“لطالما آمنت بأن المعرفة هي النور .. اتضح أنها أحيانًا مجرد مصباح كشاف يسلط الضوء على مدى عمق الحفرة التي سقطت فيها للتو”
كنت “آدم”، مدمن على رواية ويب مظلمة “سجلات أكاديمية الطليعة”. أعرف أبطالها، أهوالها، وثغراتها .. والآن، أنا أعيشها.
طالب في أكاديمية الطليعة اللعينة، حيث منحت مهارة EX تدعى [مخطط المهندس السردي] وظيفتها؟ أن تريني “قواعد اللعبة” لهذه المذبحة .. يا له من امتياز .. مع صفر قوة قتالية.
اليوم الثالث … بوابة تدريب تافهة تتحول لكابوس من رتبة A. بينما الجميع يصرخ في الخارج … أجد “ثغرة” سخيفة وأنهي الأمر.
فجأة، أصبحت أنا “العبقري الغامض”، “الوحش الهادئ”.
الجهل نعمة، أليس كذلك؟ هم لا يرون العرق البارد يتصبب مني كشلال، أو قلبي الذي يقرع طبول الحرب في صدري.
كل ما يرونه هو “النتيجة” … لا أحد يعرف أن “انتصاري” كان مجرد ذعر مدار وذاكرة جيدة بشكل مزعج.
والآن، كل بوابة للجحيم تفتح، يتوقع الجميع مني أن أكون المقاتل الأسطوري الخفي .. وأنا؟ كل ما أملكه هو عقلي، وهذه المهارة اللعينة، وذكريات عن رواية أصبحت واقعي الكريه.
لا أريد أن أكون بطلهم. هذه “القوة” مجرد سوء فهم كبير.
أريد فقط النجاة. لكن يبدو أن “الكاتب” لهذه المهزلة لديه خطط أخرى … فاللعنة على هذه المعرفة، واللعنة على هذا “المخطط”.
سأجد مخرجًا من هذا السرد الملتوي … أو سأجعلهم يصدقون الأكذوبة حتى النهاية.