تَتَحدثُ الروايةُ عن أوتاكو مُنعزلٍ إجتماعيًا في الـرابعةِ والثلاثينَ من عُمُرِه، طردتهُ عائلتُهُ من مَنزِلِهِم ليُقتَلَ في حادثِ سيرٍ ويجِدَ نفسهُ في عالمٍ سحري. وأنهُ تمتْ إعادةُ بعثهِ كطفلٍ رضيع، مُحتفِظًا بذكرياتهِ السابِقة.
لذا، وقبل حتى أنْ يتمكنَ من تحريكِ جسدهِ جيدًا، قَرَرَ عدمَ إرتكابِ نفسِ الخطأ الذي إرتكَبَهُ في حياتهِ الأولى مُجددًا وعيشَ حياةٍ بلا أيِّ ندم.
ولِأنَ لديهِ معرفةُ رجُلٍ في مُنتصفِ العُمُر، فبعُمرِ الثانية أصبحَ بالفعلِ مُعجِزةً ولديهِ قوةٌ لا يُمكِنُ تخيلُها بالنسبةِ لأيِّ شخصٍ في سنهِ أو حتى أكبرَ مِنه.
وهكذا تبدأ رِحلَةُ روديوس غرايرات، إبنُ السيافِ باول والمُعالجةِ زينيث، حيثُ دخلَ عالمًا جديدًا ليُصبِحَ أقوى ساحرٍ عرفتهُ البشرية، مع قوةٍ تُنافِسُ الآلِهةَ حتى.