دارو، أحد “الحُمر”، يعمل في مناجم المريخ، حياةٌ يملؤها الكدح والتبعية. يعتقد أن تضحياته ستساعد في جعل السطح صالحًا للعيش — حتى يكتشف أن العالم في الأعلى مزدهرٌ بالفعل، ويسكنه طبقةٌ نخبوية بينما يظل شعبه مستعبَدًا.
مدفوعًا بالحزن والغضب، ينضم إلى جماعة متمردة، ويخضع لتحوّلٍ كامل للتسلل إلى “الذهبيين”، ويدخل أكاديميتهم الوحشية لتحدي حكمهم… حتى لو كان ذلك يعني أن يصبح واحدًا منهم لتدميرهم من الداخل.