Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 265

فرع الدمار

فرع الدمار

عندما إختفى حارس الظلال العملاق مرة أخرى بداخل المنصة السوداء بدأ الأدرينالين بداخلي من المعركة يزداد حدة بدلا من أن يهدأ.

 

 

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

أصبح تنفسي ثقيلا وشعرت بتسارع نبضات قلبي في ثانية واحدة ، حتى أن الدماء بدأت تخرج من أذنيّ ، وقامت بإسكات كل شيء باستثناء أصوات أنفاسي الثقيلة. 

 

 

“لقد سرقته!”

لقد كان إحساسا ثقيلا لكنه كان مليئ بالنشوة والتي جعلتني أخاف من أن أفقد عقلي.

 

 

 

حاولت إخماد النار السوداء المطلية بالأرجواني التي تغطي بيدي اليمنى لكنها لم تتزحزح. 

 

 

” حاول مجاراتي!”

تمسكت النيران الباردة بجلدي وبدأت تخفق كما شعرت بالرونية على ظهري الآن وكأنها وشم حارق لاذع ومضغوط على عمودي الفقري.

 

 

اخرجت الأثير فورا من نواتي وحاولت توجيهيه من خلال الرون الموجود أسفل ظهري.

لم أكن أعرف سبب حدوث ذلك ، لكن شعرت وكأن جسدي بدأ يرفض الرون أو العكس كان الرون يرفض جسدي. 

 

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

بدأت الصراخ بينما اشتعلت ألسنة اللهب البنفسجي وأصبحت اقوى حتى إلتهمت يدي بأكملها.

 

 

إندمج كل هذا في ذهني حتى شعرت أن النوايا أصبحت جزء مني.

من زاوية عيني رأيت ريجيس يندفع نحوي بشكل محموم قبل أن يختفي في جسدي. 

 

 

‘هل هذا؟…’

لم يستغرق الأمر وقت طويلا بعد حدوث ذلك حتى ساد علي الظلام.

 

 

بقدر ما أمكنني أن افهمه ، كانت المنصة البيضاء هي المنصة الآمنة الوحيدة.

عندما إستيقظت ، وجدت أن السماء الأرجوانية المتلألئة هي أول ما استقبلني.

 

 

“حسنًا ، في هذه المرحلة سيصبح مقدار الأثير الذي تأخذه مني يعتمد على أدائك في المعارك ” تحدثت بابتسامة متكلفة.

بينما كان الشيء الثاني هو الألم ، شعرت بأن يدي اليمنى قد تم وضعها في وعاء من الحمض ، بينما كان الحرق الباهت موجودا في أسفل ظهري.

 

 

استغرق الأمر مني بضع دقائق لهضم وفهم كل شيء ، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك ازداد فضولي.

أسفل ظهري … الرون!

 

 

“هيا. دعنا نرى فقط مدى فائدة هذا الشكل الجديد “.

اتسعت عيناي عندما تذكرت أخيرًا ما حدث لي.

وايضا جعلتني أفكر حول الأحرف الرونية التي كانت تمتلكها كل من السيدة ماير وسيلفيا.

 

 

دفعت جسدي لكي أقف وشعرت بتشنج من الألم الناتج عن زيادة الوزن على يدي اليمنى. 

 

 

سألني ريجيس وهو يخرج من جسدي ، لكن كان تعبيره أكثر ثقلا وحيوية إلى حد ما في شكل الكلب هذا.

عندما خفضت نظري إلى يدي اليمنى التي أصبحت سليمة ، لاحظت أخيرًا أن المنصة التي كنت عليها لم تكن سوداء بل بيضاء.

 

 

لم تكن السماء القرمزية المشؤومة التي أضاءت في السماء هي ما جعلني أشعر بالقلق.

“أهلا بك من جديد أيتها الجميلة النائمة” 

لقد كان إحساسا ثقيلا لكنه كان مليئ بالنشوة والتي جعلتني أخاف من أن أفقد عقلي.

 

 

تحدث صوت خشن من خلفي ، قفزت غرائزي وجعلتني أقلب جسدي بينما كنت أفتح الخنجر الأبيض باستخدام يدي اليسرى ، لكنني وجدت نفسي أحدق وجها لوجه مع شكل غامض إتخذ هيئة ذئب.

 

 

 

ظل المخلوق جالسا على أرجله الخلفية مثل كلب كبير ، لكن لم تتسرب منه أي نية قتل او تهديد.

كان الأمر أشبه بإسقاط الضغط داخل أذني ، كما لو كنت أغرق بعمق بداخل البحر. 

 

 

كانت التفاصيل الوحيدة التي تميزه عن كونه مثل ذئب أسود للغاية هي حقيقة أنه كان لديه زوج من القرون التي تبرز من رأسه ، كان كل من تلك القرون تنحني وتتلوى مثل فرع معقوف وصولا إلى نقطة حادة خلف أذنيه.

 

 

تجعدت حواجبي عندما مددت يدي نحو ريجيس.

لكن التفصيل الآخر والذي كان مميزا هو اللون البنفسجي المتوهج الذي يشبه النار أكثر من كونه مجرد فراء.

سألني ريجيس وهو يخرج من جسدي ، لكن كان تعبيره أكثر ثقلا وحيوية إلى حد ما في شكل الكلب هذا.

 

 

” أنظر إلي! ، أنا مهيب لحد اللعنة! ” تحدث الذئب بابتسامة كشفت أسنانه الحادة بينما واصل ذيله الإهتزاز بحماس.

استغرق الأمر مني بضع دقائق لهضم وفهم كل شيء ، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك ازداد فضولي.

