الشخص الذي يدور العالم حوله. الشخص الذي يهزم كل خصومه ، وفي النهاية يحصل على الفتاة الجميلة. الوجود الوحيد الذي يخافه كل الأشرار. هذا هو بطل الرواية.
ماذا عني؟ باعتباري كاتبًا فاشلاً حقق نجاحًا واحدًا فقط طوال حياته المهنية ، فقد تجسدت من جديد في روايتي الأخيرة.
“هذه هي”
فكرت ، وأنا أحكم قبضتي بإحكام. هل تجسدت للتو في روايتي الخاصة؟ هل هذا هو الموقف الذي أتجسد فيه في رواية وأصبح بطل الرواية؟ لا. للأسف إنها ليست هذا النوع من الروايات ، لأنني تجسدت مرة أخرى كحشو. العالم لا يدور حولي. الفتيات لا يتدفقن نحوي. عناصر الغش لا تأتي إلي.
“فيوووه”
تنفست الصعداء.
“الحمد لله أنا لست بطل الرواية”
صرخت بفرح بينما كانت الدموع تنهمر على خدي. انتظر ، هل أنت فضولي لماذا لا أريد أن أكون بطل الرواية؟ نسيت أن أذكر أهم شيء عندما كنت أصف بطل الرواية. وهو… إنه مغناطيس مصائب. لقد مت للتو. إذا تعلمت شيئًا من ذلك ، فهو أنها ليست تجربة ممتعة حقًا. إذا كان ذلك ممكنا دعني أعيش حياة مستقرة و طويلة. شكرا لك أيًا كان من جسدني. سأندم لاحقًا على هذه الكلمات …