لقد كان مدمنًا . خاسرًا. وإنسانًا حقيرًا.
لكن حلم عابر قد لا يكون حلمًا على الإطلاق أيقظ حواسه المفقودة ذات يوم. فقد إمتلك قدرة فريدة للغاية و بذلك الحلم سوف يشق طريقه في العالم المعروف الآن بإسم الفردوس المفقود.
….
“لقد عاد إبن الإله غولا”.
لقد كنت ضائعا في عالم القمار. مديرًا ظهري لعائلتي خائنا لحبيبتي . لقد أهدرت كل يوم في حياتي. لـحياة تافهة. ليقول لي الواقع:
أننى لن أساوى أى شئ مهما فعلت.. ومن أجل تغيير حياتي المثيرة للشفقة قد إخترت الخيال كبديل. ولكن بالرغم من ذلك تكررت نفس الحكاية.
تساءلت لو كان الخلاص سيأتي في نهاية هذا الطريق الطويل. لكنني أُجبرت على الركوع مهزوما أمام كيان قوي.
ليتلاشى البرج الذي بنيته بيدي إلى لا شيئ . لمرة واحدة تمنيت بشدة أن أعرف حقيقة نفسي.
– فلتقـترب أكـثـر ياطـفلي …
لن أكبح نفسي هذه المرة.