 

أكد ريجيس وهو مستاء ، “أنا لا أعرف لماذا أصبحت ذئب وليس تنين رائعا ولكن هذا ما أصبحت عليه الأن.”

انخفض فكي قبل أن اتحدث. “ر-ريجيس؟”

 

 

 

استغرق الأمر مني بضع دقائق لهضم وفهم كل شيء ، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك ازداد فضولي.

فجأة رفعت عيناي نحو ريجيس مع نية قتل.

 

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

“ماذا حدث لي بعد أن فقدت الوعي؟ ، ايضا ماذا حدث لك؟ لماذا تبدو هكذا؟ “

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

 

 

أجاب ريجيس بنبرة غطرسة ، ” هذا سهل “.

بدأت الصراخ بينما اشتعلت ألسنة اللهب البنفسجي وأصبحت اقوى حتى إلتهمت يدي بأكملها.

 

بدأت الصراخ بينما اشتعلت ألسنة اللهب البنفسجي وأصبحت اقوى حتى إلتهمت يدي بأكملها.

ثم رفع مخلبه الأسود الكبير ، “هذا يجب أن يشرح.”

بصرف النظر عن المنصة الحمراء الأولى التي قامت بسحب الأثير مني ، فإن المنصات التالية قامت بتضخيم كل أنواع الجوانب العاطفية لدى الأشخاص الواقفين على المنصة. 

 

“هيا. دعنا نرى فقط مدى فائدة هذا الشكل الجديد “.

نظرت إليه ببرود مما جعله يسعل بشكل غير مرتاح مرتاح.

 

 

دفعت جسدي لكي أقف وشعرت بتشنج من الألم الناتج عن زيادة الوزن على يدي اليمنى. 

“بعد أن قتلت ذلك الغولم العملاق ، بدأت تلك النيران بمحاولة التهامك ، لذا فعلت ما سيفعله أي رفيق مخلص ودخلت إلى جسدك لإنقاذك.”

أجاب ريجيس بنبرة غطرسة ، ” هذا سهل “.

 

 

” مخلص؟ هل هذا هو سبب تحولك إلى كلب؟ ” سخرت منه.

 

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

“أنا ذئب!”

 

 

 

أكد ريجيس وهو مستاء ، “أنا لا أعرف لماذا أصبحت ذئب وليس تنين رائعا ولكن هذا ما أصبحت عليه الأن.”

 

 

لم يكن جسده ينزف عن إصابته ، ولكن بما أنه كان مصنوعا كليا من الأثير ، فإن الإصابة تعني سيكون بحاجة إلى المزيد من الأثير … بل الكثير منه.

” إذن كيف حدث ذلك؟”

 

 

 

“حسنًا ، لقد حدث هذا التطور الهائل بعد اندماج رون الأثير معي.”

 

 

 

” إندمج مع جسمك؟” كررت ورائه بشكل ضائع قبل أن أفهم في النهاية.

كان مرسوم الحياة أقرب إلى التأثير على… الوجود نفسه.

 

“نعم أنا بخير الآن” ، أجبته بنبرة مليئة بالذنب.

اخرجت الأثير فورا من نواتي وحاولت توجيهيه من خلال الرون الموجود أسفل ظهري.

 

 

“أنا ذئب!”

إلا أنه لم يكن هناك رون الأن. 

انخفض فكي قبل أن اتحدث. “ر-ريجيس؟”

 

 

تذكرت المعرفة التي أصبحت متأصلة في داخلي عند خلق الرون لكنني شعرت بأنها أصبحت ضبابية ، مثل محاولة تذكر أحداث ليلة سكر.

 

 

 

“لقد إختقى…. أنا – لا أستطيع الشعور بالرون بعد الآن.”

مع المنطق الأخير المتبقي بداخلي قكت بطعم الخنجر بعمق في فخذي.

 

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

فجأة رفعت عيناي نحو ريجيس مع نية قتل.

قررت أنا و ريجيس إعتبار هذا التسلسل النظامي الأساسي على أنه مجموعة واحدة. 

 

“أعتقد أنه كذلك …”

“لقد سرقته!”

الأول ، وهو أنني بحاجة إلى تحقيق المزيد من الفهم و البصيرة في فنون الأثير للحصول على المزيد من الرونيات ، ثانيا من المرجح أن أغرونا اكتسب فهم ثاقبا على هذه الأحرف الرونية من أجل إنشاء نسخته الخاصة لمنح شعبه السحر.

 

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

أجاب ريجيس ، ” ليس الأمر كما لو كنت أتوقع أن يحدث ذلك ، إلى جانب ذلك كنت تموت هناك “.

 

 

 

جادلته ، “لقد كنت أتحكم بالوضع.”

ومع ذلك ، ما كان ينتظرنا جعلني أتسائل لما فكرت في ذلك أساسا.

 

 

ضحك ريجيس بسخرية.

كنت بحاجة لقتل شيء ما.

 

 

“بالتأكيد ، كان الصراخ من الألم وفقدان الوعي جزء من الخطة الرئيسية يا سيد الخطط أليس كذلك؟ “

 

 

 

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

ثم رفع مخلبه الأسود الكبير ، “هذا يجب أن يشرح.”

 

بالكاد كنت قد لمست سطح الدمار ولكن حتى ذلك الحين ، تمكنت من اكتساب البصيرة أكثر مما كانت تعرفه السيدة ماير ، أو على الأقل ما أخبرتني به.

فتح ريجيس فمه وكشف أنيابه.

“تعال الى هنا.”

 

“حسنا ، أعلم أنك فظ لأنك كنت عازم جدا على أن تصبح أقوى “.

“ألا تعتقد أنني حاولت فعل هذا؟ بعد أن قمت بسحب مؤخرتك الثقيلة من المنصة السوداء حاولت العودة إلى داخل جسدك وإعادته إليك لكني لم أعرف حتى كيف! “

لقد أوضحت لي من قبل السيدة ماير أن مرسوم الحياة يرتكز على الكائنات الحية ، لكن كان هذا خطأ تماما ، لم يكن ذلك سوى جزء منه.

 

 

تجعدت حواجبي عندما مددت يدي نحو ريجيس.

 

 

 

“تعال الى هنا.”

 

 

جادلته ، “لقد كنت أتحكم بالوضع.”

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

“هل أنت بخير أيتها الأميرة؟” 

 

لم أكن أعرف سبب حدوث ذلك ، لكن شعرت وكأن جسدي بدأ يرفض الرون أو العكس كان الرون يرفض جسدي. 

بمجرد أن دخل جسمه إلى جسدي ، شعرت بالتغير الذي حدث.

 

 

دفعت جسدي لكي أقف وشعرت بتشنج من الألم الناتج عن زيادة الوزن على يدي اليمنى. 

كان الأمر أشبه بإسقاط الضغط داخل أذني ، كما لو كنت أغرق بعمق بداخل البحر. 

لقد جعلني هذا أتسائل عن الاختلافات بين هذه الرونية التي حصلت عليها والرونية التي كانت تحيط بجسدي بسبب إرادة سيلفيا … 

 

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

إحترق الألم في رأسي حتى تذكرت المعرفة التي كانت في ذهني ، لكن الرون نفسه أصبح موجود الآن داخل ريجيس.

 

 

 

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

على الأرجح كان لهذا علاقة بالمعرفة التي تم غسرها في ذهني عندما حصلت على أول رون ، لكنها كانت مفيدة حتى بعد أن أخذها جسد ريجيس.

 

“أختي الصغيرة يمكنها القتال أفضل منك.”

الدمار.

 

 

 

كان هذا ما ما ترمز إليه الرونية التي تم نقشها على ظهري. 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن التدمير شيئ ماديا ، لذا فإن الأثير الموجود بداخلي إتخذ شكل أكثر شيء مدمر أعرفه ، النار.

 

 

هل كان هذا بسبب صنع نواة الأثير من شظايا نواة المانا في المرحلة البيضاء؟

هل كان هذا بسبب صنع نواة الأثير من شظايا نواة المانا في المرحلة البيضاء؟

 

 

عندما خفضت نظري إلى يدي اليمنى التي أصبحت سليمة ، لاحظت أخيرًا أن المنصة التي كنت عليها لم تكن سوداء بل بيضاء.

هل هذا ممكن حتى؟ ، لم أكن أعرف.

كان من الضروري أن يكون لدي سيطرة دقيقة على الأثير لتعزيز سرعتي.

 

“أنا ذئب!”

من خلال هذا التشكيل الذاتي لنفسه ، تسائلت عما إذا كان الأثير لديه مستوى معين من الإدراك المنفصل.

 

 

 

لقد منحني معرفة حول يعنيه الدمار ، وكيف كان الدمار مرتبط بالحياة. 

لكن أصبح الوضع أسوأ هذه المرة.

 

بمجرد أن دخل جسمه إلى جسدي ، شعرت بالتغير الذي حدث.

لقد أوضحت لي من قبل السيدة ماير أن مرسوم الحياة يرتكز على الكائنات الحية ، لكن كان هذا خطأ تماما ، لم يكن ذلك سوى جزء منه.

 

 

 

كان مرسوم الحياة أقرب إلى التأثير على… الوجود نفسه.

لكن التغيير الأكبر كان ريجيس. 

 

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

لقد كانت الحياة جزء من الوجود ذاته ، كذلك كان الخلق والموت والدمار.

 

 

توقعت أن أرى مجموعة السلالم المؤدية إلى المنصة التالية ، لكن بدلاً من المنصة كان ما كان ينتظرني في الجزء العلوي من السلالم الشفافة عبارة عن بوابة.

بالكاد كنت قد لمست سطح الدمار ولكن حتى ذلك الحين ، تمكنت من اكتساب البصيرة أكثر مما كانت تعرفه السيدة ماير ، أو على الأقل ما أخبرتني به.

 

 

 

ولكن ربما كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة من الفهم هو إكتشاف ما تدل عليه هذه الرونية. 

 

 

 

فقط حقيقة أنني قد إستطعت تشكيل هذا الرون تعني أن لدي درجة معينة من إتقان ما تعنيه الرونية.

 

 

انخفض فكي قبل أن اتحدث. “ر-ريجيس؟”

لقد كان الرون عبارة عن إسقاط ودليل نادر يدل على السيطرة الحرة على مرسوم محدد من الأثير.

“تعال الى هنا.”

 

 

لقد جعلني هذا أتسائل عن الاختلافات بين هذه الرونية التي حصلت عليها والرونية التي كانت تحيط بجسدي بسبب إرادة سيلفيا … 

 

 

كان مرسوم الحياة أقرب إلى التأثير على… الوجود نفسه.

وايضا جعلتني أفكر حول الأحرف الرونية التي كانت تمتلكها كل من السيدة ماير وسيلفيا.

 

 

إذا كان بإمكاني تكوين رون لفرع الدمار ، فيمكنني تكوين واحد للفروع الأخرى.

لكن كان الاختلاف الوحيد الواضح يمكن في إعتقاد عشيرة إندراث وكذلك جميع الأزوراس أن الطريقة الوحيدة للحصول على هذه الأحرف الرونية هي من خلال فرصة نادرة لوراثتها منذ الولادة.

 

 

إذا كان بإمكاني تكوين رون لفرع الدمار ، فيمكنني تكوين واحد للفروع الأخرى.

إذن إطلاقا من طريقة التفكير هذه ، فهل هذا يعني أن مراسيم للأثير التي يمكنهم تعلمها مقيدة بالرونية التي كانوا يمتلكونها منذ ولادتهم؟.

 

 

 

هل يتم إعطاؤهم المعرفة والقدرات التي تأتي مع كل رون فور ولادتهم أم أن كل رونية تبقى خاملة حتى يتمكنوا من إكتيساب البصيرة بأنفسهم؟

“ماذا حدث لي بعد أن فقدت الوعي؟ ، ايضا ماذا حدث لك؟ لماذا تبدو هكذا؟ “

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

كان من غير المرجح جدا أنهم سيحصلون على المعرفة منذ الولادة.

إذا كان بإمكاني تكوين رون لفرع الدمار ، فيمكنني تكوين واحد للفروع الأخرى.

 

” مخلص؟ هل هذا هو سبب تحولك إلى كلب؟ ” سخرت منه.

فقط بالنظر إلى مدى الألم الذي كان علي تحمله الحصول نتيجة خلق رون واحد فقط فمن المحتمل أن يموت طفل أزوراس من الضغط العقلي لعشرات الأحرف الرونية التي تغرس المعرفة وتحقنها بداخل عقولهم.

 

 

 

ظهرت مئات الأسئلة في رأسي مع معرفتي الجديدة بالأثير من الرونية.

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

 

على الرغم مما كان ينتظرنا على كل منصة ، أصبح صعودنا عبر المنصات أسهل ، لا لقد أثبتت كل منصة أنها تصبح أكثر صعوبة من السابقة. 

لكن لم تكن هناك طريقة للحصول على جميع الإجابات في أي وقت قريب ، لكن اكتساب هذا الرون وإمتلاك الأحرف الرونية في الماضي جعلني متأكدًا من شيئين.

سقطت آذان ريجيس وهو يتحدث ، ” أيضا إن كان ذلك سيجعلك تشعر بتحسن ، فإن جسدي أصبح أقوى الآن ولكن لا يمكنني استخدام ذلك اللهب كما فعلت لقتل ذلك الغولم.”

 

 

الأول ، وهو أنني بحاجة إلى تحقيق المزيد من الفهم و البصيرة في فنون الأثير للحصول على المزيد من الرونيات ، ثانيا من المرجح أن أغرونا اكتسب فهم ثاقبا على هذه الأحرف الرونية من أجل إنشاء نسخته الخاصة لمنح شعبه السحر.

لم يستغرق الأمر وقت طويلا بعد حدوث ذلك حتى ساد علي الظلام.

 

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

لقد كانت العلامات والشعارات التي يمتلكها سحرة ألاكريا عبارة عن رونيات تستعمل المانا وهي نسخة مبسطة للرونية الأثيرية.

 

 

“أختي الصغيرة يمكنها القتال أفضل منك.”

“أغرونا” تمتمت بإسمه بغضب شديد يتصاعد بداخلي.

“بعد أن نخرج من هنا ، ذكرني أن أدربك جيدا ” ، ضحكت وانا جالس على الرأس العملاق للثعبان ذو الرؤوس الثلاثة الذي قتلته للتو على المنصة السوداء السابعة.

 

أجاب ريجيس بنبرة غطرسة ، ” هذا سهل “.

ظهرت نيران الدمار الباردة ، ووصلت حتى إلى الخنجر الذي لا يزال في يدي اليسرى بينما كانت عيني تبحث عن أي شيء لإطلاق هذا الغضب.

أسفل ظهري … الرون!

 

“حسنًا ، في هذه المرحلة سيصبح مقدار الأثير الذي تأخذه مني يعتمد على أدائك في المعارك ” تحدثت بابتسامة متكلفة.

كنت بحاجة لقتل شيء ما.

جادلته ، “لقد كنت أتحكم بالوضع.”

 

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

أردت أن أقتل شيىء ، تماما كما فعل أغرونا بالعديد من شعبي.

 

 

لم أكن أعرف سبب حدوث ذلك ، لكن شعرت وكأن جسدي بدأ يرفض الرون أو العكس كان الرون يرفض جسدي. 

لولاه ، لما حدثت الحرب ولم يمت آدم ، لم يكن ليكون والدي ميتا.

 

 

بعد التنهد بحسرة إستسلم رفيقي.

مع المنطق الأخير المتبقي بداخلي قكت بطعم الخنجر بعمق في فخذي.

 

 

لقد كان يعرف ذلك بنفسه ، كان من الخطير جدًا استخدام نمط القفاز ، الذي تم تعزيزه الآن بلهب الدمار ، بسبب آثاره ، بينما كانت الوحوش التي تظهر على هذه المنصات قوية جدا لكي يقوم بتعديل طريقته الجديدة في القتال مع شكله بطريقة صحيحة.

سقطت على ركبتي مع إنتشار الألم الثاقب وقصف رأسي.

 

 

عندما إختفى حارس الظلال العملاق مرة أخرى بداخل المنصة السوداء بدأ الأدرينالين بداخلي من المعركة يزداد حدة بدلا من أن يهدأ.

كان ريجيس لا يزال بداخلي لكنني تمكنت من إلغاء قوة الرون.

 

 

صعدت السلالم بسرعة ولم أكن أرغب في شيء أكثر من الهروب من هذا الفراغ الأرجواني المقيت.

لكن أصبح الوضع أسوأ هذه المرة.

أم إنه أنا؟

 

 

لم يظهر فقط الصوت الذي يهمس بالكلمات في ذهني ، بل أصبح بإمكاني أن أشعر بالعواطف ، شعرت بالرغبة والتعطش شديدة في الفوضى والدمار..

بينما استغرقت المنصات الزرقاء معظم الوقت ، كانت المنصات السوداء هي الأكثر خطرا وتحديًا.

 

 

إندمج كل هذا في ذهني حتى شعرت أن النوايا أصبحت جزء مني.

قررت أنا و ريجيس إعتبار هذا التسلسل النظامي الأساسي على أنه مجموعة واحدة. 

 

 

هل كانت مشاعر ريجيس؟ ، هل كان هذا بسبب رون الدمار نفسه؟.

 

 

 

أم إنه أنا؟

” أنظر إلي! ، أنا مهيب لحد اللعنة! ” تحدث الذئب بابتسامة كشفت أسنانه الحادة بينما واصل ذيله الإهتزاز بحماس.

 

لم يستغرق الأمر وقت طويلا بعد حدوث ذلك حتى ساد علي الظلام.

“هل أنت بخير أيتها الأميرة؟” 

وايضا جعلتني أفكر حول الأحرف الرونية التي كانت تمتلكها كل من السيدة ماير وسيلفيا.

 

إذن إطلاقا من طريقة التفكير هذه ، فهل هذا يعني أن مراسيم للأثير التي يمكنهم تعلمها مقيدة بالرونية التي كانوا يمتلكونها منذ ولادتهم؟.

سألني ريجيس وهو يخرج من جسدي ، لكن كان تعبيره أكثر ثقلا وحيوية إلى حد ما في شكل الكلب هذا.

 

 

 

كنت لا أزال في حالة ذهول وكان هناك آلاف الأشياء في ذهني ، لكنني كنت أعرف ، بغض النظر عن نيته ، أذا لم يقم ريجيس بإستيعاب الرون مني …

 

 

 

“نعم أنا بخير الآن” ، أجبته بنبرة مليئة بالذنب.

أكد ريجيس وهو مستاء ، “أنا لا أعرف لماذا أصبحت ذئب وليس تنين رائعا ولكن هذا ما أصبحت عليه الأن.”

 

 

” ايضا أنا آسف بشأن إتهامك بسرقته ، كنت محقا ، لو لم تفعل ذلك ، لكنت ميتا “.

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

 

 

“حسنا ، أعلم أنك فظ لأنك كنت عازم جدا على أن تصبح أقوى “.

“أغرونا” تمتمت بإسمه بغضب شديد يتصاعد بداخلي.

 

 

سقطت آذان ريجيس وهو يتحدث ، ” أيضا إن كان ذلك سيجعلك تشعر بتحسن ، فإن جسدي أصبح أقوى الآن ولكن لا يمكنني استخدام ذلك اللهب كما فعلت لقتل ذلك الغولم.”

خلقت كل واحدة منهم أعداء احتجنا أنا وريجيس لقتلهم من أجل المضي قدمًا.

 

أومأت برأسي ثم حدقت في يدي ، كنت أتسائل ما الخطأ الذي حدث؟.

أومأت برأسي ثم حدقت في يدي ، كنت أتسائل ما الخطأ الذي حدث؟.

هل هذا ممكن حتى؟ ، لم أكن أعرف.

 

قررت أنا و ريجيس إعتبار هذا التسلسل النظامي الأساسي على أنه مجموعة واحدة. 

لقد اكتسبت البصيرة حول مسار الحياة ، لكن لم يكن لدي سوى نصف القطعة المكتملة ، بينما كان ريجيس يملك النصف الآخر.

 

 

 

لم يكن ريجيس يمتلك البصيرة لاستخدام قوة الدمار بينما لم يكن لدي الرون لاستخدامه بنفسي. 

 

 

نظرت إليه ببرود مما جعله يسعل بشكل غير مرتاح مرتاح.

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

من خلال هذا التشكيل الذاتي لنفسه ، تسائلت عما إذا كان الأثير لديه مستوى معين من الإدراك المنفصل.

 

 

كان أشعر بالإحباط ، على عكس النمو مع نواة المانا وقدرتي على التلاعب بالعناصر ، لم يكن تطوري في استخدام الأثير واضحا ويمكن تمييزه.

 

 

 

كان الحصول على هذه القدرة القوية الجديدة هو الخطوة الأولى في سد الفجوة بيني وبين الأزوراس ، لكن لم أكن قد تذوقتها حتى قبل أن يتم سلبها مني.

 

 

إذن إطلاقا من طريقة التفكير هذه ، فهل هذا يعني أن مراسيم للأثير التي يمكنهم تعلمها مقيدة بالرونية التي كانوا يمتلكونها منذ ولادتهم؟.

لكن على الأقل أدركت الأمر الأن.

” مخلص؟ هل هذا هو سبب تحولك إلى كلب؟ ” سخرت منه.

 

تذكرت المعرفة التي أصبحت متأصلة في داخلي عند خلق الرون لكنني شعرت بأنها أصبحت ضبابية ، مثل محاولة تذكر أحداث ليلة سكر.

إذا كان بإمكاني تكوين رون لفرع الدمار ، فيمكنني تكوين واحد للفروع الأخرى.

 

 

كان الأمر أشبه بإسقاط الضغط داخل أذني ، كما لو كنت أغرق بعمق بداخل البحر. 

في هذه اللحظة لم يسعني إلا أن أتمنى أن يتشكل الأثير ويشكل نفسه بشكل يناسبني بشكل أفضل في المستقبل.

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

 

 

تركت الجرح في رجل ونفضت الغبار عن نفسي قبل الإلتفات نحو ريجيس بابتسامة خفيفة. 

 

 

“ما زلت غير معتاد على هذا الشكل ، إنها المرة الأولى التي أحصل فيها على أطراف حقيقية كما تعلم “.

“هيا. دعنا نرى فقط مدى فائدة هذا الشكل الجديد “.

 

 

هل كان هذا بسبب صنع نواة الأثير من شظايا نواة المانا في المرحلة البيضاء؟

إرتفعت أذان ريجيس وبدأ يهز ذيله بحماس عندما نظر نحوي بإبتسامة مسننة.

 

 

لقد كانت كل واحدة عبارة عن لغز من نوع ما ، كان بعضها يمتلك فخاخ مميتة والبعض الآخر يهدف إلى تقييدك لأيام حتى تموت من العطش والجوع. 

” حاول مجاراتي!”

 

 

“أهلا بك من جديد أيتها الجميلة النائمة” 

استمر الوقت في الإنقضاء حيث صعدت أنا و ريجيس إلى أعلى عبر المنصات المتوهجة.

لقد كان إحساسا ثقيلا لكنه كان مليئ بالنشوة والتي جعلتني أخاف من أن أفقد عقلي.

 

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

لقد أشرق امتداد اللون الأرجواني فوق الرأس ، بثبات دائم مما يجعل من المستحيل حساب عدد الساعات التي مرت.

بمجرد أن دخل جسمه إلى جسدي ، شعرت بالتغير الذي حدث.

 

الدمار.

كانت هناك بعض النظام الذي لاحظته ما إستمرار الإرتفاع عبر هذا الجزء الشبيه باللعبة.

 

 

كان لون المنصات متغيرا لكنه كان ثابتا ايضا في ترتيب واضح ، بدأ من أبيض ثم أحمر ، برتقالي ، أزرق ، وفي النهاية يصبح أسود.

 

 

لم تكن السماء القرمزية المشؤومة التي أضاءت في السماء هي ما جعلني أشعر بالقلق.

قررت أنا و ريجيس إعتبار هذا التسلسل النظامي الأساسي على أنه مجموعة واحدة. 

هل يتم إعطاؤهم المعرفة والقدرات التي تأتي مع كل رون فور ولادتهم أم أن كل رونية تبقى خاملة حتى يتمكنوا من إكتيساب البصيرة بأنفسهم؟

 

 

لم يتغير هذا الترتيب مطلقًا وكان كل لون يتوافق مع مهمة محدد.

بمجرد أن دخل جسمه إلى جسدي ، شعرت بالتغير الذي حدث.

 

من خلال هذا التشكيل الذاتي لنفسه ، تسائلت عما إذا كان الأثير لديه مستوى معين من الإدراك المنفصل.

بقدر ما أمكنني أن افهمه ، كانت المنصة البيضاء هي المنصة الآمنة الوحيدة.

لقد اختلفت أعداد وأنواع الوحوش وتطورت بشكل أقوى قليلاً مع كل مجموعة ، لكن المعدل الذي تطور به ريجيس تجاوز الصعوبة المتزايدة لهذه المراحل.

 

 

كان من المفترض أن تكون المنصات الحمراء تندرج تحت نوع من الاختبار للثبات العقلي أو البدني. 

فقط حقيقة أنني قد إستطعت تشكيل هذا الرون تعني أن لدي درجة معينة من إتقان ما تعنيه الرونية.

 

 

بصرف النظر عن المنصة الحمراء الأولى التي قامت بسحب الأثير مني ، فإن المنصات التالية قامت بتضخيم كل أنواع الجوانب العاطفية لدى الأشخاص الواقفين على المنصة. 

بينما استغرقت المنصات الزرقاء معظم الوقت ، كانت المنصات السوداء هي الأكثر خطرا وتحديًا.

 

كان مرسوم الحياة أقرب إلى التأثير على… الوجود نفسه.

سواء الجوع أو الجشع الذي يمكن أن يدفع البشر إلى أكل بعضهم البعض ، إلى الشهوة ، والاكتئاب ، وما إلى ذلك.

 

 

إحترق الألم في رأسي حتى تذكرت المعرفة التي كانت في ذهني ، لكن الرون نفسه أصبح موجود الآن داخل ريجيس.

كانت المنصات البرتقالية ثابتة إلى حد ما أيضًا.

 

 

 

خلقت كل واحدة منهم أعداء احتجنا أنا وريجيس لقتلهم من أجل المضي قدمًا.

 

 

لم يكن ريجيس يمتلك البصيرة لاستخدام قوة الدمار بينما لم يكن لدي الرون لاستخدامه بنفسي. 

لقد اختلفت أعداد وأنواع الوحوش وتطورت بشكل أقوى قليلاً مع كل مجموعة ، لكن المعدل الذي تطور به ريجيس تجاوز الصعوبة المتزايدة لهذه المراحل.

 

 

 

كانت المنصات الزرقاء هي الأكثر استهلاكا للوقت. 

لم يتغير هذا الترتيب مطلقًا وكان كل لون يتوافق مع مهمة محدد.

 

 

لقد كانت كل واحدة عبارة عن لغز من نوع ما ، كان بعضها يمتلك فخاخ مميتة والبعض الآخر يهدف إلى تقييدك لأيام حتى تموت من العطش والجوع. 

 

 

” أنظر إلي! ، أنا مهيب لحد اللعنة! ” تحدث الذئب بابتسامة كشفت أسنانه الحادة بينما واصل ذيله الإهتزاز بحماس.

لكن نظرا لأن جسدي كان يحتاج إلى القليل جدًا من الطعام باستثناء الأثير ، فإن هذا لم ينطبق علي حقا ، لكنه كان مضيعة كبيرة للوقت.

 

 

 

بينما استغرقت المنصات الزرقاء معظم الوقت ، كانت المنصات السوداء هي الأكثر خطرا وتحديًا.

 

 

 

لم يكن هناك سوى وحش واحد لقتاله ، ولكنه كان على مستوى أعلى بكثير من تلك التي تظهر على المنصات البرتقالية.

 

 

 

لقد كنت أخرج من كل معركة بجروح من شأنها أن تشل أو تقتل شخصًا عاديا ، لكنها كانت تعود لتشفى بدون ترك أي أثر. 

كان الحصول على هذه القدرة القوية الجديدة هو الخطوة الأولى في سد الفجوة بيني وبين الأزوراس ، لكن لم أكن قد تذوقتها حتى قبل أن يتم سلبها مني.

 

 

كانت ملابسي مليئة بالثقوب ، لكن الدروع الجلدية السوداء وعبائتي الزرقاء تمكنوا من البقاء سليمين.

لقد تذكرت كل شيء تعلمته عندما انتشر الإحساس الدافئ للرون من أسفل ظهري.

 

تمسكت النيران الباردة بجلدي وبدأت تخفق كما شعرت بالرونية على ظهري الآن وكأنها وشم حارق لاذع ومضغوط على عمودي الفقري.

كنت أتوقع أن يكون الخنجر الأبيض الذي حصلت عليه من عرين الدودة الألفية محطما بحلول هذا الوقت ، لكنه صمد بثبات حتى دون أن يحصل على خدش واحد أو شقوق في نصله الأبيض.

فتح ريجيس فمه وكشف أنيابه.

 

 

على الرغم مما كان ينتظرنا على كل منصة ، أصبح صعودنا عبر المنصات أسهل ، لا لقد أثبتت كل منصة أنها تصبح أكثر صعوبة من السابقة. 

لكن على الأقل أدركت الأمر الأن.

 

 

كان نحن من أصبحنا أقوى.

 

 

“ما زلت غير معتاد على هذا الشكل ، إنها المرة الأولى التي أحصل فيها على أطراف حقيقية كما تعلم “.

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

سقطت على ركبتي مع إنتشار الألم الثاقب وقصف رأسي.

 

إذن إطلاقا من طريقة التفكير هذه ، فهل هذا يعني أن مراسيم للأثير التي يمكنهم تعلمها مقيدة بالرونية التي كانوا يمتلكونها منذ ولادتهم؟.

على الأرجح كان لهذا علاقة بالمعرفة التي تم غسرها في ذهني عندما حصلت على أول رون ، لكنها كانت مفيدة حتى بعد أن أخذها جسد ريجيس.

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

 

استمر الوقت في الإنقضاء حيث صعدت أنا و ريجيس إلى أعلى عبر المنصات المتوهجة.

تمكنت من دمج الأثير في كل من يداي وحوالي ثمانين بالمائة من الأثير في ساقي. 

حاولت إخماد النار السوداء المطلية بالأرجواني التي تغطي بيدي اليمنى لكنها لم تتزحزح. 

 

لقد كنت أخرج من كل معركة بجروح من شأنها أن تشل أو تقتل شخصًا عاديا ، لكنها كانت تعود لتشفى بدون ترك أي أثر. 

لقد شعرت أن التحكم الكلي في الأثير كان مستحيلا في الوقت الحالي ، كما لو كنت أحاول صنع تمثال بإستعمال الهواء ، لكنه كان هناك شيء كنت في أمس الحاجة إليه للتقدم.

خلقت كل واحدة منهم أعداء احتجنا أنا وريجيس لقتلهم من أجل المضي قدمًا.

 

“بعد أن قتلت ذلك الغولم العملاق ، بدأت تلك النيران بمحاولة التهامك ، لذا فعلت ما سيفعله أي رفيق مخلص ودخلت إلى جسدك لإنقاذك.”

كان من الضروري أن يكون لدي سيطرة دقيقة على الأثير لتعزيز سرعتي.

 

 

 

لقد كنت أثق إلى حد ما في المرونة والقوة لدي ولكن بدون مساعدة كل من سحر المانا والعناصر ، أصبحت سرعتي ابطئ حتى بمساعدة الأثير وجسدي القوي.

“بالتأكيد ، كان الصراخ من الألم وفقدان الوعي جزء من الخطة الرئيسية يا سيد الخطط أليس كذلك؟ “

 

كان من المفترض أن تكون المنصات الحمراء تندرج تحت نوع من الاختبار للثبات العقلي أو البدني. 

لكن التغيير الأكبر كان ريجيس. 

” ايضا أنا آسف بشأن إتهامك بسرقته ، كنت محقا ، لو لم تفعل ذلك ، لكنت ميتا “.

 

“هل أنت بخير أيتها الأميرة؟” 

أو المغفل الأسود وهو الإسم الذي يكره أن تتم مناداته به ، لكنه لم يعد يعمل مثل محول مدفع كما اعتاد أن يكون. 

 

 

 

صحيح أنه لم يكن قادرا بعد على استخدام لهب الدمار ، فإن سرعته وقوته وأسنانه ومخالبه الحادة قد جعلت منه سلاحا فتاكا رغم ذلك. 

 

 

تركت الجرح في رجل ونفضت الغبار عن نفسي قبل الإلتفات نحو ريجيس بابتسامة خفيفة. 

كان الجانب السلبي الوحيد لهذا التغيير أنه أصبح الآن ماديا أكثر بكثير مما كان عليه في السابق ، مما يعني أنه كان عرضة لتلقي الإصابات.

لم يظهر فقط الصوت الذي يهمس بالكلمات في ذهني ، بل أصبح بإمكاني أن أشعر بالعواطف ، شعرت بالرغبة والتعطش شديدة في الفوضى والدمار..

 

أومأت برأسي ثم حدقت في يدي ، كنت أتسائل ما الخطأ الذي حدث؟.

لم يكن جسده ينزف عن إصابته ، ولكن بما أنه كان مصنوعا كليا من الأثير ، فإن الإصابة تعني سيكون بحاجة إلى المزيد من الأثير … بل الكثير منه.

 

 

 

“بعد أن نخرج من هنا ، ذكرني أن أدربك جيدا ” ، ضحكت وانا جالس على الرأس العملاق للثعبان ذو الرؤوس الثلاثة الذي قتلته للتو على المنصة السوداء السابعة.

 

 

 

“أختي الصغيرة يمكنها القتال أفضل منك.”

 

 

 

” تعال وعض مؤخرتي” تذمر ريجيس وكان صوت استيائه يرن بداخل رأسي. 

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

 

لم يتغير هذا الترتيب مطلقًا وكان كل لون يتوافق مع مهمة محدد.

“ما زلت غير معتاد على هذا الشكل ، إنها المرة الأولى التي أحصل فيها على أطراف حقيقية كما تعلم “.

 

 

عند النظر إلى البوابة اللامعة رأيت أنها تنقل إلى واحة في صحراء لا نهاية لها.

“حسنًا ، في هذه المرحلة سيصبح مقدار الأثير الذي تأخذه مني يعتمد على أدائك في المعارك ” تحدثت بابتسامة متكلفة.

كان لون المنصات متغيرا لكنه كان ثابتا ايضا في ترتيب واضح ، بدأ من أبيض ثم أحمر ، برتقالي ، أزرق ، وفي النهاية يصبح أسود.

 

 

اختار ريجيس الصمت بدلا من الإجابة لانه لم يرغب في حدوث ذلك.

 

 

“هل أنت بخير أيتها الأميرة؟” 

لقد كان يعرف ذلك بنفسه ، كان من الخطير جدًا استخدام نمط القفاز ، الذي تم تعزيزه الآن بلهب الدمار ، بسبب آثاره ، بينما كانت الوحوش التي تظهر على هذه المنصات قوية جدا لكي يقوم بتعديل طريقته الجديدة في القتال مع شكله بطريقة صحيحة.

 

 

لقد جعلني هذا أتسائل عن الاختلافات بين هذه الرونية التي حصلت عليها والرونية التي كانت تحيط بجسدي بسبب إرادة سيلفيا … 

عند بدأت القضبان الغامضة التي تحاصرنا داخل المنصة السوداء بالإختفاء بدأ الثعبان ذو الرؤوس الثلاثة يختفي كما هو معتاد.

 

 

 

توقعت أن أرى مجموعة السلالم المؤدية إلى المنصة التالية ، لكن بدلاً من المنصة كان ما كان ينتظرني في الجزء العلوي من السلالم الشفافة عبارة عن بوابة.

 

 

“أنت لا تفهم! أحتاج تلك القوة ، ريجيس أعده الأن!”

عند النظر إلى البوابة اللامعة رأيت أنها تنقل إلى واحة في صحراء لا نهاية لها.

عندما إستيقظت ، وجدت أن السماء الأرجوانية المتلألئة هي أول ما استقبلني.

 

‘هل هذا؟…’

‘هل هذا؟…’

 

 

إلا أنه لم يكن هناك رون الأن. 

“أعتقد أنه كذلك …”

ظل المخلوق جالسا على أرجله الخلفية مثل كلب كبير ، لكن لم تتسرب منه أي نية قتل او تهديد.

 

 

صعدت السلالم بسرعة ولم أكن أرغب في شيء أكثر من الهروب من هذا الفراغ الأرجواني المقيت.

 

 

 

كنت اعتقدت أن أي شيء يتعين علينا مواجهته على الجانب الآخر سيكون أفضل من البقاء هنا. 

 

 

 

ومع ذلك ، ما كان ينتظرنا جعلني أتسائل لما فكرت في ذلك أساسا.

 

 

لكن حتى إذا واصلت استخدام الرون الذي يحتفظ به ريجيس ، كنت أعرف أنها مسألة وقت فقط قبل أن أصاب بالجنون.

لم تكن السماء القرمزية المشؤومة التي أضاءت في السماء هي ما جعلني أشعر بالقلق.

من زاوية عيني رأيت ريجيس يندفع نحوي بشكل محموم قبل أن يختفي في جسدي. 

 

 

ايضا لم تكن جحافل الوحوش المختلفة تتقدم نحونا بجنون.

 

 

صحيح أنني لم أتمكن من فهم الجانب الأخير من الأثير للحصول على الرون مكتملا ، إلا أن معدل النمو في ممرات الأثير بداخل جسدي قد زاد. 

بل كان شعوري بالقلق بسبب العشرات أو نحو ذلك من البشر الذين يقاتلون ضد الوحوش … وأولائك الثلاثة على وجه الخصوص الذين صادفتهم في الغرفة الأولى من هذه الأنقاض.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط