في العالم الذي ولده بانغو، أشعل السيادين الثلاثة شرارة البشرية التي حرّكها الأباطرة الخمسة في وقت لاحق إلى نار مشتعلة، واصفين البشرية إلى الأبد كقادة العالم….
كان هذا الوقت قد حط فيه الغسق في عهد السيادي البشري ولم يظهر بعد الأباطرة الخمسة – كانت البشرية مجرد واحدة من الأجناس العديدة التي تتجول في الكون الشاسع.
كانت هذه حقبة مهجورة وقاحلة. الوحوش، الشياطين، الآلهة السماوية، والآلهة من كل العروق وقفت عاليا ؛ مع الشياطين، الانفس السماوية، والأرواح التي ترقص بحرية حول العالم.
كان البشر لا يزالون جنسا ضعيفا ونامٍ، وغالبا ما يؤخذون كمواشي ويقدمون ذبائح لطوائف الأعراق التي حكمت العالم معا من داخل البرية العظيمة.
لم يكن هذا عصر العالم الخارجي، بل حقبة وحشية وبرّية من اللاحضارة!
دعونا نرجع إلى أساطير الصين القديمة والكلاسيكية ونروي الحكاية الأسطورية عن كيفية خروج شخصية واحدة من عصر الظلام إلى فجر جديد.
من فضلكم اجلسوا واسترخوا واستمتعوا بـ نهضة البشرية.