة أخرى، وأسقطت عينيها مرة أخرى… بعد تكرار ذلك عدة مرات، استدارت ومشت بعيدًا. دخلت القصر، وأنا أفكر في عوامل مثل طولها ووزنها، نسب ذراعيها وساقيها، وقوتها كما تم تحديدها من خلال التدريب.

*طقطق – طقطق*

حاولت التحدث، لكن فمها لم يفتح. كان قد تم لصقه بالشريط.

كان صوت النار المتشققة هو الصوت الوحيد الذي يملأ الأجواء. معظم الأشخاص في ساحة التدريب قد غادروا بالفعل، لكن جولي وزملاؤها ظلوا هناك.

“التفاوض؟”

“…”

“سير ديلريك. هل تود أن تتدرب معي لاحقًا؟”

جلست جوين تراقب جولي وهي تخفض رأسها. رافاييل وسيريو لم يتحركا، فقط تبادلا النظرات.

السؤال التالي كان “من” بين الأربعين؟ هل هو الزعيم، أو أحد المرتزقة، أو ربما عدة أشخاص منهم، أو حتى ربما…

“…ألم تكن تلك خدعة سحرية؟ لا، أي نوع من الفرسان يركل خصمه في المقام الأول؟ آه، إنه ليس فارسًا.”

“نعم. لنفُز.”

قطعت جوين الصمت، ثم نظرت إلى رافاييل وسيريو طلبًا للمساعدة.

أجابت جولي بصوت منخفض.

“سحر… لا أعلم. أعني، رأيت كيف كان ديكولين يستخدم سيفه. بدا لي وكأنه يملك الكثير من نقاط الضعف، لكن الأمر لم يكن كذلك. لو كنت أنا، ربما كنت سأتعرض لضربة على الأقل. إنها المرة الأولى التي أرى فيها مهارة مثل هذه.”

“أيضًا، لا تستطيع التخلي عن أسلوب فريدن، خاصة أسلوب زايت. لذا فهي تندفع فقط، وتهجم…”

“هيه، ما هذا؟”

“لماذا.”

نظرات جوين كانت تخترق سيريو.

قطعت جوين الصمت، ثم نظرت إلى رافاييل وسيريو طلبًا للمساعدة.

“أنا فقط أقول إنه كان مثل الريح. بالطبع، هو ليس أسرع مني. هاهاها.”

ضحكة احتقار خرجت فجأة مني.

كان سيف ديكولين أنيقًا كرقصة الفالس ورشيقًا كنبلاء. كسر سيف جولي وكأنه يرقص.

كان صوت النار المتشققة هو الصوت الوحيد الذي يملأ الأجواء. معظم الأشخاص في ساحة التدريب قد غادروا بالفعل، لكن جولي وزملاؤها ظلوا هناك.

“هذا صحيح.”

“نعم! باسم زيفرين!”

تدخل رافاييل.

“هذا صحيح.”

“أيضًا، بنية ديكولين قوية حتى في المقام الأول. حتى بالنسبة لكِ، جولي، هذا فارق جسدي سيكون من الصعب التغلب عليه دون مانا.”

“…ديا؟”

كان من الصعب حتى على فارس أن يتغلب على فارق 20 سم دون مانا.

“إنه شيء أراد الأستاذ أن أعطيه لكِ.”

“…أنا بخير.”

“اصمت.”

ومع ذلك، قالت جولي هذه الكلمات بصوت لا يبدو عليه أنها بخير.

“سأرسل لكِ كل العادات التي يجب كسرها وتحليلي لها، كلها معًا. هناك العديد من الفرسان غيركِ يحتاجون إلى تحليل، لكنهم لن يعترفوا بأنني أعرف أفضل منهم.”

“أعترف. خسرت القتال. قام الأستاذ بتحليل حركاتي بدقة وتمعن.”

ضحكة احتقار خرجت فجأة مني.

أغلقت جولي عينيها للحظة، مستذكرة قتالها معه. كل حركة له، حتى ارتجاف سيفه وأطراف أصابعه، كانت طبيعية تمامًا. سيفها كان متوقعًا، وحركاتها كانت سهلة الانحراف عن توازنها.

“أعترف. خسرت القتال. قام الأستاذ بتحليل حركاتي بدقة وتمعن.”

“…هاه.”

رررمبل… رررمبل…

تنهدت جوين بينما أخرجت جولي شيئًا من جيبها. كان المستند الذي يغطي جميع نقاط ديكولين.

[الفارسة دييا تمتلك أذرعًا وأرجلًا طويلة بالنسبة لطولها وهي ثقيلة بسبب عضلاتها القوية، لكنها لا تزال تتمتع برشاقة عالية. من المناسب تقييم أن قوتها فوق المتوسط. ومع ذلك، فإن مرونة جسدها، بما في ذلك الرشاقة والمرونة، تعد استثنائية جدًا مقارنة بالفرسان الآخرين، لذا فمن الصحيح الاستفادة الكاملة من نقاط قوتها. وبالتالي…]

“إنها مهووسة بالقواعد القياسية. للوهلة الأولى، تبدو وكأنها تمزج بعض التغييرات، ولكن حتى ذلك يصبح منتظمًا إذا نظرت عن كثب. على سبيل المثال، بعد ضربة بسيطة جانبية، خيارها الوحيد هو اليسار العلوي أو اليمين العلوي.”

“…كيف أنت متأكد من ذلك، أستاذ؟ أنني كنت مخطئة.”

قرأت جولي إحدى الفقرات. ارتجف كل من جوين وسيريو ورافاييل.

“…”

“أيضًا، لا تستطيع التخلي عن أسلوب فريدن، خاصة أسلوب زايت. لذا فهي تندفع فقط، وتهجم…”

“…ألم تكن تلك خدعة سحرية؟ لا، أي نوع من الفرسان يركل خصمه في المقام الأول؟ آه، إنه ليس فارسًا.”

“آه~، هذا صحيح تمامًا. مع معرفته بذلك مسبقًا، وضع ديكولين كتفه ليوقفك. كنت أعلم أن رده كان سريعًا جدًا. هل آلمك ذلك؟ هاها.”

السؤال التالي كان “من” بين الأربعين؟ هل هو الزعيم، أو أحد المرتزقة، أو ربما عدة أشخاص منهم، أو حتى ربما…

صفق سيريو وضحك. عضت جولي شفتها السفلى دون أن تنطق بكلمة، وحدقت جوين في سيريو.

– أعلم. لهذا السبب أفكر، لذا استريحي حتى نصل إلى حيث يوجد ديكولين.

“اصمت.”

إيلسول تنهدت وهي تضرب قلمها على دفتر الملاحظات.

“أوه، آسف، آسف.”

– لا تقلقي. دمية تحل مكانكِ. لن يكون هناك أي فوضى في يوكلين.

في تلك اللحظة، قفزت جولي، استدارت وابتعدت. ربتت جوين على ظهر سيريو ونادت عليها.

“هممم!”

“جولي، إلى أين تذهبين؟”

“نعم! باسم زيفرين!”

“…لدي شيء أقوله للأستاذ ديكولين. لا تتبعوني. لن يحدث شيء.”

– سأستخدمكِ كورقة للتفاوض مع ديكولين.

عضت ييرييل على شفتيها. الآن تأكدت من هوية هذه المرأة.

*حفيف، حفيف.*

حركت ييرييل لسانها دون أن تنطق بكلمة. كانت تنوي لعق الشريط لإزالته. لكن المرأة اقتربت و”بوب—!” نزعت الشريط.

خلف القصر، كنت أمسك بالسيف وأحركه عبر الأرض المغطاة بالثلوج. لم أكن أملك أي حركة خاصة أو أسلوب فريد في المبارزة؛ كنت ببساطة أحرك النصل على المسار الأكثر فعالية.

غَطَت الوحوش السماء، تحمل معها القوات البرية فوق الأسوار. كانوا ترولًا وغرغويلاً، رأس الحربة لهجوم الوحوش الذي يُعلن عن حرب شاملة.

*سوش…*

– أعلم. لهذا السبب أفكر، لذا استريحي حتى نصل إلى حيث يوجد ديكولين.

تبعًا لنهاية السيف، تدفقت تسع عشرة قطعة من الفولاذ الخشبي مثل بتلات خلف النصل. لم يكن استخدامًا سيئًا لها. كان الجمع بين الرجل الحديدي والجسد المتين مفيدًا لرقصة السيف، التدريب، والقتال الفعلي.

* * *

…في الواقع، كان الأمر لا يزال محيرًا. كيف تمكنت جولي من تحمل هذه الأكتاف والأرجل، الأقوى من معظم المعادن، دون أي سحر أو درع؟

ابتسم ديلريك مستهزئًا. أجابت جولي بصدق.

“ليس سيئًا.”

طال الصمت، وعبست.

على أي حال، كان هذا التدريب على السيف والجسد جيدًا. بل كان جيدًا بما يكفي للاستخدام العملي. المشكلة كانت مرة أخرى في القيمة المطلقة للمانا وهذه العيوب الشخصية. كان من الصعب تجسيد قوة السيف بموهبة ساحر، وحتى لو تم تعويض ذلك بإكمال تعزيز المعدن قريبًا، كان من الصعب تحمل فكرة التعرق.

*سوش…*

تعزيز المعدن أيضًا كان متوقفًا عند 99٪ من الإتقان. هل يُطلق على ذلك مرحلة عنق الزجاجة أو شيء من هذا القبيل…؟

“…الأستاذ ديكولين أعطاني إياها-”

في هذه اللحظة، توقفت عن التأرجح حيث شعرت بشخص ما يقترب.

صفق سيريو وضحك. عضت جولي شفتها السفلى دون أن تنطق بكلمة، وحدقت جوين في سيريو.

“…ديا؟”

لا يمكن أن يكون هذا السبب. لذلك، كان من الصحيح أن السؤال يجب أن يتغير إلى، “لماذا أرسل دم الشيطان هؤلاء فقط إلى ريكورداك”، بدلًا من “كيف وصل هؤلاء إلى ريكورداك؟”

نظرت نحو جولي التي كانت تقف في الظلام، ورأسها منخفض.

“…أنتِ من دم الشيطان. لكن ماذا ستفعلين؟ ألا تعرفين؟ ديكولين يكرهني.”

“نعم.”

“أعترف. خسرت القتال. قام الأستاذ بتحليل حركاتي بدقة وتمعن.”

“لماذا أتيتِ؟”

“إنه أكثر مما توقعت. حسنًا، هذا طبيعي بالنسبة لفارسة، على كل حال. اذهبي الآن.”

ألقيت بالسيف العريض في الثلج. ترددت جولي قبل أن تجيب.

“…لدي شيء أقوله للأستاذ ديكولين. لا تتبعوني. لن يحدث شيء.”

“هذا لأننا نحتاج إلى آراء خصومنا من أجل تعافٍ أفضل.”

قطبت ييرييل جبينها. لم تستطع فهم هذا التصرف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تم اختطافها؟

أومأت برأسي.

“فيو…”

“أنتِ محقة، لكن هل هناك ما يجب التعافي منه؟ كل حركاتك كانت في ذهني، وتحركاتك كانت متوقعة.”

“…همم؟”

“…”

ردت المرأة بالكتابة.

“بمجرد اهتزاز سيفك، كنت أعلم ما سيحدث بعد ذلك. إنها عادة يجب التخلص منها. هناك مشكلة في أسلوبك كله الآن.”

“…هذا غبي.”

قبضت جولي على قبضتيها لكنها لم تعترض.

“إنها الفارسة التي خسرت قتالًا أمام ساحر… هههههههه. كيف لي أن أثق بها لتحميني؟”

“…كيف أنت متأكد من ذلك، أستاذ؟ أنني كنت مخطئة.”

“أوه، آسف، آسف.”

“كما قلتِ، أنا لست فارسًا. لكن التعلم الصافي ليس له حدود مطلقة أو مهنية، وأنا أقر بجهلي بسرور، أتعلم من خلال الاعتراف به، وأفهمه كتعلم.”

“أيضًا، بنية ديكولين قوية حتى في المقام الأول. حتى بالنسبة لكِ، جولي، هذا فارق جسدي سيكون من الصعب التغلب عليه دون مانا.”

فكرت جولي في كلماتي. ثم أطلقت نفسًا صغيرًا، تاركة الأمر. لم تكن من النوع الذي يتمسك بعناد بهذا.

قرأت جولي إحدى الفقرات. ارتجف كل من جوين وسيريو ورافاييل.

“إذن-”

عضت ييرييل على شفتيها. الآن تأكدت من هوية هذه المرأة.

“سأرسل لكِ كل العادات التي يجب كسرها وتحليلي لها، كلها معًا. هناك العديد من الفرسان غيركِ يحتاجون إلى تحليل، لكنهم لن يعترفوا بأنني أعرف أفضل منهم.”

بتردد، تمتمت بالإجابة.

“…نعم.”

“بمجرد اهتزاز سيفك، كنت أعلم ما سيحدث بعد ذلك. إنها عادة يجب التخلص منها. هناك مشكلة في أسلوبك كله الآن.”

أجابت جولي بصوت منخفض.

في تلك اللحظة، قفزت جولي، استدارت وابتعدت. ربتت جوين على ظهر سيريو ونادت عليها.

“لكن قبل ذلك.”

“…أيتها الحقيرة اللعينة، هيي—!”

نظرت إلى جولي من أعلى إلى أسفل. كنت أعرف بالفعل طولها: 173 سم. ومع ذلك، كان الفرسان حالات خاصة، لا يمكنني تقدير وزنهم من مظهرهم.

عضت ييرييل على شفتيها. الآن تأكدت من هوية هذه المرأة.

“هل تزن حوالي 65 كيلوغرامًا؟”

ومع ذلك، قالت جولي هذه الكلمات بصوت لا يبدو عليه أنها بخير.

“…”

المرأة التي كانت تراقب ييرييل كتبت في دفتر ملاحظاتها.

للحظة، أغلقت جولي فمها بإحكام. مندهشة من السؤال، حدقت في وجهي. انتظرت إجابتها.

شعرت ييرييل بشيء غريب في ردها. خفضت من حدة غضبها وتحدثت بصوت منخفض.

“…”

“أيضًا، لا تستطيع التخلي عن أسلوب فريدن، خاصة أسلوب زايت. لذا فهي تندفع فقط، وتهجم…”

“…”

“…أيتها الحقيرة اللعينة، هيي—!”

“…”

عضت ييرييل على شفتيها. الآن تأكدت من هوية هذه المرأة.

“…”

“…أنا بخير.”

طال الصمت، وعبست.

“…ماذا؟ إذن لماذا خطفتِني؟ لا، كفي عن الهراء وأطلقيني.”

“أجيبي.”

إيفرين أجبرت عينيها على الاتساع.

ثم تحركت شفتا جولي.

كان صوت النار المتشققة هو الصوت الوحيد الذي يملأ الأجواء. معظم الأشخاص في ساحة التدريب قد غادروا بالفعل، لكن جولي وزملاؤها ظلوا هناك.

“ستة… سبعة… ستة…”

– لا تقلقي. لن نؤذيك.

“قولي الرقم بالضبط.”

أغلقت جولي عينيها للحظة، مستذكرة قتالها معه. كل حركة له، حتى ارتجاف سيفه وأطراف أصابعه، كانت طبيعية تمامًا. سيفها كان متوقعًا، وحركاتها كانت سهلة الانحراف عن توازنها.

“…”

“حسنًا، مما سمعت، يبدو أنكِ خفضتِ حذركِ بشكل كبير، لكن… هذا سيضر بشرف الفرسان. أوه، هل فقدتهِ بالفعل؟ هههههه.”

بتردد، تمتمت بالإجابة.

“…”

“إنه أكثر مما توقعت. حسنًا، هذا طبيعي بالنسبة لفارسة، على كل حال. اذهبي الآن.”

تحياتي من إيفرين، لوينا، وإيهلهم حيث قابلوني على التوالي. كانوا يجلسون جميعًا على طاولة غرفة المعيشة، يأكلون ويشربون.

“…”

– لا تقلقي. لن نؤذيك.

نظرت جولي إلي، وأسقطت عينيها إلى الأرض، ثم حدقت في وجهي مرة أخرى، وأسقطت عينيها مرة أخرى… بعد تكرار ذلك عدة مرات، استدارت ومشت بعيدًا. دخلت القصر، وأنا أفكر في عوامل مثل طولها ووزنها، نسب ذراعيها وساقيها، وقوتها كما تم تحديدها من خلال التدريب.

“تم وضعهم في المهاجع. بدا الجميع متوترين إلى حد ما.”

لكن.

حتى مع سقوط مجموعة الصخور من العدم، نظر الفرسان إلى السماء دون ذعر. عض ديلريك على أسنانه.

“أنت هنا.”

– أعلم. لهذا السبب أفكر، لذا استريحي حتى نصل إلى حيث يوجد ديكولين.

“أوه، الأستاذ هنا.”

“آه~، هذا صحيح تمامًا. مع معرفته بذلك مسبقًا، وضع ديكولين كتفه ليوقفك. كنت أعلم أن رده كان سريعًا جدًا. هل آلمك ذلك؟ هاها.”

“لقد أتيت، سيدي.”

“هههههه. يا إلهي. قلتُ لكِ أنني تخفيفتُ عنكِ في تلك الخسارتين… حسنًا، لا بأس. بعد أن نفوز، سنقاتل. سأعلمكِ حِيلي. على الأقل لن تخسري أمام ساحر.”

“…”

“تشش.”

تحياتي من إيفرين، لوينا، وإيهلهم حيث قابلوني على التوالي. كانوا يجلسون جميعًا على طاولة غرفة المعيشة، يأكلون ويشربون.

ردت المرأة بالكتابة.

“القمر الأحمر قد ظهر. يبدو أن هذه ستكون آخر مرة نشرب ونتحدث فيها.”

ردت المرأة بالكتابة.

إيهلهم رفع زجاجة باتجاهي. إيفرين، وهي تحمل كأسًا من النبيذ، ابتسمت.

كان من الصعب حتى على فارس أن يتغلب على فارق 20 سم دون مانا.

“آه~، شرب هذا يجعلني أشعر بالدوار قليلًا.”

فكرت جولي في كلماتي. ثم أطلقت نفسًا صغيرًا، تاركة الأمر. لم تكن من النوع الذي يتمسك بعناد بهذا.

“أنتِ حتى لا تستطيعين التحدث بشكل صحيح.”

تاب. تاب. تاب.

“أنا بخير.”

“…ماذا؟ إذن لماذا خطفتِني؟ لا، كفي عن الهراء وأطلقيني.”

إيفرين أجبرت عينيها على الاتساع.

– أنتِ ييرييل. أنا إيلسول.

“أين انتهى الأمر بالتجار؟”

“…إنها غارة جوية! وحش طائر! الجميع، استعدوا للمعركة!”

“تم وضعهم في المهاجع. بدا الجميع متوترين إلى حد ما.”

“…همم؟”

أجابت لوينا.

تبعًا لنهاية السيف، تدفقت تسع عشرة قطعة من الفولاذ الخشبي مثل بتلات خلف النصل. لم يكن استخدامًا سيئًا لها. كان الجمع بين الرجل الحديدي والجسد المتين مفيدًا لرقصة السيف، التدريب، والقتال الفعلي.

“…صحيح.”

“…كيف أنت متأكد من ذلك، أستاذ؟ أنني كنت مخطئة.”

“ما الأمر؟”

قرأت جولي ببطء.

نظرت من النافذة، أفكر في الأشخاص الذين قابلتهم اليوم. أربعون من المرتزقة والتجار، في المجموع.

إدراكًا أنها حالة غير اعتيادية، وضعت لوينا كأس النبيذ الذي كانت تشربه. لاحظ إيهلهم تغير الأجواء، لكن إيفرين، التي كانت خدودها قد تضاعفت في الحجم من الطعام، كانت تستمتع بالنبيذ وحدها.

“تشش.”

“…كيف أنت متأكد من ذلك، أستاذ؟ أنني كنت مخطئة.”

ضحكة احتقار خرجت فجأة مني.

“…أوغ!”

“…هذا غبي.”

جلست جوين تراقب جولي وهي تخفض رأسها. رافاييل وسيريو لم يتحركا، فقط تبادلا النظرات.

لم أكن حتى غاضبًا من هذا. بل كان عقلي البائس هذا سخيفًا للغاية. هل كانوا ينظرون إلي بازدراء، أم كان هذا استفزازًا متعمدًا؟

“التفاوض؟”

“ماذا؟ ما الذي يحدث؟”

– لا أستطيع إخباركِ بذلك بعد. لكننا نحتاجكِ.

طرح إيهلهم السؤال، لكني التفت إلى لوينا بدلًا من ذلك.

قرأت جولي ببطء.

“لوينا.”

“هيه، ما هذا؟”

“هاه؟ نعم.”

“…”

لماذا، في النهاية، جاء هؤلاء فقط إلى ريكورداك؟ إذا كانوا يريدون قطع الإمدادات تمامًا، لكان بإمكانهم القيام بذلك. هل كانت معجزة؟ أم كانوا محظوظين بما يكفي للمغادرة أولًا؟ هل كان هؤلاء المرتزقة ماهرين؟

لا يمكن أن يكون هذا السبب. لذلك، كان من الصحيح أن السؤال يجب أن يتغير إلى، “لماذا أرسل دم الشيطان هؤلاء فقط إلى ريكورداك”، بدلًا من “كيف وصل هؤلاء إلى ريكورداك؟”

لا يمكن أن يكون هذا السبب. لذلك، كان من الصحيح أن السؤال يجب أن يتغير إلى، “لماذا أرسل دم الشيطان هؤلاء فقط إلى ريكورداك”، بدلًا من “كيف وصل هؤلاء إلى ريكورداك؟”

لا يمكن أن يكون هذا السبب. لذلك، كان من الصحيح أن السؤال يجب أن يتغير إلى، “لماذا أرسل دم الشيطان هؤلاء فقط إلى ريكورداك”، بدلًا من “كيف وصل هؤلاء إلى ريكورداك؟”

“…راقبوا المهاجع الذي يقيمون فيه. بهدوء، حتى لا يُلاحظ وجودكم.”

“…الأستاذ ديكولين أعطاني إياها-”

السؤال التالي كان “من” بين الأربعين؟ هل هو الزعيم، أو أحد المرتزقة، أو ربما عدة أشخاص منهم، أو حتى ربما…

“…”

ربما كانوا جميعهم من دم الشيطان أو من المذبح.

في اللحظة التي نقر فيها ديلريك لسانه-

“…نعم.”

“هههههه. يا إلهي. قلتُ لكِ أنني تخفيفتُ عنكِ في تلك الخسارتين… حسنًا، لا بأس. بعد أن نفوز، سنقاتل. سأعلمكِ حِيلي. على الأقل لن تخسري أمام ساحر.”

إدراكًا أنها حالة غير اعتيادية، وضعت لوينا كأس النبيذ الذي كانت تشربه. لاحظ إيهلهم تغير الأجواء، لكن إيفرين، التي كانت خدودها قد تضاعفت في الحجم من الطعام، كانت تستمتع بالنبيذ وحدها.

“واو، يا إلهي. إلى أي مدى سينخفض شرفكِ كفارس؟ …تشه. لا، الأهم من ذلك، ما هي العلاقة بينكما؟ ألم تقوما بإلغاء الخطوبة؟”

“هممم… طعمه يشبه عصير العنب…”

نظرات جوين كانت تخترق سيريو.

* * *

“ليس سيئًا.”

“…!”

خلف القصر، كنت أمسك بالسيف وأحركه عبر الأرض المغطاة بالثلوج. لم أكن أملك أي حركة خاصة أو أسلوب فريد في المبارزة؛ كنت ببساطة أحرك النصل على المسار الأكثر فعالية.

في هذه الأثناء، استيقظت ييرييل في مكان مجهول.

“إنها الفارسة التي خسرت قتالًا أمام ساحر… هههههههه. كيف لي أن أثق بها لتحميني؟”

“…”

تدخل رافاييل.

كانت قطرات العرق تتساقط على جبهتها. جسدها كان مقيدًا، وماناتها لم تتحرك، وكانت امرأة ذات عينين حمراوين تنظر إليها من أعلى.

شعرت ييرييل بشيء غريب في ردها. خفضت من حدة غضبها وتحدثت بصوت منخفض.

“…أوغ!”

أجابت لوينا.

حاولت التحدث، لكن فمها لم يفتح. كان قد تم لصقه بالشريط.

أجابت جولي بصوت منخفض.

“أوغ—! أووبفف—!”

“ماذا؟ ما الذي يحدث؟”

المرأة التي كانت تراقب ييرييل كتبت في دفتر ملاحظاتها.

“إنها الفارسة التي خسرت قتالًا أمام ساحر… هههههههه. كيف لي أن أثق بها لتحميني؟”

– لا تقلقي. لن نؤذيك.

“سير ديلريك. هل تود أن تتدرب معي لاحقًا؟”

“…”

“هذا صحيح.”

حركت ييرييل لسانها دون أن تنطق بكلمة. كانت تنوي لعق الشريط لإزالته. لكن المرأة اقتربت و”بوب—!” نزعت الشريط.

“إنه أكثر مما توقعت. حسنًا، هذا طبيعي بالنسبة لفارسة، على كل حال. اذهبي الآن.”

“هممم!”

“أنا بخير.”

شعرت وكأن شفتيها قد تمزقتا. نظرت ييرييل إلى المرأة بعيون دامعة.

تعزيز المعدن أيضًا كان متوقفًا عند 99٪ من الإتقان. هل يُطلق على ذلك مرحلة عنق الزجاجة أو شيء من هذا القبيل…؟

“أنتِ! من تكونين؟! هل تعرفين من أنا؟!”

كان صوت النار المتشققة هو الصوت الوحيد الذي يملأ الأجواء. معظم الأشخاص في ساحة التدريب قد غادروا بالفعل، لكن جولي وزملاؤها ظلوا هناك.

ردت المرأة بالكتابة.

“…”

– أنتِ ييرييل. أنا إيلسول.

“إنها مهووسة بالقواعد القياسية. للوهلة الأولى، تبدو وكأنها تمزج بعض التغييرات، ولكن حتى ذلك يصبح منتظمًا إذا نظرت عن كثب. على سبيل المثال، بعد ضربة بسيطة جانبية، خيارها الوحيد هو اليسار العلوي أو اليمين العلوي.”

“أنتِ تفعلين هذا وأنتِ تعرفين ذلك؟! أنتِ حقًا في ورطة، تعلمين؟!”

“أيضًا، بنية ديكولين قوية حتى في المقام الأول. حتى بالنسبة لكِ، جولي، هذا فارق جسدي سيكون من الصعب التغلب عليه دون مانا.”

– نحن في ورطة منذ فترة طويلة. لكننا لن نقتلك.

“ماذا؟ ما الذي يحدث؟”

“…ماذا؟”

في اللحظة التي نقر فيها ديلريك لسانه-

شعرت ييرييل بشيء غريب في ردها. خفضت من حدة غضبها وتحدثت بصوت منخفض.

إيهلهم رفع زجاجة باتجاهي. إيفرين، وهي تحمل كأسًا من النبيذ، ابتسمت.

“إذا قتلتموني، ستكون مشكلة أكبر. انسي الأمر، أعتقد أنكِ تفهمينني، لذا سأكتفي بالتحدث. دعيني أذهب. إذا أطلقتِ سراحي، سأغفر لكِ. الدوقية تحتاجني الآن. إذا أطلقتِ سراحي الآن، لن ألومكِ. أعدكِ بذلك.”

بدأت الحجارة تتساقط من السماء.

– لا تقلقي. دمية تحل مكانكِ. لن يكون هناك أي فوضى في يوكلين.

“تم وضعهم في المهاجع. بدا الجميع متوترين إلى حد ما.”

“…ماذا؟ إذن لماذا خطفتِني؟ لا، كفي عن الهراء وأطلقيني.”

“…”

قطبت ييرييل جبينها. لم تستطع فهم هذا التصرف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تم اختطافها؟

“أنتِ حتى لا تستطيعين التحدث بشكل صحيح.”

– هناك شيء لا تعرفينه.

“نعم… هاااااام…”

“يا إلهي… حسنًا. قولي لي. ما هو ذلك الشيء؟ دعيني أسمعه. إذا سمعته، هل ستطلقين سراحي؟”

أومأت برأسي.

– لا أستطيع إخباركِ بذلك بعد. لكننا نحتاجكِ.

“…همم؟”

“لماذا.”

قطعت جوين الصمت، ثم نظرت إلى رافاييل وسيريو طلبًا للمساعدة.

– للتفاوض.

“…كيف أنت متأكد من ذلك، أستاذ؟ أنني كنت مخطئة.”

“التفاوض؟”

في اليوم التالي، مع شروق الشمس فوق ساحة التدريب، تلقت جولي تقريرًا من إيفرين أثناء تدريبها.

– سأستخدمكِ كورقة للتفاوض مع ديكولين.

“سحر… لا أعلم. أعني، رأيت كيف كان ديكولين يستخدم سيفه. بدا لي وكأنه يملك الكثير من نقاط الضعف، لكن الأمر لم يكن كذلك. لو كنت أنا، ربما كنت سأتعرض لضربة على الأقل. إنها المرة الأولى التي أرى فيها مهارة مثل هذه.”

عضت ييرييل على شفتيها. الآن تأكدت من هوية هذه المرأة.

تحياتي من إيفرين، لوينا، وإيهلهم حيث قابلوني على التوالي. كانوا يجلسون جميعًا على طاولة غرفة المعيشة، يأكلون ويشربون.

“…أنتِ من دم الشيطان. لكن ماذا ستفعلين؟ ألا تعرفين؟ ديكولين يكرهني.”

“سير ديلريك. هل تود أن تتدرب معي لاحقًا؟”

استعدادًا لموقف كهذا، تعمدت أن تبدو غير قريبة منه. كل ذلك لتقليل قيمتها كرهينة قدر الإمكان.

“…الأستاذ ديكولين أعطاني إياها-”

– بالطبع، أعلم أن ديكولين لا يحبكِ. ولكن…

“…هذا غبي.”

تاب. تاب. تاب.

“…”

إيلسول تنهدت وهي تضرب قلمها على دفتر الملاحظات.

– أعلم. لهذا السبب أفكر، لذا استريحي حتى نصل إلى حيث يوجد ديكولين.

“فيو…”

“القمر الأحمر قد ظهر. يبدو أن هذه ستكون آخر مرة نشرب ونتحدث فيها.”

“…أيتها الحقيرة اللعينة، هيي—!”

ابتسم ديلريك مستهزئًا. أجابت جولي بصدق.

صرخت ييرييل. إيلسول تفاجأت وتراجعت للخلف. لم تستطع سماعها، لكن ضغط الهواء عبث بشعرها.

– نحن في ورطة منذ فترة طويلة. لكننا لن نقتلك.

“عند التفكير في الأمر، هذا سخيف. حقًا، هؤلاء الأوغاد لا يعرفون حتى الامتنان. معسكرنا لم يكن فيه حتى غرفة غاز، تعلمين؟ لم نوافق على ذلك! اذهبوا وازعجوا بيتان بدلًا من ذلك!”

طرح إيهلهم السؤال، لكني التفت إلى لوينا بدلًا من ذلك.

“…”

“هممم… طعمه يشبه عصير العنب…”

إيلسول هزت رأسها بتعبير مرير على وجهها.

“جيد. رائع.”

– أعلم. لهذا السبب أفكر، لذا استريحي حتى نصل إلى حيث يوجد ديكولين.

“إنه شيء أراد الأستاذ أن أعطيه لكِ.”

“ماذا… آه، انتظري. نصل؟”

حتى مع سقوط مجموعة الصخور من العدم، نظر الفرسان إلى السماء دون ذعر. عض ديلريك على أسنانه.

في تلك اللحظة، بدأت ييرييل تركز على المساحة من حولها.

في اليوم التالي، مع شروق الشمس فوق ساحة التدريب، تلقت جولي تقريرًا من إيفرين أثناء تدريبها.

رررمبل… رررمبل…

“لقد أتيت، سيدي.”

كان هناك اهتزاز صغير جدًا. هذا يعني أنها كانت في عربة، قطار، أو على الأقل، وسيلة نقل ما.

“واو، يا إلهي. إلى أي مدى سينخفض شرفكِ كفارس؟ …تشه. لا، الأهم من ذلك، ما هي العلاقة بينكما؟ ألم تقوما بإلغاء الخطوبة؟”

* * *

قطبت ييرييل جبينها. لم تستطع فهم هذا التصرف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تم اختطافها؟

في اليوم التالي، مع شروق الشمس فوق ساحة التدريب، تلقت جولي تقريرًا من إيفرين أثناء تدريبها.

“تم وضعهم في المهاجع. بدا الجميع متوترين إلى حد ما.”

“إنه شيء أراد الأستاذ أن أعطيه لكِ.”

“أنتِ تفعلين هذا وأنتِ تعرفين ذلك؟! أنتِ حقًا في ورطة، تعلمين؟!”

“نعم. شكرًا.”

لا يمكن أن يكون هذا السبب. لذلك، كان من الصحيح أن السؤال يجب أن يتغير إلى، “لماذا أرسل دم الشيطان هؤلاء فقط إلى ريكورداك”، بدلًا من “كيف وصل هؤلاء إلى ريكورداك؟”

“نعم… هاااااام…”

“اصمت.”

إيفرين، التي كانت تشعر بالنعاس كالمعتاد، أومأت برأسها. ظنت جولي أنها لطيفة وهي تتلقى التقرير.

أجابت لوينا.

“…همم؟”

“أنتِ محقة، لكن هل هناك ما يجب التعافي منه؟ كل حركاتك كانت في ذهني، وتحركاتك كانت متوقعة.”

كان هناك صفحتان فقط، لذا ظنت أنه لن يكون هناك الكثير لتصحيحه، لكنه كان ورقًا سحريًا. كل قطعة تحتوي على 100 صفحة، لذلك كان الطول الإجمالي 200 صفحة.

“ليس سيئًا.”

“…”

قطعت جوين الصمت، ثم نظرت إلى رافاييل وسيريو طلبًا للمساعدة.

قرأت جولي ببطء.

إيلسول هزت رأسها بتعبير مرير على وجهها.

[الفارسة دييا تمتلك أذرعًا وأرجلًا طويلة بالنسبة لطولها وهي ثقيلة بسبب عضلاتها القوية، لكنها لا تزال تتمتع برشاقة عالية. من المناسب تقييم أن قوتها فوق المتوسط. ومع ذلك، فإن مرونة جسدها، بما في ذلك الرشاقة والمرونة، تعد استثنائية جدًا مقارنة بالفرسان الآخرين، لذا فمن الصحيح الاستفادة الكاملة من نقاط قوتها. وبالتالي…]

“أيضًا، بنية ديكولين قوية حتى في المقام الأول. حتى بالنسبة لكِ، جولي، هذا فارق جسدي سيكون من الصعب التغلب عليه دون مانا.”

“لا، لستُ ثقيلة لهذه الدرجة-”

“…ماذا؟”

“آه~, من هذه؟ إنها الفارسة دييا، أليس كذلك؟”

“…ماذا؟ إذن لماذا خطفتِني؟ لا، كفي عن الهراء وأطلقيني.”

بينما كانت تقرأ، لفت انتباهها صوت ساخر. كان فارس الإمبراطورية ديلريك ومجموعته.

“إنه شيء أراد الأستاذ أن أعطيه لكِ.”

“إنها الفارسة التي خسرت قتالًا أمام ساحر… هههههههه. كيف لي أن أثق بها لتحميني؟”

“كما قلتِ، أنا لست فارسًا. لكن التعلم الصافي ليس له حدود مطلقة أو مهنية، وأنا أقر بجهلي بسرور، أتعلم من خلال الاعتراف به، وأفهمه كتعلم.”

“هههههههه-”

نظرت من النافذة، أفكر في الأشخاص الذين قابلتهم اليوم. أربعون من المرتزقة والتجار، في المجموع.

ترددت ضحكات فرسان القصر الإمبراطوري في أنحاء ساحة التدريب، لكن جولي تحملتها. كان صحيحًا أنها هُزمت.

“إذن-”

“حسنًا، مما سمعت، يبدو أنكِ خفضتِ حذركِ بشكل كبير، لكن… هذا سيضر بشرف الفرسان. أوه، هل فقدتهِ بالفعل؟ هههههه.”

بووم-! بووم-! بووم-!

نظرت جولي إلى ديلريك.

“لماذا.”

“سير ديلريك. هل تود أن تتدرب معي لاحقًا؟”

“ماذا… آه، انتظري. نصل؟”

“همم؟ فجأة؟ حتى مع القمر الأحمر؟”

– هناك شيء لا تعرفينه.

“ليس بالضرورة الآن. على أي حال، سنفوز هنا. ومع ذلك، نحتاج فقط للقيام بذلك مرة واحدة قبل العودة. أليس الأمر كذلك؟”

“ليس بالضرورة الآن. على أي حال، سنفوز هنا. ومع ذلك، نحتاج فقط للقيام بذلك مرة واحدة قبل العودة. أليس الأمر كذلك؟”

كانت النتيجة بين ديلريك وجولي انتصارين وخسارتين. كان ديلريك فارسًا قويًا بلسان طويل وتم ترشيحه ليكون نائب قائد فرقة الفرسان.

كان صوت النار المتشققة هو الصوت الوحيد الذي يملأ الأجواء. معظم الأشخاص في ساحة التدريب قد غادروا بالفعل، لكن جولي وزملاؤها ظلوا هناك.

“هههههه. يا إلهي. قلتُ لكِ أنني تخفيفتُ عنكِ في تلك الخسارتين… حسنًا، لا بأس. بعد أن نفوز، سنقاتل. سأعلمكِ حِيلي. على الأقل لن تخسري أمام ساحر.”

ثم تحركت شفتا جولي.

“نعم. لنفُز.”

“جيد. رائع.”

“أنا بخير.”

خفضت جولي رأسها. وبينما كان ديلريك على وشك المرور، لاحظ فجأة الورقة في يد جولي.

أغلقت جولي عينيها للحظة، مستذكرة قتالها معه. كل حركة له، حتى ارتجاف سيفه وأطراف أصابعه، كانت طبيعية تمامًا. سيفها كان متوقعًا، وحركاتها كانت سهلة الانحراف عن توازنها.

“ما هذا؟”

“هيه، ما هذا؟”

“…الأستاذ ديكولين أعطاني إياها-”

تاب. تاب. تاب.

“هاه؟ ما هذا؟ الوثيقة التي يستخدمها الأستاذ لتدريب الفرسان؟ هل حصلتِ على واحدة؟”

“آه~، هذا صحيح تمامًا. مع معرفته بذلك مسبقًا، وضع ديكولين كتفه ليوقفك. كنت أعلم أن رده كان سريعًا جدًا. هل آلمك ذلك؟ هاها.”

ابتسم ديلريك مستهزئًا. أجابت جولي بصدق.

“ما الأمر؟”

“نعم.”

نظرت جولي إلى ديلريك.

“واو، يا إلهي. إلى أي مدى سينخفض شرفكِ كفارس؟ …تشه. لا، الأهم من ذلك، ما هي العلاقة بينكما؟ ألم تقوما بإلغاء الخطوبة؟”

“عند التفكير في الأمر، هذا سخيف. حقًا، هؤلاء الأوغاد لا يعرفون حتى الامتنان. معسكرنا لم يكن فيه حتى غرفة غاز، تعلمين؟ لم نوافق على ذلك! اذهبوا وازعجوا بيتان بدلًا من ذلك!”

في اللحظة التي نقر فيها ديلريك لسانه-

“…نعم.”

──!

“سير ديلريك. هل تود أن تتدرب معي لاحقًا؟”

بدأت الحجارة تتساقط من السماء.

“…هاه.”

بووم-! بووم-! بووم-!

“ما هذا؟”

حتى مع سقوط مجموعة الصخور من العدم، نظر الفرسان إلى السماء دون ذعر. عض ديلريك على أسنانه.

“…أيتها الحقيرة اللعينة، هيي—!”

“…إنها غارة جوية! وحش طائر! الجميع، استعدوا للمعركة!”

وبعد صيحات الفرسان، استلت جولي سيفها.

“نعم! باسم زيفرين!”

وبعد صيحات الفرسان، استلت جولي سيفها.

إيلسول تنهدت وهي تضرب قلمها على دفتر الملاحظات.

بووم-! بووم-! بووم-!

“…”

آآآآآآآآآآآه–!

الفصل 186: تحرك الوحوش الشيطانية نحو الجنوب (4)

غَطَت الوحوش السماء، تحمل معها القوات البرية فوق الأسوار. كانوا ترولًا وغرغويلاً، رأس الحربة لهجوم الوحوش الذي يُعلن عن حرب شاملة.

“…!”

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“…”

“…أنا بخير.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط